نتفٌ فيسبوكيةٌ

عن البحرين وأخي السني

حسن آل حمادة

(1)

رسالة قصيرة لأخي السني:

 الأخ (سليمان آل ثابت)، أخ عزيز من السنّة، في بلدي السعودية، -وإن كنت لا أحب هذه التصنيفات- وهو شاب مثقف، لا تُحركه العصبيات المذهبية المقيتة! كتب رسالة قصيرة في هذا المعنى، وكتبت له تعقيبًا، قلت فيه:

أخي العزيز سليمان، السياسة والمصالح هي التي تفرقنا عن بعضنا! المذاهب الإسلامية ليست وليدة اليوم، نحن نتبع في فقهنا أئمة أهلعليهم السلام، ولأحبتنا السنة أن يتبعوا من يرونه، ونحن لا نفرض وصايتنا على أحد، ولا يحق لأحد أن يفرض وصايته علينا. وآمل أن نرقى لأخلاق القرآن الكريم، ونحن نتعامل مع بعضنا البعض، {وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى}[المائدة:9]. هذه تعاليم القرآن أما السلفية المتحجرة، فتطلب منا أن نعادي بعضنا، لأننا نختلف في جزئيات بسيطة. الأهم ألا يدخل بين السطور من يقول إني أمارس التقية ^_^ فأنا أحبك لأنك إنسان أولاً، قبل أن تكون مسلمًا يحمل الكثير من القيم التي لا يتحلى بها أصحاب اللحى الطويلة أو القصيرة ^_^ أخيرًا أختم بمقولة للإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) يقول فيها: "الناس صنفان: إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق". هذا ما تعلمه علي بن أبي طالب من سيد الخلق نبينا محمد (صلى الله عليه وآله)، وهذا ما تعلمناه نحن. دمت ولك الم البيت عليهم السلام، ولأحبتنا السنة أن يتبعوا من يرونه، ونحن لا نفرض وصايتنا على أحد، ولا يحق لأحد أن يفرض وصايته علينا. وآمل أن نرقى لأخلاق القرآن الكريم، ونحن نتعامل مع بعضنا البعض، {وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى}[المائدة:9].

هذه تعاليم القرآن أما السلفية المتحجرة، فتطلب منا أن نعادي بعضنا، لأننا نختلف في جزئيات بسيطة. الأهم ألا يدخل بين السطور من يقول إني أمارس التقية معك، فأنا أحبك لأنك إنسان أولاً، قبل أن تكون مسلمًا يحمل الكثير من القيم التي لا يتحلى بها أصحاب اللحى الطويلة أو القصيرة.

أخيرًا أختم بمقولة للإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) يقول فيها: "الناس صنفان: إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق". هذا ما تعلمه علي بن أبي طالب من سيد الخلق نبينا محمد (صلى الله عليه وآله)، وهذا ما تعلمناه نحن. دمت ولك المحبة.

(2)

في عقيدة السلفي ومنطق الإعلام السلطوي: من المحتمل أن يقع الخطأ من النبي (صلى الله عليه وآله)، لكن يُستبعد ذلك من المفتي.

(3)

لا تتعجب حين ترى المثقف السعودي -والشيخ يوسف القرضاوي!- يبكي على ضحايا القمع في: تونس ومصر وليبيا، وربما اليمن أيضًا، وفي الوقت نفسه تجده يشيح ببصره، عمّا يجري في البحرين! بل تراه ينتصر لمصاصي الدماء!!

هل يحق لنا القول: إن المثقف السعودي -والشيخ القرضاوي أيضًا- (طائفي) بإمتياز؟

(4)

في المثل: "أبوي ما يقدر إلا على أمي".

وفي الحقيقة: الأجهزة الأمنية في بلداننا، لا تستقوي إلا على شعوبها! ولا حاجة لأن نستدعي الشواهد العديدة!!

(5)

معتوهٌ من يُقسِر الآخرين على رأيه.

معتوهٌ، معتوهٌ، معتوه.. حتى ينقطع النفس.

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 22/آذار/2011 - 15/ربيع الثاني/1432

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1432هـ  /  1999- 2011م