حكاك وملوك: غررت بهم السلطة ولفظتهم في غفلة

 

شبكة النبأ: ان حكام وملوك العالم هم بشر مثلنا يخطئون ويصيبون، يعيشون ويموتون، واذا كانوا يعيشون حياتهم في السلطة تحت الاضواء فأنهم قد ينسون بعد السلطة والعكس صحيح.

ان لكل حاكم حكاية خلال فترة حكمة منها المؤلم ومنها الطريف تتحدث عن فترة حكم ربما كانت عادلة او ظالمة فالشعوب لا تنسى من انصفها مثلما لا تنسى من ظلمها.

ان اخبار الحكام تبقى مادة اعلامية مهمه يطلبها الجميع خصوصاً الاخبار الشخصية التي يفضل الحكام ان تبقى طي الكتمان لكي لا تؤثر عليهم اثناء قيادتهم لأمور الدولة وشؤونه، لذا تجد جميع الاعلاميين والمتتبعين يبحثون في كل شاردة ووارده علهم يحصلون على خبر يكون لهم فيه السبق الصحفي.

محبو ستالين

فقد احتشد نحو 200 شخص في موسكو تكريما لذكرى جوزيف ستالين الذي توفي في الخامس من اذار/مارس 1953، ووضعوا الورود على ضريحه في الساحة الحمراء خلف ضريح لينين، ورفع المحتشدون، ومعظمهم من المسنين، اعلاما حمراء وصورا لستالين، وقالت سيدة عجوز لم تشأ ان تفصح عن اسمها "أنا هنا لأن ستالين بالنسبة لي يوازي الله عند المؤمنين، لقد فعل كل شيء من أجل شعبه، كان الناس يعيشون حياة طيبة في عهده"، وحول ما يثار عن ملايين الضحايا الذين سقطوا على يد ستالين والغولاغ أجابت هذه السيدة بتوتر "انها امور مبالغ فيها جدا، انها دعاية لتضليل الشعب"، وأيدها رجل كان واقفا الى جانبها قائلا "انها أكاذيب"، واضاف رجل آخر "الغولاغ امر ابتدعه اليهود". بحسب فرانس برس.

وقالت انتوانيا مدفيديفا، وهي سيدة متقاعدة "في عهد ستالين كنا نعيش في الجنة، والحرية". واجابت حول معسكرات الاعتقال التي قضى فيها مئات الالاف من الناس "كانوا يقتلون الذين يضرون بالسلطة السوفياتية، القتلة واللصوص"، وقال رجل متقاعد يدعى فلاديمير مالوشونوك "في عهد ستالين، كانت الحياة سعيدة، كنا نملك مستقبلا، لم يكن هناك بطالة".

وتجري في روسيا اعادة نظر في تاريخ الاتحاد السوفياتي، بدأت بعد سقوطه في العام 1991.

وفي ايار/مايو الماضي، انتقد الرئيس ديمتري مدفيديف النظام "الشمولي" للاتحاد السوفياتي وجرائم ستالين التي "لا تغتفر"، لكن الكثير من كتب التاريخ التي تدرس في الجامعات ما زالت تتحدث عن جوزيف ستالين بايجابية.

الاكثر اثارة للاعجاب لعام 2010

الى ذلك اظهر استطلاع الرأي السنوي الذي يجريه معهد غالوب ونشرت نتائجه مؤخراً ان الرئيس الاميركي باراك اوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون هما "اكثر شخصتيين اثارة للاعجاب" لدى الاميركيين في 2010، وتصدر اوباما قائمة المرشحين الرجال بحصوله على 22% من التأييد متقدما بذلك بفارق كبير عن سلفيه جورج بوش الابن (5%) وبيل كلينتون (4%) اللذين حل بعدهما في الترتيب الرئيس الجنوب افريقي السابق نيلسون مانديلا ومؤسس مايكروسوفت بيل غيتس وكلاهما حصل على تأييد 2% من المستطلعين.

ومنذ انتخابه رئيسا للولايات المتحدة في 2008 يتصدر اوباما سنويا هذا التصنيف، وقد صوت له هذا العام 32% من المستطلعين، وللسنة التاسعة على التوالي تتصدر هيلاري كلينتون هذا التصنيف في فئة النساء وقد حصلت هذا العام على تأييد 17% من الاميركيين متقدمة على كل من المرشحة السابقة لمنصب نائب الرئيس الجمهورية سارة بايلن (12%) ومقدمة البرامج التلفزيونية اوبرا وينفري (11%) والسيدة الاميركية الاولى ميشيل اوباما (5%)، واجري الاستطلاع بين 10 و12 كانون الاول/ديسمبر الماضي على عينة عشوائية من 1019 بالغا يقطنون في الولايات المتحدة وبلغ هامش الخطأ فيه 4%. بحسب فرانس برس.

الدقيقة بألفي دولار

هل يمكن أن يبلغ سعر الدقيقة الواحدة من الكلام 2000 دولار؟، أو هل من الممكن أن يتراوح سعر الكلمة الواحدة ما بين 50 و 75 ألف دولار للخطاب الواحد؟. نعم هذا ممكن، بل هو في الحقيقة، واقع يعيشه حالياً كبار رؤساء الدول السابقين، وأيضا كبار المسئولين السابقين.

وكان آخر من انضم إلى هذه القافلة أو هذه الفئة، رئيس الوزراء البريطاني السابق غوردون براون الذي بدأ السير على خطى سلفه طوني بلير في مجال إلقاء الخطابات مقابل المال، وتقاضى 60 ألف جنيه إسترليني، أي ما يعادل نحو 100 ألف دولار، للمرة الأولى مقابل كلمة مدتها 50 دقيقة منذ رحيله عن السلطة في مايو/أيار الماضي.

فقد اكدت مصادر صحفية في البريطانية إن براون، الذي اختفى عن الحياة العامة منذ ترك منصبه، كان المتحدث الرئيس في قمة عقدت في نيودلهي عن الأزمة الاقتصادية العالمية، وكسب مقابلها ما يعادل 1200 جنيه إسترليني في الدقيقة الواحدة، إن الاختيار وقع على براون ليكون المتحدث الرئيس في قمة نيودلهي بعد أن رفض وزير الخارجية في حكومته السابقة ديفيد ميليباند الدعوة، وحصل على 60 ألف جنيه إسترليني مقابل كلمته.

أن المال الذي حصل عليه براون من الخطابات سيساعد في تغطية التكاليف المترتبة على الشركة التي أنشأها لممارسة مهنة الكتابة وإلقاء المحاضرات، ووفق ما ذكر فانه ليست لدى براون نية لتلقي أي أموال من وراء هذه الشركة، حيث أنه يعتمد على راتبه الشخصي كنائب في البرلمان، وسيتم استخدام الأموال التي تحصل عليها الشركة في تمويل تكاليف مشاركته المستمرة في الحياة العامة، ويعتقد أن براون قد حدد توقيت دوله إلى حلبة إلقاء الخطابات المربحة، حتى يتمكن من نشر كتابه الجديد «وراء الانهيار».

وكان منتقدون قد تساءلوا، عما إذا كان براون الشخص المناسب ليحاضر في الهند حول طرق تجنب وقوع أزمات اقتصادية في المستقبل، كونه فشل في منع أسوأ ركود من نوعه تشهده بريطانيا خلال توليه منصب رئيس الوزراء.

وكانت تقارير صحفية كشفت في أغسطس/آب الماضي أن براون انضم إلى "مكتب المتحدثين" ومقره لندن، بعد أن وافق على إلقاء خطابات في المناسبات العامة مقابل 64 ألف جنيه إسترليني للخطاب الواحد، وقبل براون كان هناك "خطباء مدفوعون" آخرون كالرئيسيسن السابقين بيل كلينتون وجورج بوش الإبن والمستشار الألماني غيرهارد شرويدير.

ففي كتاب حمل عنوان "ميت بالتأكيد- رئاسة جورج بوش "لمؤلفه روبرت درابر أسر بوش لمعد الكتاب  عن خططه لفترة ما بعد تقاعده من منصبه ومغادرته البيت الأبيض، فكشف بوش الإبن طبعاً أن إلقاء خطابات وكلمات مدفوعة الأجر، بعد تقاعده على غرار ما فعل سلفه كلينتون، الذي جنى ثروة طائلة، هو ما يعتزم عمله بالضبط بعد أن يصبح خارج البيت الأبيض. وكان هذا ما قام به فعلاً أكثر رؤساء أمريكا كراهية من شعبهم ومن الشعوب الأخرى. قال بوش "سألقي بعض الخطابات فقط لضخ المال من جديد لخزينتنا. لا أعرف كم حصل والدي مقابل خطاباته وكلماته بعد تقاعده. أعتقد ما بين 50 إلى 75 ألف دولار للكلمة(الخطاب)أما كلينتون فيحصل على أموال أكبر"، كما أن ثروة بوش هذا، تقدر بـ 20 مليون دولار.

إعادة دفن دكتاتور رومانيا

الى ذلك اعيد دفن رفات الدكتاتور الروماني شاوشيسكو ورفات زوجته الينا بعد ستة أشهر من اخراج رفاتهما من القبر للتأكد من هويتهم، وقالت وسائل الاعلام في رومانيا إنها قد دفنا في مقابر جينشا في بوخارست.

وقد اجريت اختبارات الحامض النووي بعد تشكيك أقارب شاوشيسكو في دفنه هو وزوجته في المقبرة، وقد حكم شاوشيسكو رومانيا على مدى 24 عام قبل الإطاحة به عام 1989 وإعدامه هو وزوجته، وقد حوكم شاوشيسكو وزوجته امام محكمة عسكرية واعدما يوم عيد الميلاد اثر فرارهما من احتجاجات حاشدة في بوخارست، وتم اعدام شاوشيسكو وزوجته في قاعدة عسكرية بالقرب من بلدة تارجوفيست ودفن الجثمانان على عجل مما اثار شكوكا عن هوية من من دفنا في قبريهما.

وفي نوفمبر تشرين الثاني الماضي قال دان ديرمينجيو رئيس معهد الطب الجنائي في رومانيا لوكالة انباء ميديافاكس إن اختبارات الحامض النووي تؤكد أن الرفات التي تم اخراجها من القبر في يوليو تموز هي رفات شاوشيسكو، وقال ديرمينجيو ايضا إنه فيما يتعلق بإلينا شاوشيسكو فإنه لا يوجد ما يكفي لتأكيد هويته، ولكن فالينتين ، نجل شاوشيسكو، وهو عالم فيزيائي يبلغ عمره 62 عاما، قال في حينه انه مقتنع ان والديه دفنا في المقابر التي قالت السلطات إنهما دفنا فيها.

تنازل الملك عن العرش  

من جهة اخرى اظهر استطلاع للرأي ان غالبية السويديين يؤيدون تنازل الملك كارل السادس عشر غوستاف عن العرش لابنته الاميرة فيكتوريا، وذلك بالتزامن مع جدل يدور حول مواضيع عدة تتصل بالعائلة المالكة، فقد اظهر الاستطلاع الذي اجرته مؤسسة سيفو وشمل الف شخص، ان 63% من السويديين يؤيدون تنازل الملك البالغ من العمر 64 عاما عن العرش لابنته البكر قبل وفاته.

وقال 15% من المستطلعين انهم يؤيدون تنازله لها عن العرش "في اسرع وقت ممكن"، و27% في السنوات الخمس المقبلة، و21% في الاعوام العشرة المقبلة، أما الذين ايدوا بقاء الملك في سدة العرش الى حين وفاته فبلغت نسبتهم 30%. فيما قال 7% من المستطلعين الا رأي لهم في ذلك، وتزامن نشر هذا الاستطلاع مع اطلالة الملك، الذي يتولى عرش السويد منذ العام 1973، لالقاء رسالة الميلاد كما هي العادة كل سنة. بحسب فرانس برس.

ويتزامن كذلك مع الجدل الدائر حول اسرة برنادوت المالكة، وكان آخره حول كتاب اثار موضوع البذخ في المناسبات الملكية واقامة الملك علاقة مع المغنية كاميلا هنمارك، اضافة الى فسخ خطوبة الاميرة مدلين، وعلاقات الامير كارل فيليب، وشهر العسل الباذخ للاميرة فيكتوريا.

واذا كان معسكر الجمهوريين في السويد يتقدم، الا ان الملكية ما زالت تتمتع بشعبية كبيرة، فقد اظهر استطلاع الرأي ان 74% من السويديين يؤيدون بقاء الملكية، ويبدو ان الملك يعاني من ارتفاع شعبية ابنته فيكتوريا التي تزوجت حديثا، فبحسب الاستطلاع يؤيد 56% من السويديين اعتلاء فيكتوريا البالغة من العمر 33 عاما العرش، مقابل 8% فقط يؤيدون بقاء والدها.

خلال الرئاسة

من جهته قال نجل الرئيس الامريكي الراحل رونالد ريجان في مذكرات جديدة إن والده الذي تم تشخيص اصابته بالمرض بعد خمس سنوات من تركه المنصب قد ظهرت عليه أعراض الزايمر وهو لا يزال في البيت الابيض، وفي كتابه "ابي في سن المئة" كتب رون ريجان انه كان على دراية محدودة بوجود متاعب بعد مرور ثلاثة أعوام من الفترة الرئاسية الاولى لوالده.

ولاحقا وهو يشاهد والده يناظر المرشح الرئاسي الديمقراطي والتر مونديل في عام 1984 قال رون ريجان في مذكراته "بدأت أعاني من شبح كابوس يوشك ان يصبح حقيقة"، واضاف وفقا لمقتطفات منشورة من مذكراته "بدأ بعض الناخبين يتخيلون الجد الذي لا يمكنه ابدا ان يجد نظارة قراءته مسؤولا عن ترسانة نووية وكان ذلك يثير غضبهم"، ومضى يقول "الاسوأ أنه بدا على أبي الآن انه يعطيهم السبب الشرعي للقلق،  شعرت بالحزن لتعثره في اجاباته وتلعثمه في ملاحظاته ونسيانه غير المعهود للكلمات، بدا عليه التعب والارتباك". بحسب رويترز.

وجرى تشخيص اصابة ريجان بالزايمر في عام 1994 وتوفى بعدها بعشرة اعوام. ومن المقرر نشر كتاب رون ريجان قبل الذكرى السنوية المئة لميلاد والده.

نسي انه يدير البلاد

قال نيك كليج نائب رئيس الوزراء البريطاني في مقابل له انه "نسى" انه يتولى ادارة شؤون البلاد في حين يقوم رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بجولة في الشرق الاوسط، وسئل زعيم حزب الديمقراطيين الاحرار عما اذا كان يتولى ادارة شؤون البلاد في غياب كاميرون، واجاب "نعم. افترض انه انا (من يتولى المسؤولية). لقد نسيت ذلك"، واضاف "اتولى دفة القيادة لكنني امل ان اقضي عطلة في نهاية الاسبوع مع اطفالي ."

وكان موقف كليج المسترخي عنوانا في الاخبار الشهر الماضي ايضا حين اتضح انه طلب من المسؤولين عدم وضع اوراق في صندوقه الوزاري بعد الساعة الثالثة عصر، واعتبرت المتحدثة باسم كليج تصريحاته بشأن من يتولى ادارة شؤون البلاد مجرد مداعبة وقال كاميرون نفسه انه "تصريح عفوي دون تفكير عميق. بحسب رويترز.

وقال كاميرون اثناء زيارته لسلطنة عمان " مجرد مغادرتي البلاد لا تعني انني لست المسؤول."

يبحث عن زوجة ثانية   

الى ذلك قال رئيس جمهورية الشيشان الروسية المسلمة رمضان قادروف انه يبحث عن زوجة ثانية بالاضافة الى زواجه الحالي ليذكي الجدل فيما يتعلق بالعادات الاسلامية في المنطقة، وقال قادروف المدعوم من الكرملين "ابحث حاليا لكن لا استطيع ان اجد واحدة جميلة، واذا وجدت فسأتزوجها فورا."

ويثق الكرملين في قادروف بالحفاظ على سلام هش في الشيشان التي كانت مسرحا لحربين انفصاليتين منذ عام 1994 ويعتمد عليه في الحفاظ على صد المتمردين وسط تمرد اسلامي في انحاء شمال القوقاز الذي يغلب عليه المسلمون، ويقول محللون انه في المقابل يسمح له بتنفيذ أحكام للشريعة الاسلامية تتعارض احيانا مع دستور روسيا العلماني. ويحظر القانون الروسي تعدد الزوجات. بحسب رويترز.

وقال قادروف "اذا كان هناك حب فانه يسمح باربع زوجات" واضاف ان الحد هو اربعة لان الشريعة تحظر اكثر من ذلك، وطالبت حكومة قادروف من العاملين بالحكومة ارتداء "زي اسلامي" للعمل وان ترتدي النساء تنورات طويلة. وتتناول "التوصية" مرسوم قادروف الصادر في عام 2007 الذي يحظر على النساء حاسرات الرأس دخول مباني الدولة، وعلى الرغم من انتهاكه القانون الروسي فان المرسوم تم تفعيله بصرامة الان.

واغضبت سلسلة هجمات العام الماضي على نساء لا يرتدين الحجاب في شوارع المدينة في الشيشان نساء قالوا انهن يجبرن على ارتداء الملابس بصورة محددة تنتهك حقوقهن، واستهدف المهاجمون الذين قالوا انهم كانوا ينفذون تعليمات سلطات روحية بعض النساء بكرات طلاء.

وزير القص واللصق

من جهته قدم وزير الدفاع الألماني كارل ثيودور فرايهر تسو غوتنبيرغ استقالته على خلفية مزاعم بأنه قام بالانتحال الأدبي في أجزاء من رسالة الدكتوراه الخاصة به، وقال غوتنبيرغ إنه يستقيل من كافة مناصبه السياسة، مضيفاً أنه يتخذ خطوة يتوقع من آخرين أن يقوم بها آخرون، وأوضح أنه لا يستقيل بسبب رسالة الدكتوراه، ولكن لأن القضية أصبحت مثيرة للإرباك والتشتيت.

ونقل عنه قوله "إنني أذهب ليس بسبب رسالة الدكتوراه، رغم أنني أتفهم أنها قد تكون سبباً كافياً من وجهة النظر الأكاديمية، وإنما بسبب الشك في قدرتي على القيام بمسؤولياتي بالكامل" تحت وطأة الضغوط الحالية. بحسب السي ان ان.

وكانت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، قد عبرت عن دعمها الكامل لوزير الدفاع، غير أن الضغوط تزايدت عليها حتى من داخل الائتلاف الحكومي معبرة عن إحباطها من طريقة معالجتها للمسألة، وبحسب دير شبيغل، فإن الوزير اتخذ قراره بالاستقالة بعد أن أبلغ ميركل بذلك، مشيرة إلى أنه انتحل أجزاء كبيرة في رسالة الدكتوراه الخاصة به، وطالب أساتذة جامعيون في ألمانيا باستقالة الوزير وانتقدوا دعم ميركل له رغم هذه الواقعة قد يضر بسمعة ألمانيا كدولة علمية وقبلة للعلماء، من جهتهم اكدت مجموعة من الآراء المنتقدة لموقف الحكومة من وزير الدفاع الذي اطلق عليه "وزير القص واللصق."

الإخوة بوش

ألمح الرئيس الاميركي باراك اوباما في فلوريدا (جنوب-غرب) مازحا الى سلالة بوش الجمهورية، بحضور الحاكم السابق للولاية جيب بوش، من دون أن يأتي على ذكر اخيه البكر جورج دبليو بوش، وكان الرئيس الاميركي يقوم بجولة في احدى مدارس ميامي للترويج للاصلاحات التعليمية، برفقة جيب بوش الذي أدار الولاية من العام 1999 الى العام 2007 والذي يطرح اسمه ليكون بين مرشحي الحزب الجمهوري للولاية الرئاسية الممتدة من 2012 الى 2016.

ووصفه اوباما بأنه "من انصار الاصلاحات التعليمية واشد المدافعين عنها عندما كان في منصبه، ولا يزال يدافع عنها الآن كمواطن عادي".

واضاف اوباما بمكر "لكن فضلا عن (ولايته) كحاكم لهذه الولاية، جيب مشهور طبعا لكونه شقيق مارفن بوش" في اشارة الى اصغر الاشقاء الاربعة، وأكبرهم هو الرئيس الجمهوري السابق جورج دبليو بوش، وتابع اوباما "من الواضح ان بقية أفراد العائلة عملوا ايضا في واشنطن في السابق"، ملمحا الى الرئيس السابق جورج ايتش دبليو بوش، والد جورج دبليو بوش وجيب بوش، الذي ترأس الولايات المتحدة من العام 1989 الى العام 1993.

واضاف اوباما الذي ركز جزءا كبيرا من حملته الانتخابية عامي 2007 و2008 ضد سياسة جورج دبليو بوش، "الحقيقة هي انني تعرفت على جيب لأن عائلته تجسد التفاني للمصلحة العامة". بحسب فرانس برس.

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 10/آذار/2011 - 4/ربيع الثاني/1432

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1432هـ  /  1999- 2011م