شبكة النبأ: أظهرت نتائج دراسة نُشرت
مؤخراً أن واحداً من كل أربعة من مستخدمي الهواتف المحمولة يستخدم هاتف
ذكي، وتوقعت الدراسة أنه بحلول عام 2011 سيكون نصف سكان العالم
يستخدمون الهواتف الذكية.
حيث أشارت الدراسة التي أجرتها مؤسسة أمريكية إلى الارتفاع في نسبة
استخدام أجهزة الهواتف الذكية في الوقت الحالي بنسبة تبلغ حالياً 30%،
في حين كانت نسبة استخدامها في عام 2009 لا تتجاوز 18% فقط.
فيما بدى استخدام تلك الاجهزة يتعدى عملية الاتصالات فقط، حيث باتت
تستعمل في العديد من الامور الحياتية المختلفة كالتسلية وتسيير الاعمال
اليومية الى جانب ظهور اجهزة اخرى تهتم بالحالات الصحية ايضا.
50% من سكان العالم
فقد أكدت الدراسة أن عدد مستخدمي الهواتف الذكية في الولايات
المتحدة الأميركية فقط سيرتفع من 35 مليون في الوقت الحالي إلى 120
مليون في عام 2011، ثلثهم سيستخدم إما نظام التشغيل "ويندوز" من شركة
مايكروسوفت أو نظام أندرويد الخاص بغوغل.
وتشير الأرقام إلى أن 61 مليون شخصاً أمريكياً قد اقتنى هاتف ذكي
خلال الشهر الماضي بزيادة قدرها 14% عن الثلاثة أشهر الماضية.
وتتميز أجهزة الهواتف المهمولة الذكية بتوفير مزايا تصفح الإنترنت
ومزامنة البريد الإلكتروني وفتح ملفات الأوفيس ويحتوي على لوحة مفاتيح
كاملة، ويعمل على أحد أنظمة التشغيل كويندوز موبايل وبلاك بيري
وسيمبيان ولينوكس وغيرها. بحسب ما ذكره موقع "سيريا نيوز".
ومن الجدير بالذكر أن صناعة الهواتف الذكية وتطبيقاتها تشهد حالياً
طفرة من حيث الإنتاج وعدد المستخدمين، ما دفع شركات الاتصالات إلى
التسابق إلى إنتاج هواتف ذكية خاصة بها لتنافس في هذا السوق.
5.3 مليار مستخدم
فيما أعلن الاتحاد الدولي للاتصالات أن عدد المشتركين في الهاتف
الخليوي حول العالم سيبلغ نحو 5.3 مليارات بنهاية العام الحالي، كما
سيبلغ عدد المشتركين في خدمات الجيل الثالث سيبلغ نحو 940 مليون مشترك،
وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة "الشرق الأوسط".
وأوضح سامي البشير المرشد مدير مكتب تنمية الاتصالات بالاتحاد
الدولي للاتصالات أن الوصول إلى شبكات الهاتف المحمول يصل إلى 90% من
سكان العالم و 80% من السكان الذين يعيشون في المناطق الريفية.
وتشير التوقعات إلى تجاوز مستخدمي الإنترنت نحو ملياري مستخدم حول
العالم، منهم 1.2 مليار مستخدم في البلدان النامية.
وتعتبر الصين أكبر بلد من حيث عدد مستخدمي الإنترنت بنحو 420 مليون
مستخدم، في حين تعتبر أستونيا وفنلندا وإسبانيا أكثر البلدان وصولاً في
خدمات الإنترنت نسبة للسكان.
وبلغ عدد المشتركين في خدمات النطاق العريض الثابتة نحو 555 مليوناً
على مستوى العالم، في الوقت الذي يعتبر مستوى المشتركين في الدول
النامية منخفضاً بنسبة 4.4 مشترك لكل 100 شخص مقارنة بنحو 24.6 مشتركاً
في البلدان المتقدمة.
كما ذكر المرشد أن البلدان النامية عملت على زيادة حصتها من
الاشتراكات في الهاتف المحمول لتصل إلى 73% من مجموع الاشتراكات في
الخدمة.
المحمول في بنجلادش
من جهتهم قال مسؤولون بقطاع الاتصالات في بنجلادش ان شركات الهاتف
المحمول الست العاملة في البلاد استقطبت عددا قياسيا من المشتركين بلغ
16.215 مليون في 2010 أي بمعدل نمو سنوي قدره 31 بالمئة مما يجعل
بنجلادش من أسرع أسواق الاتصالات نموا في المنطقة.
وينمو قطاع الهاتف المحمول في بنجلادش نموا سريعا في السنوات
الاخيرة مدعوما بنمو اقتصادي مطرد وحرب أسعار وسط منافسة محتدمة بين
مشغلي الاتصالات في البلاد.
واشتدت المنافسة في 2010 بعدما اشترت بهاتري ايرتل أكبر شركة
اتصالات هندية 70 بالمئة في وريد رابع أكبر مشغل في بنجلادش من مجموعة
أبوظبي.
ويقول محللون بقطاع الاتصالات ان من المتوقع نمو سوق الهاتف المحمول
من 68.645 مليون مشترك في نهاية 2010 الى 120 مليونا على مدى الاعوام
الخمسة القادمة.
واستقطبت ايرتل بنجلادش التي أطلقت الشهر الماضي كاسم جديد لوريد
أقل من مليون مشترك جديد ليصل الاجمالي الى 3.956 مليون في 2010. بحسب
رويترز.
وبالمقارنة رفعت جرامينفون أكبر مشغل اتصالات في البلاد والمملوكة
بحصة أغلبية لتلينور النرويجية قاعدة مشتركيها 29 بالمئة أي 6.71 مليون
الى 29.97 مليون.
واستقطبت بنجلالينك المملوكة لاوراسكوم تليكوم المصرية 5.457 مليون
مشترك جديد ليصل الاجمالي الى 19.327 مليون وتحتفظ بالمركز الثاني في
السوق الاخذة بالنمو.
وبنجلادش من أفقر دول العالم حيث يعيش نحو 38 بالمئة من سكانها
الذين يتجاوز عددهم 150 مليون نسمة بأقل من دولار في اليوم. ولا يوجد
في البلاد سوى ما يزيد قليلا على مليون هاتف ثابت.
هاتف بلاي ستيشن
من جانب آخر منذ شهور قليلة مضت، ظهرت شائعات تفيد بوجود هاتف "بلاي
ستيشن"، وهو عبارة عن هاتف خلوي مدمج مع أداة "بلاي ستيشن" الشهيرة
التي تصنعها شركة "سوني" اليابانية العملاقة في صناعة الإلكترونيات.
الشائعات أشارت إلى أن هاتف "بلاي ستيشن" هذا مزود بكاميرا بدقة 5
ميغابيكسل، ومعالج "سنابدراغون" بقدرة 1 غيغاهيرتز، وقاعدة منزلقة
تحتوي على جهاز الألعاب اليدوي "بلاي ستيشن." أما نظام التشغيل لهذا
الهاتف فهو "أندرويد جينغربريد."
ورغم أن الشائعات تطرقت إلى تفاصيل الجهاز- اللعبة المحمولة، إلا
أنها لم تترافق مع أي دليل أو إثبات على وجوده.
غير أن الإثبات ظهر مؤخراً، إذ قدمت "إنغاجيت"، وهي مدونة تهتم
بأخبار التقنيات، دليلاً دامغاً على وجود هذا الجهاز، حيث نشرت على
موقعها خبراً عنه معززاً بصور عديدة له، وما لم يكن هناك شخص أو جهة
ذهبت بعيداً في عملية اختلاق أو "فبركة" لهذا الجهاز، فإنه يبدو جهازاً
أصلياً وأصيلاً. بحسب السي ان ان.
ووبحسب "إنغاجيت"، فإن جهاز "هاتف بلاي ستيشن" يحتوي على ذاكرة بقوة
512 ميغابايت، وذاكرة عشوائية بقدرة 1 غيغابايت، وشريحة "كوالكوم أم أس
أم 8655 سنابدراغون" بقوة 1 غيغابايت.
وأوضحت المدونة أن الجهاز يتضمن لوحة لمس متعددة، وأزرار تحكم
وبطاقة إضافية من نوع "مايكرو أس دي"، وأن الشركة التي قامت بتصنيعه هي
"سوني إريكسون"، ما يعني أن سوني منحت الترخيص لـ"سوني إريكسون" لدمجها
في هواتفها.
وبحسب التقرير على مدونة "إنغاجيت"، فإن الجهاز الذي يعمل بنظام
التشغيل "أندرويد" مازال نسخة أولية، وبالتالي فإن طرحه في الأسواق لن
يتم قبل نهاية العام الجاري، وعلى الأكثر مع بدايات الربع الثاني من
العام المقبل.
وذكرت تقارير صحفية أن سوني عملت على تخصيص فريق مستقل للعمل على
تطوير هذا الجهاز المدمج، والذي سيواجه، حال طرحه، مشكلة المنافسة مع
أجهزة "آي فون" التي تنتجها شركة أبل، نظراً لأنها باتت تحتل حيزاً من
سوق الهواتف الذكية المتقدمة.
يحصي لك سعراته
وإلى كل من يتبعون حمية غذائية.. لا داعي للقلق فهناك سلاح جديد
لمكافحة الدهون في الطريق اليكم. انه برنامج على الهاتف المحمول يحصي
السعرات الحرارية بعد التقاط صورة لما هو موجود في طبقك.
وفي حين أن التطبيقات الحالية تتطلب من المستخدمين أن يكتبوا
معلومات الغذاء والسعرات بأنفسهم فان البرنامج الذي طورته شركة (ان.تي.تي)
اليابانية للاتصالات يقيم ألوان وأشكال الطعام ثم يقارنها بقاعدة
بيانات ويحصي السعرات. بحسب رويترز.
والمعلومات عن نحو 100 الف نوع مختلف من الاغذية مخزنة على خادم
تديره الشركة ويمكن الدخول اليه باستخدام الهاتف الذكي. بل ان البرنامج
يسجل حجم حصة الطعام ويعدل الاحصاء تبعا لهذا.
وقالت متحدثة باسم الشركة "نأمل أن يمكن هذا الناس من أن يدركوا
السعرات التي يأكلونها ويساعدهم في حمياتهم الغذائية."
وأضافت "تطبيقات الحمية الغذائية الحالية تتطلب ادخال الكثير من
المعلومات بأنفسهم. لكن تطبيقنا يقوم بكل شيء بالتقاط الصور وهو ما
يساعد الناس على مواصلة استخدامها والحفاظ على حمياتهم الغذائية."
ومضت تقول "انه جيد مع اشياء يأكل اليابانيون كميات كبيرة منها مثل
الرامين لكنه ليس جيدا مع اشياء مثل الطعام التايلاندي. وبالتالي نعمل
الان على توسيع نطاق قاعدة البيانات."
ولا يزال اليابانيون بوجه عام نحفاء نسبيا لكن نظامهم الغذائي الذي
يكتسب طابعا غربيا متزايدا والحياة التي تتسم بقلة الحركة زادت
الاهتمام باتباع حميات غذائية بين الرجال والنساء.
فيروس "زومبي" يضرب مليون هاتف محمول
من جهة اخرى ضرب فيروس يدعى "زومبي،" أكثر من مليون جهاز هاتف محمول
في الصين، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية الصينية، التي قالت إنه انتشر
بسرعة بين مستخدمي الهاتف.
وسمي الفيروس باسم "زومبي" لأنه ينتقل من هاتف إلى آخر، تماما كما
في الأفلام التي جسدت شخصيات الموتى الأحياء، عبر العض، حيث يتحول
الميت إلى آخر يمشي على قدميه.
ويتحد الفيروس مع التطبيق الأمني على الهاتف، ثم ينقل بعد ذلك
تفاصيل بطاقة الهاتف إلى برنامج مركزي تسيطر عليه مجموعة صغيرة من
قراصنة. ويعمد هؤلاء القراصنة إلى إرسال رسائل أو إجراء المكالمات
هاتفية التي تحتوي على الروابط التي تعاني من الفيروس للألعاب
والبرمجيات، وفقا لما أكدته وكالة "شينخوا" الصينية الرسمية للأنباء.
ونقلت الوكالة عن تشو يونغ لين، مسؤول الطوارئ في مركز شبكات
الحاسوب الوطنية إن "الفيروس ضرب أكثر من مليون جهاز محمول في الأسبوع
الأول من شهر سبتمبر/أيلول الماضي فقط." بحسب السي ان ان.
وأضاف "رغم أن شركات الاتصالات اتخذت خطوات للحد من عدد الرسائل
المصابة إلا أن نسخة محدثة من الفيروس قد تبدأ بإرسال رسائل، ما يجعل
من الصعب بالنسبة للمستخدمين استشعار أي نشاط مشبوه."
مكافحة سرطان الجلد
فيما أصبح الان بامكان الاستراليين الذين يحبون الاستمتاع بأشعة شمس
الصيف معرفة الوقت الذي ينبغي أن يحتجبوا فيه من الشمس تجنبا للاشعة
فوق البنفسجية التي يمكن أن تسبب الاصابة بالسرطان وذلك بفضل تطبيق
جديد بهاتف اي-فون.
وتعاني استراليا من أحد أعلى معدلات الاصابة بسرطان الجلد في العالم
حيث يموت أكثر من 1850 شخصا سنويا بسبب المرض وهو عدد يفوق عدد من
يقتلون في حوادث الطرق وفقا لمجلس مكافحة السرطان الاسترالي.
وقالت سو هيوارد المسؤولة بمجلس مكافحة السرطان "ما نراه هو أن
كثيرا من الناس يستخدمون (توقعات) درجات الحرارة والطقس للتنبؤ بموعد
احتياجهم للحماية من أشعة الشمس ولكن المشكلة الحقيقية تكمن في الاشعة
فوق البنفسجية .. ولا يمكنك ان تراها أو تشعر بها."
وللتعامل مع هذا وكذلك للتواصل مع الشباب الذين يميلون لان يكونوا
أقل حرصا فيما يتعلق بالحماية من أشعة الشمس فقد طور المجلس هذا
التطبيق المجاني الذي يوفر توقعات يومية للطقس بما فيها المعدلات
القصوى للاشعة فوق البنفسجية. بحسب رويترز.
ولهذا التطبيق الذي أطلق عليه اسم "صن سمارت" وظيفة تحذيرية ويستخدم
نظام تحديد المواقع عالميا (جي.بي.اس) للضبط مع موقع المستخدم اليا حيث
يظهر الاوقات التي تلزم فيها الحماية من اشعة الشمس علاوة على تحذير
الي من الاشعة فوق البنفسجية ودليل يتم تحديثه بشكل فوري لمستويات
الاشعة فوق البنفسجية.
وقالت هوارد "الشييء اللطيف بشأن هذا التطبيق هو انه يوجد في جيبك
ولا تحتاج الى الذهاب الى جهاز الكمبيوتر أو مطالعة صحيفة لتفقد
الامر." وهذا التطبيق قابل للتحميل من على شبكة الانترنت مجانا.
المشي لشحن الهاتف النقال
من جهتها عرضت شركة اميركية جهازا صغيرا يسمح بشحن بطارية هاتف او
اي جهاز صغير اخر بفضل تخزين الطاقة الناجمة عن حركة المشي او الهرولة.
"مولد الكهرباء الشخصي" هذا عبارة عن قضيب معدني طوله 23 سنتمترا
ووزنه 312 غراما. وتنتج الطاقة داخله من تذبذب قطع مغنطيسية تمر عبر
لولب معدني خلال المشي او التنزه او الهرولة وتبقى مخزنة في حال الحاجة
اليها لشحن جهاز ما.
وقالت ناطقة باسم شركة "تريمونت الكتريك" التي تصنع هذا الجهاز "انه
موجه لمحبي الطبيعة الذين يتواجدون في وسط غابة ولا يمكنهم الوصول الى
شبكة الكهرباء او الناس الذين يتوجهون الى عملهم ويحتاجون الى شاحن
بشكل طارئ". واوضحت "يمكن الاستعانة به في الحالات الطارئة او فقط في
الطريق الى العمل". بحسب فرانس برس.
وبدأت الشركة بيع اجهزة "الشحن الحركية" هذه في ايلول/سبتمبر بسعر
160 دولارا مشيرة الى انها باعت كل مخزونها منها. وهي قابلة للاستخدام
مع اكثر من ثلاثة الاف جهاز يتضمن وصلة "يو اس بي" 2,0. |