شبكة النبأ: تنوعت في الحياة البشرية
الغرائب والعجائب، حتى باتت الكثير منها ما لا يعقل او يصدق بسهولة،
خصوصا ان تعلق الامر بشؤون وقوعها اشبه بمعجزة مستحيلة في بعض الاحيان،
ومن تلك الامور الغريبة هي بعض الولادات التي شهدتها عدد من الامهات
مؤخرا، والتي كانت محل دهشه وحيرة لكل من شهدها او سمع بها. في هذا
التقرير ننقل لكم اغرب انواع المواليد المسجلة مؤخرا.
ابنها وحفيدها في الوقت نفسه
فقد انجبت أم في المكسيك طفلا يعتبر ابنها وحفيدها في الوقت نفسه.
وقد جعلت المرأة /50 عاما/ نفسها أما بديلة لابنها المثلي جنسيا بعدما
خضعت من صديقة مخصبة بحيوان منوي من ابنها.
وذكرت صحيفة "ريفورما" المكسيكية الأحد أن المرأة وضعت المولود
الجديد "داريو" بعدما خضعت لعملية قيصرية.
وقالت أم الطفل وجدته: "هذا حفيدي الأول... لكني لا أشعر بذلك لأنه
يعتبر أيضا ابني الرابع".
ومن المقرر أن يحمل المولود الجديد اسم عائلة والده. والأم
البيولوجية للمولود هي صديقة مقربة للأب رجل الأعمال /31 عاما/.
قبل ساعات من ولادتها
من جهة اخرى لم تعلم امرأة “خليجية” في الثلاثينات من عمرها أن
الآلام الحادة التي تعاني منها في البطن ليست سوى حمل طبيعي، إلا قبل
ساعات من ولادة طفلها بعد دخولها لقسم الطوارئ بمستشفى القاسمي في
الشارقة .
قالت د. صفية الخاجة المديرة الفنية في مستشفى القاسمي إن المريضة
دخلت إلى الطوارئ تعاني من آلام حادة في البطن وإرهاق شديد، وبعد إجراء
الأشعة والفحوص المخبرية تم اكتشاف أنها حامل في أسبوعها الـ”33” وهي
على وشك الوضع، وعلى الفور تم تحويلها لغرفة الولادة في المستشفى،
وأنجبت مولودها قبل موعد الولادة الطبيعي. بحسب صحيفة الخليج.
وأضافت: “كان الخبر مفاجئا للأم وزوجها التي لم تكن تعلم بحملها حتى
اللحظات الأخيرة من وضعها لطفلها الثاني، والذي تم إدخاله إلى قسم
الأطفال حديثي الولادة والخدج، وقد غادرت الأم وطفلها المستشفى وهما
يتمتعان بصحة جيدة .
من جانبها أشارت الدكتورة ندى حميد الشميري اختصاصية أمراض النساء
والتوليد في مستشفى القاسمي إلى أن الحمل قد يحدث من دون أن ترافقه
علامات أو ظواهر مثل الغثيان والقيء والاشتهاء المفرط لبعض أنواع
الأغذية أو النفور من أنواع أخرى، كما أن السمنة الزائدة وعدم الاهتمام
بمراجعة الطبيب عند حدوث آلام في البطن لدى بعض النساء قد تخفيان الحمل
لشهور طويلة.
تواريخ مميزة
من جانب آخر ذهل زوجان من ولاية ميتشيغن الأميركية عند ولادة طفلهما
الثالث في 10/10/2010 إذ بات أولادهما جميعاً مولودين في تواريخ مميزة،
الأول في 8/8/2008 والثاني في 9/9/2009.
وأفادت صحيفة "غراند رابيد برس" الأميركية ان الطفلة الثالثة لباربي
وتشاد سوبر والتي أطلقا عليها اسم "كيرا نيكول" ولدت في 10/10/2010
لتنضم إلى أختها "كلوي كورين" التي ولدت في 8/8/2008 وأخيها "كاميرون
داين" المولود في 9/9/2009.
وقالت الوالدة البالغة من العمر 36 سنة إنها لم تخطط أبداً لمواعيد
ولادات أولادها الثلاثة، ولكنها كانت تتمنى بأن تكون التواريخ كما هي
الآن. وأضافت "أنا أستمتع بالأرقام ولكنني لم أتوقع ما حصل". واستبعدت
إنجاب طفل رابع في 11/11/2011، قائلة انها وزوجها يكتفيان بثلاثة أطفال.
طفلة أمريكية
فيما استقبل كل من آمي زيلر، وكوجو ميناش، مولودا في مستشفى "يونايتد،"
بولاية مينيسوتا الأمريكية، لكن المميز بشأن الطفل هو أن تاريخ وتوقيت
ميلاده مميزان.
ورأت المولودة فلورا النور في تمام الساعة 1:11 صباحا بتاريخ
11/1/2011، وقد ولدت بصحة جيدة، وتزن نحو أربعة كيلوغرامات، وطولها نحو
54.6 سنتمترا.
وقالت الأم آمي زيلر "كنا نعتقد أنني لن ألد حتى اليوم التالي،
وانتظرنا حتى أصبحت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل.. ولكن حدثت
الولادة عند تماما الساعة 1:11 صباحا.. وعرفت قبل أن تصبح كذلك بأنني
سأضع مولودتي." بحسب السي ان ان.
ويقول الأطباء أن احتمالات ولادة طفل في تمام الساعة 1:11 في يوم 11
من شهر يناير/كانون ثاني، نادرة جدا وبعيدة، غير أن آمي تؤكد أنها وضعت
طفلتها عند تلك الساعة بالضبط.
تضع ثمانية توائم
الى ذلك سجلت امرأة من كاليفورنيا ثاني أغرب حالة ولادة من نوعها،
عندما وضعت ثمانية توائم أحياء، مما أدهش الأطباء الذين كانوا يتوقعون
وجود سبعة توائم فقط في رحم المرأة.
وتراوحت أوزان التوائم الثمانية، من بينهم ستة ذكور، بين 800 غرام
و1.5 كيلوغرام، وهم بصحة جيدة في الحاضنات الصناعية، بعد أن تمت
الولادة بواسطة عملية قيصرية، وفقاً لما ذكره الأطباء في مستشفى "قيصر"
بمدينة بيلفلاور في ولاية كاليفورنيا.
ورغم أن ثلاثة من التوائم مازالوا بحاجة إلى التنفس الصناعي، إلا
أنه لم يلاحظ على الثمانية وجود أي مشكلات خطيرة.
وبدأت المرأة الحامل تعاني من الآلام وهي في الأسبوع الثالث
والعشرين، حيث أدخلت المستشفى لتلقي العلاج، وبقيت فيه مدة سبعة أسابيع،
حيث أخضعت للراحة في السرير.
وخلال وجودها في المستشفى أشرف عليها طاقم من 46 طبيباً وممرضاً
وممرضة، ظلوا على أهبة الإستعداد لحالة الوضع، التي تمت قبل تسعة
أسابيع من موعدها المقرر.
وقال الدكتور هارولد هنري، رئيس قسم الأطفال الرضع في المستشفى، إن
معرفة العدد الحقيقي للتوائم كان صعباً بوجود هذا العدد منهم داخل
الرحم. وأضاف قائلاً: "من السهل الوقوع بالخطأ عندما تتوقع أن هناك
سبعة توائم."
ورفض المستشفى الكشف عن هوية الأم لوسائل الإعلام، كما لن تكشف عما
إذا تم الحمل من خلال التخصيب الصناعي أم عبر بشكل طبيعي.
وقال الأطباء إن الأسبوع الأول، وتحديداً الأيام الثلاثة الأولى،
سيكون حاسماً بالنسبة للتوائم الثمانية.
وأكد الأطباء أن حالة الأم "جيدة جداً"، وهي تشعر بالإثارة والدهشة
بسبب هؤلاء الرضع الثمانية. وكانت أول حالة ولادة لثمانية توائم في
الولايات المتحدة قد تمت في العام 1998، في مدينة هيوستن بولاية تكساس،
غير أن أحد هذه التوائم توفي بعد أيام من ولادته، فيما يحتفل السبعة
الباقون بعيد ميلادهم العاشر هذه الأيام.
طفلة في العاشرة
في سياق متصل أعلنت السلطات في جنوب إسبانيا أن طفلة من رومانيا في
العاشرة من عمرها قد أنجبت. وقالت ميكائيلا نافارو، وزيرة الشؤون
الاجتماعية في إقليم الأندلس إن الطفلة الرومانية أنجبت أنثى في مدينة
خيريو ديلا فرونتيرا.
وأوضحت الوزيرة أن السلطات تدرس الآن حالة الطفلة وأسرتها لتقرير ما
إذا كان سيسمح للأسرة برعاية المولودة.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية إن الأب يعتقد أنه أيضاً طفل، يبلغ من
العمر ثلاثة عشر عاماً ويعيش في رومانيا. وقالت الوزيرة إن الأولوية
الآن هي ضمان حسن رعاية الطفلة ومولودتها.
وأضافت: "لن نتركهما في رعاية أسرتهما إلا إذا تأكدنا تماماً من
أنهما ستلقيان رعاية جيدة".
وقد نشرت وسائل الإعلام المحلية صوراً لجدة المولودة وهي من غجر
رومانيا وهي واقفة تبتسم أمام بناية متواضعة تقطنها الأسرة في بلدة
لبريخا. ويعتقد أن ابنتها البالغة من العمر عشرة أعوام انتقلت من
رومانيا للحاق بأسرتها. وقالت الجدة لصحف محلية إن ابنتها وحفيدتها في
حالة جيدة وإن المولودة "في غاية الجمال".
وذكرت صحيفة "دياريو دي خيريز" اليومية التي كانت أول من نشر الخبر
إن الجدة لا تفهم سبب الاهتمام الشديد بقصة ابنتها وقالت إن هذا هو سن
الزواج الطبيعي في رومانيا.
وتشير الإحصائيات إلى أن 177 طفلة دون الخامسة عشرة من العمر قد
أنجبن في إسبانيا عام 2008.
هندية في 57 من عمرها تضع توأما
كما أنجبت امرأة هندية /57 عاما/ توأما في أستراليا ، لتسجل بذلك
رقما قياسيا وتثير جدلا حول الإنجاب في سن متأخرة.
وذكرت صحيفة "هيرالد صن" أنه تم إجراء عملية قيصرية للسيدة في
مستشفى في بيرث بعدما خضعت لعلاج للخصوبة عن طريق الحصول على سائل منوي
لشخص متبرع من الهند.
وقال رئيس الرابطة الطبية الأسترالية ، أندرو بيسكي ، للصحيفة إن
عددا قليلا من النساء اللاتي يتخطين الخمسين عاما يخضعن لتقنية أطفال
الأنابيب في أستراليا بسبب معدلات النجاح الضئيلة. وأضاف :"وهذه الحالة
بالتأكيد تثير قضايا هامة للغاية". بحسب الوكالة الالمانية للانباء.
وقال :"إذا كنت طبيبا جيدا تقدم نصيحة لامرأة ، فعليك أن تتأكد أنها
تتفهم مضاعفات إنجاب طفل في هذا العمر".
18 ألف عملية ولادة
من جهته أصبح الدكتور دبليو جي واتسون أقدم طبيب ممارس في الولايات
المتحدة الأمريكية بعدما وصل عمره مائة عام، قضى منها 71 عاما يمارس
مهنة الطب.
ورغم وصوله ذلك العمر، إلا أن الدكتور واتسون ما يزال يذهب إلى
عيادته كل يوم، كما أنه يستجيب لطلبات الزيارة في البيوت التي يحتاجها
المرضى، ويؤكد أنه "لا يشعر أنه مسن لتلك الدرجة."
ويقول واتسون إن نحو 18 ألف طفل ولدوا على يديه خلال مسيرته المهنية
التي بدأت عام 1939 عندما حصل على شهادة الطب، ويضيف "نادرا ما أذهب
إلى مكان ما دون أن أرى أحد الشبان أو الشابات الذين ولدوا على يدي."
بحسب السي ان ان.
ويبدو الطبيب الكهل متمكنا من ذاكرته تماما، ومن أدوات مهنته، لكنه
يعرف أن التقدم في السن له ضريبة أيضا، وعن ذلك يؤكد أنه توقف عن إجراء
العمليات الجراحية وعمليات التوليد عام 1996.
أما شريكه في العيادة، الدكتور مايكل مكدونف، والذي ولد أيضا على يد
شريكه، فيقول إن واتسون طبيب محب لعمله، وكان وما يزال يقوم دائما
بواجبه على أكمل وجه، والجميع يعرفه حق المعرفة. |