الغرب وحرية الانهيار الاجتماعي!

احمد عقيل الجشعمي

 

شبكة النبأ: قد يفهم البعض معنا الحرية خطأ وهو عن طريق استغلالها في تنفيذ الأفكار الشخصية والمصالح الخاصة، فمن المخطأ ان تخرج حدود الحرية عن المعقول والمنطق فأين المنطق في ان يتزوج اثنين من الرجال من بعضهما أمام العالم كله وزيادة على ذلك فأنهم يرزقون بطفل؟

او السماح للعديد من أولئك المثليين في ممارسة حياتهم بصورة طبيعية ونشر مرض الايدز وهذا ما جعل الكثير من الأساقفة في الكنائس من إطلاق العديد من الانتقادات الى مثل هذه السياسة التي يشددون على ان هناك العديد من الفساد المالي والإداري من قبل الآخرين ليكون القانون في صفهم، هذا كله يدل على ان الأوربيين يعانون من نقص في الأخلاق بين شعوبهم ويحتاجون حملات كبيرة للتوعية ونشر الأخلاق.

إلتون جون وصديقه ديفيد يرزقان بابن ذكر

فقد أكد الناطق الإعلامي باسم السير إلتون جون، صاحب أغنية "شمعة في مهب الريح، وصديقه ديفيد فيرنيش أنهما باتا والدين لابن ذكر ولد في يوم الميلاد.

وأوضح الناطق الإعلامي باسمهما أنهما أطلاق على الطفل، الذي ولد بواسطة "أم بديلة"، اسم زاكري جاكسون ليفون فيرنيش-حون. وهذا هو الابن الأول للزوجين المثليين اللذين كانا قد أعلنا زواجهما رسمياً بعد إقرار زواج المثليين قانونياً في بريطانيا. هذا ولم يكشف النقاب عن أي معلومات تتعلق بالأم البديلة.

وتم زفاف المغني البريطاني الشهير، إلتون جون، البالغ من العمر 63 عاماً، والمخرج الكندي، فيرنيش، في ديسمبر/كانون الأول من العام 2005، بعد علاقة استمرت أكثر من 12 عاماً. واعتبر زواجهما في حينه أول زواج مدني لمثلي الجنس في بريطانيا، والثاني على مستوى المملكة المتحدة.

وكان "الزوجان" قد احتفلا بآخر ليالي العزوبية في لندن، بحضور عدد من المشاهير في عالم الفن، مثل أوزي أوزبورن، والعارضة ليز هيرلي، والمغنيين والموسيقيين بريان آدامز وغاري بارلو. بحسب وكالة انباء السي ان ان.

وعقد قرانهما في غيلدهول ببيركشاير، وهي القاعة التي عقد فيها أمير ويلز، تشارلز، قرانه على دوقة كورنوول، كاميلا باركر. يشار إلى أن جون كان قد أعلن في تصريحات سابقة أنه يجب حظر الأديان بسبب ما ذكره بـ"عدم تسامحها وعدائها تجاه أصحاب الميول الجنسية المثلية." وأثار في وقت لاحق، وتحديداً في فبراير/شباط الماضي، عاصفة ضد تصريح له قال فيه إنه يعتقد أن "يسوع المسيح كان مثلي الجنس ويفهم مشاكل الرجال."

وردت الكنيسة الأرثوذكسية وقتها على إلتون جون بسخرية لاذعة واعتبروه شخصا لا يستحق حتى أن يطلب منه الاعتذار. وكانت مصر قد منعت في مايو/أيار الماضي المغني الشهير من الغناء، بينما أثار إحياؤه لحفل في المغرب ضجة كبيرة، من جانب الإسلاميين، حيث اعتبر أنه يجاهر بشذوذه وأهانته للأنبياء.

انتشار فيروس الايدز خارج السيطرة بين المثليين في فرنسا

فيما أفادت دراسة ان انتقال فيروس الايدز يبدو انه "خارج السيطرة" بين المثليين في فرنسا برغم الهبوط العام في عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس نقص المناعة المكتسب (اتش.اي.في) في البلاد.

وتوصل علماء من المعهد الوطني الفرنسي للرقابة على الصحة العامة ان نحو نصف السبعة آلاف شخص الذين أصيبوا حديثا بفيروس (اتش.اي.في) HIV في البلاد عام 2008 من الرجال المثليين وان معدل الإصابة بين المثليين يبلغ 200 ضعف نظيره بين الرجال العاديين.

وقال خبراء ان النتائج أظهرت ان السلطات الفرنسية يجب عليها مراجعة وتحديث استراتيجيات الوقاية والتأكد من انها تستهدف في الغالب الجماعات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس (اتش.اي.في) .

وفيروس نقص المناعة البشرية المسبب للايدز يصيب 33.4 مليون شخص في العالم. وهناك 22.4 مليون شخص مصاب بالفيروس في أفريقيا جنوب الصحراء ويوجد حاليا أسرع معدل لانتشار وباء (اتش.اي.في) في العالم بشرق أوروبا. بحسب وكالة الأنباء البريطانية.

وتوصلت دراسة المنشورة في دورية الأمراض المعدية ان فيروس (اتش.اي.في) تراجع بشكل ملحوظ في فرنسا من 8930 حالة إصابة جديدة في 2003 إلى 6940 حـالة في 2008. ولكن عدد الإصابات الجديدة بين الرجال المثليين كان ثابتا برغم التراجع بين الجماعات الأخرى ويمثل نسبة 48 بالمائة من الحالات الجديدة في فرنسا عام 2008.

وقال الباحثون ان الأجانب الذين يعيشون في فرنسا يمثلون نسبة 23 بالمائة من إجمال الحالات الجديدة في 2008 وان 45 بالمائة من الإصابات انتقلت عن طريق الأشخاص الذين يمارسون العلاقة الحميمة مع الجنس الآخر. واغلبهم من المهاجرين القادمين من أفريقيا جنوب الصحراء.

محكمة في فلوريدا تسقط حظر التبني عن المثليين

بينما قضت محكمة استئناف في فلوريدا بأنه لا يوجد سبب منطقي يمنع المثليين بشكل عام من تبني الأطفال وذلك في حكم أيد تبني رجل مثلي لصبيين.

وكانت فلوريدا قبل هذا الحكم هي الولاية الأمريكية الوحيدة التي تمنع المثليين من التبني. وقال مسئولو الولاية بعد الحكم الذي صدر ان الحظر لن يطبق بعد الان. وأمام المسئولين بالولاية 30 يوما لتقرير ما اذا كانوا سيستأنفون الحكم أمام محكمة فلوريدا العليا. بحسب وكالة الأنباء البريطانية.

وفي 2008 اعتبرت محكمة أدنى ان الحظر ينتهك دستور الولاية الذي يكفل المساواة في المعاملة وسمحت لصاحب الدعوى وهو رجل مثلي اسمه فرانك مارتن جيل بتبني صبيين وهما اخان غير شقيقين يربيهما منذ عام 2004 .

وقالت وزارة الطفولة والأسرة في فلوريدا ان المحكمة الأدنى أخطأت وان التبني غير قانوني وفق الحظر المفروض في الولاية منذ 33 عاما والذي يمنع المثليين من التبني. ولكن محكمة الاستئناف الجزئية في ميامي أيدت قرار المحكمة الأدنى بأنه "لا يوجد أساس منطقي للقانون." وأبدى جيل فرحه بالحكم قائلا ان المحكمة أدركت ان الحظر ألحق أذى بأطفال هم في أمس الحاجة للمساعدة.

أسقف مكسيكي يتهم المحكمة العليا بتقاضي رشوة لتمرير قانون زواج المثليين

من جانبه اتهم نائب رئيس اساقفة المكسيك الكاردينال خوان ساندوفال اينيغويز قضاة المحكمة العليا بتقاضي رشوة للمصادقة على دستورية قانون تشريع زواج المثليين الذي أقرته بلدية مكسيكو.

وقال الاسقف خلال مؤتمر صحافي اثناء زيارة لمدينة اغواساليينتيس (وسط) "ما من شك في ان (قضاة المحكمة العليا) تمت رشوتهم على نطاق واسع من قبل (رئيس بلدية مكسيكو مارسيلو) ايبرارد. تمت رشوتهم على نطاق واسع من قبل المنظمات الدولية"، من دون ان يعطي تفاصيل إضافية.

وتعليقا على هذا الموضوع قال أسقف غوادالاخارا (غرب) ان تبني المثلين والمثليات لأطفال سيكون في حال إقراره "ضلالا"، سائلا الصحافيين "هل يروق لكم، انتم، ان يتبناكم زوج من اللوطيين او السحاقيات؟".

وأضاف الكاردينال اينيغويز "اعتقد ان (القضاة) ما كانوا ليتوصلوا الى استنتاجات مخالفة للعقل الى هذا الحد وتتعارض مع مشاعر الشعب المكسيكي لو لم تكن هناك دوافع مهمة جدا، وهذه الدوافع المهمة للغاية قد تكون المال الذي أعطي لهم". بحسـب وكالة أنباء فرانس برس.

وكانت العاصمة شرعت في 2007 الاجهاض في حين ينظر نوابها حاليا في السماح بمبدأ "الامهات الحاملات" او البديلات، اي النساء اللواتي يحملن في أرحامهن جنينا ليس طفلهن بل تكون من بويضة ام أخرى تم تلقيحها اصطناعيا وزرعها في رحم الأم البديلة. وسيشكل هذا القانون في حال إقراره سابقة في أميركا اللاتينية. وهذه القوانين التقدمية التي أقرتها بلدية العاصمة ووجهت بانتقادات شديدة من جانب المحافظين والكنيسة وعدد لا يستهان به من الولايات الفدرالية في بلد كاثوليكي الى ابعد الحدود.

شبكة دعارة للرجال

كما أعلنت الشرطة الإسبانية أن نتائج تحقيق كانت قد شرعت به في فبراير/شباط الماضي أسفرت عن اعتقال 14 شخصاً متورطين في شبكة مكرسة للاستغلال الجنسي للذكور (البغاء الذكوري)، في أول عملية من نوعها تشهدها إسبانيا.

وكشفت الشرطة أن 8 من حالات الاعتقال تمت في "بالما دي مايوركا"، و3 في ليون، وواحدة في كل من مدريد وبرشلونة وأليكانتي. ووفقاً للشرطة، فإن زعيم العصابة اختار ما بين 60 و80 رجلاً برازيلياً، ومنح كل واحد منهم حقيبة سفر، وتذكرة تم شراؤها ببطاقات اعتماد "منسوخة."

روابط ذات علاقة

وقام الرجل، الذي اتخذ من بالما مقراً له، بتزويد الرجال بالمخدرات والمنشطات والفياغرا وأرسلهم إلى بيوت دعارة مختلفة للعمل في البغاء الذكوري، وفقاً لما ذكرته الشرطة. ولجلب الزبائن، نشرت شبكة الدعارة إعلانات في الصحف ومواقع مختلفة على الإنترنت تعرض صوراً للرجال البرازيليين. بحسب وكالة انباء السي ان ان.

وفي معظم الحالات، جاء سفر البرازيليين إلى واحدة من مدن تابعة للإتحاد الأوروبي، ثم انتقلوا إلى إسبانيا. أما البداية، فكانت تتم بإبلاغ الرجال بأنهم سيدفعون مقابل تذاكر السفر فقط، غير العصابة طلبت منهم لاحقاً دفع 4000 يورو. وأوضحت الشرطة أنه في حال شكوى هؤلاء الرجال، فإنه كان يتم اللجوء إلى تهديدهم، وبلغت التهديدات حد القتل.

معالجة الكلاب والقطط

من جانب آخر، بعدما أظهرت فحوصات الكلب الصغير "بيير" أنه يعاني من قصور كلوي وأنه بحاجة إلى غسل كلى، لم تترد صاحبته سيبيل دومينغيز باتخاذ قرارها وحمله إلى عيادة فخمة.

وأدخلت دومينغيز كلبها بيير إلى مستشفى دكتور هاتو البيطري، وهو مستشفى حديث جدا متخصص بالحيوانات الأليفة يتخذ في ساو باولو مقرا له، ويؤكد أنه أفضل المستشفيات البيطرية في أميركا الجنوبية وأكثرها تطورا. والعلاج المرتفع الثمن قد يمتد لأسابيع.

في هذا المستشفى، تمكن بيير من الاستفادة من جهاز غسل الكلى ومن خدمة ورعاية على مدار الساعة. لكن ذلك ليس بمتناول غالبية البرازيليين الذين يضطرون إلى الوقوف في الطابور طوال ساعات بهدف تلقي العلاج في مستشفى حكومي. تبدو سيبيل دومينغيز مرتاحة، فكل شيء الآن "على ما يرام". تأمل الشابة العشرينية أن تصطحب كلبها معها إلى المنزل بعد يوم أو اثنين.

وافتتحت عائلة هاتو التي تمتلك هذا المستشفى الفخم المتخصص بالحيوانات الأليفة، عيادة ثانية في ساو باولو على أن تنشئ قريبا عيادة ثالثة. لكن عيادات بيطرية فخمة أخرى تنافسها اليوم، خصوصا مع ارتفاع عدد البرازيليين الذين راحوا يقتنون حيوانات أليفة.

قد يكون ذلك مجرد مؤشر صغير على صحة الاقتصاد البرازيلي الذي سمح خلال السنوات الثلاثين الأخيرة لثلاثين مليون مواطن من بلوغ الطبقة الوسطى. لكن هذه الدولة الأميركية الجنوبية العظمى تبقى أحدى أبرز بلدان العالم حيث يسود عدم التكافؤ، خصوصا مع طبقة بورجوازية مستعدة للقيام بكل ما يلزم من أجل "راحة وعافية" حيواناتها الأليفة. بحسب وكالة أنباء فرانس برس.

ويوضح الطبيب البيطري فالتير يوشيو هاتو أحد مالكي المؤسسة التي شيدها والده قبل ثلاث سنوات أن "80% من الحيوانات التي نستقبلها هي من الكلاب و15% من القطط. لكننا عالجنا أيضا قرودا كما استقبلنا (إغوانا) في إحدى المرات".

والمستشفى كبير، يتضمن ثلاث غرف للجراحة ويعمل فيه 12 بيطريا يتقاضون 45 دولارا بدل المعاينة. أما الأعمال الجراحية فتتراوح تعرفتها ما بين 30 دولارا للعملية البسيطة و 1700 دولار للأكثر تعقيدا كعملية إزالة الماء الأبيض من العين مثلا. ولأن شفاء "المرضى" قد يتطلب أياما، يمكن لأصحاب تلك الحيوانات الأليفة أن يلازموها ليلا. وقد خصصت إدارة المستشفى ثلاثة أجنحة لهذا الغرض.

في العيادة أيضا بركة طولها 25 مترا، تخصص لعلاج تلك الحيوانات فيزيائيا كما لعلاجات أخرى قد توصف لها أيضا. وبالقرب من مخرج المستشفى، نجد متجرا خاصا بالحيوانات يفتح أبوابه على مدار الساعة ويؤمن جميع حاجياتها من ملابس وأدوات قد تكون مفيدة لها.

في قاعة الانتظار، تداعب امرأة "حبيبها"، وهو كلب في الرابعة عشر من عمره يعاني من مشاكل في النظر وهو معوق عمليا. وبعد أن خضع لإحدى عشر عملية جراحية سابقة، يبدو أنه اليوم يشكو من حصى في الكلى. يؤكد الدكتور هالو أن "الأشخاص الذين اتخذوا قرارهم بعدم إنجاب الأطفال، يلجئون إلى الكلاب أو القطط لملء فراغ حياتهم. لذا هم لا يبخلون في ما يتعلق بعلاجهم".

المغنية نادية بنعيسى تفلت من السجن

كما أدانت محكمة ألمانية مغنية البوب الألمانية نادية بنعيسى بإلحاق ضرر جسماني خطير برجلين بعد اعترافها بتعريض الرجلين لخطر الإصابة بفيروس (اتش.أي.في) رغم علمها بإصابتها بالفيروس.

وأصدرت المحكمة على نادية بنعيسى - 28 عاما - عضو فريق نو انجيلز No Angels حكما بالسجن عامين مع وقف التنفيذ. وكان من الممكن ان يصدر في حقها حكم بالسجن لمدة عشرة أعوام. وطالب الادعاء بحكم مخفف نظرا لاعتراف المغنية وإبدائها الشعور بالندم على ما فعلت.

وقالت بنعيس لدى مثولها امام محكمة دارمشتاد في غرب ألمانيا "لقد اقترفت خطأ جسيما" مضيفة أنها اخفت الامر لأنها كانت خائفة مما سيحدث اذا ما انتشر نبأ إصابتها بالفيروس بين العامة. ومضت تقول "لقد كنت جبانة .. آسفة من أعماق قلبي .. أتمنى ان أعود بعقارب الساعة الى الوراء وألا يحدث كل هذا."

وأدينت بنعيسى بالتسبب في إصابة أشخاص بأضرار بدنية خطيرة كنقل العدوى الى شخص - 34 عاما - ومحاولة إصابة آخر عندما مارست معه الجنس بشكل غير امن في الفترة من عام 2000 وحتى عام 2004.

وأصيب الرجل الاول بمرض نقص المناعة المكتسبة (ايدز) بينما لم يصب الاخر بفيروس اتش أي في. وقالت بنعيسى انها كانت على دراية بإصابتها بفيروس اتش اي في منذ إجرائها تحليلا روتينيا للدم أثناء حملها في عام 1999 وكان عمرها في ذلك الحين 17 عاما. بحسب وكالة الأنباء البريطانية.

وألزمت المحكمة بنعيسى بقضاء 300 ساعة فى الخدمة العامة وحضور جلسات المشاورة بانتظام. ولدت نادية بنعيسى فى فرانكفورت لاب مغربي وام ألمانية وأسست بنعيسى واربع اخريات فريقا غنائيا يدعى نو انجيلز في عام 2000 بعد المشاركة في عرض تلفزيوني. وأصبح الفريق بعد ذلك انجح فريق غنائي نسائي في ألمانيا بأغاني مثل "ضوء النهار في عينيك " Daylight in your eyes التي حققت نجاحا جماهيريا كبيرا في أوروبا.

والقي القبض على بنعيسى - التي عملت ايضا كممثلة في ألمانيا - في هذه القضية في شهر ابريل من العام الماضي وقضت عشرة ايام في الحجز. وتسبب إعلان الادعاء العام عن حالتها الصحية في إثارة انتقادات واسعة بشأن معاملتها على نحو ظالم.

أقلاما إباحية للأطفال

بينما اعتادت المدارس الألمانية تقديم علبة من الورق المقوى مليئة بالحلوى الى الأطفال في أول أيام الدراسة بالمرحلة الابتدائية لترغيبهم في التعليم ولكن التلاميذ في ايسن هذا العام فتحوا العلب ليجدوا بداخلها أقلاما تبرز صورا إباحية.

وقال مدير مدرسة ادولف رايتشفاين في مدينة ايسن بشمال غرب ألمانيا ان التلاميذ تسلموا علبا بها هذه الأقلام من أعضاء الحزب الشيوعي الألماني. واخطر الآباء الغاضبون مدير المدرسة بعدما اكتشفوا ان الأقلام التي قدمت الى أطفالهم وهم في السادسة من العمر يمكن ان تبرز صورا إباحية لنساء. بحسب وكالة الانباء البريطانية.

وقال الحزب الشيوعي الألماني في بيان صحفي انه اشترى الاقلام بسعر مخفض من متجر قال ان الاقلام تضيء عند الضغط على زر. وقال البيان "الحزب الشيوعي الالماني يأسف بشدة لما حدث وغاضب من ان مثل هذه الأشياء التي تقترب من المواد الإباحية يمكن ان تباع في متاجر عادية" مضيفا ان محامييه يبحثون الآن إمكانية مقاضاة البائعين. وعرض الحزب تقديم اشياء اخرى تناسب الأطفال بدلا من الأقلام.

قانون بسيط لنجاح مكافحة الدعارة

الى ذلك، تحت عنوان لماذا تعاقب السويد الشاري، كتبت جانيس ريموند في صحيفة كريستيان سينس مونيتر حول سر نجاح السويد في مكافحة الدعارة والرقيق الأبيض التي تعتمد على الاستغلال الجنسي للإناث والأطفال.

وتشير الصحيفة إلى أن سر ذلك يكمن في القانون الذي سنته السويد عام 1999 والذي يعاقب الشاري عند تلقي خدمات جنسية أو إتجار بالبشر لأغرض جنسية. كشفت مراجعة الحكومة السويدية لإحصائيات القانون سجلا حافلا بالنجاح من خلال تطبيق قانون مكافحة الدعارة الذي بدأ العمل به قبل عشر سنوات، وذلك لتقييمه والعمل بناء على حصيلة العمل به.

ويكشف سجل السويد نجاحا باهرا مقارنة مع فشل الدول الأوروبية التي تسمح بالدعارة القانونية لكنها لم تفلح في وقف جرائم الاتجار بالرقيق الأبيض من خلال ذلك. تبرز طريقة  السويد كمثال يحتذى به في سن قانون نموذجي يقلص الدعارة ويعاقب الرجال ويحمي النساء من ضحايا الاتجار بهم لأغراض الاستغلال الجنسي.

يكمن نجاح السويد في أنها عالجت جذور المشكلة وهي قمع الطلب لأنها اعتبرت أنه لا يمكن حل تجارة الرقيق الأبيض دون مكافحة الطلب. استند قانون السويد إلى الإجماع الشعبي الذي يعتبر نظام الدعارة ترويجا للعنف ضد المرأة من خلال تطبيع الاستغلال الجنسي واعتباره نشاطا اعتياديا.

ولذلك فإنه في مجتمع يطمح لتحقيق العدالة للنساء ويدفع بالمساواة لحقوقهن لا يمكن السماح للرجال بشراء النساء للاستغلال الجنسي سواء كان ذلك خيارا جنسيا أو تبني الجنس على أنه عمل.

لا تعاقب السويد العاملات في الدعارة لكنها تقدم موارد مساعدة لهن، وتستهدف بالعقاب الرجال المجهولين الساعين وراء الخدمات الجنسية ممن يشترون الأطفال والنساء لأغراض الدعارة. ولا تكمن فاعلية القانون في عقوبة الرجال بحد ذاتها، وهي عقوبة بسيطة، بل في كشف هوية من يشتري الخدمات الجنسية وفضحه في العلن.

وأصبح بعض الرجال في السويد يخشون انكشافهم كزبائن في سوق الدعارة أكثر من العقوبة القانونية البسيطة. تفيد فحوى نتائج تطبيق القانون في السويد إلى أنخفاض كبير في أنشطة عصابات الاتجار بالرقيق الأبيض في السويد، وانخفاض كبير في الدعارة مع نجاح دور الحكومة في توفير خدمات لعون الضحايا.

طفل يوزع حبوبا منومة

كما ادخل نحو 12 طفلا من دور حضانة قريبة من باريس الى المستشفى لفترة وجيزة بعدما ابتلعوا حبوبا منومة وزعها عليهم زميل لهم ظنا منه أنها سكاكر على ما أفادت السلطات المحلية.

وأوضح دانيال اوفيرلو المسؤول عن التربية الوطنية في المنطقة ان "طفلا في الثالثة او الخامسة جلب معه الى مدرسة اناتول فرانس في مونتروي (شمال باريس) حبوبا منومة ووزعها على أنها سكاكر. بحسب وكالة أنباء فرانس برس.

وقد تناولها نحو 12 طفلا". وقد ادخل 13 طفلا الى المستشفى للمراقبة. وقالت اجهزة الدولة ان البعض منهم عانى من تقيؤ والدوار. ولم يعرف مصدر هذه الحبوب حتى الان.

محكمة أمريكية تعيد سحاقية

في حين أمر قاض اتحادي أمريكي بإعادة ضابط في سلاح الجو الأمريكي إلى عملها، بعدما فصلت عام 2007 بسبب تصريحها علناً بأنها سحاقية، وفقاً لمبدأ "لا تسأل.. لا تخبر أحداً"، المتبع في الجيش.

وأصدر القاضي رونالد ليتون حكمه في أحدث انتكاسة لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي تسعى لوضع حد لسياسة "لا تسأل.. لا تخبر أحدا،" من خلال تشريع لإلغائها. ورفعت الرائد مارغريت ويت، ممرضة ولها 20 عاما من الخدمة، الدعوى ضد سلاح الجو الأمريكي، الذي أنهى خدماتها في يوليو/ تموز عام 2007 على أساس أنها كانت على علاقة لمدة ست سنوات مع امرأة مدنية أخرى.

وقال القاضي ليتون في حكمه "قرار فصلها من سلاح الجو انتهك حقوقها بموجب التعديل الخامس من دستور الولايات المتحدة، وينبغي لها أن تستعيد منصبها كممرضة جوية مع السرب 446 في أقرب وقت ممكن." بحسب وكالة انباء السي ان ان.

وقال المقدم تود فيسان المتحدث باسم سلاح الجو إن إنهاء خدمات الرائد ويت "كان تصرفا يتفق تماما مع القانون، وبالتالي يعد لائقا.. ورغم أننا نشعر بخيبة أمل لحكم القاضي محكمة يسرنا أن المحكمة سمحت بوضع سجل أكثر تفصيلا للواقعة لاستخدامه أمام محاكم الاستئناف."

ووفقاً لبيانات وزارة الدفاع التي حصل عليها مركز "بالم للدراسات" في جامعة كاليفورنيا، فإن النساء اللواتي تم تسريحهن طبقاً لقانون "لا تسأل ولا تخبر أحدا" المعمول به في هذا الشأن، فاق عدد الرجال في عدد من قطاعات الجيش المختلفة لأول مرة منذ إصدار القانون.

حاضن أطفال يستغل الصغار جنسيا 

كما اعترف حاضن أطفال هولندي في السابعة والعشرين من عمره كان قد عمل في عدد من حضانات أمستردام (وسط هولندا) أنه استغل جنسيا "عشرات الأطفال الصغار"، وذلك بعدما ألقي القبض عليه، بحسب ما أعلن القضاء في أمستردام.

وفي بيان أشارت السلطات القضائية في أمستردام إلى أن "المشتبه به أعلن استغلاله عشرات الأطفال الصغار جنسيا". كذلك أوضحت أن الرجل "متهم أيضا بإنتاج مواد إباحية خاصة بالأطفال وبتوزيعها".

والرجل الذي تعود أصوله إلى لاتفيا كان قد عمل في عدد من حضانات أمستردام بين شباط/فبراير 2007 وكانون الثاني/يناير 2010، بالإضافة إلى تقديمه خدماته لمجالسة الأطفال منذ آذار/مارس 2009، بحسب المصدر نفسه. وقد تم إلقاء القبض عليه على أساس أدلة قدمتها السلطات الأميركية. بحسب وكالة أنباء فرانس برس.

كذلك تم توقيف شريك المتهم البالغ من العمر 37 عاما والذي يعيش في أمستردام، على خلفية "حيازته على مواد إباحية خاصة بالأطفال". لكنه "حاليا غير مشتبه به في ما يتعلق باستغلال الأطفال الصغار جنسيا"، بحسب القضاء. وكانت شرطة أمستردام وقضاءها وبلديتها قد نظمت لقاء لأهالي الأطفال الذين كانوا يقصدون الحضانات التي عمل بها المشتبه به، وذلك لإطلاعهم على الوقائع.

أب غاضب يقطع خصيتي صديق ابنته

بينما لم يتوقف غضب أحد الآباء من مواعدة ابنته لشاب لم يعجبه، عند نهيها عن الخروج معه، بل أقدم على خصي صديق ابنته بأن قطع أعضاءه بسكين لتقطيع الخبز.

وعلم الوالد ويدعى هيلمت سيفريت، 47 عاما، وهو ألماني من أصل روسي، بعلاقة ابنته ذات الـ17 عاما برجل في الـ57 من عمره يدعى فيليب غينشر، وبعد نهيه لابنته عن الاستمرار في العلاقة، عمد إلى تلقين صديقها درسا لن ينساه.

ووفقا لصحيفة التلغراف فإن سيفريت استعان باثنين من زملائه ممن يعملون في مصنعه، وتوجه إلى قبل نحو أسبوعين، إلى منزل غينشر في بلدة مجاورة لبلدته التي تدعى بيلفيلد بألمانيا، لتنفيذ مخططه.

وتقول الشرطة إن سيفريت أجبر غينشر على خلع سرواله، وبينما كان الرجل واع تماما، قطع له أخصيتيه، ووضعهما في كيس، وغادر المكان، في حين تخبط غينشر على الأرض بدمائه، حتى خر مغشيا عليه، لكنه قبل ذلك تمكن من الاتصال بالشرطة. بحسب وكالة انباء السي ان ان.

ولسوء حظ غينشر، لم يكن هناك شيء يمكن أن يفعله المسعفون إلى جانب إنقاذ حياة غينشر، فقد حكم عليه أن يكون مخصيا للأبد، وفقا لمصادر صحيفة التلغراف. وقال سيفريت للشرطة، بعد أن كان طلب منهم سابقا التدخل لفسخ علاقة ابنته بالرجل الخمسيني، "قلتم لي إنه لا يمكنكم منعه أو إيقافه، والآن أنا منعته.. رأيت أن ذلك من واجبي كأب."

شبكة النبأ المعلوماتية- الأحد 16/كانون الثاني/2011 - 10/صفر/1432

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1432هـ  /  1999- 2011م