الفيتامينات... فوائد حميدة واضرار مميتة

احمد عقيل الجشعمي

 

شبكة النبأ: الكل يتفق ان الإنسان كلما مر به العمر فأن جسده وأعضائه يتأثران بما مر به خلال سنين حياته من أمراض او إرهاق العمل بالإضافة إلى الأزمات النفسية التي مرت عليه، لذلك بدأت البحوث والدراسات في عدة مجالات أهمها الطبية بالبحث عن مواد تعيد صحة الجسم وتقوي فعاليته ونشاطه لممارسة حياته الطبيعية.

حتى توصلوا الى اكتشاف العديد من الوسائل لذلك منها كانت الحبوب المقوية والتي عادتا ما تكون عبارة عن فيتامينات طبية او طبيعية تساعد الإنسان على معالجة مواضع الألم في جسده وحمايته من عدة أمراض قد تصيبه، ولكن ما زاد عن حده انقلب ضده فلقد كشفت التقارير الأخيرة ان هناك سلبيات تسببها الفيتامينات قد تؤدي إلى الأمراض الخطيرة بدل ان تعالجها، هذا وقد حذر الأطباء من اخذ الفيتامينات بصورة غير صحيحة اما عن طريق الزيادة او عن طريق تناولها بدون استشارة طبيب، هذا لا يعني انها غير مفيدة وفقدت أهميتها وعملها في مساعدة الإنسان.

شمولية خصائص الفيتامين "دي" 

حيث أبدى المعهد الأميركي للطب تحفظات حول الفوائد المنسوبة إلى الفيتامين "دي" في ما يتعلق بمكافحة السرطان والمحافظة على صحة الأوعية والشرايين، وذلك بعد مراجعة حوالي ألف دراسة نشرت في أوقات سابقة.

لكن عددا كبيرا من المؤشرات تؤكد أهمية الفيتامين "دي" والكالسيوم في تعزيز نمو العظام والمحافظة على سلامة الهيكل العظمي، وفقا للتقرير نفسه. وانطلاقا، حدد المعهد الذي يعتبر سلطة نافذة في الولايات المتحدة، مستويات قصوى جديدة يوصي بها في ما يتعلق بالنسب اليومية للفيتامين "دي" والكالسيوم. وقد لفت إلى أن الأميركيين والكنديين يتناولون كميات كافية منها، وذلك استنادا إلى تحاليل للدم.

وتشير لجنة الأطباء التي صاغت التقرير إلى أنها راجعت عددا كبيرا من الدراسات والتقارير التي تبين آثارا إيجابية أخرى للفيتامين "دي"، لاسيما في ما يتعلق بمكافحة السرطان وأمراض الشرايين وأمراض المناعة والسكري. بحسب وكالة انباء فرانس برس.

وفي حين أشارت دراسات عدة إلى احتمال تسجيل آثار إيجابية، فقد أبدت أخرى تحفظا عليها أو نقدتها بالكامل الأمر الذي يجعل من المستحيل التأكيد على الخصائص الطبية التي تنسب للفيتامين "دي"، بحسب المعهد.

ومما لا شك فيه هي الحاجة إلى دراسات سريرية دقيقة وشاملة لتحديد آثار الفيتامين "دي" في الوقاية من هذه الأمراض على ما اكد التقرير. ويذكر معدو التقرير بأن الظن كان سابقا بأن الفيتامين "إي" قادر على حماية جهاز القلب والشرايين، قبل أن تثبت دراسات سريرية عكس ذلك.

فيتامين (ب 12) يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر

كما أظهرت دراسة حديثة نشرت نتائجها ان نقص مستويات فيتامين (ب 12) قد يعزز احتمال الإصابة بمرض الزهايمر. وأوضحت الدراسة التي نشرتها مجلة (نيورولوجي) الطبية المتخصصة بأمراض الجهاز العصبي ان الفيتامين (ب 12) يخفض نسبة الحمض الأميني (هوموسايتين) المرتبط بالمرض الذي عادة ما يصيب المسنين بسبب تراجع نسبة الفيتامين لديهم لاسيما النباتيين منهم.

واعتمدت الدراسة التي استمرت على مدى سبع سنوات في نتائجها على فحص عينات دم من 271 شخصا تتراوح أعمارهم بين 65 و 79 عاما ممن لم يصابوا بمرض الزهايمر او اي عرض آخر من أعراض ضمور الدماغ.

وتبين للباحثين ان أي ارتفاع طفيف لنسبة تركيز الحمض الأميني (هوموسايتين) في الدم ترفع احتمال الاصابة بالزهايمر بواقع 16 في المئة فيما تتراجع نسبة الخطورة بواقع اثنين في المئة في كل اختبار يرتفع فيه معدل فيتامين (ب 12) في الدم.

ولم تتأثر النتائج بعوامل العمر والجنس والتعليم والتدخين وارتفاع ضغط الدم ومؤشر كتلة الجسم الذي يقيس الطول والوزن. وشدد الباحثون على أهمية إجراء دراسات إضافية للتعرف إلى وظائف فيتامين (ب 12) وعلاقته بالإصابة بمرض الزهايمر.

تناول أقراص فيتامين "E" يزيد مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية

بينما على عكس الدراسات التي كانت تنصح بتناول أقراص فيتامين (E ) للوقاية من أمراض القلب، وجد باحثون أن الأشخاص الذين يتناولون هذا العقار يعرضون أنفسهم لزيادة مخاطر الإصابة بنزيف المخ المؤدي للسكتة الدماغية.

ويقول د. ماركوس سكيركز الذي يعمل في قسم تجنب العلاج بمستشفي بريجهام للسيدات ببوسطن أن بدائل فيتامين E الدوائية ليست آمنة كما يعتقد الكثيرون.

إذ يعتقد أنها تحمل مخاطر الإصابة بالسكتة النزيفية. بالرغم من أن الدراسة أثبتت أن نسبة الخطورة تقل إلي واحد كل 1250 شخص، إلا أن د. سكيركز يحذر من التوسع في تناول فيتامين "E" .

وقد اعتمدت الدراسة على أسلوب التحليل المتغير والذي يعني مراجعة الدراسات المنشورة عن فيتامين E ومخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية. هناك نوعان من السكتة الدماغية، واحدة تحدث عندما يمنع الدم من التدفق إلي المخ وتسمي بالسكتة الإسكيمية Ischemic stroke، بينما الثانية تحدث عندما تتمزق الأوعية الدموية داخل وحول المخ مسببة نزيف في المخ وتسمي بالسكتة النزفية hemorrhagic stroke التي بالرغم من ندرتها إلا أنها الأكثر خطورة.

وقد قام فريق البحث بدراسة تسع دراسات سابقة تضمنت 118,756 حالة. بالرغم من أن أي من الدراسات لم تؤكد ارتباط فيتامين E بمخاطر الإصابة بالسكتة إلا أنه كان هناك اختلاف في الخطورة وفق لنوع السكتة.

فقد وجد الباحثون أنه هناك 223 حالة سكتة نزيفية بين 50,334 شخصاً كانوا يتناولون فيتامين E بالمقارنة بـ183 حالة سكتة نزيفية بين 50,414 شخصاً يتناولون علاج إرضائي وهمي. وهو ما يعني 22% زيادة في مخاطر السكتة النزيفية بين مستخدمي أقراص فيتامين E.

أكثر فاعلية

وعلى الجانب الآخر، وجد أن فيتامين E يعطي بعض الحماية من السكتة الإسكيمية، إذ يقلل مخاطر الإصابة بهذه السكتة بمقدار 10%. أي أن فيتامين E قد يمنع حالة من السكتة الإسكيمية بين كل 476 شخص.

لهذا يري الباحثون اللجوء لطرق أكثر فاعلية لتجنب الإصابة بالسكتة الإسكيمية مثل تخفيض ضغط الدم وتناول علاجات تخفيض الكولسترول وإتباع أسلوب صحي في معيشتنا. ويعلق د. لاري جولدستين مدير مركز علاج السكتة بجامعة ديوك قائلاً: "بالإضافة للدراسات المتضمنة في هذه الدراسة التحليلية، فإن دراسة أخرى موسعة على مجموعة من الفيتامينات المضادة للأكسدة مثل فيتامين E وتأثيرها على مرضي الأوعية الدموية أو مرضى السكر وجدت أنه لا تأثير على أزمات الأوعية الدموية بما فيها السكتة بالرغم من الزيادة الهامة في مستويات الدم التي تحققها هذه الفيتامينات.

كما أن هناك بيانات تقترح أن الفيتامينات المضادة للأكسدة قد تتدخل في تأثيرات العلاجات الفورية التي توصف للمريض لتقليل نسبة الكولسترول في دم المرضى الذين يعانون مشاكل في الأوعية الدموية كما يقول د. جولدستين.

"ولعدم وجود دليل على فائدة تلك الفيتامينات بل احتمال ضررها ينصح بتجنب تناول الأقراص البديلة منها أو على الأقل استشارة الطبيب إذا لزم تناولها لعلاج مرض ما. 

نقص فيتامين د عند الولادة يزيد خطر أمراض التنفس

فيما أظهرت دراسة نفذها الدكتور كارلوس كامارغو بمستشفى ماساتشوستس العام وكلية هارفارد الطبية، أن المواليد الجدد الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين د، يكونون عرضة لخطر أمراض الجهاز التنفسي.

وقال كامارغو إن الباحثين لم يعثروا على وجود علاقة بين نقص الفيتامين ذاته ومرض الربو، ولكن وجدوا له رابطا مع التهابات الجهاز التنفسي التي تؤدي إلى تفاقم الربو. وأضاف كامارغو أن "على الأمهات أن يدركن أن فيتامين د مهم.. لا أريد تغيير المفاهيم القائمة حاليا بناء على هذه الدراسة الأولى، ولكن أعتقد أنها تدعم بشدة فكرة أهمية هذا الفيتامين للصحة بشكل عام."

وأشار الطبيب إلى أن فيتامين د يمكن الحصول عليه من أشعة الشمس ومن المصادر الغذائية مثل الحليب، موضحا أن كثير من الأمهات لديهن مستويات منخفضة من فيتامين د، لذلك هناك القليل منه في حليب الثدي، ما قد يؤدي إلى الآثار السلبية على الطفل.

واختبر علماء حالة 922 رضيعا من حديثي الولادة في نيوزيلندا، وسألوا الآباء عن أي التهابات في الجهاز التنفسي خلال الأشهر الثلاثة الأولى، ثم تابعوا أي اضطرابات في التنفس في الـ15 شهرا التالية، ثم واصول دراسة وضع الأطفال في كل سنة حتى عمر خمس سنوات. بحسب وكالة أنباء السي ان ان.

ووجدت الدراسة التي نشرت في دورية "طب الأطفال،" وجدت أن الرضع الذين كان لديهم انخفاض في مستويات فيتامين د عند الولادة كانوا أكثر عرضة لعدوى الجهاز التنفسي في الأشهر القليلة الأولى من الحياة.

ويبدو أن الباحثين ليسوا متأكدين بالضبط كيف يؤثر فيتامين د على التنفس، ولكن إحدى النظريات تقول إن هذا الفيتامين يؤثر على الجهاز المناعي عندما لا يزال الطفل في الرحم، أو حتى خلال الأشهر القليلة الأولى بعد الولادة.

يشار إلى أن الفحوص على فيتامين د أظهرت عدة فوائد له أبرزها تقوية العظام، وتأثيره على جينات السرطان وأمراض المناعة الذاتية، والتصدي للاستعداد الجيني الوراثي، بينما زيادته قد تكون خطرة، وفقا لمعهد الطب الذي يقدم المشورة للحكومة الأمريكية في التوصيات الصحية.

فيتامين "د" قد يخفف من حدة نوبات الربو

في حين قدمت دراسة أمريكية حديثة أدلة تشير إلى وجود رابط بين نقص فيتامين "د" في الدم، وحالات الربو الشديدة وضعف وظائف الرئة.

ووجد الباحثون في الدراسة التي نفذها باحثون من المركز القومي اليهودي للصحة في دينفر أن نقص فيتامين "د" يؤدي إلى تراجع في أداء وظائف الرئة، مقارنة بنوبات الربو (اasthma) التي تصيب الأشخاص الذين ترتفع لديهم معدلات الفيتامين، كما أن استجابة الفئة الأولى للعلاجات المتاحة للمرض التنفسي تقل عن تلك الثانية.

وقال الباحث أي. راند سذرلاند، رئيس شعبة الطب الرئوي بالمعهد: ""نتائج دراستنا تشير إلى أن مستويات فيتامين (د) لها تأثير على عدد من السمات الهامة لمرض الربو، بما في ذلك وظيفة الرئة، والاستجابة للمنشطات العلاجية.. السؤال المطروح وعليه الإجابة حالياً هل إعطاء مكملات الفيتامين "د" ستؤدي إلى تحسن أكلينيكي  للمرضى الذين يعانون من الربو".

وتؤكد كافة الدراسات أن ضوء الشمس مفيد لأنه يحفز الجسم على صناعة فيتامين D، والذي ثبت انه يمنع أنواعا كثيرة من السرطانات ويحمي من أمراض القلب والتهاب المفاصل الرئوي والسكر وأمراض اللثة، وأظهرت البحوث أن وجود فيتامين "د" في دم الرجال أعلى منه في دم النساء، ويتناسب عكسيا مع درجة السمنة كما يتناسب عكسيا مع السن. بحسب وكالة أنباء السي ان ان.

كذلك وجدت الأبحاث أن نسبة فيتامين ""د" تقل عند من يدخنون أكثر من 20 سيجارة يومياً، عن عدم المدخنين، وأظهرت أحدثها أن فيتامين "د" من الممكن أن يلعب دوراً مهماً في صحة الرئتين، وأن من وجدت نسبة أعلى من فيتامين د في دمهم كانت رئتاهم تعمل بشكل أفضل. ومن خصوصية فيتامين "د" أنه ينشأ داخل الجسم جراء التعرض لأشعة الشمس في حال توفر المواد الضرورية لهذه العملية.

وكذلك يوجد هذا الفيتامين في العديد من المواد الغذائية ومنها الأسماك وزيت السمك والزبدة والبيض. وفي الدراسة الأخيرة، ونشرت في الدورية الأمريكية للأمراض التنفسية وطب الرعاية الحرجة" قارن الباحثون بين مدى ارتبط مستويات الفيتامين وحدة نوبات الربو لدى 52 مريضاً.

وخلصت الدراسة إلى أن  من وجدت نسبة أعلى من فيتامين د في دمهم كانت رئتاهم تعمل بشكل أفضل، كما أن تراجع مستوى الفيتامين يلازمه ارتفاعاً في إنتاج البروتين المعززة  للالتهابات في الدم، الأمر الذي يثير احتمال أن انخفاض مستويات فيتامين (د) يمكن أن يعزى إلى زيادة مستوى الالتهاب بين  من يعانون من الربو.

والربو مرض مزمن تصاب به الرئتين حيث تضيق فيه مجاري الهواء التي تحمل الهواء من وإلى الرئة وبالتالي يصعب التنفس. مجاري الهواء في الشخص المصاب بالربو تكون شديدة الحساسية لعوامل معينة تسمى المهيجات triggers وعند إثارتها بهذه المهيجات تلتهب مجاري الهواء وتنتفخ ويزيد إفرازها للمخاط وتنقبض عضلاتها ويؤدي ذلك إلى إعاقة التدفق العادي للهواء، وهذا ما يسمى بنوبة الربو asthma attack.

فيتامينا "E" و"D" قد يقللا مخاطر العته بين المسنين

بينما وفرت الكثير من البحوث في السنوات الأخيرة أدلة صب بعضها في صالح أو ضد المكملات الغذائية والفيتامينات وفعاليتها في قليل مخاطر أمراض الدماغ الشائعة بين كبار السن، إلا أن ثلاث دراسات حددت بعض فيتامينات قد تكون مفيدة في هذا الصدد.

فيتامين (E)

أفاد باحثون في بحث نشر بـ"دورية أرشيف طب الأعصاب" أن الأغذية الغنية بفيتامين "E" ترتبط بخفض مخاطر الإصابة بالعته (الخرف) dementia. ويستند هذا الاستنتاج إلى  متابعة أكثر من 5 آلاف شخص، تعدت أعمارهم سن الـ55 عاماً، لم يصابوا بالخرف خلال الفترة من 1990 وحتى 1993، لفترة امتدت عشرة أعوام.

وخلصت المتابعة إلى أن ثلث المجموعة التي تركزت حميتهم على تناول قدر كبير من الفيتامين عن طريق مصادر طبيعية، مثل زيت عباد الشمس، والزبد، والدهون المطبوخة، تدنت بينهم فرص الإصابة بالعتة بواقع 25 في المائة، عن ثلث المشاركين ممن استهلكوا قدراً أقل.

واستنتج الباحثون أن الفيتامين، وهو مضاد للأكسدة، قد يحول دون تدهور المخ والإصابة بالعته، فخلايا المخ تتضرر عند التعرض للأوكسجين وهو ما قد يساهم في الإصابة بالزهايمر.

ويذكر أن نتائج التجارب التي لم تكن خاضعة للرقابة ولم يتم فيها تحديد حميات عشوائية تحوي كميات أكثر أو أقل من الفيتامين، ليست قاطعة وبحاجة للمزيد من البحوث.

فيتامين (D)

ووجدت دراسة أخرى في أرشيف علم الأعصاب أن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من فيتامين (د) قد يتراجع بينهم مخاطر الإصابة بمرض الشلل الرعاش "باركنسون"، إلا أن الأسباب وراء ذلك مازالت مجهولة.

وفي الدراسة تابع باحثون من "المعهد القومي للصحة والرعاية الاجتماعي" في فنلندا أكثر من 3100 متطوع، لم يكن لديهم مرض باركسنون، على مدى 29 عاماً، وخلصت الدراسة التي بدأت من عام 1978 وحتى 1980، أن 50 مشاركاً فقط أصيبوا بالشلل الرعاش، وأن الذين تناولوا قدراً أكبر من الفيتامين تقلص فرص إصابتهم بالمرض.

ومرة أخرى، هذه ليست تجربة خاضعة للرقابة، وهي محددة لبلد واحد، ورغم ذلك يرى الخبراء أن نتائج التجربة مهمة. أما الدراسة الثالثة، ونشرت في دورية "أرشيف الطب الباطن" فيرى العلماء أن كبار السن من يعانون من نقص في فيتامين (د)، ازدادت بينهم فرص الإصابة بالخرف بنسبة 60 في المائة، عن الذين تناولوا قدراً مناسباً منه. بحسب وكالة أنباء السي ان ان.

وكانت دراسة علمية نشرت العام الماضي قد فندت مزاعم تناول النساء في سن اليأس لأقراص الفيتامينات بالإشارة إلى أن تلك المكملات الغذائية لا تقلل من نسبة الإصابة بالسرطان كما يعتقد البعض، كما لا تمنع حدوث الجلطات القلبية.

وجاء في الدراسة التي شملت 161 ألف امرأة تتراوح أعمارهن بين 50 و79 عاماَ، أن الفيتامينات التي تتناولها النساء بناء على نصائح طبية من المجلات الدعائية، أو من وسائل الإعلام أو حتى الأطباء، لا تقوم بالدور الذي تتوقعه هؤلاء النساء. يشار إلى أن أكثر من نصف الأمريكيين يتناولون أقراص الفيتامينات لمنع الأمراض.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 10/كانون الثاني/2011 - 4/صفر/1432

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1432هـ  /  1999- 2011م