التكنولجيا... صناعات تلغي الحدود وتقرب الشعوب

 

شبكة النبأ: أصبح استخدام التكنولوجيا في الحصول على المعلومة ونقلها، من أهم الركائز التي تمكننا من مواكبة التطور والتقدم في المجالات كافة، وأثر ذلك في توفير الوقت والجهد والمال، سواء أكان ذلك في مجال الحصول على المعلومات أم نقلها أم حفظها. وبفضل تطور مفهوم واستعمالات التكنولوجيا، أصبح العالم يُشبه القرية الكونية الصغيرة.

فالثورة العلمية المتمثلة بالتكنولوجيا الحديثة أثرت كثيرا في حياة الانسان واصبحت مقياسا للتقدم الذي وصلت اليه العقول البشرية الفذة، حيث لا يكاد يمر يوم إلا ونسمع فيه عن اختراع آلة تكنولوجية متطورة أو أكثر تطورا وذكاء من سابقاتها، بل اصبح كل فرد لايستطيع ان يستغني عن استخدام التكنولوجيا سواء في حياته العلمية او حياته العمليه لانه سوف يفقد الكثير بفقدان ادوات واشكال التكنولوجيا.

الاشكال المختلفة للتكنولوجيا من كمبيوتر وهواتف نقالة وحواسيب وانترنت.. الخ سهلت التقارب بين البشر وألغت الحدود المصطنعة بين البلدان، بل قدمت حلول كثيرة واختصرت المسافات ومكنت الانسان من انجاز الكثير من المشاريع التي كانت فيما مضى مستحيلة وارشدت الانسان الى الكثير من الاختراعات والمعارف والعلوم، كما انها سمحت لانسان بإستغلال الوقت وتقليل التكاليف وانجاز الاعمال والمهام بسرعة فائقة والحصول على معلومات هائلة ومتعددة في اوقات قياسية.

التقرير التالي يبين اهم الاكتشافات التكنلوجيا في عالم الاجهزة من حيث المنتجات الرقمية والاجهزة الالكترونية وصولا الى المنازل الذكية والريبوت الذكي.

مفاجئات

فما الجديد الذي ستقدمه التكنولوجيا في عام 2011؟ هناك الكثير. فبينما شهد عام 2010 الكشف عن منتجات مهمة مثل آي باد وآي فون 4 وكذلك انتشار استخدام أنظمة التشغيل ويندوز 7 وأندرويد ، يبدو أن عام 2011 يستعد لأفضل مما قدمه العام السابق عليه. فلنلق نظرة على بعض التنبؤات:

الكمبيوتر اللوحي في كل مكان: أي باد الذي أنتجته شركة أبل الأمريكية كان مجرد البداية. فمن المتوقع خلال عام 2011 حدوث حملة شرسة من المنافسين الذين يريدون الحصول على حصة من سوق الأجهزة اللوحية التي تحتكره تقريبا شركة أبل حتى الآن.

من المتوقع في عام 2011 أن يتم طرح طر منافسة من شركات إتش بي وريسيرش إن موشان منتجة جهاز بلاك بيري وموتورولا وديل وأسوس وسيسكو ولينوفو وشركات أخرى.

ورغم أن تلك المنتجات ربما لا تحمل اسما معروفا في الوقت الحالي مثل آي باد ، إلا أنه من المرجح أن تتمتع بشئ غير موجود في آي باد ، ألا وهو سعرها الرخيص. لكن كيف سيكون رد فعل أبل على ذلك؟. هناك كم من العيوب في جهاز آي باد التي يمكن للشركة أن تعالجها في النسخ الجديدة من الجهاز ، والمتوقع صدور جيل جديد منه في عام 2011.

حرب الشبكات الاجتماعية

واجتاحت شبكتا فيس بوك وتويتر العالم في عام 2010. لكن هل تنتظر شركات تكنولوجية عملاقة مثل جوجل وتتابع نجاحا مثل ذلك دون وجود تحد من جانبها؟ من المستبعد ذلك.

رغم أنه من الصعب أن تتكرر شبكة تويتر، فإنه من المتوقع أن يشهد عام 2011 منافسين يحاولون عرقلة نجاح فيس بوك. وهناك شائعات حاليا بأن جوجل لديها منتج ستطرحه قريبا تحت اسم جوجل مي والمتوقع أن يكون منافسا لـ فيس بوك في عام 2011. ومن المرجح أن يقتفي آخرون أثر هذه الخطوة.

وتعد سحابة الكمبيوتر عبارة عن اتصال شبكة من أجهزة الكمبيوتر وغيرها من الأجهزة المرتبطة بالانترنت حيث يتم تقاسم الموارد والبرامج والمعلومات فيما بينها حسب الطلب كما هو الحال مع شبكة الكهرباء. وهناك أسباب كثيرة كي يتم التعامل مع هذه الظاهرة بكثير من الاهتمام والجدية من كل من المؤسسات والمستهلكين في عام 2011.

السبب الأول هو القدرة على الاتصال. فالدخول إلى الإنترنت أوشك أن يكون متاحا في مناطق كثيرة الآن ، لذا فتحزين بياناتك على أحد خوادم الكمبيوتر التي يمكن أن تصل إليها فقط عندما تكون متصلا بالإنترنت سيكون أمرا سهلا عما هو ساري حاليا.

السبب الثاني هو التكلفة. ففي عصر يشهد ترشيدا كبيرا للمصروفات ، أصبح هذا النظام عاملا مهما في خفض تكلفة إدارة وصيانة بياناتك المخزنة أو خوادم الكمبيوتر الخاصة بك وذلك باستخدام التطبيقات وسعة التخزين المعتمدة على الحوسبة السحابية.

وأخيرا ، هناك قضية النسخ الاحتياطية إذ يمكنك ببساطة وضع مجموعة من الإجراءات للنسخ الاحتياطي ما يشكل مشكلة بالنسبة لشخص آخر عندما تكون بياناتك على هذا النظام إذ أن الكثيرين من المستخدمين يفشلون في إجراء نسخ احتياطي لبياناتهم بشكل ملائم.

التخزين: سعة التخزين ستكون أكبر وأسرع في عام 2011 ، إذ ستتاح في الأسواق أقراص صلبة ذات سعة 3 تيرابايت بأسعار معقولة. ومن المتوقع أن تتسم المجموعة المرتقبة الأقراص الصلبة بسرعة فائقة لاعتمادها على تكنولوجيا مشغلات الحالة الصلبة "إس إس دي" التي ستستفيد من مقياس الاتصال لمشغل ساتا الأحدث الذي تصل سرعته إلى 6 جيجابت في الثانية لضخ بيانات عبر جهاز الكمبيوتر بسرعة تبلغ الضعف تقريبا لسرعة مشغلات "ساتا" 3 جيجابت في الثانية المنتشرة على نطاق واسع.

وستظل أسعار إس إس دي مرتفعة في عام 2011 ، لكن زيادة سعتها بشكل عام ستتسبب في خفض أسعار الوحدات الباهظة الثمن حاليا. وبالنسبة للذين ينتظرون طرح مشغلات "إس إس دي بسعات أكبر، من المتوقع أن تظهر في السوق مطلع العام الجديد مشغلات بسعة 600 جيجابايت.

الشبكات: إقامة الشبكات عموما تتسم بالملل ، لكن عام 2011 سيشهد إحراز بعض التقدم المثير في كيفية دخولك إلى الإنترنت وبشكل سريع.

في البداية، سيتم تزويد أجهزة الكمبيوتر الدفترية وأجهزة الموجه اللاسلكية راوتر بخاصية السرعة اللاسلكية القياسية 11ر802 ما يتيح للكمبيوتر الدفتري والأجهزة المحمولة السرعة المتاحة في الشبكات السلكية.

وأكثر من ذلك، ستطرح في الأسواق مجموعة كبيرة من أجهزة الموجه ذات التدفق الثلاثي ما يجعل من الممكن نقل أنواع مختلفة من البيانات عبر الموجات اللاسلكية ، لذا يمكنك سماع الموسيقى وتقوم بتنزيل ملف في الوقت نفسه دون أن يتسبب ذلك في إبطاء سرعة الإنترنت.

وبالنسبة لأولئك الذين يريدون سرعة كبيرة في الاتصال السلكي، سيسمح مقياس هوم بلاج أيه في2 بالحصول على خدمة اتصال لاسلكي الإنترنت بسرعة ججابايت في الثانية من خلال الأسلاك الكهربائية العادية في منزلك.

الجيل الثالث من الناقل المتسلسل العام يو إس بي 3: تم الكشف عن الناقل المتسلسل العام الجديد يو إس بي 3 في عام 2010 ، لكن لم يلحظ ذلك سوى القليل. ومن المتوقع أن يتغير الوضع في عام 2011 إذ صدرت مجموعة من المنتجات الجديدة التي استفادت من ميزة السرعة الهائلة للناقل يو إس بي 3عن نسخته السابقة يو إس بي 2 وكذلك قدرته على إتمام اتصالات ثنائية مباشرة.

ويو إس بي 3 الذي تبلغ سرعته نظريا 10 أمثال نظيره السابق لن يجعل سرعة التخزين الخارجية حقيقة بل إن قدرته على إرسال واستقبال البيانات بالتزامن سوف تعني أن نطاقا أوسع من الأجهزة الطرفية التي كانت تعمل بسرعات أعلى من معدل نقل البيانات الحالي يو إس بي 2 سوف تبدأ في استخدام يو إس بي بشكل كبير.

وفي عام 2011 ، لا تشتري جهاز كمبيوتر مكتبي أو دفتري غير مزود بخاصية يو إس بي المحسنة.

ثورة في الهواتف المحمولة

ومن المتوقع أن يكون هناك المزيد من الخيارات وثورة هائلة في مجال الهواتف المحمولة لم تحدث من قبل. فللمرة الأولى ، لن تتشكل سوق الهواتف الذكية من أجهزة بلاك بيري وآي فون أو أي جهاز آخر.

وستتسبب أجهزة الهاتف المعتمدة في تشغيلها على نظام تشغيل أندرويد الذي تنتج جوجل ونظام تشغيل ويندوز فون 7 من إنتاج مايكروسوفت في حدوث منافسة حقيقية لكبرى الشركات في السوق بدءا من السعر إلى الخصائص والمزايا.

وبالنسبة لمستخدمي الهواتف المحمولة ، لن تكون الصورة 2011 وردية تماما في عالم تكنولوجيا الأجهزة المحمولة. فمن المتوقع تباطؤ وتيرة تحسين سرعة الشبكات لتصبح غير مرضية مع توقع تدفق المزيد من الشركات المعلنة إلى عالم المحمول الأمر الذي سيؤدي إلى النهاية إلى تراكم كميات المحتوى الذي يتعامل معه مستخدمو المحمول كما هو الحال الآن بالنسبة لمستخدمي البريد الإلكتروني والمعاناة التي يواجهونها بسبب طوفان الرسائل الإعلانية غير المرغوبة فيها التي تتدفق عليهم يوميا.

آي باد في 2010

وقبل أقل من عام كان هناك سؤال يشغل بال الكثيرين من المهتمين بالاختراعات الحديثة، عما إذا كان جهاز آي بادالجديد، الذي طرحته شركة أبل، قد يجد من قبل على شرائه بين مستخدمي الكمبيوتر بمختلف أنحاء العالم.

وبعد قليل من بدء ظهور آي باد في الأسواق، كانت معظم المؤشرات تفيد بأن الجهاز الجديد لن يحقق أي نجاح خلال 2010، ولكن مع اقتراب العام من نهايته، فقد بدا أن جهاز أبل الجديد قد حقق نجاحاً غير مسبوق في أسواق الإلكترونيات، حتى اللحظة، بمختلف أنحاء العالم.

وفي إطار الإقبال المتزايد على شراء هذا الجهاز، فإن التوقعات تشير إلى أن حجم مبيعاته قد يقفز إلى 13.3 مليون جهاز خلال عام، وهو رقم لم يسبقه إليه أي جهاز آخر، في ضوء نتائج أحد استطلاعات الرأي، كشف أن آي باد يحتل الصدارة في قائمة أفضل هدية يمكن الحصول عليها بمناسبة أعياد "الكريسماس. حسب سي ان ان

كما أن التأثير الذي أحدثه آي باد خلال 2010 لم يتوقف فقط على تحقيق مبيعات قياسية، وإنما امتد إلى إعادة صياغة أسواق الإلكترونيات بشكل جذري، بدءاً من أجهزة الطباعة وحتى تصميم شكل صفحات الإنترنت، وهو ما يعني أن هذا الجهاز الصغير قد أحدث تغييراً في العالم بصورة لم تكن متوقعة.

أبرز التغييرات

وضع أبل في الصدارة، وهذا ليس سراً، حيث من المعروف أنه بعد قليل من ظهور آي باد مطلع العام الجاري، جاءت شركة أبل كأكبر شركة في قطاع الإلكترونيات، في مايو/ أيار الماضي.

وكانت أبل تبدو وكأنها ستظل تسير خلف مايكروسوفت إلى الأبد، إلا أنها استطاعت، بفضل هذا الجهاز، أن تتخطى الشركة، التي تتخذ من مدينة ريدموند بولاية واشنطن، مقراً لها.

إحداث ثورة في عالم أجهزة الكمبيوتر اللوحية: حيث ظل هذا العالم ساكناً لفترة طويلة، وبدأت الشركات المنافسة صراعاً فيما بينها للدخول إلى هذا العالم، وهو ما أسفر عن ظهور جهاز سامسونغ غالاكسي، الذي يبدو قريباً من الجهاز الذي تنتجه آبل.

ثورة في عالم النشر، حيث أصبح بإمكان مستخدميه الاطلاع على مختلف الصحف والمجلات من مختلف أنحاء العالم، وهو ما يفرض تحديات جديدة على هذا القطاع، الذي أصبح لزاماً عليه أن يعيد بناء نفسه ليتمكن من مواجهة تلك التحديات.

إعادة تصميم صفحات الويب: حيث فرض الجهاز الجديد على العديد من مصممي الصفحات الإلكترونية إلى إعادة تصميم صفحاتهم بما يتناسب مع طبيعته كجهاز لوحي.

آي باد  يقود

من جهتها وضعت قائمة أفضل 50 اختراعا في عام 2010، والتي تنشرها بشكل سنوي مجلة تايم، كمبيوتر آي باد والسيارة الطائرة في رأس القائمة التي حوت عدة اختراعات غريبة وأخرى مفيدة.

كما حوت القائمة كاميرات جديدة، وعدة أدوات تم اختراعها لتساعد ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب نظارات بالليزر، وجهاز طيران شخصي، وسيارة طائرة.

وقالت المجلة إن أبل، أقدمت على صناعة واحد من أبرز الأجهزة الثورية في عالم التكنولوجيا، وهو آي باد، لذا استحق أن يتصدر قائمة أفضل الاختراعات، ما اعطة نتائج وصفتها المجلة بأنها سحرية. حسب سي ان ان

وبعد قليل من بدء ظهور آي باد في الأسواق، كانت معظم المؤشرات تفيد بأن الجهاز الجديد لن يحقق أي نجاح خلال 2010، ولكن مع اقتراب العام من نهايته، فقد بدا أن جهاز أبل الجديد قد حقق نجاحاً غير مسبوق في أسواق الإلكترونيات، حتى اللحظة، بمختلف أنحاء العالم.

وفي إطار الإقبال المتزايد على شراء هذا الجهاز، فإن التوقعات تشير إلى أن حجم مبيعاته قد يقفز إلى 13.3 مليون جهاز خلال عام، وهو رقم لم يسبقه إليه أي جهاز آخر، في ضوء نتائج أحد استطلاعات الرأي، كشف أن آي باد يحتل الصدارة في قائمة أفضل هدية يمكن الحصول عليها بمناسبة أعياد الكريسماس.

كما أن التأثير الذي أحدثه آي باد خلال 2010 لم يتوقف فقط على تحقيق مبيعات قياسية، وإنما امتد إلى إعادة صياغة أسواق الإلكترونيات بشكل جذري، بدءاً من أجهزة الطباعة وحتى تصميم شكل صفحات الإنترنت، وهو ما يعني أن هذا الجهاز الصغير قد أحدث تغييراً في العالم بصورة لم تكن متوقعة.

الابتكارات التكنولوجية المختلفة التي حملها عام 2010 الابتكارات التكنولوجية المختلفة التي حملها عام 2010 لعالم تكنولوجيا المعلومات أدت إلى تغيير أسلوب استخدام شبكة الانترنت وأيضا استهلاك محتواها.

إي ميل

وفي عالم الانترنت فعندما نتحدث عن استهلاك محتوى الانترنت نعني و من دون تردد شركة آبل .فعام 2010 كان عام الكمبيوتر اللوحي الآيباد  الذي سيطر على سوق الكمبيوتر اللوحي من دون منازع فقد  نجحت آبل في تكييف فكرة قديمة أطلقتها شركة مايكروسوفت مع Tablet PC  لتتناسب و حاجة المستهلك الرقمي الجوال و أيضا المستهلك الرقمي في المنزل.

هذا" المستهلك الرقمي الذي يطوق للترفيه الرقمي و الذي بات قادرا على الاتصال بشبكة الانترنت من دون عائق عبر شبكة الهواتف المحمولة 3G أو عبر الاتصال اللاسلكي   wi fi فمن خلال الكمبيوتر اللوحي يمكن للمستهلك الرقمي الوصول إلى المحتويات المتعددة الوسائط المختلفة المخزنة في أجهزة الكمبيوتر المنزلية وقد أعادت شركة آبل اختراع جهاز الكمبيوتر الشخصي مع فلسفة جديدة للبشري المتصل المستهلك،  كما قدمت نموذجا اقتصاديا جديدا حيث تسيطر شركة واحدة أي آبل على كل مفاصل الشبكة من المستخدم / الزبون إلى المطورين و المعلنين وعملت على تدريب مستخدم الانترنت على استهلاك المحتوى المدفوع.

فهذا النموذج من النجاح التقني و الاقتصادي و في استهلاك محتوى الانترنت فتح الباب على مصراعيه للمنافسة مع شركات أخرى من مايكروسوفت مرورا بهيوليت باكارد و دل  أركوس  وريسرش ان موشون مصنعة هاتف البلاكبيري  و غيرها من الشركات التي تعلن منذ أشهر عن تسويق أجهزة كمبيوتر لوحية مبتكرة و منافسة للآي باد و قد نجحت شركة سامسونغ في تصنيع و تسويق كومبيوتر لوحي منافس لجهاز لآبل  و هو ال غالاكسي تاب .

فهذه الأجهزة التي برزت عام 2010 تقدم للمستهلك الرقمي إمكانات لا متناهية مع التطبيقات المختلفة المجانية و المدفوعة و المتوفرة على متجري آبستور و أندرويد ماركت و التي تفتح آفاق استخدامات غير معهودة .

فالكمبيوتر أللوحي ليس فقط جهاز كومبيوتر متصل بشبكة الانترنت أو قارئا لأفلام الفيديو و الصور و ملفات الموسيقى و شاشةَ تلفزيون بل يمكن أن يكون أيضا قارئا للكتاب الالكتروني و الصحف و المجلات و أيضا جهاز لعب الكتروني و جهاز تحكم بالأجهزة الالكترونية المختلفة.

 كما أن الاتصال الفائق السرعة و بالحزمة العريضة بشبكة الانترنت حول استخدامات و استهلاك محتوى الانترنت عبر الهاتف الجوال الذكي،  فكان عام 2010 بامتياز عام ازدهار و انتشار الهواتف الذكية المحمولة الدائمة الاتصال بالانترنت و هنا برزت مجددا شركة  آبل و هاتفها آيفون 4 و شاشتها الرتينا  الفائقة الدقة بالإضافة لمعالج الجهاز الجديد و لم يعاني تسويق الجهاز من مشكلة الهوائي أو AntennaGate. كما برزت هواتف أخرى ك غالاكسى اس من سامسونغ بالإضافة لنوكيا  N8، فالمستهلك الرقمي بات  متصلا بشكل دائم بالانترنت و يصل مباشرة للمعلومات وأصبح الفضاء الافتراضي مكانا لتخزين البيانات الشخصية و المهنية و يمكن إدارة هذه المحتويات من إي جهاز متصل بالشبكة بعيدا عن المكتب و المنزل ، أي أننا بتنا في عمق ما سيكون ركنا من أركان المعلوماتية المقبلة أي الحوسبة  او المعلوماتية السحابية    Cloud Computing.

فتبرز شبكة الانترنت اليوم ليست فقط كوسيلة تواصل و إعلام بل أيضا كنموذج اقتصادي للاستثمار و الربح المادي عبر التطور التكنولوجي.

جهاز ماك بوك

من جهتها توظف شركة آبل الشعبية التي حققها جهازي آي فون وآي باد لزيادة الطلب على جهازها الأقدم، ماكنتوش.

وأعلنت الشركة الأمريكية أن متاجرها التي يقصدها الناس لشراء هاتف آي فون وجهاز آي باد"، ستصبح وجهة لهم لشراء جهاز اللابتوب الجديد. وقد رفعت آبل النقاب عن الكمبيوتر المحدّث ماك بوك اير في حفلة خاصة بمقرها الرئيسي. وقال مدير آبل ستيف جوبز، إنه جهاز لا يشبه شيئاً ابتكرناه من قبل.

واضاف، نرى فيه الجيل المقبل من ماك بوك. نعتقد أن كل أجهزة الكمبيوتر المحمولة ستشبهه يوماً ما. استوحيناه من بعض الانجازات التي قمنا بها على آي أوس ونريد إدخالها إلى جهاز ماك.

وقال مايكل جارتنبرج مدير البحوث في معهد جارتنر: إنه تذكير للجميع بأن آبل ما زالت في ساحة صناعة اجهزة الكمبيوتر.

وأضاف، ما زالوا يجنون المال الوفير من صناعة الكمبيوتر، وإذا اعتقد أي كان بأنهم خرجوا من المجال نظراً للمال الذي يجمعونه، فهو على خطأ.

ويبلغ سمك جهاز ماك بوك اير 0.11 بوصة عند أنحف نقطة فيه، وتمكن بطاريته المستخدم من الابحار على الانترنت مدة سبع ساعات، فيما يمكن للبطارية ان تصمد 30 يوماً عند التشغيل بدون استخدام.

وظهر أول جهاز ماكنتوش في 24 يناير/ كانون الثاني 1984. وبلغت مبيعات آبل لجهاز ماكنتوش في العام المالي الأخير 22 مليار دولار. وقد بيع 13.7 مليون جهاز ماك في العام الماضي، أي ثلاثة اضعاف مبيعات العام 2005.

ونشرت آبل إحصاءات تشير الى سيطرة أجهزتها للكمبيوتر على 20.7 في المئة من السوق الأمريكية.

إنسان آلي يتعلم وحده

من جهة أخرى كشف في الصين عن انسان آلي ذكي يستطيع فهم كلام الناس والتعرف على الوجوه وحتى التعلم من الانترنت أو من تصرفات الناس.

وذكرت وكالة أنباء الصين شينخوا ان المهندسين والعلماء في جامعة الصين للعلوم والتكنولوجيا بمدينة خفي بشرق البلاد نجحوا ببث الحياة في الانسان الآلي كه جيا الذي أذهل زوار المعرض الدولي لمنجزات التكنولوجيا الفائقة والجديدة بالصين بقدراته المتميزة اذ انه قادر على التعرف على الوجوه وفهم الكلام الناس وتصفح الانترنت لتعلم أمور جديدة أو تقليد حركات الناس من دون أية مساعدة. بحسب يو بي أي.

وقال الخبراء ان الانسان الآلي هذا من الجيل الثالث وقد حقق سلسلة اختراقات من حيث تكنولوجيا الانسان الآلي، حتى انه يستطيع الرد بمفرده على الطلبات التي توجه اليه. 

التأمين والراحة

وفي اطار الذكار  والهواتف الذكية، فالهاتف الذكي لن تتوقف مهمته مثلا على التحكم في الإضاءة عن بعد، بل سيتمكن من استقبال رسالة تحذير من اجهزة استشعار مثبتة على النوافذ أو الأبواب، في حال اقتراب مقتحم من المنزل.

الوظائف التأمينية مثل تلك مفيدة للغاية في توفير مزيد من الاستقلالية لكبار السن. فعلى سبيل المثال يستطيع جهاز متصل بالشبكة ومزود بجهاز استشعار للحركة أن يرسل نداء استغاثة للطوارئ حال سقوط أحدهم. لكن هل يمكن أن تصبح المنازل القائمة بالفعل ذكية؟

تقول شمايدر إن تزويد منزلك بنظام مثل كيه إن إكس مفيد في حال كنت ستجري تجديدات شاملة في المنزل. ويجري معمل آي هوم لاب في مدرسة لوسيرن بحثا حول سبل جعل المنازل ذكية. حسب وكالة الانباء الالمانية

ويعكف الباحثون حاليا على برنامج يطلق عليه زيج بي يستطيع التحكم لاسلكيا في شبكة من الأجهزة، هذا البرنامج قد يلغي استخدام الموصلات والأسلاك في المستقبل.

المنزل الذكي

وفي اطار تكنولوجيا المعلومات فهل تتخيل تكنولوجيا بناء تعتمد على شبكة معلومات، يمكن عن طريقها تشغيل غسالة الملابس الأوتوماتيكية من تلقاء نفسها في الأوقات التي تنخفض فيها تكلفة استهلاك الطاقة أو منزل ينشط بابه نظام إنذار بمجرد إغلاقه؟ هذه الأشياء صارت تطبيقات عملية للتكنولوجيا. إن المنازل الذكية تسير بخطى راسخة لتصبح مكونا أساسيا من مكونات حياتنا.

وماذا عن نظام إنذار يمكنه إنزال الستائر بشكل آلي أو مبرد يطلب زبادي طازج من المتجر؟ لكننا لسنا جميعا على قناعة بفوائد هذه التكنولوجيا.

تقول بترا شمايدر من الجمعية الألمانية المركزية لتجارة الأجهزة الإلكترونية والرقمية: لا يوجد أحد بحاجة لأجهزة مثل هذه لكنها ترى أن فوائد الإقامة في المنازل الذكية تكمن في كفاءة استغلال الموارد.

المنزل الذكي يعني أن نظما مثل التدفئة والتبريد والإضاءة والتكييف والأمن مرتبطة جميعا ببعضها البعض. والنتيجة هي شبكة موفرة للغاية تلبي احتياجات قاطني المنزل.

وهناك فائدة أخرى تتمثل في كفاءة استهلاك الطاقة، على سبيل المثال، عندما تترك نافذة مفتوحة، يتفاعل نظام التدفئة في المنزل آليا ويخفض أداءه. عندما تكون على وشك الخروج من المنزل تجد شاشة بجوار الباب تخبرك بالمصابيح التي لا تزال مضاءة والأجهزة الكهربية التي لا تزال تعمل دون أن تضطر لتفقد كل غرفة على حدة.

يقول البروفيسور ألكسندر كلابروث من مدرسة لوسيرن الثانوية بسويسرا، إنه من الممكن أيضا أن ينظم المنزل الذكي درجات الحرارة اعتمادا على وجود أحد بداخله.

يجري كلابروث بحثا في كفاءة واستخدام تكنولوجيا المنازل الذكية في معمل آي هوم لاب أو معمل المنازل الذكية داخل المدرسة.

تقول شمايدر إن البرنامج القياسي المستخدم في التحكم في المبنى الذكي يطلق عليه كيه إن إكس  ويضيف قائلا: كيه إن إكس يعمل بمثابة مركز قيادة المنزل ..إنه يمثل المخ بشكل ما، وفي ألمانيا على سبيل المثال تتزايد أهمية مثل هذه التكنولوجيا ابتداء من العام المقبل وما بعده، حيث ستكون شركات توزيع الطاقة مجبرة بحكم القانون على توصيل الكهرباء برسوم متباينة حسب وقت الاستهلاك.

يقول كلابروث مبدئيا..هذا يعني أن أسعار الطاقة قد تتباين بشكل كبير كل ربع ساعة. عندما يحدث هذا سوف تكتسب المنازل الذكية التي تستطيع ترشيد استهلاك الطاقة بشكل كبير، أهميتها الحقيقية.

الموزعات الآلية

اما الحديث عن الموزعات الالية فيمكن للبشر ايجاد كل ما يتمنونه في الموزعات الآلية اليابانية، بدءا من الموز وصولا الى المظلات احادية الاستعمال والمشروبات والسجائر والتذاكر والوجبات الخفيفة، حتى ان هذه الآلات تستطيع التعرف احيانا الى الزبائن لخدمتهم بشكل افضل.

وينتشر حوالى خمسة ملايين موزع آلي على الارصفة او داخل الابنية في كل انحاء اليابان حيث لا تتعرض للتحطيم نظرا الى معدلات الاجرام المتدنية.

تقول هيبيكي ميورا، وهي شابة من طوكيو تبلغ من العمر 18 عاما هذه الآلات عملية جدا، اريد واحدة منها في غرفتي. بحسب فرانس برس.

ويقدم حوالى نصف هذه الآلات مشروبات باردة او ساخنة، ويبلغ مجموع مبيعاتها مليارات صفائح او قناني المشروبات التي تفوق قيمتها العشرين مليار يورو سنويا.

على مر الاجيال، اصبحت الموزعات الآلية اكثر انتقائية وذكاء، بفضل سعة مخيلة مبتكريها والتطور التكنولوجي.

وبرزت موزعات آلية لباقات الازهار عند مداخل المستشفيات، وآلات توزع اقوالا حكيمة في جوار المعابد، فضلا عن آلات تبيع الموز الطازج في محطات القطارات.

تقول هيرومي اوتاكي، الناطقة باسم شركة دول جابان التي ابتكرت هذا المفهوم توجد فواكه في كل متاجر السوبرماركت (الكثيرة في اليابان)، لكن يبدو ان الناس يحبون مشاهدة وشراء وتناول الموز من الموزعات الآلية.

وبعض تلك الآلات مجهزة ايضا بشاشات تعرض معلومات او ارشادات في حال حصول زلازل، وهي ظاهرة شائعة في اليابان. وبعض الآلات مبرمجة لتقديم المشروبات مجانا في المناطق المنكوبة.

واحدث تلك الآلات هو الموزع الذي يتعرف الى الزبائن في محطة شيناغاوا، وهي محطة عبور كبيرة في جنوب طوكيو.

وقد اقترحت هذه الآلة الحكيمة المزودة بشاشة كبيرة على ميو (48 عاما) ان تتناول قنينة من الشاي المثلج. وتتخذ الآلة خياراتها استنادا الى فئة العمر وجنس الشاري اللذين تقدرهما بفضل كاميرا مجهزة ببرمجية تعرف على الوجوه. ويبلغ معدل نجاحها 75%، وفقا لاحد فروع شركة السكك الحديدية جي ار ايست التي شاركت في ابتكار هذا المفهوم.

فضلا عن ذلك، كلما ارتفعت نسبة مبيعات هذه الآلة، اصبحت الخيارات التي تقترحها اكثر صوابا، بفضل ذاكرة تربط المشروبات التي تم اختيارها بجنس وعمر الشراة. ويمكنها ان توصي زبائن يتمتعون بمواصفات مماثلة بمشروبات قد تعجبهم.

تقول ميو مبتسمة، مشيرة الى ان الآلة اصابت عندما اقترحت عليها احد مشروباتها المفضلة "اميل الى الاعتقاد بأن الاقتراح جيد عندما اكون غير قادرة على اتخاذ قرار.

هذا الموزع الذي يعرض ايضا اعلانات ومعلومات عندما لا يبيع المشروبات، مزود بكل تقنيات الدفع بواسطة الهواتف المحمولة او البطاقات البلاستيكية الالكترونية.

ويقول توشيناري ساساغاوا من شركة جي ار ايست واتر بزنس المستثمرة للآلة ان آلات التوزيع المستقبلية ستكون قادرة على التواصل بشكل افضل مع الناس. ويضيف ان الهدف هو اضفاء طابع اكثر متعة على عملية الشراء من آلة.

لذا تعمل شركات اخرى مثل كوكا كولا اليابانية على جعل موزعاتها اكثر جاذبية، بفضل شاشاتها، والهدايا الرمزية التي تقدمها.

سيارة من دون سائق

وفي اطار تكنولوجيا السيارات فقد كشف في مطار تيمبلهوف السابق في برلين عن سيارة من دون سائق اسمها ام اي جي (ماد ان جيرماني) بعد تجارب اولى على الطرقات.

هذه السيارة وهي من طراز فولغسفاغن باسات مجهزة بكاميرات واجهزة ليزر واجهزة توجيه عبر الاقمار الاطصناعية.

وقد صمم السيارة مهندسون من جامعة برلين الحرة بهدف خفض عدد الحوادث وتحسين وضع البيئة وتخفيف حركة السير في المدن الكبرى. وقالت الجامعة ان السيارات التي تستخدم مجسات للتعرف على اليات ومشاة ودراجات اخرى ستقود في المستقبل بطريقة امنة اكثر من السائقين الذي يفقدون تركيزهم ويتعبون. حسب فرانس برس

ويفترض ان تسمح التكنولوجيا الجديدة بخفض عدد السيارات على الطرقات اذ يمكن تشاطر السيارات بطريقة اسهل على ما يقول المروجين لمشروعه.

وقالت جامعة برلين الحرة في المستقبل سيسأل الناس لم عليهم في مطلع القرن الحادي والعشرين ان يقودوا سيارتهم بانفسهم.

وكانت مجموعة غوغل الاميركية اعلنت نهاية الاسبوع الماضي انها تجري تجارب على سيارات من دون سائق جالت حتى الان في ارجاء كاليفورنيا (غرب الولايات المتحدة).

وكتب احد المهندسين العاملين في غوغل على المدونة الرسمية للمجموعة سياراتنا الآلية سارت من مقرنا في ماونتن فيو في سانتا مونيكا الى جادة هوليوود (في لوس انجلس). ونزلت في شارع لومبارد (المعروف بانحداره القوي وتعرجاته) وسلكت الطريق الممتد على ساحل المحيط الهادىء، ووصلت الى بحيرة تاهو.

وبذلك تكون هذه السيارات قد قطعت اكثر من 224 الف كيلومتر، على ما قال هذا المهندس الذي يدعى سيباستيان ثرون، والذي وصفته صحيفة نيويورك تايمز بأنه احد مبتكري نظام "ستريت فيو.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان هذه السيارات مزودة بكاميرات فيديو واجهزة رادار ولواقط تتيح الوقوف على حركة السير في الشوارع المجاورة، اضافة الى خرائط مفصلة تساعد في بلوغ الوجهة المقصودة.

واوضحت غوغل ان سائقين كانوا جالسين خلف المقود في هذه السيارات، على سبيل الاحتياط، اضافة الى خبراء متخصصين للتأكد من حسن عمل النظام.

طائرة تخفق بجناحيها

اما على صعيد الطائرات ففي سابقة عالمية، تمكن طالب من جامعة تورنتو من جعل طائرة ذات دواسات تحلق وتخفق بجناحيها مثل الطيور.

هذا الحلم البشري القديم الذي راود ليوناردو دا فينشي في القرن الـ 15 تحقق في توتنهام بالقرب من تورنتو بواسطة طائرة تخفق بجناحيها سميت سنوبيرد، حسبما أعلنت جامعة تورنتو الجمعة في بيان لها.

ونجح الطيار تود رايشرت المسؤول عن المشروع، وهو طالب دكتوراه في الهندسة، في البقاء في الجو مدة 19.3 ثانية من خلال التدويس برجليه، مجتازا مسافة 145 مترا بمعدل سرعة بلغ 25،6 كيلومتر في الــــــساعة، وفقا للــــجامعة.

بالمقارنة، فإن طائرة الأخوين رايت ذات المحرك لم تبق في الجو سوى 12 ثانية خلال أول تحليق تاريخي لها لمسافة 37 مترا في عام 1903. وتابع ممثل للاتحاد الدولي للملاحة الجوية إنجاز رايشرت الذي صور بالفيديو، وسيصدق عليه الاتحاد خلال اجتماع في تشرين الأول (أكتوبر). حسب وكالة الانباء الفرنسية

وقال تود رايشرت: إن سنوبيرد حققت حلما قديما للبشرية. على مر التاريخ، حلم عدد لا يحصى من الرجال والنساء بالتحليق كالطيور، وحاول المئات بل الآلاف تحقيق ذلك. هذا يمثل أحد آخر السوابق في قطاع الطيران. ولا يزيد وزن الطائرة عن 43 كيلوجراما، لكن باع جناحيها يبلغ 32 مترا، ما يوازي باع جناحي طائرة بوينج 737.

وتمكنت الطائرة المصنوعة من ألياف الكربون وخشب البلسا من الإقلاع بمساعدة سيارة قامت بقطرها، لكن حالما أصبحت في الجو، تولى تود رايشرت زمام الأمور ونجح في جعل جناحيها يخفقان 15 مرة. ما كانت الطائرة لتقلع وحدها، لأن إضافة التجهيزات الضرورية كانت ستثقل كاهلها وتمنعها من الطيران. ولتعزيز فرص نجاحه، تكبد رايشرت عناء خسارة ثمانية كيلوجرامات من وزنه خلال فصل الصيف. ويعود أول تحليق ناجح لطائرة تعمل بالطاقة البشرية، وهي طائرة ذات مروحية تدعى غوسامر كوندور، إلى عام 1977. وقد اجتازت مسافة 1،6 كيلومتر بأكثر من سبع دقائق بقليل. وعبرت طائرة أخرى من النوع نفسه بحر المانش بعد سنتين. لكن ما من طائرة تعمل بالطاقة البشرية نجحت في التحليق وهي تخفق بجناحيها. وشارك في المشروع نحو 30 طالبا من جامعة تورنتو وجامـــعة بواتييه في فرنسا وجامعة ديلفت في هولندا.ويقر تود رايشرت بأنها ليست وسيلة نقل عملية. لكن ذلك لم يكن هدف المشروع الذي يهدف بالأحرى إلى تحفيز أشخاص آخرين على الاستعانة بقوتهم الجسدية وحسهم الخلاق لتحقيق أحلامهم.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 3/كانون الثاني/2011 - 27/محرم/1432

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1432هـ  /  1999- 2011م