حكام وملوك... على ذمة المؤرخين

احمد عقيل الجشعمي

 

شبكة النبأ: تحتوي حياة الملوك والرؤساء على العديد من المواقف التي قد تحصل لأي شخص عادي لا يملك هذه السلطة أو هذا المنصب، وخاصة تلك التي تكون بعيدة عن الحرب والخلاف والتصريحات، بعيدا عن المسؤولية واتخاذ القرارات.

خفايا وفضائح وأسرار لا يمكن الكشف عنها في زمنها ولكنها تخرج بعد مئات السنين لتكشف لنا الواقع الحي الذي كان يعيشه الحكماء آنذاك والتي كان يتستر عليها لكونها تمس الدولة وتضر بمصلحة البلد.

أسماء وأفكار يخلدها التاريخ من خلال مواقفها التي غيرت التاريخ وأثرت في مجرى المستقبل في ذلك الوقت وهو الحاضر الذي نعيشه الان كلها تجعل من البعض متشوقون الى البحث في خفايا حياتهم وعن الأمور التي كانوا يحبونها او يكرهوها، عن تعاملهم مع أقرانهم الرؤساء ومع عائلاتهم طبيعة علاقاتهم الخاصة، كل ذلك يحاولون كشفها عن طريق البحث والتنقيب ان كان ذلك في الكتب او في الأرض.

لا يتحمل أن يراه أحد

حيث كشفت سجلات بريطانية تعود إلى زمن الحرب صدرت أخيرا أن الزعيم النازي أدولف هتلر لم يكن يتحمل أن يراه أحد، حتى إنه كان يطلب من حراسه أن يبتعدوا عنه بمسافة آمنة.

وتسجل تلك المادة التي كانت محظورة والتي نشرت في الأرشيف الرسمي للحكومة البريطانية (ناشونال أركايفز) ملاحظات جندي ألماني (19 عاما) في منتجع أوبرسالزبرج للزعيم النازي بجبال الألب في منطقة بافاريا.

وقال الجندي "كان هتلر لا يتحمل الشعور بأنه مراقب، وإذا رأى رجلا من حراسه يتابعه كان يصيح في وجهه "إذا كنت خائفا فاذهب واحرس نفسك". ونتيجة لذلك صدرت تعليمات للحراس بمراقبته لكن من دون أن يلاحظهم. بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

ووصف الجندي هتلر بأنه رجل "أشيب ومنحن". وقال الجندي الشاب إن هتلر "لم يكن حاد الطبع في تعاملاته الشخصية، لكنه يميل إلى ضرب الطاولات بعنف ويصيح خلال المؤتمرات". وكان هتلر يستيقظ في نحو الساعة العاشرة لتناول الإفطار ثم يأخذ نزهة سيرا على الأقدام ببطء ويستقبل الزائرين بعد الظهر ويتناول العشاء في وقت متأخر ويعمل لساعات قصيرة.

تاتشر الأكثر نفوذا

من جانب آخر، وبعد 20 عاما من ترك منصبها، فازت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارجريت تاتشر بلقب المرأة الأكثر نفوذا في العالم. وحصدت تاتشر ثلث الأصوات تقريبا (32% من الأصوات) في استطلاع رأي أجرته منظمة "يوجوف" العالمية الشهيرة المعنية بالدراسات واستطلاعات الرأي لاختيار المرأة الأكثر نفوذا في العالم. بواسطة وكالة الأنباء الألمانية.

وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية الشعبية أنه في الاستطلاع الذي شمل أكثر من ألفي شخص، تقدمت البارونة تاتشر على رائدات أخريات مثل فلورنس نايتينجيل رائدة التمريض والأم تريزا الحاصلة على جائزة نوبل للسلام ومقدمة البرامج الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري.

وجاءت عارضة الأزياء البريطانية الشهيرة كيت موس في مؤخرة قائمة النساء الأكثر نفوذا في العالم، حيث حصلت على 1% فقط من الأصوات. وعند سؤال المشاركين في استطلاع الرأي عن الصفات التي تجعل المرأة ذات نفوذ، قال 62% منهم تقريبا إن الالتزام يأتي في المقدمة، بالإضافة أيضا إلى العمل الجاد والذكاء والاستقلالية. وشارك 2048 شخصا في استطلاع الرأي الذي أجري عبر الانترنت بمعرفة منظمة يوجوف، ومقرها بريطانيا.

متاعب الشيخوخة

بينما أتمت إمبراطورة اليابان ميتشيكو عامها السادس والسبعين معترفة بمعاناتها من النسيان من وقت لآخر وبالضعف الجسماني لتمس على الأرجح وترا حساسا في بلدها الذي تتزايد فيها أعداد كبار السن.

وبالرغم من إصابتها بالربو في وقت سابق من العام قالت الامبراطورة ان صحتها جيدة بصفة عامة لكنها تشعر أنها تستغرق وقتا أطول في مزاولة أنشطتها. وأضافت في بيان "كما أعاني أحيانا من أعراض يبدو انها بسبب تقدم السن مثل عدم القدرة على العثور على ما أبحث عنه. أجد بعض هذه الحوادث لطيفة أحيانا لكنني أشعر أيضا بالعجز نوعا ما.

"ليس بالامر السهل تحقيق التوازن السليم بين ادراك وقبول حقيقة ان حالة المرء تتدهور مع السن جسمانيا وذهنيا من ناحية وبين عدم الحساسية المفرطة إزاء الشيخوخة من ناحية أخرى." بحسب وكالة الأنباء البريطانية.

وتتوقع الحكومة اليابانية ان يتجاوز عمر أكثر من ربع سكان البلاد وعددهم 127 مليونا 65 عاما بحلول 2015. ويزيد عمر 41 ألف ياباني عن مئة عام واحتفظت النساء اليابانيات بالرقم القياسي لأطول متوسط عمر متوقع في العالم لفترة 25 عاما.

عرش ملك السويد يهتز

فيما تتكشف فضيحة جنسية لملك السويد كار غوستاف عقب نشر كتاب يكشف تورط ملك السويد بمغامرات ماجنة في نواد ليلية مشبوهة تملكها عصابات سيئة الصيت وفقا لصحيفة التلغراف.

أورد موقع إذاعة هولندا العالمية نفيا لهذه الفضائح ضد ملك السويد وحياة الليل الماجنة التي اعتادها حسب زعم مؤلف الكتاب.

فقد نفى ملك السويد كارل غوستاف أن تكون حياته عابثة، وقال: "إن هذه الحياة توقفت عنها منذ وقت طويل، وأريد أن أطوي هذه الصفحة نهائيا". حديثه جاء إثر الإعلان عن صدور كتاب يروي سيرته الشخصية. وذكر في الكتاب أن الملك يعيش حياة لهو في الملاهي الليلية مع شابات صغيرات، حيث يتواجد العديد من أصحاب السوء والمجرمين من عصابات المافيا المحلية، وعن مغامراته الجنسية المختلفة.

المصادر التي استقى منها الكاتب معلوماته بقيت سرية إلا أن صاحب أحد الملاهي في استو كهولهم أكد لمحطة تلفزيونية سويدية مغامرات الملك مع نساء من مكاتب مرافقة، وهي عبارة ملطفة للمومسات.

هذه المعلومات المثيرة عن حياة الملك أثارت نقاشا كبيرا في وسائل الإعلام السويدية التي دعت إلى حماية خصوصيات الملك. حمل الكتاب الجديد عنوانا هو " غوستاف السادس عشر الملك المتمنع". يصف الكتاب حفلات مجون جماعية في الجاكوزي مع عارضات أزياء عاريات.

ووجهت صحفية سويدية في جريدة أفتون بلاديت انتقادات حادة للملك البالغ من العمر 64، عاما، إلى أن الملك يعامل النساء كقطع الحلوى في أندية التعري واستئجار فتيات يرتدين معاطف الفراء وهن عاريات تحتها، وكن يقدمن للملك كحلوى مع القهوة. لكن المثير هو ردة فعل الشعب السويدي، والتي تراوحت بين اللامبالاة ومن يفضل ترك حياة الملك الخاصة واحترامها على أساس أن يتمتع بكامل حريته الشخصية فيما يفعله.

وزير يخون الملك مع زوجته

وبعد الاشتباه بربطه علاقة غير شرعية بزوجة ملك سوازيلاند الثانية عشرة - من أصل 14، اضطر وزير العدل (في سوازيلاند) إلى الاستقالة من منصبه في أغسطس الماضي. وبالرغم من أن المؤسسة الملكية حاولت التكتم عليها، إلا أن القضية تفجرت بعد نشر صور على الانترنت حول العلاقة الجنسية غير الشرعية.

موقع "سيتي بريس" هو من نشر الصور، وقد تم نشرها فيما بعد في العديد من المواقع الإلكترونية والمدونات. وبحسب "سيتي برس, فإن الصور تُظهر ندوميزو مامبا، وهو وزير وسيناتور في نفس الوقت، في "روايال فيلاس"، أحد الفنادق الفاخرة في نواحي العاصمة السوازيلاندية مبابان، حيث اعتاد أن يلتقي بزوجة الملك الثانية عشرة. وعندما ضُبط ملتبسا في غرفته بالفندق، قام الوزير بحفر حفرة وسط فراشه للاختباء.

وبحسب العديد من وسائل الإعلام الجنوب أفريقية، فإن الوزير حاليا في السجن في حين تم وضع زوجة الملك، وهي أم لطفلين، تحت الحراسة. ويبلغ الملك, "مساواتي الثالث 42 سنة وهو مشهور بتعدد زوجاته. ففي كل سنة يختار زوجة جديدة خلال تجمع تحضره عذراوات جميلات.

وللملك 23 ولدا، وهو يحكم مملكته الصغيرة، المحاصرة بين جنوب أفريقيا وزيمبابوي وموزمبيق، بقبضة من حديد. ويحظى بحياة هنيئة في حين يعاني شعبه الفقر وانتشار فيروس الإيدز بنسبة 40 في المئة في وسط السكان. ولا يُسمح بتكوين أي حزب في سوازيلاند.

الرئيس البوليفي يعتذر

من جانبه اعتذر الرئيس البوليفي ايفو موراليس لركله احد معارضيه السياسيين في خصيتيه ردا على مخاشنة الأخير له خلال مباراة ودية لكرة القدم فيما انتشرت مشاهد الحادث في العالم من خلال الانترنت.

وحصل الحادث خلال مباراة ودية بين فريق الرئاسة الاشتراكي وبلدية لاباز التي يسيطر عليها حزب معارض لموراليس. وكان موراليس تعرض لمخاشنة قوية من المدافع الخصم دانيال غوستافو كارتاخينا فما كان منه الا ان رد بركله هذا الأخير على خصيتيه ما ادى الى سقوطه على الأرض على ما أظهرت المشاهد التي بثتها عدة محطات تلفزيون بوليفية. بحسب وكالة انباء فرانس برس.

وتفسيرا لردة فعله قال الرئيس البوليفي خلال مؤتمر صحافي "فوجئت بالمخاشنة مع ان الكرة لم تكن بحوزتي" موضحا ان المدافع راح بعد ذلك "يشتمني". وأضاف موراليس وهو من عشاق كرة القدم "اني آسف جدا لردة فعلي اطلب المعذرة من الرياضيين ولاعبي كرة القدم واللاعب الخصم ما فعلته كان خطأ".

وغالبا ما يشارك ايفو موراليس في مباريات ودية مع خصوم سياسيين او رؤساء دول آخرين وحتى دييغو مارادونا. وأكد الطرف لآخر في الحادث من جهته "لم أكن انوي بتاتا الاعتداء على الرئيس". وقالت الرئاسة ان إصابة الرئيس في رجله اضطرته الى الراحة بضعة أيام.

وفاة فكتور تشيرنورميردين

فيما توفي رئيس الوزراء الروسي السابق فكتور تشيرنوميردين احد أبرز القادة السياسيين في عهد الرئيس الراحل بوريس يلتسين، عن 72 عاما حسبما أعلنت وكالات الأنباء الروسية نقلا عن أقربائه.

وتولى تشيرنوميردين رئاسة الحكومة الروسية من 1992 الى 1998، في فترة حالكة من تاريخ روسيا التي كانت تعاني من ركود اقتصادي بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. وصرح وزير الاقتصاد الروسي السابق يفغيني ياسين لإذاعة صدى موسكو انه "كان شخصية فذة دفع بها التاريخ الى منصب أساسي في فترة صعبة من تاريخ روسيا".

من جانبه اعتبر رئيس مجموعة روسنانو الروسية اناتولي تشوبايس الذي كان عضوا في حكومة تشيرنوميردين ان "من دونه لكان الشعب الروسي يعيش حياة مختلفة". وكان تشيرنوميردين على رأس الحكومة عندما دخلت روسيا في النزاع الشيشاني وبدأت عمليات خطف الرهائن المكثفة من قبل متمردين.

وخلال عملية احتجاز متمردين شيشان رهائن في مستشفى في بودينوفسك جنوب روسيا في حزيران/يونيو 1995، أسفرت عن سقوط 150 قتيلا، تولى تشيرنورميردين ادارة الأزمة شخصيا وكان على اتصال هاتفي دائم مع المهاجمين لا سيما زعيمهم شامل بساييف.

وقال احد المدافعين عن حقوق الإنسان في روسيا ليف بونوماريف "يقال ألان انه لا يمكن التفاوض مع الإرهابيين في حين كان هو من بدأ المفاوضات لإنقاذ الرهائن. وقد جازف بمسؤولياته". وكان تشيرنوميردين من مؤسسي حزب يلتسين "روسيا بيتنا".

ومع تولي فلاديمير بوتين رئاسة الحكومة سنة 1999 ثم الكرملين سنة 2000، انسحب تشيرنوميردين من الساحة السياسية الروسية. وفي العهد السوفياتي شق هذا العامل السابق المتحدر من منطقة اورونبورغ عند الحدود مع كازخستان، طريقه كشخصية نافذة متخصصة في الصناعة. بحسب وكالة أنباء فرانس برس.

وفي 1985 عين وزيرا لصناعة الغاز في الاتحاد السوفياتي، وعاد الى قطاع الغاز في 1999 في رئاسة مجموعة غازبروم الروسية العملاقة حتى عين سفيرا لروسيا في أوكرانيا سنة 2001. وفي 2009 وخلال أزمة الغاز الخطيرة التي نشبت بين روسيا وأوكرانيا، استدعي الى موسكو بعد ان كاد ان يصبح شخصا غير مرغوب فيه في أوكرانيا بسبب تصريحات اعتبرتها كييف "غير ودية".

وعين بعدها مستشارا وممثلا خاصا للرئيس الروسي ديمتري مدفيديف للتعاون الاقتصادي مع بلدان رابطة الدول المستقلة (الجمهوريات السوفياتية السابقة باستثناء دول البلطيق وجورجيا).

وقدم مدفيديف وبوتين تعازيهما الى عائلة الفقيد على ما افاد مكتبهما الصحافي. وسيدفن تشيرنوميردين في مقبرة نوفوديفيتشي في موسكو حيث ترقد زوجته وكذلك بوريس يلتسين وعدد من الشخصيات الروسية على ما افاد التلفزيون الرسمي الروسي.

تأكيد دفن تشاوشيسكو

بينما قال خبراء الطب الشرعي ان اختبارات الحمض النووي (دي.ان.ايه) أكدت ان نيكولاي تشاوشيسكو دكتاتور رومانيا الشيوعي مدفون في مقبرة في العاصمة بوخارست في تبديد للشكوك التي ثارت حول مكان دفنه.

وحكم تشاوشيسكو رومانيا من عام 1965 الى ان اعتقل هو وزوجته ايلينا واعدما رميا بالرصاص يوم عيد الميلاد عام 1989 بعد ان فرا من احتجاجات شعبية حاشدة ليسقط بذلك الحكم الشيوعي في الدولة الواقعة في جنوب شرق أوروبا.

ونفذ حكم الإعدام في قاعدة عسكرية قرب بلدة تارجوفيست ودفن تشاوشيسكو وزوجته دون تغطية اعلامية كبيرة مما دفع البعض الى الشك في ان المقبرة تحوي فعلا رفات الدكتاتور السابق وزوجته. بحسب وكالة الأنباء البريطانية.

ونقلت وكالة ميديا فاكس للأنباء عن دان درمينجوي رئيس معهد الطب الشرعي في رومانيا قوله "اختبار الدي.ان.ايه لشقيقه وابنه يثبت انها (الرفات) لنيكولاي تشاوشيسكو." وكانت عائلة تشاوشيسكو قد هددت بمقاضاة الدولة اذا ثبت ان الرفات الموجودة في المقبرة والتي استخرجت في يوليو تموز الماضي أي بعد نحو 20 عاما من إعدامه لا تخص تشاوشيسكو.

الملك عبد الله الشخصية الثالثة

من جانب آخر، فأن العاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز، هو ثالث شخصية تملك أكبر قدر من التأثير والنفوذ في العالم بعد رئيسي الصين والولايات المتحدة، بحسب لائحة ظهرت للإعلام وأصدرتها مجلة "فوربس" الأمريكية.

وفيها أطلت وجوه جديدة وتراجعت أخرى عن درجات احتلتها في قائمة العام الماضي، حيث كان العاهل السعودي في المرتبة التاسعة، لكنه في قائمة هذا العام تقدم 6 درجات دفعة واحدة إلى الأمام، واضعا السعودية إلى جانب أكثر قوتين نفوذا على الأرض بالقرن الواحد والعشرين.

ونرى في لائحة العشرة الأوائل بقائمة هذا العام أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، تدحرج عن الطليعة وتراجع درجة واحدة فاحتل الثانية بعد أن كان في 2009 على رأس القائمة التي احتل مكانه فيها هذا العام الرئيس الصيني، هو جينتاو، زعيم الدولة التي يشكل مواطنوها 20% من سكان البشرية البالغين 6 مليارات و800 مليون نسمة تقريبا.

نجد أيضا أن أغنى رجل في العالم، وهو المكسيكي من أصل لبناني، كارلوس سليم حلو، نزل عن الدرجة السادسة التي احتلها بين العشرة الأوائل في لائحة العام الماضي وأصبح في الدرجة 21 هذا العام. كما نزل عن الدرجة الخامسة من بين العشرة الأوائل في العام الماضي أيضا مؤسسا شركة "Google"، سيرجي برين ولاري بيدج، وأصبحا في الدرجة 22 بقائمة هذا العام.

وخرج أيضا من قائمة العشرة الأوائل روبرت مردوخ، رئيس مجلس إدارة مجموعة "نيوز كورب" الإعلامية، الذي كان سابعا العام الماضي، فتدحرج 6 درجات دفعة واحدة وأصبح في المرتبة 13 لجهة قوة النفوذ والتأثير في قائمة هذا العام.

أما الأعضاء الجدد في نادي العشرة الأكثر نفوذا وتأثيرا في العالم هذا العام فهم: المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إضافة إلى سونيا غاندي، زعيمة حزب المؤتمر الوطني الحاكم في الهند، طبقا لما توضحه تفاصيل القائمة التالية، والمتضمنة الوضع المقارن مع لائحة العام الماضي:

1- الرئيس الصيني هو جينتاو (كان الثاني الأكثر نفوذا بلائحة العام الماضي)

2- الرئيس الأميركي باراك أوباما (كان الأول)

3- العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز (صعد من الدرجة 9 في لائحة العام الماضي)

4- رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين (كان الثالث)

5- البابا بنديكتس السادس عشر (صعد من الدرجة 11 في قائمة العام الماضي)

6- المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (لم تكن ضمن العشرة الأوائل)

7- رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون (لأول مرة يدخل لائحة فوربس)

8- رئيس المجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي، بن برنانكي (كان رابعا)

9- سونيا غاندي، زعيمة حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالهند (لم تحتل أي درجة العام الماضي)

10- بيل غيتس، الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميلندا غيتس (احتفظ بدرجته العاشرة)

كشف لغز الوفاة

في حين بدا علماء دنماركيون وتشيك محاولة لحل لغز يعود لقرون يتعلق بوفاة عالم الفلك الدنماركي تيخو براهي والذي يشك البعض في إنه ربما تعرض للقتل. بدأ العلماء في إخراج رفات براهي المدفونة في مقبرة كنيسة ببراغ منذ وفاته عام 1601. وأكتسب براهي وهو أحد نبلاء الدنمارك شهرته بإنشاء المراصد الفلكية الدقيقة .

ولد براهي عام 1546 وأنتقل إلى براغ في أواخر عام 1590 بدعوة من الأمبراطور الروماني رودلف الثاني بعد أن وقع في خلافات مع الملك الدنماركي الجديد كريستيان الرابع.

ويعتقد منذ زمن طويل أن عالم الفلك قد توفي بمرض في المثانة. وتذهب أسطورة إلي إنه توفي بعد أيام من رفضه ترك وليمة في بلاط ملكي للذهاب إلى الحمام وهو ما كان يرقى إلى مخالفة لقواعد أصول التعامل ( الاتيكيت ). بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

ولكن في التسعينيات توصل علماء دنماركيون وسويديون إلى أن عينات من شارب براهي، كانت ضمن عينات تم استخراجها من رفاته عام 1901، كانت تحتوي على كميات من الزئبق. وأصبحوا يتشككون في تسميمه بالزئبق منذ ذلك الوقت. ويعتقد أن الفلكي ربما أخذ الزئبق كعلاج أو ربما تعرض لتسمم.

ومن بين المشتبه فى وقوفهم وراء تسميمه ملك الدنمارك وأيضا معاون براهي في براغ الفلكي ألألماني يوهانز كيبلر. ويعتزم العلماء أخذ عينات من عظام براهي وشعره قبل إعادة الرفات إلى مقبرته في كنيسة السيدة العذراء ببراغ. ويجب أن تحدد اختبارات العلماء ما إذا كان براهي توفى من تسمم حاد أو مزمن بالزئبق. والتسمم الحاد قد يدعم فرضية تعرضه للقتل.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأحد 5/كانون الأول/2010 - 28/ذو الحجة/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م