
شبكة النبأ: بمناسبة حلول عيد الله
الأكبر، عيد الغدير الأغرّ، الذي أتمّ الله سبحانه فيه النعمة على
المؤمنين والمؤمنات وأكمل لهم دينه الإسلام الحنيف بتنصيب مولانا أمير
المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وليّاً على الخلق
أجمعين من بعد حبيب إله العالمين النبي الأكرم صلى الله عليه وآله،
احتفل المسلمون في مختلف بقاع العالم بهذا العيد الاعظم استنادا الى
قول رسول الله صلى الله عليه وآله في يوم غدير خم: «معاشر الناس، هذا
عليٌّ أخي ووصيّي وواعي علْمي، وخليفتي في أُمّتي وعلى تفسير كتاب الله
عزّ وجلَّ، والدّاعي إليه والعاملُ بما يرضاه والمحارب لأعدائه
والموالي على طاعته والناهي عن معصيته. خليفة رسول الله وأمير المؤمنين
والإمامُ الهادي وقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين بأَمر الله».
المؤمنون يهنئون المرجع الشيرازي
فقد وفد الكثير من العلماء والفضلاء والشخصيات وطلاب الحوزة العلمية
وجمع غفير من المؤمنين والمحبّين لآل بيت النبي الأطهار صلوات الله
عليهم أجمعين من قم المقدسة وطهران وباقي المدن الإيرانية، ومن العراق
والخليج وأوروبا وأميركا، على بيت المرجع الديني سماحة آية الله العظمى
السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في مدينة قم المقدسة صباح اليوم
الخميس الموافق للثامن عشر من شهر ذي الحجة الحرام 1431 للهجرة لتقديم
التهاني لسماحته. بحسب ما نقله موقع مؤسسة الرسول الاكرم.
وبعد أن بادلهم سماحته التهاني والتبريكات، دعا للمهنئين ولجميع
المؤمنين والمؤمنات بقبول الأعمال والطاعات والتوفيق في طريق خدمة أهل
البيت سلام الله عليهم أجمعين.
وببركة هذا العيد الأكبر اعتمر العمامة على يد سماحة المرجع
الشيرازي دام ظله عدد من طلاب الحوزة العلمية، وأوصاهم سماحته
بالالتزام بالتقوى، والتحلّي بالأخلاق الحسنة، وبالعمل على نشر مبادئ
الغدير، وثقافة المعصومين الأربعة عشر صلوات الله عليهم أجمعين.
مكتب المرجع الشيرازي بدمشق يحتفل بذكرى عيد
الله الأكبر
من جهته أقام مكتب المرجع الديني الكبير سماحة آية الله العظمى
السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله بدمشق منطقة السيدة زينب عليها
السلام حفلاً بهيجاً، حيث بدأ الحفل بآيات عطرات من الذكر الحكيم تلاها
على مسامع الحضور السيد علاء الدين المصطفى.
ثم قدّم عريف الحفل فضيلة السيد محمد صالح القزويني، شاعر أهل البيت
عليهم السلام الأستاذ المحامي محمد زكي النوري، ليتلو ما أجادت قريحته
في حبّه للإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه.
بعدها تقدّم فضيلة الخطيب الحسيني الشيخ محمد جواد مالك دام عزّه
لإلقاء كلمة حول هذه المناسبة العطرة.
بعده شارك الرادود الحاج حيدر الصغير الكاظمي ـ الذي ملأ الأجواء
فرحاً وسروراً ـ بتغاريده العلوية. ثم تمّ توزيع الهدايا، وكانت من
ضمنها موسوعة الغدير للعلاّمة الأميني قدّس سرّه.
هذا، وفي ختام الحفل وببركة هذا العيد الأكبر اعتمر العمامة على يد
فضيلة آية الله السيد مرتضى الشيرازي دامت بركاته عدد من طلاب الحوزة
العلمية الزيبنية، وأوصاهم فضيلته بالإلتزام بالتقوى، والتحلّي
بالأخلاق الحسنة، وبالعمل على نشر العقائد الإسلامية و مبادئ الغدير.
الشيعة والعلويّون في تركيا يحييون ذكرى عيد
الغدير الأغرّ
وفي سياق متصل قام فضيلة حجّة الإسلام والمسلمين الشيخ جلال معاش
بزيارة لتركيا وذلك للمشاركة في إحياء ذكرى عيد الله الأكبر، عيد
الغدير الأغرّ، وذلك للفترة من الثاني عشر إلى السابع عشر من شهر ذي
الحجّة الحرام 1431للهجرة.
وقد وجّهت دعوة لفضيلته من قبل «إدارة مسجد الإمام عليّ بن أبي طالب
صلوات الله عليه» و«جامع الزينبيّة» في العاصمة اسطنبول.. وقد ألقى
فضيلة الشيخ معاش محاضرتين بهذه المناسبة العظيمة؛ الأولى كانت بعنوان:
«عاشوراء الإمام الحسين صلوات الله عليه امتداد لغدير الإمام عليّ
صلوات الله عليه». وكانت الثانية بعنوان: «الإمام عليّ صلوات الله عليه
ميزان الأعمال».
وبدعوة من الأخوة العلويّين في أنطاكيا، ألقى فضيلته كلمة أمام حشد
كبير بعنوان: «المنهج الإنساني عند الإمام عليّ والإمام الحسين صلوات
الله عليهما»، حيث قامت سبع قنوات فضائيّة بتغطية مراسم المهرجان وبثّه
مباشرة.. ونقل فضيلته خلال جولته التبليغيّة وخلال كلماته سلام ودعاء
المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيّد صادق الحسيني الشيرازي دام
ظلّه الشريف.
هذا، وضمن جولته المباركة في اسطنبول قام فضيلة الشيخ جلال معاش:
• زيارة مؤسّسة الإمام الحسين صلوات الله عليه، ودار البحث مع
مديرها فضيلة العلاّمة الحجّة الشيخ محمّد سجّاد وكيل سماحة المرجع
الشيرازي دام ظلّه الشريف، عن وضع أتباع أهل البيت صلوات الله عليهم في
تركيا.
• التقى فضيلته بـ(مدير مكتب قناة الزهراء صلوات الله عليها باللغة
التركيّة) فضيلة العلاّمة الشيخ جواد إسلامي، ودار البحث عن دور وتأثير
الفضائيّات في العالم الإسلامي، بالخصوص في تركيا وآذربايجان.
• زار الشيخ معاش إمام وخطيب مسجد المهديّة فضيلة العلاّمة الحجّة
الشيخ أدهم.
• التقى فضيلته بحجّة الإسلام والمسلمين الشيخ صلاح الدّين رئيس
الجمعيّة الجعفريّة في اسطنبول، ونائبه العلاّمة الحجّة الشيخ حميد
توران، عضو مجلس شورى العلماء وإمام الجمعة في جامع الزينبيّة، ودار
الحوار عن أسلوب التبليغ والدعوة في تركيا، وعن وضع المسلمين في العالم.
• لقاء مع (مدير مؤسّسة آل البيت صلوات الله عليهم) الحجّة الشيخ
رحماني.
• زيارة (مؤسّسة كوثر الثقافيّة)، واللقاء مع الحجّة الشيخ عبّاس
كاظمي، والحجّة الشيخ غدير، والحجّة الشيخ جعفر الدربندي.
• لقاء مع فضيلة الحجّة الشيخ رسولي أتام، مدير إحدى المؤسّسات
الناشطة في اسطنبول.
• التقى الشيخ معاش بفضيلة الحجّة الشيخ أحد سولاهن، إمام وخطيب
إحدى المساجد في اسطنبول، ومدير قناتي الدعاء والهادي باللغة التركيّة.
• والتقى أيضاً فضيلة الشيخ جلال معاش بزعيم العلويّين في أنطاكيا،
الحجّة الشيخ علي يرل، ودار البحث عن ضرورة القيام بنهضة ثقافيّة في
تعريف منهج أهل البيت صلوات الله عليه في المنطقة.
هذا، وتم توزيع آلاف النسخ من كتاب (110 آية من القرآن في حق الإمام
عليّ صلوات الله عليه) المطبوع باللغة التركية، وهو مقتبس من كتاب «عليّ
في القرآن» لسماحة المرجع الشيرازي دام ظله.
جدير بالذكر، أن عدد نفوس أتباع أهل البيت صلوات الله عليهم في
تركيا هو 3 ملايين، والعلويّون 25 مليوناً. وبحسب ما جاء في ويكيبيديا
الموسوعة الحرّة: انّ جمهورية تركيا دولة تبلغ مساحة أراضيها 779,452
كم، ويقع 97% منها في قارة آسيا والباقي في أوروبا.. يقع مضيقا
البوسفور والدردنيل وبحر مرمرة ـ التي تصل البحر الأسود ببحر إيجة وتصل
آسيا بأوروبا ـ في أراضيها مما يجعل موقعها إستراتيجيا ومؤثرا على
الدول المطلّة على البحر الأسود. يحدها جورجيا وإيران وأرمينيا
وأذربيجان شرقاً، والعراق وسوريا والبحر المتوسط جنوباً، واليونان
وبلغاريا غربا، مع حدود بحرية مع قبرص. هي عضو في منظّمة التعاون
الإقتصادي للبحر الأسود.. كانت تركيا مركزاً للحكم العثماني حتى عام
1922م، إلى أن تمّ إنشاء الجمهورية التركية عام 1923م على يد مصطفى
كمال أتاتورك.
يبلغ عدد سكان الجمهورية التركية حوالي 72 مليون نسمة حسب إحصاءات
عام 2008م. وتركيا دولة علمانيّة، بحيث لا يوجد دين رسمي للدولة، كما
أن الدستور التركي يؤمن حريّة المعتقد والدين.. ويدين غالبيّة سكّان
تركيا بالإسلام.
مؤسسة الإمام الصادق بالدنمارك تحيي مهرجان
الغدير
من جهتها أحيت مؤسسة الإمام الصادق صلوات الله عليه في الدنمارك هذا
العيد العظيم، بإقامة مهرجان تحت عنوان: مهرجان الغدير المبارك، الذي
بدأ من يوم الخميس الموافق للثامن عشر من شهر ذي الحجّة الحرام 1431
للهجرة واستمرّ لمدّة ثلاث ليالي. وكانت فقرات المهرجان لليلة الأولى
كالآتي:
1- قراءة دعاء كميل بصوت الرادود الحسيني أبا ذر الحلواجي القادم من
البحرين.
2- (مسرحية الغدير): وهو عمل رائع حكى أهم أحداث واقعة الغدير
المباركة. وهذا العمل من إخراج وإعداد شاعر أهل البيت صلوات الله عليهم
الأستاذ الأديب الحاج جواد العكيلي(أبو محمد)، وتمثيل نخبة من خيرة
شبابنا الطيب في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، وقد لاقى هذا الجهد
الكبير والعمل الجميل إعجاب الحاضرين اللذين طالبوا بدورهم بإعادة
المسرحية في اليوم التالي أيضاً (يوم الجمعة 19 ذي الحجة الحرام)،
فاستجاب الأخوة لطلبهم وتم عرض المسرحية يوم الجمعة.
3- مسك الختام كان بصوت الرادود المتألق الحاج الملا أبا ذر
الحلواجي الذي صدح بصوته العذب في إنشاد مدائح في فضائل أهل البيت
صلوات الله عليهم.
حسينية النبي الأكرم باستراليا تحتفل بذكرى عيد الغدير الأغرّ
هذا وأقامت حسينية النبي الأكرم صلى الله عليه وآله بسدني
الاسترالية حفلاً بهيجاً بهذه المناسبة العظيمة، يوم السبت الموافق
للعشرين من شهر ذي الحجّة الحرام 1431 للهجرة.
شهد هذا الحفل حضوراً واسعاً وكبيراً من قبل المؤمنين والمحبّين
والموالين لأهل البيت الأطهار صلوات الله عليهم.
بدأ الحفل بتلاوة معطّرة من آي الذكر الحكيم تلاها الأستاذ الدكتور
علي آباديي، وكان الاحتفال بعرافة الحاج أبو ميثم الكربلائي.
ثم ارتقى المنصة وشارك في إلقاء القصائد الشعرية في فضائل الإمام
أمير المؤمنين صلوات الله عليه ومناقبه، جمع من الرواديد (المنشدين)
الحسينيين وهم: ملا محمد الكوفي وملا كرّار الكوفي والسيد سراج الموسوي
والملا عزيز والشاعر أحمد السلمي والشبل السيد محمد.
هذا وتم توزيع جوائز على الفائزين في المسابقة التي تخلّلت الحفل.
 
 
 
  |