شبكة النبأ: تشهد الساحة الهندية
العديد من القضايا المهمة والمؤثرة على الدولة وعلى باقي الدول، لاسيما
وان الهند تسعى للانضمام لمجلس الأمن الدولي وهذا ما توعده بها
الولايات المتحدة الأمريكية خلال هذه الفترة التي لقيت الهند زيارة من
أوباما واعتبرت اكبر حدث لما تتميز به عن باقي الزيارات التي أداها
الرئيس الأمريكي كبقائه لأطول فترة فيها كما اختلاطه بين الشعب الهندي
كان واضحا وكبيرا.
لكن بعض المحللين السياسيين يشككون في ان الولايات المتحدة ستفي
بوعدها، كما تتعرض الهند مؤخرا لقضايا دولية مرفوعة عليها من قبل
السينما الأمريكية لكونها (الهند) تقوم بإنتاج أفلام تشبه أفلامها (الأفلام
الأمريكية) وهذا ما يجعل الحق للسينما الأمريكية التي تسمى هوليوود في
مقاضاة السينما الهندية التي تسمى بولييود.
ولكن الهند تفاجأ الجميع وتكشف عن صفقة كبيرة وهي تعتبر جديدة على
الاقتصاد الهندي لكونها تكلف الملايين من الدولارات وهي شراء أسلحة
عسكرية متطورة للدفاع عن نفسها وتأتي هذه الصفقة مع الولايات المتحدة
الأمريكية التي هي بأمس الحاجة لهذه الأموال التي ستعود بها الصفقة
لتفادي مشكلة البطالة والعجز الاقتصادي في البلد.
مقاتلات أميركية
فقد قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إن الهند تدرس إمكانية
إبرام صفقة بقيمة 11 مليار دولار لشراء 126 طائرة مقاتلة متعددة
الأدوار من الولايات المتحدة، لتحديث أسلحة قواتها الجوية العتيقة
الطراز وتعزيز قدراتها الدفاعية في مواجهة باكستان والصين.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين هنود كبار أن هذه الخطوة تنم عن رغبة
نيودلهي في إقامة شراكة دفاعية أوثق مع واشنطن، واهتمام متزايد من
جانبها بالمنتجات العسكرية الأميركية من أجل تأمين حدودها ومصالحها.
وتتنافس ست شركات أجنبية على بيع المقاتلات للهند ومن بينها شركتا
لوكهيد مارتن وبوينغ الأميركيتان. وتعتبر الهند إحدى أكبر الدول في
أسواق السلاح العالمية حيث تبلغ موازنتها العسكرية نحو 32 مليار دولار،
وتحتل المركز الثالث في الإنفاق العسكري بعد روسيا والصين. كما تملك
ثالث أكبر جيش في العالم وقوامه 1.1 مليون جندي.
وأن شراء معدات عسكرية من الولايات المتحدة ينطوي على أهمية
للاقتصاد الأميركي في هذا الوقت الذي يستوجب على إدارة أوباما خلق
وظائف للتغلب على أزمة البطالة. ولا يتوقع العارفون بإجراءات تقديم
العروض لبيع المقاتلات اتخاذ أي قرار بشأن منح العقود قبل منتصف العام
2011. بحسب وكالة أنباء فرانس برس.
على أن مدى جاذبية العروض الأميركية قد تتأثر إذا لم تكن الهند ترغب
في إبرام اتفاقيات فنية مع الولايات المتحدة تسمح بنقل تقنيات الملاحة
والتهديف. وأعرب بعض المسئولين الهنود عن ارتيابهم إزاء امتلاك الهند
أجهزة تتواءم خصائصها مع النظم الأميركية، خشية أن يكون ذلك مدعاة
لانحياز أوثق إلى جانب واشنطن. وقد ظلت المبيعات العسكرية الأميركية
إلى الهند تشهد زيادة مطردة، حيث قال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس
إن قرارات نيودلهي بشأنها لا تتعلق بالمعدات فحسب وإنما بالعلاقات بين
البلدين أيضا.
أوباما يؤيد سعي الهند
من جانبه أيد الرئيس الأمريكي باراك أوباما مطلب الهند المطروح منذ
فترة طويلة للحصول على مقعد دائم بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وهي
خطوة رمزية ربما تشكل ضغطا دبلوماسيا على الصين المنافس الإقليمي
لنيودلهي .
وتقول الهند ان مقعدا في المجلس سيظهر الثقل المتزايد للهند العضو
في مجموعة العشرين في الوقت الذي يساعد فيه اقتصادها الذي يبلغ حجمه
تريليون دولار على تحفيز النمو الاقتصادي العالمي كما أصبح لحكومتها
نفوذ متزايد في قضايا مختلفة من مفاوضات جولة الدوحة التجارية وحتى
محادثات التغير المناخي.
وقال أوباما في كلمة موجهة للبرلمان الهندي في نيودلهي "في السنوات
المقبلة.. أتطلع الى مجلس أمن تابع للأمم المتحدة معدل يضم الهند كعضو
دائم." وأضاف "دعوني أقول انه مع زيادة السلطة تأتي زيادة المسؤولية".
جاء ذلك في ختام المحطة الأولى من جولته الآسيوية التي تستغرق عشرة
أيام والتي ينظر إليها أيضا على أنها تستهدف حشد التأييد من دول مثل
الهند لممارسة الضغوط على الصين فيما يتعلق بعملتها.
وقال بن رودس نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض في مؤتمر صحفي
قبل الكلمة التي ألقاها أوباما كان "هذا تأييدا كاملا" لعضوية الهند
الدائمة في مجلس الأمن المعدل. لكن ربما تظل تلك المسألة بعيدة المنال
ومن المرجح أن تواجه مقاومة من بعض الدول التي لا ترغب في الحد من سلطة
الدول الخمس الدائمة العضوية .. بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا
والولايات المتحدة.
ومنذ تأسيس مجلس الأمن لم تتغير الدول دائمة العضوية التي تتمتع بحق
النقض (الفيتو). ووجهت انتقادات للمجلس لأنه لا يعكس القوة العالمية في
القرن الحادي والعشرين. وأبرزت رحلة أوباما التي كان يصاحبه خلالها
أكثر من 200 من كبار رجال الأعمال وإعلان تأييده لعضوية الهند الأهمية
المتزايدة لنيودلهي التي من المتوقع أن تكون واحدة من أكبر خمس
اقتصادات في العالم بحلول عام 2020 الى جانب الصين واليابان.
أوباما يرقص
كما شارك الرئيس الأميركي باراك أوباما في احتفالات مهرجان الأنوار
الهندوسي "ديوالي" راقصا مع الأطفال في مدرسة في مومباي خلال زيارته
الى الهند.
وجلس أوباما وزوجته ميشيل في البداية في مدرسة هولي نايم جنوب
المدينة وراحا يصفقان على انغام الموسيقى فيما كان اطفال يرتدون أزياء
ملونة يؤدون رقصة تقليدية خلال المهرجان السنوي.
بعد ذلك، انضمت السيدة الاولى التي كانت ترتدي فستانا ذي مربعات مع
سترة زهرية اللون الى الراقصين بحماسة ثم أقنعت زوجها الأكثر ترددا
بمراقصتها. الرئيس الذي خلع سترة بذلته ورفع كمي قميصه الأبيض راح يقوم
بحركات اليدين والذراعين المميزة التي تشكل جزءا لا يتجزأ من الرقص
الهندي. بحسب وكالة انباء فرانس برس.
بعد ذلك تهافت الأطفال للحصول على توقيع الزوجين مطالبين بأن تلتقط
لهم صور معهما. وهي المرة الثانية التي ترقص فيها ميشيل أوباما مع
الأطفال خلال هذه الرحلة، ويبدو أن اهتمامها بالتقاليد المحلية جعلها
تكسب قلوب السكان المحليين.
حيث إنها رقصت حافية على انغام موسيقى بوليوودية خلال زيارة الى
مؤسسة خيرية تساعد الأيتام والمشردين في عاصمة الهند المالية
والترفيهية. ويشهد مهرجان ديوالي احتفالات صاخبة تدوم اياما في الهند
ذات الأغلبية الهندوسية، لكن الشرطة حظرت إطلاق المفرقعات النارية حول
الفندق الذي ينزل فيه الزوجان أوباما لأسباب أمنية.
تشكيك بالولايات المتحدة
بينما قال أوباما في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء الهند مانموهان
سينغ في وقت سابق "لا أعتقد أن الهند في سبيلها للصعود. لقد صعدت
بالفعل. الهند لاعب رئيسي على الساحة الدولية." بحسب وكالة الأنباء
البريطانية.
وفي جولته بالهند التي استمرت ثلاثة أيام -وهي أطول فترة يقضيها
الرئيس أوباما في أي بلد أجنبي- أعلن الرئيس الأمريكي صفقات تجارية
قيمتها عشرة مليارات دولار بهدف طمأنة الناخبين أن دولا مثل الهند تمثل
فائدة لفرص العمل بالولايات المتحدة أكثر من الضرر الذي يحدث من خلال
الاستعانة بالعمالة الهندية الرخيصة على حساب العمالة الأمريكية.
كما أعلن أوباما أن الولايات المتحدة ستخفف القيود المفروضة على
صادرات التكنولوجيا الحساسة وهو مطلب آخر للهند. وقال الرئيس الأمريكي
انه سيؤيد عضوية الهند في أربع منظمات عالمية لحظر الانتشار النووي في
خطوة ستطمئن نيودلهي -المستبعدة من تلك المنظمات بعد تجارب نووية
أجرتها في 1998- على أن واشنطن تدرك ثقلها العالمي. ولم يتضح حجم
الوعود الجديدة التي ستحصل عليها واشنطن من الهند.
وما زالت قطاعات مثل البيع بالتجزئة والخدمات المالية مقيدة بشدة
أمام المستثمرين الأجانب وليس هناك مؤشرات تذكر على أن حزب المؤتمر
الحاكم لديه خطط لإدخال أي إصلاحات كبرى قريبا. ورغم كل الحديث عن
عضوية الهند في مجلس الأمن فان تحقيق ذلك ربما يستغرق ما يصل الى 10
سنوات. ويتشكك البعض بالولايات المتحدة من منح الهند مقعدا نظرا لأنها
كثيرا ما كانت تقف ضد الولايات المتحدة في الأمم المتحدة.
ولاقت رحلة أوباما تغطية ايجابية في بلد أصبح فيه للثقافة الأمريكية
نفوذ متزايد كما تتنامى فيه الطبقة المتوسطة التي تتكون من ملايين
المستهلكين. وبدا ذلك سواء من خلال الرد على أسئلة من الطلبة فيما
يتعلق بباكستان أو التحدث مع المزارعين عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.
وواجه أوباما بعض الانتقادات في الداخل لسفره عقب خسائر الديمقراطيين
في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس لكنه لاقى استقبالا جيدا في الهند
وتعهد برفع قيود على الصادرات. ويحاول أوباما تحقيق توازن دقيق في
نيودلهي اذ يحاول من ناحية أن يعزز من الروابط الدبلوماسية والتجارية
مع الهند وفي الوقت ذاته ضمان استقرار العلاقات مع باكستان والصين
المنافستين للهند.
ودعا أوباما الهند وباكستان اللتين خاضتا ثلاثة حروب منذ الاستقلال
عام 1947 الى اتخاذ خطوات بسيطة لتحسين العلاقات بينهما لكن سينغ
استبعد تحسن العلاقات بين البلدين قريبا. وتلقي الهند باللوم على
باكستان في دعم المتشددين وتقول ان عناصر في دولة باكستان وراء هجمات
مومباي عندما قتل مسلحون متمركزون في باكستان 166 شخصا في هجوم في
مومباي المركز المالي للهند.
وقال سينغ في المؤتمر الصحفي المشترك "لا يمكن أن تكون هناك محادثات
وفي الوقت ذاته تدور آلة الإرهاب كما كانت سابقا." وأضاف "بمجرد أن
تحجم باكستان عن انتهاج هذه الأساليب الداعمة للإرهاب يسعدنا للغاية أن
نتفاهم بشكل مثمر مع باكستان لحل كل القضايا العالقة." ويعبر مسئولون
هنود عن شكوكهم بشان جدوى الدعم الأمريكي لباكستان قائلين ان إسلام
آباد تخدع واشنطن بالحصول على المساعدات وفي الوقت ذاته تدعم المسلحين
في أفغانستان.
تعلم باعتداءات بومباي
فيما أفادت صحيفة واشنطن بوست ان زوجة ديفيد هيدلي، الذي لعب دورا
أساسيا في الإعداد لاعتداءات بومباي عام 2008، كانت أبلغت عملاء
فدراليين أميركيين ان زوجها يتدرب مع جماعات متطرفة في باكستان قبل
ثلاث سنوات من الهجمات.
وفي اب/اغسطس 2005، أبلغت زوجة ديفيد هيدلي الأميركي من أصل
باكستاني عناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) بان زوجها تلقى
تدريبات مكثفة على يد جماعة عسكر الطيبة المتطرفة في باكستان، على ما
أوردت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة على الملف. واقر ديفيد هيدلي بذنبه
بتهمة الإرهاب في آذار/مارس أمام محكمة في شيكاغو على خلفية دوره في
التحضير لاعتداءات بومباي العام 2008 التي أسفرت عن مقتل 166 شخصا. كما
اعترف بقيامه بعمليات رصد في الهند والدنمارك لحساب جماعتين إرهابيتين
باكستانيتين.
وبحسب الصحيفة، فان زوجة هيدلي التي لم يتم كشف هويتها اتصلت بمكتب
التحقيقات الفدرالي على اثر شجار مع زوجها في اب/اغسطس 2005. وأجرى
عناصر اف بي اي بعد ذلك ثلاثة لقاءات معها.
وأشارت واشنطن بوست الى ان الزوجة قالت ان زوجها "كان مقاتلا ناشطا
داخل عسكر الطيبة، وقد تلقى تدريبات مكثفة في معسكرات في باكستان كما
حصل على مناظير للرؤية الليلية". وعلى الرغم من هذه التحذيرات، استمر
هيدلي في السفر الى باكستان والهند ودبي وأوروبا في 2006، بهدف جمع
معلومات ومعدات تمهيدا لإعداد الهجمات. بحسب وكالة أنباء فرانس برس.
وحذر مسئولو مكافحة الإرهاب الأميركيون نظراءهم الهنود من خطر هجوم
محتمل من جانب عسكر الطيبة في بومباي العام 2008، إلا انه لم يتم
التأكيد ما اذا كانت هذه التحذيرات مستندة الى المعلومات التي وصلت الى
مكتب التحقيقات الفدرالي من جانب زوجة ديفيد هيدلي.
واعتقل هيدلي في شيكاغو في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، للاشتباه في
إعداده لهجوم على الصحيفة الدنماركية ييلاندس-بوستن التي نشرت في العام
2005 الرسوم الكاريكاتورية عن النبي محمد. لكن بعدها بشهرين، كشفت
السلطات الأميركية انها تتهمه ايضا بالقيام بعمليات رصد في إطار
الإعداد للهجمات الدامية في بومباي.
هوليوود تتهم بوليوود
من جانب آخر، أقامت شركة «توينتيث سينشري فوكس» دعوى قضائية ضد منتج
في بوليوود بزعم محاكاة فيلم من الأفلام التي أنتجها، حيث ادعت الشركة
أن فيلم بوليوود «نوك أوت» (الضربة القاضية)، الذي قام ببطولته نجم
فيلم «سلامدوغ مليونير» (المليونير المتشرد)، عرفان خان، بمصاحبة
سانغاي دوت، تقليدا لفيلم «فون بوث» (كابينة هاتف)، الذي قام ببطولته
كولين فاريل وكيفر ساذرلاند.
وفي الوقت نفسه يُعتقد أن شركة «وارنر برازرز» بهوليوود قد طلبت
مشاهدة نسخة ترويجية من فيلم آخر من أفلام بوليوود باسم «غوثا هاي ساهي»،
وسط شكوك بأن قصته تقوم على مسلسل «فريندز» (الأصدقاء) الشهير، الذي
أنتجته ويعرض منذ فترة طويلة.
وقد نفى منتج فيلم «نوك أوت» سهيل ماكلاي أن يكون الفيلم مقتبسا من
فيلم «فون بوث» مدافعا: «نعم، لقد تلقينا إخطار المحكمة ويتعامل
محامونا مع الأمر، لكن التشابه يتوقف عند هذا الحد».
وبحسب ماكلاي، فإنه على الرغم من أن الفيلم يحكي عن كابينة هاتف،
فإن بطله ليس هدفا لقاتل، بل يتمحور حول خطة للكشف عن أفراد يقومون
بغسيل أموال وإعادة «النقود السوداء» من حسابات في مصارف في دول أخرى
إلى الحكومة الهندية.
وأضاف قائلا: «إنه فيلم مستقل ولا يمت بصلة لفيلم كابينة الهاتف».
ومن جانبه، نفى منتج فيلم «غوثا هاي ساهي»، مادو مانتينا، التحضير لعرض
الفيلم أمام ممثلي شركة «وارنر برازرز». وأوضح قائلا: «لا أنوي عرضه (في
إشارة إلى الفيلم) أمام (وارنرز)، فهو لا علاقة له بمسلسل (فريندز)».
وتوصل المنتج الهندي، سوباش غاي، منذ شهرين إلى تسوية بعيدا عن
ساحات القضاء مع شركات الإنتاج «توينتيث سينشري فوكس»، التي زعمت أن
فيلم «هالو دارلينغ» (مرحبا يا عزيزتي) يحاكي فيلم «فروم ناين تو فايف»
(تسعة إلى خمسة).
والفيلم الكوميدي الذي أنتج عام 1980 قام ببطولته كل من جين فوندا
ودولي بارتون، بينما رفض مسؤولون في مكتب شركة «توينتيث سينشري فوكس»
في الهند التعليق.
من الواضح أن هوليوود لن تجلس وتشاهد إنتاجها يقلد. لقد وجه مسؤولو
هوليوود الكثير من الاتهامات على مدار سنوات ضد بوليوود بسرقة قصص
أفلام وكلمات أغان، وأشياء أخرى من إنتاجها. وتحظى الاتهامات بمصداقية،
لأنه من المعروف أن صناعة السينما في بوليوود تنقل كثيرا عن أفلام
هوليوود.
ويعرض الموقع الإلكتروني www.bollycat.com أفلام بوليوود التي تحاكي
أفلام هوليوود، يزور الآلاف يوميا هذا الموقع، الذي يضم قائمة بأكثر من
300 فيلم من أفلام بوليوود، وبدأ منتجو هوليوود يهتمون به. ويشيع
محاكاة أفلام هوليوود وتقديمها كأنها عمل إبداعي أصيل داخل بوليوود،
وكانت شركات هوليوود تغض الطرف حتى سنوات قليلة ماضية عن محاكاة
أفلامها التي تحدث بكثرة، لكن يبدو أنها أفاقت وقررت المطالبة بحقوقها.
لكن المفاجئ في الأمر أن المبادرة باتخاذ هذه الخطوة كانت من جانب مكتب
الشركات الرئيسي في أميركا، وليس مكتب بومباي.
وأصدرت شركة «وارنر برازرز»، التي تعد من كبرى شركات الإنتاج في
هوليوود، إخطارا علنيا مؤخرا، نوهت فيه بأنه من يُعِد صناعة الفيلم
الحائز على جائزة الأوسكار «كيوريس كيز أوف بنجامين بوتن» (حالة
بنجامين بوتن الغريبة) دون إذن مسبق، فسيخسر أمواله، قائلة: «سنتخذ
إجراء».
البداية فقط
وقد صدر الإعلان في الصحف بعد أن عرفت الشركة أن فيلم «أكشن ريبلاي»
للمنتج الهندي والمخرج فيبيل شاه، يعتمد على فيلمهم الحائز على
الأوسكار. وسارع فيبيل بالتوضيح قائلا: «فيلمي يعتمد على مسرحية كتبتها
منذ سنوات طويلة، وتم تسجيلها لدى لجنة الرقابة الهندية، وعُرضت على
خشبة المسرح. ولا يوجد في فيلمي مشهد يشبه فيلم براد بيت».
لكن بحسب ما أفاد به المستشار القانوني لشركة «وارنر برازرز»،
تشاندلر لال، من شركة «لال آند سيثي» هذه هي فقط البداية، حيث قال: «لقد
انتبهنا لفيلم (ذا ديبارتيد) (الراحل)، عندما سمعنا أن المنتجين ساجد
ناديادوالا وإيروس، يعدان لفيلم يقوم على ذلك السيناريو»، وأضاف قائلا:
«لقد كاتبناهما وأرسلا ردا يوضح أنهما لم يقوما بهذا، لذا قلنا: حسنا
فليكن».
وقد أقامت الشركة المنتجة نفسها دعوى قضائية ضد منتجي فيلم بوليوود
آخر باسم «هاري بوتر - كوميديا الرعب» على أساس أنه يشبه فيلم «هاري
بوتر»، لكن كسبت شركة «ميركي موفيز ليميتيد» المنتجة للفيلم هذه الدعوى.
وأقامت شركة «توينتيث سينشري فوكس» دعوى قضائية أمام محكمة دلهي
العليا لمنع شركة الإنتاج الهندية «زي تيليفيلمز» من عرض مسلسل حركة
باسم «تايم بوم» (قنبلة زمنية). وتزعم شركة «توينتيث سينشري فوكس» أن
المسلسل الهندي يحاكي «شو 24» وأمهل القاضي الشركة الهندية فترة لتحضير
دفاعها عن التهم الموجهة إليها.
تقول شركة «توينتيث سينشري فوكس» إن أحداث المسلسل «قنبلة زمنية»
تدور في الوقت الحقيقي مثل مسلسل «24 ساعة»، حيث تمثل ساعة من العرض
ساعة من حياة الشخصيات. وبينما تدور أحداث «24 ساعة» حول محاولة اغتيال
رئيس أميركي يتمتع بالقبول لدى الشعب على أيدي إرهابيين، تدور أحداث
مسلسل «قنبلة زمنية» حول محاولة اغتيال رئيس وزراء هندي يتمتع بقبول
لدى الشعب. بحسب وكالة انباء الشرق الاوسط.
وقبلت شركة «توينتيث سينشري فوكس» مبلغ 200 ألف دولار في أغسطس (آب)
2009 كتسوية خارج ساحات المحاكم، من شركة «بي آر فيلمز»، التي تنتج
أفلام بوليوود، بعد اتهامها بتقليد فيلمها الكوميدي الحائز على جائزة
الأوسكار إنتاج عام 1992 «ماي كازين فيني»، المعروف باسم «باندا يي
باندياز هاي»، أو «زيس غاي إز فيرليس» في بوليوود، وأنتج في أبريل (نيسان)
2010.
سرقة واضحة
من الأمثلة الواضحة الأخرى فيلم بوليوود «بارتنرز» (شريك)، حيث
اتهمت شركتا «أوفرلوك إنتيرتينمينت» و«سوني بيكتشيرز»، اللتان أنتجتا
فيلم «هيتش»، منتجيه بمحاكاة الفيلم الكوميدي الرومانسي إلى حد نقل
كادرات كاملة. وقد طالبت الشركة بتعويض قدره 30 مليون دولار، وبحسب
مصادر في عالم صناعة السينما، فهناك اتجاه نحو التسوية بين الطرفين.
لماذا استيقظ منتجو هوليود فجأة وأدركوا هذه السرقة؟! لقد أثار النجاح
الذي حققه فيلم «المليونير المتشرد» فضول المنتجين الكبار داخل هوليوود
بشأن «نمط أفلام بوليوود»، فبدأوا في مشاهدة أفلام بوليوود بشكل متقطع،
مما أدى إلى ما يطلق عليه الأميركيون «موقفا»، وأدركوا وجود مشاهد
كاملة مسروقة من أفلامهم في الكثير من أفلام بوليوود.
وفي عالم سوق الترفيه في ظل العولمة، يوضح أحد المنتجين في بوليوود،
ساجد ناديادوالا، سبب انهمار دعاوى قضائية، التي يقيمها منتجو هوليوود،
على بوليوود فجأة، قائلا: «تحاول بوليوود أن تصبح لاعبا عالميا، ويتطلع
عمالقة الإعلام العالمي إلى السوق الهندية. والإنتاج داخل بوليوود ضخم
حيث تنتج سنويا 1000 فيلم، ويبلغ عدد الذين يرتادون السينما يوميا في
الهند 14 مليون. واحتل 30 فيلما من إنتاج بوليوود مكانا ضمن قائمة أعلى
10 أفلام حققت الإيرادات في المملكة المتحدة والولايات المتحدة
الأميركية في السنوات الخمس الماضية، ولا يمكن مقاومة إغراء هذه السوق.
لا تجني شركات الإنتاج الضخمة في هوليود مثل (يونيفرسال) و(وارنر
برازرز) و(ميرا ماكس) و(توينتيث سينشري فوكس) أرباحا من عرض إنتاجها
السينمائي في الهند فقط، بل يعهدون بدبلجتها باللغة الهندية. والآن
تتعارض مصالح هوليوود مع مصالح بوليوود، فهم يريدون أن يراقبوا من يقوم
بتقليد الأفلام، وعلى أي عمل يعتمد ومن أين..؟ لذا علينا الآن التأكد
من كل شيء. لم تكن بوليوود تتمتع بمكانة عالية في الماضي، لذا لم يكن
أحد يلاحظها كثيرا، بينما أصبحنا اليوم عالميين».
وقال مخرجون ونقاد فنيون هنود إنه على الرغم من أن الحملة القانونية
قد أثارت مخاوف من الانتشار من خلال بوليوود، فإنها ستنهي أخيرا «ثقافة
الاقتباس» وستؤدي إلى التحول نحو إنتاج أفلام أفضل والمزيد من الأفلام
الأصيلة، وسيتعين على صناع السينما الهندية الآن تعلم الاحتراس من «التأثر»
بمضمون أفلام هوليوود، وإلا سيجدون شركات هوليوود تطالبهم بالمشاركة في
الأرباح باعتبارها رسوم حق الملكية الفكرية.
ويقول الناقد الفني والسينمائي ميناكشي شيد: «السرقة التي تقوم بها
بوليوود خبر جيد لكتاب السيناريو الهنود، حيث إنه من المأمول أن يحظوا
ولو بالقليل من الاحترام بدلا من تكليفهم بنسخ أسطوانة (دي في دي)
بالهندي. لقد قامت بوليوود بسرقة أفلام هوليوود لسنوات أو على الأقل
كانت مصدر إلهام لها». ويقول بوني كابور أحد أهم الشخصيات في بوليوود:
«لقد حاكى أكبر صناع السينما في بوليوود سيناريوهات كاملة لأفلام
هوليوود ونجوا بفعلتهم، ومن الأشياء الرائجة التي يقوم بها كتاب
السيناريو الهنود هذه الأيام التجول بأسطوانات (دي في دي) لأفلام هندية
وإنجليزية قديمة، وعرض بتقديم نسخ منها».
وأضاف قائلا: «لقد نسخت سيناريوهات هوليوود، لكنني لم أفعل ذلك أبدا
من دون الحصول على التصريحات اللازمة لذلك. لكن هل من مهرب لبوليوود؟
المهرب الوحيد هو العودة إلى كتابة سيناريوهات أصيلة، ولا يعد ذلك
غريبا على مومباي، حيث تم تنفيذ سيناريوهات وقصص أصيلة في حقبة
الأربعينات والخمسينات والستينات تنتمي شخصياتها إلى واقع الحياة في
الهند، ولم تنسخ من أفلام هوليوود. وسيطرت بوليوود على العالم، بدءا من
شوارع موسكو إلى محلات التحف في طهران، ومن مقاهي القاهرة إلى مسارح
بكين، حيث كانت تلقى الأفلام الهندية رواجا كبيرا. تلك هي الأفكار
الأصيلة التي ندري وجودها اليوم، ولعل مخرجينا ومنتجينا يستلهمون من
ذلك بعض الأفكار الأصيلة».
الهند تحظر الرسائل القصيرة
كما أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الهندية أنها فرضت
حظرا على تبادل الرسائل النصية القصيرة باستخدام الهواتف النقالة لمدة
72 ساعة، وذلك لمنع عمليات العنف المنظمة، قبل إعلان المحكمة عن قرارها
بشأن موقع مقدس متنازع عليه بين طائفة من الهندوس ومسلمين.
وتطالب جماعات هندوسية ببناء معبد في بلدة "أيوديا" القديمة، بدلا
من بقايا مسجد إسلامي تم هدمه على يد إحدى العصابات في عام 1992، مما
أدى إلى اشتعال فتنة طائفية، قتل على إثرها نحو ألفي شخص في أنحاء
متعددة من البلاد.
وتعد هذه المدينة مصدرا للتوترات الطائفية لأكثر من 400 عام،
فالطائفة الهندوسية تؤمن بأن "اللورد راما"، أحد أكثر الآلهة قداسة،
ولد في تلك المدينة. وفي عام 1859، استولى الحكم البريطاني في الهند
على هذا الموقع لوقف التوترات الطائفية، كما قام البريطانيون بإنشاء
مواقع عبادة منفصلة للهندوس والمسلمين في البلدة. بحسب وكالة انباء
السي ان ان.
واستمرت الدعاوى القضائية في المحاكم الهندية لسنوات طويلة بشأن
المواقع الدينية في هذه البلدة، والتي يتوقع أن يصدر قرار بشأنها.
وللسيطرة على الوضع الأمني في البلدة، عززت السلطات المحلية من تواجد
الشرطة، بينما طالب رجل الدين أعضاء الطائفتين بالصلاة من أجل السلام
في البلدة. من جهته، طالب وزير الداخلية الهندي بي شيدامبارام أعضاء
الطائفتين بالهدوء، وتقبل الحكم بـ"روح رياضية".
مصرع 17 طفلا
من جانبه قال مسؤول في وكالة إدارة الكوارث الهندية إن 17 طفلا على
الأقل تتراوح أعمارهم بين الثامنة والحادية عشرة، لقوا مصرعهم إثر
انهيار سقف إحدى المدارس الخاصة شمال البلاد.
وأوضح رئيس وكالة إدارة الكوارث بيوش راوتيلا أن الحادثة وقعت عند
حوالي الساعة العاشرة صباحا (بالتوقيت المحلي) في قرية كابكوت بولاية
اوتاراخند، الشمالية.
وأضاف راوتيلا أنه "تم إنقاذ ستة أطفال حتى الآن ولا تزال أعمال
البحث جارية للوصول إلى ناجين،" في حين أبلغ مسؤول حكومي تلفزيون CNN-IBN
بأن غزارة الأمطار أدت إلى سقوط صخور على سقف المدرسة وانهياره. وغالبا
ما يسقط الأطفال ضحايا لعدد من الحوادث في الهند، ففي مارس/آذار الماضي،
لقي 63 شخصاً على الأقل مصرعهم، مهم 37 طفلا، وأُصيب عشرات آخرون،
نتيجة حادث "تدافع" وقع بأحد المعابد في شمال الهند. بحسب وكالة انباء
السي ان ان.
وفي الثالث من أغسطس/آب من عام 2008، لقي 133 شخصاً، بينهم عدد كبير
من الأطفال والنساء، كما أُصيب أكثر من 40 آخرين، في معبد "ناينا ديفي"،
الذي يقع على قمة أحد الجبال العالية في ولاية "هيماتشال براديش"،
شمالي الهند.
إحباط محاولة تسلل
في حين أعلن الجيش الهندي أنه قتل مسلحين اثنين عندما أحبط محاولة
تسلل قرب خط السيطرة في إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان.
ونقلت وسائل إعلام هندية عن ناطق باسم وزارة الدفاع قوله ان الجيش لاحظ
تحركات مشبوهة لعدد من المسلحين قرب خط السيطرة في منطقة تانغدهار.
وأضاف انه لدى اعتراض القوى الأمنية للمسلحين دفعهم إلى إطلاق النيران
بشكل عشوائي باتجاه الجيش. بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
ورد الجيش على مصادر النيران وحصل تبادل كثيف لإطلاق النار، أسفر عن
مقتل مسلحين اثنين. يشار الى ان اشتباكات متقطعة تحدث، بين فترة وأخرى،
بين المسلحين وقوات الجيش الهندي في الجزء الهندي من كشمير، وقد ارتفعت
وتيرة هذه الاشتباكات منذ الأول من آب/أغسطس الماضي.
كينيا تتحدى الهند
وفي وقت امتد فيه نشاط أحد مراكز الاتصال الكينية إلى الهند
والفلبين، تحاول هذه الدولة الأفريقية إقناع الشركات الدولية لنقل
مراكز خدمة العملاء ذات في نيروبي. فعندما بدأ نيكولاس نيسبيت أعماله
في 2005، كان الناس لا يتصورون أن يكون مركز اتصال لخدمة العملاء موجود
في أفريقيا.
ويقول نيسبيت المدير التنفيذي لمركز "كينكول" للاتصال ومقره نيروبي
إن " عندما اخترت كينيا لأعمالي، بعض الناس ضحك حرفيا مما فعلته..
عندما فكروا في كينيا كانوا يتخيلون الشواطئ، والزرافات.. لم يكونوا
يفكروا في العمل الجاد." وبعد مرور خمس سنوات، لا أحد يضحك الآن، إذ أن
شركة "كينكول،" هي أكبر شركة في كينيا لخدمات الاتصال، وأفريقيا بدأت
تأخذ شريحة أكبر من عمل تقدر قيمته السوقية بمليارات الدولارات.
وبعد أن عمل كمسؤول تنفيذي في شركة اتصالات، وأقام في الولايات
المتحدة لمدة 20 عاما، يقول نيسبيت الكيني المولد إن "نمو صناعة
التعهيد في الهند هو الذي ألهمه للتفكير في بدء عمل تجاري مماثل في
أفريقيا." وأضاف "إذا كان بإمكانهم القيام بذلك في الهند، فبالتأكيد مع
المعرفة باللغات الموجودة لدينا، وأخلاقيات العمل الشاق، والعدد الكبير
من خريجي الجامعات العاطلين عن العمل، يمكننا أن نفعل نفس الشيء في
كينيا."
لكن العملاء المحتملين كانوا في البداية متشككين من التعاقد مع
مراكز اتصال في أفريقيا، بدلا من مواقع التعهيد المعتادة في آسيا، إذ
يقول نيسبيت "بالنسبة لشخص ما، فإن الاستعانة بمراكز اتصال بكينيا
عندما تكون الهند أو الفلبين متاحة، يعد مخاطرة حقا." وفي أيامها
الأولى كانت شركة "كينكول،" تتعامل مع بيئة تنظيمية صعبة في كينيا،
وتكاليف فلكية ناجمة عن افتقار البلاد للبنية التحتية من الألياف
البصرية، اللازمة لقطاع الاتصالات. بحسب وكالة انباء السي ان ان.
وبدون خطوط الألياف الضوئية، اضطرت "كينكول،" إلى الاعتماد على
المكالمات الهاتفية التي تعمل عبر الأقمار الصناعية، وإنفاق عشرات
الآلاف من الدولارات على فواتير الهاتف الشهرية، التي أدت إلى دخول
الشركة في مأزق. ويقول نيسبيت "كانت هناك مرات عديدة في حياة الشركة
عندما كنت قلقا للغاية على استمرارها، وأفضل جزء من اليوم بالنسبة لي
كان الليل.. لأن ذلك يعني أننا قد تمكنا من الاستمرار ليوم آخر."
لكن الانتهاء من مد شبكة الألياف الضوئية في شرق أفريقيا في عام
2009 خفض تكاليف الشركة وجلب المصداقية الدولية التي كانت هي في أمس
الحاجة إليها، واليوم "كينكول،" تبلغ قيمة أعمالها نحو ستة ملايين
دولار، ولديها عملاء من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وآسيا.
هنود يلقون بالأطفال
بينما يقوم بعض الناس فى الهند بطقوس غريبة، حيث انهم يلقون
بالأطفال من أعلي المباني لاعتقادهم أنه يجعلهم سعداء الحظ ويعزز
قوتهم البدنية في المستقبل .
وذكرت تقارير نشرتها صحيفة "هافينجتون بوست" الأمريكية ان هذه
التقاليد يمارسها سكان قريتي هارنجال وباربهاي في ولاية مهاراشترا غرب
الهند، حيث يتم إلقاء الطفل الذي يتراوح عمره من شهرين إلي أربع
سنوات من شرف المباني قبل أن يهوي مسافة 15 مترا ليسقط علي غطاء سرير
يمسكه عشرات الرجال في الأسفل، "بحسب صحيفة الأهرام ". بحسب وكالة
انباء فرانس برس.
ويشترك الهندوس والمسلمون في هذه الطقوس، ويقام احتفال كبير سنويا
لهذا التقليد، يحضره مئات الأشخاص من أنحاء متفرقة من الهند. وتسعى
اللجنة الوطنية لحماية حقوق الطفل في الهند الى محاربة هذه العادة، حيث
يمكن أن يصاب الطفل بتلف في الدماغ وإصابات في العنق نتيجة السقوط
المفاجئ. ويجدر الإشارة الى ان الهند بلد الأعراق والتنوع في العادات
والتقاليد باختلاف الديانات والمناطق. |