سرطان الثدي... بدأ بالنساء وبات يطارد الرجال

 

شبكة النبأ: يعتبر مرضا خطيرا ويؤدي في بعض الحالات الى الموت او الإعاقة، لاسيما وانه كثيرا ما يعالج بطريقة صعبة وخطرة ومؤلمة وهو بقطع او استئصاله وهو ما يؤثر على جسم المرأة وطبيعة جنسها، فهو يسبب حالة نفسية لدى النساء تبقى معها لبقية حياتها خاصة وإنها تعتبر نفسها معاقة وفيها نقصا، حيث ترى نفسها قد فقدت احد صفاتها الإنسانية كأم عندما يستأصل إحدى ثديها، بالإضافة الى التكوين الجسدي التي خلقت عليه.

سرطان الثدي، لطالما سبب آلاما كثيرة للمصابات به وهو ما جعل الباحثين والأطباء ببذل أقصى الجهود لإيجاد علاجا له قبل ان يفوت الأوان ولا يبقى إلا الحل الذي ذكر سابقا، وحصل هذا فهم اليوم يكشفون لنا عن نتاجات بحوثهم وتجاربهم الطبية تعتبر علاجات لهذا المرض بالإضافة الى ان هناك طرقا ومواد من الطبيعة تساعد على تفادي الإصابة به كوسائل صد ودفاع عن الجسم، لكن الغريب في الأمر ان سرطان الثدي بدأ يظهر في الرجال أيضا ولم يقتصر على النساء.

من النساء الى الرجال

حيث حذر خبراء في مجال الأورام السرطانية من ارتفاع نسب الإصابة بمرض سرطان الثدي بين الرجال في الأردن خلال السنوات المقبلة.

ونقل موقع "عمان نت" الإلكتروني عن الدكتور سامي الخطيب استشاري الأورام والكشف المبكر و رئيس جمعية الأورام الأردنية تأكيده على وجود ارتفاع في حالات الإصابة بالمرض في بعض السنوات الماضية كعام 2003 الذي وصل فيه عدد الإصابات إلى 25 حالة، وبنسبة فاقت المعدلات العالمية وبمعدل رجلين لكل 100 امرأة لتعود فيما بعد لمعدلاتها الطبيعية.

وتشير إحصائيات السجل الوطني لمرض السرطان التابع لوزارة الصحة لذات العام إلى 12 حالة فقط. وتفيد الأرقام الرسمية الصادرة عن السجل الوطني إلى ان عدد إصابات الذكور بالمرض لا تتوفر سوى لعام 2008، وهي 9 حالات، وتعذر إحصاء الحالات خلال العامين الأخيرين 2009 و 2010 لأن المريض قد يحول لعدة مستشفيات كما أن فترة الفحوص التي يجريها المريض تأخذ وقتا طويلا، وذلك بحسب مدير السجل الوطني الدكتور محمد الطراونة. وتشير إحصائيات السجل الوطني من العام 1996 وهو العام الذي سجل به أول مصاب بالمرض رسميا ولغاية عام 2008 إلى ثبات عدد الإصابات لتتراوح بين 9-13 حالة، وبمعدل زيادة حالة سنويا.

إحصائيات مركز الحسين للسرطان وهو أحد المستشفيات الرئيسية التي يحول لها مريض السرطان، فتشير أرقامها إلى 13 مصابا خلال عام 2010. ووصل عدد الوفيات بالمرض وفق أرقام السجل الوطني خلال الفترة 1996-2008 إلى 28 حالة.

لم يعد قاتلا

بينما كانت المرأة التي يكتشف إصابتها بسرطان الثدي قبل 60 عاما لديها فرصة لا تزيد عن 25 بالمائة للبقاء على قيد الحياة لمدة عشر سنوات.. لكن أطباء أمريكيين قالوا ان النسبة الآن ارتفعت إلي أكثر من 75 بالمئة.

وقال خبراء ان الدراسة التي أجريت بمشاركة نساء عولجن في مركز "ام.دي. اندرسون للسرطان" بجامعة تكساس تظهر كيف ان تحسينات في أساليب العلاج والفحص أحدثت تحولا بحيث لم يعد المرض حكم محققا بالموت.

وسيقدم الدكتور أمان بوزدار الدراسة في اجتماع في واشنطن للمتخصصين في سرطان الثدي ترعاه الجمعية الأمريكية لعلم الأورام. وفحص فريقه سجلات آلاف النساء اللاتي تلقين العلاج في المركز منذ عام 1944 .

وفي جميع المريضات بسرطان الثدي كانت نسبة البقاء على قيد الحياة لمدة عشر سنوات تبلغ 25 بالمئة في الفترة من 1944 إلي 1955. وقال بوزدار انه في الفترة من 1995 إلي 2004 ارتفعت النسبة إلي 76.5 بالمئة.

وقال بوزدار "هذا تحول مثير بسبب طريقة العلاج المزدوجة". وتتلقى الآن النساء المصابات بالسرطان الذي انتشر في الثدي علاجا كيماويا قبل التدخل الجراحي لجعل الورم أسهل قليلا في الاستئصال والعثور على أي خلايا سرطانية متناثرة.

والتقدير الأسوأ من نصيب المصابات بالمرحلة الرابعة من المرض والتي تنتشر فيها الخلايا السرطانية في أنحاء الجسم. لكن حتى عند بلوغ هذه المرحلة فإن التقدم في العلاج الكيماوي ساعد في إنقاذ أرواح مريضات. وقال بوزدار انه في عام 1994 بقت ثلاثة بالمائة فقط من تلك المريضات على قيد الحياة لمدة عشر سنوات. والآن فان النسبة تبلغ 22 بالمائة.

قلة تناول الكحول

فيما أظهرت دراسة أميركية جديدة أن حفاظ النساء على وزن صحي وشربهن كميات أقل من الكحول يخفف من خطر الإصابة بسرطان الثدي حتى وِإن كان المرض موجود في عائلاتهن.

وذكر موقع "ساينس ديلي" الأميركي أن الباحثين في جامعة "روتشستر" توصلوا بعد مراقبة 85 ألف امرأة في سن اليأس أن اللواتي يحافظن على أنشطتهن الفيزيائية ووزن صحي ولا يتناولن الكحول بكثرة ينخفض لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي وإن كان احد أفراد عائلاتهن أو أقاربهن أصيب به.

وقال الطبيب المسؤول عن الدراسة روبرت غراملينغ، إن النتائج تعدّ خبر جيد للنساء اللواتي لديهن إصابات في سرطان الثدي بعائلاتهن ويخفن من ان يصبن به.

وأضاف "من المهم الإشارة إلى ان وجود سرطان الثدي في تاريخ العائلة يمكن أن يزيد الخطر جزئياً بسبب السلوكيات غير الصحية المشتركة التي تنتقل من جيل لآخر.. لكن دراستنا أظهرت أن إتباع أسلوب حياة صحي يمكن ان يساعد النساء حتى وإن كان هناك استعداد عائلي للإصابة بالمرض.

الخضار حصن منيع

كما وجد باحثون أميركيون إن النساء اللواتي يتناولن كميات أكبر من الخضار هم على الأرجح أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي.

وقال الباحثون في جامعة "بوسطن" الذين أجروا دراستهم على 51,928 شخصاً على مدى 12 عاماً حيث سجلت 1,268 حالة إصابة بسرطان الثدي، إن الإصابة بهذا المرض كانت 43% أقل بين اللواتي تناولن خضاراً مرتين يومياً مقارنة بمن تناولنه بشكل أقل.

ولفت العلماء الذين نشروا نتائج دراستهم في المجلة الأميركية لعلم الأوبئة إلى أن تناول الخضروات التي تعد من الفصيلة الورقية داكنة اللون وخصوصاً منها البروكلي والخردل والكرنب والملفوف، قد يكون مرتبطاً بخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي.

الحمض النووي والجينات

وفي السياق نفسه حدد العلماء منطقة في الحمض النووي يمكن ان تزيد او تقلص خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى حدوث خلل جيني معين وهو كشف يمكن ان يساعد الأطباء على مراقبة النساء الأكثر عرضة للمرض.

ونشر الكشف في دورية نيتشر جينيتكس Nature Genetics الى جانب دراستين اخريين تربط نفس المنطقة وأربع مناطق أخرى بسرطان المبيض. وركزت الدراسة الخاصة بسرطان الثدي على النساء اللاتي لديهن خلل في الجين (بي.ار.سي.ايه1) والذي يزيد بدرجة ملموسة مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. وفي المتوسط يصاب نحو 65 في المئة من النساء اللاتي لديهن خلل في هذا الجين بسرطان الثدي ونحو 40 في المئة سيصبن بسرطان المبيض في سن السبعين.

وخلصت الدراسات إلى إن النساء اللاتي لديهن خلل في هذا الجين بالإضافة إلى "نسخة خطرة" من منطقة في الحمض النووي تعرف باسم (19بي13) ستزيد لديهن أكثر مخاطر الإصابة بسرطان الثدي. بحسب وكالة الأنباء البريطانية.

وقال انتونيس انتونيو من جامعة كيمبردج الذي قاد الدراسة الأولى الخاصة بسرطان الثدي "اكتشفنا منطقة من الحمض النووي ( دي.ان.ايه) تعمل كمنظم للحجم عن طريق زيادة او خفض مخاطر الإصابة بسرطان الثدي الناتجة عن خلل في الجين (بي.ار.سي.ايه1).

"اكتشافنا هو الخطوة الأولى في دراسة أشمل بكثير للتعرف على العوامل الجينية التي تغير مخاطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء التي تحور لديهن الجين (بي.ار.سي.ايه1) ويمكن ان يساعدنا ذلك في نهاية المطاف على تقييم الخطر لدى كل امرأة ومراقبة المرض." وسرطان الثدي هو الأكثر شيوعا مقارنة بالسرطانات الأخرى بين النساء ويصيب أكثر من مليون حالة جديدة على مستوى العالم.

ازدحام السير يضاعف

في حين أظهرت دراسة كندية جديدة أن التلوث الناتج عن ازدحام السير يمكن أن يضاعف خطر إصابة النساء بسرطان الثدي.

ووجد الباحثون في معهد الأبحاث بجامعة "ماكغيل" أن حالات الإصابة بهذا النوع من الأمراض القاتلة " مرتفعة بشكل واضح" في المناطق التي ترتفع فيها معدلات غاز ثاني أكسيد النيتروجين الذي يعد من أهم ملوثات الهواء وأكثرها شيوعاً.

وقال العلماء إن النساء اللواتي تعشن في هذه المناطق حيث ترتفع معدلات الهواء الملوث يتضاعف لديهن خط الإصابة بسرطان الثدي.

وقال المسؤول عن الدراسة مارك غولدبرغ "وجدنا علاقة بين سرطان الثدي ما بعد سن اليأس والتعرض لغاز ثاني أكسيد النيتروجين، ووجدنا أن هذا لخطر يزيد حوالي 25%.. النساء اللواتي تعشن في مناطق ترتفع فيها معدلات التلوث معرضات أكثر بمرتين للإصابة بسرطان الثدي مقارنة باللواتي تعشن في مناطق أقل تلوثاً.

حمية قاسية تنقذ النساء

كما وجد باحثون بريطانيون أن إتباع حمية قاسية لمدة يومين أسبوعياً تعتمد على الخضار والفاكهة والحليب قد تمنع الإصابة بسرطان الثدي.

وذكر موقع "ديلي ميل" البريطاني أن الباحثين في مستشفى ويثنشاو بمانشستر وجدوا أن النساء اللواتي تخفضن أكلهن ليومين إلى 650 سعرة حرارية انخفضت لديهن معدلات الهرمونات المسببة للسرطان، وبالتالي انخفض لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي.

وقال الباحثون إن النساء المعرضات لخطر عال للإصابة بسرطان الثدي يمكنهن إتباع هذه الحمية الغذائية طوال حياتهن لمنع الإصابة بأورام سرطانية. وشملت الدراسة 50 امرأة لديهن زيادة في الوزن وخطر إصابتهن بسرطان الثدي مرتفع جينياً، وتتراوح أعمارهن بين 30 و45 عاماً.

وقد اجبرن يومين كل أسبوع على تخفيف تناول الطعام إلى ثلث ما هو مطلوب، وتناول 4 قطع من الخضار وقطعة فاكهة وبعض الحليب أو الشاي الأخضر، وسمح لهن خلال الأيام المتبقية من الأسبوع تناول ما شئن من الأطعمة قليلة الدسم.

ووجد الباحثون بعد 6 أشهر انخفاض كبير في معدلات الليبتين والإنسولين في الدم اللذين قد يتسببا بالسرطان. وقالت أخصائية التغذية ميشال هارفي المسؤولة عن الدراسة "من خلال الحمية لمدة يومين أسبوعياً يمكنكم الحد من السعرات الحرارية أكثر مما إن كنتم تتبعون حمية يومية.. وهذا يؤثر على كل الخلايا، وخصوصاً الثديية ويجعلها أكثر استقراراً وأقل عرضة للانقسام وتكوين سرطان.

النيكوتين

بينما وجدت دراسة أميركية جديدة ان النيكوتين يمكنه أن يعزز بشكل مباشر تطور سرطان الثدي من خلال الارتباط بخلية تتقبل المرض.

وذكر موقع "هيلث داي نيوز" الأميركي انه يعتقد ان الكثير من المواد الكيميائية في التبغ مسببة للسرطان، لكن القليل معروف عن كيفية مساهمة النيكوتين في نمو الخلايا السرطانية، وما يعرف هو انه عندما يرتبط النيكوتين بخلية تستقبل مادة "الأسيتيلكولاين النيكوتينية"، فهي تروج للإدمان على التدخين.

وعمد الباحثون التايوانيون في الدراسة الجديدة إلى تحليل 276 عينة سرطان ثدي لتحديد إن كانت مادة "الأسيتيلكولاين النيكوتينية" تنتج أكثر في الخلايا السرطانية منها في الخلايا السليمة. بحسب وكالة يونايتد برس.

ووجد الباحثون ان خلايا سرطان الثدي تفرط في إنتاج وحدة "ألفا 9" من مادة "الأسيتيلكولاين النيكوتينية" وترتفع النسبة كلما تطور السرطان وانتقل إلى مراحل متقدمة. ثم أجرى الباحثون اختبارات أظهرت ان تخفيض معدلات "ألفا 9" من مادة "الأسيتيلكولاين النيكوتينية" يحد من النمو السرطاني في حين ان زيادتها أو علاج الخلايا السليمة بالنيكوتين يتسبب بزيادة العلامات السرطانية.

وخلص يوان سون هو، من جامعة تايبه الطبية ان "هذه النتائج تعني ان المؤشرات السرطانية التي تتحكم بها خلايا الاستقبال تلعب دوراً حاسماً في الوضع البيولوجي المرتبط بتطور سرطان الثدي عند البشر". يشار إلى ان الدراسة تنشر في مجلة "معهد السرطان الوطني" في أميركا.

الجرجير يحمي

من جانبهم أكد باحثون من جامعة ساوث هامبتون البريطانية أن تناول الجرجير يومياً له آثر فعال في محاربة سرطان الثدي‏.

ووجد الباحثون أن مركب فينيثيل ايسوثيسيانت الذي يعطي الطعم اللاذع للجرجير قد أوقف عامل "الهايبوكسيا" الجاذب للبروتين المساعد علي نمو أورام السرطان‏، وكذلك وجدوا أن الجرجير يساعد على إغلاق الإشارات التي تبعثها الخلايا السرطانية طالبة الجسم إعطاءها مزيداً من الدم والأكسجين‏.

‏ومن جانبه، أوضح البروفسور جراهام بيكام الذي ترأس فريق البحث لصحيفة "الديلي ميل‏"، أن تناول قدر قليل من الجرجير له القدرة على إنتاج مستويات ملحوظة من هذا المركب في الدم وبالتالي لابد أن يكون هذا التأثير قائماً مع أنواع أخرى ضد السرطان‏.

ركوب الطائرة

فيما أظهر بحث كندي جديد أن لا داعي للنساء اللواتي أجرين استئصالا لسرطان الثدي ان تتجنبن ركوب الطائرات خوفاً من حدوث نزف في الذراع.

وقالت الطبيبة المسؤولة عن البحث في جامعة "البرتا" الكندية، مارغي ماكنيلي إن من أجرين جراحة لسرطان الثدي استؤصلت خلاله عقد لمفاوية غالباً ما تحذرن من أن التغييرات في الضغط الجوي أثناء ركوب الطائرة قد يحدث لديهن نزفاً حاداً في الذراع، لكن الواقع هو أن 50% من النساء لن يتعرضن لذلك.

وأظهرت الدراسة التي شملت 60 امرأة كندية أجريت لهن هذه الجراحة وسافرن إلى استراليا لحضور مهرجان، أن 5% فقط أصبن بهذا النوع من النزف لدى ركوب الطائرة لكنهن عدن إلى حالتهن الطبيعية بعد 6 أسابيع، وأصيبت امرأة واحدة بنزف مزمن.

زيت السمك يخفض

بينما يتناول ملايين الأميركيين زيت السمك حفاظاً على صحة قلوبهم ولمعالجة الكثير من الأمراض بدءاً من التهابات المفاصل وحتى الكآبة، لكن دراسة جديدة تقول إن هذا الزيت قد يخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي أيضا.

وقالت الدكتورة إيميلي وايت، اختصاصية بعلم الأوبئة في معهد أبحاث فرد هتشنسون للسرطان في سياتل بواشطن "على الناس محاولة الحصول على المكونات الغذائية الضرورية عن طريق الأطعمة الصحية، وأعتقد أن أكل السمك أفضل من تناول زيت السمك". وأضافت وايت " نعتقد أن زيت السمك جيد للوقاية من الأمراض ولكن لا إثباتات على ذلك حتى الآن".

وأجرت وايت ورفاقها مسحاً حول تناول الأميركيات لزيت السمك وقارنوا بين النساء المصابات بسرطان الثدي اللواتي يتناولن عقاقير زيت السمك ومن لا يتناولنه آخذين في الاعتبار عوامل مثل العمر والجنس والتاريخ المرضي وغير ذلك.

وقالت وايت إن إجراء تجارب عشوائية على النساء هي التي تقدم معلومات مؤكدة عن احتمال الإصابة بالمرض، مشيرة إلى أن زيت السمك برغم ما يقال عن فوائده إلا أن لا نتائج مؤكدة على انه يوفر الوقاية من سرطان الثدي.

من جانبه قال الدكتور جاي بروكس الاختصاصي في علم الأورام " إن الدراسة مثيرة للاهتمام ولكننا أجرينا الكثير منها في السابق ولم تكن مفيدة للوقاية من سرطان المثانة". وكانت دراسة ذكرت أن النساء في سن اليأس ما بين الخمسين والسادسة والسبعين من العمر إذا تناولن زيت السمك ينخفض احتمال إصابتهن ببعض أنواع سرطان الثدي بنسبة 32%. وأنفق الأميركيون حوالي 739 مليون دولار على شراء عقاقير زيت السمك في عام 2008 بحسب مجلة "نيوتريشين بزنس جورنال.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 20/تشرين الأول/2010 - 12/ذو القعدة/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م