|
شبكة النبأ: تشعر اوربا ان مكانتها
الاميية باتت مهددة وتنزلق تدريجيا لهيمنة الولايات المتحدة الامريكية
من جهة والصين من جهة اخرى، ويعزو الخبراء هذا التحول في الشأن الاوربي
الى عدة عوامل اساسية على رأسها ضعف الاقتصاد الاوربي وانكماشه المستمر
خصوصا بعد ازمة المال العالمية.
بالاضافة الى ذلك بات سياسات التقشف المتبعة في معظم بلدان الاتحاد
هناك تخلف آثار اجتماعية خطيرة بحسب البيانات العلمية الصادرة.
لعبة الاقتصاد
حثت فرنسا شركاءها الاوروبيين على محاربة التقشف من خلال زيادة
التعاون في مجال الدفاع وقالت ان اوروبا تخاطر بأن تصبح لعبة في يد
الولايات المتحدة والصين اذا فشلت في هذا.
وقال وزير الدفاع الفرنسي ايرفيه موران خلال اجتماع لوزراء دفاع
الاتحاد الاوروبي ان على دول الاتحاد ان تضع قائمة بالقدرات التي يجب
ان تبقى تحت الهيمنة المحلية وتلك التي يجب التشارك فيها.
وقال موران للصحفيين في الاجتماع الذي عقد في مدينة جنت البلجيكية "بالمعدل
الذي نسير به نحن نخاطر بان تصبح اوروبا تدريجيا تحت الوصاية - بعد 50
عاما من الان سنصبح قطعة شطرنج ضعيفة في التوازن بين القوى الجديدة
وسنخضع لهيمنة مشتركة من الصين وامريكا.
واضاف "جميع دول العالم تتسلح من جديد والاوروبيين - الذين كانت
ميزانياتهم ضعيفة بالفعل قبل الازمة - اجروا الان تخفيضات جديدة."
وقال موران ان اغلب الدول الاوروبية تخلت عن فكرة ضمان امتلاك قدرات
عسكرية فعالة للسعي نحو تأثير اكبر في العالم ولكن يجب على اوروبا ان
تساعد في الحفاظ على الاستقرار ومنع انتشار التشدد الاسلامي في افريقيا.
وقال موران انه يجب على الدول الاوروبية زيادة التعاون في مجال
الدفاع لدعم القدرات بشكل عام ولفت الى ان فرنسا تتوسع في التعاون مع
بريطانيا والمانيا.
وتساءل قائلا "مسألة القدرة الاوروبية هي قبل كل شىء مسألة سياسية.
هل يريد الاوروبيون ان يصبحوا فاعلين على الساحة الدولية ام انهم
يريدون ان يكونوا ممثلين في نص كتبه الاخرون" وهو ما يعكس جدلا داخل
الاتحاد حول كيفية تحسين موقفه العالمي.
الدولار مقابل اليورو
في سياق متصل التقط اليورو انفاسه بعد ان سجل أعلى مستوى في خمسة
أشهر مقابل الدولار في اواخر الاسبوع الماضي ولكن خسائره كانت محدودة
فيما ظلت العملة الامريكية تحت ضغط نتيجة توقعات بمزيد من التيسير
النقدي في الولايات المتحدة.
واستقر الدولار مقابل العملة اليابانية فوق 84 ينا اذا حدت مبيعات
مصدرين يابانيين ومؤسسات استثمار للعملة الامريكية قبل نهاية نصف السنة
المالية من المخاوف من تدخل ياباني أكبر في السوق من خلال بيع الين .
وقال متعاملون ان اليورو يتعرض لبعض المبيعات لجني الارباح مقابل
الدولار بعدما ارتفع ستة بالمئة مقابل الدولار الشهر الجاري وتسجيله
أعلى مستوى منذ ابريل نيسان يوم الجمعة عند 1.3496 دولار ولكن البعض
توقع مزيدا من المكاسب . ولكن متعاملين يرون امكانية تحقيق مكاسب أكبر.
وبحلول الساعة 0732 بتوقيت جرينتش انخفض اليورو 0.2 بالمئة الى 1.3461
دولار.
واشار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الامريكي الى احتمال
تيسير أكبر للسياسة النقدية لدعم الاقتصاد المتباطيء. بحسب رويترز.
وقال لي هاردمان من طوكيو ميتسوبيشي بنك "لا يجري شراء اليورو لذاته.
وسيواصل السوق بيع الدولار حتى اجتماع (مجلس الاحتياطي الاتحادي) في
نوفمبر نتيجة توقعات بمزيد من التيسير. وسيظل هذا الامر يمثل دعما
للاسهم وأسعار السلع."
وقال محللون من بنك كريدي اجريكول سي.اي.بي في مذكرة "ابدى اليورو
مرونة مفاجئة تجاه تجدد المخاوف بشأن الدين السيادي وبالمثل لا نتوقع
ان تضر بيانات أضعف بالعملة الاسبوع الجاري."
ولم يطرأ تغيير يذكر على مؤشر الدولار الذي يقيس اداء العملة مقابل
ست عملات رئيسية عند 79.35 بعد ان نزل لاقل مستوى في ثمانية أشهر يوم
الجمعة عند 79.25.
يتفقون على التجارة ويختلفون بشأن الروما
فيما وافق الاتحاد الاوروبي على توقيع اتفاق للتجارة الحرة مع كوريا
الجنوبية ومنح باكستان امتيازات تجارية بعد تعرضها لفيضانات لكن خلافا
بشأن قيام فرنسا بترحيل مهاجرين من الروما (الغجر) خيم على القمة التي
استمرت يوما واحدا.
وجاءت الاتفاقية بشأن القضايا التجارية بمثابة دفعة للاتحاد
الاوروبي في اجتماع بحث فيه الزعماء سبل تعزيز دور الاتحاد في الشؤون
العالمية وخاصة علاقاته مع القوى الصاعدة مثل البرازيل وروسيا والهند
والصين.
لكن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس المفوضية الاوروبية جوزيه
مانويل باروزو اختلفا بشأن المهاجرين الروما قبل ان يوافق زعماء
الاتحاد الاوروبي على بيان يستهدف فيما يبدو ابراز الخلاف.
وقال دبلوماسيون اوروبيون ان المحادثات المزمعة بشأن اصلاح قواعد
ميزانية الاتحاد الاوروبي تراجعت في ترتيب الالويات.
وقال مبعوث "الجدل بشأن العقوبات لعدم احترام اتفاقية الاستقرار
والنمو (تحديد قواعد الميزانية) خيم عليه قضية الروما والحوار الشديد
اللهجة المتبادل بين ساركوزي وباروزو."
وقال المبعوث "ساركوزي قدم حجة قوية للدفاع عن موقف فرنسا. ووقف
جوزيه مانويل باروزو وقال انه غير راض عن الموقف الراهن في فرنسا. ورد
ساركوزي باسلوب حاد."
واحتدم خلاف هذا الاسبوع بشأن ترحيل فرنسا نحو ثمانية الاف مهاجر من
الروما الى رومانيا وبلغاريا في اطار حملة ضد الجريمة.
واتهمت المفوضية الاوروبية فرنسا بانتهاك قانون الاتحاد الاوروبي
وهددت باتخاذ اجراء قانوني. وغضب الزعماء الفرنسيون بسبب هذا البيان من
مفوضة العدل بالاتحاد الاوروبي فيفيان ريدنج التي حثت فرنسا على عدم
اعادة اوروبا الى مناخ الحرب العالمية الثانية.
ولم يعرف على الفور بيان الزعماء بشأن الروما. وأي توتر مستمر بين
فرنسا وهي من أكبر وأهم الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي والمفوضية
يمكن ان يعكر مناخ المحادثات بشأن قضايا أخرى ويعرقل جهود التوصل الى
اتفاقات اخرى.
ويتوقع ان يبحث زعماء الاتحاد الاوروبي تقريرا أعده رئيس المفوضية
الاوروبية هيرمان فان رومبي بشأن التقدم نحو اتفاق على اصلاح قواعد
الميزانية لكن دبلوماسيين قالوا انه لم يفرد اهتمام كبير لهذه القضية.
بيانات اقتصادية مخيبة للامال
فيما انخفضت الاسهم الاوروبية في اسهم القطاع المصرفي والسيارات مع
تخلص المستثمرين من الاصول الاخطر بعدما اظهر تقرير تراجع ثقة
المستهلكين الامريكيين الى ادنى مستوياتها منذ فبراير شباط.
وساءت المعنويات ايضا بعدما اظهرت ارقام ان اسعار منازل العائلة
الواحدة في الولايات المتحدة انخفضت في يوليو تموز بعد الضغوط على
انتعاش اسعار المنازل بسبب ارتفاع البطالة وحبس رهونات ملايين المنازل
وعسر المقترضين.
وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الاوروبية الكبرى متراجعا
بنسبة 0.3 في المئة حسب بيانات اولية الى 1070.42 نقطة بعد تداوله في
نطاق واسع منذ 1061.51 الى 1077.22 نقطة.
مخاطر الانكماش الاقتصادي
في سياق متصل قال خبراء في الصحة العامة إن الانكماش الاقتصادي يهدد
بزيادة معدلات الاصابة بالسرطان في أوروبا مع تغير اسلوب الحياة وتقليص
الميزانيات وخفض جهات العمل في القطاعين الخاص والعام الانفاق على
اجراءات السلامة المهنية.
وتقول المنظمة الاوروبية للسرطان (ايكو) إن عدد حالات الوفاة نتيجة
السرطان يتراجع في المنطقة ولكن جهود الوقاية من المرض لا تجاري ذلك مع
ارتفاع حالات الاصابة بالسرطان بواقع 20 في المئة تقريبا الي 2.5 مليون
نسمة في 2008 مقابل 2.1 مليون في عام 2002 .
وخلصت دراسة في الدورية الأوروبية للسرطان (European Journal of
Cancer) التابعة لايكو ان من المرجح ان تلحق الازمة المالية الحالية
ضررا بجهود الوقاية من السرطان بطرق مختلفة من بينها زيادة التعرض
لعوامل الخطر من خلال التغييرات في العمل او اسلوب الحياة.
وسيؤثر ايضا ذلك على السلامة المهنية ويؤثر على قرارات الحكومات
والشركات بشأن تمويل الابحاث.
وقال خوسيه مارتن مورينو المتخصص في الصحة العامة والعلاج الوقائي
في جامعة بلنسية الاسبانية إن "الشركات الخاصة والحكومات تتجه للقيام
بتخفيضات في قيود السلامة المهنية خلال فترات الصعوبات الاقتصادية."
وراجع مارتن مورينو ادلة من دراسات لتأثير الركود على مجموعة كبيرة
من العوامل التي تسهم في اجراءات الوقاية من السرطان ومن بينها التدخين
وتعاطي الخمور والنظام الغذائي وممارسة التمرينات الرياضية وابحاث
العقاقير والخطر المهني.
وخلص إلى انه على الرغم من ان بعض الدراسات اكتشفت تراجعا طفيفا في
عدد السجائر التي يتم تدخينها فانه لا يوجد دليل يذكر يثبت ان الركود
يدفع عددا اكبر من الاشخاص للاقلاع عن التدخين.
وفيما يتعلق بالكحوليات وجدت الدراسات الاوروبية ان ادمانها يزيد
بين العاطلين ويتفاقم خلال اوقات الانكماش الاقتصادي الحاد.
وقال الباحثون إن التبرعات العامة لابحاث السرطان التي تمولها
الجمعيات الخيرية ستتراجع وان من المرجح ان تخفض الحكومات وصناعة
المنتجات الدوائية ايضا ميزانيات الابحاث والتنمية. ومن المرجح ايضا ان
تتفاقم احتمالات الاصابة بالمرض نتيجة التعرض للعوامل المسببة للسرطان
في العمل خلال الاوقات الاقتصادية الصعبة.
واشار مارتن مورينو الى دراسة كورية اجريت في التسعينات واكتشفت
وجود صلة مباشرة بين تقليص تكاليف الصحة والسلامة والقدرة على تجنب
الافلاس.
واضاف "هذا يعطي مثالا للخيار الرهيب الذي يتعين على الشركات ان
تتخذه في اوقات الانكماش الاقتصادي الا وهو خفض اجراءات السلامة
للعاملين او التعرض لخراب اقتصادي."
ووضع فريق مارتن مورينو سلسلة من الاقتراحات للحكومات قال انها
ستساعد في الحيلولة دون تقويض اجراءات الوقاية من السرطان.
ويتضمن ذلك زيادة الضرائب على الخمور والسجائر وتعديل رسائل الصحة
العامة كي تعزز المكافآت الاقتصادية للتغييرات الصحية في السلوك مثل
الاقلاع عن التدخين وتقديم حوافز للشركات التي تحافظ على الاستثمار في
اجراءات السلامة المهنية.
ثقة المستهلكين
من جهة اخرى سجل مؤشر ثقة المستهلكين في الاقتصاد الأوروبي خلال
الشهر الحالي ارتفاعا ملموسا وفقا للمسح الذي أجرته المفوضية الأوروبية
وأعلنت نتائجه اليوم .
وذكرت المفوضية الأوروبية أن مؤشر ثقة المستهلكين في منطقة اليورو
التي تضم 16 دولة من دول الاتحاد الأوروبي ارتفع خلال الشهر الحالي من
سالب 11.4 في أغسطس الماضي إلى سالب 11.2 خلال الشهر الحالي وهو أعلى
مستوى له منذ 32 شهرا.
يأتي تحسن الثقة في اقتصاديات منطقة اليورو مقابل سيطرة مزاج سيء
على المستهلكين في الولايات المتحدة حيث تعرض الاقتصاد الأمريكي العام
الماضي لأسوأ موجة ركود منذ الحرب العالمية الثانية. بحسب الوكالة
الالمانية.
وتعزز بيانات ثقة المستهلكين في الاقتصاد الآمال في قدرة الإنفاق
الاستهلاكي على دعم لنمو الاقتصاد الأوروبي في ظل ضعف تعافي الاقتصاد
العالمي.
الاقتصاد الفرنسي
من جانبها قالت وزيرة الاقتصاد الفرنسية كريستين لاجارد ان الاقتصاد
الفرنسي يمضي في طريقه للتعافي ومن المتوقع أن ينمو 2.5 بالمئة في 2012
عقب تحقيق أهداف النمو لعامي 2010 و2011.
وتتوقع الحكومة أن ينمو الاقتصاد 1.5 بالمئة في 2010 وأن تتسارع
وتيرة النمو الى اثنين بالمئة في العام المقبل مع خروج البلاد من مصاعب
اقتصادية مع محاولة السيطرة على عجز الميزانية.
وقالت لاجارد في مقابلة مع محطة أوروبا 1 الاذاعية "ترتكز الميزانية
على معدل نمو يبلغ اثنين بالمئة (في 2011) و2.5 بالمئة في 2012" مضيفة
أنها تتوقع عجزا بالميزانية أقل من ثمانية بالمئة في 2010.
اسبانيا تعلن بدء مرحلة التعافي
على ذات الصعيد أكد رئيس الوزراء الاسباني خوزيه لويس رودريجيز
ثاباتيرو أن بلاده بدأت تتعافى من الأزمة الاقتصادية التي هزتها أواخر
عام 2007 وأدت إلى إحداث أضرار كبيرة في معظم قطاعاتها معتبرا أن بلاده
باتت أرضا خصبة للاستثمارات الأجنبية.
ونقلت وسائل إعلام اسبانية اليوم عن ثاباتيرو قوله أن أزمة الديون
التي أثرت على اسبانيا وعلى منطقة اليورو بشكل عام أوشكت على الانتهاء
مضيفا أن الأزمة المالية التي هزت أسواق الاتحاد الأوروبي تدل على أن
الاتحاد بحاجة الى تنسيق أفضل بين سياساته الاقتصادية والمالية وتطوير
القدرة التنافسية بين الدول الاعضاء.
وأشار ثاباتيرو إلى أن الاقتصاد الاسباني صمد في وجه الأزمة
الاقتصادية والمالية التي عانتها البلاد مضيفا أن حكومته اتخذت قرارات
ضرورية لمواجهة تحديات هذه الأزمة والنهوض من جديد بالاقتصاد الوطني.
وأوضح أن حكومته تهدف إلى تقليص العجز في الميزانية العامة إلى 6%
من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2011 وإلى 3% في عام 2013 مبينا أن
معدل العجز الحالي يبلغ 9.3% فيما بلغ 11% من الناتج المحلي الاجمالي
عام 2009. بحسب وكالة الانباء الكويتية.
وكان ثاباتيرو قد اجتمع على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية
العامة للأمم المتحدة مع كبار المستثمرين والمسؤولين التنفيذيين في
كبرى المؤسسات المالية والاستثمار في الولايات المتحدة لمناقشة الوضع
الاقتصادي الاسباني والاجراءات الحكومية للنهوض به.
مبيعات التجزئة ببريطانيا
كما أظهر مسح أعلن اتحاد الصناعات البريطانية نتائجه يوم الثلاثاء
أن مبيعات التجزئة في بريطانيا زادت في سبتمبر أيلول بنسبة أكبر كثيرا
عما كان متوقعا وبأسرع وتيرة منذ أكثر من ست سنوات.
وأظهر المسح الشهري الذي يجريه الاتحاد أن ميزان المبيعات قفز الى
زائد 49 في سبتمبر من زائد 35 في الشهر السابق مسجلا أعلى مستوى منذ
مايو ايار 2004 . وكان المحللون يتوقعون أن يسجل الميزان زائد 25 .
بحسب رويترز.
ومن المتوقع أن يسجل ميزان المبيعات في أكتوبر تشرين الاول نموا
قويا اخر يبلغ زائد 47 . وزادت الطلبات لدى الموردين بأسرع وتيرة منذ
أبريل نيسان 2002.
نمو اقتصادي معقول
قال رئيس اتحاد الصناعات الألماني «بي دي آي» إنه يتوقع أن يتباطأ
النمو الاقتصادي للبلاد العام القادم. لكن هانز بيتر كايتيل قال إن
أكبر اقتصاد في أوروبا ينبغي أن ينمو «بمعدل معقول» عام 2011 بعد أن
انتعش بأكثر 3% هذا العام.
وتوقع كايتيل أيضا أن يتراجع عدد العاطلين عن العمل إلى أقل من
مستوى ثلاثة ملايين عاطل العام القادم بعد أن تتباطئ عملية التعافي
الاقتصادي. بحسب وكالة الانباء الالمانية.
وتأتي تصريحاته بعد توقعات بأن الاقتصاد العالمي سوف يفقد زخمه في
الفترة المتبقية حتى نهاية العام مع تباطؤ الاقتصادين الأمريكي
والصيني. |
