شبكة النبأ: بعد ان قامت الجمعيات
العالمية وخلال سنوات طويلة من نشر تحذيرات وارشادات الى المدمنين على
الكحول تبين فيها الاضرار التي تسببها لهم، موضحتا ان هذه الاضرار
تتجاوز الضرر الشخصي فهي تصل بذلك الى إيذاء الآخرين،
وقد أكدت الإحصائيات ذلك، حيث تعتبر حوادث السير التي يسببها
السائقين المخمورين ثالث سبب في العالم يؤدي الى الموت، ورغم هذا فلم
تكن هناك أي استجابات لهذه النصائح، حتى وصل الحال بالاطباء الى اخذ
منحى جديد لمحاربة الخمور وهو عن طريق ايجاد سبل تقلل من تأثير الكحول
وفرض ضرائب كبيرة على من يزاول بيع الخمور للتقليل من انتشاره، حيث ان
للكحول اضرار عديدة، مثل امراض القلب والسرطانات، وتتجاوز ذلك الى
الأجنة في بطون النساء، كما انها تؤثر على الدقة والتركيز في العمل.
شرب الكحوليات
فعلى هذا الاساس وتفاديا للاضرار، وافق وزراء صحة على استراتيجية
تهدف للحد من حفلات السمر الصاخبة لتناول الكحوليات وغيرها من أشكال
شرب كميات كبيرة منها وذلك عن طريق فرض ضرائب أكبر على المشروبات
الكحولية وقيود أكثر صرامة على التسويق.
وجرى تبني الاستراتيجية العالمية لتقليل الاستخدام المضر للكحوليات
بالاجماع في الجمعية السنوية للدول الاعضاء في منظمة الصحة العالمية
وعددها 193 دولة. والتوصيات التي وضعت بعد عامين من النقاش في المنظمة
غير ملزمة لكنها ارشادات للدول الاعضاء. وتقدر المنظمة التابعة للامم
المتحدة أن المخاطر التي لها علاقة بالكحول تسبب 2.5 مليون حالة وفاة
في العالم سنويا نتيجة لامراض القلب والكبد وحوادث الطرق والانتحار
وأنواع السرطانات المتعددة أي ما يمثل 3.8 في المئة من اجمالي الوفيات.
بحسب وكالة الأنباء البريطانية .
وهذا هو ثالث أهم عوامل الوفاة قبل الاوان والاعاقة في العالم. وجاء
في وثيقة استراتيجية منظمة الصحة العالمية أن "الاستخدام المضر
للكحوليات له تأثير خطير على الصحة العامة ويعتبر واحدا من المسببات
الرئيسية لسوء الصحة في العالم."
مشكلة الجيش البريطاني
بينما قال أطباء نفسيون إن الجنود البريطانيين في افغانستان او
العراق اكثر عرضة لمعاقرة الخمر عند عودتهم الى الوطن مقارنة بزملائهم
الذين لم يخدموا هناك لكن مستويات اضطرابات ما بعد الصدمة تظل متساوية.
وكشفت دراسة موسعة اجرتها جامعة كنجز كوليدج لندن أن معدلات
اضطرابات ما بعد الصدمة بين افراد القوات المسلحة البريطانية جاءت
متساوية وبلغت أربعة في المئة بيد أن الدراسة رصدت ارتفاعا في معدلات
الاضطرابات العقلية الشائعة كالقلق والاحباط ومعاقرة الخمر. وقال
سايمون ويسلي من معهد الطب النفسي بالجامعة والذي قاد فريق البحث "وجهة
نظرنا هي أن الاسراف في شرب الخمور يمثل مشكلة اكبر بالفعل من اضطرابات
ما بعد الصدمة في صفوف القوات البريطانية."
واشار الباحثون الى أن الدراسات التي أجريت في الولايات المتحدة
رصدت ارتفاعا في معدلات اضطرابات ما بعد الصدمة بين قدامى الجنود
العائدين من الخدمة النشطة وقالوا ان تلك النتائج دفعت البعض الى
التنبؤ بأن بريطانيا أيضا ستعاني "موجة عاتية" من مشكلات الصحة العقلية.
وتنتج تلك الاضطرابات عن صدمات منها التعرض للإصابة أو رؤية آخرين
يتعرضون للإصابة أو القتل.
وخدم نحو 180 ألف جندي بريطاني في أفغانستان والعراق منذ عام 2001.
واعتمدت الدراسة البريطانية التي نشرت في دورية لانست الطبية على
بيانات حصلت عليها من قرابة 10 آلاف جندي بريطاني. ومولت الدارسة وزارة
الدفاع بيد أن باحثين أكدوا ان الوزراء لم يكن لهم اي دور اخر في هذا
العمل.
وكشفت الدراسة أن نحو أربعة في المئة من الجنود يعانون من اضطرابات
ما بعد الصدمة و20 في المئة يعانون من اعراض اضطرابات عقلية شائعة لا
تحتاج في العادة لرعاية طبية و13 بالمئة يعاقرون الخمر. بحسب وكالة
الأنباء البريطانية .
وكشفت أيضا ان الجنود الذين خدموا في افغانستان او العراق تزيد
لديهم احتمالات معاقرة الخمر بنسبة 22 في المئة عن زملائهم الذين لم
يخدموا هناك. وقالت نيكولا فير عضو فريق البحث في افادة صحفية بلندن "لا
نرى في ذلك موجة عاتية لمشكلات الصحة العقلية كما توقع البعض و(ما
خلصنا اليه) لا يعكس بالقطع ما شوهد في الولايات المتحدة."
بيد أن ويسلي حذر من أنه على الرغم من انخفاض معدلات الاصابة
بالتوترات الناجمة عن الصدمات الا ان العدد المجرد للجنود البريطانيين
الذين تم نشرهم في السنوات الاخيرة يعني أن "عددا اكبر من الجنود
بأمراض الصحة العقلية" سيعودون من العراق وافغانستان.
وقال ويسلي في افادة صحفية "الاقسام التى ستقوم على رعاية قدامى
الجنود ستكون أكثر نشاطا وسيقع على عاتقها عبء عمل اكبر. فالإعداد
ستزداد طالما استمر ارسال الجنود." وأضاف "سنرى عددا اكبر من الناس لكن
هذا لا يعني انحدارا كارثيا في الصحة العقلية."
وقال ماثيو هوتوبف من جامعة كنجز كوليدج ان الاختلافات بين الولايات
المتحدة وبريطانيا "ملفتة للنظر للغاية" وربما تكون ناتجة عن بقاء
الجنود الامريكيين بالخارج لفترات اطول تصل الى 15 شهرا مقارنة بستة
شهور هي الفترة المعتادة للجنود البريطانيين.
سائقو السيارات
وفي دراسة للتقليل من اثر الكحول على متناولها، دعت الدراسة طلبتها
الحكومة البريطانية الى خفض الحد الأقصى للخمور المسموح بها لسائقي
السيارات بأكثر من الثلث لإنقاذ مئات الأرواح سنويا.
وأوصى كاتب الدراسة السير بيتر نورث بخفض حد الكحول المسموح به في
الدم من 80 ملليجراما في كل مئة ملليلتر من الدم في الوقت الحالي الى
50 ملليجراما. ومن شأن هذا الخفض أن يؤدي الى مساواة المعايير
البريطانية الجديدة بالمعايير في معظم الدول الاوروبية في هذا الشأن
لكنها ستظل تسمح لسائق السيارة بتناول كأس واحد من الخمر.
وقال نورث لقناة سكاي نيوز الاخبارية "ما أعتقد أنك ستقدر عليه هو
ان تذهب الى الحانة لتحتسي مشروبا.. كأس من الجعة.. كأس من النبيذ. ليس
المقصود أنك لن تتمكن من احتساء كأس ... انه توازن." كما اقترح نورث
أيضا تطبيق حظر القيادة الذي يفرض اليا لمدة عام على من يتجاوز الحد
الاقصى الحالي (80 ملليجراما) على حد أقصى جديد لا يزيد على 50
ملليجراما. بحسب وكالة الأنباء البريطانية .
وبناء على بحث جديد قال نورث وهو خبير قانوني ان ما يقرب من 168
شخصا أي ما يوازي سبعة بالمئة من ضحايا حوادث الطرق في بريطانيا يمكن
أن ينجوا من الموت في العام الاول اذا ما طبق الحد الاقصى الجديد
ليرتفع هذا الرقم الى 303 أشخاص في العام السادس لتطبيق الحد الجديد.
وقدم نورث في دراسته 51 اقتراحا منها تحسين اجراءات الشرطة في فرض
قوانين القيادة تحت تأثير المخدرات.
وكان وزير النقل السابق في حكومة العمال اللورد أدونيس قد طلب من
نورث أن يدرس التغييرات الممكنة لتشريعات قيادة السيارات تحت تأثير
الكحوليات والمخدرات.
مشروب غازي يفكك الكحول
وتنظم الشركة مؤتمرا صحافيا في أحد مطاعم باريس لعرض معلومات عن
مشروبها "العجيب" بحضور طبيب لشرح كيف سيكون بإمكان المشروب "تسريع خفض
نسبة الكحول في الدم بشكل كبير" وبالتالي "تمكين الأشخاص من العودة إلى
حالة طبيعية بسرعة".
وبحسب موقع "لا ديبيش" فإن "المشروب الغازي بنكهة الفواكه قادر على
خفض نسبة الكحول في الدم بين 45 دقيقة وساعة من تناوله".. ويضيف الموقع
أن المشروب يخلط بين حامض مضاد للأكسدة وعصير الفواكه والخضر الطرية
والفروكتوز، وهو ما يؤدي إلى تفاعل يؤثر في الكبد ويسرع إفرازه
للأنزيمات التي تعمل على تحليل الكحول في الدم.
وسيتم عرض المشروب للبيع في قنينات من سعة 33 سنتيلترا بثمن 3.99
يورو على الإنترنت. كما أعلنت الشركة أنها تجري مفاوضات مع موزعين داخل
فرنسا، وذلك بهدف التوصل إلى اتفاق لبيع المشروب في المتاجر الكبرى
والحانات والمطاعم. وأضافت المتحدثة "بإمكان بيع المشروب حتى عبر موزع
المشروبات الأتوماتيكي في الشارع".
يستحق جائزة نوبل
غير أن إطلاق هذا المشروب في الوقت الذي يعتبر فيه استهلاك الكحول
من الأسباب الأولى لحوادث السير في فرنسا، أدى إلى ارتفاع أصوات
التشكيك في فعالية مشروب قد يظن البعض أنه يخلق العجائب.
ومن بينهم الدكتور ألان ريغو، رئيس الجمعية الوطنية للوقاية من
الإدمان بكافة أشكاله الذي سخر من المشروب قائلا "لو اخترع شخص مُنتجا
يخفض بالفعل نسبة الكحول، فهو يستحق جائزة نوبل". على نفس النبرة، صرح
باتريك فوين، رئيس فدرالية العاملين في مجال مكافحة الإدمان قائلا: "تعودنا
على إطلاق هذا النوع من المشروبات من حين إلى آخر، لكنني أشك في
فعاليتها".
الحمل وخصوبة الأبناء
ومن جانب اخر، توصلت دراسة قام بها علماء دنمركيون الى ان الامهات
اللاتي يتناولن المشروبات الكحولية اثناء فترة الحمل قد يدمرن خصوبة
ابنائهن في المستقبل.
ووجد الباحثون انه اذا تناولت الأمهات 4.5 مشروب او أكثر أسبوعيا
إثناء فترة الحمل فان تركيز المني لدى الأبناء -- والذي تم قياسه بعد
نحو 20 عاما -- يقل بنسبة الثلث مقارنة مع الرجال الذين لم يتعرضوا
للمواد الكحولية وهم داخل ارحام امهاتهم.
وقدمت الدراسة التي قام بها علماء في جامعة ارهوس في الدنمرك الى
مؤتمر الجمعية الأوروبية للتناسل البشري وعلم الاجنة في روما. وقدر
الشراب بما يوازي 12 جراما من الكحول او ما يعادل علبة جعة واحدة سعة
330 ملليمترا او كأسا صغيرا "120 ملليمترا" من النبيذ او جرعة واحدة
"40 ملليمترا" من المسكرات الشديدة.
وقالت سيسليا من قسم الطب المهني في جامعة ارهوس التي قادت الدراسة
"دراستنا تظهر ان هناك ارتباطا بين تناول كمية معتدلة من الكحول اثناء
الحمل والتركيز المنخفض للمني لدى الابناء." ولكنها اشارت الى انه بسبب
كون الدراسة تقوم على الملاحظة فان العلماء لا يستطيعون الجزم بان
تناول الكحول كان سببا لانخفاض تركيز المني.
وقالت في تقرير عن دراستها "من المحتمل ان يكون لتناول الكحول اثناء
الحمل اثر ضار على النسيج المنتج للمني لدى الجنين في الاختبارات --
وبالتالي على جودة المني في حياته لاحقا -- ولكن دراستنا هي الاولى من
نوعها وهناك حاجة الى مزيد من البحث في هذه المجال قبل اقامة اي رابط
سببي او اقتراح حدود امنة لتناول الكحوليات."
واذا أكدت دراسات مستقبلية نتائج هذه الدراسة فان ذلك ربما يساعد
على تفسير سبب تراجع جودة المني في العقود الأخيرة ولماذا هي افضل في
بعض الدول عن دول اخرى.
واجرى الفريق الدنمركي دراسته على 347 ابنا من 11980 امرأة شاركن في
الدراسة الدنمركية بعنوان "عادات صحية لاثنين" التي استمرت بين عامي
1984 و1987.
ترقق العظام
وفي السياق ذاته، حذر باحثون أميركيون من أن الإفراط في شرب الكحول
قد يؤثر على الجينات المسؤولة عن تكونّ أو تشكّل العظام، وبالتالي يزيد
خطر الإصابة بترقق العظام وكسورها في مراحل الحياة اللاحقة.
وأجرى باحثون في جامعة لويولا عدة دراسات على الفئران من أجل معرفة
تأثير تناول الكحول المفرط على الاستقلاب العظمي أو الأيض وهو مجموع
العمليات المتصلة ببناء البروتوبلازما.
وحقن الباحثون جرذان مختبر بكميات كبيرة من الكحول لفترة طويلة،
وتبيّن لهم أن حوالي 300 مورثة جينية لها علاقة بالعظام تأثرت لديها.
وقال الباحثون إن للكحول أثر على الجينات وعلى المركبات الضرورية
لصنع البروتينات لنمو العظام والأنسجة الأخرى. وقال الباحث جون كلياسي
إن الضرر الذي يصيب العمود الفقري بسبب أسلوب الحياة وشرب الكحول
بإفراط خلال مراحل البلوغ الأولى قد يكون له تأثير يدوم لعقود.
وأضاف إن البيانات التي تم الحصول عليها عن الحيوانات قد لا تنطبق
بشكل مباشر على البشر، مشيراً إلى أن الدراسة تنبه من احتمال وجود
مشكلة قد يواجهها الناس جراء الإفراط في تناول الكحول.
وفاة رجل أثناء حفل شراب
ومن الحوادث التي يؤديها شرب الكحول، قالت مقاطعة نانت في غرب فرنسا
ان رجلا سقط ميتا بعدما شارك في حفل شراب ضخم نظم على الانترنت واجتذب
حوالي عشرة الاف شخص.
وهذه هي حالة الوفاة الاولى نتيجة "مشهيات فيسبوك" وهي حفلات ضخمة
للشراب زادت شعبيتها بشكل كبير على مدى الاشهر الستة الماضية ويجري
التنظيم لها في موقع فيسبوك الاجتماعي على الانترنت. وسقط الرجل (21
عاما) -وهو مخمور- من على حاجز سلم ينزل من جسر وارتطم رأسه بالأرض بعد
محاولته فيما يبدو الانزلاق على السلم الحلزوني.
وتقام هذه الحفلات في أنحاء فرنسا وتتحول الى حفلات صاخبة مما يثير
مخاوف السلطات التي تسعى جاهدة لكبح هذه الظاهرة.
واجتذب حفل آخر أقيم أيضا في مدينة مونبلييه حوالي 11 ألف شخص. ومن
المقرر إقامة حفل شراب ضخم في 23 مايو أيار في شامب دي مار في باريس
حسبما تذكر صفحة الحفل في موقع فيسبوك. بحسب وكالة الأنباء البريطانية
.
يرفع أسعار النفط
وفي حادثة اخرى تم حرمان وتغريم مضارب من البورصة بعد رفعه أسعار
نفط برنت وهو مخمور من قبل هيئة الخدمات المالية البريطانية عقب شراءه
7 ملايين برميل نفط خام وهو مخموران وفقا للغارديان.
حدث ذلك بعد الظهر ، ودام 19 ساعة بعد عودة ستيفنز بركنز الذي يعمل
في شركة PVM Oil Futures Ltd من ملعب الغولف وتناوله كمية كبيرة من
المسكرات.
بدلا من النوم توجه ستيفنز إلى كمبيوتره ليبدأ عمليات شراء للنفط
طوال الليل وساهم في رفع أسعار النفط لأعلى مستوى خلال شهور العام
الماضي، أي تسبب برفع الطلب لما يعادل ضعفي الناتج اليومي من النفط
للملكة العربية السعودية.
وكشفت الهيئة وثائق التداولات التي قام بها ستيفن بركنز وتظهر شراءه
قرابة 7 ملايين برميل نفط وصلت قيمتها إلى نصف مليار دولار. وفي صباح
اليوم التالي، ذهل المتعاملون في سوق البورصة ICE لصعود النفط فجأة إلى
سعر 73.50 دولار أي دولارين خلال ساعات قليلة وهو أعلى مستوى خلال
العام.
وأعلنت الهيئة حرمان بركنز خمس سنوات من العمل في الأوراق المالية
فضلا عن تغريمه 72 ألف جنيه استرليني. ووفقا للغارديان فقد تكبد العالم
زيادة بلغت 175 مليون دولار ثمن ارتفاع النفط في ذلك اليوم.
ثملت الجدة فغرقت الحفيدتان
قد يظن البعض ان الأباء هم فقط الذين يخطئون في المحافظة على
الأبناء, ولكن اثبتت حادثة في ألمانيا عكس ذلك، فقد لقيت طفلتان توأم
حتفهما غرقا بعد أن غفلت عنهما جدتهما التي كانت تراقبهما اثناء لعبهما
في حوض سباحة صغير في إحدى الحدائق.
وقال متحدث باسم الادعاء العام الألماني في ولاية مكلنبورغ فوربومرن
(شمال ألمانيا): إن الجدة (57 عاما) كانت تراقب حفيدتيها (16 شهرا)
اللتين كانتا تلهوان في حوض السباحة وبعد عودته إلى داخل الحديقة
الواقعة في منطقة بروك بالقرب من مدينة لوبتس, اكتشف أحد الأقارب وجود
الطفلتين في الحوض بلا حراك, وعلى الفور استدعى طبيب الطوارئ طائرة
لنقل الطفلتين إلى المستشفى الجامعي ولكنهما توفيتا, ويقول المتحدث
باسم الادعاء العام إن سلطات التحقيق تدرس حاليا ما إذا كانت الجدة
المنوط بها مراقبة الطفلتين أثناء لعبهما في الحوض في حالة سكر. وكالة
الأنباء الألمانية .
الخضوع للقانون
كما أن البعض ينتقد المشروب لأن مستهلكي الكحول لن يكون بمقدورهم
معرفة متى ستعود نسبة الكحول في دمهم إلى 0.50 غرام وهي النسبة المسموح
بها في فرنسا لقيادة السيارة، إذا استهلكوا مشروب "أوتوكس".
إذ أن الشركة التي تبيعه تٌعلن أن مشروبها يخفف نسبة الكحول في الدم
لكنها لا تقول إلى أي نسبة، وهذا من شأنه "تشجيع الناس على قيادة
سياراتهم دون قياس نسبة الكحول في دمهم" بسب ألان ريغو، إذ سيكونوا
متأكدين من أن المشروب "أوتوكس" قد خفض النسبة دون أن يعرفوا بكم.
كما يطرح مشروب "أوتوكس" مشكلة قانونية حسب البعض، إذ أنه إذا كان
فعلا يخفض نسبة الكحول في الدم فهو ينتمي إلى أسرة محددة من الأدوية
الخاضعة في بيعها إلى تشريع معين بحسب الإدارة العامة للمنافسة
والاستهلاك ومحاربة الغش في فرنسا، وبالتالي فلن يكون بالإمكان بيعه
كأي مشروب عادي. |