
شبكة النبأ: مع تصاعد التوترات بين كل
من إسرائيل وإيران، تتسرب الى وسائل الإعلام بعض المعلومات حول ما يتم
الإعداد له من قبل الطرفين، من استعدادات لخوض حرب فاصلة حسب بعض
التصريحات الساخنة لمسئولي الدولتين.
وعلى الرغم من عدم اتضاح اي حراك ميداني يدعم تلك التصريحات، الا ان
هناك تقارير استخبارية صدرت مؤخرا من خارج دائرة أجهزة الدولتين تشير
الى احتمال شن إسرائيل هجوما عسكريا على إيران قد يستهدف ابرز منشئاتها
النووية وقواعدها العسكرية.
ومع ذلك تبقى تلك التسريبات على الرغم من خطورتها رجما في الغيب،
حتى يتبين الخيط الأسود من الأبيض في معركة يطبل منذ سنوات تقلق دول
الإقليم وتثير مخاوفها.
محو إسرائيل
فقد حذر امام جمعة طهران المؤقت الولايات المتحدة الامريكية من ان
مصالحها في العالم ستتعرض للخطر اذا ما هاجمت ايران كما حذر من ان
اسرائيل ستمحى اذا قامت بالهجوم.
وحذر احمد خاتمي في خطبة الجمعة من شن اي هجوم عسكري على ايران وقال
«ان مهاجمة ايران عسكريا سيعرض مصالح امريكا في العالم للخطر».
ونسبت وكالة الانباء الايرانية الرسمية (ارنا) الى خاتمي قوله في
خطبته في باحة جامعة طهران «اذا قامت امريكا بتحريض الكيان الصهيوني
على شن هجوم عسكري على ايران فان حديث الامام الخميني الذي اكد امحاء
اسرائيل من خارطة العالم سيتحقق». بحسب يونايتد برس.
واشار خاتمي الى تصريحات رئيس الاركان المشتركة للجيش الامريكي
الاخيرة بشأن مهاجمة ايران عسكريا وقال مخاطبا الامريكيين «ان
تهديداتكم الجادة او غير الجادة لا نعتبرها تهديدا ولا نعتبر ايضا
مفاوضاتكم بمثابة مفاوضات لان الحكومة الامريكية هي حكومة الخداع
والكذب وغير ملتزمة بالقوانين الدولية».
ضربة إسرائيلية
من جهتهم بعث كبار ضباط المخابرات الأمريكية رسالة تحذيرية للرئيس
الأمريكي باراك اوباما تشير الى استعدادات تجريها اسرائيل لضرب ايران
خلال أسابيع.
وقالت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي، فقد قامت منظمة
المحاربين القدامى وكبار ضباط المخابرات المتقاعدين والذين يعملون الآن
من اجل مجتمع عالمي «عاقل» وبعيد عن الحروب ببعث هذه الرسالة التي جاء
فيها.
اننا وانت يا سيادة الرئيس ندرك جيدا ما يتم اعداده بشكل جاد من قبل
رئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو لتنفيذ هجوم على ايران والذي قد يحدث
خلال اسابيع قادمة.
واضافت القناة الثانية، ان هذه الرسالة التحذيرية تم بعثها للرئيس
الامريكي بهدف منع اقدام اسرائيل على القيام بهذه العملية العسكرية،
وان الادارة الامريكية قادرة الآن على القيام بخطوات تمنع هذه الضربة
قبل ان تحدث، ونحن على ثقة انه يوجد لديكم وكذلك لدى الحكومة الامريكية
ثقة كبيرة برئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو وهذا ما سيسمح لكم بمنع
حدوث هذه العملية ضد ايران، واذا اقدمتم الآن على التحرك وادانة
اسرائيل منذ الآن وقبل قيامها بتنفيذ العملية فان ذلك سيسمح بمنع اقدام
اسرائيل على الهجوم على ايران. بحسب صحيفة الوطن.
واشار القناة الثانية، الى تقديرات ضباط المخابرات المتقاعدين تشير
الى نوايا اسرائيل بتغيير الحكم في ايران من خلال هذه الضربة العسكرية
وليس تدمير المشروع النووي الايراني.
استعداد ايراني
في سياق متصل حذر مسؤول إيراني في تصريحات من أن طهران "ستشعل تل
أبيب" في حال حصول أي هجوم إسرائيلي عليها بسبب برنامجها النووي المثير
للجدل فيما أكد قائد أركان الجيوش الأمريكية مايكل مولن بأن خطة الهجوم
الأمريكية على إيران جاهزة إذا امتلكت طهران السلاح الذري لكنه أعرب عن
"قلق شديد" من عواقبها.
ووفقاً لصحيفة "القدس العربي"، قال محمد خزاعي السفير الإيراني لدى
الأمم المتحدة في التصريحات التي نشرتها صحيفة "فرهنغ أشتي" الحكومية
إنه "إذا ارتكب النظام الصهيوني أي اعتداء على الأراضي الإيرانية،
فسنذهب إلى الجبهة، وسنضرم النار بتل أبيب". واعتبر خزاعي أن "الضجيج"
حول هجوم إسرائيلي على جمهورية إيران الإسلامية هو "دليل على خوف
العدو".
ولم تستبعد إسرائيل القيام بتحرك عسكري ضد إيران متهمة عدوها اللدود
بالسعي لاقتناء القنبلة الذرية، الأمر الذي تنفيه طهران.
ووفقاً للصحيفة اللندنية، صرح مساعد الشؤون السياسية للقائد العام
لقوات حرس الثورة الإسلامية العميد يدالله جواني بأنه إذا قام
الأمريكيون بأي مغامرة، فإن أمن المنطقة سيتعرض للخطر.
وقال العميد جواني في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (رنا)،
إنه مثلما تم التأكيد في السابق، فإن أمن الخليج للجميع أو لن ينعم به
احد. وأضاف إن "عدم استخدام الصهاينة للقوة العسكرية ضد إيران يعود
لعدم استطاعتهم، لذا فأنهم ليسوا منتظرين إصدار الترخيص لهم من قبل
المسؤولين الأمريكيين".
ووفقاً لصحيفة "القدس العربي" المستقلة، قال المساعد السياسي للحرس
الثوري إن "أمريكا والكيان الصهيوني من خلال طرح التهديدات يسعيان
لزيادة تأثير العقوبات ضد إيران الإسلامية كي نبدي نحن المزيد من
المرونة... ولكن عليهم أن يعلموا بأنه مثلما صرح قائد الثورة الإسلامية،
فإن تهديداتهم سواء كانت خاوية أم حقيقية، فإن المسؤولين سيدافعون بحزم
عن مصالح البلاد".
وقال العميد جواني، إن "الصهاينة هاجموا لبنان وغزة على أمل تحقيق
النصر ولكنهم لم يحققوا أي نتيجة من وراء ذلك". وأضاف، إن الثورة
الإسلامية الإيرانية أدت في الأساس إلى الصحوة الإسلامية وتغيير
المعادلات.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك يوم الجمعة الماضي إن
عقوبات الأمم المتحدة لن تدفع طهران لوضع حد لبرنامجها لتخصيب
اليورانيوم. مضيفاً أنه إذا لم تنجح العقوبات "ننصح أصدقاءنا بعدم
استبعاد أي خيار. هذا هو رأينا".
وصرح الأميرال مايكل مولن لقناة "إن.بي.سي"، إن عملية عسكرية على
إيران قد تكون لها "عواقب غير متوقعة يصعب استباقها في منطقة على هذه
الدرجة من انعدام الاستقرار". وتابع "إنه رغم ذلك لا يمكن للولايات
المتحدة أن تسمح لطهران بامتلاك السلاح النووي. وقال "بصراحة إن كلا
الخيارين يقلقاني كثيراً".
إلا أنه أعرب عن تفاؤله بأن تؤدي الجهود الدبلوماسية التي تبذلها
الأسرة الدولية والعقوبات التي تفرضها على الجمهورية الإسلامية إلى
تخليها عن برنامج تخصيب اليورانيوم.
ولكنه أضاف أن "الخيارات العسكرية على الطاولة وستبقى هناك"، معبراً
عن "الأمل في أن لا نضطر إلى استعمالها لكنها هامة ومعروفة". وتؤكد
طهران بأن برنامجها لتخصيب اليورانيوم ذو أهداف مدنية وسلمية.
الحليف السابق
من جانب آخر عبر وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك عن قلقه بشأن
احتمال أن تنقل تركيا التي كانت يوما حليفا وثيقا لاسرائيل بعض أسرار
المخابرات الاسرائيلية لايران الامر الذي يكشف عن عدم ثقة مع تغير
مصالح أنقرة الاقليمية.
وتلقي تصريحات باراك التي جرى تسريبها بظلال من الشك على مدى
استعداد اسرائيل أو قدرتها على التصالح مع الاتراك الذين غضبوا لمقتل
تسعة من مواطنيهم على أيدي قواتها على متن سفينة مساعدات ضمن قافلة
لمناصرة الفلسطينيين كانت تحاول كسر حصار غزة في 31 مايو ايار.
وقبل أن يتعكر صفو العلاقات كانت تركيا أقرب دولة مسلمة لاسرائيل
حيث جمعتهما صداقة قامت في الاساس على التعاون العسكري وتبادل معلومات
المخابرات. بحسب رويترز.
وبرغم ما عبر عنه من قلق وصف باراك تركيا بأنها "صديق وحليف
استراتيجي مهم" خلال حديثه في اجتماع مغلق مع ناشطين مؤيدين لحزب العمل
في مزرعة تعاونية قرب القدس في 25 يوليو تموز. لكنه وصف حقان فيدان
الرئيس الجديد لجهاز المخابرات الوطني في تركيا بأنه "صديق لايران".
وقال باراك في جزء من كلمته أذاعه راديو الجيش الاسرائيلي "هناك
بضعة أسرار خاصة بنا (عهدنا بها لتركيا) وفكرة أنها قد تصبح متاحة
للايرانيين على مدى الاشهر القادمة مثلا مزعجة للغاية."
وقال شخص حضر اللقاء ان باراك كان يتحدث في سياق التعاون بين
اسرائيل وتركيا في مجال المخابرات في الماضي. وقال مسؤول دفاعي
اسرائيلي ان اللقاء كان خاصا وان التسجيل الذي اذيع لباراك تم دون اذن.
وعين فيدان في مايو ايار وسبق ان عمل مستشارا للسياسة الخارجية
لرئيس الوزراء رجب طيب اردوغان الذي كثيرا ما وبخ اسرائيل.
وقالت مصادر سياسية في انقرة ان فيدان الذي سبق له العمل مبعوثا لدى
الوكالة الدولية للطاقة الذرية شارك ايضا في التوصل الى اقتراح توسطت
فيه تركيا والبرازيل للحد من تخصيب ايران لليورانيوم لكن الغرب استقبله
بفتور.
وتلمح اسرائيل الى امكانية قيام جيشها بغارات عسكرية كملاذ أخير
لحرمان الايرانيين من وسائل صنع قنبلة نووية وهو تهديد عززته غارة
اسرائيلية عام 2007 على منشات سورية زعم أنها مفاعل نووي حلقت خلالها
الطائرات الحربية الاسرائيلية لفترة قصيرة فوق الاراضي التركية.
وغضبت حكومة اردوغان من دخول الطائرات مجالها الجوي واشارت الى
الترسانة النووية التي يفترض أن اسرائيل تمتلكها. وأكسبت مثل هذه
المواقف تركيا تأييد العرب والمسلمين وهي العضو في حلف شمال الاطلسي.
ويرى علي نهاد اوزجان من مركز (تي.اي-بي-ايه-في) للبحوث ومقره أنقرة
أن تصريحات باراك محاولة لممارسة "ضغط نفسي" على تركيا.
وأضاف "اذا عبر شخص مثل باراك عن مثل هذه المخاوف فذلك يظهر انسداد
قنوات تبادل المعلومات بين الجانبين."
وتابع "من المفهوم ان هناك شكا مرضيا في ان تركيا يمكن ان تتبادل مع
ايران ما كانت تتبادله مع اسرائيل من قبل بخصوص برنامج ايران النووي."
ولم تعقب أنقرة علنا على وضع علاقاتها مع اسرائيل في مجال
المخابرات. لكن بعض المعلقين الاتراك نظروا بارتياب الى تقارير اعلامية
أفادت بتعاون اسرائيل مع الاكراد في شمال العراق حيث تشتبه تركيا في ان
لهم علاقات مع متمردي حزب العمال الكردستاني الانفصاليين الاتراك.
وفي تباين مع ذلك ينسب كثيرون الى جهاز المخابرات الاسرائيلي (
الموساد) الفضل في مساعدة تركيا في القبض على عبد الله اوجلان زعيم حزب
العمال الكردستاني عام 1999 برغم أن رئيس الموساد انذاك افرايم هاليفي
نفي صلة الجهاز بهذا.
وسخرت تركيا أيضا من تحقيق اسرائيلي في حادث الهجوم على سفينة
المساعدات مرمرة التي كانت ضمن قافلة لمساندة الفلسطينيين والذي خلص
الى لوم المخابرات العسكرية لعدم توقعها مقاومة من الركاب لفريق
الاقتحام الاسرائيلي.
وقتل الجنود الاسرائيليون تسعة اتراك بالرصاص خلال اقتحام السفينة
وبررت اسرائيل هذا بأنه دفاع عن النفس.
وسحبت تركيا سفيرها احتجاجا على قتل مواطنيها وعلقت مناورات عسكرية
مشتركة مع اسرائيل وطالبت باعتذار واجراء تحقيق دولي أوسع نطاقا.
ووافقت اسرائيل يوم الاثنين على التحقيق الدولي الذي اقترحه الامين
العام للامم المتحدة بان جي مون انذاك.
ضباط إيرانيون
فيما ذكرت مصادر إسرائيلية مطلعة ان ضباط استخبارات وكوماندوز
ايرانيين كباراً قاموا بجولة على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية يوم
الجمعة الماضي يصاحبهم ضباط لبنانيون كبار من اللواء اللبناني التاسع
الذي تتهمه إسرائيل باطلاق النار وقتل احد كبار ضباطها الاسبوع الماضي.
وقالت المصادر الامنية الإسرائيلية لموقع «تيك ديبكا» المقرب من
الاجهزة الاستخبارية بالدولة العبرية ان الضباط الايرانيين والذين
ارتدوا ملابس مدنية دخلوا منطقة الخط الازرق والتي تعتبرها إسرائيل
اراضي تابعة لها وذلك لاول مرة منذ قيام دولة إسرائيل مشيرة الى ان
جنود الجيش الإسرائيلي رصدوا الموكب دون اي رد فعل تجاه الوفد الايراني
اللبناني الامني.
واوضحت المصادر الإسرائيلية ان الوفد الامني الايراني وصل الى بيروت
في الثالث من اغسطس بصحبة على اكبر ولايتي وزير الخارجية الايراني
الاسبق والمستشار لشؤون الامن القومي لعلي خامنئي مرشد الثورة
الايرانية.
واشارت المصادر الى ان ولايتي اجتمع مع الامين العام لحزب الله حسن
نصر الله والشيخ نبيل قاووق مسؤول حزب الله في الجنوب.
تسليح الجيش اللبناني
من جهتها عرضت ايران على لبنان دعم جيشه بعد مرور أسبوع على
اشتباكات على الحدود بين لبنان واسرائيل دفعت بالمشرعين الامريكيين الى
وقف تمويل الجيش اللبناني.
وأفادت اسرائيل بأنها اشتكت الى واشنطن وباريس حول تمويل الجيش
اللبناني اثر مناوشة نادرة ادت الى مقتل جنديين وصحفي لبنانيين وضابط
اسرائيلي رفيع في أسوأ حادث عنف منذ الحرب التي اسرائيل على لبنان عام
2006.
واجتمع السفير الايراني في لبنان مع قائد الجيش جان قهوجي الاثنين،
وقال ان طهران مستعدة للتعاون مع الجيش اللبناني في اي مجال من شأنه
مساعدة الجيش على اداء دوره الوطني في الدفاع عن لبنان .
ومن المتوقع أن يزور الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بيروت الشهر
المقبل.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن التصريح الإيراني يؤكد الحاجة
إلى استمرار الدعم الأمريكي للبنان.
وأضاف بي.جيه. كرولي في تصريح صحفي: نعتقد أن الأنشطة المباشرة وغير
المباشرة من جانب إيران تقوض السيادة اللبنانية في واقع الأمر. إن
التصريحات التي أصدرتها إيران هي تجسيد للسبب الذي يجعلنا نعتقد أن
مواصلة الدعم للحكومة اللبنانية والجيش اللبناني هو شيء في مصلحتنا.
وأعلن عضوان ديمقراطيان في الكونجرس الامريكي انهما سيعطلان تمويلا
بقيمة 100 مليون دولار تم الموافقة عليه من أجل الجيش اللبناني لكن لم
يصرف بعد.
وقال اريك كانتور -وهو عضو جمهوري رفيع في مجلس النواب- انه يجب وقف
التمويل في المستقبل ايضا الى حين اجراء تحقيق بشأن الاشتباك. وقال
كانتور ان الحدود الفاصلة بين حزب الله والجيش والحكومة اللبنانية
أصبحت غامضة. وأفادت الخارجية لاامريكية بأن حكومة اوباما لا تعتزم
اعادة تقويم تعاونها العسكري مع لبنان. وقال كرولي ان التعاون العسكري
الامريكي مع لبنان في مصلحة بلدينا والاستقرار الاقليمي ككل.
ويملك الجيش اللبناني معدات هزيلة مقارنة مع حزب الله الذي يعتقد
انه قد أتم تسليح قواته منذ حرب العام 2006 مع اسرائيل. وخسر الجيش
اللبناني 170 عسكريا عندما خاض حربا مع جماعة اسلامية تستلهم نهج
القاعدة كانت تتحصن في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين عام 2007.
وقدمت الولايات المتحدة أكثر من 720 مليون دولار مساعدة للجيش اللبناني
منذ عام 2006.
وأعلن الرئيس اللبناني ميشال سليمان السبت ان الحكومة ستضع خطة
لتسليح الجيش بغض النظر عن مواقف بعض الدول في اشارة واضحة الى شكاوى
اسرائيل.
وقال بيان صادر عن مكتب سليمان ان الرئيس تلقى مكالمات هاتفية عديدة
من لبنان واصدقاء لبنان اعربت عن رغبتها في المساهمة في تسليح الجيش.
قبورا حفرت للغزاة
على صعيد متصل بثت وكالة أنباء ايرانية تسجيلا مصورا في موقعها على
الانترنت لما قالت انه قبور جماعية أعدت لاي قوات غازية.
وتظهر اللقطات المهتزة التي ترافقها موسيقى تقبض القلوب صفوفا
متراصة من الخنادق الكبيرة في منطقة صحراوية غير مأهولة. وبث التسجيل
في موقع وكالة فارس للانباء لكن لم يتضح متى صور الفيلم.
وقال الموقع ان معهد حماية قيم الجهاد الذي عادة ما ينشر كتبا
وافلاما عن الحرب العراقية الايرانية بين عامي 1980 و1988 هو الذي نشر
التسجيل "ليبين بشكل رمزي استعداد ايران لدفن الغزاة".
وقالت الولايات المتحدة واسرائيل انهما لا تستبعدان القيام بعمل
عسكري ضد ايران لمنعها من الحصول على سلاح نووي وهو ما تنفي ظهران
السعي اليه. بحسب رويترز.
وشدد المسؤولون الايرانيون تصريحاتهم في الاسابيع الاخيرة مهددين
بمنع الملاحة في الخليج وهو ما قد يكون له اثر كبير على سوق النفط
العالمية وبضرب اسرائيل اذا تعرضت ايران للهجوم. |