
شبكة النبأ: كثير هي قصص الجاسوسية
والجواسيس الذين استطاعوا اختراق بعض اكبر الدول وأشدها أمنا، وتسللوا
الى مراكز مرموقة جعلت منهم على مقربة من تلك الأسرار، والكثير منهم من
كشف أمره وسيق الى هاوية المصير، ونال جزاءاً مرا على ما اعتبر خيانة
عظمى، إلا إن ذلك لم يحد من استمرار عمل البعض منهم أو انخراط آخرين في
هذا المسلك الخطر، حيث تكشف لنا التقارير والأحداث بين الفينة والأخرى
تفكيك شبكة جاسوسية أو إلقاء القبض على عميل هنا او هناك.
الحرس الثوري
فقد قام عنصر سابق في الحرس الثوري الإيراني بنشر كتاب في الولايات
المتحدة يكشف فيه عن دوره في التجسس لصالح وكالة الاستخبارات المركزية
الأمريكية CIA، وأكد أن طهران ستشن قريباً هجمات على أوروبا وإسرائيل
ودول الخليج، داعياً واشنطن إلى شن حرب استباقية عليها.
وظهر العنصر الذي عرف عن نفسه باسم رضا خليلي في معهد واشنطن
لسياسات الشرق الأدنى، وكان يخفي وجهه بكمامة ويضع نظارات شمسية وقبعة،
وقال للحاضرين إنه يستخدم اسماً مستعاراً لحماية عائلته، واتهم إيران
بتنفيذ مجموعة من العمليات الخطيرة، بينها تفجير طائرة أمريكية فوق
بلدة لوكربي التي سجن فيها الليبي عبدالباسط المقرحي.
وقال خليلي إن كتابه الذي يحمل عنوان "زمن الخيانة.. الحياة
المزدوجة المذهلة لعميل تابع لـCIA داخل الحرس الثوري الإيراني،" إنه
كان عنصراً وفياً في الثورة الإسلامية، ولكنه قرر تركها بسبب ما شاهده
من تعديات وجرائم وطغيان. بحسب السي ان ان.
وبحسب خليلي، الذي كان محاطاً بعدد من الحراس الشخصيين، وتحدث
مستخدماً آلة لتغيير الصوت كي يمنع التعرف على هويته، فقد كان قد غادر
إيران قبل الثورة للدراسة في الولايات المتحدة، التي تخرج منها بتخصصات
عليا في علوم الكمبيوتر، وعاش فيها حياة اللهو والترف.
ولكنه اضطر للعودة على وجه السرعة بعد الثورة بسبب وفاة والده،
فشاهد مظاهر الحياة الجديدة في البلاد بعد فرض النظام الإسلامي، وأعجب
بها، وقال إنه كان يظن بأن رجال الدين "لن يتدخلوا بحياة الناس أو
الحريات العامة،" لذلك قرر الانضمام للحرس الثوري عندما حانت له الفرصة.
وذكر العنصر الإيراني الفار أنه بعد الانضمام للحرس، شاهد ما يجري
في كواليس المشهد السياسي من تعذيب للمعارضين واغتيالهم، كما شاهد
اغتصاب عناصر الأمن لامرأة معارضة في سجن ايفين، فقرر التعبير عن رفضه
لما يجري ليس عبر الاستقالة، بل من خلال التحول إلى عميل مزدوج يعمل
لصالح واشنطن.
وقال خليلي إنه اتصل بـCIA وعرض العمل لصالحهم، ولم يكن لديه أدوات
اتصال متطورة، بل مجرد شيفرة سرية يعتمدها في كتابة رسائل ظل لعقود
يرسلها إلى المخابرات الأمريكية.
ويروي خليلي أنه كان يعيش حياة مزدوجة في طهران، إذ كان يزجر النساء
والأولاد بسبب ملابسهم "غير الإسلامية" ويتصرف بتشدد ديني كي يحافظ على
سرية هويته.
وبحسب خليلي، فإن منصبه في الحرس الثوري - الذي لم يكشف عن طبيعته -
سمح له بتقديم الكثير من المعلومات المهمة للولايات المتحدة، منها ما
يتعلق بالحرب العراقية الإيرانية، وفضيحة "إيران كونترا،" وتفجير
السفارة الأمريكية في بيروت وكذلك تفجير طائرة لوكربي التي قال إنها
جاءت بعد عملية خططت في طهران.
وانتقد خليلي المخابرات الأمريكية التي كان يعمل لصالحها، قائلاً
إنه أنذرها منذ منتصف العقد الثامن من القرن الماضي حيال الخطر الذي
يمثله الحرس الثوري، ولكن واشنطن لم تعر بالاً لهذا الأمر، وظنت بأن
بإمكانها التفاوض مع طهران.
ورجح خليلي أن يقوم النظام الإيراني في نهاية المطاف بتوجيه ضربات
عسكرية لأوروبا وإسرائيل ودول الخليج، داعياً إلى ضرورة استباق الأمر
بتوجيه ضربة تطال النظام الإيراني حصراً، دون أن تعرض الشعب الإيراني
للخطر.
وانتقد خليلي توجهات الإدارة الأمريكي الجديدة ومد اليد لطهران،
داعياً البيت الأبيض إلى "التوقف عن الأحلام،" مضيفاً: "كل مرة تمدون
اليد فيها إلى هؤلاء الأشخاص غير العقلانيين يزيد لديهم الاعتقاد بأنكم
أغبياء."
وأشار خليلي إلى أنه فرّ من إيران مؤخراً بسبب تزايد الشكوك حوله،
وقد خاف أن تنكشف هويته فغادر سراً إلى الولايات المتحدة، حيث قامت
المخابرات بتوفير مسكن له في كاليفورنيا، وهو ما زال يقدم تحليلات
ومعلومات إلى واشنطن من خلال شبكة اتصالاته في إيران.
الجاسوسة الروسية
في سياق شبيه التقت صحيفة نيوز أوف ذا ورلد البريطانية مع زوج سابق
للفتاة الروسية، واسمه أليكس تشابمان الذي أشار إلى أنه لم يستغرب
أنباء الكشف عن آن شابمان المتهمة بالتجسس فقد لا حظ كيف كان والدها
يسيطر على سلوكها ويوجهها باتجاه معين خلال فترة زواجه بها الذي دام 5
سنوات.
وقدم أليكس للصحيفة صورا عارية لزوجته السابقة فضلا تفاصيل حميمية
خاصة ترتبط بأسرار الزوجية الخاصة، فإما أن تكون مجرد إثارة من تلك
الصحيفة التي تدفع بسخاء للفضائح الجنسية أو أنها حقيقية فعلا.
ومن جانب آخر أوردت صحيفة صندي تيلغراف، صدمة خطيب سابق لفتاة روسية
كشف مؤخرا أنها إحدى أعضاء شبكة تجسس تعمل في الولايات المتحدة. وأشار
لورنت تايلر الذي يعيش حاليا في دبي إلى أنه كان على علاقة مع آن
تشابمان عام 2007 في لندن، لكنه لا يصدق أن تلك الفتاة الرقيقة هي
جاسوسة فقد كانت بالغة اللطف والحنان معه كما أنه لم تتمكن من دفع
نفقات كثيرة دفعها هو عنها في المطاعم والأماكن التي ارتاداها سوية.
ووفقا فإن السلطات الامريكية قد أعلنت عن أن شبكة التجسس المشتبه
بها جندت مصادر سياسية وجمعت معلومات لصالح الحكومة الروسية ووجهت
اتهامات لاحد عشر شخصا بالقيام بأعمال في الخفاء لمعرفة معلومات عن
السياسة الاقتصادية والخارجية الامريكية وسوق الذهب العالمية.
ووصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف المزاعم الامريكية بأن لا
أساس لها وقال ان من المؤسف أنها تأتي بعد دعوة واشنطن "لاعادة ضبط"
العلاقات بين الدولتين المتنافستين أيام الحرب الباردة. بحسب رويترز.
وتشير أوراق المحكمة الى أن الشبكة كانت تحت المراقبة منذ سنوات.
وأفادت أوراق للمحكمة نشرت على الانترنت بأن أحد المشتبه بهم قال في
اجتماع بمقهى في نيويورك مع ضابط في مكتب التحقيقات الاتحادي ادعى أنه
روسي "هل انت متأكد أنه لا يوجد من يراقبنا.."
وتقول وثائق وزارة العدل الامريكية ان الشبكة تلقت أوامر بالعيش
لسنوات في الولايات المتحدة لاقامة خلفيات ذات مصداقية وقضاء الوقت في
محاولة معرفة مصادر جيدة للمعلومات.
ووفقا للاوراق فان رسالة روسية عبر الشفرة أفادت بأن الهدف الرئيسي
لافراد المجموعة هو أن "يصبحوا أمريكيين بما يكفي ليجعلهم قادرين على
جمع معلومات عن الولايات المتحدة لصالح روسيا والنجاح في تجنيد مصادر
اما في دوائر صنع السياسة في أمريكا أو تكون قادرة على اختراقها."
يذكر ان وزارة الداخلية البريطانية سحبت الجنسية من آنا تشابمان،
وستمنع آنا تشابمان من الدخول الى الاراضي البريطانية.
وقال المتحدث ان "وزيرة الداخلية (تيريزا ماي) تملك الحق في سحب
جواز السفر البريطاني من مواطنيها الذين بحوزتهم جواز سفر بلد اخر ثم
منعهم من الدخول الى الاراضي البريطانية في حال اعتبرت ان مثل هذا
الاجراء مفيد للمصلحة العامة".
وحسب وسائل الاعلام البريطانية فان آنا كوتشينكو كانت تنوي العودة
للاقامة في بريطانيا بعد طردها من الولايات المتحدة الى روسيا في اطار
عملية تبادل جواسيس غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة في مطار فيينا.
وسلمت الولايات المتحدة عشرة جواسيس روسا الى روسيا مقابل اربعة روس،
ثلاثة منهم مدانون بالتجسس لحساب الغربيين.
عميل بريطاني
الى ذلك أقر عميل سابق لجهاز المخابرات البريطاني (ام. اي 6) متهم
بمحاولة بيع ملفات مخابرات مسروقة أمام المحكمة بأنه انتهك قانون
الاسرار الرسمية لكنه نفى عن نفسه تهمة السرقة.
ومثل دانييل هوتون (25 عاما) أمام محاكم العدل الملكية في لندن
متهما بسرقة مواد وكشف ملفات سرية.
وجاء في صحيفة الاتهام انه خلال الفترة من سبتمبر ايلول عام 2007
الى مايو ايار عام 2009 سرق "عددا من الملفات الالكترونية بها تقنيات
جمع المعلومات" التي يستخدمها جهاز مكافحة التجسس البريطاني (ام.اي 5).
كما اتهم ايضا بمحاولة بيعها الى مخابرات أجنبية لم يذكر اسمها في
صحيفة الاتهام مقابل مليوني جنيه استرليني.
واعتقل هوتون في فندق بوسط لندن في مارس اذار بعد عملية سرية شارك
فيها مخبرو سكوتلانديارد والمخابرات.
وأمام المحكمة نفى هوتون تهمة السرقة لكنه أقر بتهمتين أخريين وقضت
المحكمة ببقائه في الحجز حتى موعد محاكمته في الثالث من سبتمبر.
300 جاسوس روسي
في سياق متصل رجحت مصادر استخبارية لشبكة سكاي نيوز، أن هناك ما يصل
إلى 300 جاسوس روسي ينشطون في المملكة المتحدة وحدها. وهي تعتقد أن
التجسس لا يزال يشكل قضية مهمة بعد عقود من انتهاء الحرب الباردة، لكن
نشاطاته في جمع المعلومات عن الأسلحة النووية قلّت، فيما زادت في قضايا
الجغرافيا السياسية.
ونسبت «سكاي» إلى الخبير إدوارد لوكاس «ان الرقم عن وجود المئات من
العناصر موثوق، ويعمل هؤلاء لجمع معلومات عن السياسة الخارجية للحكومة
الائتلافية بين المحافظين والديموقراطيين الأحرار». واضاف «يريدون
معرفة ما إذا كانت الحكومة ستتعامل بصرامة مع روسيا وتدعم دول أوروبا
الشرقية، على غرار نهج طوني بلير».
من جانبه، ابلغ السفير البريطاني السابق لدى الولايات المتحدة
كريستوفر ماير سكاي نيوز «ما رأيناه شيء كلاسيكي.. وهناك عملية بدأت
قبل نحو 20 عاماً واختفت لكنها عادت إلى السطح بعد اعتقال شبكة روسية
في الولايات المتحدة». بحسب يونايتد برس.
الجاسوس الخطير
من جانب آخر اعلن النائب حسن فضل الله المنتمي الى حزب الله
اللبناني ان التحقيقات الاولية التي اجريت مع فني في شركة للهاتف
الخليوي تم توقيفه اخيرا، اظهرت ان اسرائيل تمكنت، بفضل هذا "الجاسوس
الخطير"، من "السيطرة على شبكة الاتصالات" في لبنان.
وقال فضل الله الذي يرئس لجنة الاتصالات النيابية في مؤتمر صحافي
عقده في مقر البرلمان، ان "العدو الاسرائيلي تمكن خلال السنوات الماضية
من خلال ما وفره عميل الاتصالات، من التحكم والسيطرة فنيا على شبكة
الاتصالات والحق ضررا بالامن الوطني والامن اللبناني وقطاع الاتصالات".
واضاف "بحسب نتائج التحقيقات الاولية، ان البنية التحتية لشبكة
الاتصالات الفنية والتقنية باتت في حوزة العدو واتصالات اللبنانيين
ومعاملاتهم عبر هذه الشبكة تصل مباشرة الى الاستخبارات الاسرائيلية".
واعتبر ان اسرائيل تمكنت من "السيطرة على شبكة الاتصالات والتحكم
بها وبالتالي اخضاعها لمخططاتها الامنية". كما اشار الى "تمكن العدو من
تحديد حركة الاشخاص وتنقلاتهم واماكن تواجدهم".
واعلن الاحد توقيف الفني شربل ق. الذي يعمل في شركة "الفا" للهاتف
المحمول للاشتباه بتعامله مع اسرائيل.
ولم تصدر اي معلومات عن نتائج التحقيق باستثناء ما ذكره فضل الله
وتقارير مشابهة صادرة في الصحف افادت ان الفني الموقوف عمد الى زرع
اجهزة حصل عليها من اسرائيل في شبكة الاتصال اللبنانية.
وقال فضل الله "نحن امام عميل يعمل منذ 1996، وعلى مدى 14 عاما يزود
العدو بمعلومات خطيرة عن الامن اللبناني والاتصالات".
واشار الى ان "العدو والى الآن وبعد اعتقال هذا الجاسوس الخطير لا
يزال يستفيد من المعطيات ومن الاجهزة التي زرعها في شبكة الاتصالات".
واضاف "ان هذا الانكشاف الامني والاستباحة الاسرائيلية يضعنا جميعا
امام مسؤولياتنا الوطنية"، داعيا الحكومة الى اتخاذ "اجراءات فورية
لتحديد الاضرار التي لحقت بقطاع الاتصالات ومعالجتها".
كما دعاها الى "تامين سلامة بقية قطاع الاتصالات" في شركتي الهاتف
المحمول وشبكة الهاتف الثابت.
وتنفذ القوى الامنية منذ نيسان/ابريل 2009 حملة واسعة ضد شبكات تجسس
اسرائيلية اسفرت عن اعتقال اكثر من 70 شخصا بينهم عناصر من الشرطة
والقوى الامنية كانوا مزودين اجهزة تكنولوجية متقدمة. ولم يصدر عن
اسرائيل اي تعليق على هذه الاعتقالات.
سرقة أسرار الصين
فيما قالت الصين ان حكمها بالسجن ثماني سنوات على جيولوجي أمريكي
أدين بتهمة سرقة أسرار الدولة هو شأن داخلي لا يحق لاي دولة اخرى
التدخل فيه.
واحتجزت السلطات الصينية عام 2007 الجيولوجي شيو فينج (44 عاما) وهو
مواطن أمريكي ولد في الصين بعد ان توسط لبيع قاعدة بيانات نفطية للشركة
التي كان يعمل بها في ذلك الوقت وهي شركة (أي.اتش.اس) انيرجي
الاستشارية التي تعرف الان باسم شركة (أي.اتش. اس).
وعبرت السفارة الامريكية في بكين يوم الاثنين عن استيائها من الحكم
وقلقها على حقوق شيو بموجب القانون الصيني. وقال تشين قانغ المتحدث
باسم وزارة الخارجية الصينية في افادة صحفية ان الحكم هو شأن داخلي.
وأضاف "أجهزة القضاء الصيني تعاملت مع هذه القضية بموجب القانون
حرفيا. هذا من الشؤون الداخلية للصين. شؤون الصين الداخلية وسيادة
القضاء لا يمكن ان تتدخل فيها دول أجنبية."
وقالت مؤسسة ديوهوا التي تدافع عن حقوق السجناء في الصين والولايات
المتحدة ان شيو أدين بمحاولة الحصول على اسرار الدولة والاتجار فيها
بعد مرور عام على انتهاء محاكمته. وذكرت ان قاعدة البيانات صنفت فقط
على انها من أسرار الدولة بعد بيعها.
وسلطت الاضواء على قوانين أسرار الدولة الغامضة في الصين العام
الماضي حين احتجز المواطن الاسترالي ستيرن هو وثلاثة من زملائه في شركة
التعدين العملاقة ريو تينتو بتهمة سرقة أسرار الدولة خلال مفاوضات
متوترة على خام الحديد. وأدين الاربعة في وقت لاحق بتهم أقل منها تلقي
رشا وسرقة أسرار تجارية.
شبكة المبحوح
من جانبها وافقت محكمة بولندية على ترحيل شخص مُشتبه بأنه عميل
لجهاز الموساد الاسرائيلي الى المانيا فيما يتعلق بمقتل مسؤول في حركة
حماس في دبي.
واعتقلت السلطات البولندية رجلا يستخدم اسم أوري برودسكي في مطار
وارسو قبل شهر بعد ان أصدرت المانيا مذكرة اعتقال اوروبية بحق الشخص
المسؤول عن حمل جواز سفر الماني مزور.
ويعتقد ان جواز السفر استخدمه عضو في فرقة الإعدام التي تقول دبي
انها اغتالت محمود المبحوح القيادي في حماس في غرفة فندق في يناير
كانون الثاني نيابة عن اسرائيل. ولم تنكر أو تؤكد اسرائيل أي دور لها
في الاغتيال.
ونقل برودسكي الذي أخفى وجهه بغطاء الى قاعة محكمة تحت حراسة سبعة
رجال شرطة مدججين بالسلاح. ولم يتحدث برودسكي خلال الجلسة.
وقال كريزستوف ستيبنسكي محامي برودسكي "القرار يعني ان المحكمة تتفق
بشكل جزئي مع الجمهورية الاتحادية الالمانية ورأت انه يمكن ترحيل موكلي
للسلطات الالمانية." حسب رويترز.
واتهمت دبي اسرائيل بالوقوف وراء قتل المبحوح وعرضت أسماء أكثر من
12 شخصا قالت انهم تعقبوا وقتلوا عضو حماس بالاستعانة بجوازات سفر
بريطانية وايرلندية وفرنسية والمانية واسترالية مزورة.
وأمرت استراليا وبريطانيا وايرلندا بطرد بعض الدبلوماسيين
الاسرائيليين على خلفية استخدام جوازات سفر مزورة في الاغتيال. |