كأس العالم... فرصة للتغيير أم هروب من الأزمات؟

 

شبكة النبأ: كأس العالم لكرة القدم الذي ينعقد منوديالها كل اربع سنوات لا تمثل مجرد حدثا رياضيا عالميا، بل هي ظاهرة عالمية تتداخل فيها قضايا الاقتصاد والتجارة والسياسة والاعلام، لذلك تجد الكثير من المفارقات في هذا الحدث الذي يوفر للعالم فرصة واستراحة لمدة شهر للهروب من ازماته السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

شبكة النبأ المعلوماتية تلقي الضوء على بعض الاحداث والمفارقات التي رافقت مباريات كأس العالم في جنوب افريقيا في هذا التقرير التالي.

بطاقة حمراء بوجه الإيدز

ينتهز المشاركون في حملات الترويج للوقاية من فيروس نقص المناعة البشري/الإيدز فرصة كأس العالم 2010 وما يرتبط به من تركيز دولي على إفريقيا لرفع الوعي حول هذا الوباء.

وقد وضعت خدمة أخبار الإيدز (بلاس نيوز) التابعة لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) قائمة بالحملات التي تم تنظيمها على هامش البطولة التي ستستمر لمدة شهر خلال الفترة بين 11 يونيو و11 يوليو في جنوب إفريقيا. وفيما يلي أهمها:

ووضع قادة عدد من المنتخبات الوطنية لكرة القدم، من بينهم قادة منتخبات جنوب إفريقيا ونيجيريا وفرنسا، ثقلهم في دعم حملة برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز والعدوى بفيروسه الهادفة للحيلولة دون تعرض الأمهات للوفاة والرضع للإصابة بفيروس نقص المناعة البشري. ووفقاً لبرنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز، يصاب حوالي 80 طفلاً بفيروس نقص المناعة البشري كل 90 دقيقة، وهي المدة التي تستغرقها مباراة واحدة في كرة القدم.

وانضمت نخبة من نجوم كرة القدم الدوليين مثل تييري هنري وليونيل ميسي إلى حملة جنوب إفريقيا "إخوة مدى الحياة" التي تشجع الرجال على اتخاذ موقف صارم في مواجهة العنف ضد النساء والوقاية من فيروس نقص المناعة البشري. وتروج الحملة من خلال أجهزة التلفزيون والإذاعة والإعلانات الخارجية  للخضوع لاختبار فيروس نقص المناعة البشري ضمن الحملة الوطنية التي أطلقها الرئيس جاكوب زوما في شهر أبريل.

ودخلت شركة سوني العملاقة للتكنولوجيا في شراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والوكالة اليابانية للتعاون الدولي لتمكين المجتمعات الفقيرة في الكاميرون وغانا من مشاهدة 20 مباراة من مباريات كأس العالم بالإضافة إلى تزويدها بالمشورة والاختبار الطوعيين في مجال فيروس نقص المناعة البشري.

كأس العالم في قريتي

وهو عبارة عن مشروع رائد تابع لمنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسف) ومؤسسة راديو الطفولة وغيرها من شركاء المجتمع المدني يهدف لإعطاء الشباب فرصة متابعة مباريات كأس العالم في بعض المناطق التي تنعدم فيها الكهرباء وخدمة الإذاعة في رواندا وزامبيا.

بالإضافة إلى مشاهدة كرة القدم، سيتم تشجيع الشباب على المشاركة في المباريات والأنشطة التعليمية الهادفة لرفع الوعي بفيروس نقص المناعة البشري/الإيدز وكيفية الوقاية منه وغيرها من الأنشطة المجتمعية الأخرى. كما ستتاح لهم فرصة التواصل مع أكبر عدد ممكن من الجمهور من خلال استخدامهم أجهزة التصوير والتسجيل والكمبيوتر المحمول.

مبادرة تحالف قطاع الأعمال

وتتولى المبادرة، بالتعاون مع الجمعية الفدرالية للفنادق بجنوب إفريقيا وغيرها من الشركاء الآخرين، توزيع الواقيات على نطاق واسع في الفنادق الكبرى والصغرى بحيث يتم توفيرها في أكثر من 18,000 غرفة.

وفي الوقت الذي ينشغل فيه العالم بأسره بكرة القدم، تعمل مدونة أطباء بلا حدود على تذكير الناس بأن تفشي وباء الإيدز لم يتوقف بعد. كما توفر المدونة منبراً لأطباء وممرضي المنظمة والمستشارين في المجال ومشجعي كرة القدم والمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري/الإيدز للحديث عن هذا الوباء.

وشبهت المنظمة تقليص تمويل المانحين لجهود مكافحة فيروس نقص المناعة البشري/الإيدز بقيام "الحكم بإطلاق صافرة لوقف المباراة النهائية لكأس العالم في منتصفها". كما شجعت المنظمة العالم باتخاذ موقف صارم لدعم حصول جميع المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري/الإيدز على العلاج والرعاية.

ويتجه فريق من المتطوعين من كينيا إلى جنوب إفريقيا عبر تنزانيا وملاوي وزامبيا وزمبابوي وموزمبيق وسوازيلاند ليعرضوا مباريات كأس العالم للمجتمعات الفقيرة عبر جهاز عرض خاص. ويقوم الفريق قبل كل مباراة بعرض أفلام فيديو للتوعية بفيروس نقص المناعة البشري/الإيدز آخذين في الاعتبار ضرورة ملائمتها للمشاهدين ومراعاتها للحساسيات الثقافية.

وخطط البرنامج الوطني للإيدز والأمراض المنقولة جنسياً لوضع ثلاث شاشات على الأقل تعرض مباريات كأس العالم مباشرة في كل دائرة انتخابية بالمناطق القروية بكينيا يقوم خلالها البرنامج وشركاؤه بتوفير المشورة والاختبار الطوعيين. وتأمل الحملة بخضوع 33,000 شخص على الأقل للاختبار يومياً خلال الأيام الـ33 من فعاليات كأس العالم.

كرة القدم من أجل الأمل

وهي الحملة الرسمية لكأس العالم لكرة القدم 2010 والتي تهدف لإنشاء 20 مركزاً لكرة القدم من أجل الأمل في المجتمعات المحرومة في جميع أنحاء إفريقيا من أجل تعزيز الصحة العامة والتعليم وكرة القدم، وتمكين الشباب من حماية أنفسهم ضد الفيروس.

ويقع أحد هذه المراكز في بلدة خايليتشا بكيب تاون، وهي البلدة التي تعاني من أحد أعلى نسب الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري والسل. كما تقع بعض المراكز الأخرى في حي ماثاري الفقير في العاصمة الكينية نيروبي وحي كاتوتورا في العاصمة الناميبية ويندهوك.

النمو الاقتصادي ثمار المونديال

ومن جانب آخر قال رئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما إنه على ثقة من أن كأس العالم لكرة القدم ستدعم خلق الوظائف والنمو الاقتصادي في بلاده. وقال زوما في مقابلة مع تليفزيون رويترز إنسايدر (خلق الحدث نفسه فرصة لكي لا يكون حجم اقتصادنا كما هو بعد كأس العالم 2010، ولذلك بالتأكيد سينمو الناتج المحلي الاجمالي من مستوياته الحالية). وأضاف (نحن واثقون من أن أرقام العمالة سترتفع). ويقدر محللون أن الحدث الرياضي الذي يمتد لشهر قد يزيد الناتج المحلي الاجمالي لجنوب افريقيا نحو 5,0 نقطة مئوية في 2010. وأنفقت الحكومة نحو 40 مليار راند (40,5 مليار دولار) علي مشاريع للبنية التحتية ومليارات اضافية علي تطوير الطرق والمطارات. وقال زوما إن من بين التأثيرات الايجابية لكأس العالم خلق الوظائف وتطوير البنية التحتية.

تزايد معدل الإصابة بالسكر والضغط بين الجزائريين

ومازالت أصداء الخروج الجزائري المبكر من المونديال وفشل ممثل العرب الوحيد في كأس العالم في تحقيق أي فوز أو علي الأقل إحراز هدف تلقى بظلالها علي الأوضاع داخل الساحة الكروية الجزائرية.

فبعد أن اتهمت وسائل الإعلام الجزائرية العقم الهجومي لمنتخب بلادها في التسبب في الخروج المبكر والظهور بصورة متواضعة، ذكرت صحيفة " الخبر " الجزائرية تقريرا تؤكد فيه أن معدل إقبال الجزائريون علي العيادات الطبية للشكوى من أمراض السكر وارتفاع ضغط الدم قد تزايد في أعقاب الخروج الجزائري من البطولة.

وذكرت الصحيفة الجزائرية أن بعض الأطباء تفاجئوا باقبال متزايد علي عيادات أمراض القلب والسكر والضغط.

وجاء التزايد المفاجئ في تلك الحالات تحديدا عقب مباراة الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية الأخيرة التي خسر فيها الأخضر الجزائري بهدف في اللحظات الأخيرة وذلك علي الرغم من أن التعادل لم يكن كافيا لتأهله إلي الدور الثاني من البطولة.

جدير بالذكر أن أحد المشجعين الجزائريين قد وافته المنية عقب تلك المباراة وكان قد تعرض لسكتة قلبية.

ونصح أطباء جزائريون مرضي القلب والضغط والسكر بعدم متابعة اللقاءات الحاسمة التي تؤثر نتائجها علي انفعالاتهم بشكل كبير.

النصب سلعة ثمينة في كأس العالم..

وفي الوقت الذي طافت فيه أعداد غفيرة من الجماهير وهي ترفع الأعلام وتنفخ أبواق الفوفوزيلا شوارع وسط مدينة كيب تاون خلال مباراة افتتاح بطولة كأس العالم بجنوب أفريقيا التي جمعت بين جنوب أفريقيا والمكسيك، جلست سيدتان بهدوء وسط هذا الصخب وهما في حالة حزن.

لم يكن السبب في حزن هاتين السيدتين عدم شغفهما بكرة القدم، بل لأنهما وقعتا فريسة لشركة نرويجية تدعى "يوروتيم" باعت لهما تذاكر عبر الانترنت لحضور مباراة فرنسا وأوروجواي التي جرت في نفس الليلة من هذا اليوم.

وقالت إحدى هاتين السيدتين وهما في أوائل الأربعينيات من العمر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بشرط عدم الكشف عن هويتها "لقد دفعنا 860 دولارا مقابل شراء تذكرتين من موقع "يوروتيم دوت إنفو". وأضافت "أدركنا فقد أن هناك شيئا خطأ عندما لم نتمكن على الإطلاق من الحصول على تأكيد رسمي". بحسب وكالة الأنباء الألمانية

وهاتان السيدتان هما من بين مئات الأشخاص الذي سقطوا ضحايا لشركات تبيع تذاكر مزيفة لحضور مباريات كأس العالم.

وقدرت صحيفة " صنداي تايمز" الجنوب أفريقية التي جمعت روايات من أشخاص فقدوا أموالهم بأن أكثر من 5ر6 مليون راند (854 ألف دولار) استنزفت حتى الآن بسبب عمليات النصب والاحتيال وشراء التذاكر المزيفة في كأس العالم. ويبدو أن "يوروتيم" تأتي في صدارة الشركات التي باعت هذه التذاكر المزيفة.

وقد حصل بالفعل العديد من الأشخاص في جنوب أفريقيا الذين اشتروا التذاكر من "يوروتيم" على تذاكرهم، لكنهم اكتشفوا أنه لا يمكنهم استخدامها لأنها لم تباع عبر الشركة السويسرية "ماتش" المفوضة بطبع التذاكر.

وردا على سؤال وكالة الانباء الالمانية، نفى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أي مسئولية له عن الخسائر المالية نتيجة حالات النصب المذكورة، وقال في بيان إن "فيفا وماتش أصدرتا تحذيرات عديدة للجماهير بعدم شراء تذاكر أو مستلزمات الضيافة من مصادر غير رسمية".

لكن هناك من يرى أن على الفيفا تحمل مسئولية أكبر ، ويقول هوجو جرينفالد الذى اشترى ستة تذاكر ليكتشف انها تحمل أسماء خاطئة أو لا تحمل أسماء على الإطلاق في تصريح " لصنداي تايمز" "أقر بأنني كنت ساذجا وأتحمل المسئولية، لكن يجب على الفيفا أن تتحمل بعض المسئولية (عن ذلك). هؤلاء الأشخاص يعلنون بشكل علني عن التذاكر، كيف لا يمكن للفيفا أن تتخذ إجراء وتحذر العالم حول هذا الأمر؟".

وتؤكد الفيفا أنها تراقب مواقع الانترنت الخاصة بالشركات التي تقدم عروضا غير قانونية وتعمل مع أجهزة دولية لإغلاقها.

وحيث أن موقع "يوروتيم دوت انفو" لا يزال يعلن عن تذاكر ومستلزمات سفر تقدر قيمتها بآلاف الدولارات لحضور المباريات المتبقية من البطولة بما فيها النهائي، فإنه يبدو أن الفيفا لم تحرز تقدما كبيرا في جهودها للتصدي لهذه الشركات.

النفط وكأس العالم

ولم تتحرك ولم تتأثر أسعار النفط منذ بداية كأس العالم في جنوب افريقيا، ومعدلات الاسعار مازالت جامدة عند معدل ال75 دولار للبرميل، وكأن الأسواق النفطية قد توقفت بالتمام بالتعامل في النفط وانها في انتظارالصافرة الأخيرة والنهائية لبطولة كأس العالم لكرة القدم حتى يعود المضاربيين الى لعبتهم المفضلة بالمضاربات اليومية، حيث انهم مشغوليين حاليا بالمراهنات على كرة القدم ومن يفوز ومن سيحرز الهدف الأول ونسبة الأهداف ومن سيكون هداف البطولة وأفضل لاعب في الدورة الحالية، ومن المؤكد ان استهلاك العالم لوقود البنزين في هذه الفترة عند أدنى معدل وذلك لعدم استعمال المواصلات لمسافات بعيدة، حيث يتواجد المستهلكيين في بيوتهم أو في المقاهي والأماكن العامة القريبة من دون عناء السفرالى أماكن بعيدة. بحسب جريدة الآن الالكترونية.

ولم تتأهل الدول النفطية المنتجة الكبرى والمصدرة للنفط لكأس العالم سواء من الدول النفطية الخليجية أو من خارجها مثل روسيا كأكبر دولة منتجة للنفط في الوقت الحالي، في حين نرى تقدم أكبر دولة مستوردة ومستهلكة للنفط في العالم وهي الولايات المتحدة الأمريكية تتأهل بجدارة مع أكبر ثالث دولة مستهلكة للنفط وهي اليابان، في حين لم تتأهل الصين ثاني دولة مستهلكة للنفط والتي تضم أكبر عدد من السكان في العالم، ولم تتأهل الهند كذلك ولا الدول الواعدة في المرحلة الحالية، وهنا يجب ان نتذكر بأن التأهل لكأس العالم لايفرق بين القوي والضعيف والغني والفقير، ولكن التأهيل يعتمد أساسا على الإدارة والقيادة والمهارات الفردية الكروية والمدير الناجح والنظرة البعيدة المدى، والتجربة اليابانية أفضل مثال لتتأهل الى الأدوار القادمة وللمرة الثانية على التوالي.

والفرق بين معدل أسعار النفط للدورة الماضية في عام 2006 والفترة الحالية في حدود ال 13 دولار حيث كانت في تلك الفترة عند ال 60 دولار، ولم يكن العالم قد مر بالطفرة التي وقعت في عام 2008 والتي وصلت اسعار النفط حينها الى 147 دولار للبرميل. ومع هذا كانت الدول النفطية المنتجة للنفط من منظمة 'أوبك' ممثلة في كأس العالم ب 3 فرق من السعودية وايران وأنجولا، لكن في هذه الدورة تأهلت فقط الجزائر ونيجيريا وحصلتا على أكبر عدد من الإنذارات التي تجاوز عددها 16 بطاقة، ثلاث منها من حمر والبقية من اللون الأصفر.

بمعنى ان الإرتفاعات في أسعار النفط لم تحقق تحسن ايجابي في الأداء الكروي للدول النفطية، بل العكس أدت الى تأخرها، على الرغم أن المفروض يكون العكس على ضوء الفوائض المالية الحادة، وان تحدث طفرة وثورة في الأداء الرياضي والى أعلى المستويات وهذا ايضا لم يتحقق.

والخبر النفطي المتبقي الوحيد ومازال يتصدر الأخبار اليومية منذ 20 ابريل هو التسرب النفطي في خليج المكسيك، وزيادة الأخبار المهلكة لشركة بي.بي.  وارتفاع تدفق كميات النفط الى 100 الف برميل في اليوم، مما يعني ان تأكدت هذه الكميات بأن الشركة ستدفع في اليوم الواحد  100 مليون دولار في اليوم الواحد، اذا ما امتدت حتى شهر أغسطس القادم، وعليكم  بقية الحساب.

12 مليون زائر في الدقيقة لشبكة الإنترنت

وأوصلت حمى كأس العالم عدد زيارات مواقع الإنترنت إلى رقم قياسي يوم افتتاح البطولة الذي وافق 11 يونيو وذلك وفقا لإحصائيات شركة أكاماي akamai.com المختصة بتطوير برامج الويب. فقد ازداد عدد الزيارات إلى مواقع الإنترنت الإخبارية منذ صباح يوم الجمعة ووصل إلى ذروته في فترة الظهيرة، ليصل معدل الزيارات إلى 12.1 مليون زائر في الدقيقة الواحدة.

وبدأ معدل الزيارات بالانخفاض بعد الظهيرة ولكنه بقي فوق المستوى الاعتيادي، وتشير الأرقام إلى أن شبكة الإنترنت كانت أكثر فعالية خلال مباراة المكسيك وجنوب أفريقيا وبقيت كذلك خلال مباراة فرنسا والأرغواي. وقد تجاوز معدل الزيارات اليومية الرقم القياسي 8.5 مليون زيارة في الدقيقة الذي تحقق عندما فاز باراك أوباما بانتخابات رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية في 2008. وبقي معدل زيارات مواقع الإنترنت الإخبارية ثابتا يوم السبت بمعدل 5.7 مليون زائر في الدقيقة.

ومن جهة أخرى تبحث وزارة الاقتصاد الإماراتية اليوم مع مسؤولي مكتب الجزيرة الرياضية في الدولة عمليات استرداد قيمة بطاقات البث الخاصة ببطولة كأس العالم الحالية وإرجاع ثمنها للمستهلكين، وذلك بسبب سوء الخدمة أثناء المباريات والتشويش خلال اليومين الماضيين، وفقاً لمدير إدارة حماية المستهلك في الوزارة الدكتور هاشم النعيمي. بحسب موقع آريبيان بزنس.

وقال النعيمي في تصريحه لجريدة الاتحاد الإماراتية: "إن مقدم الخدمة ملتزم بضمان جودتها، حيث نصت المادة 33 من اللائحة على أن يضمن المزود جودة السلعة أو الخدمة وتوافر المواصفات التي حددها أو تلك التي اشترط المستهلك وجودها".

كما يضمن المزود العيوب الخفية التي تنقص من قيمة السلعة أو الخدمة أو تجعلها غير صالحة للاستعمال، فيما أعدت له وفقاً لطبيعتها أو لأحكام العقد المبرم بين المزود والمستهلك.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 30/حزيران/2010 - 17/رجب/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م