أمريكا والإرهاب: متشددين محليين واعتداءات يدرؤها الحظ

شبكة النبأ: للمرة الأولى منذ نحو أربع سنوات ازدادت مخاوف الأمريكيين من الإرهاب، وفق استطلاع حديث كشفَ عن أن غالبية الشعب الأمريكي ترجّح وقوع هجوم إرهابي في مكان ما في الولايات المتحدة في الأسابيع المقبلة.

وفي هذه الأثناء قال مفوض شرطة نيويورك إن متطرفين إسلاميين مثل مهاجم تايمز سكوير يعيشون بين سكان نيويورك وأن التهديد بشن هجوم من جانب إرهابيين محليين لا يتراجع.

وبموازاة ذلك ثبتت المحكمة العليا الأميركية قانونا يجرّم "تقديم المساعدة المادية" الى الارهاب، حتى في حال تقديم التدريب على صنع السلام، بالرغم من الانتقادات التي اتهمت القانون الجديد باستهداف حرية التعبير المشروعة.

مخاطر هجمات متشددين محليين..

وقال مفوض شرطة نيويورك راي كيلي ان متطرفين إسلاميين مثل مهاجم تايمز سكوير يعيشون بين سكان نيويورك وان التهديد بشن هجوم من جانب "إرهابيين محليين" لا يتراجع.

وقال كيلي لرابطة (من أجل نيويورك أفضل) وهي منظمة لا تبتغي الربح ان محاولة فاشلة من مواطن أمريكي الجنسية باكستاني المولد لتفجير سيارة ملغومة في حي مانهاتن الشهر الماضي تؤكد "ان التهديد من الاسلام الراديكالي لم يظهر أي علامة على التراجع."

وأقر شاه زاد بأنه مذنب في عشرة اتهامات من بينها محاولة استخدام سلاح دمار شامل ومحاولة إرهابية عبر الحدود وتباهى بأن المتطرفين سيواصلون مهاجمة الولايات المتحدة.

وقال كيلي ان اعتراف شاه زاد "تذكرة مفزعة" بالتهديد الذي يمثله " ارهابيون محليون لا يعتذرون عن محاولة قتل أكبر عدد ممكن من سكان نيويورك للانتقام مما يرون انه مسؤولية أمريكية عن وفيات مسلمين في الخارج." بحسب رويترز.

وقال كيلي "شاه زاد لم يكن بوسعه ان يضعها بوضوح أكثر من ذلك عندما قال (انها حرب)." وأضاف "اذا كان برنامج مخابرات شرطة نيويورك علمنا أي شيء على الاطلاق فهو انه يوجد آخرون يعيشون بيننا يشتركون معه في المعتقدات والطموحات."

وقال شاه زاد ان الولايات المتحدة ستستمر في التعرض لهجمات الى ان توقف الهجمات بطائرات بدون طيار واحتلال "أراضي المسلمين." وتستهدف الطائرات بدون طيار التي يقوم بتشغيلها وكالة المخابرات المركزية شخصيات من طالبان في مناطق قبلية باكستانية وتوعدت الحركة بالانتقام من الضربات الصاروخية التي قتلت بعض قادة طالبان.

وقال كيلي ان أجهزة الشرطة والمخابرات كشفت 11 مؤامرة لمهاجمة نيويورك منذ 11 سبتمبر ايلول عام 2001 وهي الهجمات التي دمرت المركز التجاري العالمي في مانهاتن. وأضاف كيلي ان خمسا من تلك المؤامرات خطط لها أشخاص يقيمون في الولايات المتحدة.

وقال كيلي "شبكة الانترنت تسهل زيادة الراديكالية التي نمت في الداخل وتعطي القاعدة وسائل قوية للإلهام" مضيفا ان الجماعة تواصل تجنيد اخرين باستخدام "زعماء دينيين يتمتعون بجاذبية".

ومن هؤلاء الزعماء الامريكي أنور العولقي عضو تنظيم القاعدة الذي يتخذ مقرا له في اليمن والذي قال كيلي انه وضع شرائط فيديو على الانترنت ساعدت في الهام العديد من المتطرفين مثل شاه زاد لمهاجمة الولايات المتحدة.

وللعولقي أيضا علاقات مع نضال مالك حسن الميجر بالجيش الامريكي الذي قتل بالرصاص 13 جنديا في فورت هود بولاية تكساس في نوفمبر تشرين الثاني الماضي في أسوأ حادث لاطلاق الرصاص على الاطلاق ضد قاعدة عسكرية امريكية.

وقال كيلي انه يوجد عدد متزايد من الحالات التي يسافر فيها امريكيون راديكاليون الى مناطق قتال في دول مثل افغانستان وباكستان والصومال وكشمير وكوسوفو والعراق لتلقي تدريب من منظمات إسلامية متطرفة.

هاجس الإرهاب يعود مجدداً..

وللمرة الأولى منذ نحو أربع سنوات، ازدادت مخاوف الأمريكيين من الإرهاب، وفق استطلاع حديث كشف عن أن غالبية الشعب الأمريكي ترجح وقوع هجوم إرهابي في مكان ما في الولايات المتحدة في غضون الأسابيع المقبلة.

ووفقاً لاستطلاع شبكة CNN بالتعاون مع اوبينيون ريسيرش، فأنه رغم تعاظم المخاوف من هجمات إرهابية غير أن أغلبية المستطلعين - واحداً بين كل عشرين أمريكي، رأى أن الإرهاب ليس ضمن أن أهم المشاكل التي تواجهها البلاد في الوقت الراهن.

ورجح 55 في المائة من المستطلعين وقوع ضرب من الهجمات الإرهابية داخل بلادهم خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وذلك بارتفاع 21 نقطة عن أغسطس/آب الماضي، مقابل 43 في المائة استبعدوا مثل هذه الهجمات، بتراجع  21 نقطة في أغسطس/آب.

وقال كيتينغ هولاند، مدير قسم الاستطلاع بالشبكة إن ثمانية من كل عشرة أمريكيين يستبعدون حدوث اعتداءات إرهابية بأراضيهم٫ مقابل 17 في المائة يعتقدون بإمكانية وقوع مثل هذه الهجمات، ورغم ضآلة الشريحة٫ إلا أنها الأعلى منذ 2002.

وأضاف: "ومع ذلك.. فإن الإرهاب يقبع في أدنى لائحة الأولويات للمشاكل الأكثر أهمية التي تواجهها البلاد،  وتعد من أبرز هواجس الأمريكيين.

وجاء الاقتصاد ضمن أو على رأس اهتمامات المشاركين بنسبة بلغت 45 في المائة، تلاها العجز المالي بنسبة 12  في المائة ومن ثم برنامج الرعاية الصحية٫ ورأى 4 في المائة فقط في الإرهاب كأهم القضايا التي تواجه بلادهم.

وتزمن البحث مع نشر الإدارة الأمريكية لأولى تقرير عن إستراتيجية الأمن القومي، يحدد التقرير المكون من 52 صفحة الأطر العريضة ونهج الرئيس باراك أوباما لمكافحة الإرهاب.

وجمع تقرير إستراتيجية الأمن القومي، الذي يطالب الكونغرس كافة الإدارات بإعداده كل أربع سنوات٫، لأول مرة، بين الأمن الداخلي والأمن القومي بالتركيز، ليس على التهديدات  الدولية فحسب، بل تهديد المتطرفين في الداخل، من معتنقي الفكر القاعدي ومجندي الحركة.

وأجرى الاستطلاع عبر الهاتف خلال الفترة من 21 إلى 23 مايو/أيار الجاري، وشمل 1023 أمريكاً، وله هامش خطأ 3 نقاط في المائة، زيادة أو نقصاناً.

المحكمة العليا تثبِّت تجريم الدعم المادي للإرهاب

ومن جانب آخر ثبتت المحكمة العليا الاميركية قانونا يجرم "تقديم المساعدة المادية" الى الارهاب، حتى في حال تقديم التدريب على صنع السلام، بالرغم من الانتقادات التي اتهمت القانون الجديد باستهداف حرية التعبير المشروعة.

واخذت المحكمة العليا بستة اصوات مقابل ثلاثة جانب الحكومة حيث اعتبرت انه يجوز محاكمة منظمة غير حكومية تؤمن تدريبا في حل النزاعات الى جماعات تعتبرها الولايات المتحدة ارهابية.

ودارت القضية حول مجموعة "هيومانيتيريان لو بروجكت" الحقوقية حيث اقرت المحكمة احتمال محاكمتها بموجب صيغة تامين الدعم المادي بسبب تقديمها تدريبا على حقوق الانسان او صنع السلام لجماعات من بينها حزب العمال الكردستاني وجبهة تحرير نمور تاميل.

وقالت المحكمة في نص قرارها "من المتوقع تماما ان يستخدم حزب العمال الكردستاني +المهارات الخاصة+ التي يقترحها المدعون...في اطار استراتيجية اوسع لترويج الارهاب".

وتابع النص "يمكن لحزب العمال الكردستاني على سبيل المثال اجراء مفاوضات سلمية كوسيلة لكسب الوقت من اجل التعافي من نكسة على المدى القصير، فيهدئ خصومه بخداعهم ليتسنى له الاعداد لهجمات جديدة".

واعرب الرئيس الاسبق جيمي كارتر الذي يرأس مركز كارتر الضالع في حل النزاعات حول العالم انه "خائب الامل" بسبب الحكم، معتبرا ان القانون يهدد عمل المنظمات التي تسعى الى ترويج السلام وتحتك بجماعات تمارس العنف.وقال ان "لغة القانون الفضفاضة تجعلنا نتساءل ان كنا سنحاكم على عملنا لتعزيز السلام والحرية". بحسب رويترز.

ونشأت مصطلحات "الدعم المادي" عام 1996 وتم تعزيزها بموجب "قانون الوطنية" الذي اقره الكونغرس في اعقاب هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001 واعيد تثبيتها مع بعض التعديلات عام 2004.

وافاد مركز الحقوق الدستورية ان هذه القضية تشكل اول تحد من المحكمة العليا "لقانون الوطنية" وهذا الحكم هو اول قرار يلجم حرية التعبير لمصلحة اعتبارات الامن القومي. واستخدم القرار عادة لمحاكمة افراد ساعدوا في تنظيم او تمويل هجمات ارهابية.

وفي تلك الحالات اعترضت جمعية "هيومانيتيرين لو بروجكت" على تفسير واسع للصيغة، التي جرمت تقديم "التدريب، الاستشارات التقنية، والموظفين والخدمات" الى مجموعات تعتبرها الولايات المتحدة ارهابية، حتى لو كانت الخدمة المقدمة تهدف الى تعزيز اهداف اللاعنف.

وبات قانون "الدعم المادي" اداة شائعة لدى المدعين الذين حاكموا حوالى 150 شخصا بموجبه في الولايات المتحدة وحصلوا على ادانات في حوالى 60 قضية، بلغت احكامها السجن المؤبد.

عزام الأميركي يدعو اوباما إلى سحب جنوده..

وبموازاة هذه التطورات دعا الأميركي ادم غادن الذي يقدَّم على انه المتحدث باسم تنظيم القاعدة والمعروف بعزام الاميركي، الرئيس باراك اوباما الى سحب جنود الولايات المتحدة ومستشاريها وجواسيسها ومقاوليها من كل اراضي العالم الاسلامي، وذلك في شريط مصور نشر على الانترنت الاحد.

وفي الشريط الذي وزعه مركز "سايت" الذي يرصد المواقع الاسلامية والذي مدته 24 دقيقة ويحمل عنوان "المطالب المشروعة"، طالب غادن اوباما "بسحب كل جندي وجاسوس ومستشار ومعلم وملحق ومقاول ورجل الي وطائرة من دون طيار وكل موظف اميركي وسفينة وطائرة من كل الدول الاسلامية من افغانستان الى زانزيبار". بحسب فرانس برس.

كما طالب اوباما بوضع حد للدعم "المعنوي والمادي" لاسرائيل وبمقاطعتها، وبالكف عن دعم الانظمة الاسلامية "الكريهة" والكف عن "كل التدخلات" في شؤون المسلمين والافراج عن كل المعتقلين المسلمين لدى الولايات المتحدة.

وكان عزام الاميركي الذي اعتنق الاسلام في تسعينات القرن الماضي، وجه هذه المطالب نفسها الى الرئيس الاميركي السابق جورج بوش في 2007.

اعتقال ثلاثة أميركيين في اليمن بتهمة الإرهاب

ومن جهة أخرى أعلنت وزارة الخارجية الأميركية ان ثلاثة اميركيين معتقلون حاليا في اليمن على خلفية صلات مفترضة بانشطة ارهابية، مؤكدة ان الولايات المتحدة لم تتبلغ اخيرا اعتقال اي شخص اضافي.

وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي "هناك ثلاثة اميركيين معتقلين حاليا في اليمن بتهم (تتصل) بالارهاب. نواصل البحث عن معلومات (...) لم نتبلغ اي اعتقال جديد لاميركيين".

وكان المتحدث اشار الاثنين الى وجود 12 معتقلا اميركيا في اليمن من دون ادلائه بتفاصيل اضافية. وفي موازاة ذلك، تحدثت معلومات صحافية عن اعتقال اجانب اخيرا على صلة بقضايا الارهاب.

واضاف كراولي ان المعتقلين الثلاثة تم توقيفهم في تاريخ غير محدد، لكن هذا الامر حصل بعد 25 كانون الاول/ديسمبر 2009، يوم حاول النيجيري عمر فاروق عبد المطلب، الذي درس في اليمن، تفجير طائرة اميركية بين امستردام وديترويت. بحسب فرانس برس.

ورفض المتحدث توضيح ما اذا كان اعتقال الثلاثة مرتبطا في شكل بعبد المطلب. واوضح ان السلطات القنصلية الاميركية في صنعاء تمكنت من لقاء المعتقلين الثلاثة. اما الاميركيون التسعة الاخرون في اليمن فمعتقلون في قضايا حق عام.

محاولة اعتداء إرهابي أخرى..

وأعلنت ناطقة رسمية إن شخصين مدججين بالأسلحة اعتُقلا في قاعدة جوية اميركية في فلوريدا بعدما حاولا دخول المنشأة بدون تصريح.

وقالت كاترين هولت ان المسلحين أوقفا في قاعدة ماكديل الجوية، مقر القيادة العامة للقيادة الوسطى التي تشرف على الحربين في العراق وافغانستان. وتضم القاعدة ايضا مقر قيادة العمليات الخاصة الاميركية.

ولم يتمكن الشخصان من تقديم وثائق تثبت شخصيتيهما، بينما عثر العاملون في القاعدة داخل سيارتهما الرباعية الدفع على اسلحة وذخائر ومعدات عسكرية.

وأوضحت المتحدثة ان خبراء متفجرات ورجال الاطفاء الذين تدخلوا على الارض لم يعثروا على متفجرات. واغلق مدخل القاعدة حيث وقع الحادث، لكن بقية القاعدة واصلت عملها بشكل طبيعي.

وقالت الناطقة ان التحقيق في الحادث ما زال جاريا. ونشرت الصحف الاميركية روايات مختلفة عن الشخصين، واحدة منها قالت انهما رجل وامرأة.

11 مؤامرة منذ هجمات 11 سبتمبر

وقال مفوض شرطة نيويورك راي كيلي ان أجهزة الشرطة والمخابرات كشفت 11 مؤامرة لمهاجمة نيويورك منذ 11 سبتمبر أيلول عام 2001 التي دمرت مركز التجارة العالمي في مانهاتن. وفيما يلي قائمة بهذه المؤامرات، بحسب رويترز:

2003 - ألقي القبض على خمسة بحرينيين على الحدود بين البحرين والسعودية. وكشف تحقيق النقاب عن خطة على جهاز كمبيوتر لتفجير عبوة ناسفة في شبكة مترو الانفاق في مدينة نيويورك تطلق غازا ساما. وأطلق على العبوة الناسفة اسم " المبتكر".

2003 - ألقي القبض على أيمن فارس وهو سائق شاحنة من كولومبوس بولاية أوهايو بعد اتصاله بعضو القاعدة خالد شيخ محمد وتدبيره لتدمير جسر بروكلين. وأدين فارس بالتامر لتقديم دعم مادي للقاعدة ويقضي عقوبة السجن 20 عاما.

2004 - ألقي القبض في بريطانيا على مجموعة بقيادة ديرين باروت وهو قيادي في القاعدة لتخطيطهم لمهاجمة أهداف في بريطانيا والولايات المتحدة. واعترف باروت باعداد مؤامرة لتفجير بورصة نيويورك وشن هجمات في بريطانيا باستخدام سيارة مملوءة بالغاز و"قنبلة قذرة" وسجن في نوفمبر تشرين الثاني عام 2006 لمدة 30 عاما كحد أدنى. وحكم على سبعة بريطانيين اخرين لهم صلة بالمؤامرة في عام 2007 بالسجن مددا مجموعها 136 عاما.

2004 - ألقي القبض على مهاجر باكستاني يدعى شاهوار متين سراج لتخطيطه لتفجير محطة هيرالد سكوير لمترو الانفاق في مدينة نيويورك. وحكم عليه في عام 2007 بالسجن 30 عاما.

2006 - ألقي القبض على اللبناني عاصم حمود في بيروت واتهم بالتآمر لشن هجمات انتحارية تستهدف قطارات تمر في أنفاق تحت نهر هدسون بين مدينة نيويورك ونيوجرزي.

2006 - كشفت الشرطة البريطانية النقاب عن مؤامرة للقاعدة لنسف طائرات ركاب متجهة الى أمريكا الشمالية فوق المحيط الاطلسي باستخدام قنابل مصنوعة من متفجرات سائلة.

2007 - اتهم أربعة أشخاص بالتخطيط لتفجير مطار جون كنيدي الدولي في نيويورك. واتهموا بالتآمر لنسف صهاريج وقود الطائرات في المطار وجزء من خط أنابيب طوله 64 كيلومترا يغذيها من نيوجرزي. ومن المقرر أن يمثل الرجال الاربعة وهم راسل فريتاس وكريم ابراهيم وعبد القدير وعبد النور للمحاكمة قريبا.

2008 - حذرت السلطات الامريكية من تهديد محتمل من القاعدة لشبكات النقل في مدينة نيويورك وحولها في عطلة نهاية الاسبوع التي تشمل عطلة عيد الشكر وهي من الفترات التي تشهد أكبر اقبال على السفر في الولايات المتحدة. وقالت السلطات ان من المحتمل أن تكون القاعدة ناقشت هذه الهجمات في سبتمبر أيلول 2008.

2009 - ألقي القبض على أربعة رجال واتهموا فيما يتصل بمؤامرة لتفجير معبدين يهوديين في نيويورك واسقاط طائرات عسكرية بصواريخ ستينجر. ولم يمثل الرجال الاربعة وهم جيمس كروميتي وديفيد وليامز وأونتا وليامز والهايتي لاجير بين بعد للمحاكمة.

2009 - ألقي القبض على المهاجر الافغاني نجيب الله زازي واتهم بتدبير حملة تفجيرات انتحارية في شبكة مترو الانفاق في مانهاتن. وأحبطت السلطات الامريكية تلك المؤامرة قبل أن يتمكن زازي وشركاؤه المتهمون من تنفيذها. وأقر زازي ورجل اخر مولود في أفغانستان بأنهما مذنبان في عام 2010 .

2010 - ألقي القبض على فيصل شاهزاد وهو مواطن أمريكي مولود في باكستان وأقر بأنه مذنب في محاولة تفجير سيارة ملغومة في ساحة تايمز سكوير في مدينة نيويورك.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأحد 27/حزيران/2010 - 14/رجب/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م