شبكة النبأ: أعلن المتحدث الرسمي باسم
الاتحاد الدولي لكرة القدم أن العائدات التي ستحصل عليها "الفيفا" من
كأس العالم الحالية ستصل إلى 3.2 مليار دولار من عائدات بيع حقوق النقل
التلفزيوني والرعاية والضيافة، في حين أكد خبير اقتصادي ألماني أن
مشاهدة مباريات كرة القدم في مجموعات في أماكن العمل لا تضر بالاقتصاد
الألماني.
وبعد أن كشفت شركة سوني أنها ستنقل 25 مباراة من كأس العالم
بالتقنية ثلاثية الأبعاد، واكبت الجزيرة الرياضية الحدث وأعلنت عن
افتتاح قناة جديدة تبث بالتقنية ثلاثية الأبعاد 3D، لتبثها في قاعات
متوافقة مع هذه التقنية بلغ عددها 27 قاعة سينمائية، مزودة بخاصية 3D
إضافة إلى تقنية الوضوح العالي HD..
أما في العراق فقد أعلنت ثلاث دور عرض للسينما في الموصل، أنها
ستقوم بنقل مباريات كأس العالم وعرضها على شاشاتها طيلة أيام البطولة.
فضلا عن أخبار أخرى عن هذا الحدث العالمي الذي أضحى الأكبر متابعة
في تاريخ شبكة الانترنت، ويحمل أبعادا اقتصادية واجتماعية وحتى سياسية،
نتابعها مع تقرير (شبكة النبأ المعلوماتية) التالي:
3 مليار دولار عائدات الفيفا من كأس العالم
وأعلن المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، أن
العائدات التي ستحصل عليها "الفيفا" من كأس العالم الحالية ستصل إلى
3.2 مليار دولار من عائدات بيع حقوق النقل التلفزيوني والرعاية
والضيافة، وفقاً لصحيفة الاتحاد الإماراتية.
وقال "نيكولاي مينجوت": "إن بطولة كأس العالم هي البطولة الوحيدة
التي تمول خزينة المنظمة الدولية، وإنها تستغل هذه العائدات في تمويل
أنشطتها لمدة أربع سنوات مقبلة إلى حين إقامة كأس العالم التالية".
وأضاف: "إن 75 بالمائة من هذه الأموال يتم استثمارها في تطوير
الأنشطة المتعلقة في كرة القدم مثل برنامج الهدف الذي تنفذه الفيفا في
الدول الفقيرة". بحسب أربيان بزنس.
بالإضافة إلى برنامج المساعدات الاقتصادية، وكذلك تنظيم البطولات
الأخرى مثل كأس العالم للكرة النسائية وكؤوس العالم للشباب والناشئين
والكرة الشاطئية.
إقبال تاريخي على الإنترنت..
وأصبحت نهائيات كأس العالم لكرة القدم التظاهرة الأكثر متابعة في
تاريخ الإنترنت، حيث عجزت مواقع تويتر وفيس بوك وحتى الموقع الرسمي
للفيفا عن تحمل الأعداد المخيفة من رواد الإنترنت.
وتجاوز المونديال الذي تدور فعالياته في جنوب أفريقيا من حيث
المتابعة وفاة مايكل جاكسون وانتخاب باراك أوباما ليصبح بامتياز الحدث
الأكثر متابعة على الإنترنت في التاريخ.
وكشفت الشركة الأمريكية "أكماي" وهي إحدى الشركات المتخصصة في
متابعة حركة الزيارات على الإنترنت عن عدد الأشخاص الذين تابعوا افتتاح
تظاهرة كأس العالم لكرة القدم في 11 يونيو/ حزيران 2010 والذي بلغ
12078686 شخصا مما يضع هذه التظاهرة في المقدمة وبمسافة عن مراسم تنصيب
باراك أوباما الذي حظي بمتابعة 8.5 مليون زائر، أقل حتى من عدد الأشخاص
الذين تابعوا مقابلة البرازيل ضد ساحل العاج والتي بلغ 9.5 مليون زائر.
وقد حطمت تظاهرة كأس العالم كل الأرقام القياسية، حيث سجل موقع
الفيفا رقما قياسيا في عدد الزيارات، فلغاية 15 يونيو/ حزيران زار
الموقع الرسمي للفيفا أكثر من 10 مليون زائر، وتصفح مستعملو الإنترنت
أكثر من ملياري صفحة على الموقع ليتقدم على موقع التواصل الاجتماعي
الشهير " فيس بوك" .
ولم تسلم مواقع التواصل الاجتماعي من تبعات تظاهرة كأس العالم،
فموقع تويتر يعرف منذ أسبوع وبشكل منتظم ارتفاع نسبة تدفق الزيارات وقد
حذر الموقع الرسمي لتويتر من احتمال عجزه عن تحمل الضغط التفاعلي
لمستعملي الموقع، خاصة أن الموقع يسجل أكثر من 3000 عملية تفاعلية في
الثانية خلال أكبر مباريات المونديال.
أما على الفيس بوك فقد شجع أكثر من 2.5 مليون شخص منتخباتهم المفضلة
من خلال موقع التواصل الشهير، و فريق شيلي هو بطل العالم من حيث عدد
المعجبين الذي يقارب 420 ألف معجب.
ويحتل الفريق الفرنسي، رغم نتائجه المخيبة ومشاكله الداخلية المرتبة
24 أقل بقليل من المنتخب الألماني الذي يتمتع بإعجاب 81 ألف شخص، وفي
أسفل الترتيب نجد صفحة المنتخب الكوري الشمالي مع 620 محب.
يفسر الأمر بالإقبال الكثيف على الإنترنت التفاعلي والذي بدأ منذ
مونديال 2006 وكذلك بفضل الوسائل التقنية المستخدمة حيث وضعت وسائل
الإعلام الكبرى على غرار " نيويورك تايمز" رسوما تفاعلية مبهرة لكل
مباراة . كما تقترح قنوات تلفزيونية كمحطة " أس بي أن" الأمريكية على
زوارها إمكانية متابعة مقابلات المونديال مباشرة على موقعها. وهو ما
تتيحه أيضا قناة "تي أف 1" الفرنسية مما جعلها تسجل أكثر من 500 ألف
زيارة على موقعها منذ بداية المونديال.
وازداد عدد الزيارات إلى مواقع الإنترنت الإخبارية ووصل إلى ذروته
في فترة الظهيرة خلال مباريات كاس العالم، ليصل معدل الزيارات إلى 12.1
مليون زائر في الدقيقة الواحدة.
وبدأ معدل الزيارات بالانخفاض بعد الظهيرة ولكنه بقي فوق المستوى
الاعتيادي، وتشير الأرقام إلى أن شبكة الإنترنت كانت أكثر فعالية خلال
مباراة المكسيك وجنوب أفريقيا وبقيت كذلك خلال مباراة فرنسا والأرغواي.
وقد تجاوز معدل الزيارات اليومية الرقم القياسي 8.5 مليون زيارة في
الدقيقة الذي تحقق عندما فاز باراك أوباما بانتخابات رئاسة الولايات
المتحدة الأمريكية في 2008. وبقي معدل زيارات مواقع الإنترنت الإخبارية
ثابتا يوم السبت بمعدل 5.7 مليون زائر في الدقيقة.
مشاهدة المباريات في أماكن العمل لا تؤثر في
الإنتاج
ومن جانب آخر أكد الخبير الاقتصادي الألماني أولريش كاتر أن مشاهدة
مباريات كرة القدم في مجموعات في أماكن العمل لا تضر بالاقتصاد
الألماني.
وأوضح كاتر رئيس الخبراء الاقتصاديين في مصرف ''ديكاببنك'' في
فرانكفورت ، وهو أكبر مدير أصول لبنوك الادخار الألمانية ، أن ذلك ليس
له أي تأثير في الناتج المحلي الإجمالي.
وصرح كاتر لوكالة الأنباء الألمانية بأن الأهمية الاقتصادية للأحداث
الرياضية الكبرى تضاعفت. وتستعين بعض الشركات الألمانية بالمباريات
التي تقام في وسط النهار، ومنها مباراة المنتخب الألماني مع نظيره
الصربي.
وقال كاتر إن هذه المباريات تعيد شحن طاقة الموظفين والعاملين
استعدادا لأعمالهم التالية، مشيرا إلى أن احتمال إهمال الأعمال المهمة
يكون طفيفا. وأوضح أن مشاهدة المباريات في تجمعات تكون ممكنة فقط في
الشركات التي يمكن فيها تأجيل بعض الأعمال، وخاصة في الشركات والمؤسسات
الخدمية ولكن العمال في المصانع المرتبطين بخطوط إنتاج لا يتمتعون
بالحظ نفسه.
عروض بشاشات ثلاثية الأبعاد
وبعد أن كشفت سوني أنها ستنقل 25 مبارة من مباريات كأس العالم
بالتقنية ثلاثية الأبعاد، واكبت الجزيرة الرياضية الحدث وأعلنت عن
افتتاح قناة جديدة تبث بالتقنية ثلاثية الأبعاد 3D، وأوضح الخليفي أن
بإمكان المشاهدين متابعة المونديال العالمي في بعض دور السينما المزودة
بالتجهيزات ثلاثية الأبعاد، وقال أن عدد القاعات المتوافقة مع التقنية
ثلاثية الأبعاد في قطر وحدها هو 27 قاعة سينمائية مزودة بخاصية 3D
إضافة إلى تقنية الوضوح العالي HD، وبدأت دور السينما في دبي مثل جراند
سينما وسين ستار بعرض المبارايات بتقنية ثلاثية الأبعاد.
أما في العراق فقد أعلنت ثلاث دور عرض للسينما في الموصل، انها
ستقوم بنقل مباريات كأس العالم وعرضها على شاشاتها طيلة ايام البطولة.
وقال احد اعضاء الهيئة الادارية لسينما اشبيلية، حسن ياسر لوكالة
اصوات العراق“اعلنا عن عرض مباريات كأس العالم مباشرة على شاشة العرض
في السينما بدل عرض الأفلام وذلك لتوفير بديل للشارع الرياضي الموصلي
بمتابعة مباريات البطولة المشفرة”.
واشار الى انهم “قاموا بشراء كارت قناة الجزيرة الرياضية المشفرة
وربط جهاز الاستقبال بجهاز العرض السينمائي وعرض المباريات”، موضحا ان
“هذه تعد سابقة في دور العرض السينمائي في المحافظة إضافة الى دارين
أخريين للسينما في الموصل”.
لبنان تدفع 800 ألف دولار للجزيرة..
وفي لبنان أعلنت الحكومة أنها ستدفع 800 ألف دولار أمريكي لقناة
الجزيرة القطرية حتى يتسنى لمواطنيها مشاهدة مباريات كرة القدم في
أفريقيا الجنوبية. وتملك فضائية الجزيرة حصرا حق نقل المباريات الى
العالم العربي.
واعلن وزير الاعلام اللبناني طارق متري، في مؤتمر صحافي ان الدولة
اللبنانية ستتحمل الكلفة التي تضمن مشاهدة جميع اللبنانيين لمباريات
المونديال التي ستبث عبر محطات الجزيرة دون ان تحملهم مبالغ اضافية.
ويشاهد الشعب اللبناني الفضائيات العربية والاجنبية بواسطة كابلات
توزعها مؤسسات خاصة على منازلهم بمبالغ تتراوح ما بين 15 و20 دولارا
شهريا.
وقال متري ان موزعي الكابلات تعهدوا بعدم زيادة الاشتراكات على
المشتركين، مشيرا الى ان حقوق الملكية الفكرية لمحطة الجزيرة"مصانة".
كانت الجزيرة توصلت بعد مباحثات مع اصحاب الفنادق والمطاعم والملاهي
والصالات العامة الى اتفاق رعاه الوزير متري بان تدفع مبالغ مالية
مقابل بثها مسابقات كاس العالم.
جنوب إفريقيا: أصحاب الفنادق يشعرون
بالاستياء
جماهير كرة القدم التي تصل إلى جنوب إفريقيا لا يتم استقبالها فقط
بأصوات الفوفوزيلا من جانب الجنوب إفريقيين، ولكن باللافتات التي
يحملها أصحاب نزل الإٌقامة التي تحمل عبارات تحاول إغراء المشجعين
للإقامة في نزلهم. ومن بين هؤلاء جيليس فرامبتون الذي يدير نزل ''ثاتش''
في ضواحي جوهانسبرج.
ووقف فرامبتون في قاعة استقبال مطار أور تامبو حاملا لافتة تقول ''أماكن
الإقامة الفاخرة وبأسعار معقولة لجماهير كرة القدم الواعدة''. وقال
فرامبتون ''قررت عدم الذهاب مع الشركة التي تعمل رسميا مع الفيفا (الاتحاد
الدولي لكرة القدم)، لم تعجبني الشروط والأجواء التي يعرضونها''.
وتعرضت الشركة التي يطلق عليها ''ماتش'' لانتقادات من جميع الأطراف
بسبب الطريقة التي تعاملت بها فيما يتعلق بمسألة الإقامة خلال كأس
العالم التي تقام في الفترة بين 11 حزيران (يونيو) و11 تموز (يوليو).
وأوضح ''الفندق عندي كامل العدد، مجرد بعض الأيام هنا وهناك، حسابيا
جميع الزائرين حصلت عليهم بنفسي عبر الإعلان في المطار''.
وأعرب فرامبتون عن اعتقاده بأن هناك عروض إقامة أكبر من طلب
المشجعين على الغرف، لا بد أن هناك 20 وأكثر منا يعرضون عروض إقامة''.
وأكد فرامبتون أنه رفع أسعاره بنسبة لا تزيد على 15 دولارا، بما يصل
إلى 69 دولارا في الليلة، ''هناك بعض دور الضيافة التي ضاعفت أسعارها
ثلاث مرات، وأعتقد أن ذلك ضرب من الجنون، ولكني لا أريد أن أقول أكثر
من ذلك''.
وقال فرامبتون الذي اشترى بعض تذاكر المباريات، الذي يستعد لحضور
المباراة الافتتاحية التي تجمع في وقت لاحق اليوم بين جنوب إفريقيا
والمكسيك، إن لديه حاليا مشجعين من المكسيك وأستراليا وألمانيا ومشجعا
إنجليزيا وحيدا في الفندق الخاص به. وأضاف ''الجميع يجلسون في الجوار
ويستمتعون بوقتهم، في الحقيقة إنني في طريقي الآن إليهم''. وتعرضت شركة
ماتش المرتبطة بأين شقيق السويسري جوزيف بلاتر رئيس (الفيفا) لانتقادات
لاذعة في جنوب إفريقيا في ظل تذمر عديد من الفنادق ونزل الضيافة من أن
الشركة تعهدت لهم بالكثير، ولكنها نفذت القليل فقط.وقالت مالكة إحدى
مؤسسات الضيافة في جوهانسبرج رفضت الكشف عن اسمها إنها لم تكن لتوقع
عقدا مع الشركة لو كانت تعلم أن الأمور ستسير بهذا الشكل. وأضافت ''لقد
قدموا عديدا من الوعود ونفذوا قليلا منها، لقد أعادوا الغرف متأخرا جدا
، لذا لم يكن هناك مجال لتسويقها لجهة أخرى''. وأكدت ''أعرف أماكن
استثمرت بشكل ضخم في تحديث غرفها وفقا للمعايير المحددة، ولكنهم الآن
خسروا كل شيء دون أن يحصلوا على أي تعويض''. وأوضح داني فان فورين مالك
فندق ''أكواسيني بلاس ريست جيست هاوس'' في جوهانسبرج إنه وأصحاب فنادق
أخرى غاضبون من (الفيفا) لإلغاء الحجوزات قبل أسبوع واحد من انطلاق كأس
العالم.
ويرفض (الفيفا) دفع أي عربون بعد أن حجز في البداية 270 غرفة، ثم
100 غرفة قبل شهرين و100 غرفة أخرى الشهر الماضي، وفجأة يوم الأحد ألغى
(الفيفا) باقي الغرف الـ 70، وسمعت قصص مشابهة من ملاك آخرين، وفقا
لفان فورين الذي يقع الفندق الذي يمتلكه في أوكلاند بارك على بعد عشر
دقائق من سوكر سيتي.
وأكد فان فورين أنه منذ إلغاء (الفيفا) حجوزاته نجح في شغل 70 في
المائة من الغرف عبر الإعلان في مواقع إلكترونية غير تابعة لـ (الفيفا).
ولا يختلف الوضع كثيرا في المدن الأخرى، حيث تتوقع كيب تاون نسبة
إشغال 60 في المائة فيما تتوقع دربان نسبة إشغال أقل تبلغ 40 في المائة.
من جهة أخرى ترتكز شاشات بلازما تلفزيونية في الغرف والشرفات التي
تطل على ملعب للجولف، وجميع وسائل الراحة الحديثة التي يمكن للمرء أن
يحلم بها.
هكذا هو الحال في منتجع ''فيرواي ريزورت آند سبا'' في جوهانسبرج،
حيث تقيم بعثة المنتخب البرازيلي بسعادة قبل أولى مباريات الفريق في
مونديال جنوب إفريقيا أمام كوريا الشمالية الثلاثاء المقبل. ويتعلق
الأمر بفندق جديد تماما، حيث افتتح قبل قليل من المونديال،
والبرازيليون هم أول ضيوفه. قبل وصول لاعبي البرازيل، لم يكن أحد قد
غفا في الأسرة الـ ''كينج سايز'' الموجودة في الغرف، التي تضم كل واحدة
منها جهاز تلفاز بشاشة بلازما حجمها 32 بوصة. وعلى خلاف ما حدث في
مونديالات أخرى، لا يحتاج لاعبو الفريق المتوج بطلا للعالم خمس مرات من
قبل إلى رفيق: فالغرف لفرد واحد. وعندما يشعرون بالوحدة، ينتقل
البرازيليون إلى قاعة الألعاب حيث يخوضون ''بطولات'' متوازية لتنس
الطاولة و''السنوكر'' و''البلاي ستيشن''. أما كاكا وجوليو سيزار وجوليو
باتيستا فيفضلون مباراة جولف في ملعب ''راند بارك'' المجاور.
ويخضع الفريق البرازيلي لحماية صارمة، حتى داخل الفندق، حيث يقيم 30
من أفراد الأمن، من بينهم رجال الشرطة السرية الجنوب إفريقية، ويتمتعون
بخصوصية تامة. فقط موظفو وأعضاء ''راند بارك جولف كلوب'' يتمكنون بين
وقت وآخر من رؤية نجوم السامبا. وحتى ذلك لا يحدث عن قرب، فأعضاء
النادي الأنيقون يكتفون بالنظر إلى اللاعبين عن بعد، من على متن سيارات
انتقال الجولف الصغيرة أو من خلال جلساتهم في الحانة، أما الموظفون فلا
يجرؤون على الاقتراب.
وربما كانت الأجواء ''معقمة'' بعض الشيء، لكن ذلك لا يسبب الإزعاج
حيث يؤكد المتحدث باسم الفريق رودريجو بايفا أن المجموعة كلها تشعر
بالرضا عن اختيار ''منزلهم'' في جنوب إفريقيا: ''لو التقطت إحدى
الكاميرات صورا بزاوية 360 درجة وقيل إننا في سويسرا، فلن يشك أحد في
ذلك''. وأوضح بايفا في حوار مع مجموعة صغيرة من الصحفيين ''إننا في
مكان رائع، ممتاز. فندق لم يتم استخدامه من قبل. كنا ثاني بعثة تصل إلى
جنوب إفريقيا بعد أستراليا. لو تأهلنا إلى المباراة النهائية فسنكون
أكثر المنتخبات تمضية للوقت في البلاد. كنا بحاجة لمكان كهذا''.
ولم تحتج البرازيل لوقت طويل لاختيار ''منزل'' المنتخب الوطني. ففي
العام الماضي، عندما أحرز راقصو السامبا لقب كأس القارات للمرة الثانية
على التوالي، جرب الفريق عدة فنادق لكنهم لم يختاروا أيا منها. وهو ما
يبرره بايفا بقوله ''لم يف أي منها باحتياجاتنا''. وإزاء هذه الصعوبة،
راهن راقصو السامبا على مشروع ''فيرواي ريزورت آند سبا''، الذي كان لا
يزال قيد التنفيذ ووفقا للشائعات كان محط أنظار البرتغال أيضا. ويقول
المتحدث برضا واضح ''فقط جنوب إفريقيا اختارت فندقها بعدنا. نظريا كنا
آخر من يختار، لكننا اخترنا الأفضل''. ويبدو أن لاعبي المدير الفني
كارلوس دونجا بدورهم يشعرون بالرضا. حتى إن غالبيتهم لم يفضلوا الخروج
يوم الثلاثاء الماضي خلال آخر أيام الإجازات قبل استهلال المونديال
بمواجهة كوريا الشمالية يوم 15 حزيران (يونيو) الجاري.
كأس العالم ليست من الذهب الخالص!!
وفي جانب مغاير أكد بروفسور كيمياء بريطاني أنه أجرى حسابات على
أساس أنه لو كان كأس العالم مصنوع من الذهب الخالص كما تزعم الفيفا لما
تمكن اللاعبون من حمله والتلويح به وفقا لبي بي سي.
وذكر مارتن بولياكوف أستاذ الكيمياء في جامعة نونغهام أن وزن كأس
العالم بقياساته الفعلية وهو بارتفاع 36 سم يفترض أن يكون وزنه 70 كغ.
واستنتج مارتن أن الكأس أو جزء منه يجب أن يكون مفرغا وليس مصمتا أي
مكون من الذهب الخالص دون فراغات بداخله.
لكن الفيفا تصر أن الكأس الذي يعود تاريخ صناعته للعام 1974، من
الذهب الخالص، وأشارت الفيفا لبي بي سي إلى أن وزن الكأس هو 6.175 كج
منها 4.9 من الذهب الصافي عيار 18 قيراط مع طبقتين من معدن مالشيت
الثمين. ولا يفوز أحد بامتلاك الكأس ذاته حيث تحتفظ الفيفا به بين
بطولات كأس العالم وتقدم نموذجا عنه من تمثال تم تلبيسه بالذهب للمنتخب
الذي يفوز بالكأس.
ونشر البروفسور مارتن شرحه لنظرية الكأس على موقع الجامعة الخاص
بجدول تصنيف المعادن:periodicvideos.com بالقول إن وزن الكأس سيعادل
وزن شخص بالغ لو كان كله من الذهب الخالص، ولما تمكن اللاعبون من
التلويح به عند حمله. بحسب اربيان بزنس.
ويقول مارتن: " معدن الذهب هو معدن ثقيل جدا وهو أكثر المعادن
الموجودة كثافة، ووفقا لحساباتي فلو كان كأس العالم بكامله من الذهب
الخالص لكان استدعى وجود بين 70 إلى 80 كغ من الذهب فيه، وربما تقصد
فيفا بالذهب الخالص عدم وجود طبقة فولاذية في داخله ووجود طبقة رقيقة
سطحة من الذهب فيه، ولذلك أعتقد أن الكرة في تمثال الكأس هي كرة مفرغة،
وإلا لما أمكن لللاعبين حمله فوق رؤوسهم ولكان هناك هدر كبير للذهب فيه
". وأضاف البروفسور بأنه ليس من هواة كرة القدم وأنه كان صغيرا عندما
فازت إنكلترا بكأس العالم في العام 1966.
كأس العالم على تويتر!
ومع تصاعد حمى التشجيع في كأس العالم، لم يعد على مستخدمي موقع
تويتر البحث عن مفردة WorldCup عبر هذا الموقع الاجتماعي للتعرف إلى
آخر المشاركات حول البطولة، فقد خصص تويتر صفحة خاصة بالفيفا يمكن من
خلالها متابعة آخر مجريات البطولة.
الصفحة الرئيسية لهذا الرابط، وهي twitter.com/worldcup تدرج جدول
مواعيد المباريات التي ستقام خلال اليوم، ويمكن الضغط على روابط
المباريات للتعرف إلى ما يتم تداوله من حوارات بين زوار الموقع.
وبالعودة إلى الصفحة الرئيسية للموقع، يمكن متابعة آخر ما تصدره
الفيفا من أخبار، وصور، ومقاطع فيديو حول البطولة، كما تدعو الصفحة
زوارها إلى مشاركة الآخرين أفضل ذكرياتهم لبطولات سابقة.
ويمكن للمستخدم أيضا اختيار اسم الدولة المشاركة في المونديال،
للتعرف إلى مواعيد مبارياتها المقبلة، وأبرز المشاركات الخاصة بمنتخبها
الكروي.
كما يمكن مشاركة الآخرين هذا الموقع عبر إرساله إلى صفحات المتتبعين
لديك، وذلك لزيادة الاطلاع على الموقع. بحسب سي ان ان.
وهناك زاوية خاصة بأكثر رسائل تويتر تداولا على الموقع، كما أن هناك
قوائم بالرسائل الخاصة باللاعبين والأندية. غير أن هذا الموقع يبقى
مستخدما بشكل أساسي في عمليات التشجيع والترويج لمنتخبات وخدمات كأس
العالم، بالإضافة إلى نقل آخر الأخبار والنتائج عبر رسائل تويتر. |