المونديال.. هوسٌ عالمي خارج نطاق التغطية

نصائح للزوجات والمتشددين الصوماليين يحرّمون المباريات

 

شبكة النبأ: مع لفحات الصيف اللاهب تتصاعد حمى الشغف بمباريات كاس العالم الجارية غمارها حاليا على ارض دولة جنوب افريقيا، فمِن وصايا قدّمها أزواج لزوجاتهم مشددين على إتباعها، إلى مستوى التخلف الذي جعل من المتطرفين الصوماليين يحرّمون المباريات على مواطنيهم ويعتقلون ويقتلون المخالفين، وحتى مزج السياسة بالرياضة من خلال مقارنة أداء الحكومة اليابانية بمستوى منتخبها المشارك في كاس العالم، شبكة النبأ المعلوماتية تابعت قصص المونديال في هذا التقرير المنوّع:

زوج لزوجته أثناء المونديال: لا أرى لا أسمع لا أتكلم

وجه أحد الأزواج من مدمني كرة القدم رسالة إلى زوجته عبر الموقع الاجتماعي الشهير، فيسبوك، تتضمن العديد من النصائح لتجنب المشاكل التي قد تنشأ بينهما ، نتيجة لانشغال الزوج بمتابعة مباريات كأس العالم التي تنظمها  جنوب إفريقيا حاليا.

وقال الزوج لزوجته، بعد التحية :"إيماناً مني بقدسية الحياة الزوجية وأهمية إبعادها عن كل ما ينغصها ويكدر صفوها..أقدم لك نصيحة من القلب عن كيفية التعايش، في فترة كأس العالم ..لكي نخرج بأقل الأضرار..وهذه نصائح زوجك المحب:

1- في الفترة ما بين 11 يونيو/حزيران حتى 11 يوليو/تموز الطريقة الوحيدة الممكنة لفتح حوار بيننا، هو أن تقومي بمتابعة الصحف الرياضية وأخبار المونديال، فبهذه الطريقة فقط يمكننا أن نتشارك في الحوار.. وأي كلام خارج هذا النطاق سأضطر آسفاً لعدم الرد عليه وهو ما قد يزعجك .

2-إذا أردتي أن  تمري أمام التلفاز خلال المباراة، أو قبلها أو بعدها فاني لا أمانع أبدا طالما يتم ذلك زحفا على الأرض، مثل رجال الكوماندوز في الحرب العالمية. بحسب تقرير سي ان ان.

3-خلال المباريات يجب أن تعلمي أنني..لا أرى ولا اسمع ولا أتكلم، إلا إذا احتجت منك طعاما أو شرابا، ولن أوافق على سماع جمل مثل: رد على الهاتف، احضر لنا طعاما من السوبر ماركت أو افتح الباب، أو أريد الذهاب إلى  بيت أهلي، وإلا سوف تذهبين إلى الأبد.

ونقل موقع "أخبار مصر" عن د. يحيي الرخاوي،  استشاري وأستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة لجريدة الشروق الصادرة السبت "إن كأس العالم مناسبة استثنائية، ولذلك على الزوجة الذكية للخروج من المونديال إلى  بر الآمان بدون أي مشاجرات أو حالات طلاق، فأرجو أن تسمح الزوجة لنفسها بمشاركة الزوج في هذه المباريات وتقوم بتقبيل زوجها عند كل هدف أو تسلل.

ودعا الرخاوي الزوجة إلى اعتبار مباريات المونديال "كالحج الالكتروني المعاصر حيث يتجمع العالم بشكل رمزي في هذا التوجه الواحد، وألا تركز على أن زوجها أهملها واستغل التليفزيون فحرمها من مشاهدة ما تحب".

صوماليون يحرّمون مشاهدة مباريات المونديال

وفي مكان آخر من العالم يشهد النقيض تماما، قال سكان أن إسلاميين متشددين صوماليين قتلوا شخصين واعتقلوا العشرات لانتهاكهم حظر مشاهدة مباريات كأس العالم في التلفزيون.

وأضافوا أن مقاتلين ملثمين من جماعة حزب الاسلام أغاروا على منازل في منطقة افجوي على مسافة 30 كيلومترا جنوبي العاصمة مقديشو بعد ان حظرت الجماعات الاسلامية المتشددة على الصوماليين مشاهدة المباريات.

وقال علي ياسين جدي نائب رئيس منظمة علمان لحقوق الانسان لرويترز "جماعة حزب الاسلام قتلت شخصين واعتقلت 35 اخرين كلهم من مشجعي كأس العالم."

وأضاف "دخل الاسلاميون المنازل دون سابق انذار في منطقة أفجوي وأطلقوا النار على بعض الناس الذين حاولوا القفز من فوق سور للهرب."

ويسيطر حزب الاسلام وحركة شباب المجاهدين التي يعتقد على نطاق واسع انها مرتبطة بالقاعدة على أجزاء كبيرة من البلاد وأغلب أنحاء العاصمة.

وقال اسماعيل سيدو وهو أحد سكان المنطقة "طرق أفراد حزب الاسلام بابنا دون توقع وقفزوا من فوق سورنا. كنا في منتصف الليل وكان ابناي واخرون من أبناء الحي يشاهدون كأس العالم."

ويتحايل بعض السكان في المناطق التي يسيطر عليها الاسلاميون لمشاهدة نهائيات كأس العالم التي تقام في افريقيا لاول مرة باستخدام أطباق مرتجلة لاستقبال ارسال الاقمار الصناعية.

الشغف بالمونديال وأسعار القات في اليمن

وفي اليمن رفع شغف اليمنيين بمباريات كأس العالم لكرة القدم أسعار "القات" بنسبة وصلت الى 70 بالمئة.

ففي تقرير على موقع "سبتمبر"، الموقع الرسمي لوزارة الدفاع اليمنية على شبكة الانترنت، جاء ان "الهوس الجماهيري الكبير من قبل الجماهير اليمنية لمتابعة مباريات كأس العالم ساهم بتزايد الطلب بشكل كبير على القات حيث ارتفعت اسعاره بشكل مفاجىء في مختلف الاسواق اليمنية متزامنة مع اول مباريات البطولة".

وأورد التقرير ان "اعدادا كبيرة من الشباب اليمني شوهدت في اسواق القات لشرائه، خاصة وان اغلب المواقع التي اعلنت عن استقبال الراغبين لمشاهدة مباريات كأس العالم هي عبارة عن منتزهات واستراحات خاصة بالمقيل لتزامنه مع عرض المباراة الاولى".

يذكر ان القات عبارة ان اوراق شجر تمضغ وتخزن في الفم ولها تأثير المخدر بدرجة متوسطة، وهو مادة يتعاطاها اليمنيون بشكل واسع ويومي، اما المقيل فهو المكان الذي يجلس فيه اليمنيون للقيلولة ولتخزين القات.

وتابع التقرير "ان عددا من "الموالعة" الاساسيين للقات اعتبر ان الاسعار ارتفعت بشكل غير عادي (امس) خاصة بعد ان شهدت اسعاره في الفترة الماضية انخفاضا بالتزامن مع دخول فصل الصيف والامطار، فارتفع سعر القات الذي قيمته 5ر2 دولار الى 5 دولارات و5ر7 دولار، هذا للنوع العادي، اما القات الجيد (الارحبي والهمداني) فقد ارتفع سعره بنسبة 70 بالمئة اي ما يعادل عشرة دولارات (كاستعمال يومي)".

يقطع 28 ألف كم من اجل كأس العالم

ومن جهة أخرى قطع المشجع الانجليزي ديف باريت رحلة طويلة وباهظة التكاليف بلغت 28160 كيلومترا من اجل تشجيع منتخبه المفضل في نهائيات كأس العالم 2010 لكرة القدم بجنوب افريقيا.

وبدأت رحلة ديف (33 عاما) وهو يعمل في مجال تسويق الادوية وينتمي الى مدينة بريستول الانجليزية الا انه يقيم حاليا في نيوزيلندا يوم السبت الماضي عندما توجه مع صديقته الى مدينة اوكلاند النيوزيلندية تمهيدا للسفر جوا الى جنوب افريقيا في رحلة مباشرة الى جوهانسبرج.

الا انه ابلغ انه بسبب عدم وجود صفحة خالية في جواز سفره لن يسمح له بدخول جنوب افريقيا وقالت سفارة بريطانيا في ولنجتون ان استخراج جواز سفر جديد له سيستغرق اربعة اسابيع وهنا اضطر الرجل الى النظر في خياراته مرة اخرى. بحسب رويترز.

وقال المشجع الانجليزي انه قرر في النهاية التوجه الى لندن لاستخراج جواز سفر جديد وسافر بالفعل الى العاصمة البريطانية ثم توجه الى بيتربره حيث مقر الجوازات البريطانية الرئيسي.

وبعد انتظار دام ثلاث ساعات حصل على الجواز الجديد وعاد الى لندن وسافر في نفس اليوم الى جنوب افريقيا التي وصلها يوم الثلاثاء الماضي قبل ان يستعد لرحلة داخلية جديدة للسفر من بريتوريا الى راستنبرج حيث ستلتقي يوم السبت انجلترا مع الولايات المتحدة ضمن المجموعة الثالثة.

من تيموثي كولينجز

المونديال.. مسألة عائلية!

ستلعب العلاقات العائلية دورها في بطولة كأس العالم 2010 لكرة القدم حيث يضم كلا من منتخبي سلوفاكيا والولايات المتحدة بين صفوفهما ابنا للمدير الفني في كل من الفريقين كما تشهد ثلاثة من منتخبات البطولة وجود اثنين من الأشقاء.

وما يضاعف من التشوش بالنسبة لاسمي المدرب ونجله أن والد المدرب أيضا كان له نفس الاسم (فلاديمير فايس) وكان لاعبا في صفوف المنتخب التشيكوسلوفاكي وشارك معه في أولمبياد 1964 . كما لعب فايس (الثاني) للمنتخب التشيكوسلوفاكي في مونديال 1990. بحسب رويترز.

ولم يشعر المدرب فايس بالقلق أبدا من إمكانية اتهامه بمحاباة الأقارب حيث ضم نجله فايس (الثالث) إلى صفوف منتخب سلوفاكيا استعدادا لمونديال 2010 بجنوب أفريقيا.

ولا تبدو هذه هي الحالة الوحيدة من نوعها في المونديال الحالي حيث يتولى تدريب منتخب الولايات المتحدة المدرب بوب برادلي وتضم قائمة الفريق نجله مايكل برادلي نجم فريق بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني.

كما شهدت بطولات كأس العالم السابقة بعض الحالات لتواجد شقيقين في البطولة نفسها كلاعبين في نفس الفريق أو في فريقين مختلفين. ولا يختلف الحال في مونديال جنوب أفريقيا.

ويشهد المنتخب الإيفواري في المونديال الحالي مشاركة الشقيقين كولو ويايا توريه كما يضم منتخب باراجواي بين صفوفه الشقيقين إدجار ودييجو باريتو.

ويضم منتخب هندوراس أيضا الشقيقين ويلسون وجوني بالاسيوس ويتمتعان بمعنويات عالية بعدما ساهما بشكل كبير في تأهل الفريق إلى النهائيات للمرة الأولى منذ عام 1982 .

ومن بين العلاقات العائلية التي تفرض نفسها بقوة على مونديال 2010 يبرز الشقيقان جيروم بواتينج وكيفن برنس بواتينج حيث يلعب الأول للمنتخب الألماني والثاني لمنتخب غانا.

وولد اللاعبان لنفس الأب الغاني ولكن من والدتين ألمانيتين مختلفتين.

علما بأن كيفن برنس هو ابن اخت اللاعب الألماني السابق هيلموت ران الذي سجل هدف الفوز للمنتخب الألماني في المباراة النهائية لمونديال 1954 والتي أطلق عليها لقب «معجزة برن».

وتلقت العلاقة بين الشقيقين كيفن برنس وجيروم صفعة قوية بعدما تسبب كيفن برنس في إصابة مايكل بالاك قائد المنتخب الألماني ليغيب بالاك عن المونديال.

وكان من المنتظر أن يشهد مونديال 2010 مشاركة شقيقين آخرين ولكن المدرب خافيير أجيري المدير الفني للمنتخب المكسيكي استبعد في اللحظة الأخيرة اللاعب جوناثان دوس سانتوس لاعب برشلونة الأسباني من قائمة الفريق مما أزعج بشدة شقيقه جيوفاني دوس سانتوس نجم هجوم جالطة سراي التركي.

كما يشهد المونديال مشاركة حارس المرمى سمير هاندانوفيتش ضمن قائمة المنتخب السلوفيني إلى جوار ابن عمه ياسمين هاندانوفيتش الحارس الآخر للفريق.

المنتخب البرازيلي يتوقف عن الصلاة في الملعب!

وبسبب القرارت الجديدة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) سيضطر المنتخب البرازيلي إلى نزول الملعب خلال بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا من أجل اللعب فقط دون الصلاة.

وصرح رودريجو بايفا المنسق الإعلامي لمنتخب البرازيل لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) قائلا: "لقد طلبوا منا الامتثال للوائح" في إشارة إلى لوائح حظر ارتداء قمصان تحمل أي رسائل أو إشارات دينية أو سياسية على اللاعبين.

ووقع الحدث الذي أدى إلى إصدار هذه اللائحة في نهائي بطولة كأس القارات في العام الماضي عندما اقتاد لوسيو قائد منتخب البرازيل باقي لاعبي الفريق إلى دائرة منتصف الملعب في استاد "إليس بارك" بجوهانسبرج لأداء الصلاة بعد فوز البرازيل 3/2 على الولايات المتحدة في نهائي البطولة.

وقدم رئيس اتحاد الكرة الدنماركي جيم ستيرني هانسن اعتراضا للفيفا قال فيه: "لا يوجد مكان للدين في كرة القدم. وكما لا نسمح بأي رسائل سياسية في ملاعب كرة القدم يجب حظر الرسائل الدينية أيضا".

ولم تفرض أي عقوبات على منتخب البرازيل، ولكن مصدرا مقربا من الفيفا أكد لوكالة الأنباء الألمانية أن الاتحاد الدولي للعبة يريد تقليل مثل هذه المظاهر الإيمانية بالملاعب قدر المستطاع.

وقال المصدر: "ما فعلته البرازيل وضع الفيفا في مشكلة جديدة ، لم يكن ما حدث مخالفا للوائح بشكل صارخ ولكنه كان مخالفا لروح هذه اللوائح".

وفي بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا، لم يكن تأثير جماعة "رياضيون من أجل المسيح" في المنتخب البرازيلي واضحا إلى هذه الدرجة بسبب ما أحدثته رموز اللاعبين العابثين مثل رونالدو ورونالدينيو وأدريانو من توازن حيث ينظر إلى هؤلاء اللاعبين عادة على أنهم يفضلون الملاهي الليلية على دور العبادة.

ولكن يعدما تخلص المدرب البرازيلي الحالي من رونالدو وصحبته لم يعد هناك سوى تأثير اللاعبين المتدينين بالفريق.

الفوفوزيلا.. حماس مغلَّف بخطر الفيروسات

ومن جانب صحي، أثبتت دراسة بريطانية أن آلة النفخ التي يعشقها مشجعو كرة القدم في جنوب أفريقيا "فوفوزيلا" تساهم في زيادة مخاطر الاصابة بالأمراض بالإضافة إلى صوتها الذي يعتبره البعض مزعجا.

ونقلت صحيفة "إيرتسته تسايتونج" الألمانية الطبية عن الطبيبة البريطانية روث ماكنيرني قولها:"يمكن أن تساعد الفوفوزيلا في نقل الأنفلونزا بسرعة شديدة لأن الفيروسات قد تخرج في النفس أثناء النفخ". وحذرت الطبيبة من أن الفوفوزيلا أسرع من السعال في نشر العدوى.

وقامت ماكنيرني مع فريق طبي بفحص شمل ثمانية متطوعين من مستخدمي الفوفوزيلا. وخلص الأطباء إلى أن ذرات متناهية الصغر تخرج من الفوفوزيلا بعد استخدامها. وتبقى هذه الذرات لفترات طويلة في الهواء ومن الممكن أن تساعد في نقل الفيروسات.

فوز منتخب اليابان ينعش آمال الحكومة!

وعندما قارن رئيس الوزراء الياباني الجديد ناوتو كان الحزب الديمقراطي الحاكم الذي يتزعمه بالمنتخب الياباني لكرة القدم الاسبوع الماضي هزَّ المستمعون رؤوسهم معبرين عن عدم رضاهم بمثل هذا القياس الذي اعتبروه في غير محله..

ولكن بعد أن نفض منتخب الساموراي الازرق بقيادة المدير الفني تاكيشي أوكادا عن نفسه الاداء السيء وتغلب خارج أرضه بهدف نظيف على منتخب الكاميرون في أولى مباريات الفريقين بنهائيات كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها جنوب افريقيا لم تعد هذه المقارنة سيئة.

وصرح كان في مؤتمر صحفي الاسبوع الماضي بعد أن اختير لقيادة الحزب الديمقراطي بدلا من يوكيو هاتوياما الذي تسبب ضعف قدراته القيادية في تراجع شعبية الحزب " باستخدام تعابير كرة القدم فمثل أوكادا يجب أولا أن أحيي الحزب الديمقراطي الذي أتزعمه الان."

وتحسنت شعبية الحزب منذ تولي كان القيادة ليعزز فرصه في انتخابات مجلس المستشارين وهو المجلس الاعلى للبرلمان الياباني المتوقع أن تجرى في 11 يوليو تموز.

وقال موتوهيسا فوروكاوا كبير أمناء مجلس الوزراء في مؤتمر صحفي "بدلا من الشعور بالاحباط نتيجة الانتقادات الحادة توحد المدرب واللاعبون والمشجعون ككيان واحد لتحقيق النصر."الحكومة اليابانية أيضا يجب أن تصبح فريقا واحدا وأن تستمع لصوت الشعب وتحقق نتائج جيدة."

معدلات الطلاق ترتفع..

ومن جانب مؤسف، ترتفع معدلات الطلاق والخلافات الزوجية خلال الفترة التي تعرض فيها مباريات كأس العالم، كما تزداد مخاطر تعرض الأسر للخلافات والمشاجرات بنسبة وصلت إلى 47 ، وفقا لما كشفته دراسة أوردتها صحيفة "الاتحاد" الإماراتية والتي أجريت لقياس تأثيرات كأس العالم على الأسر.

وأوضحت الدراسة أنه بالرغم من قلة الفترة التي تستمر خلالها المباريات ألا أنها تؤدي إلى كارثة زوجية عارمة، كما تسبب غيرة الزوجات اللاتي لا يعرن لهذه الرياضة الكثير من الاهتمام. بحسب صحيفة الوطن الكويتية.

كما أشارت الإحصائيات السابقة أن 33% من الأسر قد تعرضت للخلافات والمشكلات أثناء المونديال السابق، بمعنى أنَّ 350 مليون أسرة ستعيش في دائرة من القلق والتوتر أثناء تلك الفترة.

وأكدت الدراسات والأبحاث التي قام بها العديد من الباحثين والمختصين في المجال الأسري والخبراء في العلاقات الزوجية كجامعة اكسفورد البريطانية وجامعة هارفارد وبعض الجامعات المصرية أن هذه الظاهرة لا تنحصر في المنطقة العربية فحسب ، وإنما تهدد أكثر من 350 مليون أسرة في العالم أجمع.

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 17/حزيران/2010 - 4/رجب/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م