المرأة... مقاييس تحت المجهر

معايير الجمال وقيم السعادة وطبائع نفسية متناقضة

 

شبكة النبأ: توصل العلماء إلى وضع مقاييس أكثر دقة لما يمكن إن يكون أكثر الوجوه النسائية جاذبية وجمالا.

وقسم علماء النفس أطباع المرأة ومزاحها وخصوبتها حسب لون الشعر والبشرة والعينين والطول والجنسية أيضا. وأوضحوا إن المرأة البيضاء ليست كالسوداء أو السمراء أو الصينية أو نساء الأعراق الأخرى.

وأثبتت دراسات إن المرأة أكثر شهية من الرجل للطعام اللذيذ وهي بذلك أكثر ميلا للبدانة ومن جانب آخر أكدت دراسة حديثة أن الشهرة سبب لتعاسة عارضات الأزياء ومبعث لضررهن بالرغم من جمالهن الطاغي.

مقاييس الجمال

ويعتقد هؤلاء العلماء إن أهم جوانب الجمال في وجه المرأة هو في قياسات منطقة ما بين العينين، ومنطقة الفم ومنطقة الأذنين.

وبتطبيق تلك المقاييس التي وضعها هؤلاء العلماء فستكون مغنية البوب الكندية شانايا تواين على قمة النساء الأجمل والأكثر جاذبية.

وتأتي هذه النتائج في دراسة أجراها علماء في جامعة تورينتو الكندية، وتنشر مقتطفات منها في دورية "فيجين ريسريج" العلمية.

وتلاعب العلماء في صورة فوتوغرافية رقمية للوقوف على أفضل ملامح الوجه لنفس المرأة.

انجلينا جولي لا تنطبق عليها قياسات العلماء

وتبين لهم، بعد سلسلة تجارب واختبارات، إن طول أو عرض بعض مناطق الوجه تلعب دورا حاسما في تحديد جاذبية وجه المرأة.

ففيما يتعلق بالطول، تبين إن المسافة بين عيني المرأة، وكذلك المسافة بين طرفي الفم، يجب أن لا تزيد على ثلث أو 36 في المائة من طول الوجه، وهذا الطول مقصود به المسافة بين حافة شعر الرأس عند جبين الوجه وحتى حافة الذقن.

أما بالنسبة للعرض، فقد حسب العلماء إن المسافة بين بؤبوي عيني المرأة يجب أن لا يزيد على نصف عرض الوجه، أو نحو 46 في المائة من المسافة بين الإذنين.

ملامح الوجه العادي

ويقول الباحثون أن تلك الحسابات التي خرجوا بها تتعلق بالوجه الاعتيادي عند المرأة، وان المرأة التي لا ترى أن تلك القياسات تنطبق عليها لا يعني إن عليها الذهاب إلى الخيارات المتطرفة، كعمليات التجميل التقويمية، أو الجراحة البلاستيكية كما تسمى.

وينصح العلماء بالميل إلى تغيير تسريحة الشعر، التي يمكن أن تغير منظر الوجه لأنها تخلق تصورا بصريا مختلفا.

وقال رئيس فريق البحث البروفيسور كانج لي إن وجوه ممثلات غربيات معروفات مثل انجلينا جولي لا تنطبق عليها القياسات الذهبية للوجه المثالي، سواء من ناحية الطول او العرض.

ويشير إلى أن ممثلة مثل إليزابيث هورلي سجلت قياسا مثاليا من ناحية الطول، لكن قياسات عرض الوجه لم تنطبق عليها.

إلا إن مغنية البوب الكندية شانايا تواين (44 عاما) هي التي انطبقت عليها تلك القياسات على نحو دقيق.

قياسات البيض

لكن البحث ركز في المقام الأول على وجه المرأة البيضاء، وهو ما دفع الباحثين الى الاعتراف بان نتائج بحثهم لا تنطبق على قياسات الجمال في وجوه أخرى، مثل السمراء والسوداء، والصينية وغيرها من الأعراق.

من جهته قال البروفيسور ديفيد بيريت من جامعة سانت اندروز إن الأبعاد الفعلية للوجه الأنثوي تقول الكثير عن صحة وخصوبة صاحبته.

ويشير إلى إن الرجال يميلون إلى الانجذاب إلى وجه المرأة الشابة وذات الأنوثة، وهو ما يعني إنها ذات خصوبة أكثر من غيرها.

لكنه قال في الوقت نفسه إن المسافات التي تفصل بين ملامح الوجه اقل أهمية من الملامح نفسها.

ويضرب على ذلك مثلا بالقول إن الرجال يميلون إلى صاحبة العيون الكبيرة، وليس لان المسافة بين العينين بهذا القياس أو ذلك.

من جانب آخر أظهرت دراسة حديثة أن الرجال أكثر قدرة على مقاومة إغراء تناول الأطعمة الشهية من النساء، وذلك بعد إجراء الباحثين مسحا دماغيا لمجموعة من الرجال والنساء عند تذوقهم للأطعمة التي يحبونها بعد تسخينها لهم ، وبعد مطالبتهم بالامتناع عن الأكل حوالي سبع عشرة ساعة متواصلة.

وبحسب هذه الدراسة عن طريق المسح الدماغي عُلم أن المناطق المسئولة عن العاطفة والاندفاع عند الرجال أقل نشاطا من مثيلاتها لدى النساء، مما يؤكد على أن الرجال أكثر استعدادا لتقبل الجوع ومقاومته من النساء.

ومن جانب آخر أشارت رئيسة القسم الطبي في مختبرات بروكهافين الوطنية "جين جاك" إلى أن النساء أقلّ قدرة على مقاومة إغراء الأطعمة مما يفسر فشل الكثير من السيدات في تخفيض أوزانهن ، مضيفة أن مشكلة البدانة بحاجة للقيام بشيء ما لوقفها، لكن يجب أولا معرفة كيف يعمل الدماغ.بحسب الألمانية

من جانب آخر ذكر تقرير إخباري مؤخرا أن النساء في هونج كونج يدفعن ما يصل إلى عشرة آلاف دولار أمريكي في برامج مريبة لفقدان الوزن مع اجتياح هوس التخسيس المدينة.

وقالت صحيفة "هونج كونج ستاندرد" إن النساء اللاتي يجرين نظام حمية غذائية في المدينة الغنية يطلب منهن وضع ودائع ضخمة في برامج ويجرى إبلاغهن أنهن سيستعدن تلك الودائع بعد أن يحصلن على الوزن المستهدف.

وطلب من امرأة دفع 10322 دولارا أمريكيا بينما طلب من أخرى تتقاضى راتبا يبلغ 1290 دولارا أمريكيا شهريا فقط دفع "وديعة" تقدر بأكثر من 5800 دولار أمريكي حتى فقدت 13.6 كيلوجرام.

وأضافت الصحيفة أنه عندما تحقق النساء أوزانهن المستهدفة غالباً ما ترفض الشركات إعادة الودائع قائلة إنهن انتهكن الشروط بعدم حضورهن برنامج الحمية الغذائية بانتظام.

وقالت جماعة من النساء قدمن شكاوى رسمية ضد تلك الممارسات إن أخريات زعمن أنهن تعرضن للتهديد وحتى الهجوم على يد موظفين عندما حاولن التراجع عن التعاقدات.

وتابعت الصحيفة أن أكثر من 30 امرأة بدعم من أحد المشرعين قدمن الآن شكاوى ضد الشركات التي تقدم برامج حمية غذائية لدى مجلس حماية المستهلك في هونج كونج.

يذكر أنه زادت مستويات البدانة في المستعمرة البريطانية السابقة في الأعوام الثلاثين الماضية حيث يلقى خبراء التغذية باللوم في ذلك على أساليب الحياة التي تتسم بالجلوس فترات طويلة وإدمان العمل والتوجه نحو تناول الوجبات السريعة ذات الطابع الغربي.

عارضات الأزياء

أكدت دراسة حديثة أن الشهرة سبب لتعاسة عارضات الأزياء ومبعث لضررهن بالرغم من جمالهن الطاغي ، حيث تتم ملاحقتهن بسبب جمالهن وثروتهن لا بسبب شخصياتهن.

وكشف استطلاع أجرته مجلة "بسشولوجي هويته" الألمانية المهتمة بالصحة النفسية أن عارضات الأزياء حصلن على نتائج متواضعة حول الشعور بالسعادة في الحياة من جانب الصحة النفسية والبدنية.

من جانب آخر أشار الاستطلاع إلى أن الضغوط التي تواجهها العارضات تبدأ منذ نعومة أظفارهن ، وقد يلعب الأهل دوراً كبيراً في خلق ملكات جمال وعارضات فوق العادة.

كما تدخل عدد من الأخصائيين في هذه المهنة لوضع قانون جديد يحدد سنا قانونيا لممارسة مهنة عرض الأزياء ، وذلك بسبب ما يعانينه من مشكلات في الأكل وتجويع أنفسهن من أجل الحصول على قياس "صفر".  بحسب الألمانية.

وظهرت دراسة حديثة صادرة من مجموعة باحثي جامعة "ميشيغان الأمريكية " تشير إلى أن المرأة السورية هي أكثر نساء العالم ذكاءً، وقد أوضحت رئيسة اللجنة البروفسورة كيتي برادفورد أنَّ  "السبب وراء ذلك يعود للطعام الصحي الذي تتناوله المرأة السورية، من مثل زيت الزيتون الذي يغذي الدماغ ، والجوز البلدي الذي يحافظ على الدورة الدموية".

كما أن من أهم العوامل التي ساعدت على زيادة وعي النساء السوريات ونسبة ذكائهن انتسابهن للجامعات السورية ، والانفتاح الاجتماعي ، والمساواة بين الرجل والمرأة في سوريا. هذا ، وقد توصلت دراسة صادرة من مركز "ستارش البريطاني للأبحاث العالمية" إلى أن السوريات هن الأكثر احتراما على مستوى العالم.

العاملات لا يرغبن في الأطفال 

من جانب آخر أثبتت دراسة علمية حديثة أن حياة النساء العملية وجريهن خلف جني المال عاملان أساسيان  وراء بعدهن عن عاطفة الأمومة التي تميّز النساء ، إذ لم تعد النساء العاملات ترغبن بإنجاب الأطفال كي لا تصبح الأمومة عائقاً أمام العمل.

  وفي معرض الاستدلال على ذلك ذكر استطلاع ياباني نشر في أحد المجلات اليابانية أن غالبية العاملات اليابانيات لا يرغبن بإنجاب الأطفال بعد الزواج ، وكذلك الرجال يرون أن الإنجاب ليس ضرورياً دائماً بعد الزواج ، وتبلغ نسبة المعارضين منهم 56.6 %   ، كما تبلغ نسبة المؤيدات للإنجاب 56.3%.

 ومن جانب آخر أثبتت إحدى الدراسات السعودية أن النساء السعوديات العاملات يميلن إلى إنجاب عدد قليل من الأبناء ، وذلك لرعايتهم بشكل أكبر ، كما أكدت الدراسة  على أن الأخذ بفكرة تنظيم الأسرة والإقبال على وسائل ذلك من أهم الآثار المترتبة على خروج المرأة للعمل

غضب الجميلات

أظهرت دراسة حديثة أن النساء اللاتي يعتقدن أنهن جميلات من المرجح أكثر أن يتعاملن مع مواقف الصراع بغضب أكبر مقارنة مع النساء اللاتي يصنفن على أنهن أقل جاذبية.واكتشفت الدراسة أن الجذابات تزيد جاذبيتهن عندما يطلقن لغضبهن العنان. بحسب موقع بي بي سي.

وتأسست الدراسة على مقابلات أجرتها جامعة كاليفورنيا مع 156 طالبة لقياس حالتهن المزاجية، وكيفية معالجتهن للمواقف الخلافية. ووجدت الدراسة أيضاً أن النساء الجذابات لديهن توقعات أعلى مما يستحقون.

وبدا أن هذه الاستراتيجيات ناجحة لأن السيدات أنفسهن كن أفضل في حل المواقف لصالحهن.

وعندما دقق الباحثون، بقيادة الدكتور "آرون سيل" في نتائج الدراسة، وجدوا أن مدى الجاذبية التي يصنف بها الآخرون المرأة لها صلة بهذا الموضوع.

كما أن لون الشعر أيضاً له علاقة في حساب جاذبية المرأة - حيث تصنف السيدات ذوات الشعر الأشقر باعتبارهن أعلى جاذبية من ذوات الشعر الأسود أو الأحمر. إلا أن دكتور "سيل" أكد أن هذا الارتباط أقل قوة، وأن أبحاثه لم تختبر هذا العامل.

ويعتقد الباحثون أن هذه النتائج لها أساس، بشكل يضمن أن الأشخاص "الأكثر لياقة جسدياً" يقترنون وينجبون أطفالاً. بحسب أربيان بزنس.

ووجد الباحثون ارتباطاً مشابها في الرجال، لكن تحل القوة البدينة محل عنصر الجاذبية.

إلا أن الطبيب النفسي "أنجريد كولينز" في المركز الطبي في لندن، قال، إن هذه النتائج الأخيرة مثيرة للاهتمام ولكن ينبغي تفسيرها بحذر.

وأضاف "كولينز" قائلاً، "هذه دراسة صغيرة على عينة محدودة جداً بحيث لا يمكن تعميمها".

تجاعيد الفم

من جهة أخرى قد يكون السبب البيولوجي هو المسئول الأول عن القابلية الزائدة لدى المرأة لظهور التجاعيد السطحية والعميقة حول الفم، عما هي عند الرجل.

ويقول باحثون من هولندا أنهم وجدوا أن أنسجة الجلد المحيطة بالفم لدى المرأة تحتوي على عدد أقل من الغدد العرقية، من تلك الموجودة لدى الرجل، والذي يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على الامتلاء الطبيعي للجلد.

كما أن هذه الأنسجة تحتوي على عدد أقل من الأوعية الدموية، مما يجعل الدوران الدموي فيها، عند المرأة، اقل بكثير من الرجل خاصة وأنه من المعروف أن الجريان الدموي الجيد يقلل من نسبة حدوث التجاعيد بصورة كبيرة.بحسب سي أن أن.

يضاف إلى ذلك أنه عند النساء يلعب الالتصاق القريب لألياف العضلات المحيطة بالفم إلى الطبقة المتوسطة للجلد دورا كبيرا في حدوث شد داخلي يقود لظهور التجاعيد لديهن.

هذه الدراسة تم نشرها في عدد ديسمبر/كانون الأول الماضي من مجلة الجراحة التجميلية، وتقول فيها الباحثة إيما بيس من المركز الطبي لجامعة أوتريش بهولندا "الهدف من الدراسة الحصول على رؤية جديدة لمشكلة ظهور تلك التجاعيد لدى المرأة بصورة أكثر شدة وسرعة من الرجل.

وأضافت "إذا استطعنا فهم أسباب التباين الواضح في آلية ظهور هذه التجاعيد بين الجنسين ، فإننا قد نتمكن بالمقابل من تطوير تقنيات أفضل لعلاجها."وقد توصل الباحثون إلى هذه النتيجة بعد دراسة منشأ الشفة العلوية لدى الرجل والمرأة للتدليل على مقدار العمق في هذا النوع من التجاعيد، مؤكدين أن العثور على علاج فعال لها مازال يعتبر مشكلة.

وأوضحت  بيس "إننا نعتقد أنه من المهم البحث في الأسباب التي تؤثر على مدى فعالية أنواع محددة من العلاجات في التخلص من تلك التجاعيد، مما يجعلنا نضطر في بعض الحالات إلى العودة للقواعد الرئيسية البدائية بدلا من مجرد التقدم نحو الأمام بدون نتائج واضحة، خاصة وأن الحصول على المزيد من المعرفة الأساسية عن هذه المشكلة قد يسرع التطور نحو الوصول للحل السليم لها."

وتختتم قائلة إن "هذه النتائج تزودنا بتفسيرات واضحة للسبب الذي يجعل النساء أكثر عرضة لظهور التجاعيد الفموية ويسهم في تعميق معرفتنا وفهمنا لآلية تشكل التجاعيد."        

الشقراوات أكثر عدوانية

الى ذلك انتشرت لعقود طويلة النكات حول بلاهة وعدم ذكاء النساء ذوات الشعر الأشقر ولكن دراسة أمريكية حديثة أوضحت أن الشقراوات أكثر ثقة بالنفس وأيضا أكثر عدوانية مقارنة بذوات الشعر الداكن أو الأحمر.

وأرجعت الدراسة التي نشرتها صحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار في موقعها الالكتروني ، سبب هذا الأمر إلى أن الشقراوات يلفتن انتباه الرجال بشكل أكبر من ذوات الشعر الداكن ويعتدن على هذا الأمر.

وأكدت الدراسة أن استعداد الإنسان للتصرف بشكل عدواني من أجل تحقيق أهدافه يتزايد كلما زاد لديه الشعور بأنه "شخص له مواصفات مميزة". ويتولد هذا الشعور لدى المرأة بسبب مظهرها وعند الرجل بسبب قوته الجسدية.

وخلصت الدراسة أيضا إلى أن النساء اللاتي يصبغن شعرهن باللون الأشقر يكتسبن أيضا صفات الشقراوات الطبيعيات. وبحثت الدراسة التي أجرتها جامعة كاليفورنيا أسلوب حياة نحو 156 امرأة. بحسب الألمانية.

من جهته قال أرون شيل ، المشرف على الدراسة إن الشقراوات يعشن في فقاعة كبيرة حيث يتلقين معاملة أفضل من غيرهن وأضاف، "ولكنهن لا يدركن أن الرجال يعاملهن كأميرات".

ومن النتائج غير المتوقعة التي خلصت إليها الدراسة أنه بالرغم من أن الشقراوات أكثر عدوانية من غيرهن إلا أنهن لا يملن للدخول في المناوشات أو الجدل المباشر مقارنة بغيرهن من ذوات الشعر الداكن أو الأحمر.

أما المرأة التي تنظر إلى الحياة بتفاؤل تعيش عمرا أطول من نظيرتها المتشائمة ، حيث يقل احتمال إصابتها بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول والكآبة ، وذلك وفقا لما أعدته دراسة أمريكية حديثة نشرت في مجلة "سيركيولايشن".

ومن جانب آخر أوضحت الدراسة بأن النساء العدائيات اللواتي ينظرن بسخرية إلى الآخرين قد يواجهن خطر الموت قبل الأوان.

كما بينت معدة الدراسة الدكتورة "هيلاري تنديل" أن معظم الأدلة تشير إلى أن ازدياد السلبية يشكل خطراً كبيراً على الصحة.

موانع الحمل

في سياق متصل زعم بحث علمي حديث أن حبوب منع الحمل قد تخفض الرغبة الجنسية لدى النساء. واعتمدت الدراسة أدلة خلصت إليها عدة أبحاث جرت في وقت سابق، وتوصلت إلى أن ذلك المانع يصيب بعض النساء بالبرود الجنسي، مما أثار تساؤلات بشأن التأثير البعيد المدى لتناول تلك الحبوب لفترات طويلة، تحديداً على الصغيرات بالسن.

وفي الدراسة التي نشرت بدورية "الطب الجنسي" جند باحثون من "جامعة هايدلبيرغ" الألمانية، 1086 امرأة، معظمهن كان لهن نشاطات جنسية خلال الشهر الماضي، وطلب منهن ملء استبيانات صممت لتحديد الخلل الجنسي، ومقارنة ذلك بأنواع موانع الحمل اللاتي قمن باستخدامها في الأشهر الستة الماضية.

ووجد الباحثون صلة بين استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية، والخلل الوظيفي الجنسي للإناث، وهي حالة غالبا ًما تفقد الرغبة في الجنس.

ولاحظ الفريق العلمي أن النساء اللاتي تعاطين موانع حمل هرمونية كن أكثر من عانى من الخلل الجنسي، خاصة عند المقارنة مع من استخدم موانع أخرى للحمل.

وكانت دراسات سابقة قد وجدت أن تناول حبوب منع الحمل قد يؤدي لفقدان دائم للرغبة الجنسية، إذ تؤدي لخفض مستويات الهرمون الذي يرتبط بالحالة الفسيولوجية للنشاط الجنسي لدى النساء والرجال على حد سواء.

من جانب آخر أفاد بحث أجرته سلسلة دبنهامز لمتاجر التجزئة بأن البريطانيات تستغرقن وقتا أطول أربع مرات في الاعتناء بمظهرهن قبل الذهاب إلى العمل أيام الاثنين عنه في أيام الجمعة كما يتناقص الوقت الذي يقضيه الرجال في الاعتناء بأنفسهم بمرور أيام الأسبوع.

وأوضح أن في المتوسط تقضى النساء 76 دقيقة في الاعتناء بمظهرهن قبل العمل أيام الاثنين إذ تقضين ثلث هذه المدة تقريبا في تصفيف شعرهن و 18 دقيقة في وضع مساحيق التجميل و16 دقيقة في تجربة ملابس للتأكد من أنها متماشية مع بعضها البعض وتقضي النساء باقي المدة في الاستحمام.

وتقضي البريطانيات 40 دقيقة في الاعتناء بمظهرهن قبل الذهاب الى العمل في أيام الثلاثاء وتقل المدة بمرور أيام الأسبوع وتصل الى 19 دقيقة أيام الجمعة. وقال اد واتسون وهو متحدث باسم دبنهامز "انظر إلى زملائك في العمل في صباح يوم الاثنين لأطول فترة اذ أن هذا هو أفضل ما يمكنهم الوصول اليه".

ولا تبذل النساء فقط المزيد من الجهد لترك انطباع جيد لدى زملاء العمل في بداية الأسبوع فقد توصل المسح الذي أجرته شبكة دبنهامز الشخصية للتسوق على ألف من زبائنها الى أن المدة التي يقضيها الرجال في الاعتناء بمظهرهم قبل الذهاب الى العمل تتناقص بمرور الأسبوع اذ يقضي الرجال 28 دقيقة في هذا الأمر أيام الاثنين ونصف هذه المدة يوم الثلاثاء و11 دقيقة في باقي أيام الأسبوع. بحسب رويتر.

وقال واتسون "من الواضح أن غالبية الرجال يمكنهم الاعتناء بمظهرهم ليومين بأقصى حد قبل أن يكتفوا بحد مقبول من الشكل المهندم. "وتحاول النساء الحفاظ على مستوى أفضل لمظهرهن على مدى أطول لكن ومع حلول يوم الجمعة يكن قد تخلين أيضا عن هذا الحرص الشديد على شكلهن".

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 10/حزيران/2010 - 25/جمادى الآخرة/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م