شاعر أهل البيت(ع) الشيخ صالح بن درويش التميمي

د.سعدي غزاي عمران (فالح الربيعي)

حياته

المكنّى بأبي سعيد،أديب وشاعر عراقي. ولد في 1188أو1190هـ/1774أو 1776م في مدينة الكاظمية ببغداد [1]. وتفيد المصادر بأنه انشغل بتلقّي العلوم تحت إشراف أبيه [2]على ماجرت عليه العادة آنذاك،إلا أنه مالبث أن فقد أباه وهو في حداثته فغادر الكاظمية متوجهاً الى النجف [3].

في النجف

لا نعلم على وجه التحديد سبب ذهاب التميمي الى النجف،ومن الذي أعانه على ذلك،وعلى أي حال فقد انشغل بالدراسة في النجف وشارك شيئاً فشيئاً في مجالسها الأدبية وحلقاتها العلمية ولمع نجمه في تلك المجالس حتى أن بحر العلوم تولّى الإشراف على تربيته [4].

أسهم حضوره في المجامع الأدبية ومن جملتها الجلسات الأدبية في أيام الخميس التي كانت تعرف ب"معركة الخميس" [5] في أن يتعرف أكثر فأكثر على بيئة العراق الأدبية في ذلك العهد وعلاقات الشعراء بممدوحيهم الأسخياء. وقد التحق خلال فترة إقامته في النجف بكبار قبيلة خزاعة ومَدَحَهم.

في الحلة وبغداد

شد التميمي الرحال الى مدينة الحلة بعد وفاة بحر العلوم[6]،وفي هذه الأثناء تهيّات الأرضية لتعرّفه على داود باشا الذي كان يتولى رئاسة ديوان المحاسبة والإنشاء في عهد سليمان باشا وأصبح والي بغداد فيما بعد [7]، وقد تعرّف داود باشا – الذي كان هو نفسه من أهل الفضل والأدب[8]وكان يبالغ في إكرام العلماء – على التميمي في خلال أحد الأسفار [9]وما أن اصبح والياً لبغداد في 1232هـ حتى اختار التميمي كاتباً لديوانه [10]؛ إلا أن داود باشا كان يستغل في الحقيقة موهبة التميمي الشعرية، فلم يعيّنه في وظيفة ثابتة وبمرتّب جار وحسب، بل جعله مسؤولاً عن تسجيل وقائع بلاطه،بحيث إن الشاعر كان مضطراً لأن يسجل في أشعاره كل بناء كان يشيّد بأمر داود باشا أو كل حادثة كانت تقع في عهده [11].

شاعر المدح

بلغت علاقة التميمي بجهاز الحكم من المتانة بحيث إن علي رضا باشا أبقاه على منصبه عندما خلف داود باشا في 1247هـ،كما مدحه الشاعر في إحدى قصائده [12]،ثم إن الوالي الجديد شجع الشاعر – كخلفه – على تدوين تواريخ الوقائع والأبنية (من مثل مقطوعة في تاريخ بناء قصر كان يقع على ساحل دجلة [13]،وكذلك وصف معركة استمرت ثلاثة أيام في 1253هـ وتهنئته بانتصاره في الأهواز،ورثاء الإمام الحسين(ع) وما إلى ذلك [14].

وفي 1258هـ عزل علي رضا باشا وغادر بغداد متوجهاً إلى الشام [15]،وقد عبّر الشاعر الذي أصبح الآن دون ملجأ عن حسرته على تلك الأيام وعهد ذكرياته السعيدة في مقطوعة شعرية [16]، وكانت الأوضاع والظروف قد ضاقت عليه بحيث إنه شكا ذات مرة إلى ممدوحه السابق العطش الذي كانت تعاني منه قطعة أرض كان يمتلكها [17]وربما كان هجاؤه وتطاوله على القاضي وسجنه قد حدث في خلال هذه الفترة نفسها [18]. توفي التميمي أخيراً في الكاظمية (أو بغداد نفسها) ودفن فيها [19].

خصائص شعره وأغراضه

كان التميمي شاعراً قديراً، كما كان متبحّراً في علو الأنساب وأخبار العرب وكان يلقّب بشيخ الشعراء بسبب علمه الواسع والغزير [20]،وكان معجباً الى حد كبير بأبي تمام الى درجة أنه كان يسمّيه شيخه، ولا شك في أنه كان يحفظ حماسة أبي تمام كلها، وقد وصفه البعض بأنه أبو تمام عصره أو "أبو تمام الصغير"[21].

كان التميمي قد اتخذ من شعره وسيلة للإرتزاق، وتطالعنا المبالغة والغلو في أشعاره وخاصة في مدح داود باشا [22]، وقد جُمِع ديوانه المخصص برمته لمدح الولاة والأمراء [23] بعد وفاته على يد ابنيه محمد سعيد وكاظم [24]، ونشر محمد رضا سلمان وعلي الخاقاني ديوان التميمي في 1367هـ/1948م بعد مقابلة المخطوطات التي كانت في حوزتهما. وطبعت مع هذا الديوان مجموعة قصائد في مدح الشيخ عبد علي، مولا الحويزة باسم " الروضة التميمية" والتي تتحد الحروف الأولى من أبياتها مع حروف الروي [25].

شاعر أهل البيت(ع)

وبإمكاننا أن نستنتج – استناداً الى الأسلوب الذي اتبعه المحققون في طبع الديوان – أن الأشعار التي جمعت في ديوانه،لا تشكل إلا قسماً قليلاً من أشعاره، وربما كانت له اشعار كثيرة في مدح أهل البيت (ع) ورثائهم والتي نجد البعض منها في المجاميع العشرية [26]، علماً أن من الممكن استقصاؤها من خلال المقابلة الدقيقة.

ومن آثاره الشعرية الأخرى " القصيدة الهمزية في مدح أمير المؤمنين علي بن أبي طالب" وقد طبعت في القاهرة(1309هـ) مه تخميس لعبد الباقي بن سليمان الفاروقي مع همزية البوصيري[27]، كما جمع أمين بعض أشعار في مدح النبي (ص) وأهل البيت(ع) [28]. ولا تقتصر آثار التميمي على هذه الأشعار ؛ فقد أشار الخاقاني إلى نموذج من " البند" في آثار التميمي [29].

كما ترك التميمي بعض المؤلفات التي لم يصلنا شيء منها سوى أسمائها، ومن جملتها: الأخبار المستفادة من منادمات الشاه زادة [30]، شرك العقول وغريب المنقول، ويبدو أنه كان في مجلدين على تسلسل السنين، وقد بدأه بأسلوب المؤرخين من 1200هـ وختم بـ 1240هـ، وتناول في هذا الكتاب عهد وزارة داود باشا [31]، وشاح الرود والجواهر والعقود في نظم الوزير داود، ويبدو أن هذا الكتاب خصص للترجمة لشعراء بلاط داود باشا والنُّكَت واللطائف التي كانوا يتباداونها فيما بينهم [32].

أقوال العلماء فيه:

قال عنه الشاعر الدكتور محمد مهدي البصيرالذي كتب عنه في (نهضة العراق الادبية في القرن التاسع عشر) وجمع له مساجلاته ونوادره:

"أما صفاته فانها من أجمل وأفضل ما يتحلى به انسان ـ كان رحمه الله خفيف الطبع عذب الروح حلو المعاشرة حاضر النكتة غزير الحفظ واسع الرواية قيل له: كم تحفظ من بدائع الشعر وروائعه فأجاب: لو لا أن شيخي أبا تمام جمع محاسن الجاهليين والاسلاميين في حماسته المشهورة لجمعت أنا لكم من حفظي هذه الحماسة. وكان يجلّ أبا تمام كثيراً ويعجب به اعجاباً شديداً ويـعده اماماً له، والغريب انه رثاه على بعد ما بينهما من الزمن بقصيدة بليغة يقول فيها:

ياراكباً وجناء  عيدية [33]لم يترك الوخدُ لها مِن سنامْ

إن جئتَ للحدباء قفْ لي بهاوأبلغْ أبا تمّام عنّي السلامْ

وقلْ له بشراكَ  ياخيرَ  من  سامَ القوافي الغُرَّ  من نسلِ سام

فضلُك أحياك كأن لم تَبُتْ بالخلدِ  هاتيك العظام ُ العظام

 وقال عنه مؤلف أدب الطف السيد جواد شبر [34]

هو " ابو سعيد الشيخ صالح بن درويش بن علي بن محمد حسين ابن زين العابدين الكاظمي النجفي الحلي البغدادي المعروف بالشيخ صالح التميمي الشاعر المشهور.

 ولد في الكاظمية سنة 1218 وتوفي ببغداد لاربع عشرة ليلة بقيت من شعبان بعد الظهر سنة 1261 ودفن في الكاظمية، كان من بيت علم وأدب ربي في حجر جده الشيخ علي الزيني الشهير في مطارحاته مع السيد بحر العـلوم وغيـره فـي النجف، انتقل مع جده من الكاظمية الى النجف فأقام برهة ثم سكن الحلة وبقي بها مدة حتى استقدمه والي بغداد داود باشا. أقول: هو في عصره كأبي تمام في عصره. وقد تولى رئاسة ديوان الانشاء في بغداد سنة 1235، وله شعر كثير مدح به الامراء والاعيان والزعماء وله مؤلفات ذكرت بأسمائها وفي ديوانه المطبوع عدة مراسلات ومساجلات، ورثاه العالم الشيخ ابراهيم صادق العاملي والشيخ عبد الحسين محي الدين وعبد الباقي العمري وأعقب ولدين: محمد سعيد ومحمد كاظم".

المختار من شعره[35]

في مدح أمير المؤمنين علي (ع):

غاية الـمدح في عـلاك ابتداء ليت شعري ما تصنع الشعراءُ 

  يا أخا المصطفى وخير ابن عم وأمـيراً ان عُـدّت الامـراء 

ما نرى مـا استطالَ إلا تناهى  ومـعاليك مـا لهـنّ انتهاء 

فـلكٌ دائـر اذا غـاب جـزءٌ  من نـواحيه أشرقـتْ أجزاءُ 

أو كـبدر ما يعـتريـه خـفاءٌ من غـمام إلا عـراه انجلاء 

يحذر البحرُ صولةَ الجزْر لكنْغـارةَ المـدِّ غارة شعـواء...

ياصراطاً إلى الهدى مستقيماًوبه جاء للصدور الشفاءُ

بُني الدين فاستقام ولولا ضربُ ماضيك ما استقامَ البناءُ

أنت للحق سلّمٌ ما لِراقٍيتأتّىبغيرهالإرتقاءُ

معدنُ الناسِ كلّها الأرضُ لكنْ  أنت من جوهر وهم حصباء

شبهُ الشكلِ ليس يقضي التساويَ  إنما في الحقائق الإستواء

شرّفَ الله فيك صلباً فصلباً  أزكياءَ  نمتْهمأزكياءُ[36]

فكأن الأصلاب كانت بروجاً  ومن الشمس عمّهن البهاء

لم تلد هاشمية هاشمياًكعليّوكلهمنجباء

وضعتْه ببطن أول  بيت  ذاك  بيت بفخره  الإكتفاء

أُمِرَ الناس بالمودةلكن  منهم أحسنوا  ومنهم أساؤوا

يا ابن عم النبي ليس وداديبوداد  يكون  فيه  الرياء

فالورى  فيك بين غال[37]  وقال وموالٍ  وذو الصواب  الولاء

وولائي إن بحتُ فيه بشيء فبنفسيتخلّفتْ اشياء

أتقي ملحداً  وأخشى عدواًيتمارىومذهبيالإتقاءُ

وفراراً  مِن نسبةلغلو إنما الكفرُوالغلوُّ  سواءُ

 ومن قصيدة اقترحها عليه الوزير العثماني علي رضا باشا على أن تتضمن قصة مقتل الحسين عليه السلام: 

أما إنّ تركي مـوبقـاتِ الجرائمِ وأجـعـلُ لله العـظـيم وسيلـة وأخـتم أيـامـي بـتوبة تائـبومن لم يلم يوماً على السوء نفسَه

على أنني مسـتمطرٌ غزرَ صيّبٍ [38]

فكم بين منقـاد الـى شر ظالم

وان كنت مـمن لا يفيء لـتوبة سأمـحو بدمعـي في قتيل محرّمٍ

قتـيلٍ تعـفّى كـلَّ رزء ورزؤه

قتيـل بكاه المصطفى وابن عمه 

وقلْ بقـتيل قد بكـتْه السـما دماً

وتنزيهَ نفـسي عـن غـويّ وآثمِ

 بها لي خلاص مـن ذنوب عظائم

 يـذودُ بـها عقـبى نـدامـة نادم فـلم تغـنه يـومـاً ملامـةُ لائم

 من العفو يهمي عن غزير المكارم

منيـباً ومنقـاد الى خـير راحـم

ولا لطـريق الـرشد يوماً بشائـم[39] صحائـفَ قد سوّدتُـها بالمـحارم جديدٍ عـلى الايـام سامي المـعالم

(علي) واجـرى من دمِ دمع (فاطم) عبيطاً[40] فما قـدرُ الـدموعِ السواجم

وناحتْ عليه الجنُّ حتى بدا لها حنينٌ [41] تحاكيه  رعودُ  الغمائمِ

وله أيضاً في رثاء الإمام الحسين(ع) وشهداء كربلاء من أهل البيت(ع):

مابالُ جفني مغرمٌ بسهادِهْ  وغزيرُ دمعي لم أفزْ بنفادِهْ

لا في سعادةٍ صبا فؤادي في الصبافأقول قلبي قُدَّ لها بسعاده[42]

كلا ولا أطلالُ برقةَ  منشدبرقت مدى الأيام في إنشاده

لكنْ مصارعُ فتيةٍ في كربلا  سلبتْ بسيف الحزن طيبَ رقاده

قتلى وفيهم من ذؤابة(هاشم)أسَدٌ سعى للموت في آساده

ياللرجال لطود[43] (أحمد) مذْ ثوى  قدماً وربع الدين في أطواده

ياللرجال لنكبة (الزهراء) فيأبنائها والطهر  في  اولاده

أبكي القتيل أو النساء حواسراً يندبنْه  ويلذْن في  (سجّاده)[44]

أم أندب (العباس) لمّا إن مضى  والبَرّ قد  غصّ الفضا بصعاده[45]

يبغي الوصول الى الفرات ودونها بيض كساها فيلقٌ بسواده

أبكي لمقطوع اليدين وقد قضى  ظمأ  ونار الوجد ملء فؤاده

ألذاك أبكي أم أبكي (سكينة)[46]إذ دعتيا عمّتا  كهفي هوى بعماده

هذا أبي ملقىً  وأذيال  الصبا عزمت له ما  سُلّ من أبراده

يا آل بيت محمد  حزني  لكممتحكّموالهم منأوتاده

أنا (صالح)  إن أنتمُ  أنعمتمُ بقبول ما قصّرتُ  في  أنشادهِْ

 ***

Saadi-omran@live.com

......................................

المصادر

1- آقا بزرك،الذريعة.

2-نفس المؤلف،طبقات أعلام الشيعة،مشهد،1404هـ.

3- الآلوسي،محمود شكري، المسك الأذفر،بغداد، 1348هـ/1929م.

4- ابن سند،عثمان، مطالع السعود، تحقيق:عبد السلام رؤوف وسهيلة عبد المجيد القيسي،بغداد،1991م.

5- الأمين،محسن،أعيان الشيعة،تحقيق:حسن الأمين،بيروت،1400هـ/1980م.

6- بحر العلوم،محمد مهدي، رجال،بمساعي محمد صادق بحر العلوم وحسين بحر العلوم،النجف،1385هـ.

7- البصير، محمد مهدي، نهضة العراق الأدبية في القرن التاسع عشر، بغداد،1360هـ/1946م.

8- حرز الدين،محمد، معارف الرجال، بمساعي محمد حسين حرز الدين،قم،1405هـ.

9- الخاقاني، علي،شعراء الحلة أو البابليات، النجف،1372هـ/1952م.

10_ داغر،يوسف أسعد، مصادر الدراسة الأدبية،بيروت،1983م.

11- شبر،جواد،أدب الطف، بيروت،1397هـ/1977م.

12- عز الدين،يوسف، الشعر العراقي،القاهرة،دار المعارف.

13- العزاوي،عباس،تاريخ العراق بين احتلالين،بغداد،1375هـ/1955م.

14- المغربي،عبد القادر،"ديوان التميمي"،مجلة المجمع العلمي العربي،دمشق،1368هـ/1949م،ج24،العدد1.

15- النقشبندي، أسامة ناصر وظمياء محمد عباس،مخطوطات الأدب في المتحف العراقي،الكويت،1406هـ/1985م.

16- انظر أيضاً: GAL,S..

................................

الهوامش

[1] الخاقاني،3/142؛قا:البصير،73).

[2] آقا بزرك،طبقات...،2(2)/653).

[3] الآلوسي،1/148؛الأمين،36/62؛شبر 7/26؛الخاقاني؛نفس المصدر.

[4] المصدر السابق،ايضاً آقا بزرك،شبر، نفس المصدر.

[5] الخاقاني 3/142-143؛وانظر ايضاً: بحر العلوم 81.

[6] اقا بزرك،الذريعة،9(2)/785.

[7] البصير 74؛الخاقاني 3/144.

[8] المغربي 306.

[9] البصير،نفس المصدر.

[10] اقا بزرك،الطبقات،2(2)/654؛الآلوسي 1/149.

[11] الخاقاني 3/156؛البصير،المصدر السابق.

[12] الخاقاني، 3/152؛البصير 74-75؛الآلوسي 1/151.المصدر السابق 1/153-154؛ انظر:الخاقاني 3/150،152.

[13] العزاوي 7/58-59.

[14] البصير 75-76؛عز الدين 46-47.

[15] الخاقاني 3/144.

[16] حرز الدين 1/380.

[17] الخاقاني 3/153؛البصير 76.

[18] الخاقاني 3/156.

[19] شبر 7/26-27؛البصير 77-78؛اقابزرك،المصدر السابق 2(2)653؛داغر 2/222.

[20] المغربي 306.

[21] عز الدين 32،39،47؛ابن سند 323-324.

[22] الآلوسي 1/150.

[23] النقشبندي 250.

[24] المغربي 307.

[25] انظر مثلاً: النقشبندي 290،463،542،545.

[26] GAL,S,11/904

 [27] 36/63-66.

[28] المصدر السابق.

[29] GAL,S,11/784.

[30] الآلوسي 1/149؛ GAL,S،المصدر السابق.

[31] الخاقاني 3/154؛الآلوسي،المصدر السابق.

 [33] عيدية نسبة الى فحل مشهور من فحول الإبل.

[34] ج7 ص 26.

[35] أدب الطف للسيد جواد شبر ج7 ص 21-29.

[36] نمتْهم: نَسَبَتْهم.

[37] الغالي: المبالِغ والمتطرّف في حبه.

[38] الغزر الصيّب: المطر الغزير.

[39] شام الشيء: نظر اليه بدقة وترقّب.

[40] الدم العبيط: الذي يسل بغزارة.

[41] الحنين: صوت الناقة إذا اشتاقت الى ولدها.

[42] قدّ:تمزّق.

[43] الطود:الجبل.

[44] الامام علي بن الحسين زين العابدين(ع).

[45] الصعاد:الصعيد وهو التراب.

[46] سكينة بنت الإمام الحسين(ع).

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 6/أيار/2010 - 21/جمادى الأولى/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م