
شبكة النبأ: في معرض رده على اتهامات
إسرائيل وأمريكا بحصول حزب الله اللبناني على صواريخ أرض أرض، قال
الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله ان الادعاءات بأن سوريا تنقل
صواريخ سكود بعيدة المدى إلى حزبه تهدف للضغط على لبنان وسوريا..
في حين ردت سوريا على التحذيرات الأمريكية من حرب إقليمية جراء
تزويد دمشق لحزب الله اللبناني بصواريخ سكود، بالتحذير من تبني واشنطن
للإدعاءات الإسرائيلية الباطلة.
وبموازاة ذلك توعد النائب الاول للرئيس الإيراني "بقطع أرجل"
إسرائيل في حال هاجمت سوريا واصفاً التهديدات الإسرائيلية بأنها "ليست
ذات قيمة".
ومن جهته أكد الرئيس اللبناني ميشال سليمان أن ليس هناك أي دليل على
صحة الاتهامات الإسرائيلية بتزود حزب الله بصواريخ سكود، مشيرا إلى أن
الدولة العبرية ترمي من وراء هذه الاتهامات إلى "خلق فتنة داخلية" في
لبنان.
حزب الله: أزمة سكود تهدف للضغط على لبنان
وسوريا
وقال الامين العام لحزب الله ان الادعاءات بأن سوريا تنقل صواريخ
سكود بعيدة المدى الى حزب الله تهدف للضغط على لبنان وسوريا. ولم يؤكد
نصر الله ولم ينف في مقابلة مع قناة الراي الكويتية التقارير بان حزب
الله حصل على صواريخ سكود.
وقال نصر الله "اليوم صواريخ سكود بالامس انواع اخرى من الصواريخ
وبمعزل عن الحقيقة والواقع او ما يمكن ان يقال في المستقبل هدفه في كل
الاحوال واحد هو التهويل على لبنان والتهويل على سوريا والضغط على
لبنان وسوريا وحركة المقاومة والشعب اللبناني والشعب السوري."
وأطلق حزب الله صواريخ معظمها قصير المدى من نوع كاتيوشا على
اسرائيل في عام 2006 وتنتاب اسرائيل مخاوف من أن حزب الله أعاد تجهيز
ترسانته كي يوجه ضربات بالنيابة عن ايران اذا تعرضت المواقع النووية
الايرانية لهجوم.
وقال نصر الله "اليوم وبمعزل عما اذا كانت سوريا سلمت حزب الله هذا
النوع من الصواريخ... طبعا سوريا نفت وحزب الله لا يعلق كما هي العادة
لكن هذا الضجيج الذي حصل ما هو انعكاسه على الذين يحتلون فلسطين...
الانعكاس هو لمصلحتنا وليس لمصلحة الاسرائيليين."
واتهم وزيرا الدفاع الامريكي والاسرائيلي سوريا بتسليح حزب الله
بصواريخ متطورة ولكن اسرائيل قالت انها لا تعتزم اثارة صراع. وألقى
مسؤولون في وزارة الدفاع وفي المخابرات الامريكية شكوكا على مزاعم
اسرائيل بأن صواريخ سكود وصلت الى لبنان.
وظهرت هذه الادعاءات للمرة الاولى في تقرير لصحيفة كويتية في العاشر
من ابريل نيسان الامر الذي أثار انزعاجا في واشنطن. وبينما لم يعلق حزب
الله على الادعاءات نفتها دمشق وبيروت ووصفتها كل منهما بأنها معلومات
مغلوطة هدفها توفير ذريعة لاسرائيل لشن حرب ضدهما.
وقال نصر الله انه لا يرى حربا تلوح في الافق "لا استطيع ان اقول
انها قريبة. انا والاخوة في حزب الله نرى ان الكثير من هذا التهويل لا
يخفي وراءه حربا بالعكس لو كان هناك صمت وهدوء وسكوت فكان على الجميع
ان يحذروا."بحسب رويترز.
وتابع "عندما ترى هذا الضجيج الامريكي والضجيج الاسرائيلي فهذا يعني
انهم يريدون استخدام هذا الضجيج لتحقيق مكاسب سياسية ونفسية وامنية
معينة من دون اللجوء الى خطوة الحرب."
كلينتون تحذر سوريا..
وحذرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون سوريا في خطاب أمام
اللجنة اليهودية الأمريكية، من عواقب تسليم صواريخ "سكود" إلى "حزب
الله" الشيعي اللبناني، مؤكدة أن قرارات الرئيس بشار الأسد "قد تعني
الحرب أو السلام في المنطقة".
واطلقت كلينتون هذا التحذير في خطاب امام اللجنة اليهودية الاميركية
التي تشكل مجموعة ضغط وزع نصه على الصحافيين، وقالت "لقد عرضنا بقوة
الاخطار الكبيرة الناتجة من نقل سوريا اسلحة الى حزب الله" اللبناني.
بحسب فرانس برس.
واعتبرت ان نقل اسلحة الى حزب الله "وخصوصا صواريخ بعيدة المدى"
سيهدد امن اسرائيل و"سيزعزع استقرار المنطقة في شكل كبير" وسينتهك قرار
الامم المتحدة الذي ينص على وقف تهريب الاسلحة الى لبنان، اي القرار
1701 الصادر في اب/اغسطس 2006.
واتهم الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز اخيرا سوريا بتسليم حزب الله
صواريخ سكود القادرة على بلوغ كل الاراضي الاسرائيلية.
وقالت كلينتون "لا نقبل هذا السلوك الاستفزازي. ان الرئيس الاسد
يتخذ قرارات يمكن ان تعني الحرب او السلام في المنطقة".
وبررت وزيرة الخارجية مجددا الخيار الذي اتخذته ادارة باراك اوباما
بارسال سفير الى دمشق بعد خمسة اعوام من القطيعة الدبلوماسية. واكدت في
هذا السياق ان الاسد "يستمع الى ايران وحزب الله وحماس. من الاهمية
بمكان ان يستمع الينا ايضا في شكل مباشر لتكون التداعيات المحتملة لهذه
الافعال واضحة".
وتطرقت الوزيرة الاميركية الى عملية السلام المتعثرة في الشرق
الاوسط، وجددت مطالبة الدول العربية ببذل مزيد من الجهود لدى اسرائيل
والفلسطينيين لاحراز تقدم في العملية السلمية. وقالت "ينبغي (اتخاذ)
تدابير محددة تظهر للاسرائيليين والفلسطينيين ولشعبيهم ان السلام ممكن
وانه سيعود بفوائد ملموسة". واضافت ان على الدول العربية ان تواصل دعم
الرئيس الفلسطيني محمود عباس في نيته التفاوض مع اسرائيل.
كذلك، دعت كلينتون العرب الى "بذل جهود اضافية" على الصعيد المالي
لدعم موازنة السلطة الفلسطينية والجهود لقيام دولة فلسطينية، في موازاة
دعوتها اياهم الى "مد اليد للشعب الاسرائيلي لانهاء العزلة الاقليمية
لاسرائيل".
وكررت الوزيرة الاميركية ان على الدولة العبرية ان "تشارك (في هذا
الامر) عبر احترام الطموحات الشرعية للفلسطينيين ووضع حد لانشطة
الاستيطان وتلبية الحاجات الانسانية في غزة ودعم جهود السلطة
الفلسطينية لبناء المؤسسات".
ما يزعزع المنطقة إتخام إسرائيل بالأسلحة
ومن جانبها ردت سوريا على تحذيرات أمريكية من حرب إقليمية جراء
تزويد دمشق لحزب الله اللبناني بصواريخ "سكود"، بالتحذير من تبني
واشنطن للإدعاءات الإسرائيلية "الباطلة".
وقال وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، إنه في الوقت الذى بات
العالم فيه يعترف بالدور البناء الذي تقوم به سوريا بقيادة الرئيس بشار
الأسد، للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة "ما زال الرأي العام يتذكر
حملة الإفتراءات الأمريكية قبل الحرب على العراق ويبدو أن الإدارة
الأمريكية الحالية تحاول تكرار السيناريو ذاته". بحسب سي ان ان.
وأضاف المعلم: "إننا نحذر الولايات المتحدة من تبني الإدعاءات
الإسرائيلية الباطلة ونؤكد أن ما يزعزع استقرار المنطقة بالفعل هو
اتخام الولايات المتحدة إسرائيل بجميع الأسلحة المتطورة ومجاراتها
لمزاعم الحكومة الإسرائيلية الباطلة على حسابنا."، وفق وكالة الأنباء
السورية، سانا.
وجاء الرد السوري على تصريح للوزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري
كلينتون، في كلمة لها أمام اللجنة اليهودية الأمريكية، إنه تم عرض "الأخطار
المحدقة لقيام سوريا بنقل أسلحة إلى حزب الله" وحذرت من أن مثل تلك
الخطوة من قبل الرئيس السوري بشار الأسد "ستعمل على زعزعة الاستقرار في
المنطقة بشدة" وأنها تنتهك قرار مجلس الأمن الدولي.
وأضافت كلينتون: "نحن لا نقبل مثل هذا السلوك الاستفزازي الذي يزعزع
الاستقرار، وعلى المجتمع الدولي ألا يقبل ذلك أيضاً.. الرئيس الأسد
يتخذ قرارات قد تعني الحرب أو السلام في المنطقة."
وتابعت: "يجب ألا تكون هناك أخطاء، سواء في دمشق أو مكان آخر،
الولايات المتحدة لن تنهمك مجدداً مع سوريا بمسألة العقاب والمكافأة"
في إشارة إلى خطوة إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بتعيين سفير
لها في دمشق مؤخراً.
وكانت سوريا قد وصفت الشهر الماضي الاتهامات الإسرائيلية لها بتزويد
جماعة "حزب الله" اللبنانية بصواريخ "سكود"، بأنها "مزاعم تهدف إلى
المزيد من توتير الأجواء في المنطقة"، وتهيئة المناخ لعدوان إسرائيلي
محتمل، للتهرب من تلبية متطلبات السلام العادل والشامل."
ونفى مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية صحة تلك المزاعم، وقال
إن "إسرائيل تطلق منذ فترة، حملة تصريحات تزعم بأن سوريا تقوم بتزويد
حزب الله في لبنان بصواريخ سكود."
وشبه المعلم الاتهامات الامريكية لبلاده في هذا الشأن بما وصفها
بالادعاءات الامريكية بامتلاك العراق لاسلحة دمار شامل عشية الغزو
الامريكي للعراق عام 2003 وقال يبدو ان الادارة الامريكية وكأنها تحاول
تكرار السيناريو ذاته .
فريق أمني أميركي على الحدود اللبنانية
السورية
من جهة أخرى اعلن مسؤول في سفارة الولايات المتحدة في بيروت لوكالة
فرانس برس ان فريقا اميركيا متخصصا في شؤون "مكافحة الارهاب" زار هذا
الاسبوع المركز الحدودي الرئيسي بين سوريا ولبنان.
وتأتي هذه الزيارة في اعقاب اتهام اسرائيل والولايات المتحدة سوريا
وايران بنقل صواريخ متطورة الى حزب الله، وهو ما نفته دمشق.
واوضح المسؤول في السفارة الاميركية طالبا عدم الكشف عن هويته ان
زيارة هذا الفريق من برنامج المساعدة على مكافحة الارهاب التابع لوزارة
الخارجية الاميركية، تقررت منذ اشهر بناء على طلب الحكومة اللبنانية.
وزار الفريق، الذي تكمن مهمته في تقييم التدريب الذي اجرته واشنطن
لقوات الامن اللبنانية، نقطة المصنع في منطقة البقاع (شرق لبنان)، بحسب
وسائل الاعلام اللبنانية.
وبرنامج المساعدة على مكافحة الارهاب هو برنامج دولي يهدف الى ان
يوفر للشرطة واجهزة الامن تدريبا في مجال مكافحة الارهاب.
ورد النائب نواف الموسوي من كتلة الوفاء للمقاومة (حزب الله) على
ذلك بالقول ان خبر زيارة الفريق الاميركي لنقطة المصنع الحدودية "لا شك
انه صدم كل لبناني اصيل حريص على كرامة وطنه وحريص على سيادة بلده،
واعاد طرح المشكلة مجددا، مشكلة محاولة السفارة الاميركية الهيمنة على
لبنان، الهيمنة على الامن اللبناني وجعل لبنان بمثابة جمهورية موز
خاضعة للسيطرة الاميركية".
وتساءل الموسوي بحسب ما نقلت عنه الوكالة الوطنية للاعلام (حكومية)
"متى ستبادر السلطة الاجرائية الى حماية الوحدة الوطنية من التدخل
الاميركي الذي يصنف اللبنانيين بين ارهابي وغير ارهابي؟".
إيران تتوعد بقطع أرجل إسرائيل..
وبموازاة هذه التطورات توعد النائب الاول للرئيس الايراني محمد رضا
رحيمي "بقطع ارجل" اسرائيل في حال هاجمت سوريا واصفة التهديدات
الاسرائيلية بانها "ليست ذات قيمة".
واعلن رحيمي بحسب الترجمة الرسمية لتصريحاته ان بلاده "ستكون بجانب
سوريا امام اي تهديد (...) وان كان الغاصبون لاراضي فلسطين يريدون ان
يقوموا بعمل ما فستقطع ارجلهم". واكد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس
الوزراء السوري محمد ناجي عطري في ختام اجتماع اللجنة العليا السورية
الايرانية المشتركة في دمشق "في كل الحالات سنكون بجانب سوريا امام
الاعداء (...) ولن نتوقف عن دعمها". بحسب رويترز.
ووصف رحيمي التهديدات الاسرائيلية بانها "ليست ذات قيمة" مؤكدا انه
"ولو وجدت لها القيمة فان احدا لا يملك الجرأة لزعزعة الصداقة والدعم
الايراني لسوريا". وتابع رحيمي "لقد ولى ذلك اليوم الذي كانت اسرائيل
تهدد فيه بكل الدعم الذي تحصل عليه من قبل باقي الدول الاستكبارية
(...) رأيتم كيف فشلوا امام المقاومة في 2006 وامام غزة المظلومة في
2009". واضاف ان "سوريا بلد قوي ومستعد لاي تهديد وبدون ادنى شك فان
ايران ستكون بجانب سوريا بكل النواحي وبكل ما اوتيت من قوة".
سوريا وإيران تدعوان لتكتل اقتصادي إقليمي
من جانب آخر أكدت سوريا وايران اهمية العمل على اقامة تكتل اقتصادي
اقليمي يجمع دول المنطقة ويحقق الرخاء لشعوبها ويسهم في تعزيز الامن
والاستقرار فيها، بحسب وكالة الانباء الرسمية (سانا).
وجاء هذا التاكيد اثناء استقبال الرئيس السوري بشار الاسد للنائب
الاول للرئيس الايراني محمد رضا رحيمي الذي يزور دمشق ليرأس الجانب
الايراني في اجتماعات اللجنة العليا السورية الايرانية في دمشق.
واكد الجانبان خلال اللقاء "اهمية العمل على اقامة تكتل اقتصادي
اقتصادي اقليمي يجمع دول المنطقة ويحقق الرخاء لشعوبها ويسهم في تعزيز
الامن والاستقرار فيها"، بحسب الوكالة.
وافادت الوكالة ان اللقاء تناول "التطور الذي تشهده العلاقات
السورية الايرانية على المستويات كافة وخاصة على الصعيدين السياسي
والاقتصادي وجدول اعمال الدورة الثانية عشرة للجنة العليا المشتركة
السورية الايرانية وسبل توسيع افاق التعاون بين البلدين الصديقين
والارتقاء بحجم التبادل التجاري وازالة المعوقات التي تحد من ذلك"
واثمرت اجتماعات الدورة الحادية عشرة للجنة العليا المشتركة التي
عقدت في طهران نهاية شباط/فبراير ومطلع اذار/مارس 2009 عن توقيع عدد من
مذكرات التفاهم وبرامج التعاون في مجالات الثقافة والتخطيط والعمل
اضافة لمشاريع مشتركة. كما وقعت سوريا وايران في شباط/فبراير 2010
اتفاقية إلغاء سمات الدخول بينهما لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية
والخاصة والخدمة والعادية. وأعرب رحيمي عن "تقدير بلاده لمواقف سورية
الداعمة لحق ايران في امتلاك الطاقة النووية للاغراض السلمية".
وكان الاسد دافع عن حق ايران في الطاقة النووية المدنية معتبرا ان "ما
يحصل هو عملية استعمار جديد في المنطقة وهيمنة من خلال منع دولة مستقلة
وعضو في الامم المتحدة وموقعة على اتفاقية منع انتشار اسلحة الدمار
الشامل وتسعى لامتلاك الطاقة النووية السلمية بناء على هذه الاتفاقيات،
من ان تمتلك حق التخصيب".
سليمان: لا دليل على صحة الاتهامات
الإسرائيلية
ومن جهته أكد الرئيس اللبناني ميشال سليمان ان ليس هناك اي دليل على
صحة الاتهامات الاسرائيلية بتزود حزب الله بصواريخ سكود، مشيرا الى ان
الدولة العبرية ترمي من وراء هذه الاتهامات الى "خلق فتنة داخلية" في
لبنان.
وقال سليمان في تصريحات صحافية خلال جولته في البرازيل نشرها مكتبه
الاعلامي في بيروت ان "حزب الله صرح سابقا عن امتلاكه لصواريخ، ولكن ما
يتكلمون عنه حاليا لا وجود لاي دليل على صحته، ولو كانوا يملكون الادلة
بالفعل لكانوا عرضوها على وسائل الاعلام وعبر الشاشات".
وردا على سؤال حول ما اذا كانت لدى الاجهزة الامنية اللبنانية
معلومات عن دخول صواريخ سكود الى لبنان، اجاب سليمان "كلا، لا يوجد مثل
هذه الصواريخ".
وعن التهديدات الاسرائيلية للبنان وما اذا كانت بيروت قد حصلت على
ضمانات دولية بان اسرائيل لن تشن حربا على لبنان، اكد سليمان ان
"المسألة ليست سؤالا وجوابا، وكأننا نطرح الموضوع ونتلقى جوابا بالنفي
او بالايجاب. اجرينا الاتصالات واطلقنا التحذيرات التي يجب ان نطلقها،
ولكن الضمانات تعود للبنان، فهو الذي يضمن نفسه بوحدته الداخلية
واستعداده للمواجهة اذا اقتضى الامر". واضاف "اؤكد ان اسرائيل تعلم
جيدا كم يكلفها الاعتداء على لبنان".
واكد سليمان ان "اسرائيل تبحث دائما عن سبب لتدمير لبنان حتى في
السياسة. فالهدف من قضية الصواريخ هو خلق فتنة داخلية بين مؤيد
ومعارض". واضاف ان الدولة العبرية "تبحث دائما على ضرب صيغة التوافق
التي بدأناها، لانه اذا نجحت التجربة الديموقراطية في لبنان لجهة تعايش
الطوائف (....) فهذا ينافي حجة اسرائيل التي تتحول الى دولة يهودية
وتطالب الاعتراف بيهودية دولة اسرائيل". |