
شبكة النبأ: من غير المرجح أن تكون
صواريخ سكود بعيدة المدى التي تتهم إسرائيل سوريا بتزويد حزب الله في
لبنان بها، هي الخيار الأمثل كسلاح بالنسبة لمقاومة تتسم برشاقة الحركة
على الرغم من أنها تشكل تهديداً كبيرا يكسر الشوكة الإسرائيلية ويعرض
الأمن البشري لها لأقسى الخسائر، فضلا عن إمكانية وصول هذه الصواريخ
لمناطق عسكرية حساسة جدا بالنسبة لتل أبيب.
وفي أول ردود فعل قالت الولايات المتحدة إنها تعتبر أن "كل الخيارات"
مطروحة إذا ما تبين أن سوريا زودت حزب الله اللبناني بصواريخ سكود.
ولكن السفارة السورية في واشنطن نفت من جانبها تلك الاتهامات، مؤكدة
أن إسرائيل تعمل لتحشيد الرأي العالمي نحو حرب تريد شنّها ضد سوريا..
في حين نفى سعد الحريري رئيس الحكومة اللبنانية الاتهامات وقال إن
الاتهامات الإسرائيلية في هذا الشأن تذكره باتهام النظام العراقي
السابق بامتلاك أسلحة دمار شامل.
وقال المحلل العسكري البريطاني تشارلز هيمان "حزب الله بحاجة لان
يهيم كالفراشات ويلسع كالنحل. هو ليس بحاجة لشيئ يجعله يتحرك بتثاقل
كالثور."
وفي الوقت الحالي يقول مسؤولون أمريكيون انهم يعتقدون أن سوريا عزمت
على نقل الصواريح-وهو ما تنفيه دمشق- بيد أن هؤلاء المسؤولين ليس لديهم
أي دلائل على أنه جرى نقل أي صواريخ سكود الى لبنان.
وقالت ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما بعد خروج الاتهامات
الاسرائيلية انها تشعر "بقلق متزايد" بشأن تسليم أسلحة أكثر تقدما لحزب
الله.
وقال جوشوا لانديز خبير الشؤون السورية في جامعة أوكلاهوما
بالولايات المتحدة ان الخوف من صواريخ سكود يدخل في خضم صراع دام لعقود
ما يثير اسرائيل ضد سوريا التى تريد استعادة هضبة الجولان التي احتلتها
اسرائيل في حرب عام 1967.
وكتب لانديز في مدونته التي تحمل اسم سوريا كومنت على شبكة الانترنت
" هذا التطور الجديد اختير توقيته جيدا ليعطل عملية التواصل التى تقوم
بها واشنطن مع سوريا" مشيرا الى أن روبرت فورد الذي تم تسميته سفيرا
للولايات المتحدة لدى سوريا بعد فجوة دامت خمس سنوات لايزال في انتظار
موافقة مجلس الشيوخ بكامل أعضائه. بحسب رويترز.
وأضاف لانديز "هناك كثيرون يودون لها التوقف لسبب هام هو أن أوباما
يبدو مستعدا لدفع الجهود لحل الصراع العربي الاسرائيلي الذي لا يندمل
للامام."
وتثير صواريخ سكود غضب اسرائيل لان العراق تحت حكم صدام حسين أطلق
39 صاروخا منها صوب اسرائيل أثناء صراع الخليج عامي 1990 و 1991 وان
تكن برؤوس تقليدية وليس كيماوية والا كانت جلبت ردا اسرائيليا مدمرا
على الارجح.
وقال الخبير العسكري بول بيفر "من منظور عسكري أنت تتساءل لماذا
سيملك حزب الله سكود...لكنه اسم مثير للذكريات بشكل مدهش. لذا من ناحية
سياسية ونفسية هو تصعيد هام-لو كان حقيقيا."
ويتم عادة اطلاق صواريخ سكود البالغ طول الواحد منها 11 مترا من على
منصات نقل رافعة ضخمة تقف على عجلات وتدعمها مركبات اسناد. وقال بيفر
ان عملية اطلاق الصاروخ الواحد تستغرق اعدادا مدته 45 دقيقة.
وقال مسؤول اسرائيلي ان حزب الله تلقى فقط الصواريخ ليضعها في "
صومعات مصطنعة"وليس منصة الاطلاق أو مركبة الجر. ولم يتضح على الفور
كيف لحزب الله اطلاق الصواريخ من دون المعدات الملحقة بها.
ولم يؤكد حزب الله الموالي لايران وسوريا أو ينف اضافة صواريخ سكود
الى ترسانته كما ذكر الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز الاسبوع الماضي بيد
أن بعض الخبراء تنتابهم الشكوك.
وعبر عوزي روبين مؤسس برنامج ارو لمضادات الصواريخ الاسرائيلي والذي
يعمل حاليا مستشارا خاصا لدى وزارة الدفاع عن دهشته من أنباء وصول
صورايخ سكود لحزب الله.
وتساءل "هذا اجراء لامعنى له. فما الذي سيحتاجون سكود من
أجله.."وأضاف "لديهم فاتح-110 (المصنوع في ايران) والمشابه من حيث
المدى. وكونه صاروخا يستخدم الوقود الصلب فهو اقل اثارة للقلق بشكل
كبير. ليكن.. فصاروخ سكود يزن طنا بينما يزن فاتح-110 نصف طن. لاشئ
يمنعهم من اطلاق صاروخين من فاتح-110."
كل الخيارات مطروحة إذا صحّت أخبار سكود
من جانبها قالت الولايات المتحدة انها تعتبر ان "كل الخيارات"
مطروحة اذا ما تبين ان سوريا زودت حزب الله اللبناني صواريخ سكود التي
تشكل تهديدا كبيرا لاسرائيل.
وقال جيفري فلتمان مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق
الاوسط ان الولايات المتحدة "ستشعر بالقلق البالغ حقا" اذا سلمت سوريا
مثل هذه الاسلحة المتطورة الى التنظيم الشيعي اللبناني.
واضاف "اذا صحت تلك الانباء، فسيتعين علينا دراسة كل الادوات
المتوافرة لنا من اجل جعل سوريا تصحح هذا العمل الاستفزازي". واضاف
فلتمان في جلسة استماع للكونغرس "لقد اظهرت الولايات المتحدة في السابق
انها قادرة على التحرك (...) اعتقد ان كل الخيارات مطروحة في هذا الشان".
الا ان فلتمان وغيره من المسؤولين في وزارة الخارجية قالوا انهم لا
يزالون يحققون في الانباء التي ذكرت ان سوريا نقلت صواريخ سكود الى حزب
الله. بحسب رويترز.
وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي "نواصل دراسة
هذه المسالة". وفي 13 نيسان/ابريل، اتهم الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز
سوريا بتزويد حزب الله اللبناني صواريخ سكود البالستية. لكن سوريا التي
تحسنت علاقاتها مع الولايات المتحدة بعد اعوام من التوتر نفت المزاعم
الاسرائيلية، متهمة الدولة العبرية بانها تمهد "لعدوان محتمل في
المنطقة". وتاتي هذه الادعاءات في الوقت الذي تكثف فيه الولايات
المتحدة حوارها مع سوريا ولكن بحذر.
وعين الرئيس الاميركي باراك اوباما في شباط/فبراير الماضي روبرت
فورد ليكون اول سفير اميركي في دمشق منذ خمس سنوات، رغم ان مجلس الشيوخ
لم يصادق على تعيينه بعد.
ودافع فلتمان عن سياسة ادارة اوباما باعطاء الاولوية للدبلوماسية في
التعامل مع سوريا، وقال ان الولايات المتحدة في حاجة الى اجراء حوار
منتظم مع سوريا رغم المخاوف بشان تحركاتها.
وقال "نحن لا نجري الحوار لانه تجربة ممتعة مع السوريين. نحن نجري
الحوار لانه يخدم المصلحة القومية للولايات المتحدة". واوضح ان كثيرين
في العالم العربي لا يستجيبون في شكل جيد للمبعوثين الاميركيين الذين
يقومون بزيارات قصيرة يحملون خلالها رسائل سلبية.
انتقادات لجهود أمريكا للتقارب مع سوريا..
وعلى خلفية التسريبات الخاصة بصواريخ سكود تعرضت جهود الرئيس
الامريكي باراك اوباما للتقارب مع سوريا لانتقادات اذ عبرت لجنة في
الكونجرس عن التشكك في صواب هذا التقارب وسط اتهامات بان دمشق سعت الى
تسليح مقاتلي حزب الله اللبناني بصواريخ سكود.
واستجوب اعضاء لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب كبير دبلوماسيي
حكومة اوباما للشرق الاوسط قائلين ان تصرفات سوريا التي تنطوي على
تهديد تلقي شكوكا بشأن الجهود الرامية الى تحسين العلاقات. بحسب رويترز.
وقال النائب الديمقراطي اليوت انجل متسائلا "هل لدينا حقا سياسة نحو
سوريا وهل هي تحقق افضل مصالحنا؟" وحث على اتخاذ موقف امريكي اكثر
صرامة تجاه الرئيس السوري بشار الاسد بسبب نقل الاسلحة المزعوم الى حزب
الله ومسائل اخرى.
وقال جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الامريكية لشؤون الشرق
الادنى للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب ان الولايات المتحدة تسعى
للحصول على اجابات بشأن اتهامات الصواريخ وتحمل المسألة على محمل الجد
الى اقصى درجة.
وقال فيلتمان ان واشنطن ستبقي "جميع الخيارات مطروحة على الطاولة"
في الضغط على دمشق كي ترجع عن ذلك ولكنه كرر ضرورة توسيع الحوار
الدبلوماسي مع دمشق.
واتهم الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس علانية سوريا بارسال صواريخ
سكود الى حزب الله اللبناني. ونفت سوريا الاتهام وقالت ان اسرائيل ربما
تستخدم الاتهام ذريعة لتوجيه ضربة عسكرية.
وامتنع فيلتمان عن تحديد ما اذا كانت الولايات المتحدة قد تأكدت من
حدوث أي عملية نقل أسلحة قائلا انه لا يمكنه تناول بواعث القلق هذه في
جلسة علنية.
لكنه قال ان واشنطن -- التي استدعت يوم الاثنين أكبر دبلوماسي سوري
في واشنطن لابلاغه "بالسلوك المستفز" فيما يتعلق بالنقل المحتمل
لصواريخ سكود -- حذرت سوريا مرارا من نقل الصواريخ الطويلة المدى وانها
تسعى جاهدة لمنع حدوث أي شحنات كهذه.
وقال "اذا اتضح ان هذه التقارير صحيحة فانه سيتعين علينا مراجعة
كافة الادوات المتاحة لنا من اجل حمل سوريا على التراجع عن اجراء مستفز
متعمد."
وكان بعض المسؤولين الامريكيين عبروا عن تشككهم في أن يكون قد تم
فعلا تسليم صواريخ سكود كاملة الى حزب الله لكنهم يعتقدون انه من
المحتمل ان تكون سوريا قد قامت بنقل جزئي لاجزاء أسلحة او وثائق او
تمويل.
وأدت مزاعم الصواريخ الى تعقيد جهود أوباما للتقارب مع سوريا التي
ترى حكومته أنها ضرورية لمساعي السلام في الشرق الاوسط وتحقيق استقرار
الديمقراطية الناشئة في العراق المجاور.
وكانت الولايات المتحدة وافقت على اعادة سفير الى دمشق بعد غياب دام
خمسة اعوام. لكن السفير المرشح روبرت فورد ما زال ينتظر تثبيته في
منصبه من قبل مجلس الشيوخ بكامل هيئته وأقر فيلتمان بأن بعض اعضاء مجلس
الشيوخ قد لا يوافق على التثبيت بالنظر الى الشكوك بشأن نوايا دمشق.
وقال النائب الجمهوري دان بيرتون "الامر كما لو كان بصقة منهم في
وجهنا." واستشهد بطائفة من التحركات التي قامت بها سوريا والتي قال
انها تتعارض مع مصالح الولايات المتحدة وحلفائها ومنهم اسرائيل.
وشدد فيلتمان على انه حان الوقت لاعادة السفير قائلا ان واشنطن
تحتاج الى خط اتصال مباشر مع القيادة السورية وهي تصنع قرارات قد يكون
لها اثار اقليمية خطيرة.
السفارة السورية في واشنطن تنفي..
ومن جانبها نفت السفارة السورية في واشنطن مزاعم بأن سوريا ربما
نقلت صواريخ طويلة المدى من طراز "سكود" إلى جماعة حزب الله اللبنانية
والتي دفعت الولايات المتحدة إلى التعبير عن قلقها، وكان الرئيس
الإسرائيلي بيريز قد اتهم سوريا بذلك في حين صرح مسؤول أمريكي بأن
عملية نقل الصواريخ هذه غير مؤكدة.
ونشرت صحيفة "وال ستريت جورنال" خبرا نسبته إلى مسؤولين أمريكيين
وإسرائيليين مفاده أن سوريا قد زودت "حزب الله" الشيعي اللبناني
بصواريخ أرض-أرض من طراز "سكود" قادرة على ضرب إسرائيل في العمق. من
جهته اتهم الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز أثناء زيارته لفرنسا، سوريا
بأنها تلعب "لعبة مزدوجة"، "فهي تتحدث عن السلام بينما تواصل إمداد حزب
الله بصواريخ قادرة على ضرب إسرائيل في العمق". وتابع "ينبغي على
السوريين أن يكونوا أكثر وضوحا وأن يقرروا ما إذا كانوا يريدون الحديث
عن السلام أو دعم حزب الله". ولم يعط بيريز تفاصيل عن الاتهامات التي
وجهها لسوريا.
من جهته حذر مسؤول إسرائيلي أمس من أن إدخال صواريخ "سكود" التي
تستطيع أن تطال كل الأراضي الإسرائيلية قد تؤدي إلى تعديل "ميزان القوى
الاستراتيجي" مع "حزب الله".
وصرح الناطق باسم البيت الأبيض روبرت غيبس "نحن نشعر بقلق متزايد
بالتأكيد بخصوص الأسلحة المتطورة التي يزعم أنها تنتقل" وأشار إلى أن
إدارة الرئيس باراك أوباما أوصلت هذا "القلق" إلى أعلى المستويات في
سوريا. وتعتبر الإدارة الأمريكية أن تزويد "حزب الله" بهذا النوع من
الأسلحة يمكن أن يتسيب في اضطرابات في منطقة الشرق الأوسط. إلى ذلك حذر
الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكي فيليب كراولي من "اتخاذ خطوة كهذه"
وقال "نحن نواصل تحليل هذه المسألة ومن الواضح أنها تعرض لبنان لخطر
شديد".
ويقول هشام ملحم، مراسل مونت كارلو الدولية في واشنطن، أن المسؤولين
الأمريكيين يمتنعون حتى الآن عن تأكيد وصول صواريخ أرض-أرض من طراز "سكود"
من سوريا إلى "حزب الله".
كما اعتبر مسؤولون أمريكيون أن تسليح سوريا "حزب الله" يعد انتهاكا
واسعا للقرار الدولي 1701 . وهناك احتمال بأن تؤدي هذه التطورات إلى
تأخير وصول السفير الأمريكي المعين في دمشق روبرت فورد في حال قرر بعض
الأعضاء في مجلس الشيوخ تعليق قرار إرساله.
سوريا تحذر من ترتيبات إسرائيلية لشن حرب..
ووصفت سوريا الاتهامات الإسرائيلية الأخيرة لدمشق بتزويد جماعة "حزب
الله" اللبنانية بصواريخ "سكود"، بأنها "مزاعم"، قالت إنها "تهدف إلى
المزيد من توتير الأجواء في المنطقة، وتهيئة المناخ لعدوان إسرائيلي
محتمل، للتهرب من تلبية متطلبات السلام العادل والشامل."
ونفى مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية صحة تلك المزاعم، وقال
إن "إسرائيل تطلق منذ فترة، حملة تصريحات تزعم بأن سوريا تقوم بتزويد
حزب الله في لبنان بصواريخ سكود"، وفقاً لما نقلت وكالة الأنباء
السورية "سانا".
جاء الرد السوري على اتهامات بـ"الازدواجية"، وجهها الرئيس
الإسرائيلي شمعون بيريز، إلى دمشق الثلاثاء، قائلاً إنها تتحدث عن
تطلعها إلى السلام، في الوقت الذي تقوم فيه بتزويد "حزب الله"، بصواريخ
سكود، مما يهدد إسرائيل، ويخل بميزان القوى في الشرق الأوسط"، بحسب
الإذاعة الإسرائيلية.
وفي السياق نفسه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، تعقيباً
على تقارير صحفية زعمت نقل سوريا صواريخ "سكود" إلى "حزب الله"، إن "الخطوة
تعتبر خرقاً سافراً لقرارات مجلس الأمن"، وفق صحيفة "هآرتس."
وكان الرئيس السوري بشار الأسد، قد أكد أواخر الشهر الماضي، إن دمشق
ملتزمة بالسعي إلى السلام مع إسرائيل لكنها لا تثق في حكومة رئيس
الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لكنه شدد على أن إسرائيل "التي
لا تفهم سوى لغة القوة تدرك أن الجيش السوري يطور نفسه لخوض أي حرب
تفرض على سوريا."
وتوقفت أربع جولات من محادثات السلام غير المباشرة بين إسرائيل
وسوريا بوساطة تركية في عام 2008، بعد أن قالت سوريا إن المحادثات لا
يمكن أن تستمر بدون التزام إسرائيلي بالانسحاب من كل مرتفعات الجولان
التي احتلتها عام 1967.
الحريري ينفي الاتهامات الإسرائيلية
ومن جانبه نفى سعد الحريري رئيس الحكومة اللبنانية اتهامات بشأن
حصول حزب الله على صواريخ من سورية. وقال الحريري إن الاتهامات
الإسرائيلية في هذا الشأن تذكره باتهام النظام العراقي السابق بامتلاك
أسلحة دمار شامل.
وقال سعد الحريري إن الزعم بأن لبنان يمتلك مخزونا كبيرا من
الصواريخ الآن شبيه بما تردد عن وجود أسلحة دمار شامل في العراق.
وكان حوالي 1200 لبناني، معظمهم من المدنيين، قد قتلوا في صيف 2006
خلال المواجهة المسلحة بين اسرائيل وحزب الله، فيما قتل 160 اسرائيليا،
معظمهم من الجنود
وقد شمل قرار مجلس الأمن الدولي بشأن وقف اطلاق النار في لبنان حظرا
على نقل أي اسلحة على لبنان باستثناء شحنات الأسلحة المرخصة بواسطة
السلطات اللبنانية أو الأمم المتحدة. إلا أن كثيرا من المحللين يعتقدون
أن حزب الله شرع منذ ذلك الوقت في اعادة بناء ترسانته من الاسلحة
بمساعدة حلفائه في سورية وايران. |