
شبكة النبأ: قال مسؤولون بارزون
بوزارة الدفاع الامريكية ان ايران قد تنتج يورانيوم مخصبا بدرجة عالية
كاف لصنع قنبلة نووية واحدة في حدود عام واحد تقريبا بيد أنها تحتاج
على الأرجح لما بين ثلاث وخمس سنوات لصنع سلاح نووي قابل للاستخدام.
ويجيء الإطار الزمني الجديد الذي طرح أمام الكونجرس في وقت يمارس
فيه الرئيس الامريكي باراك أوباما ضغوطا على الصين المترددة لحثها على
تأييد فرض عقوبات اضافية عاجلة على طهران وتحاول أجهزة المخابرات
الأمريكية الانتهاء من اعداد تقرير سري يقيم المدى الذي يتقدم به
برنامج ايران النووي.
من جانب آخر ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن إيران تقدمت
إلى الأمم المتحدة بشكوى رسمية ضد الرئيس الأميركي باراك اوباما بتهمة
الابتزاز النووي لطهران. في حين وصف القائد الأعلى الإيراني آية الله
علي خامنئي، إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بأنها إدارة شريرة
ولا يمكن الثقة فيها، معتبراً أن التصريحات التي أدلى بها أوباما مؤخراً،
وتضمنت تهديدات لإيران، "مضرة لأمريكا"، وفق ما نقلت وسائل الإعلام
الرسمية في طهران الأحد.
وبموازاة ذلك اعتبر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد أن إيران هي
الفرصة الوحيدة للنجاح أمام الرئيس الأميركي باراك اوباما بعد الأزمات
التي تواجهها الولايات المتحدة في المنطقة ولا سيما في العراق
وأفغانستان داعيا واشنطن إلى القبول بإيران كما هي.
3 إلى 5 أعوام لتصنيع القنبلة الإيرانية..
وقال اللفتنانت جنرال رونالد بيرجس رئيس وكالة مخابرات الدفاع
الامريكية ان المعلومات المعلنة تفيد بأن أجهزة الطرد المركزي في منشأة
تخصيب اليورانيوم في نطنز بايران تنتج يورانيوم منخفض التخصيب ولم
تستغل بعد في انتاج يورانيوم عالي التخصيب بالمستوي المطلوب لصنع اسلحة
نووية.
ويفيد مسؤولون بأن الولايات المتحدة تعتقد أن ايران لم تتخذ بعد
قرارا بتغيير الانتاج ليصير اليورانيوم عالي التخصيب. بحسب رويترز.
وبسؤاله كم من الوقت قد تحتاجه ايران لانتاج يورانيوم عالي التخصيب
بالقدر الكافي لصنع قنبلة نووية واحدة لو اختارت القيادة هذا المسلك
قال بيرجس أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ "ما يتفق عليه الجميع
بشكل عام.. برغم أننا ما زلنا لا نعلم بدقة عدد أجهزة الطرد المركزي
التي يمكننا رصدها فعليا.. هو اننا نتحدث عن سنة."
واتفق الجنرال جيمس كارترايت نائب رئيس هيئة الاركان المشتركة للجيش
الامريكي في الرأي قائلا "لديهم يورانيوم منخفض التخصيب بما يكفي الان
حتى أنهم لو استمروا في التصنيع والتخصيب فهذا يعني انه في عام...
سيكون لديهم المادة الكافية لصنع قنبلة واحدة."
لكن كارترايت نوه الى "عدة توضيحات" قائلا ان تقدير العام الواحد
يشير الى طول المدة التى قد تستغرقها ايران لانتاج مادة انشطارية كافية
لقنبلة واحدة ولايشمل هذا التقدير الوقت المطلوب "لتجميعها واختبارها
وكل الاشياء الاخرى المتصلة بها."
وقال كارترايت "الخبرة تقول ان الامر قد يستغرق ثلاث الى خمس سنوات"
لتنتقل من حيازة يورانيوم مخصب بدرجة كافية الى حيازة "سلاح يمكن نقله
وقابل للاستخدام...شيء ما يمكن بالفعل أن يخلق تفجيرا أو انفجارا يمكن
اعتباره سلاحا نوويا."
وتخشى القوى الغربية من سعي ايران لامتلاك أسلحة نووية تحت ستار
برنامجها المدني للطاقة الذرية. وتقول طهران ان برنامجها هو سلمي فقط
لتوليد الطاقة.
وقالت ميشيل فلورنوي وكيل وزارة الدفاع للشؤون السياسية أمام نفس
اللجنة ان الرئيس الامريكي باراك أوباما أوضح أن "كل الخيارات مطروحة"
لكبح جماح ايران النووي.
وأضافت "نرى أنها مسؤولية وزارة الدفاع أن تخطط لمواجهة كافة
الطوارئ وتقدم للرئيس مجموعة من الخيارات العسكرية عند الضرورة."
وقالت "ولكن...الخيارات العسكرية ليس لها الافضلية وما زلنا نعتقد
أن أكثر السبل فعالية في هذه المرحلة هي الجمع بين العمل الدبلوماسي
والضغوط."وأضاف كارترايت أن اتخاذ خطوات عسكرية ضد ايران ربما يؤخر
تطورها النووي ولكن من غير المرجح أن يكون عنصرا حاسما في وقف البرنامج
للابد.
وحذر قائلا "أعتقد أنه ستكون ثمة عواقب خاصة باستعدادنا وبالتحديات
التي نواجهها بالفعل في هذا البلاد من الناحية الاقتصادية كي نخوض حربا."
ولكنه أعرب عن ثقته بأن الجيش الامريكي سينفذ عملية واسعة النطاق تشمل
احتلال ايران لضمان تفكيك البرنامج النووي.
شكوى ضد اوباما في الأمم المتحدة
من جانب آخر ذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان ايران تقدمت
الى الامم المتحدة بشكوى رسمية ضد الرئيس الاميركي باراك اوباما بتهمة
"الابتزاز النووي" لطهران.
وفي السادس من نيسان/ابريل كشف اوباما عن العقيدة النووية الجديدة
التي تتعهد فيها بلاده بعدم استخدام السلاح النووي ضد عدو لا يملك هذا
السلاح ويحترم قواعد معاهدة حظر الانتشار النووي. لكن ايران وكوريا
الشمالية شكلتا الاستثناء من هذه القاعدة.
وفي رسالة سلمها الثلاثاء السفير الايراني محمد خزاعي للامم المتحدة
تساءلت ايران عن "نوايا" واشنطن متحدثة عن "تهديدات" بشن هجوم نووي على
ايران بحسب الوكالة.
وجاء في الرسالة "على الدول الاعضاء في الامم المتحدة عدم السكوت
على مثل هذا الابتزاز النووي في القرن الحادي والعشرين او تجاهله".
بحسب فرانس برس.
واضافت ان "الولايات المتحدة حددت بشكل غير مشروع دولة غير نووية
هدفا لاسلحتها النووية وتضع خططا عسكرية على هذا الاساس".
واكدت الرسالة ان العقيدة وما اعقبها من تصريحات للمسؤولين
الاميركيين "لا تنم عن نوايا فحسب وانما تشكل ايضا جزءا من وثائق رسمية
تعبر عن سياسة الولايات المتحدة في اللجؤ الى السلاح النووي ضد دولة
عضو في معاهدة عدم الانتشار النووي".
واضافت ان ذلك يشكل "تهديدا حقيقيا للسلام والامن الدوليين وخرقا
لمعاهدة عدم الانتشار النووي".
واستنادا الى الرسالة فان وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس ووزيرة
الخارجية هيلاري كلينتون وجها علنا "تهديدات ضمنية" ب"استخدام السلاح
الذري ضد ايران على اساس افتراضات خاطئة تماما".
كما اكدت ايران في الرسالة من جديد التزامها بعالم خال من الاسلحة
النووية. وقالت "على اعضاء الامم المتحدة اتخاذ اجراءات حازمة لتدمير
جميع الاسلحة النووية لان ذلك هو الضمانة الوحيدة لعدم اللجؤ الى هذه
الاسلحة او التهديد باللجؤ اليها".
خامنئي: إدارة أوباما شريرة
ومن جانبه وصف القائد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي،
إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بأنها "إدارة شريرة، ولا يمكن
الثقة فيها"، معتبراً أن التصريحات التي أدلى بها أوباما مؤخراً،
وتضمنت تهديدات لإيران، "مضرة لأمريكا"، وفق ما نقلت وسائل الإعلام
الرسمية في طهران الأحد.
ودعا خامنئي، لدى استقباله رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة،
وقائدي الجيش وحرس الثورة الإسلامية، وعدد من کبار قادة الجيش والحرس
والشرطة، إلى "اليقظة الدائمة"، مؤكداً على أهمية تعزيز قدرات القوات
المسلحة للجمهورية الإيرانية، باعتبارها "حصناً وسوراً للشعب والحكومة."
وتطرق الزعيم الإيراني إلى ما وصفه بـ"الممارسات الظالمة والعدوانية
لبعض القوى وزعمائها، تحت لواء شعارات خادعة"، وأضاف أن "دعاة الحرب
الحقيقيين اليوم يتشدقون بالسلام، وأن نفس هؤلاء الأفراد الذين لا
يقيمون أي وزن وقيمة للبشر، ينادون بشعار حقوق الإنسان"، حسبما نقلت
وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا."
وتابع خامنئي قائلاً إن "بعض الحكومات وقادتها، يمارسون العدوان،
وأكثر الأساليب خبثاً، ومنها تشكيل التنظيمات الإرهابية ودعم
الإرهابيين لتحقيق سياساتهم، ولكنهم يتخذون أمام الرأي العام العالمي
صورة هادئة وإنسانية، ويستعملون مصطلحات محترمة على الظاهر."
وأضاف أنه "في مثل هذا العالم المبني على الخداع والكذب والظلم
والتعسف، المختفي وراء الأقنعة، فإن بعض القوى، وبسبب الغرور والاتكاء
على أسس السلطة الخاوية، تفقد السيطرة على نفسها"، وتابع أن "النموذج
لهذا الأمر، هو التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي، الذي هدد الشعب
الإيراني إيحاءً باستخدام السلاح النووي ضده."بحسب سي ان ان.
كما اعتبر أن هذه التصريحات "غريبة جداً، ولا ينبغي أن يمر عليها
العالم مرور الكرام، لأنه في القرن الحادي والعشرين، الذي هو قرن حماية
حقوق الإنسان، ومكافحة الإرهاب، يقوم رئيس دولة بالتهديد بشن هجوم نووي."
جاءت تعليقات قائد الثورة الإيرانية رداً على تصريحات للرئيس
الأمريكي الأسبوع الماضي، حول الإستراتيجية النووية الجديدة للولايات
المتحدة، أشار فيها إلى تطوير جيل جديد من الأسلحة النووية، وأكد أن
بلاده لا تعتزم استخدام السلاح النووي ضد دول غير نووية تلتزم باتفاقية
منع الانتشار النووي.
نجاد: إيران هي فرصة اوباما الوحيدة للنجاح
وبموازاة ذلك اعتبر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان ايران هي "الفرصة
الوحيدة للنجاح" امام الرئيس الاميركي باراك اوباما بعد الازمات التي
تواجهها الولايات المتحدة في المنطقة ولا سيما في العراق وافغانستان
داعيا واشنطن الى "القبول بايران" كما هي. بحسب فرانس برس.
وقال احمدي نجاد في حديث تلفزيوني "ليس امام اوباما سوى فرصة واحدة،
هي ايران. هذا ليس كلاما انفعاليا لكنه كلام علمي. ليس لديه سوى مكان
واحد حيث يمكنه ان يقول: كنت السبب في حدوث تغيير وفي تحول المعادلة
الدولية، وهذا المكان هو ايران".
واضاف "ليس امام اوباما سوى فرصة واحدة للنجاح والبقاء في رئاسة
الدولة. فهو لا يستطيع القيام بشيء في فلسطين حيث ليس لديه اي فرصة.
وماذا يمكنه ان يفعل في العراق؟ لا شيء، وفي افغانستان الامر شديد
التعقيد".
واعتبر الرئيس الايراني ان "افضل شيء يفعله هو القبول بايران
واحترامها والدخول في تعاون" مع طهران مضيفا "عندها ستفتح امامه العديد
من الفرص الجديدة".
واضاف ان الغرب امامه خيارين لا ثالث لهما "اما مواصلة لعبة الخداع
التي نشاهدها منذ اربع او خمس او 20 سنة والتي لا دخل لنا بها. او
القبول بايران والتعاون معها ما سيكون افضل لهم ولنا". وقال "نحن لا
نسعى الى نزاع لكنهم لا يتمكنون من حسم امرهم".
كما اوضح احمدي نجاد انه "اعد رسالة (للرئيس اوباما) ستنشر عندما
يحين الوقت" دون المزيد من الايضاحات.
وتاتي تصريحات الرئيس الايراني في الوقت الذي تزداد فيه العلاقات
بين طهران وواشنطن تدهورا مع سعي الاخيرة الى فرض عقوبات جديدة على
ايران بسبب برنامجها النووي الذي يشتبه في ان له هدفا عسكريا.
ورد القادة الايرانيون، الذي يؤكدون عدم سعي بلادهم الى الحصول على
هذا السلاح "غير الاخلاقي" و"الذي لا يتفق مع تعاليم الاسلام"، بعنف
على ما اعتبره المرشد الاعلى للجمهورية علي خامنئي "التهديد النووي
المشين" من قبل واشنطن لايران.
ايران ستضرب القوات الأمريكية إن هوجمت
وقال رئيس الاركان الايراني حسن فيروز ابادي ان بلاده سترد على أي
هجوم عسكري قد تشنه الولايات المتحدة وذلك بضرب القوات الامريكية
المرابطة في الشرق الاوسط.
ونقلت وكالة فارس للانباء عن فيروز ابادي قوله "اذا وجهت أمريكا
تهديدا خطيرا لايران واتخذت أي اجراء ضد ايران فلن يعود أي جندي أمريكي
من الموجودين حاليا في المنطقة الى أمريكا حيا."
وكثفت تصريحاته من النبرة العدائية في أسبوع استثنى فيه الرئيس
الامريكي باراك أوباما ايران من سياسة جديدة تقيد استخدام الاسلحة
النووية الامريكية.
ويحث أوباما أعضاء مجلس الامن الدولي على تأييد فرض عقوبات جديدة في
الاسابيع القادمة للضغط على ايران لكبح جماح برنامج نووي يخشى الغرب من
أنه قد يؤدي بها الى انتاج أسلحة نووية.
كما حذرت ايران اسرائيل - والتي لمحت بأنها قد تلجأ للغارات
العسكرية على الانشطة النووية الايرانية - مرارا من أنها سترد عسكريا
على أي هجوم. وقال فيروز ابادي للصحفيين على هامش احتفال عسكري ان أي
غارة على ايران ستضع امدادات النفط في خطر.
ونقلت عنه هيئة الاذاعة والتلفزيون الايرانية قوله "اذا كانت امريكا
تريد الحصول على نفط المنطقة وأسواقها فان أسواق المنطقة ستنتزع من
امريكا وستزيد سيطرة المسلمين على النفط."
تطابق الوجهات بين إسرائيل وأمريكا
من جهة أخرى صرح مسؤول أمريكي رفيع ان هناك تطابقا كاملا في وجهات
النظر بين بلاده واسرائيل بشأن بإيران. وذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت»
الاسرائيلية في موقعها الالكتروني ان مدير ادارة شؤون الشرق الادني
بمجلس الامن القومي الامريكي دان شابيرو اكد لزعماء الجالية اليهودية
ان ايران تتصدر قائمة اولويات المجلس وان الولايات المتحدة مصممة على
منع طهران من الحصول على اسلحة نووية.
أعقب الاجتماع بين المسؤول الامريكي وزعماء الجالية اليهودية في
الولايات المتحدة التوترات الاخيرة بين الرئيس الامريكي باراك اوباما
ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
واضاف شابيرو انه ليس هناك ازمة بين واشنطن والقدس، مضيفا ان
الولايات المتحدة تنتقد بالمثل عمليات التحريض الفلسطينية. بحسب وكالة
الانباء الالمانية.
وحول احتمال فرض المزيد من العقوبات ضد ايران، قال شابيرو ان
الولايات المتحدة تقترب من التوصل لاتفاق ضروري في الآراء داخل مجلس
الامن في هذا الشأن، مضيفا انه من غير المحتمل ان ترغم العقوبات طهران
على وقف انشطتها النووية. ولكنه اعرب عن اعتقاده بان هذه العقوبات
ستثبت للزعماء وشعب ايران انه سيتعين على الجمهورية الاسلامية ان تدفع
ثمنا باهظا في حال واصلت هذا السبيل.
واستطرد ان التقارير التي تشير الى ان واشنطن تدرس خفض مساعداتها
لاسرائيل غير صحيحة، مضيفا ان هذا الموضع غير مطروح للنقاش.
وابلغ المسؤول الامريكي الزعماء اليهود ان الادارة الامريكية ترغب
في اعادة الحياة لعملية السلام الاسرائيلية-الفلسطينية وان الاجراءات
الاسرائيلية في القدس الشرقية خلقت واقعا صعبا.
وقال ان العلاقات بين اسرائيل والولايات المتحدة قوية وراسخة كما هو
الحال دائما وان اي تقارير عن وجود توترات «مبالغ فيها».
من جهته أعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في خطاب القاه في
سرجان جنوب شرق البلاد انه ليس من شأن الضغوط الدولية سوى «تعزيز
تصميم» ايران على مواصلة برنامجها النووي.
وفي اشارة الى تلويح الدول الغربية بعقوبات جديدة لارغام طهران على
تعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم الذي يثير قلق المجتمع الدولي، قال
احمدي نجاد «لا تظنوا ان بإمكانكم وقف مضي الامة الايرانية على طريق
التقدم». وتابع «بإمكانكم الهياج كما شئتم ونشر التصريحات وتبني
قرارات» لكن «كلما ازداد عداؤكم لنا علنا ازداد تصميم الامة الايرانية
على المضي قدما». |