حُكام وملوك.. ميول تسلطية وعُقد نقص تُظهر الوجه البغيض

 

شبكة النبأ: مابين حكام يتوالون على إزالة نصُب وتماثل أسلافهم ومابين أمراء يجوز لهم ما لا يجوز لغيرهم من خرق آداب اللياقة واحترام الآخرين، وما بين تكرار قذف الحكّام بالحذاء في أنحاء من العالم وخلفيات عُقد النقص لآخَرين عملتْ على جعلهم يرتكبون الفضائع لاحقاً، نتابع التقرير التالي عن "حكام وملوك":

رئيس تركمانستان يزيل تمثال سلفه

وأمر رئيس تركمانستان برفع تمثال للدكتاتور السابق صابر مراد نيازوف في خطوة لتأكيد سلطته واضعاف شعبية سلفه. وحكم نيازوف البلد السوفيتي السابق الواقع في وسط اسيا 21 عاما وأحاط نفسه بهالة من القدسية حتى وفاته في عام 2006. واعاد نيازوف المعروف باسم زعيم كل التركمان تسمية الشهور على اسماء أفراد عائلته.

ومنذ اعتلائه السلطة عام 2007 ألغى قربان قولي بيردي محمدوف بعض الاصلاحات الغريبة لنيازوف وأزال لافتات عن سلفه نيازوف.

وقالت وكالة الانباء الرسمية ان ازالة التمثال وبرج قوس الحياد (75 مترا) الذي يقف عليه سيحسنان المظهر المعماري للعاصمة عشق اباد. بحسب رويترز.

وكان الرئيس قربان قولي بيردي محمدوف اقترح في العام الماضي لاول مرة ازالة التمثال الذي يبلغ ارتفاعه 12 مترا والمطلي بالذهب.

ويدور التمثال مع دوران الشمس ويعد واحدا من المعالم الرئيسية للعاصمة ويمكن رؤيته من اي مكان بوسط المدينة.

الاستراليون يفضلون الأمير وليام ملكهم المقبل..

وتوجه الامير وليام الى سيدني جوا في أول زيارة لاستراليا منذ طفولته فيما أظهر استطلاع للرأي أن الاستراليين يفضلون أن يصبح الامير الصغير ملكهم القادم أكثر من والده الامير تشارلز ولي عهد بريطانيا.

ووصل الامير وليام وهو الثاني في ترتيب العرش الى سيدني قادما من نيوزيلندا وسط اجراءات أمنية مشددة في ثاني محطات أول جولة خارجية رسمية يقوم بها منفردا ليمثل جدته الملكة اليزابيث.

وكانت اخر مرة يزور فيها الامير البالغ من العمر 27 عاما استراليا عام 1983 برفقة والدته الراحلة الاميرة ديانا التي قتلت في حادث تحطم سيارة في باريس منذ ما يقرب من 13 عاما. وتزوج الامير تشارلز بعدها بكاميلا باركر باولز.

وقال وزير الخارجية الاسترالي ستيفن سميث ردا على سؤال حول ما اذا كانت الزيارة التي تستغرق ثلاثة أيام قد تعيد احياء الولع بالملكية "هناك ولع بالملكة نفسها وهناك ولع واضح بالامير وليام."

وأظهر استطلاع للرأي اجرته مؤسسة (نيوزبول) لصالح شركة (اي.تي.ان) الاعلامية البريطانية وشبكة (سيفن) الاسترالية أن 58 بالمئة من نحو 1200 استرالي شملهم الاستطلاع في مطلع الاسبوع يقولون ان وليام يجب أن يكون ملكهم المقبل بعد الملكة اليزابيث فيما أيد 30 بالمئة الامير تشارلز.

ويحظى الامير الذي يتدرب في سلاح القوات الجوية الملكية البريطاني باعجاب من النساء على وجه الخصوص اذ أبدت 63 بالمئة من النساء اللاتي شملهن الاستطلاع تطلعهن لرؤية الامير وليام ملكا خلفا لجدته فيما فضلت 28 بالمئة منهن والده الامير تشارلز. ولكن الاستراليين لا يتعجلون التغيير اذ قال 29 بالمئة فقط انه يجب على الملكة البالغة من العمر 83 عاما التنحي وافساح الطريق لملك جديد.

رجل يقذف حذاءاً على البشير

وقذف رجل حذاءاً على الرئيس البشير خلال حضوره مؤتمر في الخرطوم حسبما افاد شهود عيان. وأخطأ الرجل إصابة البشير، ومن ثم اعتقلته قوات الأمن السودانية.

وقد نفى مكتب الرئيس السوداني الحادثة وقال إن قوات الأمن اعتقلت رجلا حاول أن يعطي البشير ورقة كانت بحوزته.

وقال عماد سيد احمد المتحدث باسم البشير لوكالة رويترز إن الرجل أراد فقط أن يعطي الرئيس ورقة، لكنه اعترض من قبل الأمن. ولم تعرف حتى الآن الأسباب التي دفعت الرجل للإقدام على هذا التصرف.

وقال شاهد عيان لوكالة رويترز للأنباء كان الرجل قريب من المنبر وقذف الحذاء لكنه أخطأ هدفه . وذكر شهود عيان أن الرجل كان حسن الملبس ويتراوح عمره بين الأربعينات والخمسينات ولم يقل شيئا وهو يلقي بالحذاء.

ووصفه شاهد عيان آخر بأنه بدا هادئا حتى بعد أن اعتقل. وأكد الشهود وقوع الحادث خلال مؤتمر للتخطيط الاستراتيجي بقاعة الصداقة في الخرطوم.

يذكر أن البشير هو أول رئيس في السلطة تصدر بحقه مذكرة توقيف من قبل المحكمة الجنائية الدولية لاتهامه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانسة في الصراع الدائر في اقليم دارفور منذ عام 2003.

الرئيس الاندونيسي يصدر ألبومه الثالث

ووجد الرئيس الاندونيسي سوسيلو بابانج يودويونو الذي يعاني من تراجع شعبيته داخليا رغم اشادة المستثمرين به متسعا من الوقت لاصدار البومه الثالث من أغاني البوب في جاكرتا.

وصدر البوم الرئيس تحت عنوان "اثق في نجاحي" I'm Certain I'll Make It مع تراجع شعبية الحكومة بسبب عملية انقاذ باهظة التكلفة لبنك محلي في عام 2008.

ونقلت صحيفة ذا جاكرتا بوست التي تصدر باللغة الانجليزية عن الرئيس قوله "مع كفاحي لخدمة البلاد اعبر احيانا في أوقات فراغي عن مشاعري بشكل فني."

وصرح اندي مالارانجينج وزير شؤون الشباب والرياضة والمتحدث السابق باسم الرئاسة لرويترز بأن الرئيس وجد أن الغناء وتلحين الاغاني نوع من التأمل. وأضاف "انه يمارس ذلك منذ ان كان في المدرسة الثانوية واثناء خدمته بالجيش."وذكر أن الرئيس لحن أغاني الالبوم التسع على مدار 18 شهرا منصرما. ومضى قائلا "يواتيه الالهام في اي وقت واي مكان بما في ذلك الرحلات الخارجية وايضا في القصر الرئاسي."

7 آلاف دولار لنصف سيجار تشرشل

وبيعَ سيجار دخّنَ رئيس الوزراء البريطانى الأسبق وينستون تشرشل نصفه وهو فى طريقه لعقد اجتماع طارئ مع أعضاء حكومته عام 1941 بمبلغ يتجاوز 7 آلاف دولار.

وذكرت هيئة الاذاعة الاسترالية أن سيدة ضمن حاشية تشرشل احتفظت بالجزء المتبقى من السيجار، الذى يحمل ملصقا مكتوبا عليه اسم رئيس الوزراء، كتذكار وأرسلته الى صديق لها.

وظل السيجار محفوظا لما يصل الى 69 عاما فى ورقة كتب عليها «انها ذكرى من أحد أعظم الرجال الذين عاشوا فى انجلترا».

رفض أكاديمية الفنون للطالب هتلر كانت سبباً لفظائعه

هل كان يمكن للتاريخ المعاصر أن يتغير لو أتيح للزعيم النازي الألماني، أدولف هتلر، أن يلتحق بأكاديمية الفنون الجميلة؟ ولو كان قد التحق بها وتخرج منها، فهل كان سيدخل معترك السياسة ويصبح زعيم ألمانيا ويقودها إلى حرب أكلت الأخضر واليابس وذهب ضحيتها عشرات الملايين من البشر؟ ربما، وعلى الأرجح لن يمكن لأحد أن يجيب على هذا السؤال الآن، بعد أن أصبحت "عظامه مكاحل" كما يقول العرب.

تعتزم دار مزادات بريطانية أن تبيع رسوماً أولية "سكتشات،" اكتشفت حديثاً كان هتلر قد رسمها عندما كان يكافح بكل معنى الكلمة للالتحاق بكلية الفنون.

وتغطي الاسكتشات المرسومة بأقلام الرصاص والفحم "مواضيع تقليدية للطلاب" ولا تعكس موهبة كبيرة كما تقول دار المزادات "مولاوك."بحسب سي ان ان.

وتتضمن اللوحات الاسكتشات الاثنتي عشرة التي عثر عليها مؤخراً رسمين لامرأة عجوز يعتقد أنها والدة هتلر، بالإضافة إلى رسومات لأشياء وأخرى للطبيعة وعارضين، وواحدة لروماني عضو في مجلس الشيوخ.

وجميع الاسكتشات موقعة باسم هتلر، بينما يحتوي بعضها على عنوان هتلر البريدي في فيينا، بحسب ما أشارت دار مولاوك للمزادات.

وقال عميد كلية الفنون في جامعة بريستول الإنجليزية، مايكل ليفرسيدج: "تبدو الاسكتشات نموذجية بالنسبة لطالب ملهم يطمح بالالتحاق بأكاديمية الفنون، ولكنها تخلو من منظور محدد عندما يستخدم قلمي الرصاص والحبر في رسوماته، ما يجعله يرتكب أخطاء في رسوماته."

وأشار ليفرسيدج إلى أن الاسكتشات تفتقر إلى الموهبة المبدعة، كما أنها لا تتعدى موهبة طالب في المرحلة المتوسطة، مضيفاً أنه على الأرجح "لو كان الفنان في كلية الفنون في وقتنا الحالي، فإنك لن تشجعه على الاستمرار بدراسة الفن."

ومن المنتظر أن تحقق الاسكتشات، التي كانت بحوزة فنان محترف احتفظ بها طوال السنوات الماضية لاهتماماته الشخصية بها، ما بين 6 و9 آلاف دولار أمريكي للرسمة الواحدة، بحسب دار "مولاوك" للمزادات.

جورج بوش يود أن يعيش بعيدا عن الأضواء

وقال الرئيس الأميركي السابق جورج بوش لمعاونين سابقين انه يود ان "يعيش بعيدا عن الاضواء" بعد اكثر من عام على مغادرته البيت الابيض.

وقال بوش حسب ما نقل احد معاونيه السابقين لوكالة فرانس برس بعد تناوله فطور عمل مع الرئيس السابق "لا اريد ان اظهر على التلفزيون. لا اريد ان اكون ضمن مجموعة مسؤولين سابقين يشرحون للمسؤولين الحاليين ما عليهم القيام به. اود العيش بعيدا عن الاضواء".

وقال بوش في تعليق على سلفه في البيت الابيض جيمي كارتر بين عامي 1977 و1981 "كنت اكره عندما كان رئيس سابق (لم يكن الرئيس ال41 او ال42 اي جورج بوش الاب والابن) يعقد حياتي".

واشاد بوش بموقف نائبه السابق ديك تشيني الذي دافع مرارا عن القرارات التي اتخذتها ادارته في مجال الامن القومي. وانتقد تشيني مرارا ادارة الرئيس باراك اوباما متهما اياها بتعريض الولايات المتحدة للخطر من خلال اتخاذ قرار باغلاق معتقل غوانتانامو.

ولم يظهر بوش علنا الا في مناسبات نادرة منذ مغادرة البيت الابيض في كانون الثاني/يناير 2009 والعودة الى تكساس. وظهر علنا الشهر الماضي الى جانب اوباما عندما وافق على ان ينسق مع الرئيس السابق بيل كلينتون المساعدات لضحايا الزلزال في هايتي.

زلّة ملَكية جديدة لدوق أدنبره..

وأضاف الأمير فيليب، دوق أدنبره، وزوج ملكة بريطانيا، أليزابيث الثانية، للمزيد من زلاته أثناء زيارة ملكية إلى منطقة "أكستر".

وكان فيليب يتفقد وزوجته الملكة مجموعة من الطلاب العسكريين في ثكنة "ويفرين" عندما تجاذب الحديث مع إحدى المجندات البحريات، أليزابيث ريندل، 24 عاماً.

وسأل ريندل عن وظيفتها، وردت بالقول إنها تعمل في ناد ليلي، ليعاود زوج الملكة سؤالها: هل هو نادي للتعر، إلا أنه تدارك سريعاً بالقول: "ربما البرد قارس للغاية للعمل بذلك."

ويعرف دوق أدنبره بزلاته التي كثيراً ما وضعت الملكة أليزابيث في حرج بالغ، آخرها في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بتعليق ساخر أطلقه في وجه مجند بالجيش أصيب بالعمى بانفجار إرهابي.

وسألت الملكة إليزابيث المجند ستيفن مناري، عما تبقى له من بصره بعد الانفجار، ليرد الأمير فيليب مازحاً: "ليس بالكثير، ويمكن الحكم على ذلك من ربطة العنق التي يرتديها."

ويشتهر "دوق أدنبره" بهفواته التي استدعت، أحياناً، تقديمه الاعتذار، وكان آخرها  عندما وصل في زيارة رسمية إلى سلوفانيا العام الماضي، ووصف فيها السياحة بأنها "بغاء قومي"، أثناء اجتماعه بمجموعة من خبراء السياحة هناك.

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 6/نيسان/2010 - 20/ربيع الثاني/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م