السرطان.. والمواجهة المتواصلة مع الإنسان عبر القرون

المسبّب الأول للوفيات في العالم وعلاقته بالعادات الغذائية

 

شبكة النبأ: رغم التقدم المحرز في مجال الوقاية والعلاجات فإن السرطان بصدد أن يصبح المسبب الأول للوفيات في العالم نتيجة تقدم المجتمعات في السن والعادات الغذائية السيئة. لكن علماء أمريكيون قالوا انه بدلاً من قتل الخلايا السرطانية بعقاقير سامة فإنهم اكتشفوا طريقة جزئية تجبر هذه الخلايا على النمو لمرحلة الشيخوخة ومن ثم الموت.

ومن جانب آخر قال باحثون أن مَن يشرب مياهاً غازية محلاة مرتين أو أكثر في الأسبوع هو أكثر عرضة للإصابة بسرطان البنكرياس وهو نوع غير منتشر على نطاق واسع لكنه قاتل. في حين نجح فريق بحثي مصري في إنتاج مستحضر بيولوجي من الفجل المصري له القدرة على تحجيم الورم الخبيث وإزالته بنسبة 51.4 في المائة، وذلك بعد تجربته على خلايا الأورام الناتجة عن سرطان الثدي معملياً خارج الجسم.

حرب متواصلة

وأعلنت سوزان غابستر من الجمعية الأميركية للسرطان، اثناء تقديمها عددا خاصا من "جورنال اوف ذي اميركان مديكال اسوسييشن" (جاما) عن السرطان، ان حملات التوعية والنجاحات الطبية ساهمت في تراجع الوفيات الناتجة عن السرطان بنسبة 16% في الولايات المتحدة في العشرين سنة الاخيرة.

الا ان السرطان لا يزال ثاني مسبب للوفيات في الولايات المتحدة حيث شخصت 1,5 مليون اصابة العام الماضي وسجلت 560 الف وفاة مرتبطة بالسرطان.

وقد احرز "تقدم ملحوظ" على صعيد سرطانات الاطفال والبروستات والخصية والثدي والقولون، الا ان بعض السرطانات كسرطان المبيض او البنكرياس او الكبد او الدماغ او الرئة "لا تزال تتسبب بنسبة وفيات مرتفعة ولا تتجاوب مع العلاجات المتوافرة حاليا". كما ان احتمال تشخيص سرطان لدى الانسان ازداد في العقود الاخيرة مع زيادة امد الحياة. بحسب فرانس برس.

وتؤكد المجلة ان رجلا من كل اثنين وامرأة على ثلاثة سيكونون حاملين للسرطان في حياتهم، ونصف هذه الحالات ستكون مميتة.

واشار الباحثون الى ان انواعا عدة من السرطان يمكن تجنبها باعتماد نمط عيش سليم، حيث ان سرطان الرئة مثلا كان "حالة نادرة جدا في مطلع القرن العشرين" قبل انتشار عادة التدخين على نطاق واسع.

واصبح سرطان الرئة اكثر السرطانات شيوعا في الولايات المتحدة اعتبارا من سبعينات القرن الماضي، عندما لم تكن مضار التبغ معروفة من قبل الجميع كما هو الحال اليوم.

هجوم جديد على السرطان يجبر الخلايا على الموت

وقال علماء انه بدلاً من قتل الخلايا السرطانية بعقاقير سامة فانهم اكشتفوا طريقة جزئية تجبر هذه الخلايا على النمو لمرحلة الشيخوخة والموت.

وتنتشر الخلايا السرطانية وتنمو لانها تستطيع الانقسام الى عدد لا نهائي دون المرور بعملية النمو الطبيعية التي تصل فيها الي الشيخوخة. بحسب رويترز.

لكن دراسة اجريت على الفئران اظهرت ان حجب جين محدد في هذه عملية يسمى (اس.كيه. بي 2) يطلق عملية النمو الي الشيخوخة مما يؤدي الى توقف الخلايا السرطانية عن الانقسام ويحول دون نمو الورم الخبيث.

وقال بيير باولو باندولفي من كلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن وزملاؤه في دورية نيتشر ان هذه النتائج ربما تقدم استراتيجية جديدة لمكافحة السرطان. واستخدم الفريق في الدراسة فئران معدلة جينيا تعاني سرطان البروستاتا.

وفي بعض هذه الفئران عطلوا عمل جين (اس.كيه.بي 2). وعندما بلغت الفئران ستة اشهر وجدوا ان الفئران التي عطل بها عمل الجين تعاني اوراما أصغر حجما بشكل كبير.

وعندما حللوا انسجة من الغدد الليمفاوية والبروستاتا وجدوا ان العديد من الخلايا بدأت في الشيخوخة ووجدوا ايضا معدلا بطيئا لانقسام الخلية. ولم يكن هذا هو الحال في الفئران التي عمل فيها جين (اس.كيه.بي 2) بصورة طبيعية. وحصلوا على تأثير مماثل عندما استخدموا عقارا يوقف عمل (اس.كيه.بي 2) في مزارع معملية استنبتت من خلايا سرطانية من بروستاتا بشرية.

تحذيرات من ارتفاع وفيات السرطان

أوضحت منظمة الصحة العالمية أن حالات الوفاة السنوية بسبب مرض السرطان يمكن أن تقفز إلى 17 مليون حالة وفاة بحلول عام 2030 مقابل 7.6 مليون حالة وفاة متوقعة هذا العام وذلك إذا لم يتخذ إجراء عاجل لتجنب عوامل الخطر وأعلنت المنظمة أن السرطان يتسبب في حالة وفاة واحدة من بين ثماني حالات وفاة في جميع أنحاء العالم مسجلا بذلك­ عددا في الوفيات أكثر من الإيدز والسل والملاريا مجتمعة وبينت المنظمة أن أكثر من 12 مليون شخص حول العالم يتم تشخيص إصابتهم بمرض السرطان سنويا وأبرز مدير منظمة الصحة العالمية الإقليمي شين يونج سو، في رسالة قبيل اليوم العالمي لمكافحة السرطان الذي يوافق 4 فبراير ، على الحاجة إلى زيادة توعية الشعوب من مرض السرطان وكيفية منع وكشف وعلاج هذا المرض وقال إن هناك خوف عالمي من السرطان لكن مع الإطار السليم للتفكير واتخاذ الإجراءات المناسبة يمكن تجنب أو علاج بعض أنواع السرطان مشيرا إلى أن بعض السرطانات يمكن أن تكتشف مبكرا وتعالج ويتم الشفاء منها وقالت منظمة الصحة العالمية إن أكثر من 30 في المئة من جميع حالات السرطان يمكن منعها من خلال تدابير بسيطة مثل تجنب التدخين، وتناول الطعام الصحي ، وممارسة التمارين الرياضية، والحد من استهلاك الكحول وأكدت المنظمة أن التدخين أحد أكبر المسببات لمرض السرطان التي يمكن الوقاية منها، فيما أشارت إلى أن 30 دقيقة من النشاط البدني المعتدل يوميا يقلل من مخاطر الإصابة بسرطان القولون والثدي.

عشبة قد تعالج أذية الكبد في مرض السرطان

ثمة تقارير تفيد بأن العشبة، التي تعرف بـ milk thistle وأسمها العلمي Silybum marianum، قد تساعد على معالجة التهاب الكبد الناجم عن العلاج الكيماوي لدى مرضى السرطان.

هذا ما أثبتته دراسة جديدة نشرت في مجلة Cancer، التي تصدر عن الجمعية الأمريكية لمرض السرطان، مؤكدة أن هذه العشبة كانت تستخدم من آلاف السنين لمحاربة عدد من الامراض، وقد تحمي الكبد من الأذية الكيماوية التي تتسبب في التهاب حاد، والتي تدفع الأطباء أحيانا لإيقاف العلاج الكيماوي تجنبا لاختلاطات خطرة على الكبد، حسب ما ذكره الباحثون.

دراسات سابقة ذكرت أنه بالإمكان استخدام هذه العشبة في علاج التهاب وتشمع الكبد، إلا أن الدراسة الحالية تركز على إمكانية استخدام هذه الخاصية في علاج مشاكل الكبد الناجمة عن العلاج الكيماوي لدى الأشخاص المصابين بالسرطان، حسب ما أكدته ايلينا لاداس من جامعة كولومبيا، والتي تشرف على البحث مع عدد من الأطباء هناك. بحسب سي ان ان.

والدراسة أجريت على 50 حالة لأطفال أصيبوا بالتهاب الكبد بعد علاجهم الكيماوي، نتيجة إصابتهم بسرطان الدم اللمفاوي، وأعطوا عشبة milk thistle لمدة 28 يوما، ولمعرفة حجم التاثير عليهم، قام الأطباء بمعايرة نسبة أنزيمات الكبد في الدم ( AST ،ALT ) بعد مرور 56  يوما على العلاج بالعشبة، وتبين حدوث تحسن ملحوظ في وظائف الكبد مقارنة مع آخرين لم يأخذوا العشبة ذاتها.

عدد من الاطفال أبدوا انخفاضا في مستوى AST مع ميل لانخفاض مماثل في ALT، كما بدا أن استخدام العشبة ساعد المرضى على تلقي الجرعة المطلوبة من العلاج الكيماوي دون الحاجة إلى تخفيفها، خشية أذية الكبد.

علاقة المشروبات الغازية بسرطان البنكرياس

وفي نفس السياق قال باحثون ان من يشرب مياها غازية محلاة مرتين او اكثر في الاسبوع هو أكثر عرضة للاصابة بسرطان البنكرياس وهو نوع غير منتشر على نطاق واسع لكنه قاتل.

وخلصت الدراسة التي شملت أكثر من 60 الف شخص في سنغافورة الى ان من يحتسون العصائر بدلا من المشروبات الغازية لا تهددهم نفس المخاطر. بحسب رويترز.

وقال مارك برييرا من جامعة مينيسوتا الذي أشرف على الدراسة ان السكر ربما يكون مسؤولا عن ذلك لكن من اعتاد شرب المياه الغازية المحلاة هو في الاغلب له عادات أخرى سيئة على الصحة.

وأضاف في بيان "مستويات السكر العالية في المشروبات الغازية ربما ترفع مستويات الانسولين في الجسم والتي نعتقد انها تسهم في نمو خلايا سرطان البنكرياس."ويفرز البنكرياس مادة الانسولين التي تحرق السكر.

وكتب برييرا وزملاؤه في دورية علم الاوبئة والوقاية منها انهم تابعوا 60524 رجلا وامرأة على مدار 14 عاما.

وخلال هذه الفترة الزمنية أصيب 140 متطوعا بسرطان البنكرياس وزادت مخاطر الاصابة بسرطان البنكرياس بنسبة 87 في المئة لدى من يشربون مياها غازية مرتين او اكثر في الاسبوع.

الفجل يساعد على تحجيم أورام سرطان الثدي

وفي مصر نجح فريق بحثي مصري في قسم التغذية في كلية الاقتصاد المنزلي في جامعة المنوفية المصرية في إنتاج مستحضر بيولوجي من الفجل المصري له القدرة على تحجيم الورم الخبيث وإزالته بنسبة 51.4 في المائة وذلك بعد تجربته على خلايا الأورام الناتجة عن سرطان الثدي معمليا خارج الجسم.

وأثبتت الدراسة التي نشرت في القاهرة احتواء مستخلصات الفجل على العديد من المركبات الكيميائية الطبيعية المعروفة بالفيتو كيماويات وتشمل الأيسوثيوسيانيات والمركبات والأحماض الفينولية والتي ثبت معمليا أنها تحد من تكون الخلايا السرطانية ومركبات الفلافينويدات والمعروفة بقدرتها على تدمير الخلايا السرطانية قبيل نشأتها ومركبات التربينات والتي تبطل مفعول الهرمونات الاسترودية التي تشجع بعض الخلايا في الجسم الى التحول السرطاني. بحسب واس.

وأفادت الدراسة بأن  مستخلصات الفجل احتوت على العديد من الفيتامينات الهامة منها مجموعة فيتامين" ب "المركب والبياكاروتين وفيتامين" ج "التي تعد مواد ضرورية تحافظ على الأنسجة الخلوية وتقوم بدور مانع لنمو الخلايا السرطانية.

التوابل قد تحمي من سرطان الثدي

ولمحبي التوابل بصورة عامة، والفلفل الأسود والكاري بصورة خاصة، بشرى سارة تزفها إحدى الدراسات العلمية الجديدة، التي تقترح وجود مركبات في المادتين السابقتين تساعدان على إيقاف نمو الخلايا الجذعية، التي تزيد في نسبة حدوث سرطان الثدي.

هذه الدراسة طرح نتائجها مؤخرا فريق من مركز ميتشغان للسرطان، متحدثين عن إضافة مادتي البيبرين الموجودة في الفلفل الأسود، والكركم المركب الاساسي في بودرة الكاري، إلى خلايا سرطان الثدي في طبق المختبر، ليتبين أن المشاركة بين هاتين المادتين يقلل من عدد الخلايا الجذعية، دون أن يؤثر سلبا على خلايا الثدي الطبيعية.

ويقول الدكتور مادوري كاكارالا، أستاذ الطب الباطني في كلية الطب بجامعة ميتشغان:" إذا استطعنا الحد من عدد الخلايا الجذعية، فلابد أن نتمكن من الحد من عدد الخلايا التي فيها استعداد للتحول الورمي."

وعادة ما يكون هناك استعداد في الخلايا الجذعية للتطور إلى أنواع مختلفة من الخلايا. ويعتقد أن الخلايا الجذعية المسرطنة تغذي نمو الورم، مما يجعل الباحثين يؤمنون بأن السيطرة على السرطان أو حتى الشفاء منه يتعلق بصورة أساسية بتلك الخلايا. بحسب سي ان ان.

واكتشف فريق البحث أن البيبرين يقوي من فعالية تأثير الكركم، وهما تعتبران من المواد البوليفينولية التي تتميز بخواصها المضادة للالتهاب، والواقية من الامراض.

وباستخدامهما معا، منعت كلتا المادتين الخلايا الجذعية المولدة للسرطان، من إعادة تكاثر وانتاج خلايا سرطانية جديدة، وهو تطور يعرف بالتجدد الذاتي، وبالمقابل لم يكن هناك أي تأثير لهاتين المادتين على عملية تطور الخلايا الطبيعية.

يضيف كاكارالا:" هذا الأمر يظهر أن تلك المركبات غير سامة لنسيج الثدي الطبيعي، ووجود تلك الخاصية في هذه المواد الغذائية مثير للدهشة. "

16 ألف مريض سرطان جديد سنويا بسورية

وفي سوريا أكدت سجلات السجل الوطني للسرطان بسورية أن عدد الإصابات بالمرض ستكون أكثر من 16000 مريض جديد سنويا، وذلك بسبب زيادة معدل العمر المتوقع للحياة بسورية ، وأن هناك أكثر من 74 ألف مريض جديد في سورية منذ عام 2001 وحتى عام 2007 .

وبينت السجلات أيضاً أن أكثر السرطانات شيوعاً سرطان الثدي عند النساء وأكثر السرطانات شيوعاً عند الذكور سرطان الرئة، والسجل الوطني للسرطان يعتمد على قاعدة سكانية بشكل جزئي وقاعدة المشافي شبه كامل. بحسب اربيان بزنس.

 ‏وذكر التقرير الذي نشرته جريدة الثورة السورية أن معدل الإصابة بالسرطان في سورية هو 74 حالة لكل 100 ألف من السكان بينما دول الجوار معدل الإصابة بـ 112 حالة لكل 100 ألف من السكان ، وكذلك دول الخليج بـ110 حالة لكل 100 ألف من السكان.‏

ونقلت الثورة عن مدير السجل الوطني للسرطان فراس الجرف قوله إن "قاعدة المعلومات عن مرضى السرطان على المستوى الوطني نواة أساسية تفيد في تحديد الخارطة السرطانية ،وتوفير الأدوية وتوزيعها حسب الخارطة السرطانية من خلال إنشاء مراكز أورام تخصصية وتقييم ومراقبة تأثيرات السرطان في سورية ومعرفة تأثيرات البيئة وأنماط الخباثة".

من جهة أخرى ذكرت وكالة الأنباء سانا أن الجمعية السورية لمكافحة السرطان بحلب أنجزت الترتيبات اللازمة لافتتاح المركز الخاص بأبحاث السرطان خلال الشهرين القادمين بالتعاون مع جامعتي حلب وماغيل الكندية، منوهة إلى أنه سيكون المركز الأول من نوعه في الشرق الأوسط ويهدف إلى إجراء بحوث ودراسات لجملة القضايا المرتبطة بالتقانة الجزيئية العالية للمتغيرات الخلوية الورمية على المستوى الجزيئي للتوصل إلى تنميط واقعي وحقيقي للفيروس المسبب لأمراض السرطان، مشيرة إلى أن المركز سيبدأ بإجراء البحوث على الفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم وحصر أنواعه المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط لتحديد النمط السائد وإيجاد لقاح مجد وفعال في علاجه.

الفستق يقلل من خطر الإصابة بالسرطان

ونقلت مؤسسة أمراض الرئة الألمانية عن دراسة أمريكية، أن تناول الفستق بصفة يومية قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة وبعض الأمراض السرطانية الأخرى.

وأشارت المؤسسة إل أن الفستق مصدر غني بعنصر "جاما توكوفيرول" ، وهو أحد أشكال فيتامين "إي" ويعمل كمادة مضادة للأكسدة.

ومضادات الأكسدة هي مواد يعتقد أنها تحمي الخلايا من التلف الذي قد ينجم عن جزيئات تعرف باسم "الجذور الحرة" أو "الشوارد الحرة".

وقالت المؤسسة الألمانية إن تلك الحماية قد تساعد على الوقاية من السرطان. ورغم ذلك ، لفتت المؤسسة إلى أن الفستق يحتوي على نسبة كبيرة من الدهون ، وأن تناول كميات كبيرة منها قد يؤدي إلى زيادة الوزن. واستشهدت المؤسسة في ذلك بدراسة أجريت مؤخرا في جامعة تكساس النسائية ، في مركز هيوستن ، حيث استهلك نصف المشاركين فيها 68 جراما من الفستق يوميا لمدة أربعة أسابيع بالإضافة إلى وجباتهم اليومية العادية. ومن ثم ، تبين أن مستوى "جاما توكوفيرول" في أجسامهم أعلى بكثير من أجسام الأشخاص الذين تناولوا الوجبات الغذائية التقليدية دون الفستق.

وقالت المؤسسة إنه ليس هناك ما يدعو إلى الخوف من تناول جرعة زائدة من فيتامين "إي"، مضيفة أن هذا الفيتامين، على عكس الفيتامينات الأخرى التي تذوب في الدهون، لم يخزن في الأنسجة الدهنية بالجسم، بل سرعان ما يفرزه الكبد والكليتان.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 24/آذار/2010 - 7/ربيع الثاني/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م