سرتُ في طريقي المعبد
فوجدت مفخخة...
تحركت قليلاً بين الازقة
فانفجرت عبوة.....
تناثرت امام ناظريّ بقايا دموع واجساد
تخط بالدم
ماذنبهم
من قتلهم...
اعود لخلوتي فتثار الصور في افكاري
يخرج جواب من ثغري
ما بين الدهشة والخوف في احلامي...
يرقص الارهاب في يقظتي
ويقتل اطفال احلامي...
طفلي احتضن الخوف دُما
ورجوع ابيه حُلما قد ابى...
اقلب ذكرياتي بكفيّ
فلم اجد فيها
غير عشقٍ للعراقِ تأصلا...
فقدت ذاكرتي واخوتي
ووجدت العراق بيتا لاحزاني...
ضاق بين ثنايا الضلوع وجوده..
ضنك العيش بين بعثي وارهابي
رسموا خطاً لاهلي وبلادي..
حزامٌ ناسف ولاصقةُ واسلحةُ دمارِ
وجدتها عند شخص زنجي...
وآخر افتى بقتلي وتشريد ناسِ
اين ثقافتي راسمةُ الحضارة
اين بلدي صانع البسمة والطيب والاصالة...
بلدي عدتُ اليك عاشقة طيبك
حالمة ٌبثنايا النوم بدفئك...
لاكتب على جبهة الحرب
التي اجتاحت رسمك...
والارهاب الذي جر الدجى لصبحك..
اني عائدة لك
ومعتادة على القتل في الوصول لحبك
رغم انف النائباتِ... |