اختراق في حماس

نجل قيادي هو عميل للمخابرات الإسرائيلية

 

شبكة النبأ: كشفت صحيفة هارتس نقلاً عن مصادر في المخابرات الداخلية الإسرائيلية (الشاباك) أن مصعب يوسف، نجل القيادي في حماس حسن يوسف الأسير في السجون الإسرائيلية، هو عميل للمخابرات الإسرائيلية منذ عام ستة وتسعين. وهو الذي أدلى للمخابرات الإسرائيلية بمعلومات ساعدت على اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح.

وتزامناً مع ذلك قال السفير الفلسطيني في الإمارات خيري العريدي، إن الظروف المحيطة باغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح تشير إلى اختراق أمني في صفوف حماس.. وعلى قياديي الحركة الانتباه إلى ذلك.

لكن حماس من جهتها أعلنت أنها ستستغل كل الإمكانات القانونية لملاحقة قادة جهاز الموساد الإسرائيلي والرد على اغتيال احد قادتها في دبي الشهر الماضي محمود المبحوح، داعية المجتمع الدولي لملاحقة القادة الإسرائيليين كمجرمي حرب.

وذكرت صحيفة هارتس، ان مصعب كان يلقب بالأمير الأخضر وقد وفر معلومات هامة للمخابرات جعلتها تمنحه هذا اللقب.

وأدت المعلومات التي أمد بها الشاباك خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية الى اعتقال عدد من قيادات الانتفاضة.

وتسبب في اعتقال قياديين بارزين بينهم عبد الله البرغوثي وابراهيم حامد كما تسبب باعتقال والده القيادي في حماس منعا لاغتياله من جانب الجيش الاسرائيلي.

وكانت معلوماته ايضا وراء اعتقال القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي، مؤسس ميليشيا التنظيم (او التنسيم كما ينطقها الاسرائيليون). ومن المعروف ان مصعب كان قد غادر الاراضي الفلسطينية قبل بضعة اعوام واعتنق المسيحية. بحسب رويترز.

واضافت هارتس نقلا عن عناصر في الشابك كانت على تواصل مع مصعب انه يعد من بين انجح المخبرين الذين عرفهم الجهاز في الضفة الغربية. ويعيش مصعب الان في كاليفورنيا بالولايات المتحدة، بعد فراره من بلده عام 2007 اثر انكشاف امره. وسينشر مذكراته في كتاب، وضعه مع رون براكين، يصدر الاسبوع القادم بعنوان ابن حماس.

ونقلت الصحيفة عنه قوله عبر الهاتف من كاليفورنيا انه كان يتمنى ان يكون في غزة الان للمساعدة في تحرير جلعاد شاليط، الجندي الاسرائيلي الاسير لدى حماس.

وكان أفرج عن مصعب من السجون الاسرائيلية عام 1997 بعد اعتقاله بعام وبعد تجنيده في المخابرات الإسرائيلية الداخلية.

حماس مخترقة أمنيا

ومن جهة اخرى قال السفير الفلسطيني في الإمارات خيري العريدي، إن الظروف المحيطة باغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح تشير إلى "اختراق أمني في صفوف حماس.. وعلى قياديي الحركة الانتباه إلى ذلك."

وأضاف العريدي في مقابلة مع CNN أن "أي محلل يتابع التحقيق (في الاغتيال) سيقول إن ما حدث لا يمكن أن يحدث إذا لم يكن هناك مصدر أو خرق أمني داخل حركة حماس.. حماس ترفض الاعتراف بهذا التحليل.. وهذا خطأ.. لأن هناك دول تعاني من خروقات أمنية."

وأشار السفير إلى أن مسؤولي السفارة في العاصمة الإماراتية أبوظبي كان بإمكانهم المساعدة في تأمين زيارة المبحوح إلى دبي لو أن حركة حماس أبلغتهم بقدومه.. فمن المستغرب أن هذا الرجل باعتباره قيادي يسافر دون حماية."

 وعن التنسيق أو المشاركة في التحقيقات التي تجريها شرطة دبي، قال العريدي "نحن لم نزعم أبدا أننا كنا نريد الاشتراك في التحقيقات لأن هذا هو حق للسلطات في دولة الإمارات، إذ أن الجريمة وقعت على الأراضي الإماراتية وعلينا الالتزام بقوانينها واحترامها."

لكن السفير قال إن اجتمع إلى قائد الشرطة في دبي ضاحي خلفان، لمتابعة قضية الاغتيال، خصوصا وأن الضحية هو فلسطيني، ما يجعله أي شأن محيط به يهم السفارة التي ترعى شؤون الفلسطينيين في الإمارات.

وأجاب العريدي عندما سئل عن اثنين من الفلسطينيين تحتجزهم شرطي دبي على خلفية عملية الاغتيال قائلا "لا يهم انتماءات المحتجزين السياسية، هم فلسطينيان، ولم يتم حتى الآن توجيه تهم رسمية لهم، ولا دليل على تورطهم في عملية الاغتيال.. وربما تم إلقاء القبض عليهم من أجل حمايتهم."

حماس تطالب بملاحقات قانونية لقتلة المبحوح

وأعلنت حركة حماس انها ستستغل كل الامكانات القانونية لملاحقة قادة جهاز الموساد الاسرائيلي والرد على "اغتيال" احد قادتها في دبي الشهر الماضي محمود المبحوح، داعية المجتمع الدولي لملاحقة القادة الاسرائيليين ك"مجرمي حرب".

وقال صلاح البردويل القيادي في حماس في مؤتمر صحافي عقده في غزة ان حركته ستسلك طريقين في التعامل مع اغتيال المبحوح "المسلك الاول القانوني حيث سنستغل كل الامكانات القانونية من خلال توكيل محامين وقضاة للوصول الى الجناة ومحاكمتهم، والمسلك الثاني هو الجزاء من جنس العمل، والعدو الصهيوني الذي ارتكب هذه الجريمة لا يمكن باي حال الا ان يتلقى جزاءه".

واضاف البردويل "اننا نحمل الموساد الصهيوني المسؤولية المباشرة عن جريمة اغتيال المبحوح على ارض عربية وعليه ان يتحمل تبعات جريمته كاملة عاجلا ام اجلا".

ودعا البردويل "المجتمع الدولي لملاحقة قادة الاحتلال كمجرمي حرب ارهابيين يعرضون استقرار الشعوب والدول للخطر والارهاب"، كما دعا الدول الاوروبية "التي شارك عملاء يحملون جوازاتها في الجريمة لموقف جدي لملاحقة المجرمين والارهابيين وملاحقة قادة الموساد الذين انتهكوا حرمة بلادهم للتخطيط ولتنفيذ الجريمة". بحسب رويترز.

كما طالب الدول العربية ب"التعامل مع هذه القضية بجدية كاملة واتخاذ موقف قوي تجاه انتهاك العدو لحرمة الدم الفلسطيني".

وبعد ان ثمن الجهد "الكبير والقرار الجريء الذي اتخذته شرطة دبي" شدد على اهمية التعاون مع حركته لتبادل المعلومات موضحا ان "لدينا ما ندلي به من معلومات لاستكمال التحقيق".

وتابع البردويل "نأمل من دولة الامارات ان تتعاون معنا للكشف عن تفاصيل الجريمة". واشار الى انه "لم يثبت ان الجوازات التي استخدمها الموساد مزورة بل حقيقية" مضيفا "هناك تفوق امني لكن لا بد من ان يرد عليه بتفوق اكبر منه امنيا".

واعتبر ان "العدو فشل فشلا ذريعا وانكشفت خيوط اللعبة هو اغتال قائدا وسيظل يراقب متى سياتي الرد" في اشارة الى رد محتمل من حركة حماس. ووصف مقتل المبحوح بانه "عدوان على الامن الدولي" مضيفا "العدو يواجه فضيحة لا تقل عن فضيحته في تقرير غولدستون.

دبي تلقي المزيد من الضوء على لغز المبحوح

وكشف السلطات الأمنية في دبي عن مزيد من تفاصيل اغتيال محمود المبحوح، القيادي بحركة "حماس" الذي قتل بدبي الشهر الماضي في عملية مدبرة عالية التنظيم والتنسيق شارك في تنفيذها أكثر من 18 شخصاً.

وقال المكتب الإعلامي لحكومة دبي في بيان تلقت CNN بالعربية نسخة منه، إن  شرطة دبي ستصدر في وقت لاحق الأربعاء بياناً "يتضمن تفاصيل جديدة ومثيرة" حول ملف اغتيال المبحوح.

وذكر مصدر أن الشرطة ستكشف تفاصيل بأسماء وصور أربعة من المشتبهين الجدد: بريطانيين وأيرلنديين، كانت السلطات الأمنية قد أضافت الثلاثاء أسمائهم إلى قائمة المشتبه بتورطهم في اغتيال المبحوح، ليرتفع العدد المؤكد للمشتبه بهم في ارتكاب العملية إلى 17 شخصاً، فيما أشارت مصادر إلى أن العدد الفعلي للمشاركين والمتورطين في القضية يزيد على 18 شخصاً، بينهم امرأتان، وفلسطينيان.

وقالت مصادر رسمية مطلعة على مجريات التحقيق، ولكنها غير مخوله الحديث مع الإعلام، إن المشتبهين الجديدين استخدما جوازات سفر بريطانية، ليصبح عدد الذين استخدموا الوثائق البريطانية إلى ثمانية أشخاص، مبينة أن مراسلات تمت حولهما مع السلطات في لندن أيضا.

وأضافت المصادر في حديث لـCNN إن عدد المشاركين في عملية اغتيال المبحوح من داخل إمارة دبي، يزيد على 18 شخصاً، علما أن هناك مجموعة أخرى مشتبه بها، قدمت لدبي في نهاية عام 2009 لغايات التصوير، والبحث والتخطيط، بهدف تنفيذ عملية الاغتيال التي تمت في يناير/ كانون الثاني الماضي.

وبذلك يصبح عدد حملة جوازات السفر الأوروبية من المشاركين في العملية 15، هم 8 بريطانيين و5 أيرلنديين، وواحد من كل من فرنسا وألمانيا، بالإضافة إلى فلسطينيين معتقلين في دبي، بعد أن سلمتهما السلطات الأردنية للإمارة.

ومن المتوقع أن تقوم شرطة دبي بذات الإجراء القانوني، وإضافة أسماء وصور الأربعة المشتبه بهم (2 من بريطانيا، و2 من أيرلندا) على موقع الأنتربول للمجموعة السابقة.

وكانت مصادر قد ذكرت لـCNN أن الاتصالات ما زالت مستمرة مع الجهات المعنية في النمسا، لمعرفة مصدر الاتصال الذي استخدم للتوجيه والتحكم بين المشتبه بهم أثناء وجودهم في دبي لتنفيذ عملية قتل المبحوح.

هذا، وقد أدان الاتحاد الأوروبي على لسان مسؤولة السياسة الخارجية فيه، البريطانية، كاثرين آشتون، الاثنين، "بشكل قوي" استخدام جواز سفر عائدة لبعض دوله بعد التلاعب بها لتنفيذ عملية اغتيال القيادي في حركة حماس، محمود المبحوح، بأحد فنادق دبي الشهر الماضي.

وقالت أشتون، إن الاتحاد الأوروبي "يندد باستخدام جوازات سفر، وبطاقات ائتمان جرى الحصول عليها بعد سرقة هويات مواطنين أوروبيين."

دائرة الغموض تتسع لـ 28 متهما

وأوضحت القيادة العامة لشرطة دبي أن قائمة الاتهام الجديدة تضم 6 متهمين بينهم سيدة يحملون جوازات سفر بريطانية، إلى جانب رجل وسيدتين يحملون جوازات سفر أيرلندية، 3 متهمين بينهم سيدة لديهم جوازات سفر فرنسية، و3 آخرين بينهم سيدة أيضا يحملون جوازات سفر استرالية، بإجمالي 15 متهماً، ليصل إجمالي المتهمين في القضية - وحتى صدور البيان- إلى 26 شخصاً، باستثناء الفلسطينيين المحتجزين في دبي حالياً.

وكانت شرطة دبي قد كشفت منتصف الشهر الجاري عن أسماء 11 متهماً أظهرت التحقيقات، التي بدأت فور اكتشاف جثة المبحوح، ضلوعهم في جريمة مقتله، وتحفظت آنذاك على بعض المعلومات حفاظاً على سير التحقيق. بحسب رويترز.

وقد أعلنت شرطة دبي أسماء المتهمين الجدد وقالت إن المتهمين الذين حملوا جوازات سفر بريطانية هم: مارك دانيال سكلار، روي آلان كانون، دانيال مارك شنور، فيليب كار، وستيفين كيث ديريك، إضافة إلى سيدة هي غابرييلا بارني. أما المتهمون الذين حملوا جوازات سفر أيرلندية فهم رجل يُدعى تشيستر هالفي وسيدتان هما: إيفي برينتون، آنّا شونا كلاسبي.

كما ضمت قائمة الاتهام الجديدة في قضية المبحوح 3 متهمين يحملون جوازات سفر فرنسية وهم: إريك راسنيو، وديفيد بيرنار لابيير وسيدة تدعى ميلاني هيرد علاوة على ثلاثة متهمين حملوا جوازات سفر استرالية وهم: آدم ماركوس كورمان، ودانيال جوشوا بروس وسيدة تدعى نيكول ساندرا مكابي.

وبذلك يرتفع عدد المتهمين ممن حملوا جوازات سفر بريطانية أثناء دخولهم إلى دبي من 6 إلى 12 متهما، بينما زاد عدد من استخدموا جوازات سفر أيرلندية من 3 إلى 6 متهمين، وكذلك ارتفع عدد مستخدمي جوازات السفر الفرنسية من بين أعضاء الشبكة من متهم واحد إلى 4 متهمين، إضافة إلى جواز سفر واحد ألماني حمله المتهم بودنهايمر، و3 جوازات سفر استرالية حملها آدم كورمان و دانيال بروس ونيكول مكابي خلال دخولهما إلى الإمارة.

وأوضحت شرطة دبي أن مهام الأشخاص الذين حملوا تلك الجوازات توزعت ما بين المساعدة في الأعمال المُجهِزة والمسهلة للجريمة خلال فترات زمنية مختلفة قبل تنفيذ الجريمة وبين القيام بأدوار رئيسية في ارتكابها.

وجاء في بيان شرطة دبي أن التحريات أفضت عن الكشف عن البطاقات الائتمانية التي استخدمها 14 متهماً وحددت جهة إصدارها وهي بنك "ميتا بنك"، ومقره الولايات المتحدة الأمريكية، وقالت شرطة دبي إن تلك البطاقات استخدمها المتهمون لحجز غرف الفنادق وبطاقات السفر.

ولم تستبعد شرطة دبي إمكانية زيادة عدد المتهمين في المستقبل القريب مع مواصلة أجهزة الأمن للتحقيقات والتحريات المكثفة التي لا تزال تجري على قدم وساق، وقالت إن كافة الأسماء المُعلن عنها تقع تحت طائلة القانون في ضوء ما أظهرته التحقيقات من تورطهم في مقتل المبحوح، وذلك على اختلاف أدوارهم وإسهاماتهم سواء ضمن فريق الرصد من بين المتهمين الذي تولى مراقبة تحركات المبحوح أو التمهيد لعملية القتل أو الضلوع في تنفيذ الجريمة والمشاركة في فعل القتل ذاته.

وأكدت شرطة دبي حرصها على نشر المعلومات المتعلقة بهذه القضية الحساسة في الوقت المناسب وبعد التأكد من صحتها، في ظل التزامها الكامل بمبدأ الشفافية في تقديم المعلومات حول مختلف القضايا بأسلوب يتسم بالدقة المتناهية وبصورة لا تؤثر على مجريات التحقيق ولا تعرقل سير عمليات البحث والتحري ضمن مساراتها المختلفة.

حيثيات القضية

تسعى دبي إلى إلقاء القبض على 26 شخصا على الأقل تشتبه في تورطهم في اغتيال مسئول بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في حادث قتل تقول الشرطة إنها شبه متأكدة من ان الفاعل فيها فريق اغتيالات إسرائيلي.

وقالت الشرطة أن قتلة القائد العسكري بحماس محمود المبحوح سافروا إلى دبي بجوازات سفر أوروبية مزورة. وفيما يلي تسلسل الأحداث في حادث القتل وما أعقبه من تطورات، بحسب رويترز:

18 يناير كانون الثاني 2010

-- أعضاء فريق الاغتيال المشتبه بهم يبدأون الوصول الى دبي وينتشرون في عدة فنادق بالمدينة.

19 يناير كانون الثاني 2010

-- المبحوح يصل الى دبي قادما من دمشق في الساعة 3.20 بعد الظهر وهو توقف في رحلة كان الهدف ان تقله الى السودان والصين.

-- أعضاء فريق الاغتيال المشتبه بهم يتبعون المبحوح الى فندق فاخر في دبي حيث ينزل بالفندق باسم مستعار.

-- اثنان من المُشتبه بهم يرتديان زي لعبة التنس يتابعان المبحوح الى مصعد الفندق لمعرفة رقم غرفته بعدها يتصل أحدهم بالفندق لحجز الغرفة المقابلة لغرفته.

-- المبحوح يغادر الفندق الى اثنين من مراكز التسوق ويتناول وجبة ويشتري زوجا من الأحذية.

-- أعضاء فريق الاغتيال يدخلون غرفة المبحوح أثناء وجوده خارج الفندق.

-- المبحوح يعود الى غرفته بالفندق في الساعة 8.25 مساء.

-- بعد أقل من عشر دقائق يشاهد المشتبه بهم وهم يغادرون غرفته.

-- بعد مرور أقل من عشر دقائق يغادر بعض المشتبه بهم الفندق الى المطار ويستقلون رحلات جوية متجهة الى أماكن من بينها المانيا وفرنسا وهونج كونج.

20 يناير كانون الثاني 2010

-- موظفون بالفندق يعثرون على جثة المبحوح.

-- القيادة السياسية لحماس تصدر بيانا تقول فيه ان المبحوح توفي من مرض مفاجيء بينما الجناح العسكري (لحماس) يقول ان المبحوح توفى نتيجة لانتكاسة صحية مفاجئة يجري التحقيق لمعرفة أسبابها.

28 يناير كانون الثاني 2010

-- جثمان المبحوح يعود الى دمشق.

29 يناير كانون الثاني 2010

-- دفن المبحوح في مخيم للاجئين الفلسطينيين خارج دمشق. الاف المعزين يحضرون جنازته.

-- مسؤول رفيع في حماس يقول ان اسرائيل قتلت المبحوح في دبي. شرطة دبي تقول انها لا يمكنها ان تستبعد تورط الموساد وتقول ان معظم المشتبه بهم يحملون جوازات سفر أوروبية.

-- شقيق المبحوح يقول انه توفى إثر تعرضه للخنق بعد تعرضه لصدمة كهربائية.

31 يناير كانون الثاني 2010

-- مصادر أمنية اسرائيلية تقول ان المبحوح قام بدور رئيسي في تهريب أسلحة بتمويل ايراني الى غزة لكنها امتنعت عن التعقيب على اتهامات بأن اسرائيل وراء وفاته.

-- حماس تقول ان اسرائيل استهدفت المبحوح بسبب دوره في تهريب "أسلحة خاصة" الى قطاع غزة.

15 فبراير شباط 2010

-- شرطة دبي تقول انها تسعى للقبض على 11 مشتبها بهم يحملون جوازات سفر أوروبية وتذيع لقطات فيديو سجلتها دوائر مغلقة للقتلة المشتبه بهم. ويوجد فلسطينيان رهن الاحتجاز يشتبه في انهما قدما دعما للعملية.

16 - 17 فبراير شباط 2010

-- سبعة اسرائيليين ولدوا في الخارج واستخدم أفراد في فريق الاغتيال المشتبه به أسماءهم ينفون تورطهم في الحادث ويقولون انه تم انتحال شخصياتهم.

-- وزير خارجية اسرائيل يقول ان انتحال تلك الشخصيات من جانب فريق الاغتيال ليس دليلا على تورط الموساد.

18 فبراير شباط 2010

-- بريطانيا وايرلندا تستدعيان السفيرين الاسرائيليين بشأن استخدام جوازات سفر بريطانية وايرلندية مزورة. بريطانيا تحث اسرائيل على التعاون التام مع التحقيق الذي تجريه.

-- قائد شرطة دبي ينسب اليه قوله انه متأكد تقريبا من اسرائيل وراء القتل.

20 فبراير شباط 2010

-- مسؤول بحماس يبلغ صحيفة أردنية أن الحركة بدأت تحقيقا في محاولة لمعرفة كيف تمكن الموساد من تنفيذ العملية.

22 فبراير شباط 2010

-- الاتحاد الاوروبي يندد باستخدام جوازات سفر أوروبية مزورة.

--وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي يقولون ان القتل "مقلق للغاية" وان حقوق مواطنيهم قد انتُهكت.

23 فبراير شباط 2010

-- الامارات العربية المتحدة تحدد هويات أربعة آخرين من المشتبه بهم يحملون جوازات سفر بريطانية وأيرلندية مزورة وتقول ان سبب الوفاة تأكد انه الخنق.

24 فبراير شباط 2010

-- شرطة دبي تحدد هويات 15 شخصا آخرين في عملية الاغتيال ليصبح العدد الاجمالي 26 وتقول انها تعتقد ان أشخاصا آخرين ربما تورطوا في الحادث.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 1/آذار/2010 - 14/ربيع الأول/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م