
شبكة النبأ: لوّحَ وزير الدفاع
الإسرائيلي أيهود باراك بإمكانية أن تقوم بلاده بتوجيه ضربة عسكرية
لإيران، قائلاً إن تل أبيب لن تطلب من الأمريكيين القتال بدلاً منها،
بل إنها بالأساس تمسكت بما سبق أن قاله رئيس الوزراء البريطاني الراحل
وينستون تشرشل "أعطونا الأدوات ونحن سنقوم بالمهمة."
وبموازاة ذلك حثّت إسرائيل الولايات المتحدة على السعي لفرض عقوبات
"طاحنة" على إيران لكبح برنامجها النووي لكن حكومة أوباما قالت إنها لا
تريد إيذاء الشعب الإيراني.
وتسعى القوى الغربية لفرض جولة رابعة من العقوبات الدولية على إيران
بسبب برنامجها النووي الذي تعتقد الولايات المتحدة أنه يهدف لصنع أسلحة.
فيما تقول إيران أن البرنامج لا يهدف إلا لتوليد الكهرباء حتى يتسنى
لها تصدير مزيد من النفط والغاز.
وبالمقابل حذّر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد إسرائيل من مغبة
تكرار أخطاء الماضي وذلك أثناء زيارته لدمشق لتوقيع عدد من الاتفاقات
مع سوريا. فيما شكر الرئيس السوري بشار الأسد إيران على موقفها من
التهديدات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا.
وعلاوة على ذلك أكد المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي أن إسرائيل
محكوم عليها ب"الزوال"، منددا ب"الخطر الكبير" الذي تشكله الدولة
العبرية على العالم الإسلامي، وذلك خلال استقباله الرئيس الموريتاني
محمد ولد عبد العزيز.
باراك يلمح لضرب إيران
وحذّر باراك من تطور القدرات الإيرانية، التي قال إن مخاطرها "تمتد
لأبعد من إسرائيل،" وإن كان قد استبعد أن "تجن إيران" لدرجة توجيه ضربة
صاروخية لبلاده، في الوقت الذي قالت فيه طهران إن أول سرب من مقاتلات "الصاعقة"
المحلية الصنع دخل الخدمة لمواجهة "التهديدات المحتملة."
وقال باراك، الذي كان يتحدث في معهد سياسات الشرق الأدنى في واشنطن
الجمعة: "إيران تمثل تحدياً للعامل أجمع.. لا يمكنني تصور نظام عالمي
مستقر في ظل وجود قدرات نووية إيرانية."
واستبعد باراك أن تقوم طهران بتوجيه ضربة نووية لإسرائيل قائلاً: "لا
أظن أن الإيرانيين - حتى إن امتلكوا قنبلة نووية - سيكون بوسعهم
استخدامها في المنطقة المحيطة بهم، وهو يدركون طبيعة الأمور التي قد
تعقب خطوة من هذا النوع.. إنهم متشددون، لكنهم ليسوا مجانين."
واتهم الوزير الإسرائيلي طهران بالسعي إلى امتلاك قنبلة نووية
متطورة، يمكن وضعها على صواريخ أرض - أرض، وأضاف باراك الذي يزور
واشنطن لإجراء محادثات إستراتيجية إن امتلاك إيران لأسلحة نووية "من
شأنه أن يزعزع استقرار المنطقة بإطلاق سباق للتسلح وزيادة الجماعات
الإسلامية التي تدعمها إيران جرأة."
وحض باراك الولايات المتحدة والقوى الكبرى على إبقاء "كل الخيارات
مطروحة على الطاولة" بمواجهة إيران."بحسب سي ان ان.
وبعد انتهاء كلمته، توجه باراك للقاء وزيرة الخارجية الأمريكية،
هيلاري كلينتون، التي قالت خلال استقبالها له، إن إيران " لم تلتزم
بواجباتها الدولية،" مضيفة أن جهد القوى الكبرى يتواصل لزيادة الضغط
عليها ودفعها لتعديل سلوكها.
بالمقابل، أشار باراك إلى أن بلاده على استعداد للسلام والحرب أيضاً
قائلاً: "ليس لدينا مفاهيم مغلوطة عن المنطقة التي نعيش فيها (الشرق
الأوسط) نحن نبحث عن فرص السلام بيد ونبقي اليد الأخرى على الزناد
استعداداً لاستخدامه إذا دعت الحاجة القصوى لذلك."
من جهتها، قالت إيران إن أول سرب لمقاتلات "الصاعقة" المحلية الصنع
بات جاهزاً لمواجهة "أي تهديد جوي محتما."
ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية شبه الرسمية عن مساعد العمليات الجوية
لسلاح الجو، محمد علوي أن العاملين بسلاح الجو الإيراني وفي وزارة
الدفاع "صنعوا المقاتلات ومعداتها في داخل إيران دون الحاجة إلى
الآخرين."واعتبر علوي تدريب الطيارين في داخل إيران "من أهم نقاط القوة
للوطن" وذكر أن مقاتلات "الصاعقة" "بإمكانها التحليق فوق سطح الماء
واليابسة واستهداف الموقع من بعد،" معربا عن أمله بأن يتم إنتاج
الجيلين 4 و5 من هذه المقاتلة أيضا.
اسرائيل تسأل أمريكا فرض عقوبات طاحنة على
ايران
وفي نفس السياق حثّت اسرائيل الولايات المتحدة على السعي لفرض
عقوبات "طاحنة" على ايران لكبح برنامجها النووي لكن حكومة أوباما قالت
انها لا تريد ايذاء الشعب الايراني.
وتسعى القوى الغربية لفرض جولة رابعة من العقوبات الدولية على ايران
بسبب برنامجها النووي الذي تعتقد الولايات المتحدة أنه يهدف لصنع أسلحة.
وتقول ايران ان البرنامج لا يهدف الا لتوليد الكهرباء حتى يتسنى لها
تصدير مزيد من النفط والغاز.
وكانت اسرائيل ساندت هذه المساعي لكنها لمحت في الوقت نفسه الى
امكانية ان تشن ضربة عسكرية وقائية اذا رأت ان الجهود الدبلوماسية وصلت
الى طريق مسدود.
ونقل المتحدث باسم وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك عنه قوله
لنظيره الامريكي روبرت جيتس في اجتماع في واشنطن "ايران مشكلة لا
لاسرائيل وحدها وانما للعالم كله. وفي هذه المرحلة من المهم فرض عقوبات
قاسية وطاحنة على ايران للحيلولة دون تقدمها نحو اكتساب اسلحة نووية."
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو دعا يوم الاثنين الى
فرض عقوبات على قطاع الطاقة الايراني. ومع ان ايران هي خامس اكبر منتج
للنفط في العالم فانها تستورد نحو 40 في المئة من احتياجاتها من
البنزين من مصاف اجنبية. بحسب رويترز.
ومع ذلك فانه في تصريحات منفصلة قال المتحدث باسم وزارة الخارجية
الامريكية بي. جيه. كرولي للصحفيين "ليس غرضنا فرض عقوبات معوقة يكون
لها... أثر ملموس على الشعب الايراني". واستدرك بقوله "انما غرضنا
الحقيقي... ايجاد سبل للضغط على الحكومة مع حماية الشعب."
وقال مسؤول امريكي اخر طلب الا ينشر اسمه ان واشنطن تخشى ان هي فرضت
عقوبات كاسحة أن يكون لذلك أثر عكسي يمنح المتشددين الايرانيين ستارا
لشن حملة على المنشقين وبجعل الظروف الاقتصادية صعبة للغاية الى درجة
تنفر الايرانيين العاديين من الولايات المتحدة لا من حكومة طهران.
ولم يتضح بعد هل يمكن فرض عقوبات على قطاع الطاقة من خلال مجلس
الامن التابع للامم المتحدة بالنظر الى الاعتراضات السابقة من جانب
روسيا والصين اللتين لهما استثمارات كبيرة في ايران. وسئل باراك عن
موقف مضيفيه الامريكيين فحاول التهوين من مدى اي اختلاف بين الجانبين.
وقال لرويترز "لا أعتقد ان الامر يتصل بمناقشة تعريف العقوبات.
ولننتظر لنرى."واضافت قوله "لا اعتقد انه من المهم هل انا متفائل ام
متشائم. فالامر سيحكم عليه بالنتائج ولا شك أني أرجو ان تكون النتائج
جيدة وناجحة."
وتجادل اسرائيل بان وصول مجلس الامن الى طريق مسدود في هذا الشأن
يجب الا يمنع الولايات المتحدة والبلدان الاوروبية من تقليص تعاملاتها
مع قطاع الطاقة في ايران.
وتأمل القوى الغربية أن تتفق الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس
الامن والتي تملك حق النقض (الفيتو) وألمانيا على مشروع قرار لتقديمه
الى المجلس.
غير أن دبلوماسيين يقولون انه حتى اذا تمكنت الدول الست من الاتفاق
على قرار فقد تواجه معارضة من بعض الدول التي تشغل العضوية الدورية
حاليا في المجلس ومن بينها البرازيل.
أحمدي نجاد يتوعد إسرائيل بموت محتوم
من جانبه حذر الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد اسرائيل من مغبة
تكرار أخطاء الماضي وذلك أثناء زيارته لدمشق لتوقيع عدد من الاتفاقات
مع سوريا. وشكر الرئيس السوري بشار الاسد ايران على موقفها من
التهديدات الاسرائيلية الاخيرة على سوريا.
وكان وزير الخارجية الاسرائيلي أفيجدور ليبرمان هدد بالاطاحة بالاسد
في أي حرب في المستقبل لكن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين
نتنياهو طمأن دمشق في وقت سابق من الشهر الحالي بأن اسرائيل تسعى
للسلام. بحسب رويترز.
وقال أحمدي نجاد "اذا أراد الكيان الصهيوني أن يكرر أخطاء الماضي
مرة أخرى فهذا يعني موته المحتوم فكل شعوب المنطقة وجميع الشعوب سيقفون
في وجه هؤلاء ويقتلعون جذورهم. الشعب الايراني والى نهاية المطاف يقف
بجانب الحكومة والشعب السوري والمقاومة الفلسطينية."
وفي إشارة الى اسرائيل قال احمدي نجاد في تصريحات نقلها التلفزيون "الصهاينة
وحلفاؤهم وصلوا لطريق مسدود.. والوقت يسير لصالح شعوب المنطقة وضد
المستكبرين والاعداء.الكيان الصهيوني يتجه نحو الزوال. ان فلسفة وجود
هذا الكيان انتهت... ما يقومون به وضغوطهم وتهديداتهم للشعب الفلسطيني
ناتجة عن ضعفهم."
وقال الاسد ان بلاده "تشكر لايران موقفها من التهديدات الاسرائيلية
الاخيرة وهو أمر غير جديد على ايران."
وحول التهديد الاسرائيلي لبلاده قال الاسد "هذه التهديدات لسوريا
ليست منعزلة وانما في سياق التاريخ الاسرائيلي القائم على العدوان
والهيمنة... نحن نقوم باعداد أنفسنا لعدوان اسرائيلي ربما صغير أو كبير...
التهديد فيه رسالة لسوريا والتيار المقاوم في المنطقة يدفعه الى الخضوع
والخنوع ورسالة الى الداخل الاسرائيلي لرفع معنويات هذا الداخل بعد
سلسلة من الهزائم فعلينا أن نكون مستعدين في أي وقت وأي لحظة لعدوان
لاي سبب وتحت أي مبرر."
ووقعت سوريا وايران عددا من الاتفاقات أثناء زيارة أحمدي نجاد لدمشق
من بينها اتفاق لالغاء التأشيرات بينهما.
وقال الاسد ان اتفاقية إلغاء تأشيرات الدخول بين سوريا وايران "ستؤدي
الى المزيد من التواصل والمزيد من تكريس المصالح المشتركة بين الشعبين
السوري والايراني لان العلاقة لا يمكن أن تبقى لعقود مقتصرة على الجانب
السياسي .. أعتقد أن هذه الاتفاقية ستدفع العلاقات بهذا الاتجاه وستؤدي
الى تعزيز العلاقات على كل المستويات وفي كل القطاعات دون استثناء."
خامنئي: إسرائيل محكوم عليها بالزوال
وعلاوة على ذلك أكد المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي أن إسرائيل
محكوم عليها ب"الزوال"، منددا ب"الخطر الكبير" الذي تشكله الدولة
العبرية على العالم الاسلامي، وذلك خلال استقباله مساء الثلاثاء الرئيس
الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
وقال خامنئي ان "كيان الاحتلال وفي ظل مواصلة الضغط والحصار
والابادة يعتزم نزع الهوية الاسلامية عن فلسطين، ولكنه لن يتمكن من
تحقيق ذلك بكل تأكيد". وفق ما جاء في النص الذي نشره الموقع الاكتروني
لمكتبه الاعلامي.
واضاف "سيأتي ذلك اليوم الذي نشاهد فيه زوال الكيان الصهيوني"،
معتبرا ان "القرب والبعد الزمني لهذه المسألة يعود الى اداء البلدان
الاسلامية والشعوب المسلمة".
وحيا خامنئي القرار الذي اتخذته موريتانيا في 2009 بقطع علاقاتها
الدبلوماسية مع اسرائيل، معتبرا ان هذه الخطوة "تمثل أسوة جيدة لبعض
الحكومات العربية ذلك لان الكيان الصهيوني الذي يفكر يوميا بتوسيع
نفوذه وسيطرته على المنطقة يشكل اكبر خطر على العالم الاسلامي".
وقطعت موريتانيا علاقاتها مع اسرائيل في كانون الثاني/يناير 2009.
وعقب هذا القرار وعدت طهران بتعزيز تعاونها مع نواكشوط. بحسب رويترز.
ويجري الرئيس الموريتاني زيارة رسمية الى ايران، تتركز على العلاقات
الثنائية والتعاون بين البلدين "على المستوى الاقليمي، والعربي
والعالمي"، بحسب ما ذكرت الصحف الايرانية.
إسرائيل تنتقد إيران في ذكرى المحرقة النازية
وبالمقابل تعهد زعماء إسرائيل بألا يسمحوا ثانية "ليد الشر" بقتل
اليهود في اليوم العالمي لذكرى المحرقة النازية. وقال رئيس الوزراء
الاسرائيلي بنيامين نتنياهو متحدثا في اوشفيتس وهو معسكر اعتقال نازي
سابق حررته قوات الجيش الاحمر السوفيتي قبل 65 عاما ان قوة دولة
اسرائيل هي الضمان الوحيد لامن شعبها.
وفي برلين قال الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس امام البرلمان
الالماني ان ايران تمثل خطرا على العالم أجمع وانتقد رئيسها محمود
احمدي نجاد الذي ينكر المحرقة ودعا الى القضاء على اسرائيل.
وقال نتيناهو في احتفال اوشفيتس "من هذا الموقع اتعهد بصفتي قائد
الدولة اليهودية بألا نسمح ثانية ليد الشر بتدمير حياة شعبنا وحياة
دولتنا". واضاف في اشارة واضحة الى احمدي نجاد "لن نسمح لناكري المحرقة...
بمحو او تشويه ذكرى (ما حدث)."بحسب رويترز.
وحضر الاحتفال بالذكرى رئيس بولندا ورئيس وزرائها ووزراء التعليم من
نحو 30 دولة من بينها روسيا الى جانب حوالي 150 من الناجين من معتقل
اوشفيتس. وفي درجات حرارة دون الصفر وضع شبان اسرائيليون شموعا اعلى
محرقة قريبة حيث كان ضحايا النازي يقتلون بالغاز.
واكد بيريس مثله مثل نتنياهو على الحاجة الى اليقظة.
وقال للمشرعين الالمان في كلمة القاها بالعبرية "التهديدات بابادة
شعب وأمة تردد في ظل أسلحة للدمار الشامل تسيطر عليها أيد غير مسؤولة
ومنطق غير عقلاني وبلغة تجافي الحقيقة."
شركة إسرائيلية تُزوّد إيران بالتكنولوجيا!
في إسرائيل، كما في أي مكان آخر في العالم، ليس للمال رائحة أو هوية.
هذا ما تؤكده تجربة مرّت بها شركة «دارو نت» (DaroNet) الإسرائيلية،
المُتخصصة في مجال التكنولوجيا، ومقرها في إحدى ضواحي تل أبيب. وقد
كشفت هذه الشركة عن أنها أبرمت صفقة بقيمة مليون دولار مع غرفة التجارة
الإيرانية، وتقضي بتوريد أجهزة كمبيوتر وبرامج عمل إدارية لطهران، فيما
لاتزال الأسرة الدولية تدرس فرض مزيد من العقوبات على الجمهورية
الإسلامية على خلفية ملفها النووي.
وأكدت «دارو نت» أنها أرسلت إلى إيران أكثر من 70 ترخيصا من منتجها
الرئيسي، وهي برمجيات إدارة المواقع الإلكترونية، في صفقة كان
مُهندسَها وسيط هولندي غامض. وقال المدير العام لـ«دارو نت» ياكوف
هارباز، للإذاعة الإسرائيلية «لقد عرفنا أنّ الطرف المقابل في الصفقة
هو إيران، عندما طلب منّا الوسيط ترجمة لغة البرمجيات إلى الفارسية»،
فيما أشار المتحدث باسم الشركة ياوشو مييري إلى أن «كثيرا من
الإسرائيليين يقومون بأعمال مع إيران»، مؤكدا أنه «في مجال التكنولوجيا
تُمثل إيران سوقا مُغرية يصل حجمها إلى 250 مليون دولار».
وبينما نفت غرفة التجارة في طهران هذه الأنباء، ووصفتها بأنها مجرد
«إشاعات» يروّج لها «أعداء الجمهورية الإسلامية»، لم يُفاجأ رئيس تحرير
موقع «إسرائيل فالي» (Israel Valley) للأخبار الاقتصادية، دانيال رواش
بأخبار صفقة «دارو نت»، وحسب ما قاله فإن «خبراء إسرائيليين، ممن
يملكون جنسية ثانية، عملوا في مشروعات للبنى التحتية في إيران، بعد أن
تركوا جوازاتهم الإسرائيلية لدى سلطات الحدود في مطار إيران».
مصافحة نادرة بين وزيرين إسرائيلي وإيراني
ومن جانب آخر قال متحدث اسرائيلي ان مصافحة نادرة حدثت بين وزير
إسرائيلي وآخر إيراني أثناء مشاركتهما في معرض للترويج للمواقع
السياحية في بلديهما.
وأضاف المتحدث ان المصافحة حدثت بين وزير السياحة الاسرائيلي ستاس
ميسيجنيكوف ونظيره الايراني اثناء حفل استقبال اقامه ملك اسبانيا ضمن
معرض مدريد للسياحة.
وقال عمنون ليبرمان المتحدث باسم وزير السياحة الاسرائيلي ان
ميسيجنيكوف أبلغ نظيره الايراني "كلانا من نفس المنطقة والسياحة يمكن
ان تستخدم كجسر للحوار وتوسيع التفاهم."
وكثيرا ما قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان الزوال هو
المصير الحتمي لاسرائيل كدولة يهودية كما اثار ايضا غضبا بسبب تشكيكه
في المحرقة النازية لليهود.
ونقل المتحدث عن ميسيجنيكوف قوله للوزير الايراني الذي ذكر ان اسمه
حامد بكاي "الشعب الاسرائيلي يعتبر الشعب الايراني صديقا لكن يتعين على
ايران ان توقف تحريضها الهائج ضد اسرائيل وأن تعود الى الاسرة
الدولية."بحسب رويترز.
وقال ليبرمان ان بكاي لم يرد على كلمات الوزير الاسرائيلي اثناء
لقائهما الذي قال المتحدث انه شهده بنفسه.
ومن ناحية اخرى قال ليبرمان ان المسؤول عن القسم الايراني في معرض
فيتور السياحي سار متجها الي ميسيجنيكوف اثناء توقفه لمشاهدة المعروضات
الايرانية ودعاه الي زيارة الجمهورية الاسلامية.
واضاف المتحدث الاسرائيلي ان المسؤول الايراني قال لميسيجنيكوف
"لدينا مواقع طبيعية وثقافية رائعة ونرحب بكم ان تأتوا لزيارتها." |