أباء وأبناء: عندما يتجرد الانسان من نوازعه البشرية

 

شبكة النبأ: يتخذ شكل العلاقة بين الاباء والابناء حسب ما هو متعارف الحب والود والاحترام المتبادل نظرا لحميمية تلم العلاقة التي تربط الطرفيين، خصوصا لترابطهما الوثيق فسلجيا و جينيا بشكل لا توازيه اي نوع من الصلات الانسانية الاخرى، لذى نجد في معظم الاوقات تلك العلاقة تتميز باستثنائية المشاعر المتبادلة التي لا تتأثر بالعوامل البيئية المحيطة.

الا اننا في هذا التقرير نرصد بعض الحالات الاستثائية المحبطة التي حدثت او ارتكبت من قبل احد الاباء او الابناء او الاثنين معا، الامر الذي دفع الاعلام والرأي العام لرصد تلك الحالات الشاذة والتعليق عليها.

يبيع أطفاله بدلاً من الخبز

أعلن مصري يملك مخبزين عن مزاد لبيع أطفاله لسداد مخالفات متراكمة عليه. وقالت صحيفة "المصري اليوم": إن "خالد عبد العال عبد الناصر" واجه مأساته بسخرية، حيث أعلن عن بيع أبنائه التسعة بينهم جنين لا يزال في رحم أمه لسداد 100 ألف جنيه (حوالي 17 ألف دولار).

وأضافت: إن المبلغ هو قيمة المخالفات التي حررها ضده مفتشو التموين في مدينة العاشر من رمضان (حوالي 50 كيلو متراً شرق القاهرة).

ووزع "خالد" إعلاناً على كل معارفه، حدد فيه أوصاف أبنائه مثل النوع والسن واللون، وعرض بيعهم لأعلى سعر.

وقال: أمتلك مخبزين في مدينة العاشر من رمضان، أحدهما إيجار باسم زوجتي، وكل يوم يفاجئني مفتش التموين بتحرير محاضر كيدية ضدي.

وأضاف: في البداية كنت أسددها أولاً بأول، لكنها تراكمت علي واضطررت معها إلى بيع أثاث منزلي، ولم أعد أملك مليماً واحداً، ففكرت ببيع أطفالي لأسدد ديوني.

أردني يسلم طفليه للسلطات

سلم أردني عاطل عن العمل طفليه للسلطات بعد التهديد بقتلهما لعدم تمكنه من إعالتهما، على ما أفاد مصدر امني لوكالة فرانس برس.

وقال المصدر أن "عاطلا عن العمل يبلغ من العمر 35 عاما سلم طفليه مساء الثلاثاء إلى مركز حماية الأسرة في الكرك (120 كم جنوب عمان) بعد التهديد بقتلهما لعدم تمكنه من إعالتهما".

وأضاف أن "الرجل سلم الطفلين الأول بعمر ستة أعوام والثاني بعمر ثمانية أعوام، إلى المركز قائلا (أتبرع بهما للدولة، لتتكفل برعايتهما فأنا لا أستطيع القيام بذلك)".

وأوضح أن "الرجل بكى واخذ بالصراخ وهو يقول (هل يعقل إنني لا أستطيع إرسالهما إلى المدرسة كباقي أقرانهم)".

وبحسب المصدر فان "الطفلين كانا يعيشان مع والدهما منذ خلع زوجته له"، مشيرا إلى أن "نتائج التحقيق أثبتت وجود علامات إصابات وكدمات ورضوض على جسميهما نتيجة تعرضهما للضرب في فترات زمنية سابقة".

وقال المصدر أن "رجال الشرطة احضروا طعاما وشرابا للأب وطفليه حيث تبين أنهما لم يتناولا الطعام منذ أكثر من يوم".

ومن جانبها، أكدت وزارة التنمية الاجتماعية في بيان أن "رب الأسرة يعاني من اضطرابات نفسية بموجب تقارير طبية نفسية معتمدة كما انه من الأشخاص المسجل عليهم قيود جرمية".

وأضافت أن "الأسرة تتقاضى معونه نقدية مقدارها مائة وثلاثون دينارا (182 دولار) منذ عام 2005 إضافة إلى وجود مصدر دخل آخر من حصة في إيجار مخزن يعود لرب الأسرة وأشقاءه".

هندي يراهن على ابنته

من جهة اخرى تلفت والد هندي، فلم يجد ما يقامر به سوى ابنته المراهقة التي خسرها لصالح منافسه في اللعب بالورق.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إنديا"، أن إسماعيل شيخ، من سكان قرية في "ويست بنغال"، راهن على ابنته، 18 عاماً، بعد أن خسر كل أمواله أثناء لعب القمار مع صاحب مصطفى.

وقال ستياجيت باندهوبادهيا، كبير ضباط الشرطة الذي يحقق في القضية: إسماعيل خسر مجدداً في اللعب، ومصطفى خرج فائزاً بالفتاة." بحسب (CNN).

وبدأت الشرطة مطاردة مصطفى لاسترداد الفتاة، التي قال شهود عيان إن "الفائز" اصطحبها قسراً رغم احتجاجها.

وتقول أسرة الفتاة إن الوالد مدمن على القمار وشرب الكحول إلا أنه تعدى كافة الحدود بخسارته ابنته في لعب القمار، مما دفعها لإلقائه خارج سكن العائلة، وفق التقرير.

ورغم أن القانون الهندي يحظر القمار، تنتشر الآلاف من المحلات المتخصصة في القمار في الخفاء، تجتذب إليها الفلاحين المعدمين الساعين نحو حلم الكسب السريع.

جثة طفلها في ثلاجة

من جانب آخر اعتقلت سيدة يابانية بعدما تبين انها خبأت جثة طفلها في ثلاجة طيلة عامين تقريبا، على ما افادت الشرطة اليابانية.

وسلمت السيدة التي تبلغ الثالثة والثلاثين الاربعاء نفسها لشرطة دائرة هيوغو، في وسط غرب البلاد، ليكتشف المحققون بعد ذاك جثة الطفل المتحللة، ملفوفة بغلاف بلاستيكي، داخل الثلاجة. بحسب فرانس برس.

واعلنت الشرطة التي اجرت فحوص الحمض النووي الريبي انها تظن ان الجثة عائدة لطفل المراة الذي كان يبلغ الرابعة في العام 2007.

والقت الشرطة القبض على زوج المرأة ايضا، علما انه ليس والد الطفل ويعمل سائق شاحنة ويبلغ الرابعة والثلاثين.

امرأة واطفالها الخمسة مقتولين

الى ذلك اعلنت الشرطة المحلية الاحد ان امرأة واطفالها الخمسة قتلوا في منزلهم في فلوريدا جنوب شرق) وانها تبحث عن رب العائلة الذي قالت انه عنيف وموجود على الارجح في هايتي.

وقالت الناطقة باسم الشرطة مقاطعة كولييه، جولي بيكر لوكالة فرانس برس "عثر على امرأة وخمسة اطفال قتلى في منزلهم في نورث نايبلز" على بعد 200 كيلومتر تقريبا غرب ميامي.

وعثرت الشرطة على جثث غيرلين داماس (32 عاما) واطفالها الخمسة الذين تراوح اعمارهما بين 11 شهرا وتسع سنوات بعد اتصال من من اقارب لهم اثر انقطاع اخبارهم على ما اوضحت الناطقة. وكانت العائلة تقيم في حي مغلق والدخول اليه يخضع للمراقبة.

وقال شريف المقاطعة كيفن رامبسوك خلال مؤتمر صحافي ان الشرطة تركز اهتمامها خصوصا على ميساك دامس (33 عاما) زوج الضحية ووالد اطفالها الذي عثر على سيارته في مطار هايتي. بحسب فرانس برس.

واوضح الشريف "نظن ان داماس توجه الى هايتي حيث نرجح انه موجود " رافضا اعتبار الرجل مشبوها ومكتفيا بالاشارة "الى انه يشكل شخصا محط اهتمام".

وقال مسؤول الشرطة المحلية ان "اجراءات اتخذت" للعمل مع السلطات الهايتية بغية العثور على داماس. واعتبر الشريف "لا شك ان ما حدث هو اعنف شيء شهده الحي واكثره فظاعة".

واضاف "كل عملية قتل مأساوية، لكن ما حصل فظيع على جه الخصوص". لكن السلطات لم تعط اي معلومات حول كيفية مقتل الام والاطفال الخمسة وهم ثلاثة صبيان (9 و6 و5 سنوات) وابنتان (3 سنوات و11 شهرا). وقال كبير المحققين في القضية جيم وليامز ان ساحة الجريمة "كانت مخيفة وفظيعة جدا".

واوضح ان "الزوجين لهما سوابق في العنف المنزلي كانت موضع اجراءات قضائية". وشدد الشريف رامبسوك على ان الشرطة حضرت مرتين الى المنزل العائلي في غضون عام لمشاكل تتعلق "بعنف منزلي" اخرهما في كانون الثاني/يناير.

عذبا رضيعا حتى الموت

من جهتها قضت محكمة بريطانية بعقوبة السجن على أم وصديقها بتهمة قتل رضيعها الذي لفظ أنفاسه جراء التعذيب، في القضية التي هزت الرأي العام البريطاني، وتسببت في فقدان العديد وظائفهم.

وقضت المحكمة بالسجن المؤبد على الوالدة، على أن تقضي خمسة سنوات، على الأقل، خلف القضبان، والمؤبد لصديقها، الذي أدين كذلك باغتصاب طفلة في الثانية من العمر، على أن يقضي 12 عاماً، على الأقل، في السجن، لدوره في وفاة الرضيع بيتر واغتصاب الطفلة.

وأثارت العقوبة غضب واستياء الكثيرين خارج القاعة المحكمة ممن قالوا بإن الحكم لا يتماشى وبشاعة الجريمة. بحسب (CNN).

وفجرت القضية، التي حملة اسم "قضية الطفل ب"، موجة غضب عارم في بريطانيا، وشن سياسيون ووسائل الإعلام على إثرها حملات شعواء على قطاع الخدمات الاجتماعية، وجهات أخرى لقصورها في الالتفات إلى معاناة الضحية وإمكانية تلافي وفاته جراء التعذيب على يد والدته وصديقها.

وعثر على الطفل، 17 شهراً، في مهده وهو غارق في دمائه ومصاب بأكثر من 50 إصابة في مختلف أنحاء جسمه، من بينها إصابة عاموده الفقري والعديد من ضلوعه بكسور.

ووضع مجلس منطقة "هارينغي" "الرضيع ب" على قائمة الأطفال تحت الرقابة، التي تضعها الأجهزة الحكومية للأطفال الذين يشتبه في تعرضهم للإساءة من قبل الوالدين أو أولياء الأمور، مما يفرض وضع مشرف أجتماعي خاص لمتابعة كل حالة على حدة.

وأثيرت تساؤلات بشأن كيفية فشل المجلس في ملاحظة آثار التعذيب التي بدت على الرضيع.

وأطاحت الحادثة برئيس الخدمات الاجتماعية، شارون شوسميث، بالإضافة إلى الضابطة المسؤولة عن متابعة حالة "الرضيع ب."

21 طفلاً من 11 أم مختلفة

على صعيد متصل كشفت دعوى قضائية مقامة ضد أمريكي في أواخر العقد الثاني من العمر لتخلفه عن سداد نفقات الأطفال، عن أبوته لـ21 طفلاً من 11 امرأة مختلفة.

وعقب الوالد، ديمزموند هاتشيت، 29 عاماً، الذي سجل رقماً قياسياً بأبوته لهذا الكم الكبير من الأطفال، قائلاً: "هكذا حدث الأمر."

وفيما نادى سكان منطقة "نوكسفيل" بإخصاء هاتشيت، الذي يعمل بأجر متدن، لمنعه من إنجاب المزيد من الأطفال، قال الأخير: "لقد اكتفيت.. يمكنني القول إنني اكتفيت."

وقال هاتشيت لحشد الصحفيين، إنه يحفظ عن ظهر قالب أسماء كافة أطفاله وأعمارهم، وتتراوح بين رضع وحتى سن الـ11 عاماً، وأكد أن نسائه كن على علم مسبق بأن له أطفال آخرين. بحسب (CNN).

وتبدو سلطات "نوكسفيل" حائرة في أمرها إزاء كيفية تخصيص نصف راتب الوالد لأطفاله الصغار، إذ لن يتعدى نصيب كل منهم دولاراً واحداً في الأسبوع.

وإزاء هذا العجز، ستأمر محكمة هاتشيت بالمثول أمامها للاستماع إلى معادلته في تخصيص راتبه لدفع نفقات الأطفال.

امرأة متهمة بقتل ثلاثة من اطفالها

في فرنسا بدأت محاكمة امرأة اعترفت انها قتلت ثلاثة من اطفالها الرضع بعدما حملت بهم سرا، بعد ثلاث سنوات على العثور على جثتي رضيعين في ثلاجة منزل العائلة في سيول.

وتحاكم فيرونيك كورجو (41 عاما) بتهمة "الاغتيال" امام محكمة الجنايات في تور (وسط) في محاكمة تستمر حتى 17 حزيران/يونيو وتواجه احتمال الحكم عليها بالسجن مدى الحياة.

ومثلت فيرونيك كورجو وهي ترتدي سترة فاتحة اللون وقميصا ارزق امام المحكمة في الجلسة الافتتاحية وقد بدت نحيلة وفي وضع غير مريح وواجهت صعوبة في التنفس.

وقد اودعت السجن قبل سنتين ونصف السنة. وكانت كورجو وهي ام لمراهقين اثنين، وحيدة في قفص الاتهام. وقد ازيلت الشكوك حول زوجها جان لوي (42 عاما) الذي كان مشتبها فيه لفترة. وتؤكد زوجته على الدوام انه "لم يكن على علم بما حصل".

وقال الزوج لدى وصوله الى قصر العدل "انا متوتر جدا. انا ادعم المرأة التي احب". بحسب فرانس برس.

وبين الحضور جلست عائلة المتهمة والدها ووالداتها روبير ومونيك فييفر ووالدة زوجها وشقيقته وهم يدعمونها جميعا. ويقول والدها "نواجه صعوبة في فهم ما حصل. فيرونيك ليس مجرمة".

واكتشف جان لوي كورجو في 23 تموز/يوليو 2006 جثتي طفلين رضيعين في ثلاجة المنزل العائلي في سيول وابلغ الشرطة. وكان الزوجان يقيمان حينها في كوريا الجنوبية حيث كان جان لوي المهندس يعمل لحساب شركة اميركية في حين كانت المتهمة ربة منزل.

ونفى الزوجان كورجو في البداية ان يكونا "والدي" الطفلين لكن في تشرين الاول/اكتوبر 2006 اثتبت فحوصات الحمض الريبي النووي (دي ان ايه) اجرتها الشرطة الفرنسية عكس ذلك واكدت نتائج فحوصات سيول.

نساها والدها في السيارة

في حين توفيت طفلة تبلغ 11 شهراً من العمر في بلدة شرق بروكسل بعد أن نسيها والدها في السيارة لعدة ساعات.

وذكرت صحيفة "هيت لاتستي نيوز" البلجيكية أن الطفلة توفيت بسبب الجفاف بالقرب من بلدة لوفان.

ونسي والد الطفلة أن يوصل ابنته إلى الحضانة وتركها في السيارة لدى وصوله إلى مقر عمله، حسبما أكد متحدث باسم النيابة في لوفان لوكالة الانباء الفرنسية.

وبقيت الطفلة طيلة اليوم في السيارة بينما بلغت درجة الحرارة في ذلك اليوم 21 درجة مئوية في وسط بلجيكا.

وعثرت الأم على طفلتها ميتة حوالي الخامسة مساء عندما أرادت اخذ الكرسي المخصص لها من السيارة قبل أن تحضرها من الحضانة.

وقال طبيب الطوارىء لوك بوكور للصحيفة إن السيارة المتوقفة في الشمس "تتحول إلى ما يشبه كرة تغلي، وارتفاع الحرارة مع نقص الماء يمكن أن يؤدي إلى الوفاة".

لكن النيابة لا ترغب في ملاحقة والدي الطفلة، وقال أحد مساعدي المدعي العام في لوفان "لا يندرج هذا الحادث ضمن إساءة المعاملة، إنه حادث مؤسف فحسب".

معاقة في قبو

من جهة اخرى قالت الشرطة الفلسطينية إنها عثرت على فتاة عمرها 32 عاما تعيش في قبو تحت منزل عائلتها منذ 20 عاما، بسبب إصابتها بعدد من الإعاقات.

ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، فإن الفتاة التي عثر عليها، الثلاثاء، لا ترى ولا تسمع ولا تتكلم، ومصابة بإعاقة حركية.

وقالت الوكالة: "عثرت شرطة محافظة الخليل، على فتاه تعيش في ظروف بيئية سيئة لا تليق بكرامة إنسان، في منزل يقع بإحدى بلدات شمال شرق المدينة." بحسب (CNN).

ونقلت الوكالة عن مدير شرطة الخليل، العقيد رمضان عوض، قوله إنه تم العثور على الفتاة "أثناء تفتيش شرطة السياحة والآثار لإحدى منازل بلدة تقع شمال شرق الخليل، في مكان يشبه القبو."

وتابع عوض: "لا يوجد له (القبو) أي تهوية سوى الباب الرئيسي، وتنبعث منه رائحة كريهة، وغير لائق صحيا، ويقع تحت منزل عائلتها، وتعيش الفتاة فيه على لوح خشبي منذ أكثر من عشرين عاما."

وأضاف عوض، أن هذه الظروف التي تعيش فيها الفتاة "غير مقبولة في عاداتنا وتقاليدنا وديننا الإسلامي، الذي حث على كرامة الإنسان واحترامه، وتوفير كل السبل من أجل العيش الكريم."

قتلها عن غير قصد

من جانبه اعترف جد الطفلة روز من جهة ابيها، المتهم بضرب حفيدته حتى الموت، امام القضاء وللمرة الاولى انه قتلها عن غير قصد.

واتهم الاسرائيلي روني رون (46 سنة) بضرب حفيدته روز (4 سنوات) حتى الموت ورمي جثتها في النهر في ايار/مايو 2008. يذكر ان الفتاة تحمل الجنسية الفرنسية بما ان والدتها فرنسية.

ورد المتهم على سؤال محكمة بتاح تيكفا (شمال تل ابيب) قائلا انه "صفع الطفلة بقفا يده لانها كانت كثيرة الحركة في السيارة"، بحسب ما نقلته الاذاعة الرسمية.

ومثل رون، المتواجد في السجن حاليا، حركته بضرب الطاولة بعنف بحسب ما بث على الاذاعة ايضا.

واضاف الجد "ادركت ان الصفعة كانت قوية" موضحا انه لاحظ ان الفتاة فارقت الحياة عندما ركن السيارة.

وحين سأله القاضي كيف تأكد من وفاة الطفلة اجاب "لقد خدمت في الجيش وكنت متطوعا في خدمات الطوارئ، كما انني شاهدت الكثير من الافلام".

وفي تمثيل مصور للجريمة اعترف انه وضع الجثة في حقيبة ورماها في نهر ياركون شمال تل ابيب. عثر على الجثة في النهر في 11 ايلول/سبتمبر بعد عمليات بحث طويلة وصعبة.

وقد اثارت جريمة قتل روز التأثر والانفعال في اسرائيل وفرنسا، مسقط رأس امها. ويعتبر روني رون المتهم الرئيسي بهذه الجريمة.

واكدت المحكمة ايضا ضلوع والدة الطفلة الفرنسية ماري شارلوت رونو (23 سنة) في الجريمة.

أُدين باغتصاب طفلتيه

 وفي جريمة جديدة من سلسلة جرائم "زنا المحارم"، التي تزايدت في أوروبا مؤخراً، أصدرت إحدى المحاكم الفرنسية حكماً بسجن رجل في أواخر العقد الخامس من عمره، لمدة 20 عاماً، بعد إدانته باغتصاب طفلتيه، اللتين لم تتجاوزا التاسعة والخامسة، وتسهيل ممارسة آخرين الجنس مع إحداهما مقابل مبالغ مالية.

وأدانت المحكمة، في ختام جلساتها التي استمرت على مدار أسبوعين، الرجل البالغ من العمر 58 عاماً، بتهمة اغتصاب الطفلتين خلال الفترة بين عامي 2004 و2005، عرض الابنة الكبرى على الانترنت، لتقديم خدمات جنسية مقابل المال. بحسب (CNN).

كما قضت المحكمة، الواقعة بمدينة "رين"، غربي العاصمة الفرنسية باريس، بسجن أربعة متهمين آخرين، اعترفوا بممارسة الجنس مع الطفلة مقابل مبالغ مالية، تراوحت بين 500 و1000 يورو، بعد الاتصال بالمتهم الرئيسي عبر الموقع الذي استحدثه على شبكة الانترنت.

وخلال المحاكمة اعترف الرجل باغتصاب ابنته الكبرى، بهدف "مداواة نوبات الصرع التي كانت تصيبها"، وفقاً لما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، ولكنه نفى أن يكون قد سهل ممارسة آخرين الجنس معها مقابل المال، كما نفى تهمة اغتصاب ابنته الصغرى، التي كان عمرها أربع سنوات آنذاك.

أما المتهمين الآخرين، فيبلغ أحدهم 27 عاماً صدر بحقه حكم بالسجن خمس سنوات، والثاني عمره 31 عاماً تلقى حكماً بالسجن سبع سنوات، أما المتهمين الآخرين، واللذين تجاوزا الستين من عمرهما، فقد حكم عليهما بالسجن لمدة 15 عاماً.

وتفجرت العديد من القضايا المماثلة في عدد من الدول الأوروبية مؤخراً، أبرزها قضية "قبو الرعب"، التي شهدتها النمسا، حيث قام رجل باحتجاز ابنته في قبو أسفل منزله لما يقرب من ربع قرن، وقام باغتصابها طوال تلك الفترة، وأنجب منها سبعة أبناء.

قتلت  أطفالها نكاية في زوجها السابق

الى ذلك شهدت محكمة في استراليا اليوم جلسة محاكمة لام استرالية قتلت طفليها لأنه لم يعد بمقدورها تحمل الشعور بأن زوجها السابق يقضي احتفالات أعياد الميلاد معهما.

وقال ممثل الادعاء سيمون بين إن عملية القتل كانت الفصل الختامي في معركة حضانة أطفال المحتدمة بين المرأة وطليقها.

وقال بين " ذكرت (الام) أنها تفضل رؤية ابنيها وقد فارقا الحياة بدلا من السماح لطليقه بأخذهما في النهاية كانت المتهمة غاضبة أشد الغضب وشعرت بالأسى تجاه زوجها السابق وارتكبت أقصى جريمة قد تدفع إليها الكراهية لتنتزع الطفلين منه".

وتواجه المرأة التي رفضت المحكمة الإفصاح عن اسمها اتهاما بالبدء في التخطيط للجريمة بعد قرار لمحكمة الأسرة بالسماح للأطفال بقضاء عيد الميلاد مع الأب.

وقبل شهر من عيد الميلاد عثر على جثة الولد 8 أعوام والبنت 10 أعوام. داخل سيارة العائلة في مرآب المنزل بالقرب من مدينة بريزبان.

وعلمت المحكمة أن الأم (42 عاما) أعطت أولادها أقراصا مخدرة قبل وضعهما في السيارة وخنقهما بانبعاثات الكربون المتصاعدة من فتحة عادم السيارة.

وقالت المرأة أنها غير مذنبة بالقتل رغم اعترافها بالتخلص من طفليها. وقال محامي الدفاع كرايج تشودهوري للمحكمة "المسألة الفاصلة في هذه القضية ستكون الحالة العقلية للام آنذاك".

قتل أمه وشطر جثتها إلى نصفين

اما في مصر فقد قضت محكمة جنايات القاهرة بعقوبة الإعدام شنقاً بحق عاطل عن العمل أقدم على خنق والدته والتمثيل بالجثة بشطرها إلى نصفين.

ونقل الموقع الإلكتروني لاتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري، أن وقائع الجريمة البشعة وقعت عام 2004، عندما رفضت الوالدة تقديم مبلغ من المال له.

وتكشفت وقائع الجريمة بتلقي السلطات الأمنية في قسم مصر القديمة ببلاغ يفيد بالعثور على ساقى سيدة فى مقلب بالوعة مجارى. بحسب (CNN).

وحينها، ألقت مباحث مصر القديمة القبض على المتهم عبدالناصر أحمد وهو مسجل خطر،  بعد أن أثبتت التحريات أنه وراء مقتل والدته عاشورة أحمد عيسى لامتناعها عن إعطائه مبلغا مالياً لإتمام زواجه.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهم توجه إلى مسكن والدته في منطقة اسطبل عنتر بمصر القديمة وخنقها بوشاح خاص بها.

وأحضر "سنجة" وشطر جثتها إلى نصفين وألقى النصف الأول منها فى بالوعة مجاري والآخر خلف سور مترو الأنفاق، وفق التقرير.

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 25/شباط/2010 - 10/ربيع الأول/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م