
شبكة النبأ: أعلنت إيران عن خطوة
جديدة على صعيد تعزيز وضعها العسكري تمثلت في افتتاح خطوط إنتاج لنوعين
من الصواريخ، الأول مضاد للمدرعات في حين أن الثاني موجّه ضد المروحيات
كما لوحت بقدرة قواتها الجوية على مواجهة كل التحديات.
وفي واشنطن وجّه مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق زبيغنيو
بريجنسكي دعوة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما ليكون أكثر حزماً في
سياسته الخارجية والتصرف بشكل قيادي خاصة بملفات الشرق الأوسط والسلام
وإيران. مبيناً إن تعقيدات السياسة الداخلية في الولايات المتحدة أفقدت
أوباما الزخم، ولكنه حضه على التحرك حيال بعض التحديات السياسية
الخارجية.
ومن ناحية أخرى أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لم تبدأ أي
محادثات مع إيران حول تبادل معتقلين وذلك بعد تصريحات للرئيس الإيراني
محمود احمدي نجاد أكد فيها العكس.
وبالعودة إلى سباق التسلح الذي تنتهجه إيران جرى افتتاح خطَّي إنتاج
الصواريخ برعاية وزير الدفاع الإيراني العميد أحمد وحيدي، وتحمل
الصواريخ المضادة للدروع اسم "طوفان 5" أما المضادة للمروحيات فقد سميت
"قائم،" ووصف وحيدي "طوفان 5" بأنه "من أحدث الصواريخ المضادة للدروع
وأكثرها تطورا حيث لها القدرة في اختراق المصفحات والدبابات والمدرعات
وتدميرها تماما."
وشرح وزير الدفاع أبعاد صاروخ "قائم" المضاد للمروحيات قائلا: "هذا
الصاروخ شبه الثقيل الذي يتم توجيهه باستطاعته تدمير الأهداف الجوية
وخاصة المروحيات الهجومية المزودة بشبه الدروع المقاومة.. وهو يطلق
بأشعة ليزرية، ومن خصوصياته قدرته علة مقاومة الحرب الالكترونية وهو
يطلق ذبذبات تشويش على أهداف العدو."
وأعرب وحيدي عن أمله بأن يتم تعزيز القدرة الدفاعية للقوتين الجوية
والبرية من خلال الإنتاج المكثف لمثل هذه الأسلحة المتطورة، وفقاً لما
نقلته وكالة "فارس" الإيرانية شبه الرسمية.
من جانبه، شدد نائب القائد العام للجيش الإيراني، عبد الرحيم موسوي
علي، أن سلاح الجو "يعمل بواجبه عند الضرورة أكثر مما يتصوره
العدو."بحسب سي ان ان.
وتابع المسؤول الإيراني قائلاً: "أعداء الله يتلقون الضربات دائما
من مكان لم يخلد في ذاكرتهم وتصورهم أو يفكرون به أبدا" وخاطب علي "المستكبرين
في العالم وحكومات أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني اللقيط" على حد
تعبيره قائلاً: "عليكم أن تدركوا جيدا بأن الثورة الإسلامية تواصل نفس
النهج الذي سار عليه الأنبياء."
وعلى الصعيد النووي، اتهم رئيس مجلس الشورى الإسلامي، علي لاريجاني،
الغرب "بتركيب خدعة سياسية لإيران" من أجل توفير الوقود لمفاعل طهران
النووي، مؤكداً أن بلاده "ستتخذ القرار فيما يخص توفير الوقود لمفاعل
طهران."
و قال رئيس السلطة التشريعية الإيرانية: "على الغربيين أن يدركوا
جيدا بأن الشعب الإيراني ليس ساذجا إلى هذه الدرجة لكي يخدعوه بتعاملهم
المزدوج المريب."
وفي واشنطن، وجه مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق، زبيغنيو
بريجنسكي، دعوة إلى الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ليكون أكثر حزماً
في سياسته الخارجية، والتصرف بشكل قيادي، خاصة بملفات الشرق الأوسط
والسلام وإيران.
وقال بريجنسكي إن تعقيدات السياسة الداخلية في الولايات المتحدة "أفقدت
أوباما الزخم،" ولكنه حضه على "التحرك حيال بعض التحديات السياسية
الخارجية."
وتابع بريجنسكي، الذي يعمل حالياً في مؤسسات ومراكز أبحاث، أن إيران
تشكل نموذجاً جيداً لتغيير السياسة الأمريكية، مشيراً إلى أن تعقيدات
الوضع الداخلي الإيراني يمكن أن تمنح واشنطن هامشاً أفضل للمناورة،
وربما تؤمن أساساً لـ"توقع استقرار جزئي."
وشدد بريجنسكي، في مقابلة مع مراسلة CNN كريستيان أمانبور، أنه
الولايات المتحدة، ورغم التعقديات التي تعترض سياستها الخارجية، ما
تزال قادرة على مواجهة تحديات أمنية عالمية على مستوى التكنولوجيا
والفضاء الخارجي والسيطرة عبر البحار.
أمريكا تنفي حصول محادثات حول تبادل معتقَلين
ومن ناحية اخرى علن البيت الابيض ان الولايات المتحدة لم تبدأ "اي
محادثات مع ايران حول تبادل" معتقلين وذلك بعد تصريحات للرئيس الايراني
محمود احمدي نجاد اكد فيها العكس.
وبعد ان اشار الى الطابع "المجتزأ" للمعلومات في تصريحات احمدي نجاد،
ذكر المتحدث باسم مجلس الامن القومي الاميركي مايكل هامر بان الولايات
المتحدة "تريد حل قضايا جميع مواطنينا الاميركيين المعتقلين او
المفقودين (في ايران)".
واضاف لوكالة فرانس برس "اذا كان الرئيس احمدي نجاد يريد ان يقول في
تصريحاته انهم (الايرانيون) مستعدون لحل هذه القضايا فاننا نرحب بهذا
الامر. ولكننا لم نبدأ اية محادثات مع ايران حول تبادل معتقلين".
واوضح "كما قلنا علنا، اذا كان لايران اسئلة حول هؤلاء الرعايا
المعتقلين في الولايات المتحدة فنحن مستعدون للرد عليها".
وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اعلن الثلاثاء في مقابلة مع
التلفزيون الايراني ان "محادثات تجري" بين طهران والولايات المتحدة حول
امكانية تبادل ثلاثة اميركيين محتجزين في ايران مقابل ايرانيين محتجزين
في الولايات المتحدة.
وردا على سؤال حول وضع ثلاثة اميركيين اعتقلوا في ايران في تموز/يوليو
الماضي، اجاب احمدي نجاد "ان الاميركيين اعتقلوا مواطنين ايرانيين من
دون سبب".واضاف الرئيس الايراني "الان، تجري محادثات لنرى اذا كان من
الممكن اجراء تبادل".
واضاف "قلنا (للاميركيين) اننا لا نحب سجن الناس. ونقلوا الينا
رسائل، واجبناهم: سنرسلهم لكم (الاميركيون المعتقلون في ايران)، وانتم
ترسلونهم لنا (الايرانيون المعتقلون في الولايات المتحدة)".
وقد ردت وزارة الخارجية الاميركية على تصريح الرئيس الايراني
بالمطالبة بزيارة الاميركيين المعتقلين في ايران. وقال المتحدث باسم
الوزارة غوردن داغويد "قلنا بوضوح ان ما نريده هو زيارة تقوم بها
القنصلية لمواطنينا المعتقلين في ايران".
واضاف "اذا كانت تعليقات الرئيس احمدي نجاد تشير الى ان الايرانيين
مستعدون للسماح لنا عبر السويسريين (الذين يمثلون المصالح الاميركية في
ايران) بزيارة المعتقلين وحل قضية الاميركيين المعتقلين، فاننا نرحب
بهذا التقدم المنتظر منذ زمن طويل". واضاف "اذا كان للايرانيين اسئلة
حول مواطنيهم المعتقلين في الولايات المتحدة، فنحن مستعدون للرد عليها".
وتتهم ايران واشنطن باحتجاز 11 مواطنا ايرانيا "دون وجه قانوني" بعد
اعتقالهم في الولايات المتحدة او طردهم من دول اوروبية عدة.
وتحتجز طهران من جهتها منذ تموز/يوليو ثلاثة اميركيين اعتقلوا في
الاراضي الايرانية على مقربة من الحدود العراقية التي عبروها عن طريق
الخطأ بعدما ضلوا طريقهم اثناء رحلة في العراق.
إيران تلوّح بقدرتها على تعطيل الـ باتريوت
وفي نفس السياق نددَ وزير الخارجية الإيراني، منوشهر متقي،
بالتهديدات الإسرائيلية العسكرية لسوريا ولبنان والشعب الفلسطيني،
واصفاً إياها بأنها "نوع من الإرهاب بهدف الابتزاز،" واعتبر أن هذه
المواقف "تعكس حالة اليأس التي يعيشها المسؤولون الصهاينة."
وبالتزامن مع مواقف متقي، أعلن قائد الأركان العامة للجيش الإيراني
أن بلاده "تعرف مكان صواريخ باتريوت" الأمريكية المضادة للصواريخ
المنتشرة في دول الخليج العربية، ملوحاً بأن طهران قادرة على إحباط
تأثيراتها من خلال خطط وصفها بأنها "بسيطة."
واعتبر متقي، في حديث نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، إن
هذه التهديدات الإسرائيلية "ليست بالأمر الجديد" وأن مثل هذه السلوك "يعود
جذوره لديدن المسؤولين الصهاينة على مدى ستة عقود."
وحول أهداف إسرائيل من هذه التهديدات قال متقي "زمن الحروب واستخدام
تعابير خاصة بمعادلة الرعب تعود إلى عقد الستينيات عندما لم يكن أمام
المسؤولين الصهاينة أي مانع أو رادع لتحقيق أهدافهم، إلا أنه مع
المنجزات التي حققها الشعبان اللبناني والفلسطيني عززت فكرة الاستقلال
والكرامة، ومثل هذه التهديدات تعكس حالة اليأس التي يعيشها المسؤولون
الصهاينة وبسبب الانهيار الداخلي."بحسب سي ان ان.
أما في شأن منظومة الصواريخ الأمريكية التي قيل إن واشنطن نشرتها في
دول الخليج العربية فقد قال رئيس الأرکان العامة للقوات المسلحة
الإيرانية، اللواء حسن فيروزأبادي، أنه بالإمكان من خلال خطط بسيطة "إحباط
تأثير منظومة الصواريخ المضادة للصواريخ 'باتريوت' في منطقة الخليج."
وتابع اللواء الإيراني: "أنصح دول المنطقة، لاسيما الدول الإسلامية،
بألا تهدر أموالها بشراء هذه المنظومات التي لم تحقق النجاح في أي مكان."
ورأى فيروزأبادي أن نصب صواريخ "باتريوت" في هذه الدول "حيلة جديدة
لإفراغ خزائن دول الخليج،" مضيفاً أن نشر هذه الصواريخ "ليس أمرا جديدا
ونحن على اطلاع بأماکن نشرها."
وكانت تقارير قد أشارت قبل أيام إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي،
باراك أوباما، بدأت في التعجيل بنشر منظومات دفاعية جديدة في منطقة
الخليج تحسباً لهجوم إيراني محتمل، ونشرت سفنا حربية خاصة قبالة
السواحل الإيرانية كما نصبت أنظمة مضادة للصواريخ في أربع دول عربية،
على الأقل، هي قطر والبحرين والإمارات العربية المتحدة والكويت.
ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادر عسكرية وسياسية أمريكية، إن
تسريع نشر المنظومات الدفاعية يتزامن مع بلوغ سياسة إدارة أوباما تجاه
الجمهورية الإسلامية نقطة تحول حاسمة، وبعد فشل المساعي الدبلوماسية
في إقناع إيران بالتخلي عن برنامجها النووي."
أمريكا تشن حربا نفسية في الخليج
كما اتهمت ايران الولايات المتحدة بشن "حرب نفسية" في منطقة الخليج
بتصوير طهران على انها مصدر تهديد لدول الخليج العربية لاقناعها
بحاجتها لحماية امريكية.
وقال مسؤولون امريكيون ان الولايات المتحدة وسعت نشر انظمة دفاع
صاروخية ذات قواعد برية وبحرية في الخليج وحوله للتصدي لما تراه تهديدا
صاروخيا متزايدا من ايران.
وتشمل عمليات النشر الامريكية منشآت أرضية لصواريخ باتريوت الدفاعية
في الكويت وقطر والامارات العربية المتحدة والبحرين.
ونقلت وكالة انباء العمال الايرانية شبه الرسمية عن الميجر جنرال
حسن فيروز ابادي رئيس اركان القوات المسلحة الايرانية قوله "انهم لا
يريدون ان يروا علاقات جيدة ومتنامية بين ايران وجيرانها في الخليج
الفارسي وهكذا بدأوا حربا نفسية."
وهون فيروز ابادي أعلى مسؤول عسكري في ايران ايضا من التهديد الذي
تمثله صواريخ باتريوت للجمهورية الاسلامية.
وقال "انه (امر) ليس جديدا بالنسبة لنا... تم ابلاغنا لدى تركيبها
بما في ذلك مواقعها الدقيقة... صاروخ باتريوت يمكن ايقافه بسهولة
باستخدام تكتيكات بسيطة."
المتحدة تنشر صواريخ في الخليج وطهران تندد نددت إيران الثلاثاء
بنشر الولايات المتحدة صواريخ في الخليج لمواجهة أي هجوم إيراني محتمل،
في حين ذكر رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني بأن بلده لم تهاجم
أحدا من جيرانها منذ ثورة 1979.
إيران تطلق صاروخا يضع الأقمار الصناعية في
مدارها
وأعلنت إيران أنها أجرت تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ محلي الصنع يضع
الأقمار الصناعية في مدارها حمل على متنه عددا من الكائنات الحية في
خطوة قد تثير قلق القوى الغربية التي تخشى من أن تصنع طهران قنبلة
نووية.
وقال الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد اثناء مراسم كشف النقاب عن
ثلاثة اقمار صناعية جديدة وانجازات اخرى في تكنولوجيا الفضاء ان
الجمهورية الاسلامية تأمل في ارسال رواد للفضاء قريبا.
وفي اشارة الى خصوم ايران قال "مجال كسر النظام العالمي المهيمن هو
ساحة العلوم والتكنولوجيا."
وكان الرئيس الايراني قد صرح بان بلاده مستعدة لارسال اليورانيوم
المخصب الى الخارج لاعادة تخصيبه الى مستويات اعلى فيما بدا انه تخفيف
لموقف بلاده في النزاع النووي.
وتخشى دول غربية من أن ايران تسعى لبناء قنابل نووية ومن أن
تكنولوجيا الدفع الذاتي طويل المدى المستخدمة في وضع الاقمار الصناعية
في مدارها يمكن ايضا أن تستخدم في اطلاق رؤوس حربية. وتقول ايران انها
لا تعتزم القيام بذلك.
وتقول ايران خامس أكبر مصدر للنفط في العالم ان برنامجها النووي
لتوليد الكهرباء فقط وقال أحمدي نجاد ان ايران مستعدة لارسال
اليورانيوم المخصب للخارج مقابل الحصول على الوقود النووي ولكنه لم
يحدد ما اذا كانت ايران ستوافق على الترتيب الذي اقترح العام الماضي.
وبدا أحمدي نجاد لاول مرة يتخلى عن شروط طهران القائمة منذ وقت طويل
لابرام اتفاق مع القوى العالمية وقالت الولايات المتحدة ان ايران اذا
كانت جادة فعليها ان تبلغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم
المتحدة.
وصرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بأن روسيا سترحب بقبول
ايران لعرض مبدئي توسطت فيه الامم المتحدة لارسال اليورانيوم الى
الخارج للتخصيب.
وقال لافروف للصحفيين في موسكو عندما سئل عن تصريحات احمدي نجاد "اذا
عادت ايران الى البرنامج الذي اقترح في اكتوبر فحينها سنرحب بذلك."
ويعتقد محللون ان ايران تحاول كسب الوقت بسبب العقوبات التي تلوح في
الافق حتى تتفادى المزيد من الضغوط الداخلية. وذكروا ان أحمدي نجاد
يؤيد الاتفاق لانه يريد كسب بعض الشرعية بعد الانتخابات الرئاسية
المتنازع عليها التي فجرت احتجاجات مناهضة لحكومته.
البحرين: الانتشار الاميركي في الخليج هو
دفاعي بحت
من جانب آخر اعلن وزير خارجية البحرين ان الجهود العسكرية التي
تبذلها الولايات المتحدة وحلفاؤها في الخليج هي "دفاعية" بحتة ويجب الا
تقلق ايران، وذلك ردا على سؤال حول نشر انظمة صاروخية جديدة لاعتراض
الصواريخ.
وقال الشيخ خالد بن احمد الخليفة اثر محادثات في واشنطن مع وزيرة
الخارجية هيلاري كلينتون "لا يكن اي شخص العداء تجاه اي كان في
المنطقة، ما هو الا اجراء دفاعي لما فيه مصلحة الجميع".
واضاف "نحن لا نهدد احدا. الاجراءات قائمة منذ عقود. الامر يتعلق
بتحديث عمل تكنولوجيات جديدة" ولكنه لم يشر تحديدا الى انظمة الصواريخ
المضادة للصواريخ.واوضح "نأمل الا ترى ايران ذلك بانه اجراء ضدها" في
حين ان ايران قد نددت بالخطوة.
ومن ناحيتها، اكدت كلينتون ان واشنطن تسهر على ان تكون لحلفائها في
الخليج "القدرات الدفاعية التي هم بحاجة لها".
ويبدو ان هذه التصريحات تؤكد المعلومات التي نشرتها صحيفة "نيويورك
تايمز" السبت وجاء فيها ان الولايات المتحدة تسهر على نشر انظمة
صاروخية مضادة للصواريخ في الخليج تحسبا لاحتمال شن هجوم ايراني.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين عسكريين واخرين في ادارة اوباما، ان
واشنطن تنشر سفنا متخصصة قبالة السواحل الايرانية وكذلك صواريخ مضادة
للصواريخ في اربع دول هي قطر والامارات العربية المتحدة والبحرين
والكويت. |