التدخين.. عالم يدخن بشراهة

المدخّنون 1,3 مليار والوفيات 14500 يومياً!!

 

شبكة النبأ: قال باحثون أميركيون إن هنالك على الأقل 1.3 مليار مدخن للتبغ عالمياً، فيما يقتل التدخين يومياً أكثر من 14500 شخصاً في أنحاء العالم، بينما يضعف ويتسبب بالأمراض إلى الكثيرين، داعين إلى رفع أسعار التبغ والعمل على خفض أعداد مستهلكيه. ولكن بحث علمي أجري في الولايات المتحدة استنتج أن الإقلاع عن التدخين يرفع بحدة من احتمال التعرض للنوع الثاني من مرض السكري. ولاحظ الباحثون ان هناك خطورة نسبتها نحو 70 في المائة في ظهور السكري خلال السنوات الست الأولى التالية للإقلاع عن التدخين مقارنة بمن لا يدخن أصلاً.

وفيما يخص علاقة المرأة بالتدخين قال خبراء إن تعرّض المرأة الحامل لدخان السجائر يسببُ خللاً كبيراً في ضغط دم الرضيع ويزيد من نسبة تعرضه لموت المهد المفاجئ.

المدخنون يتجاوزون عتبة المليار والوفيات بالآلاف

قال باحثون أميركيون إن هنالك على الأقل 1.3 مليار (بليون) مدخن للتبغ عالمياً، فيما يقتل التدخين يومياً أكثر من 14500 شخصاً في أنحاء العالم، بينما يضعف ويتسبب بالأمراض إلى الكثيرين، داعين إلى رفع أسعار التبغ والعمل على خفض أعداد مستهلكيه.

وقال مدير معهد اتجاهات وعلوم السرطان الأميركي، توماس غلين، إن تقريراً للمنظمة نشرته مجلة "كانسر جورنال فور كلينيكيانس" أشار إلى أن انتشار التبغ عالمياً بدأ منذ أكثر من 500 عام، لكن الرد على الوفيات والأمراض والعرقلة الاقتصادية التي تسبب بها من قبل المنظمات الصحية بدأ فقط منذ 50 سنة.

وأشار التقرير إلى أن رفع أسعار التبغ يعدّ التدخل الأكثر فعالية من أجل خفض التدخين. وذكر أن التبغ هو من أكثر المنتجات الاستهلاكية غير المنتظمة في الأسواق اليوم، حيث لا وجود للأشياء الهامة الأساسية التي تتعلق بحماية المستهلك، فعلى سبيل المثال لا ذكر للمكونات، ولا يجري فحص المنتج، ولا قيود على تسويقها للأطفال.

وأصدر التقرير توصيات بينها، أن على الأطباء والعاملين في الرعاية الصحية وقف التدخين، كما يجب عدم خفض أسعار التبغ. كما أوصى التقرير بخفض الإعانات الحكومية لإنتاج التبغ. بحسب يو بي أي.

إلى ذلك، يتوقع البنك الدولي أن يتم إنقاذ حياة 180 مليون شخص في النصف الأول من القرن الحالي، إن تم خفض عدد المدخنين إلى النصف في العام 2010.

ترك التدخين يرفع من خطر الإصابة بالسكري

واستنتج بحث علمي اجري في الولايات المتحدة ان الاقلاع عن التدخين يرفع بحدة من احتمال التعرض للنوع الثاني من مرض السكري.

ولاحظ الباحثون ان هناك خطورة نسبتها نحو 70 في المئة في ظهور السكري خلال السنوات الست الاولى التالية للاقلاع عن التدخين مقارنة بمن لا يدخن اصلا.

ويعتقد العلماء ان السبب هو زيادة الوزن الملحوظة بين المقلعين عن التدخين. الا ان الدراسة اكدت على ان تلك الاستنتاجات لا تعني بأي حال تبريرا لعدم ترك التدخين.

كما اكد فريق البحث العلمي من جامعة جون هوبكنز على ان التدخين يعتبر احد العوامل الرئيسية في ظهور النوع الثاني من السكري، الى جانب امراض اخرى مثل عوارض القلب، والجلطة الدماغية، وانواع السرطان.

ودعت رئيسة فريق العلماء الدكتورة جسيكا ياه الى الاقلاع عن التدخين، لكنها لفتت ايضا الى مراقبة زيادة الوزن والسيطرة عليه.

وبينت الدراسة، التي راقبت اوضاع نحو 11 ألف رجل متوسطي الاعمار على مدى 17 عاما، وجود خطورة متنامية في ظهور النوع الثاني من السكري هي الاعلى في السنوات الثلاث الاولى التي تعقب الاقلاع عن التدخين.

واشارت الدراسة الى انه اذا تمكن تارك التدخين من تجنب السكري في الاعوام العشرة التالية لترك التدخين، تعود الحالة عنده الى معدلها الطبيعي.

كما قالت الدراسة ان الذين لا يبذلون مجهودا لترك التدخين يكون معرضين لظهور هذا النوع من السكري اعلى بنسبة 30 في المئة مقارنة بغير المدخنين.

يذكر ان النوع الثاني من السكري هو عبارة عن عجز الجسم على انتاج ما يكفي من الانسولين لحرق السكر، او ان الجسم لا يعرف كيف يصّرف الانسولين المنتج، ما يعني ارتفاعات في معدلات السكر في الدم لا يمكن السيطرة عليها.

المصريون يحرقون 3 مليارات جنيه سنوياً في التدخين

وكشف أحدث مسح ميداني أن حجم الإنفاق على التدخين بكافة أنواعه بلغ نحو 6 في المائة من دخل الأسرة المصرية، بمتوسط إنفاق شهري للمدخنين على السجائر فقط بنحو 110 جنيهات، كما أن التدخين يكلف الخزينة المصري أعباء تصل لحوالي 3 مليارات جنيه  سنوياً.

وأكد اللواء أبوبكر الجندي رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، في مؤتمر خصصه للكشف عن نتائج البحث الميداني والذي تم بالتعاون بين الجهاز ومنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية على مستهلكي التبغ في مصر من البالغين، إن واحدا من كل خمسة المصريين مدخن.

 وكشفت نتائج المسح الميداني، الذي تم إجراؤه على عينة بلغت 24 ألف أسرة في جميع المحافظات، ونشره الموقع الإلكتروني لإتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري، أن 16 في المائة يدخنون السجائر فقط و3.5 في المائة يدخنون الشيشة، وأوضحت نتائج المسح أن 2.6 في المائة من السكان يستخدمون الدخان الممضوغ "أحد أنواع التبغ.

وأكد المسح أن حوالي 56 في المائة من مدخني الشيشة يستخدمونها في المنزل و36 في المائة منهم يستخدمونها في المقاهي كما أظهر المسح أن 98 في المائة من الإناث يستخدمونها في المنازل.

هذا وقد أكد بحث أمريكي في ديسمبر/كانون الأول الفائت أن مضار النرجيلة لا تقل عن تدخين السجائر من حيث التأثير على صحة المدخن.

ووجد البحث الذي قامت به "جامعة فيرجينيا كومنويلث" أن مدخني النرجيلة (الشيشة) يستنشقون أكسيد الكربون والنيكوتين، مما يعرضهم لخطر الإصابة بأمراض القلب وإدمان النيكوتين.

وبالعودة إلى المسح المصري، أشار الجندي إلى أن متوسط السن عند بداية التدخين حوالي 17 عاما لكل من الذكور والإناث،  كما بلغ متوسط الإنفاق الشهري للمدخنين على السجائر نحو 120 جنيها، وان أكثر من 41 في المائة من المدخنين حاولوا الإقلاع في وقت ما عن التدخين ولكن الذين نجحوا بلغوا 18 في المائة فقط.كما بلغ حجم الإنفاق على التدخين بكافة أنواعه نحو 6 في المائة من دخل الأسرة المصرية.

من ناحيته أكد نصر السيد مساعد وزير الصحة المصري عن قطاع الرعاية الصحية  أن التدخين يكلف الدولة أعباء تصل سنويا 3 مليارات جنيه، إضافة إلى الخسائر الفادحة الناتجة عن استخدام التبغ.

وبدوره، لفت أحمد عبد اللطيف مدير المكتب الإقليمي  لمنظمة الصحة العالمية في مصر أن المسح الميداني الذي تم إجراؤه في مصر يأتي ضمن 14 دولة في العالم تم اختيارها لإجراء مثل هذا المسح بحيث يتم مقارنة النتائج بالدول الأخرى ووضع خريطة إحصائية لدى مخططي السياسة الاقتصادية لمعرفة النتائج السلبية للتدخين سواء على الجانب الاقتصادي أو الصحي.

إمكانية نجاح تطبيق منع التدخين في لبنان

وفي لبنان اكدت دراسة اجريت اخيرا حول امكانية تطبيق سياسات منع التدخين في الاماكن العامة المغلقة نجاح تطبيق هذا النوع من السياسات في حال اعتمدت مشيرة الى ان حظر التدخين يدفع الاساتذة والطلاب الى الاقلاع عن هذه العادة.

وكانت الدراسة التي اجرتها مجموعة ابحاث التدخين في كلية العلوم الصحية في الجامعة الامريكية في بيروت بالتعاون مع وزارة الصحة اللبنانية والبرنامج الوطني للحد من التدخين شملت قياسات لتلوث الهواء في 28 موقعا وتناولت تطبيق سياسات منع التدخين في المدارس والجامعات واماكن العمل.

وقالت استاذة الابحاث في الجامعة الامريكية الدكتورة ريما نقاش لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الحل لتلافي اضرار التدخين يكمن في تطبيق سياسة منع التدخين في المدارس والجامعات واماكن العمل.

ولفتت الى ان المؤسسات التي طبقت حظر التدخين وجدت فوائدا صحية ملموسة في هذه السياسة مؤكدة ان الدراسة اثبتت امكانية تطبيق سياسات منع التدخين بنجاح في لبنان.

واشارت الى ان الشركات الخاصة التي تطبق حظر التدخين داخلها لم تجد صعوبة في اعتماد مثل هذا القرار.

وقالت ان هناك مبادرات فردية من قبل المؤسسات هنا لمنع التدخين واردنا من هذه الدراسة تقييم مدى تقبل الناس لهذه الفكرة والى اي حد يتجاوب الزبائن والتلاميذ مع هذه السياسة المطبقة في الاماكن التي يرتادونها.

وتابعت ان النتيجة الاساسية في الاماكن الثلاثة ان الجميع كان يؤكد عدم صعوبة تطبيق هذه السياسة لكنهم المحوا الى سهولة التطبيق والتزام الجميع في حال توفر قانون على صعيد الدولة يطبق في جميع المناطق.

وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادي قالت نقاش ان المؤسسات التي تمنع فيها التدخين لاتخسر الزبائن بل على العكس من ذلك هناك افراد جدد سيقصدونها بسبب هذه السياسة والخسارة اذا حصلت ستكون بشكل مؤقت لان الدراسات كلها تشير الى انصياع رواد المؤسسات التي تطبق هذا الحظر للقرار المعتمد. بحسب تقرير لـ كونا.

وشددت على وجوب احتواء القوانين على غرامات مالية بحق المخالفين لاعطاء هذه السياسات النتيجة المرجوة منها علاوة على ضرورة ان يترافق تطبيق قرار حظر التدخين في حال اعتمد في لبنان مع تنفيذ برامج تساعد المدخنين على الاقلاع عن التدخين.

وقالت نقاش ان لبنان وقع على اتفاقية منظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة التبغ في العام 2005 من دون ان يصدر قانونا في هذا المجال مشيرة الى انه يجري حاليا العمل في البرلمان من اجل اصدار قانون لمنع التدخين في الاماكن العامة المغلقة.

واشارت الى ان سياسات مكافحة التبغ تكمل بعضها البعض ولايمكننا الوصول الى نتيجة في منع التدخين او خفض المعدل العالمي للمدخنين من دون تطبيق هذه السياسات معا كمنع الدعاية والاعلان لمنتجات التبغ المباشرة (لوحات الاعلان) وغير المباشرة (رعاية شركات الدخان لحدث رياضي او غير ذلك) ورفع الضرائب على المنتجات ومنع التدخين في الاماكن العامة المغلقة ووضع التحذير على عبوات السجائر والتبغ بصورة لافتة.

واعتبرت ان كل الوثائق العالمية تشير الى ان منع التدخين في الاماكن العامة المغلقة من شأنه ان يحمي غير المدخنين من اضرار التدخين ويحمي المدخن في الوقت نفسه. واضافت "لقد تبين انه مهما حاولنا استعمال وسائل لتنقية الهواء في مكان التدخين سيبقى هناك اثار لمواد ضارة في الهواء وافضل امر هو المنع كليا".

وبين المسح الذي اجري في 28 موقعا ان رواد وعمال المطاعم والمقاهي يتعرضون لمستويات خطيرة من دخان التبغ وان 60 بالمئة من الشباب الذين تتراوح اعمارهم بين ال13 و ال15 هم من المدخنين.

من جهته قال مدير البرنامج الوطني للحد من التدخين الدكتور جورج سعادة قال ان التدخين السلبي (اي التعرض لدخان تبغ صادر عن الاخرين) يعرض الشخص لخمسة الاف عنصر كيميائي بينها 172 عنصرا مضرا منها 67 مادة مسرطنة.

واشار الى ان معدل حالات السرطان في لبنان يفوق معدلات دول المنطقة كافة واثنين من بين امراض السرطان الاكثر شيوعا مرتبطان بالتدخين وهما سرطان الرئة والمثانة.

واضاف ان نسبة التعرض للدخان غير المباشر مرتفعة ومنتشرة في لبنان حيث ان 80 بالمئة من الطلاب يتعرضون لهذا النوع من الدخان في منازلهم و75 بالمئة يتعرضون له في اماكن اخرى.

تايوان تفرض غرامات على المدخنين

وقالت سلطات البيئة ان تايوان تبحث فرض غرامات على المدخنين الذين يلقون أعقاب السجائر في الشوارع لمنع تراكم حوالي 10 ملايين من أعقاب السجائر في الاماكن العامة كل عام.

وقال مسؤول من ادارة حماية البيئة ان الادارة مدعومة بتأييد 80 في المئة من المواطنين ستوصي بقوانين للحكومة هذا العام مع توقع الموافقة التشريعية عليها في 2011.

وقال وانج يوان من ادارة حماية البيئة ان المدخنين الذين يدخنون السجائر في الاماكن العامة سيطلب منهم وضع الاعقاب والرماد في منفضة السجائر والتي سيتم زيادة اعدادها او جمع الاعقاب لالقائها بعيدا في وقت لاحق. وقال ان التطبيق سيزيد في الاماكن المزدحمة مثل محطات القطار.

وقال وانج "القوانين ستقضي على الافعال العشوائية لالقاء اعقاب السجائر .. واذا وجد قانون فسيكون له تأثير نوع ما."

وهناك قانون اخر قيد الدراسة يمكن ان يحظر التدخين اثناء قيادة الدراجات النارية حيث يتطاير الدخان على وجوه السائقين الاخرين. وتكتظ شوارع تايوان بالدراجات اثناء ساعات الذروة. بحسب رويترز.

وقال طالب الطب في تايبه يويه تشون هاو (30 عاما) "ليست فكرة سيئة. اقود دراجة ولا اريد استنشاق دخان السجائر. لذلك أدعم القوانين."

الصين تخطط لبناء 7 مدن خالية من التدخين

وتبحث الصين بناء مدن كاملة "خالية من التدخين" بالتعاون مع صندوق بيل غيتس، في سبعة من أكبر التجمعات السكانية في البلاد على رأسها شنغهاي.

واجتمع مسؤولون حكوميون في مجال الصحة من 7 مدن صينية مع خبراء محليين وأجانب في مجال السيطرة على التدخين في بكين للتباحث في خطة بناء المدن الخالية من التدخين، وفقا لما أوردته وكالة "شينخوا" الرسمية.

وطرحت مدن لويانغ وشانغهاي وتشانغشا خفض نسبة تعرض العائلات للتدخين السلبي، وخاصة الحوامل والأطفال حديثي الولادة، وذلك من خلال التحذير بخطر التدخين وإجراء التدريبات بشأن إنجاب مولود أفضل ورعاية جيدة بعد الولادة، حتى تساعد المدمنين على التخلي عن التدخين.

أما المدن الأربع الباقية فهي نينغبوه، وووشي، وتانغشان، وتشينغداو، فتخطط لتنفيذ سياسة منع التدخين ابتداء من المدارس والمستشفيات والهيئات الإدارية .

ويستهدف المشروع إجراء نشاطات الوقاية من التدخين بين المراهقين والنساء ودفع التخلي عن التدخين بين كبار السن والشباب وإزالة الأضرار التي ألحقتها السجائر بهم وضباب التدخين.

ونسبت "شينخوا" إلى الدكتور جيفري كوبلان، المسؤول عن المشروع ورئيس مركز الدراسة الصحية بجامعة إموري الأمريكية قوله إن "المدن المدرجة وضعت خططا ملموسة تطبيقية، أصبحت نماذجا للمدن الأخرى في مجال السيطرة على التدخين."

تدخين المرأة الحامل يزيد نسبة وفيات الأطفال

وفي علاقة المرأة بالتدخين قال خبراء إن تعرض المرأة الحامل لدخان السجائر يسبب خللا كبيرا في ضغط دم الرضيع ويزيد من نسبة تعرضه لموت المهد المفاجئ.

واكتشف فريق من الخبراء بمعهد كارولينكسا في السويد أن الرضع الذين يتعرضون لدخان السجائر يعانون من عدم انتظام ضغط الدم وبالتالي يزيد مجهود عضلة القلب التي تقوم بضخ الدم بصورة أسرع وأقوى مما قد يعرض الرضع للخطر.

وتقول الدراسة العلمية إن حدوث خلل في الدورة الدموية هو أحد الأعراض المتلازمة مع الرضع الذين يتعرضون لموت المهد المفاجئ.

وقد قام فريق الخبراء بفحص 36 طفلا رضيعا بينهم 17 رضيعا أمهاتهم مدخنات ووجدوا أن الأطفال الذين تعرضوا لدخان السجائر يعانون من عدم انتظام في ضربات القلب وضغط الدم وأن هذه الآثار تزيد سوءا في عامهم الأول.

وأثبتت الدراسة أن الرضع الذين تعرضوا للتدخين خلال أسبوعهم الأول يعانون من ارتفاع لحظي في ضغط الدم إذا ما قام بشخص برفعهم بعد أن كانوا نائمين.

ولكن بعد العام الأول وُجد أن استجابة نفس الرضع لم تكن مماثلة بل اتضح انهم يعانون من انخفاض في ضغط الدم إذا تم تغيير حركتهم أو وضعهم.

والمعروف علميا أن ضربات القلب تزداد عندما يقوم شخص راقد بالوقوف بصورة مفاجئة كما يحدث انقباض في الأوعية الدموية مما يزيد من ضغط الدم للحفاظ على تدفق الدم للقلب والمخ.

وقال الدكتور جاري كوهين رئيس الفريق الطبي إن الدراسة أثبتت أن الأطفال الذين تدخن أمهاتهم لديهم مشاكل دائمة ومزمنة في انتظام ضغط الدم وتبدأ عند الولادة وتزداد سوءا يوما بعد يوم.

وأضاف دكتور كوهين "الدراسة للمرة الأولى تظهر أن التعرض لدخان التبغ في الأيام الأولى من الولادة قد يؤدي إلى إعادة برمجة لآلية التحكم في ضغط الدم لدي الأطفال"."وهوما يفسر زيادة نسبة تعرض أطفال الأم المدخنة لموت المهد المفاجئ".

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 1/شباط/2010 - 16/صفر/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م