الأديان والحياة العامة: قيود على الدين وصِدام في الحضارات

 

شبكة النبأ: قال تقرير صدر عن منتدى بيو للديانة والحياة العامة ان السعودية ومصر حليفتي الولايات المتحدة من بين 10 دول يغلِبُ المسلمون على سكانها وتفرض حكوماتها أشد القيود على الشعائر الدينية.

ووضع التقرير حكومة افغانستان ايضا في تصنيف متدنِّ في هذا الشأن الامر الذي يلقي الضوء على مسألة دبلوماسية حساسة مع ارسال الرئيس باراك اوباما قوات امريكية اضافية الى هذه الدولة لإخماد تمرّد متزايد.

من جانب آخر نددت الجمعية العامة للامم المتحدة بازدراء الأديان للعام الخامس على التوالي ولكن التأييد لقرار تقول دول غربية انه يهدد حرية التعبير استمر في التراجع. حيث أقرت الجمعية العامة القرار الذي رعته مجموعة الدول الاسلامية بأغلبية 80 صوتا ومعارضة 61 دولة وامتناع 42 دولة عن التصويت.

وفي سياق المواجهة الجارية بين الأزهر بمصر والسكان الأقباط قرر مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر سحب نُسخ عدد "مجلة الأزهر" والملحق الخاص بها الذي يحمل عنوان "تقرير علمي" للباحث الإسلامي، محمد عمارة، عضو المجمع، وذلك بعد الضجة الكبيرة التي أثيرت حوله بدعوى "إهانة المعتقدات المسيحية" وما نتج عن ذلك من تقديم دعاوى بحقه.

البلدان الإسلامية والقيود الدينية

وصنّفَ تقرير منتدى بيو البلدان على اساس معيارين وهما القيود على الديانة والقيود من جراء العنف أو التخويف من قبل أفراد أو جماعات. وكانت السعودية البلد الوحيد الذي جاء ترتيبه في مركز "مرتفع جدا" في المقياسين.

وصنف المقياس الاول 10 بلدان يغلب على سكانها المسلمون على أنها تأتي في مركز "مرتفع جدا". وشمل أيضا الصين وميانمار التي يغلب على سكانها البوذيون.

وقال التقرير ان السعودية كانت أكثر البلدان قيودا على الديانة تليها ايران. ولاحظ التقرير ان البلدين كلاهما يفرضان قيودا على عقائد الاقليات و"يطبقان تفسيرات صارمة للشريعة الاسلامية."

وصنف التقرير مصر في قائمة البلدان التي تأتي في مراكز "مرتفعة جدا" من حيث تقييد الشعائر الدينية. وعادة ما يجري تصنيف مصر والسعودية في التقرير الدولي السنوي لوزارة الخارجية الامريكية عن الحريات الدينية ضمن فئة البلدان التي تشهد "قيودا وانتهاكات ومظالم."بحسب رويترز.

وقال التقرير ان دستور أفغانستان يحمي فيما يبدو حق المواطنين في اختيار عقيدتهم "لكنه يقيد ذلك القدر من الحماية بنصه على انه لا قانون يمكن ان يخالف الدين المقدس الاسلام."

وقال ان الصين تفرض قيودا على البوذية في التبت وعلى مسلمي اليوغور وتحظر حركة فالون جونج وتمارس ضغوطا على الجماعات الدينية غير المسجلة لدى الحكومة.

وحسب المناطق صنف التقرير منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا على انها اكثرها تقييدا بينما كانت الامريكتان الاقل تقييدا.

وقال "السجل المرتفع نسبيا من القيود الحكومية في بلدان اوروبا الخمس والاربعين يعزى جزئيا الى البلدان الشيوعية سابقا مثل روسيا التي أبدلت الالحاد الرسمي بديانات تساندها الدولة وتحظى بامتيازات او حماية خاصة."

تراجع التأييد لقرار غير مُلزم يدين ازدراء الأديان

ونددت الجمعية العامة للامم المتحدة بازدراء الأديان للعام الخامس على التوالي ولكن التأييد لقرار تقول دول غربية انه يهدد حرية التعبير استمر في التراجع.

وأقرت الجمعية العامة القرار الذي رعته مجموعة الدول الاسلامية بأغلبية 80 صوتا ومعارضة 61 دولة وامتناع 42 دولة عن التصويت.

وحصل نص مشابه العام الماضي على تأييد 86 دولة بينما عارضته 53 دولة وامتنعت 42 دولة عن التصويت. وفي عام 2007 أيدت القرار 108 دول وعارضته 51 دولة وامتنعت 25 دولة عن التصويت وهي آخر مرة حصل فيها القرار على أغلبية مطلقة من أعضاء الامم المتحدة.

وتوافق الجمعية العامة على القرار غير الملزم منذ تقديمه عام 2005 بعد خلاف حول رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد نشرت في صحيفة دنمركية وأشعلت احتجاجات دامية من قبل المسلمين في أرجاء العالم.

ويحث القرار الذي يقع في سبع صفحات الدول على توفير "حماية كافية ضد أعمال الكراهية والتمييز والترويع والاكراه الناجمة عن ازدراء الاديان والتحريض على الكراهية الدينية بشكل عام."

ويقول أيضا ان حرية التعبير "قد تخضع لقيود طالما... كانت ضرورية لاحترام حقوق أو سمعة الآخرين أو حماية الأمن القومي أو النظام العام أو الصحة العامة أو الآداب العامة."

والاسلام هو الدين الوحيد الذي ذكره مشروع القرار بالاسم كهدف للازدراء. ويأسف مشروع القرار للاستهداف العرقي والديني الذي يتعرض له المسلمون منذ هجمات 11 سبتمبر أيلول عام 2001 على الولايات المتحدة ويقول انه غالبا ما يتم ربط الاسلام بالعنف على نحو ظالم. بحسب رويترز.

وانضمت الصين وروسيا الى الدول الاسلامية وبعض الدول الافريقية في تأييد القرار الذي عارضته الدول الغربية وبعض دول أمريكا اللاتينية وبعض الدول الصغيرة.

إظهار المسيح أسمر البشرة يغضب حزب ايطالي

وأثار عرض صورة لميلاد السيد المسيح يظهر فيها مع العذراء مريم ويوسف النجار سمر البشرة في احدى محاكم مدينة فيرونا جدلا ساخنا. ولفيرونا علاقات قوية بحزب الرابطة الشمالية الايطالي المناهض للمهاجرين خاصة من ذوي الاصول الافريقية.

يتزامن مشهد الميلاد مع حملة اطلقها الحزب مدتها شهران تنتهي يوم عيد الميلاد لطرد الاجانب الذين لا يحملون تصاريح اقامة صحيحة في كوكاليو وهي بلدة يسيطر عليها الحزب شرقي ميلانو.

ومشهد عيد الميلاد - الذي يشمل تصوير السيد المسيح رضيعا أسمر البشرة مرتديا قميصا احمر اللون ويرقد في مزود - هو من ابتكار ماريو جيوليو سكينايا رئيس ممثلي الادعاء بفيرونا.

وقال سكينايا لرويترز ان التاريخ يشير الى ان المسيح كان اسمر البشرة عندما كان رضيعا.وتسبب ذلك المشهد في ردة فعل شديدة في البلدة الشمالية الغنية حيث انتشر الحنق تجاه الاجانب مع استمرار زيادة عدد المهاجرين خاصة من شمال افريقيا وشرق اوروبا.

وقال وزير الزراعة الايطالي لوكا تسايا وهو ينتمي للرابطة الشمالية لاحدى الصحف "انه عمل استفزازي عديم الفائدة تماما." واشار الى اقتراحات في السنوات الاخيرة بالا ترعى مجالس البلديات والمتاجر اقامة مشهد الميلاد.

واستغل حزب الرابطة الشمالية - وهو حليف محافظ لرئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني ويشغل وزارات رئيسية منها الداخلية - نفوذه السياسي المتنامي لاقرار قوانين جديدة تجرم الهجرة غير الشرعية.

معبد في نيبال يقدم قرباناً ضخماً من الحيوانات

وقال منظمون ان 15 ألف جاموسة على الاقل وأعدادا "لا تحصى" من الماعز والطيور قدمت قربانا في معبد في جنوب نيبال في احد الطقوس الذي اعتبر بأنه من أكبر العمليات المنفردة لذبح حيوانات في العالم.

ويقدم الهندوس في نيبال بشكل دوري الحيوانات كقربان لاسترضاء الالهة وبخاصة الهة القوة والاستعانة بها في تحسين الحظ وتحقيق الرفاهية.

لكن ناشطي حقوق الانسان انتقدوا هذا العام المهرجان الذي يجري مرة كل خمس سنوات في معبد جاديماي جنوب نيبال وطالبت الممثلة الفرنسية بريجيت باردو بانهاء طقس ذبح الحيوانات الذي بدأ الاحتفال به منذ قرون. بحسب رويترز.

وقال شيفا تشاندرا براساد كوشاواها رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان "قدمنا أكثر من 15 ألف جاموسة كقربان يوم الثلاثاء. لكن عدد الماعز والطيور التي كان من بينها ديكة وحمام التي ذبحت لا يمكن حصرها."

الأزهر يسحب مجلته وملحقها بعد تفجّر أزمة مع المسيحيين

وقرر مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر في مصر سحب نسخ عدد "مجلة الأزهر" والملحق الخاص بها الذي يحمل عنوان "تقرير علمي" للباحث الإسلامي، محمد عمارة، عضو المجمع، وذلك بعد الضجة الكبيرة التي أثيرت حوله بدعوى "إهانة المعتقدات المسيحية" وما نتج عن ذلك من تقديم دعاوى بحقه.

وأعاد الأزهر قراره إلى "ما فهمه بعض الإخوة الأقباط بأن ما جاء بملحق المجلة هو إساءة إلى مشاعرهم،" بينما أكد الأمين العام لمجمع البحوث، الشيخ علي عبدالباقي: "الاحترام الكامل والشديد للعقيدة المسيحية وللمسيحيين داخل مصر وخارجها."

وأضاف عبدالباقي أن المجمع: "لم يقصد في أي لحظة أن يسيء إلى أحد من أبناء مصر العزيزة باعتبار المسلمين والمسيحيين في مصر نسيجا واحدا،" وفق بيان نقله موقع "أخبار مصر" الرسمي.

ويعود سبب الإشكال الذي دفع الأزهر إلى هذا القرار تطرق عمارة في الملحق إلى الديانة المسيحية بأسلوب اعترضت عليه الكنيسة وجهات قبطية داخل مصر وخارجها، بدعوى أن فيه انتقادات لاذعة للديانة المسيحية وربط بينها وبين عبادات وثنية، إلى جانب الحديث عن تحريف الإنجيل.

وكان عمارة قد قال إنه أصدر كتاب "تقرير علمي" بناء على تكليف من مجمع البحوث الإسلامية للرد على كتاب "مستعدون للمجابهة" الذي وصف بأنه "يتطاول على الإسلام."

وأضاف عمارة أن كتاب "مستعدون للمجابهة" خضع للضبط والتحقيق من قبل أجهزة الأمن المصرية التي قامت لاحقاً تحويله إلى مجمع البحوث الإسلامية طالبة الإفادة عن "رأي الإسلام" في الكتاب.

وتابع: "وبحكم عضويتي بالمجمع طُلب مني فحص الكتاب وتقديم تقرير علمي عن رأي الإسلام في محتواه، فكتبت التقرير الذي يكتبه مسلم يدافع عن دينه إزاء منشور تنصيري يكذب القرآن ويزدري رسوله."

 ولكن الكتاب أثار حفيظة الكنسية المصرية وأقباط المهجر، ودفع ذلك رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، نجيب جبرائيل، إلى قديم بلاغ للنيابة العامة ضد عمارة، بتهمة "ازدراء الأديان وإثارة الفتن الطائفية."

عندما تظهر العذراء مريم في سماء القاهرة

الساعة الثالثة بعد منتصف الليل.. العيون كلها معلقة نحو السماء وفجأة يتلألأ النور فوق برج كنيسة حي الوراق القاهرة لتسري رعشة في الجمع وتبتهج الاسارير ويتعالي هدير نشيد جماعي يخرج تلقائيا من حناجر الاف الاقباط المصريين "الست العدرا منورة".

انهم عشرة الاف او اكثر يتجمعون كل ليلة منذ اكثر من عشرة ايام في ارض فضاء قبالة كنيسة العذراء الواقعة على شاطئ النيل في حي الوراق الشعبي (جنوب القاهرة) حيث يمضون الليل كله في انتظار تجلي العذراء ويقولون "اذا كانت راضية عنا ستأتي لتباركنا".

احتفال اقباط مصر بما يؤكدون انه "ظهور نوراني للعذراء مريم" اشبه بعرس يمتد من الحادية عشرة مساء حتى الخامسة فجرا.

اسر كاملة تتوافد على الكنيسة واطفال يمرحون في فنائها واروقتها واخرون يلعبون في الارض الفضاء المقابلة وبائعو حلوى وشاي منتشرون في المكان وزغاريد تطلقها السيدات وسط تسابيح لا تنقطع باسم العذراء.

"كان اول من شاهد ظهور العذراء وتجليها جار مسلم قام بتصويرها بالفيديو ووزع الصور على الجميع بعد ذلك" هكذا يشرح القس افشاي كيف عرف لاول مرة بظهور العذراء.

ويروي انه "في الساعة الثامنه والنصف مساء الثاني من شهر كياك بالتقويم القبطي شاهد جار مسلم يدعى حسن كان يجلس على المقهى المجاور للكنيسة ضوءا شديدا قادما نحو الكنيسة وبدأ الناس في الشارع ينتبهون ورأوا الضوء يتحرك ثم شاهدوا حماما نورانيا مضيئا يطير في حركة دائرية حول الكنيسة وفي الساعة الثانية فجرا تجلت السيدة العذراء متجسدة فوق الكنيسة".

لكن بعض المسلمين من سكان المنطقة يقولون ان هذه الانوار ما هي الا نتاج العاب باشعة الليزر ويعتقدون ان هناك شخصا ما يقوم باطلاق الحمام ليلا.

داخل الكنيسة وخارجها شباب ونساء ورجال يسارعون باخبار اي زائر بالحدث ويخرجون على الفور هواتفهم المحمولة التي يحتفظون فيها بفيديو قصير يتضمن صورا لهالة مضئية غير واضحة المعالم فوق الكنيسة.

"انها هي بردائها الابيض والازرق لا شك في ذلك .. لا يمكن ان يكون هذا خداعا ضوئيا" يقول رامي (36 سنة) للرد على من يشككون في ظهور العذراء.

اما القس افشاي فيشرح بشكل اكثر هدوءا "الكنيسة تغلق ابوابها عادة مع حلول الليل لذلك لم نكن متواجدين عندما ظهرت لاول مرة وقررنا ان ننتظر الليلة التالية وبالفعل شاهدنا حماما نورانيا بحجم كبير يطير فوق الكنيسة ونحن موقنون تماما ان هذا ظهور لامنا مريم".

ويتابع "ليست هذه اول مرة تظهر فيها في مصر اذ سبق ان ظهرت في العام 1968 في كنيسة العذراء بالزيتون"، في اشارة الى ظاهرة مشابهة حدثت في ذلك العام وفسرها المصريون انذاك على انها اشارة الى دعم الهي لبلدهم بعد نكسة عام 1967 امام اسرائيل.

البابا شنودة يرفض نفي أو تأكيد ظهور العذراء بالقاهرة

ورفض البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، نفي أو تأكيد الأنباء التي ترددت مؤخراً حول ظهور السيدة مريم "العذراء"، في إحدى الكنائس بالعاصمة المصرية القاهرة، مشيراً إلى أنه قد يصدر تقريراً بهذا الشأن بعد دراسة تلك الأنباء.

واكتفى البابا شنودة، في محاضرته لهذا الأسبوع، بالقول إن "الكنيسة القبطية ما زالت تعكف على دراسة ظهور السيدة العذراء مريم في الوراق، وعدد من المناطق الأخرى، لإصدار تقريرها النهائي"، مشيراً إلى أن "الأمر يحتاج دراسات متأنية، ومناقشة شهود هذا الظهور."

وكان شنودة قد ذكر في وقت سابق من الأسبوع الماضي، أنه سيبقي بياناً هذا الأسبوع حول ما تردد عن ظهور السيدة العذراء في إحدى الكنائس بمنطقة "الوراق"، ولكنه أكد على "محبة السيدة العذراء لمصر ولشعبها، منذ أن زارتها في رحلة العائلة المقدسة لمصر منذ أكثر من ألفي عام، وقضت بها ثلاث سنوات ونصف."

وأضاف أن "ظهور العذراء شهد له أولاً إخوتنا المسلمون، وهم يؤمنون ببتولية السيدة مريم العذراء، وبأن الله فضلها على نساء العالمين، كما ورد في القرآن، وأيضاً عندما ظهرت العذراء في الزيتون، كان أول من رآها بعض من إخوتنا المسلمين، فالمسلمون يحبون العذراء ويمجدونها أكثر من بعض البروتستانت."

ولكن البابا شنودة استدرك قائلاً: "لا أقول إن البروتستانت أنكروا ظهور العذراء، فإن كان أحد منهم له اتجاه خاص فهذا لا يعني رأي الجميع، لأنني قرأت شهادة راعي كنيسة قصر الدوبارة عن ظهور العذراء، وهو بروتستانتي"، وفقاً لما جاء بموقع "أخبار مصر" التابع لاتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري.

وأكد البابا، في كلمته الأسبوع الماضي، أن "للسيدة العذراء ظهورات سابقة، لا يستطيع أحد أن يُنكرها، من بينها ظهورها في الزيتون عام 1986، واستمر لمدة طويلة، ورعته الدولة، ودبرت الأماكن لمئات الآلاف من الناس الذين كانوا يحضرون من أماكن متعددة، وظهورها في أسيوط بأنوار فائقة فوق الكنيسة هناك، وفي أرض بابا دبلو في شبرا."بحسب سي ان ان.

تدنيس مزار عذراء فاطمة في البرتغال

وتعرّض مزار عذراء فاطمة في البرتغال الذي سيزوره البابا بنديكتوس السادس عشر في ايار/مايو للتدنيس ودونت عليه كتابات تشير الى الاسلام، على ما اعلنت ادارة المزار في بيان، واعتبرت اجهزة الدرك التي فتحت تحقيقا في الحادث انه "عمل معزول تماما".

ودونت كتابات بالطلاء الاسود على اربعة تماثيل في ساحة كنيسة الثالوث الاقدس وعلى جدران الكنيسة، على ما اوضحت ادارة المزار معربة عن "حزنها".

واضافت الادارة ان بين الكلمات التي دونت بالبرتغالية "اسلام" و"قمر" و"شمس" و"مسجد" و"مسلم" والاخيرة كتبت خطأ، مشيرة الى انه يجري تنظيفها.

والتماثيل الاربعة هي تماثيل الباباوات بيوس الثاني عشر وبولس السادس ويوحنا بولس الثاني والاسقف جوزيه الفيس كوريا دا سيلفا الذي كان خلف الاعتراف بصحة ظهور العذارء في بلدة فاطمة عام 1917.

واوضح الدرك انه يملك الاشرطة التي سجلتها كاميرات المراقبة. وقال الكومندان دوارتي دا غراتشا "انه عمل معزول تماما وغير منظم ولا يمت بصلة الى اي تنظيم"، وفق ما نقلت وكالة لوسا.

ومن المقرر ان يزور البابا بين 12 و14 ايار/مايو مزار عذراء فاطمة الذي يحج اليه كل سنة مئات الاف المصلين من العالم باسره، وسيقيم فيه الاحتفالات التقليدية بظهور العذراء في 13 ايار/مايو 1917 على ثلاثة رعيان صغار برتغاليين.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 18/كانون الثاني/2010 - 2/صفر/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م