موجات الصقيع والثلوج تنشر الفوضى في العالم

العواصف الثلجية تشلّ حركة أوربا وأمريكا وشرق آسيا وتوقِف السفر جواً وبراً

 

شبكة النبأ: هيمنَ الصقيع على اوربا مصحوباً بتساقط مكثف للثلوج، ما أدى الى استمرار الاضطراب في قطاع النقل ولا سيما في المانيا وفرنسا، بعد ان استعاد الوضع بعض الاستقرار في بريطانيا.

ففي المانيا، الغيت 226 رحلة في مطار فرانكفورت (غرب)، الثالث في اوروبا، السبت بسبب العواصف الثلجية، بالرغم من تحسن بسيط قبيل الظهر. واوصى مكتب الدفاع المدني الالماني السكان يالتمون باغذية وادوية "تكفي لثلاثة ايام او اربعة".

وكادت الاحوال الجوية تسبب حادثا مروعا مساء الجمعة في مطار نورمبرغ (جنوب غرب)، حيث انحرفت طائرة تابعة لشركة اير برلين متجهة الى دوسلدورف (غرب) عن المدرج قبيل الاقلاع وعلقت وسط الثلج. ولم يصب اي من الركاب ال145 والطاقم المؤلف من ستة اشخاص باذى.

كما شهدت بلجيكا اولى موجات سقوط الثلوج ليل الجمعة السبت، بدءا في منطقة لياج (شرق) ثم في مجمل البلاد، ما تسبب بمصاعب على الطرقات وفي المطارات.

واعلن مطار بروكسل عن الغاء حوالى 50 رحلة وتأخير 90 في خلال اليوم. اما فرنسا فاستيقظت مجددا تحت الثلوج التي غطت الحيز الاكبر من البلاد واسفرت عن اضطرابات مستمرة في حركة النقل البرية وسكك الحديد. بحسب فرانس برس.

كما طال الطقس السيئ حركة الطيران فيما حرم حوالى 7000 منزل من الكهرباء في جنوب شرق البلاد. واعلن عن وقوع حوادث لم تسفر عن ضحايا في جنوب شرق فرنسا، نجم اغلبها عن انزلاق اليات ثقيلة على الجليد.

اما في بريطانيا التي شهدت مصاعب جمة في الايام الاخيرة نتيجة الطقس القاسي، فبدا الوضع هادئا يوم السبت بالرغم من توقع هطول المزيد من الثلوج يومي السبت والاحد وعلى الاخص في شرقي البلاد.

وبقيت حركة الطيران مضطربة. لكن اغلب شركات القطارات توقعت ان تعود الامور الى نصابها في نهاية الاسبوع، مع قليل من التأخير. واعلنت شركة يوروستار انها ستكتفي بتسيير قطارين من ثلاثة في جميع الاتجاهات السبت.

وبدأت البلاد تعاني من نقص في الملح الذي يرش على الطرقات. وطلبت الحكومة شحنات من الخارج، لكنها لن تصل قبل 21 كانون الثاني/يناير، الامر الذي اثار تنديدات المعارضة المحافظة.

وفي ايطاليا حرم 65 الف شخص من الكهرباء نتيجة الامطار والرياح العاتية في عدة مناطق وسط البلاد، حيث اضطربت حركة السير بسبب سقوط الاشجار واغصان الاشجار على الطرقات.

الثلوج تنشر الفوضى في بريطانيا

وفي بريطانيا استمر تساقط الثلوج وهبوط درجات الحرارة تحت الصفر في نشر حالة من الفوضى في أنحاء البلاد في حين لم تظهر أي بادرة تشير الى أن هذا الطقس الأشد برودة في البلاد منذ 30 عاما ستخف حدته مع توقع سقوط المزيد من الثلوج. 

وقال مكتب الارصاد الجوية البريطاني ان التحذيرات من سوء الاحوال الجوية مازالت باقية في شرق وجنوب انجلترا حيث يتوقع سقوط ثلوج بارتفاع خمسة سنتمترات أخرى مما جعل من الجليد المشكلة الرئيسية مع بقاء درجة الحرارة تحت درجة التجمد في معظم المناطق.

وقال خبير الأرصاد بالمكتب كريس بولمر "نظرا لوجود مناطق واسعة جدا أبلغت عن سقوط ثلوج يتراوح ارتفاعها بين 20 و 30 سنتيمترا خلال الثمانية والاربعين ساعة الاخيرة فان الوضع قريب من ذلك لكن سيظل الطقس شديد البرودة مستمرا لانها أصبحت مسألة جليد تتراكم فوقه ثلوج جديدة."

وقال "مشكلة الجليد في حقيقة الأمر ليست في طريقها للزوال .. انها ستبقى على مدى الايام القليلة القادمة."

وتنبأ الخبير بالمزيد من تساقط الثلوج في أنحاء المناطق الشرقية حتى مطلع الاسبوع القادم مع انهمار شديد محتمل للثلوج عبر اجزاء كثيرة من انجلترا وويلز يوم الاحد.

واذا استمر سوء الاحوال الجوية فان هذا الوضع قد يكلف الاقتصاد البريطاني بما يصل الى ملياري جنيه استرليني. بحسب رويترز.

وقدر اتحاد الشركات الصغيرة نسبة العاملين الذين تغيبوا بنحو عشرة في المئة من قوة العمل بسبب صعوبة الوصول الى أماكن العمل.

وهبطت درجات الحرارة ليلا في اكسفوردشير الى 17 تحت الصفر بينما تراوحت بين 10 و15 درجة تحت الصفر في الكثير من المناطق بداخل البلاد يوم الخميس.

وتأثرت إمدادات الكهرباء لنحو 25 الف منزل بعد تساقط الثلوج بكثافة يوم الاربعاء ومازال نحو 4000 شخص في أنحاء جنوب انجلترا محرومين من الكهرباء.

وهناك أيضا مخاوف بشأن إمدادات الغاز حيث تم اغلاق اكبر حقول الغاز الطبيعي في بحر الشمال لبضع ساعات بسبب عطل فني في ثاني اغلاق من نوعه خلال ثلاثة أيام في حين رفعت درجات الحرارة المتجمدة الطلب الى مستوى قياسي.

وأدى انتشار الجليد على نطاق واسع الى صعوبة قيادة السيارات وتسببت عدة حوادث تصادم في عرقلة حركة المرور وربما اغلاق الطرق. وحذرت هيئة الطرق السريعة من ان المزيد من تساقط الثلوج سيؤثر على شبكات الطرق في لينكولنشير وايست انجليا ونورث ايست.

وقالت الحكومة المحلية ان مجالس البلديات قامت بكسح الجليد عن نحو 1.7 مليون ميل من الطرق خلال الاسابيع الثلاثة الماضية واستخدمت حوالي 200 الف طن من الملح.

الثلوج تعوق السفر عبر أوربا جواً وبراً

تسببت الثلوج ودرجات الحرارة المنخفضة الى درجة التجمد في تعطيل حركة الانتقال عبر أوربا يوم الاحد الماضي حيث تم تعليق عمل قطارات يوروستار ليوم ثان وتوقفت الحركة الجوية في المطارات عبر القارة الاوروبية.

وتعطلت ستة قطارات تابعة لخدمة يوروستار تقل أكثر من 2500 راكب لمدة 16 ساعة خلال الليل يوم الجمعة خمسة منها في نفق تحت البحر يربط بريطانيا وفرنسا بسبب أعطال فنية تسبب فيها الشتاء.

وقال ريتشارد براون الرئيس التنفيذي لخدمة يوروستار لتلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي "لن نبدأ الخدمة مرة أخرى حتى نتأكد أننا نستطيع تسيير (القطارات) بأمان."

وتوقفت كل رحلات القطارات الدولية تقريبا من والى هولندا حيث أصدرت هيئة الارصاد تحذيرا من العاصفة. وتأجلت القطارات في بولندا بسبب تجمد بعض النقاط وتلف بعض خطوط السكك الحديدية.

وتكافح المطارات الاوروبية في معركة خاسرة لنقل المسافرين لقضاء عطلات رأس السنة الميلادية بينما مازالت الثلوج تهطل. بحسب رويترز.

وقال فان دير كرويسي المتحدث باسم مطار بروكسل "مازالت الثلوج تهطل بكثافة وفي كل مرة نخلي ممرا أمام رحلة جوية نضطر لاغلاقه مرة ثانية بسبب الهطول الكثيف للثلوج."

وفي ألمانيا أدى أسبوع من درجات الحرارة المتدنية وأشد سقوط للثلوج هذا الشتاء الى مئات من حوادث الطرق والى اغلاق مطار دوسلدورف الدولي ثالث أنشط مطارات ألمانيا يوم الاحد.

وقال متحدث باسم شركة لوفتهانزا الالمانية للطيران في فرانكفورت " يجب توقع العديد من التأجيلات بسبب الطقس. وفي بعض الحالات سيكون هناك الغاء خصوصا على الخطوط بين فرانكفورت ودوسلدورف وبين بروكسل وامستردام حيث أغلقت المطارات هناك خلال اليوم."

وفاة 42 شخصاً في بولندا

وأعلنت الناطقة باسم الشرطة البولندية قائلة "قضى ستة اشخاص الجمعة و15 السبت و21 الاحد". وبذلك ترتفع الى 69 حصيلة ضحايا الصقيع منذ بداية كانون الاول/ديسمبر في بولندا.

واضافت المتحدثة ان معظم الضحايا من المشردين الذين تتراوح اعمارهم بين 35 و50 سنة والذين ماتوا من الصقيع ومن دون ان يشعروا بسبب تاثير الكحول. وتتوقع اجهزة الرصد الجوي ان يتحسن الطقس خلال الايام المقبلة.

وفي اوكرانيا اعلنت وزارة الصحة وفاة 27 شخصا في الايام الاخيرة بسبب موجة الصقيع التي تسود البلاد حاليا.

وسجل اكبر عدد من الضحايا في مناطق دونيستك (شرق. 11 وفاة) وفي شبه جزيرة القرم (جنوب. خمس وفيات) فيما تتعرض البلاد لتساقط الثلوج بغزارة مما ادى ايضا الى اضطراب في حركة النقل الجوي والبري.

وتسببت رداءة الطقس كذلك باختناقات مرورية هائلة خصوصا على طرقات جنوب البلاد وشرقها فيما انخفضت درجات الحرارة الى 15 درجة تحت الصفر. لكن يتوقع ان يخف الصقيع الاربعاء بحسب الارصاد الجوية.

وفي اسبانيا، سبب تساقط الثلوج اضطرابات كبيرة في حركة النقل في منطقة مدريد حيث تم الغاء او تأخير اكثر من 170 رحلة جوية في مطار باراخاس الدولي.

عاصفة ثلجية تضرب الولايات المتحدة

وتسببت رياح شمالية شرقية في مطلع الأسبوع في دفن أغلب مناطق الساحل الشرقي للولايات المتحدة يومي السبت والاحد تحت الثلوج مما أدى الى إحداث اضطرابات في وسائل النقل العام والملاحة الجوية وعطل المتسوقين في الفترة التي تسبق عيد الميلاد.

وكان من المتوقع أن يصل سمك الجليد نحو 56 سنتيمترا حتى يوم السبت في منطقة بالتيمور وواشنطن وهي كميات تزيد عن الثلوج التي تسببت فيها أي عاصفة ثلجية في المنطقة منذ فبراير شباط 2003 مع انتقال الرياح شمالا الى نيويورك ونيو انجلاند.

وكانت الثلوج تسقط بمعدل خمسة سنتيمترات في الساعة مما أدى الى إلغاء أغلب الرحلات الجوية في ثلاثة مطارات رئيسية بمنطقة واشنطن قبل اغلاق اثنين منها وهما ريجان وبي.دبليو اي حتى صباح يوم الأحد. كما أضر تعطل الرحلات الجوية وإلغاؤها بمطار فيلادلفيا الدولي.وربما تؤثر هذه العاصفة بشدة على مبيعات التجزئة في واحدة من أكثر الفترات رواجا.

وأعلن ادريان فنتي رئيس بلدية واشنطن حالة الطواريء بسبب الثلوج وطلب من سكان العاصمة الامريكية الابتعاد عن الشوارع في الوقت الذي تواجه فيه واشنطن ما أسمته احدى المحطات التلفزيونية "العاصفة المانعة للتسوق". بحسب رويترز.

وألغت واشنطن خدمة مترو الانفاق في المناطق التي تسير فيها القطارات فوق الارض وأوقفت كل خدمات الحافلات بحلول بعد ظهيرة يوم السبت لان الشوارع غير صالحة للسير. وظل هناك تحذير قائم من هبوب عاصفة شديدة حتى وقت متأخر من صباح يوم الأحد.

واستمرت الملاحة الجوية في المطارات الرئيسية الثلاثة ولم تبلغ سوى عن عمليات تأخير محدودة لكن شركات الطيران ألغت مئات الرحلات الجوية وكانت الرحلات التي انطلقت بالفعل محدودة. كما أن خدمات مترو الانفاق ظلت قائمة لكن المسؤولين حذروا الركاب من احتمال تعرضهم للتعطيل.

يوروستار تعلِّق خدماتها وتحقق في مشاكل فنية

وقد عُلقت خدمات شركة يوروستار للقطارات فيما أجرت الشركة تحقيقا في السبب وراء تعطل ستة قطارات كانت تقل أكثر من 2500 راكب خمسة منها في نفق تحت سطح البحر يربط بين بريطانيا وفرنسا.

وقالت الشركة ان الركاب احتجزوا في القطارات لما يصل الى 16 ساعة أثناء ليل الجمعة بسبب عيوب فنية نجمت عن تساقط الجليد ودرجات الحرارة التي انخفضت الى ما دون الصفر.

وأضافت الشركة أن القطارات تعطلت بعد أن تحركت من منطقة الهواء البارد في الخارج الى الهواء الأكثر دفئا مما أدى الى تكثيف أثر على النظام الكهربائي.

وقالت شركة يوروتانل المسؤولة عن ادارة النفق ان خدمتها التي تشمل العربات وقطارات البضائع ما زالت تعمل.

وقال ريتشارد براون الرئيس التنفيذي ليوروستار التي تديرها الهيئة القومية للسكك الحديدية الفرنسية (اس.ان.سي.اف) ونظيرتها البلجيكية ( اس.ان.سي.بي) و(ال.سي.ار) المملوكة للحكومة البريطانية "لا أستطيع ضمان أن خدمتنا ستعمل لاننا علقنا الخدمة اليوم الى أن نصل لحقيقة ما حدث ليل الجمعة."

وصرح لتلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) قائلا "لن نبدأ الخدمات مجددا الى أن نتأكد أننا قادرون على تسيير (القطارات) بأمان."

وتحدث كثير من الركاب الذين حوصروا ليل الجمعة في القطارات داخل النفق البالغ طوله 51 كيلومترا وهو أطول نفق تحت سطح البحر في العالم عن غضبهم بعد أن تركوا بلا كهرباء ولا تكييف هواء ولا طعام ولا ماء.

وشكا البعض من أن شركة يوروستار لم تتواصل معهم تواصلا يذكر أو لم تتواصل على الاطلاق خلال محنتهم. وتستغرق الرحلة في الاوقات الطبيعية من بروكسل وباريس الى لندن ساعتين تقريبا.

صقيع قطبي يجتاح ولاية فلوريدا الاميركية

وترافقت موجة الصقيع القطبي التي تسود الجزء الاكبر من الولايات المتحدة منذ اسبوع مع تساقط الثلوج وهي ظاهرة لم تعهدها ولايات الجنوب الاميركي، بحيث هبطت درجات الحرارة في فلوريدا الى مستويات غير مسبوقة.

ولقي تسعة اشخاص على اقل مصرعهم منذ بدء تدهور الاحوال الجوية بحسب تعداد اجرته شبكة سي ان ان الاخبارية.

فحتى ارخبيل كي وست الذي يقع في اقصى جنوب ولاية فلوريدا المعروفة باسم "الولاية المشمسة" بسبب مناخها المداري عادة، لم يشهد برودة مماثلة منذ 112 عاما حيث وصلت الحرارة الى 8,3 درجات تحت الصفر.

ولم تشر التوقعات الى احتمال تحسن درجات الحرارة في نهاية الاسبوع. واصدرت مصلحة الارصاد الجوية الوطنية تحذيرات من خطر هبوب رياح عاتية قد تؤدي الى هبوط درجات الحرارة في الوسط الغربي الاميركي.

وحذرت السلطات من ان الصقيع الاتي من اقصى الشمال الكندي الى الولايات المتحدة مخفضا درجات حرارة الى 28 تحت الصفر قد يسبب قروحا في اقل من 30 دقيقة.

واوصت الارصاد الجوية الوطنية "كل من يضطر الى الخروج بان يتوخى الحذر ويرتدي الملابس المناسبة" داعية الى تغطية الجسم بالكامل.

كما يجهد منتجو الحمضيات في انقاذ محصولهم من الجليد، في قطاع زراعي يعود ب9,3 مليارات دولار سنويا.

شمال الصين يواجه موجة شديدة البرودة

ولم يسلم شرق الكرة الارضية من الصقيع والثلوج فقد اغلقت سلطات العاصمة الصينية بكين المدراس وحشدت حافلات اضافية وأمرت الاف السكان بالمساعدة في ازالة الجليد الذي غطى الطرق بالمعاول في الوقت الذي تواجه فيه العاصمة الصينية اسوأ طقس شتوي منذ سنوات.

وبدأ شمال الصين اسبوع العمل بعد تفجر موجة البرد وتطويق جليد كثيف المنطقة خلال مطلع الاسبوع مما ادى الى اصابة الطرق السريعة بالشلل والغاء رحلات جوية كثيرة.

وقال رئيس مكتب ادارة المرور ببكين لوكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) ان "من المتوقع ان يؤثر انخفاض درجات الحرارة والطرق التي غطتها الثلوج على حركة المرور المحلية بشكل كبير يوم الاثنين."

وحتى الان لا يوجد ما يشير الى ان موجة البرد ستؤدي الى حالة الارتباك وانقطاع الكهرباء والذي استمر اسابيع في بعض اجزاء جنوب الصين خلال موجة برد ثلجية غير معتادة في عام 2008.

ولكن الطقس السيء يمكن ان يرفع اسعار المواد الغذائية ويؤخر الرحلات الجوية ويعرقل بعض الاعمال التجارية في بكين ومدن اخرى لبضعة ايام. بحسب رويترز.

وقال وو يدونج وهو نجار في موقع بناء وهو يركب دراجة متهالكة في زقاق غطته الثلوج في وسط بكين "اسعار الخضراوات ارتفعت بالفعل امس .الامر لا يعني شيئا اذا كنت تمتلك مالا ولكن ستلاحظ ذلك اذا كنت مجرد ساكن عادي."

ويمكن ايضا ان تؤدي موجة البرد الى الضغط على امدادات الغاز. وادى الطقس البارد غير المعتاد في الشهرين الماضيين الى نقص في الغاز في الوقت الذي ناضلت فيه شبكات التوزيع لتلبية الطلب.

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 12/كانون الثاني/2010 - 26/محرم/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م