
شبكة النبأ: رفضَ مجلس زيوريخ الكبير
بأغلبية 104 أصوات في مقابل 65 صوتاً مذكرة مقدَّمة من اتحاد الوسط
الديموقراطي تطالب بحظر الحجاب في المدارس بهدف فرض القيم السويسرية في
المدارس. لكن وزيرة العدل والشرطة في سويسرا أعلنت ان بلادها مستعدة
لاتخاذ اجراءات في حال "انتشار" ارتداء البرقع في اراضيها "لمكافحة هذه
الظاهرة".
وفي مقابل ذلك أعرب اتحاد المنظمات الاسلامية في اوربا عن قلقه ازاء
تصاعد موجة العداء ضد المسلمين في اوربا والتي ترتبط بالخطوة السويسرية
بالحظر على بناء المآذن في المساجد هناك. فيما قال قال سفير البوسنة
والهرسك لدى الكويت أن الإسلام في الغرب انتشر بصورة سريعة لأنه الدين
الأمثل في التعاطي مع جميع الأمور الحياتية ويدعو دائما إلى الحب
والتسامح والأمن.
ومن ناحية اخرى أعلنت وزيرة الخارجية الاميركية عن مجموعة مبادرات
في اتجاه "المجتمعات المدنية" في العالم الاسلامي لتجعل بذلك التعهدات
التي قطعها الرئيس باراك اوباما في خطابه اللافت في القاهرة ملموسةً.
برلمان زيوريخ يرفض حظر الحجاب بالمدارس
رفضَ مجلس زيوريخ الكبير (برلمان الكانتون) بأغلبية 104 أصوات في
مقابل 65 صوتاً مذكرة مقدَّمة من اتحاد الوسط الديموقراطي تطالب بحظر
الحجاب في المدارس بهدف «فرض احترام القيم السويسرية في المدارس».
ومن بين الاحزاب التي رفضت طلب اتحاد الوسط الديموقراطي، الحزب
الليبرالي الراديكالي الذي اعتبر ان «التوصيات الحالية لاكاديمية
زيوريخ كافية تماما». بحسب فرانس برس.
وكان اتحاد الوسط الديموقراطي، اكبر احزاب الاتحاد السويسري ، ايد
حظر بناء المآذن في سويسرا في الاستفتاء الذي نظم في هذا الشأن في
نهاية نوفمبر 2009. ويذكر انه يوجد اربع مآذن فقط في سويسرا.
سويسرا مستعدة للتصدي لانتشار البرقع!
واعلنت وزيرة العدل والشرطة في سويسرا ايفلين فيدمر شلومف ان سويسرا
مستعدة لاتخاذ اجراءات في حال "انتشار" ارتداء البرقع في اراضيها "لمكافحة
هذه الظاهرة".
وقالت الوزيرة في مؤتمر صحافي عقدته في جنيف "في حال انتشر ارتداء
البرقع يمكن ان نبحث على المستوى الفدرالي الاجراءات التي يمكن ان تتخذ
(...) لمكافحة هذه الظاهرة". الا انها لم تكشف ماهية الاجراءات التي
يمكن ان تتخذ.
واضافت "بالنسبة الي انا غير معتادة على صورة امرأة محجبة بشكل كامل،
وهي تجعلني اشعر بالضيق". وتداركت الوزيرة ان "مشكلة البرقع غير مطروحة
في الوقت الحاضر" موضحة انها لم تشاهد "سوى قلة من النساء" يرتدين
البرقع في الاتحاد السويسري.
وتابعت ان "عدد النساء اللواتي يرتدين البرقع في سويسرا قليل جدا في
شكل لا يمكن القول انه يطرح مشكلة على مستوى السلامة العامة". كما
اوضحت انه ليس هناك حاليا اي قانون في سويسرا يتيح منع ارتداء البرقع.
وجاء كلام الوزير السويسرية ردا على اسئلة طرحها عليها الصحافيون،
ليتزامن كلامها مع طرح مبادرة ضد بناء المآذن في سويسرا اعدها اليمين
الشعبوي وستعرض على استفتاء شعبي في التاسع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر.
بحسب فرانس برس.
وكررت الوزيرة ان الحكومة تعارض منع بناء المآذن. واضافت ان التصويت
على قرار من هذا النوع "سيعرض السلام الديني في بلادنا للخطر في شكل
مجاني".ويعيش في سويسرا نحو 400 الف مسلم من اصل السكان البالغ عددهم
7,5 ملايين نسمة ليصبح الاسلام الديانة الثانية في البلاد بعد المسيحية
بحسب الارقام التي قدمتها الوزيرة.
اتحاد المنظمات الاسلامية يعرب عن أسفه
لازدياد العنصرية
وأعرب اتحاد المنظمات الاسلامية في اوروبا عن قلقه ازاء "تصاعد موجة
العداء ضد المسلمين" في اوروبا والتي ترتبط بالخطوة السويسرية بالحظر
على بناء المآذن في المساجد هناك.
واوضح اتحاد الذي يتخذ من مدينة بروكسل مقر له في بيان صدر هنا انه
"بات من الواضح ان اثارة الجدل بشأن بناء دور العبادة او تشييد الماذن
يحمل في طياته اجندات متطرفة تلجأ الى العنصرية الانتقائية ضد المسلمين
وتراهن على اثارة مخاوف الناس وحشد الحجج الواهية التي تتعمد الاثارة
والتضخيم وقلب الحقائق بغرض اشاعة اجواء الشقاق والتعصب داخل صفوف
المجتمع الواحد".
ووجد البيان انه من المؤسف جدا أن أصوات "التعصب والكراهية التي
تحاول التستر خلف معاداة المساجد ومناهضة الماذن وتروج لشعارات تحريضية
إعلانات مثيرة للأحقاد تسيء بشكل بالغ الى سويسرا وشعبها وتضرب القيم
التي تتبناها هذه البلاد التي اكتسبت عبر تاريخها تقدير الجميع في
اوروبا والعالم".
وشدد على انه "يجب عدم السماح لمناهضي الحرية الدينية وقيم الوفاق
بالاساءة الى سويسرا" مشيرا الى ان "حمى التحريض ضد الحرية الدينية
والوفاق المجتمعي تستدعي وقفة شجاعة تستجيب للعقل والضمير".
واضاف البيان ان الاتحاد يتابع بقلق وأسف بالغين موجة التعصب
المتصاعدة ضد المسلمين الذين يشكلون جزءا من سويسرا التي اكتسبت صورتها
في العالم باعتبارها بلد التنوع والتعددية والوفاق وصون القيم
الانسانية واحترام الحريات وتكافؤ الفرص". بحسب كونا.
واضاف "اننا نرى في الحملات التحريضية الجارية مساسا بالقيم التي
تعتز بها سويسرا والمجتمعات الأوروبية قبل أي شيء فهذا التصعيد الحاد
يقتضي ادراك الجميع لمسؤولياتهم الأدبية والتزاماتهم الأخلاقية في نبذ
روح التعصب وما تغذيه من نزعات بدائية لا ينبغي أن يكون لها متسع في
المجتمعات المتحضرة ومن هنا نحث كافة المسؤولين والقيادات الدينية
ورواد الفكر والأدب والثقافة والفنون والرياضة وأطر المجتمع المدني
النشط في سويسرا علاوة على وسائل الاعلام وقادة الرأي على ابداء مواقف
مبدئية شجاعة".
واكد بان "الأغلبية المنحازة الى التعقل ستعلي صوتها ضد نهج اثارة
الهلع والمخاوف الوهمية من الحرية الدينية ودور العبادة وشركاء المجتمع
والمصير كما أننا على ثقة بان المسلمين في سويسرا سيبقون حريصين مع
شركائهم في المجتمع على تدعيم أسس الوفاق وركائز التفاهم التي لا يجوز
الاضرار بها او التنازل عنها مهما كانت الذرائع".
الإسلام انتشرَ في الغرب لأنه الدين الأمثل
قال سفير البوسنة والهرسك لدى الكويت ياسين رواشده أن الإسلام في
الغرب انتشر بصورة سريعة لأنه الدين الأمثل في التعاطي مع جميع الأمور
الحياتية ويدعو دائما إلى الحب والتسامح والأمن.
وأضاف رواشده في محاضرة نظمها مركز التواصل الحضاري التابع لجمعية "النجاة"
الخيرية الكويتية أن "الإسلام كدين وجد أرضية خصبة له في أوروبا لأنه
دين حب وسلام ويدعو إلى الفضيلة والتسامي وحب الخير ولذلك انتشر بسرعة
على الرغم من أن المجتمع الأوروبي آنذاك كان يخضع إلى الكنيسة وسيطرتها".
وأوضح أن "المعاني السامية للقرآن الكريم كانت هي المدخل الحقيقي
إضافة إلى أن من قام بنشر الدين في تلك الفترة كان يدعو إلى التمعن
والتدبر في السور والآيات التي يحملها هذا الكتاب السماوي".
ولفت إلى أن "المجتمع الغربي لم يشهد يوما أن تقاتل المسلمون وغيرهم
بسبب الدين , وإنما كانت هناك بعض الحروب التي كانت تجري عادة بين
الدول".. مبينا أن ايا "من الجانبين المسلم والمسيحي لم يتعرض إلى
أماكن العبادة بسبب الحروب".
وقال انه "على الرغم من انتشار الإسلام في تلك الدول ألا أن لها
مفاهيمها في التطبيق بحيث ترى الحجاب والنقاب منتشرا في بعض المناطق
وفي مناطق أخرى لا تردي فيها المسلمات الحجاب حيث يرتدين ملابس محشومة
تتلاءم مع طبيعة المجتمع الذي يعشن فيه".
وعن كيفية تشجيع المواطن الغربي على التعرف على الدين الإسلامي قال
رواشده أن "هناك الكثير من الغربيين يدخلون إلى الإسلام كل يوم وبخاصة
بعد حرب الخليج الثانية وبعد أحداث 11 سبتمبر".. مشيرا إلى أن هناك "الكثير
من الغربيين بدأوا قراءة جادة للمصحف ولذلك تغير مفهومهم عن الدين الذي
لم يكونوا يعرفون شيئا عنه مما ساهم في زيادة الوعي الديني لديهم إضافة
إلى أن هناك دعاة يحببون الناس بالإسلام دون تشنج".
المتطرف فيلدرز يرفض وروداً إسلامية وتركيا
ترفض استقباله
وقد رفضَ النائب الهولندي الخلافي، والذي يوصف بـ "المتطرف" وزعيم
حزب الحرية اليميني، غيرت فيلدرز، استلام باقة من الورود مرفقة برسالة
محبة ومودة قدمت له من طرف مجموعة من الطلبة المسلمين في الجامعات
الهولندية.
وأرادت الكاتبة والمسرحية الهولندية من أصل تركي، نيلغين يارلي، من
خلال هذه المبادرة أن تظهر فيلدرز والزهور تتدفق عليه من بعض المسلمين
مرفقة برسائل مودة من طرفهم، إلا أنه (فيلدرز) لم يكن على استعداد
لقبول ذلك، وأعلن أنه لن يتقبل تلك الزهور ولا تلك الرسائل.
واقترح فيلدرز في تصريحات نقلت عنه، قوله: "فلتتبرع بتلك الورود إلى
إحدى دور الرعاية الخاصة بالمسنين، وفقاً لما ذكرته الإذاعة الهولندية.
ووفقاً للإذاعة، فإنه ورغم موقف فيلدرز الرافض، إلا أن يارلي لم
تتراجع عن مبادرتها، وواصل طلبة الجامعة المسلمين في روتردام كتابة
المئات من رسائل المودة الموجهة إلى فيلدرز، وكل رسالة يتم ربطها بباقة
من الورود. بحسب سي ان ان.
ومن ثم، تم تحميل تلك الباقات في شاحنة لتسليمها إلى مكتب الاستقبال
بالبرلمان الهولندي، والذي بدوره سيسلمها إلى فيلدرز، حسب قول نيلغين
يارلي.
وتتمنى يارلي أن تكون هذه المبادرة بمثابة رد فعل ودود ومليء
بالمحبة تجاه الخطاب المتطرف، حيث يجب أن يدفع بالمسلمين المعتدلين إلى
أن تكون لهم الشجاعة لمقابلته بالمودة ومشاعر الحب.
من ناحية ثانية، أعلنت الحكومة التركية عن عدم استعدادها لاستقبال
وفد من النواب الهولنديين إذا ما ضم النائب فيلدرز المعادي للإسلام،
وفقاً لما نقلته صحيفة "أقسام" اليومية التركية.
وبحسب الصحيفة فإن حكومة أنقرة كانت تشعر بالقلق من أن فيلدرز قد
يستغل الزيارة لتحدي الإسلام، حيث ينتمي رئيس الجمهورية، ورئيس الحكومة
لأحزاب إسلامية معتدلة.
وكان فيلدرز قد قال في وقت سابق، إنه عاقد العزم على السفر إلى
تركيا في يناير/ كانون الثاني المقبل، وأنه يريد أن يشرح للشعب التركي
سبب عدم انضمام بلادهم للاتحاد الأوروبي.
وسبق أن منعت بريطانيا دخول فيلدرز إلى أراضيها في فبراير/ شباط
الماضي، غير أن محكمة بريطانية قالت لاحقاً إن هذا القرار خاطئ، بحسب
الإذاعة الهولندية. وكان فيلدرز قد أنتج فيلماً قصيراً قبل عامين
أُعتبر مسيئاً للإسلام، وهو اذي اثار عاصفة من الاحتجاجات.
شركة اميركية تدفع تعويضات لستة أئمة
وأعلنت جمعية اسلامية بارزة ان شركة "يو اس ايرويز" ستدفع تعويضات
في اطار اتفاق ودي، لستة ائمة تم انزالهم عام 2006 من طائرة تابعة
لشركة الطيران الاميركية بدافع ان تصرفهم كان "مشبوها".
وجمعية مجلس العلاقات الاسلامية-الاميركية كانت قدمت دعما لرجال
الدين الاسلاميين حين قدموا دعوى بتهمة التمييز، لم تكشف عن قيمة
التعويضات التي تعتزم الشركة الاميركية دفعها.من جهتها اكدت "يو اس
ايرويز" انها قبلت دفع تعويضات للمدعين لكنها رفضت الادلاء باي تعليق.
وتعود هذه الحادثة الى تشرين الثاني/نوفمبر 2006 حين استقل الائمة
الستة طائرة كانت تقوم برحلة بين مينيابوليس-سانت بول (شمال) وفينيكس (اريزونا،
جنوب غرب). لكن قبل هبوط الطائرة اقتادهم عناصر شرطة وتم استجوابهم على
مدى خمس ساعات قبل الافراج عنهم لكن بدون ان يسمح لهم بان يستقلوا
طائرة "يو اس ايرويز" للعودة الى منازلهم.
وبحسب شركة الطيران فان المطار سجل "أنشطة مشبوهة" من قبل الرجال
الستة الذين "كانوا يؤدون الصلاة بضجة وادلوا باقوال مناهضة لاميركا"
في قاعة الانتظار في المطار.
ونفى الائمة هذه الاتهامات وقالوا انهم لم يقوموا سوى بتادية صلاة
العشاء. واعلنت الجمعية الثلاثاء انها ترحب بالاتفاق الودي الذي تم
التوصل اليه بين "يو اس ايرويز" والائمة واعتبرته "انتصارا للعدالة
والحقوق المدنية".
كلينتون تعلن عن شراكات مع المجتمع المدني في
دول اسلامية
وأعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون عن مجموعة مبادرات
في اتجاه "المجتمعات المدنية" في العالم الاسلامي لتجعل بذلك التعهدات
التي قطعها الرئيس باراك اوباما في خطابه اللافت في القاهرة في حزيران/يونيو،
ملموسة.
وقالت كلينتون في خطاب القته امام منتدى المستقبل في مراكش (جنوب)
بدورته السادسة ان "هدفنا هو الاصغاء اكثر واكتشاف سبل جديدة للعمل
كشركاء". واعلنت كلينتون عن عدة مبادرات للحكومة الاميركية في سبيل خلق
مؤسسات ووظائف ودعم الاستثمار في التكنولوجيا وتطوير التبادل التعليمي
والمساعدة على تعليم النساء.
واعلنت عن عقد قمة في مطلع العام 2010 في واشنطن تجمع "مبتكرين من
مجموعات مسلمة في العالم اجمع مع ارباب عمل اميركيين". واطلقت ايضا
مشروع "المجتمع المدني 2,0" الهادف الى "تعزيز المجتمع المدني على
الارض ومساعدته على الوصول الى التكنولوجيا الرقمية". ومن المرتقب في
هذا الاطار اطلاق عدة برامج رائدة لدعم وسائل الاعلام الجديدة والتعليم
عن بعد في افريقيا وكذلك في الشرق الاوسط.
واخيرا كشفت وزيرة الخارجية الاميركية عن مبادرة للحوار بين الاديان
يتوقع ان تؤدي الى عقد اجتماعات نصف سنوية على مستوى الحكومات لكن ايضا
المؤسسات والقطاع الخاص.
وفي 4 حزيران/يونيو الماضي في القاهرة وعد الرئيس الاميركي "بانطلاقة
جديدة" في العلاقة بين الولايات المتحدة والعالم الاسلامي. ودعا الى
وقف "دوامة انعدام الثقة والخلاف بين الولايات المتحدة والاسلام" معبرا
عن امله "في انطلاقة جديدة على اساس المصلحة والاحترام المتبادلين".
بحسب فرانس برس.
ومنتدى المستقبل هو مبادرة مشتركة للدول الاعضاء في مجموعة الثماني
(المانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وايطاليا واليابان وبريطانيا
وروسيا) وحوالى عشرين دولة من منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا وكذلك
المفوضية الاوروبية والجامعة العربية. ويهدف الى تامين اطار ملائم
لاجراء حوار غير رسمي منفتح وشامل.
رشق أكثر مسلمات بريطانيا نفوذاً بالبَيض
ورشقَ محتجون بارونة دوزبري، التي يطلق عليها أكثر النساء المسلمات
نفوذا في بريطانيا، بالبيض. ووقع الحادث أثناء تجول البارونة سعيدة
وارسي، المنتمية لحزب المحافظين المعارض، في منطقة بيري بارك، التي
يغلب المسلمون على سكانها، وذلك خلال زيارة إلى لوتون.
واتهمها المحتجون، وهم من الذكور، بأنها مسلمة غير ملتزمة وانها
تؤيد قتل المسلمين في أفغانستان.ودخلت البارونة وارسي، التي أصيبت
ببيضة واحدة على الأقل، في جدال مع الرجال.
وبعد ذلك، اصطحبت وارسي، التي تشغل منصب وزيرة ترابط المجتمع والعمل
الاجتماعي في حكومة الظل، إلى متجر قريب.
وقالت البارونة وارسي لبي بي سي إن المحتجين كانوا حمقى لا يمثلون
غالبية المسلمين البريطانيين. وأشارت إلى أن هذا النوع من الاحتجاجات
يلحق بالمسلمين سمعة سيئة للغاية. وأردفت بالقول لقد تصديت لهذه
المجموعة وتحديت وجهات نظرهم. وتابعت لم يكونوا على استعداد للإنصات.
كانوا يصيحون. قلت لهم إذا أردتم الدخول في هذا الجدال فاسمعوا.
واستأنفت البارونة جولتها وسط حراسة الشرطة. وقال أحد المحتجين،
ويدعى سيف الإسلام، لبي بي سي إن المحتجين ضد كل ما تمثله وارسي. وأضاف
سيف الإسلام ليست مسلمة ملتزمة. من الواضح بالنظر إليها أنها لا تمثل
المسلمين. وذكر أنه وزملاؤه المحتجين لم يرشقوها بالبيض.
جدل حول تعرُّض أطفال للضرب أثناء حصص تحفيظ
القرآن
وقد رصدت السلطات الهولندية وقائع تعرُّض أطفال للضرب أثناء حضورهم
لحصص تحفيظ القرآن في مساجد في البلاد. وتم تحرير محاضر في لاهاي بتهمة
الإساءة للأطفال في 49 حالة وفقا لتقرير نشرته صحيفة "دي فولكسكرانت"
الصادرة اليوم الأربعاء. وأضاف تقرير الصحيفة أن الفحوص الروتينية التي
تجريها الهيئات الصحية على الأطفال في عمر العاشرة رصدت وجود بقع زرقاء
و آثار ضرب على أجسام الكثير من الأطفال الذين يشاركون في حصص لحفظ
القرآن. وكان نحو نصف هذه الحالات تقريبا لأطفال يحفظون القرآن في مسجد
معين نفى أمامه هذه الاتهامات وطالب السلطات بتقديم أدلة واضحة على هذه
المزاعم.
وأكد "مصدر من الجالية المغربية في هولندا" لم تكشف الصحيفة عنه أن
الأطفال "غالبا ما يتعرضون للضرب العنيف" أثناء حصص تحفيظ القرآن بيد
أن هذه المسألة يصعب إثباتها خاصة وأن الآباء والأمهات لا يتجرؤون عادة
على الحديث عن هذا الأمر علانية. وقال مصدر في إحدى الهيئات المسئولة
عن الصحة:"آن الأوان للتدخل".
وكان السياسي المسلم أحمد مركوش من حزب العمل الاشتراكي الديمقراطي
الذي يشغل منصب عمدة ضاحية سلوترفارت التي تقطنها أغلبية مسلمة ، قد
قال الصيف الماضي إن هناك أدلة من أنحاء متفرقة في هولندا تشير إلى
إساءة معاملة الأطفال في حصص تحفيظ القرآن وتربيتهم على الابتعاد عن
المجتمع الغربي.
يذكر أن 6% تقريبا من سكان هولندا البالغ عددهم 16.5 مليون نسمة من
المسلمين الذين ينحدر معظمهم من المغرب وتركيا. ويصل عدد المسلمين في
بعض الأحياء في المدن الكبرى في هولندا إلى نحو 30% من إجمالي عدد
السكان.
القاء زجاجة حارقة على مسجد في كندا
وفي كندا ألقى مجهولون زجاجة حارقة على مسجد في مدينة هاملتون
الكندية، بمقاطعة اونتاريو (شرق)، ولكنها لم تؤد بالرغم من اشتعالها
الى اضرام حريق في المسجد، حسب ما ذكرت الشرطة المحلية لمحطة التلفزيون
العامة "سي بي سي".
ورمى هؤلاء حجرا على احدى نوافذ المسجد ما ادى الى تحطم الزجاج قبل
القاء الزجاجة الحارقة داخل المسجد من النافذة نفسها بعد منتصف ليل
الاحد الاثنين. وقال المسؤول عن المدرسة الاسلامية في هاملتون زاكر
باتيل للمحطة "كاد الامر ان يكون خطيرا. كان يمكن ان تلتهم النيران
المبنى برمته".
وفتحت الشرطة تحقيقا وهي تدرس خصوصا تسجيلات كاميرات المراقبة
المركزة على المباني المجاورة. ويبلغ عدد سكان مدينة هاملتون حوالى نصف
مليون نسمة بينهم حوالى 2% من المسلمين، حسب اخر احصاء. يشار الى ان
هذا النوع من الحوادث نادر في كندا. وغالبا ما يقتصر الامر على رمي
حجارة على النوافذ. |