
شبكة النبأ: كشف تقرير صادر عن مركز
ابحاث الامن القومي الاسرائيلي ان عدم فرض العقوبات على ايران واجبارها
على التخلي عن برنامجها النووي سيضع الولايات المتحدة أمام 3 خيارات،
الاول: عقد صفقة شاملة مع ايران، تسمح لها باستكمال دورة الوقود النووي
على اراضيها، والثاني: اللجوء الى العمل العسكري، والثالث: حصول ايران
على السلاح النووي ما يضطر واشنطن الى توفير مظلة نووية لحلفائها في
المنطقة تؤمن تعزيز الردع النووي امام ايران.
وفي غضون ذلك قالت تقارير أجنبية أن وسائط بحرية خفيّة غير مأهولة
تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلي، تجوب مياه الخليج وتؤدي مهام
استخبارية، من خلال متابعة ومراقبة التحركات الإيرانية. فيما قال جنرال
اسرائيلي في كشف نادر بشأن البرامج السرية إن اسرائيل تطبّق التقدّم
التكنولوجي المدني في مجال قدراتها على خوض حرب الكترونية ضد اعدائها.
وتجري دراسة استخدام شبكات الكمبيوتر في التجسس من خلال التسلل الى
بنوك معلومات أو القيام بتخريب من خلال زرع ما يوصف بأنها "برامج تجسس"
في نظم السيطرة الحساسة ضد اعداء في المنطقة على غرار ايران.
وبالمقابل حذّر وزير الدفاع الايراني احمد وحيدي خلال زيارة الى
سوريا من ان ايران ستهاجم مصانع الاسلحة الاسرائيلية التي تنتج "قنابل
قذرة" و"اسلحة نووية" في حال هاجمت اسرائيل المواقع النووية الايرانية.
في حين نقل التلفزيون الايراني عن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي
لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) قوله إن جماعات اسلامية متشددة ستؤيد
ايران اذا تعرضت لهجوم من جانب اسرائيل. وستقف معها في جبهة واحدة..
مخابرات اسرائيل ترى انها زعيمة الحرب
الالكترونية
قال جنرال اسرائيلي كبير في كشف نادر بشأن البرامج السرية إن
اسرائيل تطبق التقدم التكنولوجي المدني في مجال قدراتها على خوض حرب
الكترونية ضد اعدائها.
وتجري في اسرائيل دراسة استخدام شبكات الكمبيوتر في التجسس من خلال
التسلل الى بنوك معلومات أو القيام بتخريب من خلال زرع ما يوصف بأنها "برامج
تجسس" في نظم السيطرة الحساسة ضد اعداء في المنطقة على غرار ايران.
واشار الميجر جنرال عاموس يادلين مدير المخابرات العسكرية
الاسرائيلية في كلمة الى عجز الشبكات الالكترونية عن الصمود امام
محاولات اقتحامها بوصفه من المخاطر القومية التي تضم ايضا المشروع
النووي الايراني والمقاتلين السوريين والاسلاميين على امتداد حدود
الدولة اليهودية.
وقال يادلين ان القوات المسلحة الاسرائيلية لديها من الوسائل ما
يكفل توفير سبل لامن الشبكات وشن هجمات الكترونية. بحسب رويترز.
وقال في معهد دراسات الامن القومي وهو مؤسسة ابحاث تابعة لجامعة تل
ابيب "اود ان اشير في هذا المنتدى الموقر الى ان مجال الحرب
الالكترونية يناسب تماما عقيدة الدفاع في دولة اسرائيل."
وقال وهو يشير الى صناعة التكنولوجيا المتقدمة المدنية في اسرائيل
ان "هذا مشروع اسرائيلي بحت ولا يعتمد على مساعدة أو تكنولوجيا اجنبية."
وفرق الحرب الالكترونية متغلغلة في اعماق وكالات التجسس الاسرائيلية
التي لديها خبرة في تقنيات التخريب التقليدي وتعمل في سرية ورقابة
رسمية.
وقال يادلين وهو يشير الى ان الولايات المتحدة وبريطانيا تنشئان
قيادات للحرب الالكترونية ان اسرائيل لديها افراد في هذا المجال. ولم
يشر الى أي أهداف محددة لهجمات الكترونية اسرائيلية محتملة.
إسرائيل تراقب إيران بـ روبوتات بحرية في
الخليج
وكشفت تقارير أجنبية أن وسائط بحرية خفية غير مأهولة تابعة لسلاح
البحرية الإسرائيلي، تجوب مياه الخليج وتؤدي مهام استخبارية، من خلال
متابعة ومراقبة التحركات الإيرانية.
فقد نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية هذه التقارير التي
أفادت بأن إسرائيل تستخدم في الخليج "واسطة" بحرية غير مأهولة من نوع "بروتكتور"،
التي قامت بتطويرها سلطة تطوير الوسائل القتالية الإسرائيلية "رفائيل."
بحسب سي ان ان.
وأوضحت أن "البروتكتور" عبارة عن مركب بحري تجاري سريع زودته "رفائيل"
بأجهزة معدّة لرصد واكتشاف أهداف في ظروف بحرية.
وبحسب الصحيفة فإن هذه المعدات تشتمل على كاميرات تصوير نهارية
وليلية، وميكروفونات، ومكبر للصوت، ومجسّات استشعار يتم تشغيلها من
الساحل وتتيح اكتشاف أي تهديد مقترب.وأضافت أنه يمكن تركيب قطع سلاح
مثل رشاشات مختلفة على هذه الواسطة البحرية غير المأهولة.
علاوة على ذلك، فإن "البروتكتور" يمكنها حمل شحنة تزن طناً واحداً،
مما يتيح تزويد هذه القطعة البحرية بأي منظومة تقريباً في مجال
الاكتشاف والتشخيص أو التمييز.
وأشارت إلى أنه تمت إضافة تطوير آخر على القطعة البحرية عبارة عن
موقع سلاح آلي يسمى "تايفون"، ويتيح الرماية من آلية مدرعة دون أن يضطر
الرامي إلى تعريض نفسه للعدو.
وتقول التقارير الأجنبية إنه يتم إنزال الوسائط البحرية غير
المأهولة إلى البحر من قطع بحرية مأهولة مثل سفن الصواريخ والغواصات
التابعة لسلاح البحرية الإسرائيلي، فيما تقترب هذه الوسائط من الشاطئ
وتؤدي مهامها الاستخبارية المختلفة.
الصراع ينشر سحابة مشعة فوق الخليج ويقرّب
ضرب إيران
وكتب جيمس هايدر في صحيفة التايمز مقالاً قال فيه: الآن بعد أن كشفت
وثائق سرية أن إيران تعمل لاختبار جهاز أساسي من مكونات القنبلة
النووية، يبدو أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بات يقترب
أكثر بسرعة من اللحظة التي سيتعين عليه فيها اتخاذ أصعب قرار في حياته
السياسية حول كان عليه أم لا شن ضربة عسكرية ضد منشآت ايران النووية
والمجازفة بذلك بإطلاق شرارة لهيب هائل يمكن أن يمتد ليشمل مناطق اخرى
في الشرق الأوسط؟
إذ يعتقد الخبراء الإسرائيليون أن نقطة اللاعودة ربما لم تعد تبعد
سوى أشهر ستة يصبح برنامج ايران النووي بعدها - هذا إن لم يكن قد أصبح
فعلاً - مجموعة من المواقع والمنشآت المنتشرة هنا وهناك في الصحارى
وتحت الجبال بحيث يصعب جداً اكتشافها وضربها. وفي ذلك الوقت يكون مفاعل
بوشهر الرئيسي قد اكتمل أيضاً بحيث ينشر سحابة إشعاعية كبرى فوق كل دول
منطقة الخليج في حال ضربه وتدميره.
ويبيّن الكاتب، لعل من المفيد أن نتذكر هنا أن نتنياهو كان قد وصف
إيران أكثر من مرة بأنها أخطر تهديد يواجه اسرائيل، وذلك بعد أن دعا
الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ا لى محو إسرائيل من خريطة العالم،
وأخذ حرسه الثوري ولايزال يوفر التدريب والأموال والأسلحة لحزب الله في
لبنان على حدود إسرائيل الشمالية ولحماس في غزة عى حدود اسرائيل
الجنوبية، حيث من المعتقد أن صواريخ حماس أصبحت قادرة على الوصول الى
تل أبيب.
ويوضح الكاتب، في مؤشر آخر على خطورة الموقف، كان نتنياهو قد تعهد
خلال حملته الانتخابية هذه السنة بألا يسمح لإيران بأن تصبح قوة نووية
في حال توليه السلطة. لكن على الرغم من هذا، وعد الرئيس أحمدي نجاد
أيضاً بإنتاج يوارنيوم مخصب بنسبة %20 مما يشكل خطوة كبرى نحو إنتاج
وقود من النوع المستخدم في صنع الأسلحة النووية.
لما كان التهديد الإيراني ماثلاً في عمق تفكيره الاستراتيجي، عمد
نتنياهو لإحاطة نفسه بقادته القدامى من الوحدة العسكرية الأكثر اعتباراً
وهيبة في الجيش الإسرائيلي هي: «سيريت ماتكال» أي «وحدة استطلاع
الأركان العامة»، وكان نتنياهو قد خدم في وحدة النخبة هذه خلال
السبعينيات تحت قيادة إيهود باراك الذي أصبح أكثر ضابط يتقلد أوسمة
عسكرية في الجيش الإسرائيلي قبل أن يتولى فيما بعد رئاسة الحكومة
الإسرائيلية.
لذا، بدل نتنياهو حينما وصل الى السلطة جهوداً كبيرة لجعل قائده
السابق هذا وزيراً للدفاع. والآن، يعمل باراك مع قائد آخر سابق في تلك
الوحدة هو موشيه «بوجي» يالون نائب رئيس الحكومة.
ويقول الكاتب، من الواضح أن نتنياهو عزز حكومته بمثل هذه الخبرة
العسكرية، التي يمثلها هذان الرجلان، لسبب وجيه. فضرب منشآت إيران
النووية يشكل في أفضل الأحوال مقامرة عسكرية وسياسية كبرى. إذعلى الرغم
من تأجيل روسيا عملية تزويد إيران بصواريخ مضادة للطائرات من طراز
«300S» التي يمكن أن تُضعِف أي هجوم اسرائيلي، سيتعين على سلاح الجو
الإسرائيلي القيام بواحدة من أصعب الهجمات وأبعدها مدى ليتمكن من تدمير
منشآت ايران النووية هذا إذا نجح في ذلك.
ففي وقت سابق من هذه السنة حذر تقرير وضعه أنثوني كوردسمان من مركز
الدراسات الدولية والاستراتيجية بواشنطن من أن من الممكن أن تقوم
إسرائيل بتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية لكن هذه العملية ستكون
معقدة وبالغة الخطورة وليس هناك ما يضمن أن تحقق درجة كبيرة من النجاح.
لذا، في هذا السياق، توجه رئيس وكالة الاستخبارات المركزية
الامريكية ليون بانيتا في وقت لاحق الى إسرائيل في زيارة سرية للحصول
على ضمانات بألا تفاجئ الحكومة الإسرائيلية الجديدة إدارة الرئيس
أوباما بهجوم مفاجئ من جانب واحد على ايران.
ويختم الكاتب مقاله مستدركاً، ولكن هل يشهد العالم مثل هذا
السيناريو المخيف فعلاً؟ ربما، لكن العديد من المراقبين يعتقدون أن
العواقب المخيفة لهذا السيناريو ستدفع إسرائيل لاحتمال قبول أن تصل
إيران الى «العتبة النووية» لكن شرط ألا تتجاوزها وتجري اختباراً
لقنبلتها.
مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي يحذر
نتنياهو
وفي نفس السياق رأى تقرير صادر عن مركز ابحاث الامن القومي
الاسرائيلي " ان عدم فرض العقوبات على ايران واجبارها على التخلي عن
برنامجها النووي سيضع الولايات المتحدة امام 3 خيارات، الاول: عقد صفقة
شاملة مع ايران، تسمح لها باستكمال دورة الوقود النووي على اراضيها،
والثاني: اللجوء الى العمل العسكري، والثالث: حصول ايران على السلاح
النووي ما يضطر واشنطن الى توفير مظلة نووية لحلفائها في المنطقة تؤمن
تعزيز الردع النووي امام ايران.
واعتبر معد التقرير نائب رئيس المركز افرايم كام " ان اسرائيل ستكون
اكثر الدول المهددة من ايران، في الوقت الذي لا تكون فيه قادرة على
التأثير المباشر على الجهود السياسية لمنعها من الحصول على قنبلة نووية".
واكد افرام ان اسرائيل تستطيع في الوضع الحالي لايران، التأثير بشكل
غير مباشر عبر الضغط على الولايات المتحدة و الاتحاد الاوروبي،وتسليم
معلومات استخباراتية عن البرنامج النووي الايراني من جهة، بموازاة
التلويح بعدم اسقاط الخيار العسكري و التهديد بتنفيذ عملية عسكرية ضد
ايران كوسيلة ضغط دبلوماسي عليها من جهة اخرى. بحسب صحيفة الوطن
الكويتية.
وحذر كام من خطر اتخاذ اسرائيل القرار بضربة عسكرية من دون فحص
جوانب عدة وبالاساس دقة المعلومات التي تمتلكها حول ايران واحتمالات
الفشل ومدى تأثير الهجوم العسكري على البرنامج النووي الايراني،مرجحا "
ان تواجه اسرائيل صعوبات في اتخاذ قرار الضربة بشكل منفرد في ظل
التحفظات الامريكية".
ايران ستستهدف المواقع النووية الاسرائيلية
وبالمقابل حذر وزير الدفاع الايراني احمد وحيدي خلال زيارة الى
سوريا من ان ايران ستهاجم مصانع الاسلحة الاسرائيلية التي تنتج "قنابل
قذرة" و"اسلحة نووية" في حال هاجمت اسرائيل المواقع النووية الايرانية.
وقال وحيدي في تصريحات نقلتها وكالة فارس "ان ردنا الاول سيكون
بمهاجمة المواقع التي يصنعون فيها قنابل قذرة كيميائية وبيولوجية
واسلحة نووية".
ولم تستبعد اسرائيل، الدولة الوحيدة في الشرق الاوسط التي تملك بحسب
الخبراء ترسانة نووية غير معلنة، شن هجوم على مواقع نووية في ايران
لوقف البرنامج النووي الايراني المثير للجدل والذي يخشى الغربيون ان
يخفي شقا عسكريا، الامر الذي تنفيه طهران.
وتجري ايران بانتظام تدريبات عسكرية لاختبار قدرتها على التصدي
لهجوم جوي على اراضيها يستهدف بصورة خاصة مواقعها النووية.
ومن جانب آخر أجرت إيران ما وصفته بتجربة ناجحة لإطلاق صاروخ جديد
بعيد المدى، وفقاً لوسائل الإعلام الإيرانية. فقد أعلن التلفزيون
الإيراني الرسمي أن طهران أجرت بنجاح تجربة لإطلاق الصاروخ "سجيل 2"
المعدل بعيد المدى.
ونقلت قناة العالم الفضائية الإيرانية أن الصاروخ الجديد يعمل
بالوقود الصلب ويمتاز بقدرة تدميرية عالية، فيما أفاد مراسلها بأن
الصاروخ "أصاب أهدافه بدقة متناهية."
وأوضحت القناة أن الصاروخ "سجيل 2" مجهز بمحركين اثنين، ويعتبر
الأكثر تطوراً في منظومة الصواريخ الإيرانية. بحسب سي ان ان.
وكانت إيران قد اختبرت بنجاح في سبتمبر/ أيلول الماضي، صاروخ "شهاب
3" بعيد المدى، وصاروخ "قدر 1"، وصاروخ "سجيل"، الذي يعمل بالوقود
الصلب، وذلك في المرحلة الثالثة والأخيرة من مناورة صاروخية دفاعية
تحمل اسم "الرسول الأعظم 4."
وبحسب المصادر الإيرانية، فإن صاروخ "شهاب 3" يمكنه أن يصيب أهدافاً
على بعد يتراوح بين 1300 و2000 كيلومتر.
وكان وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية، العميد أحمد
وحيدي، قد أعلن الأحد، أنه سيتم قريباً اختبار عدد من الصواريخ
الدفاعية المنتجة حديثاً والإعداد لصناعة مدمرة جديدة.
مسؤول أمن اسرائيلي: رؤساء حماس ليسوا شياطين
وصرح افرايم هليفي، رئيس الموساد الاسرائيلي السابق لصحيفة كندية «ان
رؤساء حماس ليسوا شياطين ولكنهم جديرين بالثقة».مضيفاً «انا لا احب
حماس، ولكن علينا التفتيش عن شيء فعلي، والعمل على اقناع حماس بان من
مصلحتهم الحديث معنا». مشدداً في ذات السياق «نحن يجب ان نبدأ بهذا
الاتجاه».
ونقلت القناة السابعة في التلفزيون الاسرائيلي على موقعها
الالكتروني امس السبت، تصريحات هليفي والذي شغل منصب رئيس جهاز الموساد
ما بين الاعوام 1998-2002، عن جريدة محلية تدعى «غلوب اند مايل»، اجرها
خلال زيارته بواسطة جمعية «يوفاشيم» الى مدينة «تورنتو» الكندية.
واوضحت القناة الاسرائيلية، نقلاً عن الصحيفة الكندية ان هليفي كان
مائلاً وبوضوح تجاه فتح علاقات مع حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة،
ويرى فيها انها مؤهلة للحديث وواقعها يدفع في امكانية التحاور حول وقف
اطلاق النار دون الحاجة للاشتراط على الغاء ميثاقها الداعي الى تدمير
اسرائيل.
وحسب رايه «انه ليس هناك طريقة لوقف صواريخ القسام او اطلاق سراح
جلعاد شاليط دون دمج حماس في العملية السياسية».
واضاف «ان الحالة الاقتصادية في غزة في جمود متواصل، بالتالي فان
اسرائيل لن تستطيع الاستمرار بالسيطرة دون نهاية».
وعلى صعيد اخر تطرق رئيس الموساد هيلفي الى الوضع الايراني قائلاً،
«ان ايران لا تشكل تهديداً على وجود اسرائيل، بل بالعكس فهي واقعة تحت
وطأة الضغط الدولي والداخلي، وهناك ظواهر على تشقق في الحكم الايراني»،
مؤكداً في نفس الوقت «ان التغيير في ايران قد بدأ».
حماس تقول إنها ستؤيد ايران اذا هاجمتها
اسرائيل..
ونقل التلفزيون الايراني عن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة
المقاومة الاسلامية (حماس) قوله إن جماعات اسلامية متشددة ستؤيد ايران
اذا تعرضت لهجوم من جانب اسرائيل.
وقال مشعل في مؤتمر صحفي إن جميع الجماعات الاسلامية المتشددة ستكون
جبهة موحدة مع ايران ضد اسرائيل اذا اقدمت على مهاجمة الجمهورية
الاسلامية.
وقال إن الجميع اعضاء جسد واحد وسيقاتلون جميعا العدو المشترك
وكيفية ذلك سيحددها الزعماء وفقا لقدرات كل جماعة.
وقالت اسرائيل انها تجهز كل الخيارات كي تحاول ارغام ايران على وقف
برنامجها النووي الذي يخشى الغرب ان يكون مجرد غطاء من اجل صنع اسلحة
نووية وتنفي ايران ذلك.
وقال مشعل ان اسرائيل خطر على منطقة الشرق الاوسط بأسرها. وقال في
مؤتمر صحفي مذاع تلفزيونيا ان المقاومة الاقليمية بإذن الله سيكون
لديها القدرة على مواجهة هذا الخطر. |