خطة أوباما لأفغانستان: التحديات اللوجستية ومحاولات استنساخ التجربة في العراق

اعداد: صباح جاسم

 

شبكة النبأ: يواجه الجيش الأميركي في العراق تحدياً لوجستياً للحفاظ على فاعليته القتالية في وقت يبذل أقصى جهوده لدعم الجنود الذين يخوضون "حرب أوباما" في أفغانستان.

وينتشر حالياً 115 ألف جندي أميركي في العراق، في حين ينتشر في أفغانستان 71 ألفاً. لكن الوضع الأمني ما زال متقلباً في العراق حيث يواجه القادة العسكريون الأميركيون جموداً سياسياً يدفع باتجاه تأجيل الانتخابات التشريعية المزمع اجراؤها منتصف كانون الثاني (يناير) المقبل.

وهذا التأجيل بات مرجحاً بسبب نقض طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية العراقي قانون الانتخابات، الأمر الذي قد يؤدي الى الفوضى ويزيد تعقيدات خطط خروج 65 ألفاً من الجنود في حلول آب (اغسطس) عام 2010 قبل الانسحاب التام نهاية 2011.

ويأتي قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما ارسال 30 ألف جندي اضافي الى أفغانستان وسط المراحل المبكرة من عملية ضخمة لإعادة المعدات التي تستخدمتها القوات الأميركية منذ أكثر من ست سنوات. وتتراوح هذه المعدات من العربات العسكرية من طراز «همفي» والآليات القتالية والذخائر، الى الأثاث واللوازم المكتبية. بحسب فرانس برس.

وشقت المعدات الثقيلة طريقها جنباً إلى جنب مع القوات باتجاه أفغانستان للمساعدة في الجهود الأميركية الحربية، لكن ضباط الشؤون اللوجستية في العراق يقولون إنه لا يمكن النظر الى استراتيجية أوباما في صورة منفصلة.

وقال العقيد غوس باغونيس ضابط قيادة الإسناد في مكتبه في القاعدة المشتركة في بلد (70 كيلومتراً شمال بغداد) إن «هناك شرخاً الى حد ما. فالضابط في العراق قد يكون في حاجة الى ثلاث عربات للقيام بمهمة واحدة. لكن هل حقاً تريد منه أن يتخلى عن الدبابة؟ ومن ثم يحدث شيئ ما كما حدث في الصومال».

وكان باغونيس مشاركاً في العملية اللوجستية التي دعمت استراتيجية الجنرال ديفيد بترايوس في شباط (فبراير) عام 2007، وحققت انتصاراً على نطاق واسع في قمع التمرد في العراق. وعلى هذا الضابط البالغ من العمر 44 سنة ضمان إعادة إدراج الآليات القيمة التي تتركها الوحدات الأميركية المنسحبة من العراق.

فمسؤوليته الرئيسة في العراق هي التأكد من تأمين إمدادات كافية للقوات، لكن توسيع نطاق العمليات في أفغانستان يستغرق معظم تفكيره.

وقال: «أنت لا تريد أن تخسر معركة لعدم توافر المعدات»، في اشارة الى عدم تحديد موعد للانتخابات في العراق، ما يحتم على الجيش الأميركي الاحتراس من احتمال حدوث أعمال عنف.

الجيش الأميركي: سننقل تجربتنا في العراق إلى أفغانستان

وفي غضون هذه التحولات يؤكد الجيش الاميركي في العراق أن الوسائل التي يستخدمها في مراكز الاعتقال أدت إلى خفض عاد الذين يكررون ارتكاب اعمال العنف، موضحاً انه ينقل تجربته هذه الى افغانستان.

ويضيف الجنرال ديفيد كوانتوك، قائد القوة المسؤولة عن مراكز الاعتقال في العراق ان اربعة في المئة فقط اعيد اعتقالهم مرة اخرى منذ عام 2004 وان «من اصل حوالى تسعين الف شخص اعتقلوا تم احتجاز 3700 منهم مجدداً بسبب معاودتهم اعمال العنف اي ما نسبته اربعة في المئة فقط». ويتهم مسؤولون عراقيون الجيش الاميركي بتفريخ ارهابيين في معتقلاته بعد ان كشفت ان الانتحاريين اللذين نفذا هجومي 19 آب (اغسطس) الداميين كانا من نزلاء معسكر «بوكا» قرب البصرة. وسبق ان اكد عدد من المعتقلين السابقين في هذا المعسكر وجود عنبر لتلقين بعض الواصلين الجدد مبادئ التشدد الديني.

ويرفض كوانتوك هذه الاتهامات، خصوصا في ضوء تعيينه لإصلاح نظام مراكز الاعتقال بعد فضيحة ابو غريب عام 2004. ويقول «اعارض تماماً فكرة وجود تطرف قوي في مراكزنا. كان العديد من هؤلاء متطرفين قبل ان يصلوا الينا. صرفنا كميات كبيرة من الأموال والوقت للفصل بين المعتدلين والمتشددين». ومراكز الاعـتقال الاميركية في العراق مقسمة الى مناطق حمراء وبرتقالية وخضراء، وفق خطورة المعتقلين. ويتم الفصل بين المتشددين والأكثر اعتدالا الذين يتلقون دورات تدريبية لإعادة دمجهم في النسيج الاجتماعي. ويوضح كوانتوك «نطبق الاستراتيجية ذاتها في محاربة المسلحين داخل المعتقلات او خارجها. وفور فصلهم عن الأكثر تطرفاً، يصبح بالإمكان ادخال المعتدلين دورات تدريبية او إجراء نقاشات معهم حول الاسلام». بحسب فرانس برس.

ويتابع انه بعد إغلاق معسكر «بوكا» في 17 ايلول (سبتبمر) الماضي، بقي المعتقلون الأكثر خطراً قيد الاحتجاز وعددهم 6771 شخصاً اصدر القضاء العراقي بحق اكثر من أربعة آلاف منهم مذكرات توقيف.

وبين هؤلاء حوالى 2500 من تنظيم «القاعدة» واربعة اجانب بينهم ثلاثة من الشرق الاوسط و»ارهابي عالمي» في حوزته اكثر من جنسية احداها من الشرق الاوسط.

ولا يستبعد كوانتوك ان يكون الجهاز التابع له ارتكب عدداً من «الهفوات» بسبب اوراق هوية مزورة للمعتقلين او اخطاء في سجلاتهم «لكننا نعرفهم بنسبة 99.99 في المئة». ويقول ان السلطات العراقية «بعثت الينا باسم واحد فقط يتعلق بأحد الانتحاريين المشاركين في اعتداءات 19آب (اغسطس). وسلمناهم اياه عام 2007 وافرجوا عنه بموجب قانون العفو الصادر عام 2008. ولا علاقة لنا بذلك مطلقا». ويزيد: «من السهولة بمكان توجيه اصابع الاتهام إلى الآخرين لكن يجب النظر الى انفسنا بالمرآة اولا لمعرفة ما يمكن تحسينه وكيف نعالج مشاكلنا الخاصة». ويدعو كوانتوك الى ادخال تحسينات على الجهاز القضائي العراقي قائلا «يتم اعتقال عدد من الاشخاص في الموصل يوميًا واذا قرر القاضي اطلاقهم يعاودون فعلتهم في الغد». ويؤكد ان الوسائل المتبعة في المعتقلات الاميركية في العراق يتم نقلها الى افغانستان «حيث انشئت وحدة متخصصة في ادارة السجون على غرار النموذج المعمول به هنا». ويوضح «سننقل اليهم كل شيء. واعتقد ان كل ما تعلمناه هنا سيكون مفيداً لهم في أفغانستان».

هبوط معنويات الجيش الأمريكي وارتفاع معدل الانتحار

من جانب آخر أشار تقرير للجيش الأمريكي إلى أن تزايد العمليات العسكرية في أفغانستان تسبب في تراجع معنويات قواته، على نقيض تلك في العراق التي تعززت الروح المعنوية بين أفرادها جراء تراجع العنف هناك.

وجاءت النتائج خلاصة استطلاعين منفصلين نفذا في مطلع هذا العام، في حين أظهرت إحصائية جديدة تزايداً في معدلات الانتحار بين صفوف الجيش الأمريكي. بحسب سي ان ان.

وتزامن إصدار "فريق استشارة الصحة العقلية" الذي يصدره الجيش الأمريكي كل عامين، بعد أسبوع من "مذبحة" فورت هود بتكساس التي قضى فيها 13 شخصاً عندما فتح ضابط نيرانه بالقاعدة العسكرية، وعقب إعلان الإدارة الأمريكية الزج بمزيد من القوات الإضافية إلى أفغانستان، حيث تصاعدت حدة القتال مع تزايد هجمات طالبان الدموية خلال الأشهر القليلة الماضية.

وقال كبير أطباء الجيش الأمريكي، الجنرال أريك شوميكر: "تتواصل معاناة الجنود في أفغانستان مع الإرهاق والإجهاد جراء تكرار النشر في ساحات القتال، إلا أن التقرير أُعد أكثر لناحية التأثير النفسي الذي ينجم عن هذا النشر المتكرر."

ولم تكن نتائج التقرير بمثابة المفاجأة، فلقد أظهر أن الجنود الذين تكرر نشرهم ثلاثة أو أربعة مرات لأداء الخدمة في أي من العراق أو أفغانستان، تدنت معنوياتهم بشكل ملحوظ كما ارتفعت نسبة معاناتهم من الأمراض النفسية عن سواهم من جراء نشرهم هناك مرة واحدة أو اثنين.

ووجد المسح أن معدلات الاكتئاب ومتلازمة الإجهاد ما بعد الصدمة ، ظلت كما هي عند معدلات قريبة من نسبة 2007،  عند 21.4 في المائة هذا العام، مقارنة بـ23.4 في المائة عام 2007، و10.4 في المائة في 2005.

وكشف المسح ذاته الذي ينفذ سنوياً في العراق، عن هبوط ملحوظ في نسب الإصابة بالأمراض النفسية بين الجنود هناك من 22 في المائة عام 2006، و18.8 في المائة عام 2007، إلى 13.3 في المائة هذا العام، فيما عزاه مختصون إلى انخفاض المهام القتالية ومعدل العنف.

الولايات المتحدة تحض على تشكيل ميليشيات أفغانية

وفي نفس السياق افادت صحيفة نيويورك تايمز بأن الولايات المتحدة بدأت تحض على إنشاء ميليشيات لمحاربة «طالبان» في افغانستان، على أمل التشجيع على تمرد قبلي واسع النطاق ضد الحركة المتشددة.

وأوضحت الصحيفة ان المسؤولين الاميركيين والافغان يدرسون امكان زيادة عدد الميليشيات المسلحة في معاقل «طالبان» في جنوب البلد وشرقه.

ويأمل هؤلاء المسؤولون بأن تسمح الخطة المسماة «مبادرة الدفاع» لآلاف الرجال المسلحين بالتصدي لهجمات «طالبان».

وبتجهيز هذه الميليشيات، يأمل المسؤولون الاميركيون برفع عددها بسرعة، وتمكينها من مساعدة القوات الاميركية والافغانية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري اميركي بارز طلب عدم كشف هويته، قوله ان «الفكرة تكمن في ان يتحمل الناس مسؤوليتهم في ما يتعلق بأمنهم»، مضيفاً: «انهم يفعلون ذلك في كثير من الاماكن».

لكن التقرير يشير الى ان انشاء هذه الميليشيات المعادية لـ «طالبان» ينطوي على خطر ان تتقاتل في ما بينها او تهاجم الحكومتين الافغانية والاميركية.

كما ان الاعتماد على ميليشيات من هذا النوع، ادى الى ظهور أسياد حرب جدد تحدوا خلال سنوات السلطات او سمحوا لناشطين اسلاميين بالحصول على اسلحة كما اوردت «نيويورك تايمز».

وأوصى المسؤولون الاميركيون بأن تبقى الميليشيات المعادية لـ «طالبان» بحجم محدود وأن يقتصر نشاطها على حماية القرى والكثير من مراكز المراقبة في البلد.

على صعيد آخر، اكد ممثلا الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي في افغانستان امس، ان اطفال البلد في وضع «مأسوي»، اذ تنال افغانستان بعضاً من اسوأ التصنيفات لجهة وفيات الاطفال وتشغيلهم وتزويجهم المبكر.

وقالت ممثلة منظمة الامم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسف) في افغانستان كاترين مبينغي: «فيما نحتفل بالذكرى العشرين لإقرار معاهدة حقوق الطفل، ينتابنا شعور بالحاجة الطارئة الى تحويل تلك الحقوق المنتهكة غالباً الى حقيقة بالنسبة الى الاطفال الافغان».

وأضافت مبينغي في مؤتمر صحافي في كابول: «بحسب تحقيقاتنا، تبدو نسبة وفيات الاطفال الاعلى في العالم في بلد يتعذر على 70 في المئة من سكانه الحصول على مياه الشفة. كما ان 30 في المئة من الاطفال الافغان يزاولون عملاً ما. ويتم تزويج 43 في المئة من الفتيات قبل الثامنة عشرة من عمرهن».

مدنيون أمريكيون يتدربون على مهام حقيقية بأفغانستان

يصِلون للاجتماع بطائرة هليكوبتر عسكرية أمريكية ويقبلون بأدب أكوابا من الشاي ويتجادلون حول مشروع مياه مولته الولايات المتحدة لم يسرِ على ما يرام..

هذه هي أفغانستان أو على الاقل محاكاة لمجمع متداع في غابات انديانا لاعداد المئات من المتخصصين الزراعيين والمحامين والاقتصاديين وغيرهم من الخبراء المدنيين لارض الواقع.

يمثل ارسال المزيد من المدنيين الامريكيين الى أفغانستان جزءا من مراجعة الرئيس الامريكي باراك أوباما للاستراتيجية في أفغانستان بينما يسعى لاحداث تحول جذري في الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات وتحسين أداء حكومة كرزاي وفي الوقت ذاته كبح جماح ثقافة الفساد.

وتهدف وزارة الخارجية الامريكية الى ارسال 974 مدنيا في أفغانستان بحلول نهاية العام بعد أن كان العدد 320 في يناير كانون الثاني لكن ما زال هذا عدد صغير لبلد تمزقه الحرب. وطلبت السفارة الامريكية في كابول 300 فرد اضافي على الاقل. بحسب رويترز.

وبالنسبة لكاثي جاندرمان التي تبلغ من العمر 57 عاما فان التوجه الى أفغانستان يمثل العمل في مجال تخصصها وتتمنى أن تساعد خبرتها في مجال الزراعة الممتدة عشرات السنين على تحسين المحاصيل في بلد تقول ان أطفالا كثيرين يموتون فيه بسبب أمراض متعلقة بالجوع.

ونظرا لان جاندرمان نشأت في منطقة ابالاتشيا الفقيرة بالولايات المتحدة فانها تشعر بالتعاطف الشديد مع من يكافحون في أفغانستان. وقالت "يقيني تجاه هذا الامر أكثر من أي شيء اخر في حياتي." وحضرت جاندرمان و35 اخرون الدورة التدريبية هذا الاسبوع في مركز موسكاتاتاك بمجمع العمليات.

حول الحرس الوطني المركز السابق لعلاج الامراض العقلية الى الجنوب الشرقي من انديانابوليس الى مركز حضري وهمي في أفغانستان حيث يجرب الخبراء المدنيون أدوارهم التي سيقومون بها هناك ويتعلمون كيفية التعامل مع الجيش الامريكي في منطقة حرب.

وفي غرفة اجتماعات بالية تم تعليق على الحائط صورة للرئيس الافغاني حامد كزراي الذي جرت مراسم تنصيبه لتولي فترة رئاسية جديدة يوم الخميس الماضي. ويجلس رجال يرتدون الملابس الافغانية على قطع أثاث لا تتناسق مع بعضها البعض ويتجادلون مع عمال الاغاثة بشأن مشروع سبب انقساما في المجتمع.

والهدف من ذلك هو تهيئة جو يتسم بأكبر قدر ممكن من الواقعية. والرجل ذو الشارب الكبير الذي يقوم بدور حاكم اقليمي هو دبلوماسي أفغاني سابق أما الشخص الذي يقوم بدور قائد للشرطة كان يتولى هذه المهمة فعلا قبل ذلك. ويمثل الفساد موضوع التدريب الرئيسي.

وفي أحد التدريبات يبلغ موظف صحة عامل التنمية الامريكي أن الدواء الذي أرسلته واشنطن لمحاربة الكوليرا يباع في السوق المحلية.

وقال مايكل كيز وهو موظف في وزارة الخارجية عاد لتوه من اقليم غزنة في شرق أفغانستان ويساعد في التدريبات حاليا "سيواجهون تلك التدريبات الحية على أرض الواقع طول الوقت." وأضاف أن من المهم أن يدركوا عددا من المسائل الثقافية.

ومضى يقول "البشتون تقليديون للغاية على سبيل المثال. لديهم قوانينهم القبلية الخاصة.. مفاهيم مثل الثأر والشرف والاكتفاء الذاتي."

أغلب الحاضرين في الدورة التدريبية في الاربعينات والخمسينات من العمر وهم يؤدون وظائف حكومية أو في سن التقاعد. ويتطلع بعضهم للمغامرة في حين أن اخرين لديهم أهداف أكثر سموا.

قال كيفين كوك الذي كان يعمل في بنك ان قرار التوجه الى أفغانستان حيث سيعمل في مشاريع زراعية كان قرارا صعبا لكنه يأمل أن تساعده هذه التجربة في الحصول على فرصة عمل في التدريس الجامعي عندما يعود للولايات المتحدة.

وفي نبراسكا كان يتعامل مع قروض زراعية بصورة كبيرة وهي خبرة يعتقد أنها ستكون مفيدة في أفغانستان.

وقال كوك وله ابن في مرحلة التعليم الثانوي وابنة ستتروج في ابريل نيسان " لست مسافرا واضعا نظارة وردية. أنا أفهم حقيقة ما يحدث."

ويتركز أغلب التدريب في المركز حول التعاون بشكل وثيق مع الجيش فيما يعرف بالفرق الاقليمية لاعادة الاعمار وهي صيغة استخدمت أيضا في العراق.

وقالت كريستين دانتون التي كانت تعمل مع عدد من المنظمات غير الحكومية في افريقيا ان التعرف على "بروتوكول" العمل الى جانب الجنود كان مفيدا.

وسأل أحد العاملين في الوكالة الامريكية للتنمية الدولية جاك لو نائب وزيرة الخارجية الذي زار مركز التدريب يوم الخميس عما اذا كانت السفارة في كابول مستعدة لهم وكيف ستؤثر مراجعة أوباما لاستراتيجية أفغانستان والتي من المقرر اعلانها قريبا على دور المدنيين.

وكان رد لو أنه لا يتوقع تغييرات كبرى على الجانب المدني لكن من الممكن نقل العاملين من مكان لاخر طبقا للمكان الذي ترسل اليه القوات الامريكية الاضافية. وتابع لو "نحن نخطط لحالات الطواريء حتى نتمكن من مواجهة عدد من التصورات المختلفة."

شبكة النبأ المعلوماتية- الاحد 6/كانون الاول/2009 - 18/ذو الحجة/1430

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1430هـ  /  1999- 2009م