الخلافات الفلسطينية تُعطِّل المساومات وصفقة أقليمية تلوح في الأفق

بين تنحّي عباس والوحدة الفلسطينية ونجاح التسوية

 

شبكة النبأ: لا يريد الرئيس محمود عباس ان يذكر اسمه في التاريخ على انه الرجل الذي اضفى شرعية على الانقسام الدائم وربما المميت للحركة الفلسطينية. لكنه دعا الى اجراء انتخابات في يناير كانون الثاني قد تكون مسمارا في نعش الوحدة الفلسطينية بفرض ان منافسيه الاسلاميين المسيطرين على قطاع غزة جادون في تهديدهم بمنع الاقتراع في القطاع.

وفي سياق ذلك أعلن عباس انه لا يرغب في الترشّح في انتخابات الرئاسة التي دعا لاجرائها في يناير كانون الثاني معبّراً عن خيبة امله من محاباة واشنطن لاسرائيل فيما يتعلق بالجدل الدائر بشأن استئناف محادثات السلام. فيما تلوح في الأفق بوادر صفقة اقليمية لتصفية الصراع العربي الاسرائيلي من جهة ولتقويض سعي ايران لترسيخ مكانتها في المنطقة من جهة ثانية...

وفي غضون ذلك كشف زعيم معارض كبير في اسرائيل عن خطة للسلام تتضمن امكان اجراء مفاوضات مع حركة المقاومة الاٍسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة. وأثار شاؤول موفاز وزير الدفاع السابق والرجل الثاني حاليا في حزب كاديما احتمال اجراء محادثات مع حماس بهدف استئناف عملية السلام مع الفلسطينيين وهي فكرة ترفضها اسرائيل وحماس منذ سنوات.

وقال زكريا القاق الخبير في قضايا الامن القومي ان نتائج اجراء انتخابات في الضفة الغربية وعدم اجرائها في قطاع غزة ستكون "اسوأ من كوريتين".

واضاف القاق انها ستؤدي الى تمزق يستمر ردحا طويلا من الزمن. وستصبح غزة معزولة تماما وتتحول الضفة الغربية الى "غزات" صغيرة يربط بين اجزائها رباط من وسائل النقل وليس رباط الارض.

ويقول محللون سياسيون ان عباس يعرف ان اسرائيل لا تشعر باي ضغوط من اجل التفاوض على معاهدة سلام تنهي احتلالها للضفة الغربية مادامت حركة فتح التي يتزعمها عباس وحركة حماس التي ترفض الاعتراف بحق اسرائيل في الوجود منقسمتين.

ومع تعثر مفاوضات السلام التي تتوسط فيها الولايات المتحدة بينما عجلة الدبلوماسية تدور فان مصداقية الزعيم الذي يدعمه الغرب لدى شعبه تتعرض للاستنزاف. وهو يحتاج الان الى تغيير منهجه واختيار استراتيجية ناجحة واعادة تحديد خط البداية في المحادثات.

عباس يعرض الاستقالة بسبب جمود عملية السلام

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه لا يرغب في الترشح في انتخابات الرئاسة التي دعا لاجرائها في يناير كانون الثاني وعبّر عن خيبة امله من محاباة واشنطن لاسرائيل فيما يتعلق بالجدل الدائر بشأن استئناف محادثات السلام.

وأضاف زعيم منظمة التحرير الفلسطينية البالغ من العمر 74 عاما في كلمة أذيعت على الهواء ان قراره لم يكن مناورة تفاوضية مثلما توقع البعض منه. ولكن كلماته تترك فيما يبدو هامشا لتغيير رأيه. وقال مسؤولون أبلغهم في وقت سابق يوم الخميس بهذه النية انهم يصرون على أن يخوض الانتخابات لعدم وجود بديل اخر لديهم.

وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون انها تتطلع للعمل مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس "بأي صفة جديدة" وأضافت أنها بحثت مستقبله السياسي في اجتماع معه في الاسبوع الماضي. ولم تعط اي تفاصيل.

وقال ايان كيلي المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية ردا على سؤال عما اذا كانت الولايات المتحدة تريد من عباس العدول عن موقفه "ليس لنا أن نقول ان كان يتعين عليه العدول عن موقفه أم لا."

وفي مؤشر على الاحباط الذي يقول مساعدوه انه شعر به منذ اتفاق كلينتون ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أثناء زيارتها لاسرائيل قبل بضعة أيام على أن توسيع المستوطنات يجب ألا يعوق استئناف المفاوضات أشاد عباس بحكومة الرئيس باراك أوباما لدعمها للسلام. ولكنه قال "فوجئنا بمحاباتها (كلينتون) للموقف الاسرائيلي."

وقال عباس الذي بنى تاريخه السياسي على التفاوض مع اسرائيل انه ما زال يعتقد انه من الممكن التوصل الى حل تقوم بمقتضاه دولة فلسطينية الى جانب اسرائيل. لكنه قال ان رؤية حل الدولتين تواجهه الان "أخطارا" كثيرة.

وقال نبيل أبو ردينة أحد مساعدي عباس شارحا اعلان الرئيس الفلسطيني ان عملية السلام تسير نحو طريق مسدود والولايات المتحدة فشلت في الزام اسرائيل بالمطالب الدولية.

انصار عباس يحثونه على عدم التنحي

من جانب آخر تجمّع انصار الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الضفة الغربية لحثه على الترشح مرة اخرى للرئاسة في اعقاب اعلانه انه لا يرغب خوض الانتخابات لفترة ثانية في المنصب.

واصطف مؤيدو عباس في شوارع الخليل وراحوا يلوحون بالاعلام لتحية الرئيس الفلسطيني اثناء قيامه بجولة نادرة في بلدات الضفة الغربية المحتلة.ودعت حركة فتح التي يتزعمها عباس الى المشاركة في مظاهرة التأييد.

وقال محافظ الخليل حسين الاعرج ايضا ان الفلسطينيين يحتاجون الى عباس خلال حفل استقبال حثه فيه انصاره على عدم التنحي. ولم يرد عباس في كلمة قصيرة له يوم الاحد على نداءاتهم كما لم يذكر شيئا عن مستقبله في اي سلسلة من الخطابات التي القاها خلال الجولة.

ونقل التلفزيون الفلسطيني هذه المشاهد على الهواء مباشرة. ويبث التلفزيون برامج واغنيات واشعار مؤيدة لعباس منذ اعلانه يوم الخميس انه لا يريد الترشح في الانتخابات التي قرر حديثا أن تجرى في 24 يناير كانون الثاني. بحسب رويترز.

ويعتقد كثير من المحللين ان اعلانه يمكن أن يكون تكتيكا الغرض منه دفع الولايات المتحدة للضغط بدرجة اكبر على اسرائيل لوقف جميع اشكال البناء الاستيطاني في الضفة الغربية وهي خطوة طالب بها عباس من اجل استئناف محادثات السلام.

مشعل يحث عباس على الكف عن السعي لحلول وسط

من جهته حثَّ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية /حماس/ الرئيس الفلسطيني محمود عباس على الكف عن السعي الى حلول وسط مع اسرائيل ولكنه لوح له بغصن زيتون قائلا انه يجب على الفلسطينيين انهاء خلافاتهم. وقال مشعل ان حماس تمد يدها لحركة فتح التي يتزعمها عباس لانهاء الخلافات بين الطرفين والتي تقوض القضية الفلسطينية.

واردف قائلا امام حشد في العاصمة السورية "في تقديري يجب علينا نحن قادة الشعب الفلسطيني ان نصارح شعبنا بحصيلة التسوية من اوسلو حتى الان ونقول نحن اليوم نقرر معا تعليق وتجميد مشروع التسوية والذهاب الى خياراتنا الحقيقية."

واضاف ان الحلول الوسط مع اسرائيل التي بدأت باتفاقيات اوسلو عام 1993 لم توقف التوسع الاستيطاني الاسرائيلي ولم تجعل الفلسطينيين يقتربون من اقامة دولة مستقلة في الاراضي المحتلة منذ عام 1967.

وعلق عباس المحادثات مع اسرائيل خلال غزوها لغزة في ديسمبر كانون الاول وفشلت الجهود الامريكية لاستئنافها منذ ذلك الوقت. وتعارض حماس المحادثات ورفضت مطالب غربية بالاعتراف باسرائيل والتخلي عن الكفاح المسلح وقبول اتفاقيات السلام المؤقتة القائمة.

وقال مشعل ان "اي قائد يصر على القدس وعلى حق العودة وعلى الارض ولو حتى حدود 67 وعلى تفكيك المستوطنات عليه ان يعلم ان طريق ذلك ليس عبر المفاوضات وعبر الرهان على الامريكان وانما طريقه عبر الجهاد والمقاومة والوحدة الوطنية على هذا الاساس ."

وفازت حماس في انتخابات برلمانية فلسطينية اجريت في عام 2006 على حركة فتح وكسبت حربا اهلية قصيرة في العام التالي في قطاع غزة ضد فتح.

وعزل عباس بعد ذلك حكومة حماس وعين ادارة من جانبه في الضفة الغربية التي تحتلها اسرائيل.

واعتقل مئات الفلسطينيين في حملات شنها كل من الطرفين ضد انصار الطرف الاخر مما زاد من حدة التوتر بينهما.

وقال مشعل الذي يعيش في المنفى في سوريا ان "الاستقالة او عدم الترشح قد يكون فيها احراج للاطراف الاقليمية والدولية."

وقال مشعل الاسبوع الماضي انه التقى مع مندوبين من مجلس المصلحة الوطنية وهو جماعة امريكية مستقلة تدافع عما تصفه بسياسة امريكية اكثر حيادا في الشرق الاوسط .

بيريز يدعو عباس الى البقاء في السلطة

من ناحية اخرى دعا الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز نظيره الفلسطيني محمود عباس الى البقاء في السلطة وذلك امام نحو عشرين الف اسرائيلي تجمعوا في تل ابيب احياء لذكرى اغتيال رئيس الوزراء الاسبق اسحق رابين.

وفي المناسبة، ادلى الرئيس الاميركي باراك اوباما بمداخلة مسجلة بثت عبر شاشة عملاقة وكرر فيها دعمه لحل يقوم على مبدأ "دولتين (اسرائيلية وفلسطينية) تعيشان جنبا الى جنب بسلام وامن".

وقال اوباما "لن تنعم اسرائيل بالامن ما دام الفلسطينيون في وضع يائس"، مشددا على ان "صلات الولايات المتحدة مع حلفائنا الاسرائيليين لا تراجع عنها". واضاف "لن نتنازل ابدا عن هدفنا المشترك: سلام عادل ودائم في اسرائيل وفلسطين والعالم العربي".

من جهته، خاطب الرئيس الاسرائيلي عباس امام تجمع في المكان الذي قتل فيه رابين قبل 14 عاما "نحن الاثنين وقعنا اتفاقات اوسلو، واخاطبك (يا محمود عباس) كزميل: لا تنسحب".

وكان بيريز يشير بذلك الى اتفاقات الحكم الذاتي الفلسطيني التي جرى التفاوض في شانها في النروج ووقعها في واشنطن العام 1993 شيمون بيريز الذي كان حينها وزير الخارجية ومحمود عباس باسم منظمة التحرير الفلسطينية في حضور رابين والزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والرئيس الاميركي الاسبق بيل كلينتون.

واضاف الرئيس الاسرائيلي "اعرف معاناة شعبك منذ خمسين سنة (...) واعرف شعبي والحكومة الاسرائيلية واقول لك ان اسرائيل تريد سلاما حقيقيا (...) قد تحمل السنة المقبلة معها استقلال الشعب الفلسطيني (...) قد تكون السنة المقبلة حاسمة، ان الامر منوط بكم وبنا".

مشرّع اسرائيلي يطرح فكرة اجراء محادثات مع حماس

وفي غضون ذلك كشف زعيم معارض كبير في اسرائيل عن خطة للسلام تتضمن امكان اجراء مفاوضات مع حركة المقاومة الاٍسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة.

وأثار شاؤول موفاز وزير الدفاع السابق والرجل الثاني حاليا في حزب كاديما الذي ينتمي الى تيار الوسط احتمال اجراء محادثات مع حماس بهدف استئناف عملية السلام مع الفلسطينيين وهي فكرة ترفضها اسرائيل وحماس منذ سنوات.

وكانت اسرائيل وقوى غربية قالت في الماضي انها ستجري حوارا مع حماس اذا اعترفت باسرائيل ونبذت العنف وقبلت اتفاقات السلام المؤقتة وهي شروط ترفضها حماس.

وقال موفاز ان حماس ينبغي أن تقبل مطالب الغرب ومع ذلك قال أنه اذا فازت في الانتخابات الفلسطينية في يناير كانون الثاني "فأعتقد أن اسرائيل يجب أن تجلس مع جماعة تغير جدول أعمالها والطريقة التي تدير بها العمل."

وهيمنت دعوته على عناوين الصحف وبرامج الحوار في اٍسرائيل. وجاءت الدعوة بعد ثلاثة أيام من اعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه لن يسعى لفترة ولاية ثانية في الانتخابات المزمع اجراؤها في 24 يناير كانون الثاني مشيرا الى الجمود السياسي مع اٍسرائيل وذلك في خطوة ألقت بمزيد من الظلال على احتمالات السلام.

وقال موفاز ان اسرائيل ينبغي أن توافق على اقامة دولة فلسطينية على نحو 60 في المئة من أراضي الضفة الغربية المحتلة وان المستوطنين اليهود الذين يعيشون في تلك المناطق ينبغي أن تقدم لهم تعويضات مقابل الانتقال.

وقال بعض المحللين ان خطة موفاز قد تكون جزءا من تحرك سياسي لتولي زعامة كاديما الحزب الحاكم السابق الذي خرج من السلطة بعد فوز بنيامين نتنياهو بأغلبية يمينية في الانتخابات التي أجريت في فبراير شباط.

هل ينوي عباس التنحي حقاً؟

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه لا يرغب في الترشح في انتخابات الرئاسة التي دعا لاجرائها في يناير كانون الثاني وعبر عن خيبة أمله من "محاباة" واشنطن لاسرائيل فيما يتعلق بالجدل الدائر بشأن استئناف محادثات السلام. وأثار اعلان عباس هذه الاسئلة على الفور، بحسب رويترز:

هل عباس جاد..؟

أصر عباس على أن قراره ليس خطوة تكتيكية ولكن المحللين يعتقدون أن الزعيم البالغ من العمر 74 عاما يناور. وطالب أعضاء أعلى هيئتين فلسطينيتين بالاجماع عباس البقاء في منصبه. ويقول محللون ان كثيرا من الناس لا يتوقعون أن تجرى الانتخابات على أي حال.

ما الذي دفعه لاتخاذ هذا القرار..؟

تراجعت الولايات المتحدة عن موقفها الذي يطالب اسرائيل بتجميد البناء في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية العربية. وقال مساعدون ان عباس شعر "بالخديعة والاحباط" عندما أعلنت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون أن عرض اسرائيل بتقييد الأنشطة الاستيطانية "غير مسبوق" وطالبت عباس باستئناف محادثات السلام دون المطالبة بالمزيد.

ماذا يريد عباس حقا..؟

ما زال عباس يرى أنه من الممكن التوصل الى سلام مع اسرائيل اذا ضغطت القوى الكبرى عليها كي تقبل قيام دولة فلسطينية على الاراضي التي احتلتها في حرب عام 1967 وتكون القدس الشرقية عاصمة لهذه الدولة. ويعتقد محللون أنه يستهدف الضغط على الولايات المتحدة كي تفعل ذلك.

هل يوجد بديل له..؟

لا يوجد مرشح واضح لخلافة عباس. وتذكر أسماء قليلة كزعماء محتملين ولكن لم يتضح بعد من الذي سيتقدم لترشيح نفسه. وتبدأ في 30 نوفمبر تشرين الثاني الجاري الترشيحات لانتخابات الرئاسة المقرر أن تجرى في 24 يناير كانون الثاني. ومن بين المرشحين المحتملين محمد دحلان قائد الامن الفلسطيني السابق ومروان البرغوثي وهو شخصية تتمتع بشعبية رغم أنه يقضي عقوبة السجن مدى الحياة في سجن اسرائيلي ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض وهو اقتصادي سابق في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي يحظى بدعم من الغرب ولكنه لا يتمتع بتأييد من حركة فتح التي يتزعمها عباس.

حقائق عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس

وفيما يلي بعض الحقائق الاساسية عن عباس، بحسب رويترز:

كيف وصل لمقعد الرئاسة

محمود عباس أو أبو مازن (74 عاما) من القادة المخضرمين للكفاح الفلسطيني من اجل اقامة دولة. وكان نائبا لياسر عرفات في منظمة التحرير الفلسطينية وتولى رئاستها بعد وفاة عرفات في نوفمبر تشرين الثاني عام 2004.

اشترك عباس في صياغة اتفاقات السلام المؤقتة مع اسرائيل في عام 1993 التي حصل بموجبها الفلسطينيون على قدر من الحكم الذاتي في الضفة الغربية وقطاع غزة.

انتخب رئيسا للسلطة الفلسطينية في يناير كانون الثاني عام 2005 بأغلبية ساحقة.

منيت حركة فتح التي يتزعمها بهزيمة غير متوقعة على يدي حركة حماس الاسلامية في الانتخابات العامة في يناير كانون الثاني عام 2006.

وانتهت فترة رئاسة عباس الاصلية التي استمرت أربعة أعوام في يناير كانون الثاني 2009. وواجه تحديا لشرعيته أرجأته الحرب التي شنتها اسرائيل في قطاع غزة. ودفع عباس بأنه نتيجة لتعديلات قانونية لن تنتهي فترة ولايته قبل 2010.

بعث جديد لعباس

عززت فتح مركز عباس وأعادت له بعض الشرعية في أغسطس اب من خلال ازاحة كثير من أفراد "الحرس القديم" الموجودين منذ عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات في أول مؤتمر للحركة منذ 20 عاما.

دعا عباس الذي تدعمه القوى الغربية فتح انذاك الى "بداية جديدة" والعمل على محو سجلها الموصوم بالفساد وسوء الادارة وكسب التأييد في الانتخابات.

وولد عباس في مارس اذارعام 1935 ببلدة صفد التي تقع في منطقة الجليل بشمال اسرائيل حاليا. وكانت عائلته من بين مئات الالاف من الفلسطينيين الذين نزحوا او طردوا من ديارهم في حرب عام 1948.

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 12/تشرين الثاني/2009 - 13/ذو القعدة/1430

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1430هـ  /  1999- 2009م