حكّام وملوك: رغد صدام من أسوأ بنات العالم واحتمالات محاكمة بوش

اعداد: صباح جاسم

 

شبكة النبأ: بعد قيامها بنشر قائمة بأسوأ خمسة من أبناء الحكام حول العالم، نشرت مجلة Foreign Policy واسعة الانتشار قائمة بأسوأ خَمس بنات في العالم ومن ضمنهن ابنة الدكتاتور السابق صدام حسين، وجاءت البنات الخمس، وهنّ من أسر حاكمة حول العالم، ضمتهم القائمة لسلوكهن تجاه آبائهن أو أوطانهن او شعبهن...

من جهة ثانية أثار تقرير امريكي جديد سؤالاً مفاده، هل يمكن أن ينتهي الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش أو أي من مساعديه أو أركان إدارته في السجن؟ حيث تتمثل الخطوات الأولى التي بدأتها إدارة أوباما بالتحقيق في وسائل التحقيق البديلة التي استخدمتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA خلال الحرب الأمريكية على الإرهاب..

فضلا عن اخبار اخرى تتعلق بمزاج الحكام المخضرمين ومللهم من الاحتفال بذكرى تنصيبهم العتيدة وميولهم لقضاء هكذا مناسبة دون أضواء او ضجيج خشية من تسليط الضوء على تسلطهم، نتابع تقرير (شبكة النبأ) التالي عن، حكام وملوك:

رغد صدام حسين.. في قائمة أسوأ خمس بنات في العالم

بعد قيامها بنشر قائمة بأسوأ خمسة من أبناء الحكام حول العالم، والتي ضمت عربيين اثنين، هما هانيبال، ابن الزعيم الليبي معمر القذافي، وعيسى، نجل الرئيس الإماراتي الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، تنشر مجلة Foreign Policy قائمة بأسوأ خمس بنات في العالم.

وجاءت البنات الخمس، وهن من أسر حاكمة حول العالم، ضمتهم القائمة لسلوكهن تجاه آبائهن أو أوطانهن، وهن حسب الترتيب كما ورد في المجلة الأمريكية كالتالي:

غلونورا كاريموفا:

وهي ابنة رئيس أوزبكستان إسلام كاريموف، وتبلغ من العمر 37 عاماً، وتُعرف كاريموفا في أوروبا على أنها كثيرة السفر، كما أنها تشارك كثيراً في الأعمال الخيرية وتعتبر سيدة مجتمع مخملي، وشوهدت كثيراً برفقة النجمة الأمريكية شارون ستون، كما أكدت تقارير على وجود علاقة صداقة تربطها بالرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.

وفي بلادها، أوزبكستان، يُعتقد على نطاق واسع أنه يتم تجهيز كاريموفا لخلافة والدها في رئاسة البلاد، كما يتردد أنها استغلت سلطات والدها لجمع ثروة هائلة.

وبدأت أعمال كاريموفا "الشريرة" بالظهور عام 2001، عندما طلقت زوجها رجل الأعمال الأفغاني الأمريكي، وأخذت أبناءها وهربت بهم من الولايات المتحدة مخالفة أمر المحكمة في ذلك، كما قامت بإغلاق مصنع "كوكاكولا" يملكه زوجها في أوزبكستان، وأمرت باعتقال ثلاثة من أقاربه، كما رحّلت تحت تهديد السلاح 24 من أقاربه إلى أفغانستان.

رغد حسين:

وهي ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وتبلغ من العمر 41 عاماً، وشهدت العلاقات بينها وبين والدها مداً وجزراً في أوقات كثيرة، وفي عام 1995 انشق زوجها حسين كامل، أحد أبرز وزراء صدام حينذاك، وهرب مع زوجته إلى الأردن، لكن صدام أقنعهم بالعودة إلى العراق عام 1996 وما إن وصلوا إلى بغداد حتى أجبر زوجها على تطليقها، ثم قام بإعدامه.

ولم تبد رغد وقتها أي حقد أو إنكار لما فعله والدها بزوجها، حتى عادت بعد سنوات لتقول، إن كل العائلات يحصل بين أفرادها سوء فهم أحياناً.

وبعد فرارها إلى الأردن عام 2003، حظيت رغد برعاية العائلة المالكة في الأردن، على عكس ملايين العراقيين الذين شردوا في أنحاء المعمورة، فحظيت رغد بمنزل فخم، وخدمة ورعاية وأموال أغدقت عليها من القصر الأردني.

لكنها رغم هربها من بلادها كتبت إلى النائب العام الأمريكي آنذاك جون أشكروفت تطالبه بكل ما وجدته القوات الأمريكية من أموال ومجوهرات في قصور والدها الرئيس السابق.

في عام 2007 اتهمت السلطات العراقية رغد حسين بقيامها بدعم المسلحين السنّة في العراق، وهي تهمة يحاكم عليها القانون بالإعدام، وطلبت الحكومة العراقية من الشرطة الدولية "إنتربول" تسليمها، لكن الحكومة الأردنية رفضت تسليمها لأي جهة كانت.

ساندر وين:

ابنة رئيس الوزراء ثم الرئيس في بورما، وتبلغ من العمر 57 عاماً، ففي الفترة التي سبقت سيطرة المجلس العسكري على البلاد عام 1988، كان والدها وين يحكم البلاد بنظام الحزب الواحد، وكان اشتراكياً، وأعطى لابنته من الصلاحيات الكثير، ما جعلها تتحكم في البلاد.

وفي الثمانينيات ازدادت قوتها بشكل كبير، واستطاعت أن تكون الأقوى في الحزب الحاكم، وعينت الكولونيل خين نايهوت رئيساً للاستخبارات، ما أعطاها قوة أكبر في السيطرة على البلاد.

هل ينتهي جورج بوش خلف القضبان؟

هل يمكن أن ينتهي الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، أو أي من مساعديه أو أركان إدارته في السجن؟

من الواضح أن هذا الأمر يبدو مستحيلاً، أو على الأقل غير مرجح الحدوث، لكن إدارة الرئيس الأمريكي الحالي، باراك أوباما، بدأت "تقطع الخطوات الأولى" في درب طويل يمكن أن يؤدي إلى التساؤل المطروح، إلى الزج ببوش في السجن.

وتتمثل الخطوات الأولى التي بدأتها إدارة أوباما بالتحقيق في وسائل التحقيق البديلة التي استخدمتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA خلال الحرب الأمريكية على الإرهاب.

وقال العميل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، بيتر بروك، في تصريح للزميل جونثان مان: "لا يعرف المرء إلى أين يمكن أن تؤدي هذه الأمور.. وهي قد تطال مسؤولين كبار في الحكومة."بحسب سي ان ان.

وسيركز التحقيق في هذه الوسائل على ما إذا تجاوز المحققون التعليمات المعطاة إليهم وانتهكوا القانون، فعلى سبيل المثال، ظل المحققون يهزون سجيناً بعنف إلى أن فقد وعيه، كما هددوا سجيناً آخر بمسدس ومثقاب كهربائي.

ولا تبدي إدارة أوباما حماسة تجاه الأخذ بمقولة ثانية فيما يخص جهود الوكالة فيما بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 من أجل المحافظة على أرواح الأمريكيين. فقد أعلن أوباما مرات عدة أنه يريد أن "يتطلع قدماً.. لا أن ينظر إلى الوراء."

وعلى الفور، انتقد الجمهوريون التحقيق الجاد، بل وذهب البعض من الديمقراطيين إلى انتقاد هذا التحقيق قائلين إنه قد لا يحظى بالشعبية.

يقول الخبير الاستراتيجي الديمقراطي، جيمس كارفيل: "هذا الأمر ليس جيداً للإدارة (الأمريكية) من الناحية السياسية.. فمن الواضح أن الشعب لا يبدي أي تعاطف حيال هذا الأمر."

على أن المدعي الأمريكي العام، إريك هولدر، قال إن هناك دلائل على وجود انتهاكات، وهي كثيرة إلى حد أنها تستدعي التحقيق بها. غير أن أحداً لا يعرف بالضبط ما هي الأدلة الأخرى التي ستدفع الإدارة، في نهاية المطاف، إلى القيام بالتحقيقات.

من جانبه يقول اتحاد الحريات المدنية الأمريكي، وهو الاتحاد الذي شن حملات عديدة ضد انتهاكات حقوق السجناء والمعتقلين: "أي تحقيق يأتي في أعقاب حقائق يتم الكشف عنها، فإنها قد تؤدي إلى إدانة مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى."

بيل كلينتون عن علاقته بلوينسكي: ضعفتُ فحسب

برّرَ الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، في سلسلة مقابلات سرية مع الكاتب والمؤرخ الأمريكي، تيلور برانش، علاقته بالمتدربة السابقة في البيت الأبيض، مونيكا لوينسكي، لرضوخه تحت ضغوط شخصية وسياسية، وفق تقرير.

وقال كلينتون إن الاضطرابات التي  تعرض لها، خلال تلك الفترة، جراء الضغوط النفسية القوية الناجمة عن وفاة والدته وخسارة الديمقراطيين في الانتخابات النصفية في 1994 بالإضافة إلى تحقيقات "وايت وتر"، أهلته للدخول في علاقة حميمة مع لوينكسي. وأضاف قائلاً: "انهرت.. ضعفت فحسب"، وفق ما نقلت صحيفة "يو أس تودي" الأمريكية عن برانش.

وألف برانش كتاباً استند على 79 مقابلة جرى تسجيلها مع الرئيس الأمريكي الأسبق الذي احتفظ بتلك الأشرطة سراً في درج جواربه، وتداركاً لاستحالة وصوله لتلك التسجيلات، عمل الكاتب على استرجاع وتسجيل تلك المقابلات يومياً بعد عودته من البيت الأبيض.

وفجر تسرب علاقة كلينتون بلوينكسي فضيحة هددت مستقبل الرئيس الأمريكي الأسبق عام 1998.

وأخضع كلينتون للتحقيق بتهم الكذب والحنث باليمين بعد انكاره وجود علاقة تربطه بالمتدربة السابقة، استمرت خمسة أسابيع.

وأشارت جداول البيت الأبيض الزمنية التي تم الكشف عنها أن هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية حالياً،  كانت موجودة في البيت الأبيض على الأقل سبع مرات، بينما كان زوجها يخوض لقاءات جنسية مع لوينسكي.

قِصار القامة فقط للوقوف خلف الرئيس الفرنسي

وفي نادرة، عملَ مساعدو الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي على أن يقف أشخاص قصار القامة فقط خلفه أثناء إلقائه كلمة متلفزة حتى يبدو الرئيس، القصير أصلاً، فارع الطول.

وتكشفت تلك الحقيقة بعد أن بدا الرئيس الفرنسي، ولا يتعدى ارتفاعه 5 أقدام و5 بوصات، طويلاً، وبشكل استثنائي، مقارنة بمجموعة "مختارة" من التقنيين اصطفت خلفه أثناء كلمة ألقاها في "معهد فوريسا لتقنية السيارات"، في النورماندي الخميس، وفق ما نشرت صحيفة "التلغراف" البريطانية.

واختار فريق مساعدي ساركوزي طاقم التقنيين بعناية على أن يتعدى طول أي من المجموعة، وعددهم عشرين تم جلب بعضهم من مواقع مختلفة من المعهد، الرئيس الذي يبدي حساسية مفرطة تجاه قصر قامته.

وأقرت إحدى الباحثات في المعهد، في تقرير بثه التلفزيون الفرنسي الاثنين، أنها اختيرت للوقوف خلف الرئيس بسبب حجمها الصغير.

وأجمع التقنيون على أنهم الأقصر قامة بين إجمالي العاملين في المعهد ويبلغ عددهم 1400 شخص، وأنهم اختيروا بدلا من موظفي الوحدة الأصليين حيث ألقي الرئيس الفرنسي كلمة عن صناعة السيارات.

وبذلك تفادي الرئيس الفرنسي الإحراج الذي وقع عندما "ضبط" وهو يعتلي مقعداً قصيراً ليرتقي لمستوى طول رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون، 5 أقدام 11 بوصة ونظيره الأمريكي، باراك أوباما، 6 أقدام و2 بوصة، أثناء إلقاء كلمة في النورماندي في يونيو/حزيران.

سانتوس يحتفل بالذكرى الـ 30 لتولّيه السلطة

تُزيِّن صور الرئيس جوزيه ادواردو دوس سانتوس كلَّ انغولا لكن السكان ليسوا بحاجة اليها ليتعرفوا الى وجه الذي يحكم بلدهم منذ ثلاثين عاما.

فبعد وفاة الرئيس الغابوني عمر بونغو اوديبما في حزيران/يونيو، اصبح دوس سانتوس في المرتبة الثانية بين رؤساء الدول في افريقيا في مدة الحكم بعد الزعيم الليبي معمر القذافي.

وخلافا للاحتفالات التي اقيمت بمناسبة الذكرى الاربعين لتولي القذافي السلطة، لن يحتفل دوس سانتوس علنا بهذا الحدث بعد شهر من بلوغه السابعة والستين من العمر.

وقال كواتا كاناوا الناطق باسم الحزب الرئاسي الحركة الشعبية لتحرير انغولا "لم يتقرر اي شىء في الحزب". وهذه السنوات ال30 شهدت حربا اهلية مفتوحة منذ استقلال هذه المستعمرة البرتغالية السابقة في 1975 ثم وقف اطلاق النار في 2002 وانتخابات مرتين بينها اقتراع فشل في 1992 وفتح البلاد على اقتصاد السوق. بحسب فرانس برس.

وتأتي الذكرى ال30 لتوليه السلطة في 1979 بعدما اختارته الحركة الشعبية لتحرير انغولا اثر وفاة راعيه اغوستينو نيتو، بينما تتزايد الضغوط الدولية على انغولا لتنظيم اقتراع رئاسي.

واخرت هذا الاقتراع صياغة دستور جديد حتى السنة المقبلة على الاقل ان لم يكن حتى الانتخابات التشريعية المقبلة في 2012، على الرغم من فوز حركته في الانتخابات التشريعية التي جرت في 2008. وقالت المعارضة انها مناورة تسويفية تسمح لدوس سانتوس بالتمسك بالسلطة عبر فرض اقتراع رئاسي غير مباشر.

وقال المحلل السياسي نلسون بيستانا العضو في حزب جبهة الديموقراطية المعارض، ان نظام رؤوس اللوائح الذي تقترحه الحركة الشعبية لتحرير انغولا "غير دستوري" ويمكنها ب81% من المقاعد التي تشغلها في البرلمان تغيير القانون الاساسي بسهولة.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاحد 27/أيلول/2009 - 7/شوال/1430

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1430هـ  /  1999- 2009م