
شبكة النبأ: بينما اعتقلت الاجهزة
الامنية المغربية 24 عضوا في (شبكة ارهابية) متخصصة في تجنيد متطوعين
لتنفيذ عمليات انتحارية في العراق والصومال وافغانستان، كشفَ ضابط
أمريكي كبير عن زيادة في نسبة دخول انتحاريين ومسلحين أجانب إلى العراق
عبر سوريا، في حين اتهمت المخابرات الدانمركية PET عراقي يعيش في
الدنمارك بأنه يقود خلية في شمال أوربا لتجنيد انتحاريين للعراق عبر
سوريا ايضاً.
وفي الوقت الذي تنفي فيه السلطات السورية علمها بتحركات شبكات تجنيد
وايواء وتدريب الانتحاريين والارهابيين على اراضيها تتصاعد الحاجة
الماسّة لتبنّي سياسة عراقية قانونية شديدة وصارمة مع دول الجوار التي
دأبت على التدخل في شؤون العراق دون رادع انساني او اخلاقي يمنعها من
قتل العراقيين الابرياء في كل يوم منذ مايزيد على ست سنوات...
تفكيك شبكة في المغرب لتجنيد انتحاريين
للعراق
واعتقلت الاجهزة الامنية المغربية 24 عضوا في "شبكة ارهابية" متخصصة
في تجنيد متطوعين لتنفيذ عمليات انتحارية في العراق ولحركة التمرد
بقيادة تنظيم القاعدة في الصومال وافغانستان، بحسب ما اعلنت وزارة
الداخلية.
واوضحت وزارة الداخلية بحسب ما نقلت وكالة الانباء المغربية الرسمية
ان هذه الشبكة التي تنسق اعمالها "مع ارهابيين في السويد وبلجيكا وفي
منطقة سوريا والعراق جندت ورافقت نحو عشرين مرشحا لتنفيذ عمليات
انتحارية في العراق وحضرت نحو عشرة اسلاميين محليين للاغراض نفسها".
واضاف البيان ان المعتقلين "كانوا يخططون ايضا لتنفيذ اعمال ارهابية
واسعة النطاق" في المغرب و"كانوا يعدون لاستقبال متخصصين في شؤون
التفجير تابعين للقاعدة على الاراضي المغربية". وقال البيان ايضا ان
هؤلاء "يقدمون مهارتهم في مجال صنع المتفجرات". بحسب فرانس برس.
والمشبوهون الذين اعتقلوا في عدد من مدن المغرب بتاريخ غير محدد،
يخضعون للاستجواب من قبل الشرطة.
عراقي في الدنمارك يجنّد انتحاريين ويرسلهم
إلى العراق
من جهة اخرى اتهمت المخابرات الدانمركية PET عراقي عمره 42 عاما
يعيش في الدنمارك، بأنه يقود خلية في شمال أوربا لتجنيد انتحاريين
للعراق، بحسب ما نقلت صحيفة بوليتيكن الدنماركية Politiken.
وحاولت المخابرات الدنماركية منذ ما يزيد عن عام طرد “عامر سعيد” من
الدنمارك بموجب قانون مكافحة الإرهاب الخاص على خلفية أنه يشكل تهديدا
للأمن الوطني الدانمركي، حسب ما ذكرت الصحيفة. لكن طرده لم ينفذ على
أساس اعتبارات إنسانية واستمر عامر سعيد بالإقامة في البلاد.
ولم تكشف المخابرات الدنماركية أية تفاصيل عن سبب سعيها الآن لطرده،
لا للمتهم ولا لمحاميه.
لكن المخابرات قالت إن “لديها نسخا من وثائق قضائية ألمانية تبين أن
سعيد على اتصال وثيق بمغاربة يتعاونون مع شبكة القاعدة الإرهابية في
العراق.
وقالت المخابرات إن الوثائق المرتبطة “بالعديد من محاكمات ألمانية
في قضايا إرهاب تبين أن المخابرات الدنماركية تعتقد أن عامر سعيد كان
المنظم الرئيس لمجموعة في شمال أوربا لتجنيد إرهابيين وإرسالهم إلى
العراق.
وذكرت الصحيفة أن هذا الزعم “أكدته تقارير استجواب سرية من وكالة
المخابرات المغربية”، ولدى الصحيفة نسخا منها.
وتروي الصحيفة أن التقارير “تضمنت شرحا لأعضاء خلية إرهابية مغربية
بينوا خلاله أنهم عندما يعثرون على شاب يرغب بالتضحية بنفسه كانتحاري
في العراق، فإنهم يتصلون بعامر سعيد، الذي يتولى ترتيب الأمور
للانتحاري وإرساله إلى العراق.
وقال سعيد للصحيفة إنه كان “فعلا على اتصال بأشخاص ينتسبون إلى
تنظيمات إرهابية”، لكنه “رفض الاتهام بأنه يجند انتحاريين. وقال سعيد
“كنت فقط صديقا لهم. فأفكارنا مختلفة تماما عن الإرهاب.
كما حاولت المخابرات الدنماركية “طرد أحد أصدقاء سعيد في الدنمارك،
وهو عراقي أيضا يدعى محمد عز الدين حامد، مشيرة إلى أنه هو أيضا “يمثل
تهديدا للأمن الوطني لإسهامه في تجنيد انتحاريين”، كما قالت الصحيفة.
وقال حامد هذا للصحيفة إنه سافر إلى سوريا “سبع أو ثماني مرات
واتصلت بممثلين عن تنظيمات إرهابية تعمل في العراق، لكنه “أصر على انني
كنت أحاول فقط الحصول على مساعدة للعثور على أخي المفقود في العراق.
وطبقا لما تذكر الصحيفة الدنماركية فان تقريرا لوزارة الخارجية
الأمريكية عن الإرهاب قال الأسبوع الماضي إن المخابرات الدنماركية “تشك
في شخصين من شمال العراق يعيشان في الدنمارك يعملان في تجنيد انتحاريين
من الشرق الأوسط وأوربا وإرسالهم إلى العراق. ورفضت المخابرات
الدنماركية “التعليق على كل هذه المعلومات”. بحسب الصحيفة.
100 انتحاري جنّد في اسبانيا ونقل للعراق عبر
سوريا
من جانب ثانِ ذكرت صحيفة اسبانية ان 100 انتحاري محتمل قد جرى
تجنيده في اسبانيا خلال السنوات الخمس الماضية لينفذ عمليات تفجير في
العراق بدعم من تنشط في البلد وتتعاون مع شبكات لتنظيم القاعدة في
المغرب وسوريا.
واوضحت صحيفة ال بيس El Pais نقلا عن مصادر أمنية، إن ما يزيد عن
100 انتحاري محتمل في العراق قد تم تجنيدهم في أسبانيا منذ العام 2003
ونقلوا إلى دمشق ومنها الى العراق.
وقالت ان “أسبانيا صارت إحدى اكبر الساحات الأوروبية لتنظيم
القاعدة والجماعات المرتبطة بها للعثور على مجندين لإرسالهم كانتحاريين
إلى العراق، وذكرت أن “ناشطين مقيمين في أسبانيا وغالبيتهم من شمال
أفريقيا كانوا يتدربون على يد خلايا محلية تتولى دفع تكاليف رحلاتهم
إلى العراق”.
وعملت أكثر الخلايا الناشطة في مقاطعة كاتالونيا في المنطقة
الشمالية الشرقية من أسبانيا، حسب ما تذكر الصحيفة، وتولت تعليم تسعة
أشخاص على الأقل ليكونوا انتحاريين، من بينهم واحد قتل 28 عراقيا في
مدينة الناصرية.
مرتكب تفجير كركوك الانتحاري مغربي الجنسية
وكشف ضابط عراقي رفيع المستوى ان الانتحاري الذي استهدف شرطة
الطوارى في جنوب كركوك مؤخرا وأودى بسبعة عراقيين، بينهم ستة من الشرطة،
"مغربي الجنسية" ومن "قيادات" القاعدة.
وقال اللواء تورهان يوسف نائب قائد شرطة محافظة كركوك ان "الانتحاري
حسب معلوماتنا المؤكدة مغربي الجنسية يدعى صفوان المغربي وعمره لا
يتجاوز التسعة عشر عاما".
واوضح يوسف ان "سيارة الانتحاري كانت موديل 1980 بيضاء دون لوحات
ومحملة باكثر من 150 كلغ مواد متفجرة". واضاف "عثرنا على هوية صادرة عن
الاحوال المدنية العراقية باسم صفوان محمد ومواصفاتها مشابهة تماما
لتلك التي حملها الانتحاري السوري الذي قبض علية قبل عشرة ايام امام
مدخل حسينية الزهراء جنوب كركوك اثناء محاولة فاشلة لتفجير نفسه". بحسب
فرانس برس.
وتابع اللواء "سألنا الانتحاري المعتقل عما اذا كان يعرفه بعد ان
عرضنا صورته فسرعان ما رد بالايجاب قائلا هذا صفوان المغربي وهو قيادي
في القاعدة دخل الى العراق قبل القبض عليّ بثلاثة ايام وكنّا في ديالى.
واكد ان "المعتقل السوري عمار عفيف حماده يتعاون معنا واقر انه دخل
العراق اواخر العام 2005 عن طريق التهريب من سوريا واعترف انه كان على
صلة بعدد من اعضاء القاعدة بينهم عناصر من شمال افريقيا".
وكان حراس الحسينية نجحوا في منع الانتحاري السوري من الدخول لتفجير
نفسه وسط مئات المصلين من التركمان الشيعة.
ضابط أمريكي: الانتحاريون عاودوا التدفّق عبر
سوريا
وفي نفس السياق كشفَ ضابط أمريكي كبير لصحيفة واشنطن بوست
Washington Post عن زيادة في نسبة دخول انتحاريين ومسلحين أجانب إلى
العراق عبر سوريا، في حين قال امر قوة حدودية عراقية إن تخفيض وزارة
الداخلية تجهيزهم بالوقود إلى النصف، جعلهم يعملون مدة 15 يوما في
الشهر فقط.
وبدأت الصحيفة تقريرها بالقول إنه في تشرين الأول أكتوبر الماضي،
وبينما كانت إدارة بوش تروج لإنخفاض كبير في عدد التفجيرات الانتحارية
في العراق، “غادر أربعة شباب تونسيون متوجهين إلى ليبيا ومنها إلى
سوريا، واستقبلوا في مطار دمشق واخذوا الى بيت آمن.
وبعد مرور ستة شهور مملة، شعر مستقبلوهم بأن الوضع “ملائم لنقل
المجموعة”. وفي نيسان أبريل، “هربت المجموعة عبر الحدود العراقية وخلال
أيام لقي اثنان منهم مصرعهما في عمليات انتحارية نفذوها أودت بحياة ما
لا يقل عن 370 عراقيا في موجة هجمات شهدتها الاسابيع القليلة الماضية”.
أما التونسي الثالث، فقالت الصحيفة إنه “اختفى، وألقي القبض على
الرابع حيث شرح للمحققين حكاية انتقالهم هذه”، طبقا لما ذكر ضابط عسكري
أمريكي كبير.
وذكرت الصحيفة أن معلومات التونسي هذه، إلى جانب أخرى وفرتها مصادر
في وقت سابق للمخابرات الأمريكية والعراقية، “أكدت ما كان يشك فيه
الأمريكيون، فبعد توقف طويل، عاد خط النقل السوري الذي يديره تنظيم
القاعدة في العراق إلى العمل”.
وأضافت الصحيفة أن “إحياء طريق النقل الذي أعلن المسؤولون كلهم
تقريبا أنه أغلق يأتي في وقت تسعى فيه إدارة أوباما إلى استكشاف حوار
ديبلوماسي جديد مع سوريا”. وفي الوقت نفسه، تابعت الصحيفة، ما تزال
واشنطن “قلقة إزاء الأنشطة السورية ـ بما فيها مواصلة دعم مجموعات
مسلحة كحزب الله وحماس، فضلا عن تورطها بأنشطة في العراق”.
وفي (6/5/2009) “وصل إلى سوريا مساعد وزيرة الخارجية جيفري فلتمان
ومسؤول مجلس الأمن الوطني دانيال شابيرو، في زيارة ثانية منذ تولي
أوباما مهامه رئيسا للولايات المتحدة. وبعد يومين من ذلك، جدد اوباما
العقوبات الأمريكية ضد سوريا متهما دمشق بدعم الإرهاب في الشرق الاوسط
وتقويض استقرار العراق.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، روبرت وود، عن تجديد
العقوبات “اعتقد انها تبعث برسالة بان لدينا بعض المخاوف الخطرة جدا،
وأضاف فلتمان من جانبه انه كان “في دمشق في محادثات حول… كيفية جعل
سوريا تغيير من سلوكها ونرى ما إذا كانت راغبة بالدخول حقيقة بحوار جدي،
وأن يكون دورها ايجابيا في الشرق الأوسط، إذ أنها إلى الآن، لم تلعب
هذا الدور الايجابي.
ولم يصدر عن حكومة دمشق أي تعليق عن زيارة فلتمان ـ شابيرو. ولم
تتمكن الصحيفة من الحصول على تعليق من السفارة السورية بواشنطن بشان
الموضوع.
وكان الجنرال ديفيد بيتريوس، قائد القيادة المركزية الأمريكية، أبلغ
الكونغرس الشهر الماضي أن خط نقل القاعدة في العراق عبر سوريا قد “أعيد
تنشيطه”، وأكد الجنرال اوديرنو، قائد القوات الأمريكية في العراق، يوم
الجمعة الماضي أن “بعض العناصر من المقاتلين الأجانب ما زالوا ينتقلون
إلى العراق عبر سوريا”، لكن المسؤولين كانوا حذرين من توجيه “اتهام
مباشر لدمشق لدعمها هذا التحرك”.
وقال اوديرنو إن سوريا “لديها الفرصة لايقاف ذلك”. ودعا الحكومة
السورية إلى “تبيان التزامها بعدم استخدام أراضيها كمنطقة انطلاق”.
ويشعر الجيش الأمريكي بنحو خاص بقلق من المنطقة المحيطة بالموصل،
التي وصفها مسؤولون بانها “آخر معاقل القاعدة القوية في العراق”. واتهم
مسؤولون أمريكيون وعراقيون هذه الجماعة “بتنفيذ جميع الهجمات التي
استهدفت أحياء شيعية وأماكن مقدسة”.
وبلغ تدفق المقاتلين الأجانب إلى العراق عبر سوريا من 80 إلى 100
مسلح شهريا في منتصف العام 2007، حسب ما كشف الضابط العسكري الكبير
للصحيفة، موضحا أن “غالبيتهم انتحاريين زاد نشاط تجنيدهم من مجتمعات
متطرفة في شمال أفريقيا من خلال مواقع متشددة على الانترنت وشبكات في
الخارج”.
وقال الضابط “في الوقت الذي تلا الانتخابات مباشرة شهدنا انخاضا في
دخول المقاتلين الأجانب بلغ ستة مسلحين تقريبا، وأضاف أنه “في شهر
كانون الثاني يناير وشباط فبراير، ربما تدنى عددهم إلى أقل من ذلك.
الأمريكان يتهمون عراقياً يقيم بسوريا
بالإرهاب ويجمدون ممتلكاته
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أعلنت أنها جمدت ممتلكات عراقي
مقيم في سوريا تتهمه بتمويل العناصر المسلحة وتسهيل دخولها للعراق،
وخصصت مكافأة تصل إلى مليون دولار أمريكي لأي معلومات تؤدي إلى القبض
عليه، بحسب بيان للقيادة المركزية الأمريكية.
وجاء في البيان أن “وزارة الخزانة الأمريكية استهدفت شبكة دعم
لتنظيم القاعدة في العراق بتصنيف سعد عويد معجل الشمري (أبو خلف)
المتمركز في سوريا وفقاً للقرار الرئاسي رقم 13224 الذي يستهدف العناصر
الإرهابية وجميع من يمد العون والدعم لتلك العناصر أو يدعم الأعمال
الإرهابية، لأن تنظيم القاعدة في العراق صنفت كمنظمة إرهابية عالمية”.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية طالما عمدت إلى استعمال اسلحة
اقتصادية أو مالية في تصديها “للإرهاب” من خلال تجميد الحسابات
المصرفية للمشتبه بعلاقتهم بـ”الإرهاب”، والتهديد بفرض غرامات على
“المتاجرة مع العدو”.ومنهم زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن على سبيل
المثال لا الحصر.
ونقل البيان عن نائب وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والمعلومات المالية
ستيوارت ليفي قوله “نحن نواصل وبكل جدية عملية تنفيذ الالتزامات
العالمية في إستهداف العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة مثل أبو
خلف الذي يهدد سلامة قوات التحالف ويمثل خطراً على أمن العراق
واستقراره.
وأورد البيان أن أبو خلف “يعمل لمصلحة تنظيم القاعدة في العراق أو
نيابة عنه من خلال عمله كقيادي في شبكة تسهيل وتمويل في سوريا تابعة
للتنظيم.
وذكرت القيادة في بيانها أنه “منذ أوائل شهر يناير 2009، تزعم أبو
خلف شبكة لتسهيل وإمداد للمقاتلين الأجانب المتجهين للعراق والتي كان
يتزعمها من قبل بدران تركي هيشان المزيدي (أبو غادية).
وأضافت أن “وزارة الخزانة الأمريكية صنفت في شهر شباط فبراير 2008
أبو غادية كإرهابي لعمله كقائد لشبكة تسهيل وإمداد متمركزة في سوريا
تابعة لتنظيم القاعدة في العراق حيث تحكمت تلك الشبكة بتدفق الأموال
والأسلحة والعناصر الإرهابية وإمدادات أخرى من سوريا إلى التنظيم في
العراق.
وجاء في البيان أيضا أن أبو خلف “شغل في الماضي المنصب الثاني في
قيادة الدولة الإسلامية في العراق المتمركزة في سوريا، وهو التنظيم
الذي أسس من قبل تنظيم القاعدة في العراق وتحمل المسؤولية لعمليات خطف
عديدة والكثير من الهجمات الكبرى في البلاد”.
وفي خريف 2008، كما ذكر البيان “شارك أبو خلف عضواً أخر من تنظيم
القاعدة في العراق لتسهيل نقل وتهريب عناصر إرهابية من سوريا إلى
العراق”، وفي واقعة أخرى، أورد البيان “وجه أبو خلف أوامره لعميل في
تنظيم القاعدة في العراق بتجنيد الشباب من شمال القارة الأفريقية
والانضمام إلى تنظيم القاعدة في العراق”.
وجاء في البيان أن “ذلك العميل قام بتجنيد قلة من الانتحاريين
اللذين حاولوا التسلل إلى العراق، ومن المرجح مشاركة أبو خلف في تسهيل
سفر العديد من الانتحاريين من شبكات التطرف في منطقة الخليج إلى منطقة
الشام، وفي واقعة أخرى، قام أبو خلف بتسهيل نقل معدات من أبو غادية إلى
شبكات تنظيم القاعدة في العراق والمتواجدة هناك.
وأورد البيان أنه بموجب القرار الرئاسي 13224، “فإن أية ممتلكات
لهذا الشخص أصبحت منذ الآن مجمدة ومن ثمة يُحضرْ على أية مواطن أمريكي
التعامل معه.
وذكر البيان أن “سعد عويد عبيد معجل الشمري المعروف أيضا بأبو خلف
يعرف باسماء وألقاب أخرى عديدة منها سعد الشمري، أبو حمودي الشمري،
موضحة أنه “من مواليد الثالث من تموز يوليو 1972 في منطقة تل وردان
بمحافظة نينوى شمالي العراق، أو تلعفر بمحافظة نينوى. وبشأن اماكن
تواجد أبو خلف ذكر البيان أن منها “تل هامس في سوريا، أو قرية عوينات
بمنطقة ربيعة، أو تل وردان بالعراق. |