
شبكة النبأ: قال رئيس الأركان
الإسرائيلي الجنرال جابي أشكينازي، إن كل الخيارات تبقى مطروحة على
الطاولة في التعامل مع البرنامج النووي الإيراني مشيرا إلى أن إسرائيل
لم تستبعد اللجوء إلى ضربة عسكرية، وجاءت تعليقات أشكينازي بعد يوم
واحد من كلام الرئيس الروسي، ديمتري ميدفيدف، الذي قال فيه إن
المسؤولين الإسرائيليين أكدوا له بأن إسرائيل لا تخطط لمهاجمة المنشآت
النووية الإيرانية. وكان مسؤول إسرائيلي رفيع قال أيضا إن بلاده لم
تغير سياستها بشأن إيران.
وبالمقابل قال الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد أمام عرض عسكري في
العاصمة طهران ان بلاده "ستقطع أيدي" من يهاجمها، وقال في كلمة بثها
التلفزيون الحكومي بمناسبة ذكرى اندلاع الحرب الايرانية العراقية في
سبتمبر أيلول عام 1980 "ستقطع القوات المسلحة الايرانية أيدي أي مهاجم
قبل أن يضغط على الزناد.. لا تملك أي قوة في العالم الجرأة الكافية
لمهاجمة ايران لأننا نتمتع بخبرة وقوة أكثر من أي وقت مضى...
وتتهم إسرائيل إيران بمحاولة بناء أسلحة نووية لكن طهران تنفي
التهمة الموجهة إليها وتصر في الوقت ذاته على تهديد إسرائيل بإصدار
بيانات شديدة اللهجة وتواصل تطوير صواريخ متوسطة المدى.
وقال أشكينازي في حديثه إلى إذاعة الجيش الإسرائيلي إن أفضل طريقة
للتعامل مع إيران تتمثل في فرض مزيد من العقوبات على النظام الإيراني.
لكن المسؤول العسكري الإسرائيلي قال إن إسرائيل مستعدة لكل الاحتمالات
لضمان عدم حصول إيران على الأسلحة النووية.
وأضاف أشكينازي إن إمكانية أن تتحول إيران إلى قوة نووية يشكل
تهديدا ليس فقط إلى دولة إسرائيل، ولكن بالنسبة إلى منطقة الشرق الأوسط
والعالم الحر برمته. وواصل أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، وكل
الاحتمالات لا تزال مطروحة على الطاولة. بحسب رويترز.
وكرر أشكينازي، الذي نادرا ما يدلي بمقابلات إلى وسائل الإعلام،
الموقف الرسمي الإسرائيلي القائم على أن الطموحات النووية الإيرانية
ينبغي أن يُتصدى لها من خلال الضغط الدبلوماسي لكن الخيار العسكري لا
ينبغي أن يُستبعد.
وكان الرئيس الروسي قال في مقابلة مع قناة سي إن إن الأمريكية إن
الرئيس الإسرائيلي، شيمون بيريز، أكد له أن إسرائيل لن تشن ضربة ضد
المنشآت النووية الإيرانية.
نتنياهو يتفادى اسئلة عن شن هجوم اسرائيلي
على ايران..
ولم تصدر عن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أي مؤشرات في
سلسلة من المقابلات مع شبكات التلفزيون الامريكي بشأن ما اذا كان من
المحتمل ان تقرر اسرائيل مهاجمة ايران اذا فشلت الضغوط الدولية في كبح
البرنامج النووي لطهران.
وسئل نتنياهو عن احتمال شن هجوم اسرائيلي في مقابلات منفصلة مع
شبكات تلفزيون ايه.بي.سي و سي.ان.ان وفوكس فقال "لن أخوض في الامور
الافتراضية."بحسب رويترز.
وقال ان اسرائيل شأنها شأن أي دولة اخرى تحتفظ بالحق في الدفاع عن
النفس وأكد مجددا مساندته لموقف الرئيس الامريكي باراك اوباما القائل
بان كل الخيارات محل دراسة في التعامل مع ايران.وكرر نتنياهو في
المقابلات الدعوة الى فرض عقوبات دولية أشد على ايران.
وقال نتنياهو في مقابلة مع شبكة تلفزيون سي.ان.ان "اعتقد ان الشيء
المهم هو ادراك ان طموحات ايران لاكتساب او تطوير اسلحة نووية هي خطر
لا على اسرائيل وحدها ولكن على العالم كله."واضاف قوله "يحدوني الامل
وأود أن يفهم المجتمع الدولي ان ايران يجب الضغط عليها بشدة."
وقال نتنياهو "توجد سبل للضغط على هذا النظام الان لانه ضعيف. وهو
أضعف مما يظن البعض فهو لا يتمتع بتأييد شعبه."
وأضاف نتنياهو في مقابلة مع شبكة سي إن إن الأمريكية أن نظام الحكم
في إيران أضعف مما يعتقد الناس فهو لايتمتع بتأييد شعبه.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي أريد أن اقتنع بأن المجتمع الدولي
يتفهم أهمية ممارسة ضغوط قوية على طهران أن هناك وسائل لممارسة الضغط
على هذا النظام لانه ضعيف.
واعتبر أن إمكانية امتلاك إيران لسلاح نووي يعد أكبر تهديد للسلام
العالمي مشيرا إلى أن ذلك سيكون أخطر من أي شئ آخر.
وحذر نتنياهو من أن الوقت ينفد امام المجتمع الدولي للتحرك ضد إيران
التي قال إنها تمضي قدما في برنامجها.
وتاتي تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي قبيل المحادثات المقررة في
جنيف مطلع الشهر المقبل بين إيران والدول الست الكبرى.
أحمدي نجاد يحذر من أي هجوم على ايران
من جهته قال الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد أمام عرض عسكري في
العاصمة طهران ان بلاده "ستقطع أيدي" من يهاجمها. وقال في كلمة بثها
التلفزيون الحكومي بمناسبة ذكرى اندلاع الحرب الايرانية العراقية في
سبتمبر أيلول عام 1980 "ستقطع القوات المسلحة الايرانية أيدي أي مهاجم
قبل أن يضغط على الزناد." وأضاف "لا تملك أي قوة في العالم الجرأة
الكافية لمهاجمة ايران لاننا نتمتع بخبرة وقوة أكثر من أي وقت مضى."
وتسعى الولايات المتحدة وحلفاؤها الى تشديد عقوبات الامم المتحدة
على ايران بسبب البرنامج النووي المثير للجدل للجمهورية الاسلامية
والذي يخشى الغرب من أن يكون الهدف منه هو صنع أسلحة نووية. ونفت ايران
مرارا ذلك.وتدين ايران الوجود العسكري للولايات المتحدة وحلفائها في
دول مجاورة.
وقال أحمدي نجاد "أصل كل الصراعات في المنطقة هو وجود قوات
أجنبية."ولا تستبعد الولايات المتحدة واسرائيل توجيه ضربة عسكرية
لايران بسبب الملف النووي.
وتجري طهران محادثات في أول أكتوبر تشرين الاول مع قوى كبرى يساورها
القلق من الاستراتيجية النووية للجمهورية الاسلامية. بحسب رويترز.
خامنئي: السرطان "الصهيوني" ينخر العالم
الاسلامي
وفي نفس السياق اعتبر المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية
ان تظاهرات الجمعة لمناسبة يوم القدس تضامنا مع الفلسطينيين كانت صرخة
للمسلمين في وجه "السرطان الصهيوني" الذي "ينخر" العالم الاسلامي.
وقال خامنئي في خطبة القاها لمناسبة عيد الفطر وبثها التلفزيون
الرسمي ان يوم القدس "صرخة واضحة للمسلمين في وجه السرطان الصهيوني
المدمر الذي تسبب به المحتلون وقوى الاستكبار والذي ينخر الامة
الاسلامية".
وقد سار مئات الاف الاشخاص الجمعة في سائر انحاء البلاد بدعوة من
السلطة للتعبير في يوم القدس عن تضامنهم مع الفلسطينيين واحتجاجهم على
اسرائيل. بحسب رويترز.
وفي طهران جرت اثناء التجمع تظاهرة للمعارضة للتنديد باعادة انتخاب
الرئيس المحافظ المتشدد محمود احمدي نجاد.
واضاف المرشد الاعلى "خلال السنوات الماضية حاولوا (الاعداء) اضعاف
يوم القدس (...) وهذا العام حاولوا ايضا اكثر من السنوات الاخرى لكن
يوم القدس المجيد في ايران وفي طهران اظهر للعالم اجمع ما هي رغبة
الشعب الايراني".وتابع "اظهر ان الدسائس وانفاق المال والسياسة الفاسدة
(للغربيين) لم يكن لها اي تأثير على الامة الايرانية".
وكان اية الله روح الله الخميني اعلن يوم القدس في 1979 بهدف
التعبير عن تضامن المسلمين مع الفلسطينيين.
وقال خامنئي "ان القادة الغربيين خدعوا من وسائل اعلامهم نفسها
ومحلليهم واعتقدوا ان بامكانهم التأثير على الشعب الايراني" مضيفا ان
تظاهرات التضامن مع الفلسطينيين اظهرت انهم يتوجهون نحو "السراب".
وقد تخلل خطاب المسؤول الاول في ايران هتافات "الموت لاسرائيل" و"يا
ايها القائد نهبكم الدم الذي يجري في عروقنا".
والقى خامنئي هذا الخطاب لمناسبة عيد الفطر. وندد باسرائيل والدول
الغربية ووسائل الاعلام الاجنبية في آن وراى انها "تسمم المناخ السياسي".
هل من الممكن أن توجه اسرائيل ضربة الى ايران؟
وقال نائب وزير خارجية اسرائيل ان بلاده لم تتخل عن خيار الرد
العسكري على برنامج طهران النووي بعد أن كانت روسيا قد قالت ان الرئيس
الاسرائيلي أعطاها تطمينات بأن اسرائيل لن تشن هجوما على الجمهورية
الاسلامية.
ويعتقد العديد من المحللين أن احتمالات توجيه اسرائيل ضربة عسكرية
الى ايران حتى دون تأييد من حليفتها الولايات المتحدة لا تزال كبيرة.
وهذه تفاصيل الموقف الراهن، بحسب رويترز:
هل من الممكن أن تشن اسرائيل ضربة عسكرية ضد
ايران؟
انها مقامرة على رهانات كبيرة وبها درجة من الخداع. القادة
الاسرائيليون يرفضون استبعاد أي خيار. وهم لا يصدقون تطمينات ايران
بأنها تسعى من وراء برنامجها الى انتاج الطاقة فقط. ومع الوضع في
الاعتبار اصرار الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد على أن اسرائيل لا
مستقبل لها تقول اسرائيل ان امتلاك ايران لقنبلة نووية يمثل تهديدا
لوجودها نفسه وهو أمر لن تحتمله ببساطة.
غير أنه في العام الماضي تكشف أن بعض المسؤولين الاسرائيليين يعدون
خططا لكيفية تعايش اسرائيل مع ايران النووية في حالة من الردع المتبادل.
وأظهر استطلاع للرأي أجري في يونيو حزيران أن الاسرائيليين لا يتوقعون
أن تهاجمهم ايران النووية. وقال ايهود باراك وزير الدفاع الاسرائيلي
الاسبوع الماضي ان ايران اذا امتلكت القنبلة النووية فلن يكون بمقدورها
أن تدمر اسرائيل لان "اسرائيل يمكنها أن تدمر ايران."
ويقول مساعدون لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو انه منذ
توليه منصب رئيس الوزراء في مارس اذار جعل انهاء التهديدات الايرانية
عنصرا محددا لما يعتبره دوره الشخصي في التاريخ اليهودي.
والسوابق لاتزال ماثلة حيث دمرت غارة جوية اسرائيلية عام 1981
المفاعل النووي العراقي الوحيد كما شنت اسرائيل غارة مازال الغموض
يكتنفها على موقع في سوريا عام 2007 . وعلى الرغم من اتباعها سياسة
الصمت لا يشك كثيرون في أن اسرائيل تمتلك بالفعل أسلحة نووية وصواريخ
قادرة على ضرب ايران.
ما الذي قد يمنع اسرائيل عن ضرب ايران؟
ليس واضحا كيف تحدد اسرائيل انها حققت هدفها بمنع ايران من الحصول
على أسلحة نووية. لكن تعهدا من ايران بنبذ هذه الاسلحة مدعوما بشكل من
الاشراف ومعلومات المخابرات قد يكون الحد الادنى. سيتوقف الكثير على
التصرفات الايرانية وعلى الرئيس الامريكي باراك أوباما واخرين يضغطون
على ايران من خلال فرض عقوبات وبالسبل الدبلوماسية.
وبينما يشكك العديد من المحللين في نفي ايران لاي نوايا عسكرية وراء
برنامجها النووي يرى بعضهم أن ايران سترضى باظهار قدرتها على امتلاك
سلاح نووي في وقت قصير دون أن تسلح نفسها فعلا. ولكن ربما لا تقبل
اسرائيل هذا المستوى من التهديد المحتمل.
وفي الوقت نفسه اذا فكرت اسرائيل في توجيه ضربة عسكرية منفردة الى
ايران سيتعين عليها ان تأخذ في الاعتبار بعض المخاطر الكبيرة..
- الانتقام ليس فقط من ايران ولكن من الجماعات المسلحة الموالية لها
كحزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية.
- رد الفعل الاقتصادي والدبلوماسي من جانب الولايات المتحدة
والحلفاء.
- فشل الهجوم الاسرائيلي ومع ذلك يتسبب في ردود الفعل السابقة.
ما هي العناصر الاساسية في الجدول الزمني؟
أولا التقنية الايرانية.. قال مستشار الامن القومي الاسرائيلي في
يوليو تموز ان التقنية الايرانية تجاوزت "خطا أحمر" بمعنى أنها أصبحت
قادرة على انتاج مواد نووية لكنها ليست قادرة بعد على صنع كميات كبيرة
منها كما أنها ليست قادرة بعد على وضع رؤوس نووية في صواريخها.
أما رئيس الموساد مئير داجان الذي يعتبر شخصية أساسية في صنع سياسة
اسرائيل تجاه ايران والذي تم تمديد تفويضه في حدث غير مألوف الى عام
2010 فقال في يونيو حزيران ان ايران سيكون لديها رأس نووي صالح في عام
2014 .
ثانيا الدبلوماسية.. تلتقي ايران في الاول من أكتوبر تشرين الاول
بالقوى الست الكبرى القلقة بشأن الخطط النووية الايرانية. وفي مايو
أيار قال أوباما لنتنياهو انه يتوقع "بنهاية العام" أن يحكم على مدى
نجاح الوسائل الدبلوماسية. وقال مسؤول رفيع سابق الاسبوع الماضي ان
الغرب اذا لم يوافق على عقوبات مشددة على ايران بنهاية العام فان
اسرائيل سيكون عليها ان توجه ضربتها.
هل ستقدم اسرائيل على توجيه الضربة بمفردها
دون دعم أمريكي؟
قال أوباما الذي يختلف مع نتنياهو بشأن المستوطنات اليهودية بالضفة
الغربية وتحركات السلام مع الفلسطينيين في يوليو تموز انه لم يعط
اسرائيل "مطلقا" ضوءا أخضر لشن هجوم. وكان ذلك ردا على تصريحات لنائبه
قال فيها ان اسرائيل لديها الحق في التحرك اذا ما أحست بأن هناك "تهديدا
لوجودها". وسوف تحجم اسرائيل عن اغضاب حليفتها الرئيسية. ولن ترغب كذلك
في مفاجأة واشنطن بتصرف كهذا بل أنها قد تحتاج مساعدة أمريكية أيضا.
لكن العديد من المحللين لايزالون يعتقدون أن اسرائيل قد تقدم على شن
هجوم على ايران بمفردها.
وهناك تساؤلات حول ما اذا كان الجيش الاسرائيلي الامريكي التسليح
يملك المدى الهجومي وقوة النيران اللازمين لتدمير المنشات النووية
الايرانية دون مساعدة أمريكية. ويقول محللون ان اسرائيل قد ترضى بتعطيل
اي برنامج لانتاج الاسلحة النووية على أمل أن يفلح تغيير سياسي في
انهائه.
وربما كان الحديث عن هجوم اسرائيلي منفرد جزءا من خطة لردع ايران أو
محاولة لضمان تعاون أمريكي.
كيف يمكن أن تهاجم اسرائيل ايران؟
سرا أم علنا.. تعمل اسرائيل منذ فترة على تطوير قدرات حربية
الكترونية قادرة على عرقلة أنظمة التحكم الصناعية والعسكرية الايرانية.
وقليلون هم الذين يشكون في أن يجيء عمل سري يقوم به عملاء الموساد على
الارض ضمن التكتيكات ضد ايران. وقد تكمن ميزة التخريب على توجيه ضربة
جوية في امكانية انكاره.
وعلى الصعيد العسكري يمكن أن تنشر اسرائيل أيضا القوات العسكرية
التالية..
جوا.. تمتلك اسرائيل 500 طائرة مقاتلة بينها طائرات اف-15 واف-16
قادرة على ضرب غرب ايران وأبعد من ذلك اذا تزودت بالوقود في الجو وهو
اسلوب تدربت عليه القوات الجوية. وبوسع الطائرات الاسرائيلية الطيران
فوق دول عربية معادية باستخدام تكنولوجيا تجعلها غير مرئية لاجهزة
الرادار. والطائرات المسلحة بقنابل "خارقة للتحصينات" يمكن اطلاقها
بدقة خارج المجال الجوي الايراني. كما يعتقد ان اسرائيل لديها عشرات من
صواريخ اريحا المصممة لحمل رؤوس حربية تقليدية او نووية الى الخليج.
ومن غير المرجح قيام اسرائيل بضربة نووية.
البر..يمكن نشر القوات الخاصة على الارض لرصد الاهداف ولتدميرها ان
امكن في عمليات تخريب.
البحر..ارسلت اسرائيل احدى غواصاتها الثلاث من طراز دولفين المصنوعة
في المانيا الى البحر الاحمر عبر قناة السويس في يونيو حزيران فاتحة
طريقا للخليج. ويعتقد ان الغواصة قادرة على اطلاق صواريخ كروز تحمل
رؤوسا تقليدية او نووية.
الدفاع الصاروخي..تعكف اسرائيل على تحديث صاروخها (ارو) الاعتراضي
بدعم مالي من واشنطن ويمكنها ايضا توقع الاستفادة من سفن امريكية مزودة
بنظام ايجيس المضاد للصواريخ المنتشرة في البحر المتوسط. كما يزيد
رادار استراتيجي امريكي متمركز في اسرائيل من قوة التحالف. |