وحشة الأرقام الأولى والموناليزا الصينية تتصدران الأعمال الإبداعية حول العالم

إعداد: محمد حميد الصواف

 

شبكة النبأ: يشهد العالم في الآونة الأخيرة حراك ثقافي بالتوازي مع التطور التقني والمعلوماتي، مما أتاح الكثير من آليات التواصل ومد جسور التفاهم بين المجتمعات المختلفة والبعيدة، فيما كان لبعض الأعمال والشخصيات العالمية حضورها المتجدد والمتألق، لتعكس حواضنها الثقافية والشعبية على أكثر من صعيد.

العملاق الثقافي القادم 

تستعد دور النشر الصينية لاقتحام المعاقل الثقافية في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، بما في ذلك وسائل الإعلام.

ويستعد الكتاب الصينيون اعتبارا من أكتوبر المقبل للتغلغل في الساحة الدولية من خلال معرض «فرانكفورت» للكتاب، حيث تم اختيار الصين ضيف شرف.

ورصد المسئولون الصينيون لذلك الغرض أكثر من مليار يورو وذلك في اطار مواصلة بكين لسياسة الانفتاح على اقتصاديات السوق واندماجها في مجتمع الفنون. بحسب أ ش أ.

يشار إلى أن سوق النشر الصيني يعد عملاق الاصدارات العالمية، حيث يضم 570 دار نشر تحت سيطرة الدولة، ويمثل سوق الشباب ما بين 15 و25 عاما، نموذجا جديدا من شأنه أن يساعد على ظهور أشكال جديدة غير مألوفة للاصدارات على المواقع الالكترونية.

وتعد مدونات المؤلفين الصينيين على المواقع الالكترونية الأكثر استقبالا للزائرين، حيث يوجد في الصين 10 آلاف موقع أدبي يطلع عليه 400 مليون مشترك في شبكة الانترنت.

ريندل تنشر رواية جديدة

تقول كاتبة الروايات البوليسية الانجليزية روث ريندل التي ألفت أكثر من 70 كتابا انها ستتوقف عن الكتابة اذا ما شعرت انها فقدت قدرتها على سبر أغوار النفس البشرية.

وتؤكد الكاتبة (79 عاما) انها لن تتقاعد قريبا. ونشرت أول رواية لها عام 1964 أما اخر أعمالها (هدية عيد الميلاد) The Birthday Present"" فصدرت في الولايات المتحدة الاسبوع الماضي وحظيت باطراء النقاد.

وقالت ريندل في مقابلة مع رويترز عبر الهاتف من منزلها بلندن "مازلت بعد كل هذه السنين أحب الكتابة ولا أقول انني اجيدها لكنني أحاول قدر استطاعتي." بحسب رويترز.

وعرفت ريندل الشهرة ككاتبة لسلسلة روايات (المفتش ويكسفورد) Inspector Wexford"". أما روايتها الاخيرة - التي كتبتها باسم باربرا فيني Barbara Vine"" وهو الاسم الذي تنشر به - فتتميز بالاثارة النفسية أكثر من الحس البوليسي الذي عرفت به روايات ويكسفورد.

ونشرت رواياتها التي حازت الجوائز ومن بينها رواية (شيطان على مقربة مني) A Demon in My View عام 1976 و(لحم حي) عام 1986 في 30 دولة وتحول كثير منها الى افلام وأعمال تلفزيونية.

وقال موقع سالون دوت كوم Salon.com ان (هدية عيد الميلاد) على عكس رواياتها البوليسية كانت مثالا طيبا على قدرة ريندل على أن "تستخدم أسلوبا تهكميا يذكر بنوع قاتم من الادب الروائي البريطاني."

وذكرت صحيفة واشنطن بوست ان الكاتبة المخضرمة أظهرت ما تشتهر به من أسلوب "وقور يمنح نبلا حتى لاكثر الاشياء دموية وقسوة."

وتدور الرواية حول فضيحة جنسية والثمن الذي دفعه المتورطون فيها وتتعرض لبعض من موضوعات ريندل المفضلة مثل الهواجس وتأثير المصادفات.

ورفضت ريندل تصنيف الروايات التي تنشرها باسم فيني في نوع أدبي معين لكنها قالت انها رسمت احدى الشخصيات الرئيسية لعضوة في البرلمان شابة وغنية وجميلة وتنتمي لحزب المحافظين استنادا الى خبرتها كبارونة وعضو في مجلس اللوردات عن حزب العمال خلال الاثني عشر عاما الاخيرة.

وقالت "اعرف تماما اين أبحث وأعرف كثيرين يمكنهم مساعدتي." وأضافت ان الكثير من اعضاء البرلمان يعلقون كثيرا على رواياتها "جميعهم يقرأون كتبي بالطبع."

ويشمل روتينها اليومي المشي أو ممارسة الرياضة في السادسة صباحا ثم الكتابة لثلاث أو اربع ساعات قبل الظهر.

وتقول "امقت فكرة ان أصحو في اي وقت متأخر أو أن أذهب للنوم في اي وقت متأخر وأنا منظمة للغاية. الكتاب عادة على خلاف ذلك لكنني منظمة.. أهتم جدا بالتوقيتات ودقيقة للغاية."

ولا تعرف ريندل التي عمل ابواها بالتدريس من اين جاء ولعها الذي لا ينتهي بالادب البوليسي.."هل يعرف أي شخص..فقط أحبه."

وانتهت ريندل من رواية اخرى من سلسلة ويكسفورد لكنها غير متأكدة ان كانت على المستوى المطلوب "لا أعرف ان كنت راضية عنها..لم أشعر ابدا بهذا الرضا."

مقارنة بين موناليزا الإيطالية والصينية 

يشهد متحف اللوفر الفرنسي حاليا مقارنة فنية بين لوحة »الجوكاندا« او »الموناليزا« التي رسمها الفنان الايطالي الشهير ليوناردو دافنشي وحظيت باعجاب الجماهير منذ عام 1057 بابتسامتها الشهيرة بجانب »الموناليزا 2008« التي رسمها الفنان الفرنسي الصيني المعاصر »يان- بي مينج« الذى ولد عام 1950 ويعيش في فرنسا منذ عام 1980 .

ويصور البورتريه الصيني موناليزا لا تبتسم بل تبدو حزينة وخلفها الطبيعة الصامتة مما يجعلها كئيبة وبعيدة كل البعد عن الهدوء الذي تتصف به ويترك للمشاهد تحديد رأيه الاخير في هذا العمل الجديد. بحسب أ ش أ.

والفنان الصيني الأصل يان بي مينج اشتهر بسلسلة بورتريهاته عن الرئيس الصيني الراحل »ماو« ثم بورتريهات والده ومشاهير الرجال مثل »البابا جون بول الثاني«

واخرهم بورتريه الرئيس الامريكي الحالي »اوباما« فهو يعشق النجوم والابطال النجومية في حد ذاتها كما رسم جماجم لاشخاص ميتة.

برغم الأزمة الاقتصادية العالمية 

لم يعترف معرض باريس الدولي للكتاب في نسخته التاسعة والعشرين بالازمة الاقتصادية وسجل نجاحا كبيرا حيث بلغ عدد زائريه نحو 200 الف زائر خلال فعالياته التي استمرت 6 أيام بزيادة نسبتها 20 في المائة عن العام الماضي.

وذكرت صحيفة »لوباريزيان« الفرنسية أن معرض باريس للكتاب لعام 2009 الذي أغلق أبوابه مساء أمس سجل ايضا رقما قياسيا في نسبة مبيعات الكتب تراوحت بين 30 و40 في المائة مقارنة بنسبة مبيعات المعرض في نسخته الثامنة والعشرين.

واعلنت النقابة الوطنية للنشر التي تشرف على تنظيم المعرض أن الكتب والمؤلفات المكسيكية شهدت اقبالا كبيرا حيث بلغ عدد الكتب المكسيكية التي بيعت في المعرض نحو 20 الف كتاب. بحسب أ ش أ.

يذكر أن المكسيك كانت ضيفة شرف معرض باريس الدولي للكتاب هذا العام.

يشار الى أن معرض باريس للكتاب سيحتفل في 2010 بعيده الـ 30، ولن يستضيف المعرض في نسخته الثلاثين أي دولة اجنبية كما هي عادة المعرض منذ ان رأى النور بل تقرر ان يحتفل المعرض بجميع كتاب العالم من فرنسيين وأجانب كضيوف شرف بمناسبة الذكرى الثلاثين لمولده.

وحشة الأرقام الأولى

وحشة الأرقام الأولى رواية جديدة للكاتب الايطالي الشاب »باولو جيوردانو« »25 عاما« صدرت مؤخرا في المكتبات الفرنسية عن دار النشر »لوسوي«.

أحدثت تلك الرواية منذ اللحظة الأولى لصدورها ضجة واسعة النطاق حيث تجاوز عدد مبيعاتها المليون نسخة، كما حظيت باستحسان جميع النقاد، الأمر الذي أهلها للحصول على جائزة »ستريجا« القيمة. بحسب أ ش أ.

تدور أحداث الرواية حول طفلتين تقاومان بشدة أشباح طفولة بائسة وقاسية. وقد نجح بالفعل الراوي في رصد رحلتي كل من »اليس« و»ماتيا« في الحياة بدءا من مرحلة الطفولة حتى المراهقة وما تخللها من صدمات قلبت طفولتهما رأسا على عقب.

إحدى بطلات الرواية »اليس« والتي كانت ترزح تحت السطوة الأبوية كانت قد تعرضت لحادث أثناء تزلجها على الجليد مما زاد من معاناتها، في حين كانت »ماتيا« البطلة الثانية تعاني من شعور كبير بالذنب لمسؤوليتها عن اختفاء شقيقتها الصغرى العاجزة بعد أن تركتها للحظات في إحدى الحدائق.

وهكذا يتنقل الراوي من مشهد الى اخر لينقل الينا حجم معاناتهما ورفضهما لهذا العالم بحيث ينتهي بهما الأمر الى التقارب أملا في تضميد الجراح المشتركة.

»جيوردانو« وما يتمتع به من نضوج ومقدرة فائقة على السيطرة على الأحداث برهن على حساسية فائقة، لاسيما أنه برع في إظهار عجز الآباء عن الاضطلاع بمسؤوليتهم تجاه الأبناء، مما يدفع بهؤلاء الى إيجاد وسيلة للفرار نحو عالم من الأشباح.

وبالرغم من الطابع المأساوي للرواية، إلا أن الكاتب استخدم أسلوبا بسيطا تشوبه السخرية.

ستون عملا فنيا ترسم تاريخ المانيا الغربية

يستعيد معرض في برلين المسيرة الفنية لجمهورية المانيا الفدرالية منذ تأسيسها عبر ستين عملا فنيا "تكريسا لحرية الفن".

في 23 ايار/مايو 1949 اقرت المانيا الغربية القانون الاساسي وهو الميثاق التأسيسي لجمهورية المانيا الفدرالية. وتنص الفقرة الثالثة من المادة الخامسة من الميثاق على حرية العلوم والفنون بعد اخضاعها للايديولوجية النازية. بحسب فرانس برس.

ويوضح فالتر سميرلينغ، احد المشرفين على المعرض، "هذه كانت نقطة انطلاق المعرض الذي يكتب تاريخا اخر للجمهورية، تاريخ التطور الفني".

يضم المعرض الذي يستمر حتى 14 حزيران/يونيو، ستين عملا فنيا من بينها لوحات وصور فوتوغرافية ومنحوتات او غيرها من الاعمال الفنية. وتعود هذه الاعمال لاسماء لمعت في المانيا الغربية غداة الحرب العالمية الثانية امثال جوزف بويس واندرياس غورسكي وجورج بازيليتز ويورغ ايمندروف.

في المقابل، لا نجد اثرا لاي عمل فني "من القسم الاخر لالمانيا" في المعرض وهذا موقف يدافع عنه المنظمون بقوة.

ويوضح سميرلينغ "ان المعرض يحكي تاريخ ستين سنة مرت على الميثاق التأسيسي وليس اربعين سنة من تاريخ المانيا الشرقية" مشيرا خصوصا تقييد حرية الفنانين في ظل النظام الشيوعي في حين ان الميثاق التأسيسي شكل ضمانة للحريات.

ويضيف سميرلينغ ان هدف "المعرض ليس معرضا جيوسياسيا" موضحا ان 12 من الاعمال الفنية فيه انجزها فننون ولدوا في المانيا الشرقية او ترعرعوا فيها.

واكدت المستشارة الالمانية انغيلا مركل التي نشأت في المانيا الشرقية ان جمهورية المانيا الفدرالية كانت "بصيص امل" للناس الذين كانوا يعيشون "في الجهة الاخرى من الجدار" وان هذا الامل مثل "تحديا نوعا ما".

كل سنة مرت منذ العام 1949 ممثلة بعمل فني. ويقول سميرلينغ ان "اختيار اهم ستين عملا فنيا لم يكن سهلا ابدا. صحيح انه لم تنشأ عن ذلك خلافات بين المنظمين لكن الاراء كانت متباينة احيانا".

ومن بين الاعمال المعروضة عمل ليوزف بويس "متجانسة تسلل البيانو" يعرض للمرة الاولى في المانيا بعدما اعاره من مركز جورج بومبيدو في باريس.

وقد تدخلت ميركل شخصيا لتطلب من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي المساعدة في نقل هذه التحفة الفنية الى برلين.

وللعام 2006 اختيرت منحوتة للفنان اولاف ميتزل من ميونيخ اثارت انذاك فضيحة واسمها "ملذات تركية". وكان في ذلك اشارة مزدوجة الى جميلات تركيا وحلوى راحة الحلقوم المحلية التي تشتهر بها تركيا. وتجسد المنحوتة شابة جميلة لا يغطيها سوى حجاب على الرأس.

اثارت المنحوتة موجة من الانتقادات اللاذعة من قبل المسلمين والمنظمات التركية، فيما كان هدف الفنان فتح باب النقاش حول التسامح وتقبل الاخر.

ويفيد مشرف اخر على المعرض هو بيتر ايدن ان "احد الاسئلة التي طرحت اثناء اختيار الاعمال كان : ما تأثير اي عمل فني على المستقبل؟ وعلى عمل الفنانين الاخرين؟"

وبقي الغائب الاكبر عن المعرض هو المرأة، التي لم تمثل مشاركتها الا من خلال ثمانية اعمال فنية على الرغم من ان حركة الدفاع عن حقوق المرأة طبعت التاريخ الالماني في الستين سنة الاخيرة.

ويرد ايدن مدافعا "لا يمكننا ان نعرض ما هو غير موجود، علينا ان نقر ان عالم الفنون لا يزال عالما ذكوريا".

وفاة ماريو بينيديتي

توفي الاحد عن سن الثامنة والثمانين في منزله في مونتيفيديو، ماريو بينيديتي اشهر كتاب الاورغواي المعاصرين، على ما اعلنت عائلته لوكالة فرانس برس.

وبينيديتي صاحب ما يزيد على ثمانين اصدارا من بينها مجموعات شعرية وروايات وقصص قصيرة وابحاث واعمال مسرحية.

وفي رصيد الكاتب سلسلة شعرية بعنوان "انفينتاريو 1" و"انفينتاريو 2" و"انفينتاريو 3" فضلا عن روايات "لا تريغا" و"ايل كومبليانيوس دي خوان انخيل" و"بريمافيرا كون اونا اسكينا روتا" التي تتمحور على عائلة من الطبقة المتوسطة وتتناول البيروقراطية ايضا.

وكان بينيديتي مسؤولا سياسيا يساريا. واسس بينيديتي "حركة 26 اذار/مارس" في العام 1971 وكان عضوا في المكتب التنفيذي ل"فرنتي امبليو" (الجبهة الموسعة)، وهي ائتلاف يساري يتولى السلطة راهنا. بحسب فرانس برس.

وابان الديكتاتورية العسكرية في الاوروغواي بين عامي 1973 و1985، اجبر الكاتب على سلك طريق المنفى فاقام في الارجنتين والبيرو وكوبا واسبانيا.

وكان بينيديتي نال جوائز ادبية عدة من بينها جائزة خوسيه مارتي وجائزة مينينديث بيلايو العالمية وجائزة الملكة صوفيا للشعر.

الموناليزا.. الأكثر أسرا لقلوب زوار متحف اللوفر 

د ب ا: كشف مدير متحف اللوفر الفرنسي أن الشوق لرؤية ابتسامة الموناليزا رائعة الإيطالي ليوناردو دا فينشي هو الدافع لأربعة من بين كل خمسة من زوار المتحف.

ونقلت صحيفة «لو باريزيان» عن مدير المتحف هينري لويريت قوله في مقابلة معها: «يأتي %80 من إجمالي زوارنا كل يوم لرؤية الموناليزا. فمتحف اللوفر الوحيد في العالم الذي يحتوي علي مثل هذه الرائعة».

وأوضح أن الأزمة الاقتصادية أثرت على المتحف، حيث تراجع عدد الزوار الأمريكيين بين %10 إلى %20.

وقال لويريت :«من المؤكد تماما أن عام 2009 لن يكون مثل عام 2008 حيث سجلنا رقما قياسيا في عدد الزوار الذي بلغ 8.5 ملايين زائر».

ويحتفل المتحف في هذه الأيام بالذكرى العشرين لافتتاح الهرم الذي صممه الصيني آي إم باي وكان يعتبر في حينها مثار جدل ثم تحول فيما بعد ليصبح «تحفة بذاتها» وأحد مصادر الجذب لزيارة المتحف.

وكان الهرم قد صمم للسماح لـ 5ر4 مليون زائر فقط سنويا. ونتيجة لذلك يفكر باي والمتحف في إدخال تغييرات لحل المشكلات المترتبة على نجاحه.

وقال لويريت «سنقوم بإعادة النظر في الفراغات أسفل الهرم، دون تغيير معماره».

مونرو تفوز بجائزة بريطانية

كما فازت كاتبة القصة القصيرة الكندية اليس مونرو بجائزة مان بوكر الدولية وقيمتها 60 الف جنيه استرليني (96 الف دولار امريكي) يوم الاربعاء.

واصبحت المرأة البالغة من العمر 77 عاما ثالث مؤلفة تفوز بالجائزة التي تمنح كل عامين وهي النسخة الدولية من اكبر جائزة ادبية بريطانية جائزة مان بوكر.

وقالت مونرو التي اشتهرت بقصصها القصيرة واحدى اشهر الكاتبات في كندا "انا مذهولة للغاية ومسرورة." وتفوقت على منافسيها في القائمة المختصرة للكتاب المرشحين للجائزة والذي كان من بينهم في.اس نايبول وبيتر كاري وماريو فارغاس ليوسا.

وقالت لجنة التحكيم في بيان: "اليس مونرو معروفة جيدا بانها كاتبة قصة قصيرة ومع ذلك فانها تضفي عمقا وحكمة واتقانا لكل قصة تكتبها مثلما يفعل معظم الروائيين بحصاد عمرهم من الروايات." بحسب رويترز.

واضافت "القراءة لاليس مونرو هي تعلم لشئ في كل مرة لم يكن ليخطر ببالك من قبل."

ولدت مونرو في اونتاريو في كندا عام 1931 وانتقلت عام 1963 الى فيكتوريا حيث اسست هي وزوجها دار مونرو للكتاب.

وفازت أول مجموعة قصصية لها بعنوان "رقص الظلال السعيدة" Dance of the Happy shades عام 1968 بجائزة الادب الكندية جائزة الحاكم العام وبعد ثلاث سنوات نالت قصتها "حياة فتيات ونساء" Lives of Girls and Women جائزة كتاب العام التي تمنحها رابطة بائعي الكتب الكندية الدولية.

وفي عام 1980 كانت قصتها "الخادمة الشحاذة" The Beggar Maid ضمن القائمة المختصرة المرشحة لجائزة بوكر السنوية للادب.

تمنح جائزة مان بوكر الدولية للكتاب الذين على قيد الحياة الذين نشروا اعمالا ادبية سواء باللغة الانجليزية او الذين ترجمت اعمالهم الى الانجليزية.

الرأس الأخضر يفوز بأرفع جائزة أدبية برتغالية 

ليشبونة - (د ب أ): حصل شاعر وروائي جمهورية الرأس الأخضر كيب فيردي ارمنيو فييرا «68 عاما» على أرفع جائزة في مجال الأدب في الدول المتحدثة باللغة البرتغالية.

وذكرت تقارير صحفية أن فييرا هو أول شخص من الرأس الأخضر ورابع أفريقي يفوز بالجائزة التي أطلقتها حكومتا البرتغال والبرازيل في عام 1989 والتي تقدر قيمتها بـ 100 ألف يورو.

وقالت لجنة التحكيم إن الكاتب المغمور عالميا يعد واحدا من أكثر الشعراء الأصليين معاصرة في الدول الأفريقية الناطقة باللغة البرتغالية.

وتتضمن أعمال فييرا المجموعة الشعرية " بويماس" ورواية اليتو دو سول (منتخب من قبل الشمس).

روائي أمريكي من أصول افريقية يفوز بجائزة أدبية ايرلندية

وفاز مايكل توماس بواحدة من اثرى جوائز الادب باللغة الانجليزية يوم الخميس على رواية تصور صعوبة تحقيق "الحلم الامريكي" لامريكي ينحدر من أصل افريقي.

نالت رواية "رجل يسقط" على جائزة امباك دبلن الدولية للادب وقيمتها 100 الف يورو (140 الف دولار) متفوقة على منافسيها من 145 عنوانا رشحتهم مكتبات عامة من 41 دولة.

تتناول الرواية قصة رجل كان ذات يوم طالبا واعدا في هارفارد وهو الان عامل بناء فقير في بروكلين متزوج من امرأة بيضاء انجب منها ثلاثة اطفال. وتقول اشادة هيئة التحكيم في امباك "انه لم يسقط بل يقف على شفا هاوية."

وقالت دار النشر الامريكية للكتاب "جروف اتلانتيك" في موقعها على الانترنت "انها قصة حلم امريكي انحرف عن مساره انه يشبه الشعور بأنك مبرمج من اجل الفشل في الحياة وبالحاجة الى النجاه من تلك العقوبة." بحسب رويترز.

وقال توماس الذي رشحت روايته للجائزة من جانب "مصلحة المكتبات الوطنية في بربادوس" ان "الحلم الامريكي يمكن تعريفه باشكال مختلفة لكن الازمة الائتمانية دفعت بالتأكيد الامريكيين من اصل افريقي بشكل اكثر بعدا عنه."

وقال توماس في مقابلة مع رويترز "احد الاشياء التي يحدوني الامل في الخروج بها من قراءة هذا الكتاب هو ان هناك احلاما امريكية مختلفة احدها هي المادية التي لا يتسم بها حقيقة راوي هذه القصة انها تتعلق بشكل اكبر بالامريكي من اصل افريقي الذي يناضل من اجل الحرية.

"فاذا لم يكن من العبودية فمن التمييز العنصري واذا لم يكن من التمييز العنصري فمن النمطية واذا لم يكن منها فمن الاسقف الزجاجية والخطوط الحمراء للرهون العقارية."

رحيل الكاتب الفرنسي موريس دروان 

فقدت الاوساط الثقافية الفرنسية اخيرا موريس دروان الكاتب والاكاديمي والوزير السابق صاحب رواية «الملوك الملعونون» عن عمر يناهز 91 عاما.

وقد شغل دوران منصب وزير الشؤون الثقافية في الفترة من عام 1973 - 1974 خلال حكم الرئيس الفرنسي الراحل جورج بومبيدو. كما شغل منصب السكرتير الدائم للاكاديمية الفرنسية لمدة اربعة عشر عاما حيث تم انتخابه عام 1966. بحسب أ ش أ.

ولد الكاتب الراحل عام 1918 ودرس في كلية الآداب ثم في المدرسة الحرة للعلوم السياسية في الفترة من عام 1937 الى عام 1939 وقد شجعه على الكتابة والتأليف خاله «جوزيف كيسل» وكتب ثلاثية بعنوان «نهاية الرجال» حصل عنها على جائزة جونكور عام 1948 ثم كتب رواياته الشهيرة التي تناول فيها الصراعات السياسية بين البلاط الملكي الفرنسي والبريطاني في حرب المائة عام.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاربعاء 12/آب/2009 - 20/شعبان/1430

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1430هـ  /  1999- 2009م