الجنس: دافِع للنشاط وسبب لإطالة العمر والوقاية من الأمراض

التصرفات وليس الشكل تحدّد مدى جاذبية الشخص

 

شبكة النبأ: يدرك المهتمّون بعِلم النفس وجود نظريات تعيد الكثير من نشاط البشر إلى دوافع جنسية مخفيّة، لكن خبيراً في علم النشوء والارتقاء ذهبَ أبعد من ذلك ليقول إن الجنس يشكّل الدافع الأساسي للبشر للتسوّق!.

ويضيف باحثون بأنهم يعتقدون أن إدخال تغييرات على السلوكيات والتصرفات وليس الشكل قد يجعل من الشخص أكثر جاذبية في نظر الجنس الآخر. بمعنى ان التصرفات وليس الشكل تحدد مدى جاذبية الشخص...

وفي نفس الصدد وجدت دراسات متعددة أن الجنس ليس مصدراً للّذة ولإشباع الرغبات فحسب، بل له فوائد جمّة منها علاج أمراض البرد والوقاية من أمراض القلب والسرطان!، ولعل أبرز فوائده إطالة العمر!.

الجنس يشكّل الدافع الأساسي للبشر للتسوّق

يدرك المهتمّون بعِلم النفس وجود نظريات تعيد الكثير من نشاط البشر إلى دوافع جنسية مخفيّة، لكن خبير علم النشوء والارتقاء النفسي، جيفري ميلر، ذهب أبعد من ذلك ليقول إن الجنس يشكّل الدافع الأساسي للبشر للتسوّق!؟.

ويشير ميلر إلى أن الناس تطور عاداتها في التسوق وفق معايير محددة لجذب الشركاء جنسياً، معتبراً في هذا السياق أن المال والأسواق والدعاية كانت أفضل اختراعات البشر عبر التاريخ.

وعلى غرار العالم المعروف، سيغموند فرويد، يرى ميلر طيف الجنس في كل النشاطات الاجتماعية، وخاصة لدى قيام المرء بشراء أغراضه الشخصية، وهو يدعو بالتالي إلى إلغاء الضرائب على الدخل ونشر الضريبة على الاستهلاك.

ويعتبر ميلر أن العالم عرف منذ عام 1990 حدثان أساسيان في سياق تطوره البيولوجي وهما انهيار الشيوعية وظهور فرضية "الإشارة" الواردة في نظرية النشوء والاتقاء، والتي تفترض أن المخلوقات المتباينة المصالح تصدر إشارات إلى بعضها لتحديد مواقفها، سواء عبر الصراخ أو الاستعراض أو أداء حركات معينة.

ويضيف أن هذين الحدثين يؤكدان بأن البشر إنما يعملون بجهد للتفاخر أمام الآخرين، وليس لتطوير ذاتهم أو المجموعة التي ينتمون إليها، وبالتالي، فإن نظريات التسويق الحديثة تعتمد على رغبة المرء فعلياً بتسويق نفسه من خلال ما يشتريه أو يرتديه، وفقاً لمجلة "تايم."

غير أن ميلر أشار إلى أن "الزخارف" المصطنعة التي يقدم المرء من خلالها نفسه إلى الآخرين لاجتذاب شركاء بينهم تؤدي غالباً إلى إضعاف الملكات الطبيعية التي يتمتع بها البشر للتزاوج، وبينها الطيبة والشخصية المحببة وأسلوب الكلام الحسن.

وأضاف أن هذه "الزخارف" سرعان ما تسقط من الاعتبار لدى نظر الشريك إلى شريكه، واعتبر أن ذلك يشكل مفارقة على أرض الواقع، حيث يحاول كل شخص إهمال المظهر الخارجي للشريك عند اختياره لعلاقة جدية والنظر إلى ما وراء الشكل الظاهري، مع أن هذا الشخص نفسه يواصل افتراض أنه يخدع الشريك بمظهره الخاص.

البريطانيون يفضلون النوم على الجنس

أظهر استبيان للرأي أن معظم البريطانيين يفضلون الغط في النوم عوضاً عن ممارسة الحب مع شركائهم، وفق تقرير.

وفضل 79 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع، وعددهم أكثر من 8500 شخص،  الاسترسال في النوم وقضاء ساعات إضافية في التمتع به، عن لحظات حميمة مع الشريك.

وقال 12 في المائة فقط من أفراد العينة إنهم يمضون ثماني ساعات في النوم معظم الأوقات، فيما أبدى 40 في المائة في المائة تذمرهم من أن عدم التمتع بقسط كاف من النوم يحول دون أدائهم أعمالهم بالشكل الصحيح.

ووجد الباحثون من "مركز أدنبرة للنوم" أن سبعة بين كل عشرة أشخاص، يعانون من اضطرابات في النوم، وأبدى ربع الذين شملهم الاستطلاع اعتقادهم بأنهم يعانون من الأرق.

وجانب د. كريس إيدزكوسكي، رأي المشاركين الذين يفضلون النوم عن علاقات حميمة، قائلاً إن عدم قضاء ساعات كافية في النوم قد تأتي بمشاكل صحية.وأضاف: "اضطرابات النوم لا تؤثر على نوعية الحياة فحسب، بل تزيد من مخاطر ارتفاع ضغط الدم وما يتبع ذلك من عواقب كالنوبات والسكتات القلبية."

القُبلة وسيلة لتقييم استعداد الشريك للانجاب

ليست القبلة مصدر ارتياح ودليل انجذاب فقط بل انها وسيلة مهمة لتقويم الشريك بهدف الانجاب اذ انها تثير عملية كيميائية وبيولوجية اساسية في المخ، حسبما افادت خبيرة في الولايات المتحدة.

واوضحت ويندي هيل استاذة علوم الاعصاب في معهد لافاييت في ايستون (بنسلفانيا شرق) ان التقبيل يبعث اشعاعات كيميائية تخفض مستوى الهرمونات المرتبطة بالتوتر ويزيد من مستوى الهرمونات التي تؤثر على الرغبة في تكوين اسرة. بحسب فرانس برس.

وحللت الاستاذة لعاب ودم ازواج من الطلبة بعد حصة تقبيل استمرت 15 دقيقة مع الاستماع الى الموسيقى.

واظهر التحليل تغيرات مهمة في مستويات هورمونات تحسين الولادة (اوسيتيسين) اضافة الى مستوى هرمون "الكورتيسول" المرتبط بالتوتر مقارنة بالفترة التي سبقت مرحلة التقبيل.

وقدمت الاستاذة ويندي هيل نتائج بحثها خلال المؤتمر السنوي للجمعية الاميركية للنهوض بالعلوم المنعقد منذ الخميس في شيكاغو (شمال).

واعتبرت الين فيشر استاذة علم الاناسة في جامعة روغتر (نيوجرسي، شرق) ان عملية التقبيل تطورت على الارجح بهدف تحفيز الانظمة الدماغية الثلاثة التي تقوم بدور مهم في عملية التزاوج والتوالد البشري.

واول هذه الانظمة هو الرغبة الجنسية التي يغذيها هرمون التستستورين الذكوري لدى الرجل كما لدى المرأة وهو الذي يدفع الى البحث عن شريك.

اما النظام الثاني فهو الذي يسير الحب الجياش او حب الاستحواذ الذي يركز على شخص واحد ويبدو انه يرتبط بنشاط مرتفع لمحفز طبيعي يطلق عليه "دوبامين".

والنظام الثالث الذي يراقب حالة التعلق ويتيح للزوجين البقاء معا لفترة كافية لتربية اطفال، يرتبط بتزايد مستوى هرمون الامومة "اوسيتوسين"، بحسب الاستاذة فيشر.

وقالت فيشر "لدينا العديد من المؤشرات التي تظهر ان اللعاب يحتوي على هرمونات ذكورة وكون الرجال يفضلون التقبيل بفم مفتوح جدا يشير الى انهم يحاولون عن غير وعي نقل هذا الهرمون الذكوري الى المراة لاثارة رغبتها الجنسية".

التصرفات وليس الشكل تحدد مدى جاذبية الشخص

يعتقد باحثون أن إدخال تغييرات على السلوكيات والتصرفات وليس الشكل قد يجعل من الشخص أكثر جاذبية في نظر الجنس الأخر، وفق تقرير.

وخلص علماء من جامعة "سكس" في بريطانيا، إلى أن المشاركين في بحث علمي، قاموا بصورة تلقائية بتقييم الأشخاص المتعاونين والمفيدين، على أنهم الأكثر وسامة، بحسب "التلغراف."

وسئل المتطوعون الـ64 المشاركون بالدراسة في مستهلها، تصنيف جاذبية مجموعة من الوجوه "متوسطة الجمال"، ظهرت وهي تنظر تارة إلى يسار وتارة أخرى إلى يمين شاشات كمبيوتر، بقياس تراوح بين "زائد" 100 إلى "ناقص" 100.

وطالب الخبراء المشاركين بتحديد نقاط تظهر في الجانب الأيمن أو الأيسر من الشاشات، والتركيز عليها وتجاهل الوجوه ذاتها.

ولاحقاً طلب معدو الدراسة من المتطوعين تقييم تلك الوجوه وتحديد جاذبيتهم وفق معاييرهم واعتقاداتهم الخاصة بهم.

ووجد ستة بين كل عشرة مشاركين، 56 في المائة، أن الوجه الأكثر جاذبية هو ذلك الذي تم توجيهه بشكل مباشر وصحيح نحو النقطة.

كما وجدت الدراسة التي نشرت في دورية "الإدراك الاجتماعي"، أن وجوه الجنس الآخر كانت أكثر فعالية في تحديد انتباه المشاركين.

وقالت د. بينا كورانا: "إن النساء أولين اهتماماً أكثر إلى شكل الرجل وعلى نقيض الجنس الآخر."وأضافت: "الاعتقاد المألوف لدينا بأن الوجه الجذاب يشد انتباهنا أكثر، إلا أننا أظهرنا بأنه من الممكن جعل الوجه يبدو أكثر جاذبية وذلك عبر التصرفات."

الجنس يطيل العمر ويقي من السرطان ونزلات البرد

وفي نفس الصدد وجدت دراسات متعددة أن الجنس ليس مصدراً للّذة ولإشباع الرغبات فحسب، بل له فوائد جمّة منها علاج أمراض البرد والوقاية من أمراض القلب والسرطان!، ولعل أبرز فوائده إطالة العمر!.

ويأتي الكشف تلو آخر سجله باحثون في جامعة "نونتيغهام" البريطانية، خلصوا فيه إلى أن الرجال الذين يمارسون الجنس بانتظام في خمسينيات العمر، تقل بينهم مخاطر الإصابة بسرطان البروستات.

وحذر العلماء في ذات الوقت أن الإكثار منه قد يأتي بنتائج معاكسة، ويزيد من فرص الإصابة بالمرض.

ولفتت الدارسات إلى أن كبار السن من الرجال، هم أبرز المستفيدين من تأثير الجنس، الأمر الذي يرجع على الأرجح إلى تأثير هرموني قد يقف وراء بعض من هذه الفوائد، مثل تعديل المزاج. بحسب سي ان ان.

وراقب علماء فنلنديون في الدراسة ألف رجل، تتراوح أعمارهم بين سن 55 و75 عاماً، لمدة خمس سنوات.

ووجدوا أن الرجال ممن مارسوا الجنس أقل من مرة واحدة في الأسبوع، في مطلع الدراسة، أكثر عرضة، وبواقع الضعف، للإصابة بعجز في الانتصاب، مقارنة بمن مارسوه مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، وفق "ديلي ميل."

ونقلت الصحيفة عن د. غراهام جاكسون، من جامعة "غايز وسانت توماس" ورئيس جمعية العجز الجنسي قوله: "على صعيد اللياقة الجسمانية، الجنس يوازي المشي مسافة ميل واحد، أو تسلق وهبوط درجات طابقين."

وخلصت دراسة أجراها باحثون من "جامعة كوينز" في بلفاست، إلى أن ممارسة الجنس ثلاث مرات أسبوعياً خفضت، وبمعدل النصف، مخاطر الإصابة بنوبة قلبية أو السكتة.

وحول فوائد في حماية الهيكل العظمي وكثافة العظام، قالت د. سيرة بروار: "وجدنا أن معدلات التستوستيرون ارتفعت أثناء وبعد ممارسة الجنس."ويمنح الجنس دفعات تحفيزية للمزاج ونظام المناعة بالجسم البشري ككل.

وقال أحد العلماء: "أثناء ممارسة الجنس وبلوغ الذروة، يفرز الجسم مزيجاً من مادة إندورفينز، وهي هرمونات تساعد على الشعور بحالة نفسية جيدة، وهرمونات ومؤثرات عصبية تعرف باسم نيوروترانزميتر."وأضاف: "مفعول الأوكستوكيسن تحديداً، وهو هرمون يفرزه الجسم أثناء وبعد الجنس، يجعل الناس أكثر عاطفة تجاه شركائهم، وقد يساعد في السكينة والنوم."

وتؤدي ممارسة الجنس بواقع مرة أو مرتين أسبوعياً لتعزيز نظام المناعة بالجسم، إذ تزيد من معدلات إفراز مادة "إيمونوغلولبولين أ" immunoglobulin A، التي تساعد في مكافحة أمراض البرد والأنفلونزا.

قيام الرجل بالأعمال المنزلية يثير النساء جنسياً!

قالت دراسة علمية حديثة إن النساء يشعرن بالإثارة الجنسية عند قيام أزواجهن بالواجبات المنزلية، حيث يثيرهن مظهر الرجل وهو يقوم بالاعتناء بالأطفال أو بالكنس والمسح والغسل!.

ولفتت الدراسة إلى أن النساء يرغبن أيضاً بقيام أزواجهن بالمزيد من الجهد المنزلي، في حين أن الرجال يسعون لتجنب ذلك، أو أنهم يتسببون للنساء بالمزيد من العمل.

كما أشارت الدراسة، التي أعدها معهد الدراسات الاجتماعية بجامعة ميتشغن الأمريكية، إلى أن ساعات العمل المنزلي لدى الرجال ازدادت بشكل واضح، مقارنة بالعقود السابقة.

ففي عام 1976، بحسب الدراسة، كان الرجال يقومون بالمهام المنزلية لست ساعات في الأسبوع، في حين أنهم يقومون بها لمدة 11 ساعة حالياً في المتوسط، بينما انخفضت ساعات عمل المرأة من 26 ساعة أسبوعياً إلى 17 في الفترة عينها.

وقالت جين سيمونز، وهي ربة منزل، إنها "تستمتع" بمراقبة زوجها وهو يعتني بولديهما، وأضافت قائلة: "تتملكني الإثارة عندما أراه وهو يقوم بالأعمال في البيت."

وشرح جوشوا كولمن، وهو مختص بالطب النفسي في سان فرانسيسكو، دوافع هذا الشعور بالقول: "عندما يقوم الرجل بالأعمال المنزلية، فإنه يخفف الضغوطات النفسية التي تتعرض لها زوجته."

وأضاف كولمن: "يمكن للرجل المتوتِّر أن يمارس الجنس للتخفيف من توتره، لكن المرأة لا يمكنها ذلك.. يجب أن تشعر النساء بالراحة والاسترخاء كي تتمكنّ من ممارسة الجنس."

الملابس الداخلية في العاصمة السورية

سراويل داخلية رفيعة بطعم الشوكولا، اخرى تزدان بعصافير مغردة، او صديريات مزينة بالريش او بالاضواء، كل هذه الملابس الداخلية وغيرها من منتجات الاثارة الجنسية تباع في سوق الحميدية الشعبي في وسط العاصمة السورية.

وقال سامر من امام واجهة متجره الملونة في السوق المؤدية الى الجامع الاموي "النساء المحجبات وغيرهن يأتين لشرائها، وحتى الرجال".

ويملك الزبائن خيارا واسعا، يتراوح من السراويل التحتية الخضراء، والبرتقالية، الى المصنوعة من الفراء، او البلاستيك واخرى مزودة "بجيب للهاتف الخليوي"، وغيرها "تسقط على صوت التصفيق"!، او مزينة بالكشاكش...

وحاليا تراجعت المبيعات وقلت الحركة في المتاجر مقارنة بما كانت عليه الحال قبل ثلاثة اعوام، بحسب عدة تجار لا يلومون صراحة في ذلك التدهور الاقتصادي. لكنهم يكتفون بالامل في ان "تكتظ المتاجر بالسياح" هذا الصيف، ولا سيما الخليجيين الذين قولون انهم يهوون الملابس الداخلية المغرية.

ويبدو ان مبيعات الملابس التحتية المثيرة في سوق شعبي في دمشق لا يفاجئ احدا. واوضح عالم اجتماع رفض الكشف عن اسمه ان "ثقافة اللذة الجنسية" تحتل مكانة مهمة في المجتمع المحافظ.

واوضح انه في هذا المجتمع الذكوري المحافظ الذي يجيز تعدد الزوجات "تسعى المرأة المسلمة الى المحافظة على جاذبيتها.

وأتت آمال وهي سيدة في الـ42 تضع حجابا ملونا لتختار "جهاز" ابنتها من الملابس الداخلية قبل اقترانها بابن عمها في الصيف..وقالت بابتسامة عريضة "على الزوجات المسلمات ان يبقين مرغوبات، ويرضين ازواجهن لئلا يلتفتون الى غيرهن".

شبكة النبأ المعلوماتية- الاربعاء 15/تموز/2009 - 22/رجب/1430

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1430هـ  /  1999- 2009م