|
شبكة النبأ: بحضور رئيس الوزراء ووزير
الصحة الدكتور صالح الحسناوي اقامت دائرة صحة بابل احتفالية وضع حجر
الاساس لمستشفى الحلة التعليمي بسعة 400 سرير وبكلفة 150 مليون دولار،
ومن جهة اخرى أجرت دائرة صحة بابل حملة كبرى للحد من ظاهرة تداول
الأدوية غير المفحوصة ضمن الخطوة الوطنية للسيطرة على تداول الأدوية
التي أقرها مجلس الوزراء مؤخرا.
كما شهد الاسبوع الماضي افتتاح مستشفى الفلوجة الجديد بكلفة 46
مليون دولار، ضمن مشاريع وزارة الصحة للعام الحالي.
فضلا عن تقارير واخبار هامة اخرى نستعرضها خلال تقرير (شبكة النبأ)
الدوري الذي ينقل نشاطات وزارة الصحة العراقية:
وضع حجر الاساس لمستشفى الحلة التعليمي بكلفة
150 مليون دولار
بحضور رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي ووزير الصحة الدكتور صالح
مهدي الحسناوي اقامت دائرة صحة بابل احتفالية وضع حجر الاساس لمستشفى
الحلة التعليمي بسعة 400 سرير وبكلفة 150 مليون دولار.
واستهلت الاحتفالية بتلاوة اي من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة
ترحما على ارواح شهداء العراق ثم القى بعدها دولة رئيس الوزراء كلمته
عبر فيها عن سعادته وهو يضع حجر الاساس لمنجز صحي يخدم ابناء العراق
الذين حرموا طيلة ما يقارب من اربعة عقود من ابسط الخدمات لاسيما في
المجال الصحي.
وبارك المالكي جهود وزير الصحة بتفعيل هذا المشروع الذي يعد من بين
عشرة مستشفيات اخرى ستتوزع على محافظاتنا العزيزة مؤكدا سعي الحكومة
وجهدها للنهوض بالواقع الصحي في العراق من خلال بناء اكثر من 1400مركزا
صحيا في عموم العراق ومشاريع اخرى سترى النوربهمة وصبر العراقيين
وايمانهم.
فيما اثنى معالي وزير الصحة في كلمته بدعم دولة رئيس الوزراء وتدخله
بارسال وفود طبية الى المانيا وتركيا والامارات العربية المتحدة
لاختيار شركات رصينة ومهنية لبناء عشرة مستشفيات في العراق وهي خطوة
تدل على حرص الحكومة وسعيها الجاد والمخلص للنهوض بواقع الخدمات الطبية
والعلاجية التي تقدمها المؤسسات الصحية لابناء شعبنا العزيز.
وحضر الاحتفالية محافظ بابل سلمان الزركاني ورئيس واعضاء مجلس
محافظة بابل ومستشاري وزارة الصحة لشؤون المتابعة والتنسيق الطبي ومدير
عام دائرة المشاريع والخدمات الهندسية في الوزارة.
لأول مرة.. إجراء عمليات غرس قوقعة الأذن في
العراق
صرح الدكتور رمزي رسول مدير عام الصحة الدولية في وزارة الصحة عن
ايقاف ارسال مرضى زراعة غرسة القوقعة خارج القطر بحسب توصيات اللجنة
العليا المشرفة على علاج المرضى خارج العراق.
واشار رسول لقيام وزارة الصحة بتوفير غرسة القوقعة الخاصة بعلاج
الاطفال فاقدي السمع ولاديا وحيث باشرت وزارة الصحة بتدريب الملاكات
الطبية المتخصصة السنتين الماضيتين على عمليات زراعة غرسة قوقعة الاذن
في الخارج وتدريب الملاكات العاملة في مراكز السمع والتخاطب في دائرة
مدينة الطب مستشفى الجراحات التخصصية.
مؤكدا اجراء العديد من هذه العمليات في المستشفيات تحديدا في
مستشفى اليرموك التعليمي ومستشفى الجراحات التخصصية في مدينة الطب حيث
بلغ عدد العمليات ما يقارب ال 50 عملية ناجحة.
واشار رسول، ان الوزارة ارسلت اكثر من 650 حالة زراعة غرسة
قوقعة الى الخارج وبكلفة 35 الف دولار للعملية الواحدة فيما سيتم
اجراءها في مؤسساتنا الصحية مجانا ولا تكلف سوى سعر غرسة القوقعة حيث
تم الايعاز الى الشركة العامة للادوية والمستلزمات الطبية بتامين 500
غرسة قوقعة لاستخدامها في المرحلة القادمة.
دورة حول نظُم الاستجابة للحالات الطارئة
نظَّمَ مركز طب الطوارئ في دائرة صحة بابل وبالتعاون مع فريق إعادة
اعمار المحافظة احتفالية لتخرج الدورة التدريبية للكوادر الطبية
والتمريضية على نظم الاستجابات للحالات الطارئة على قاعة مركز تأهيل
المعاقين بمشاركة (29) مشارك تلقوا خلال فترة الدورة والتي استمرت لمدة
أربعة أيام محاضرات علمية وعملية حول النظم الحديثة لإنعاش المريض في
حالات الحوادث والإصابات كردهات الطوارئ وطرق المعالجة والإسعافات
الحديثة في مكان الحادث.... وتضمنت الاحتفالية توزيع شهادات التخرج على
المشاركين وكلمة السيد مدير عام دائرة صحة بابل شكر فيها فريق اعمار
المحافظة لإقامته هذه الدورة وكلمة مسؤول الدورة من الفريق الطبي
المتخصص.
الصحة: إتلاف 2 طن من الادوية غير المفحوصة
في محافظة بابل
أجرت دائرة صحة بابل حملة للحد من ظاهرة تداول الأدوية الغير
المفحوصة ضمن الخطوة الوطنية للسيطرة على تداول الأدوية غير المفحوصة
التي اقرها رئيس الوزراء في القطاع الخاص.
اكد ذلك الدكتور ثامر جاسم خضير مدير قسم التفتيش والشكاوى في
الدائرة حيث تم تشكيل غرفة عمليات برئاسة مدي عام دائرة صحة بالبل
وعضوية مدير قسم التفتيش وعضو من مجلس المحافظة وعضو من قيادة شرطة
بابل بالإضافة الى عضو من مركز الامن الوطني في المحافظة.
وأشار الى مداهمة مذاخر أدوية وصيدليات وهمية في مناطق السدّة
والمسيب والاسكندرية وكانت الحصيلة إغلاق (11) صيدلية لمخالفتها لشروط
وتعليمات وزارة الصحة و(7) محلات لبيع الأدوية و(3) مذاخر فضلا" عن ضبط
ومصادرة أكثر من (2) طن من الأدوية غير المفحوصة والمنتهية الصلاحية.
وعلى صعيد متصل أغلق قسم التفتيش والشكاوي في دائرة صحة بابل (20)
عيادة طبيب خاصة بالإضافة الى غل(10عيادات لطب الاسنان و(14) مختبرا
لعدم حصولها على الاجازة الرسمية و(19) محلا لذوي المهن الصحية و(3)
محلات لبيع المستلزمات الطبية و(3) لبيع الإعشاب الطبيةغير مرخصة.
دورات صحية للكشف عن سرطان الثدي في النجف
أقامت دائرة صحة النجف دورة تعليمية وتدريبية للملاكات في مراكز
الرعاية الصحية الأولية نظرية عن آلية الكشف المبكر عن أورام الثدي
ومنها مرض سرطان الثدي الذي تؤكد الكثير من الدراسات انه أكثر أنواع
السرطانات انتشارا بين النساء.
وأوضح الدكتور سعد حميد مديرعيادة الكشف المبكر عن أمراض الثدي في
مستشفى الصدر التعليمي التابع لدائرة صحة النجف، إن إقامة هذه الدورة
يأتي ضمن سلسلة من الدورات التي تهدف إلى رفع كفاءة ومهارة الملاكات
العاملة في مراكز الرعاية الصحية الأولية للقيام بمهمة الكشف على
المراجعات وتدريبهن على الفحص الذاتي مضيفا ان الدورة تظمنت محاضرات
عملية ونظرية من قبل الطبيبات العاملات في العيادة حيث شارك في الدورة
نحو100 مشتركة ، كما تم في ختام الدورة تزويدهن بكراسات وفولدرات
تعريفية عن أورام الثدي وكيفية إجراء الفحص الذاتي وأكد الدكتور سعد
حميد إن المرض اكبر من الخوف والخجل ويجب المباشرة بإجراء الفحوصات
والتعلم عليها فهذا يسهم بصورة كبيرة في اكتشاف الحالات ومعالجتها
مبينا إن السمنة والعادات الغذائية السيئة وعدم ممارسة الرياضة مع وجود
الاستعداد الوراثي كلها عوامل تساعد على الإصابة بمرض سرطان الثدي وان
الواجب يقتضي إجراء الفحوصات بصورة دورية.
بكلفة 46 مليون دولار: افتتاح مستشفى الفلوجة
الجديد
شهد الاسبوع الماضي افتتاح مستشفى الفلوجة الجديد، اعلن ذلك الوكيل
الإداري لوزارة الصحة خميس السعد مشيراً الى استحصال موافقة وزير
الصحة الدكتور صالح مهدي الحسناوي باستقدام عمالة اجنبية لأعمال
التنظيف.
وأشار السعد الى ان العمل قد استغرق ثلاث سنوات وبكلفة 46 مليون
دولار وعلى ارض مساحتها (5 دونم) وبطريقة تسليم المفتاح المستشفى مع
كامل اجهزتها، مبيناً ان السعة السريرية للمستشفى المذكور تبلغ (200
سريراً) وقد بوشر بأعمال التوسيع لقسم النسائية بأضافة (67 سريراً)
وبكلفة (10 مليون) دولار على ان يكون الانتهاء منها نهاية العالم
الحالي وبطريقة تسليم المفتاح ايضاً.
وبين السعد بأن المستشفى تضم (6 صالات) للعمليات وصالتي عمليات
طوارئ وجهاز رنين وجهاز مفراس واجهزة للاشعة الملونة والحديثة وخدمات
فندقية وفق طرق علمية حديثة.
وعن المشاكل والمعوقات التي تواجة العمل فيه اوضح كاظم: بأن الملاك
الكلي للمستشفى يبلغ (1256 فرداً) يتوزعون بين طبيب وممرض وملاك اداري
وخدمي ويجري الان نقل ملاك المستشفى القديم في الفلوجة الى الجديد
لافتاً الى ان المستشفى القديم سيجري تحويله الى مستشفى نسائية واطفال
بعد استلامه من قبل منظمة يابانية على ان يستقبل مراجعيه خلال سنة.
شطر صحة الرصافة الى دائرتين وتشريع قانون جديد لتطوير الخدمات
الصحيةاعلن الوكيل الاداري لوزارة الصحة الدكتور خميس حسين السعد ان
المسؤولين في الوزارة بصدد وضع مشروع قانون يعيد صياغة التشريعات
الخاصة بوزارة الصحة واشار السعد الى ان اللجان التي تقف على تشريع
وصياغة هذا القانون سترفع الصيغة النهائية لهذا القانون الى مجلس شورى
الدولة للمصادقة عليه ورفعه الى رئاسة مجلس الوزراء ليرفعه الاخر الى
مجلس النواب لغرض الحصول على المصادقة النهائية واعتماده قانوناً جديداً
لوزارة الصحة.
وتطرق السعد الى اهم التفاصيل التي يتضمنها القانون الجديد ويشمل
تطوير الخدمات الصحية واشراك القطاع الخاص بالعملية الصحية فضلاً عن
فقرات متعددة تختص بالصحة العامة منوهاً الى ان القانون الجديد سيسفر
عن تغييرات مهمة في مركز الوزارة واستحداث والغاء دوائر انسجاماً مع
النظام الجديد. واورد السعد عدة امثلة لعمليات الدمج والانشطار التي
ستشهدها العديد من الدوائر والمؤسسات الصحية وفق القانون الجديد ومنها
الحاق المركز الوطني لنقل الدم بمختبر الصحة المركزي والامر ينطبق على
معهد بحوث التغذية والمركز الوطني للرقابة الدوائية.
وعن استحداث دوائر جديدة بين الوكيل الاداري لوزارة الصحة ان دائرة
صحة بغداد الرصافة سيجري توسيعها الى دائرتين صحة الرصافة الاولى
والرصافة الثانية موضحاً ان سبب استحداث الدائرة الجديدة يعود الى
الكثافة السكانية الهائلة وعدم استطاعة دائرة واحدة تغطية المتطلبات
الصحية التي تقع ضمن الرقعة الجغرافية للدائرة المذكورة.
وعلى صعيد الملاكات الطبية والتمريضية اوضح السعد بأن الوزارة بصدد
وضع خطة عمل جديدة لأعادة توزيع تلك الملاكات ولسد النقص الحاصل في بعض
دوائر الصحة في المحافظات مقارنة بوجود اعداد كبيرة في محافظات اخرى
منوهاً الى أن الخلل في التوزيع نتج عن تدخل اطرافاً عديدة برلمانية
وحكومية على حد وصفه في نقل تلك الملاكات مؤكداً حرص الوزارة على جودة
وكفاءة الخدمات الطبية والعلاجية التي تقدمها مؤسساتها الصحية في مختلف
انحاء البلاد مستندين في ذلك على وعي تلك الاطراف ودعمها ومساعدتها في
هذا الجانب طالما ان هدف الجميع هو خدمة مواطنينا الكرام في مختلف
المجالات ومنها المجال الصحي.
خطة صحية خمسية للاعوام 2009-2013 لرفع مستوى
الاداء
في خطوة الغرض منها تحقيق مجتمع خال من الإمراض الانتقالية وغير
الانتقالية. وتقديم خدمات الرعاية الصحية لأبعد نقطة بحسب الرقعة
الجغرافية، والعمل على مشاركة المجتمع في الرعاية الصحية الأولية اعدت
دائرة الصحة العامة في وزارة الصحة الخطة الخمسية للاعوام 2009-2013.
صرح الدكتور حسن مسلم عبد الحسين معاون مدير دائرة الصحة العامة لكي
نرتقي يجب ان نخطط فبدون تخطيط لاتطور ولا تقدم، ضمن توجيهات معالي
وزير الصحة وبأشراف مدير دائرة الصحة العامة بعد وحدة التخطيط
الستراتيجي الخطة الستراتيجية لدائرة الصحة العامة للاعوام 2009 -2013.
تعتمد رؤيتنا على تحقيق مجتمع خال من الامراض الانتقالية وغير
الانتقالية مع تقديم خدمات رعاية صحية اولية في ابعد نقطة وعلى عموم
الجمهورية العراق بالاضافة الى تحضير المجتمع للمشاركة في تحديد
الخدمات الصحية المطلوبة والمشاركة في اعدادها.
ان عمل دائرتنا مستمر بأتجاه تقليل نسبة خدوث المرافقة وكذلك نسبة
حدوث الوفيات مع السيطرة وتقليل انتشار الامراض بمختلف انواعها.
حيث ان منظار الوقاية خير من الف علاج، وهكذا حتى يتم تحسين نمط
وسلوك الحياة الاجتماعية والنفسية والبدنية والوصول الى مستوى وعي صحي
وثقافة صحية للمجتمع تساعد على مشاركته في السيطرة على الامراض ابتداءا
من العائلة ومرورا بكل مكونات المجتمع ونشاطاته (المدرسية. الجامعية.
العمل الخ).
وقد وضعت اهداف للخطة تعالج جميع التحديات التي تواجه النظام الصحي
الذي انتقل بالكثير من الممارسات السابقة والانتقال الى نظام صحي متطور.
اضاف الدكتور حسن ان الخطة شملت جميع الجوانب ذات العلاقة بالصحة
العامة، ومنها:
-التوعية والتثقيف الصحي لتعزيز الصحة.
-الرقابة الصحية على الامور المتعلقة بصحة المجتمع.
-خدمات الرعاية الصحية الاولية
-خدمات التغذية
-خدمات السيطرة على الامراض الانتقالية
-خدمات الامراض الصدرية والتنفسية.
-خدمات السيطرة على متلازمة العوز المناعي
-خدمات الفحوصات الخاصة بالصحة العامة في مختبر الصحة العامة. |
