تقرير إعمار الروضة الكاظمية المقدسة

المباشرة بإنجاز المرحلة الأولى لمشروع طارمة الصحن الجديد

تقرير: علي فضيلة الشمري

 

شبكة النبأ: بتوجيه من الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة وإشراف المركز العالمي للأبحاث الفنية، تمت المباشرة بالمرحلة الأولى لبناء طارمة صحن التوسعة الجديد.

وتقع هذه الطارمة في الجهة الجنوبية من مشروع التوسعة باتجاه باب القبلة،حيث خصصت لها مساحة مقدارها  (350م2)، وتحتوي على عشرة أعمدة خرسانية يصل ارتفاعها الى (11م)، ثبتت فوقها عشرة جسور حديدية  لغرض رفع السقف الخاص بها حيث غلّفت من أعلاها بقطع خرسانية تم تصنيعها داخل موقع العمل.

وللطارمة ثلاثة مداخل، أحدها وسطي يفضي إلى جامع الجوادين مباشرة ومنه إلى الحرم المقدس، والمدخلان الآخران على جانبيها يؤدّيان بدورهما الى جامع الجوادين.

ويفصل الطارمة عن الجامع (رواق) بعرض (7م)، لغرض إستيعاب أكبر عدد من الزائرين ويعد في نفس الوقت مساحة إضافية.

مشروع تغليف أعمدة الطارمات بالخشب

يهدف هذا المشروع إلى صيانة أعمدة طارمات الصحن الشريف وتغليفها بالخشب لإظهار جماليتها بما يتناسب والتطور العمراني الذي تشهده العتبة مع الحفاظ على النسق العمراني الإسلامي لها.

يبلغ عدد الأعمدة الكلي 36 عمودا، ثمانية عشر عمودا جهة طارمة صحن قريش، وثمانية جهة باب القبلة، في حين يبلغ عدد أعمدة طارمة باب المراد عشرة أعمدة، وهي مختلفة الأطوال حسب موقعها في الطارمة حيث تتراوح أطوالها بين 7-11 مترا.

بوشر بالعمل في هذا المشروع مطلع شهر نيسان من  العام الحالي 2009 م، ويتضمن مرحلتين، الأولى تجهيز قالب الخشب الخاص بالتغليف،والثانية تركيب وتثبيت القالب على الأعمدة.

يتألف القالب الواحد من ثلاث أجزاء طولية ثمانيّة الأضلاع من الخشب البورمي، تربط فيما بينها بطريقة التداخل والتعشيق لتقوية التماسك وكذلك إحكامه عبر الربط الداخلي بأطواق من الحديد.

لقد روعي في الخشب المستعمل تجفيفه بصورة تامة قبل التغليف لكي يأخذ شكله النهائي دون أن يتأثر بالظروف المناخية، واستخدام مادة تحافظ على اللون بعد الفراغ من طلائه.

ويؤمل الانتهاء من هذا المشروع الذي تشرف عليه الأمانة العامة ، وينفذ من قبل القسم الهندسي التابع لها وذوو الخبرة في هذا المجال،نهاية الشهر الثامن من العام الحالي وبفترة زمنية لا تتعدى الأربعة شهور بإذن الله.

مشروع تغليف واجهات أعلى الحرم الشريف

بهدف إضفاء الجمالية لواجهات أعلى الحرم الشريف، واستكمالا للنقوش الإسلامية المعمول بها في العتبة المباركة، فقد بوشر وبتوجيه من الأمانة العامة للعتبة، بمشروع تغليف أعلى  واجهات الحرم الشريف المطلة على صحن باب القبلة وباب المراد وصحن قريش بالكاشي الكربلائي مطلع شهر نيسان 2009.

ويشتمل العمل إضافة إلى التغليف ،بناء جدران ساندة من الطابوق، وذلك منعا لإصابة الواجهات بالتصدعات والشقوق  مستقبلا،ومن ثم إكساؤها بالكاشي الكربلائي.

ومن الجدير بالذكر أن المساحة الكلية للعمل بلغت 200 م2،وأن المدة المقررة للمشروع هي ستة أشهر من تأريخ المباشرة به.

مشروع صحن صاحب الزمان

بغية زيادة الفضاءات وإضافة فضاءات جديدة مساعدة للصحن الشريف ولغرض استيعاب الزائرين،فقد قامت الأمانة العامة للعتبة بمشروع إضافة صحن جديد جهة السور الغربي للعتبة. وبإشراف الأمانة العامة للعتبة وتنفيذ قسمها الهندسي بوشر بهذا المشروع في عام 2008.

تبلغ المساحة الكلية للصحن الجديد 2000 م2، وقد حرصت الجهة المنفذة على إضفاء درجات عالية من الجمالية على الصحن الجديد،حيث كسيت أرضيته بالمرمر وزود بالمظلات حرصا على راحة الزائرين الكرام وعدم تأثير عوامل المناخ على أجواء الزيارة.وقد تم إنجاز هذا المشروع خلال عام واحد من تأريخ المباشرة.

صيانة دار الاستراحة جهة الأنباريين

كانت دار الاستراحة الكائنة خارج السور الغربي للعتبة المباركة، بمساحتها  البالغة 400 م2 تفتقر إلى أبسط المقومات المعمارية والخدمية ولا تتعدى كونها حجرات أصيبت بالأضرار والتصدعات ،فضلا عن عدم ضمها شيئا من وسائل الحياة المعاصرة.

لذا أوعزت الأمانة العامة للعتبة، إلى قسمها الهندسي للقيام بأعمال الصيانة المدنية والكهربائية.

شملت الأعمال المدنية إصلاح التشققات والتصدعات وترميم الجدران وتبييضها وطلائها بعد القيام بالتأسيسات الكهربائية واستبدال الأسلاك ووسائل الإضاءة،وكذلك  وجرد الأرضية القديمة وإكساؤها بالكاشي (الفرفوري)، وقد شملت الصيانة الأعمال الصحية كإبدال الأنابيب والربط بشبكة الصرف الصحي، علاوة على أعمال النجارة  كاستبدال الأبواب والشبابيك.

وبذا أصبحت دار الاستراحة بحلة جديدة تغني الصور عن وصفها خلال زمن قياسي لم يتجاوز الشهر الواحد.

استبدال شبابيك فوق السور

نظرا للأضرار التي أصابت الغرف المطلة على السور ومنها الشبابيك الخشبية ،فقد بوشر باستبدال هذه الشبابيك المتضررة بأخرى جديدة.

 فبتمويل  ديوان الوقف الشيعي وإشراف الدائرة الهندسية التابعة للديوان،بوشر بالعمل في هذا المشروع نهاية عام 2008.

نصبت الشبابيك الجديدة المصنوعة من خشب الساج  على الغرف الواقعة في زوايا السور، وقد حفر خشبها  بالزخارف الإسلامية   لتصبح مطابقة والطراز الإسلامي للعتبة، كما  وزودت بالزجاج الملون لإضفاء مزيد من الجمالية عليها ومنع الغبار والأتربة من النفاذ لهذه الغرف.

مشروع تجديد حجرات الصيانة:

يهدف هذا المشروع إلى تجديد حجرات المحولات الكهربائية ولوحات السيطرة وصيانة وحدات التبريد (الچلرات)..

وبإشراف الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة، وتنفيذ القسم الهندسي العائد لها، بوشر  بإجراء صيانة عامة وشاملة للحجرات الثلاثة الواقعة في جهة صحن صاحب الزمان، مع تهيئة مساحة خاصة بصيانة ملحقات تبريد الحرم المقدس، ورفع السقف القديم وصب سقف جديد لتكون بمستوى الصحن ،وتغليف السقف بالكرانيت،وأرضية الحجرات ببلاط (الموزائيك) مع طلاء الجدران.. ومن الجدير بالذكر أن المشروع قد أنجز خلال مدة لم تتعدى شهرا واحدا..

مشروع صيانة طارمة صحن قريش

وبوشر بالعمل في مشروع إعمار طارمة صحن قريش قبيل سقوط النظام البائد، غير أن مسيرة عمله لم تتم وفق خطة عمل جادة بغية إنجازه.

وعقب تشكيل الهيئة الإدارية الجديدة للعتبة المقدسة، وضعت خطة عمل لإنجاز المشروع تضمنت إصلاح التصدعات التي أصابت سقوف وجدران الطارمة، وإكساء أرضيتها بالمرمر ،وإصلاح الأعمدة الحاملة للسقوف ومن ثم تغليفها بخشب الساج (البورمي).

لقد تمت إعادة البناء وفق الطراز المعماري الأصيل دون المساس بالقيمة التراثية لهذه الطارمة،وسيتم أنشاء طارمة في الجهة الشمالية مطابقة لها في الأبعاد والشكل.

ومن الجدير بالذكر أن العمل قد أنجز خلال العام المنصرم (2008)، وأن الجهة المنفذة للمشروع هي الدائرة الهندسية التابعة لديوان الوقف الشيعي.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاربعاء 24/حزيران/2009 - 26/جمادى الآخرة/1430

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1430هـ  /  1999- 2009م