شبكة النبأ: اختتم المهرجان الادبي
للخطابـة والشعـر التربيات الفـرات الاوسط في محافظـة كـربـلاء
المقدسـة تحـت شعـار ( بالكلمة المعبرة نكسر شوكة الارهاب ونبني عراقاً
حراً مزدهراً ).
فقد اقامت وزارة التربية المديرية العامة لتربية الرياضية النشاط
المدرسي مهرجانها السنوي الادبي للخطابة والشعر لمحافظات الفرات الاوسط
بابل كربلاء والنجف الاشرف والديوانية لمدة خمسة ايام على قاعة النشاط
المدرسي للمديرية العامة لتربية كربلاء كما حضر المهرجان مدير النشاط
المدرسي لوزارة التربية حسن الشويلي ورحيم ناصر وممثل عن المديرية
العامة لتربية كربلاء ومدير التعليم العام جواد الكناني.
بدأ المهرجان بتلاوة معطرة من القرأن الكريم والنشيد الوطني
العراقي وكلمة وزارة التربية القاها مدير النشاط المدرسي للوزارة رحب
بها بالطلبة وضيوف المهرجان والمشاركين في المسابقه منهم من اجل
التنافس الشريف واضاف ان طلبة العراق لا تنقصهم الموهبة والابداع
وهؤلاء الذين حرموا لسنوات طوال من المشاركة في فعاليات الانشطة
المدرسية والنشاط المدرسي اخذ على عاتقه تنظيم هذا المهرجان.
والقى بعدها كلمة المديرية العامة لتربية كربلاء القاها جواد
الكناني مدير التعليم العام في المديرية المذكورة ورحب باسم المديرية
من ابناء المحافظات الاخرى ثم بدأ التنافس لحصد لقب الافضل بين
المشاركين وكان عددهم سبعة عشر مشاركاً واللجنة التحكيمية تمثلة بمدير
النشاط المدرسي في الوزارة حسن الشويلي والدكتور اياد ابراهيم الباوي
والسيد رحيم ناصر وعلى هامش المهرجان التقينا بالطالب امير تكليف عبد
الرضا من اعدادية الشيخ احمد الوائلي في النجف الاشرف قال كان ميولي
للاهتمامات الادبية منذ الصغر وبتشجيع من والدي الذي كان له شريحة
ادبية وشعرية بعد ان وصلت الى مرحلة الاعدادية كان التشجيع هنا من
المدرسين وزملائي في المدرسة بسبب قدرتي الادبية والجراءة الكلامية
التي اتمتع بها ولله الحمد حضرت عدة مهرجانات شعرية وبهذا المهرجان
الادبي الكبير الذي مثل تربيات الفرات الاوسط ووفقت في هدفي والحمد لله.
اما الطالبة اشراق محسن علي من اعدادية رابعة العدوية من تربية
كربلاء قالت كنت منذ الصغر اشارك واكتب بعض الخواطر وابيات من الشعر
وكان تشجيعي يكون من قبل شقيقتي المعلمة التي تكبرني عدة سنوات لاتواصل
مع الابداعات الادبية وسبق ان كنت في اعدادية الثقافة قبل هذه
الاعدادية هي التي لمت موهبتي ووصولي واختياري لهذا الاتجاه الادبي.
اما مدير التعليم العام لتربية كربلاء جواد الكناني قال نعتقد ان
الدروس النظرية في النفس لا تؤدي مفعولها ولا تؤتي اكلها وثمارها
المستقبلية بقدر الممارسة الميدانية للطالب الذي يدرس الادب ويطالع
ويقرأء النحو العربي ويمارس ذلك في مهرجان كبير ومعتمد من قبل وزارة
مثل وزارة التربية ستعطي النتائج بسرعة بالاضافة التي ستعطي الحافز
لكتابة القصة القصيرة و الاكثر فرحاً ان العمل باللغة العربية الفصحى
التي هي اصعب تلك الفنون الادبية فالسياب ونازك الملائكة شعرائنا
الكبار بدأوا بمثل هكذا بدايات والاكثر اشراقاً في هذا المهرجان هو
الخطاب والقصيدة كانت تتغنى بحب العراق ةالحماس وتفاعل الحضور اعطى
بهجة للمهرجان كما تشاهدون.
اما السيد رحيم الموسوي ممثل وزارة التربية قال الهدف من هذه
المهرجانات هي لاكتشاف المواهب ورعايتها وتطوير مواهبها ضمن خطط وزارة
التربية المركزية وتشجيعها بشكل سنوي والقصائد التي شاركت كانت على
اوزان البحور التي نظمها الفراهيدي والقصائد في بعضها وصلت الى
المطاولة فوصل بعضها الى عشرون بيتاً بوزن واحد ودليل التنافس بين
المشاركين هو تقارب الدرجات التي حصل عليها بعضهم.
ثم اعلنت النتائج النهائية وتوزيع الهدايا بين الفائزين ففي مرحلة
الابتدائية للخطابة الاول حسين موسى كريم من تربية كربلاء والثاني زينة
عباس احمد من تربية النجف والثالث زينة احمد عبد الحمزة من تربية بابل
وفي المرحلة المتوسطة بالخطابة الاول تمارى محمود موسى من تربية بابل
والثاني تمارى رشيد كاظم من تربية الديوانية والثالث فرح عقيل محمد من
تربية النجف وفي مرحلة الاعدادية للخطابة الاول محمد كريم جليل من
تربية الديوانية والثاني امنة جمال من تربية بابل والثالث خيال عبد
الحسين كاظم من تربية كربلاء وفي الشعر للمرحلة الاعدادية الاول اشراق
محسن علي من تربية كربلاء والثاني حسن مجيد عبد الحميد من تربية النجف
الاشرف والثالث اسامة فضيل مزهر من تربية بابل وكانت النتائج النهائية
للمديريات فكانت كالاتي الاولى تربية كربلاء المقدسة والثانية تربية
بابل والثالثة تربية الديوانية والرابعة تربية النجف الاشرف
|