إيران بعد الانتخابات: انقلاب بتفويض مطلق او ديمقراطية ثورة خضراء

مع توسع الاحتجاجات عزل لدعاة الإصلاح وإحباط للآمال الغربية

إعداد: محمد حميد الصواف

 

شبكة النبأ: كشفت ردود الأفعال الدولية للأحداث الأخيرة في إيران إن المجتمع الدولي اكتفى باتخاذ وضع الترقب الحذر لما سوف تؤول إليه الأمور، سيما ان القناعة المتوافرة لدى اغلب الحكومات الغربية بان ما يجري لن يحدث أي فارق منظور.

فرغم بعض الإشارات الخجولة التي صدرت عن بعض الدول الغربية قللت العديد من الدول الأخرى من شأن التطورات القادمة.

فيما وجد بعض المحللين ان جبهة المحافظين في النظام الإيراني قادرة على كبح جماح الإصلاحيين وأنصارهم واحتواء التصعيد الأخير لأنصار مير حسيني موسوي بأقل تكلفة تذكر.

فوز نجاد سيغيّـر وجه إيران إلى الأبد

من جهتها افادة صحيفة نيويورك تايمز الى انه سواء كان فوز الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية، يعكس حقاً إرادة الشعب أو نتيجة للتزوير، لكنه يُظهر أن نجاد داهية ويشكل واجهة لنخبة من رجال الدين والعسكريين والسياسيين تُعتبر أكثر اتحاداً وجرأة من أي وقت مضى منذ الثورة الإسلامية عام 1979.

وترى الصحيفة ان نجاد يخضع بصفته رئيساً، الى المرشد الأعلى علي خامنئي الذي له الكلمة الفصل في كل المسائل المتعلقة بالدولة والدين.

وترى نيويورك تايمز ان خامنئي والرئيس الإيراني حيّدا قوى الإصلاح التي يعتبرونها تهديداً لسلطتهما.

مقتبسة في الوقت نفسه قول احد الإيرانيين: "هذا سيغيّر وجه الجمهورية الإسلامية إلى الأبد. نجاد سيطالب بتفويض مطلق، ما يعني انه ليس في حاجة الى تقديم تنازلات".

وتضيف الصحيفة "من نواح عدة، يُعتبر فوز نجاد الصدام الأخير وربما النهائي في معركة من أجل السلطة والنفوذ استمرت عقوداً، بين خامنئي والرئيس السابق هاشمي رفسنجاني الذي أراد، على رغم ولائه للحكومة الإسلامية، نهجاً أكثر واقعية في الاقتصاد والعلاقات الدولية والأوضاع الاجتماعية في الداخل".

وانحاز رفسنجاني وأسرته الى المرشح الإصلاحي في الانتخابات مير حسين موسوي الذي دعا إلى مزيد من الحرية ولهجة أكثر تصالحية مع الغرب. كما حصل موسوي على تأييد الرئيس السابق محمد خاتمي.

وقال محللون سياسيون ان هؤلاء الثلاثة شكلوا، إضافة إلى دعم شعبي واسع وخيبة امل حيال نجاد، تحدياً لسلطة المرشد وحلفائه. وقال محلل سياسي ان "الحرس الثوري" وجزءاً مهماً من أجهزة الاستخبارات "تشعر كثيراً بأنها مهددة من الحركة الإصلاحية. انهم يشعرون ان الإصلاحيين سينفتحون على الغرب، ويكونون متساهلين حول الملف النووي. انها مواجهة بين أسلوبين في التفكير، الثوري والأممي. انها مسألة سلطة".

وما لم تنجح الاحتجاجات في الشوارع في تحقيق زخم غير متوقع، ستسبّب الانتخابات خيبة أمل لدى الفئات المؤيدة للإصلاح. وقال مؤيد لموسوي: "أعتقد ان الطبقة المتوسطة لن تخرج للتصويت مجدداً".

ويعتبر محلل ايراني ان "الجيل القديم للثورة الإسلامية كان على وشك الموت. اعتقدنا انهم سيخلون الساحة حتماً للإصلاحيين، لكنهم وجدوا نجاد، وكان خياراً حكيماً".

وبدا لبرهة ان نجاد خسر رعاية المرشد، بعد فرض مجلس الأمن عقوبات على إيران، وارتفاع التضخم ومعدل البطالة، وتفاقم الاضطرابات في الداخل مع زيادة القيود الاجتماعية، اضافة الى تصريحات الرئيس الإيراني المثيرة للجدل خلال رحلاته الخارجية.

لكن محللين سياسيين يقولون إن المرشد صادق على كل ذلك، معتبراً ان مواجهة مع الغرب ستسهم في إبقاء جذوة الإيديولوجيا الثورية وقاعدة السلطة.

مؤيدو موسوي يعتزمون مواصلة الاحتجاجات

يعتزم الاف من أنصار مرشح انتخابات الرئاسة الايرانية المهزوم مير حسين موسوي مواصلة الضغط وتنظيم مزيد من المظاهرات احتجاجا على نتائج انتخابات الرئاسة المتنازع عليها والتي فجرت أكبر اضطرابات في الشوارع منذ الثورة الاسلامية عام 1979 .

وعلى الرغم من استعداد السلطات في ايران خامس اكبر مصدر للنفط في العالم لاعادة فرز الاصوات جزئيا وان استبعدت اعلى هيئة تشريعية ايرانية وهي مجلس صيانة الدستور الغاء نتائج الانتخابات قرر مؤيدو موسوي استمرا تنظيم المزيد المظاهرات منذ انتخابات الجمعة التي أعلن فيها رسميا فوز الرئيس الايراني المحافظ محمود أحمدي نجاد فوزا حاسما.

وقال الرئيس الامريكي باراك أوباما الذي دعا للتعامل مع ايران وطلب من قادة ايران "ارخاء قبضتها" تعقيبا على أعمال العنف التي أعقبت الانتخابات انه يؤمن "بأنه يتعين سماع صوت الشعب" في ايران و"ألا يتعرض للقمع." بحسب رويترز.

وصرح أوباما بأن الاحتجاجات أظهرت ان "الشعب الايراني غير مقتنع بشرعية الانتخابات."

وقال الرئيس الامريكي انه توجد فيما يبدو اختلافات قليلة في السياسة بين الرئيس الايراني احمدي نجاد ومنافسه موسوي.

وتوخى أوباما في باديء الامر الحذر في التعبير عن رأيه في الاثنين وأبلغ الصحفيين انه لا يريد ان ينظر اليه على أنه "يتدخل" في الشؤون الداخلية الايرانية.

لكن في مقابلة تلفزيونية في وقت لاحق من يوم الثلاثاء كشف الرئيس الامريكي عن ارائه وقال انه يتوقع فترة صعبة في أي مفاوضات في المستقبل مع ايران أيا كان من في الحكم.

وقال "الاختلاف بين احمدي نجاد وموسوي فيما يتعلق بسياساتهما الفعلية ربما ليس كبيرا مثلما يعلن عنه.

"في أي الحالين فاننا سنتعامل مع نظام ايراني معاد تاريخيا للولايات المتحدة."

وفيما بدا كأول تنازل من جانب السلطات لصالح المعارضة أبدى مجلس صيانة الدستور المؤلف من 12 عضوا استعداده لاعادة فرز جزئي للاصوات لكنه استبعد ان يحدث ذلك تغييرا في نتيجة الانتخابات التي اعطت الرئيس المحافظ احمدي نجاد فوزا حاسما.

وشكك موسوي في النتائج الرسمية للانتخابات وقال الزعيم الايراني الاعلى اية الله علي خامنئي الذي يفضل أحمدي نجاد انه يمكن اعادة فرز الاصوات في بعض صناديق الاقتراع.

ونقلت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية عن خامنئي قوله "الرئيس المنتخب هو رئيس...لكل الايرانيين. يجب حسم المشاكل المحتملة من خلال القنوات القانونية."

وأضاف "اذا كان حل هذه المشاكل يتطلب اعادة فرز لبعض صناديق الاقتراع فيجب ان يحدث ذلك في حضور ممثلي المرشحين."

وقال التلفزيون الحكومي الايراني ان "العناصر الرئيسية" في الاضطرابات التي أعقبت الانتخابات اعتقلت وعثر بحوزتهم على متفجرات وبنادق.

تظاهرات حاشدة لانصار موسوي

شارك انصار المرشح المهزوم في الانتخابات الرئاسية الايرانية مير حسين موسوي في تظاهرة حاشدة في طهران رغم تنظيم تظاهرة رسمية تأييدا للرئيس محمود احمدي نجاد في الوقت نفسه، على ما افادت قناة تلفزيونية رسمية ايرانية.

ونقل الموقع الالكتروني لقناة +برس تي في+ ان "مراسلة القناة التي كانت في المكان شاهدت مناصرين لموسوي يتجمعون (...) وتوجهوا شمالا في اتجاه ساحة وناك".

واضاف الموقع ان المراسلة "لاحظت لاحقا في ساحة وناك ان تجمع مناصري موسوي تحول الى تظاهرة كبيرة".

وتابع ان المتظاهرين كانوا يرتدون "اللون الاخضر لحملة موسوي وكانوا يتظاهرون في هدوء".

و+برس تي في+ قناة فضائية تابعة للتلفزيون الرسمي الايراني وتبث باللغة الانكليزية.

ومنعت السلطات الايرانية الصحافة الاجنبية من تغطية التظاهرات غير القانونية والاحداث غير المبرمجة.

كما تم قطع شبكة الهاتف المحمول التابعة للدولة اثر وقوع اول اعمال عنف نشبت في العاصمة غداة الانتخابات. بحسب فرانس برس.

كما توجهت مجموعة من المتظاهرين تضم ما بين الفين وثلاثة الاف متظاهر باتجاه ساحة وناك عبر سلوك طريق موازية لجادة ولي العصر لتجنب الاصطدام بقوات الامن التي انتشرت في هذه الجادة.

وكان المتظاهرون من انصار موسوي يسيرون بهدوء وهم يرفعون شارة النصر ويطلقون الهتافات. وكان موسوي دعا انصاره الى التظاهر بهدوء قبل ان يطلب منهم الامتناع عن ذلك لتجنب اي اعمال عنف محتملة.

ونقل التلفزيون الرسمي صورا لآلاف الاشخاص من انصار الرئيس احمدي نجاد في وسط العاصمة.

كما افاد مصور صحفي رفض كشف اسمه انه شاهد جثة رجل قتل برصاصة في الرأس امام قاعدة لميليشيا الباسيج اشتعلت فيها النيران. وبعد ذلك التقط صورا للقتيل وقد غطت الدماء وجهه، يحمله متظاهرون اخرون

وبث التلفزيون الرسمي مشاهد من التظاهرة من دون ان يعرض وجوه المشاركين الذين يمثلون على قوله "جميع فئات المجتمع".

ومنذ قرابة الساعة 15,00 (10,30 تغ)، بث التلفزيون برنامجا خاصا "لمسيرة التوحيد" وهو الاسم الذي اطلق على التظاهرة، في ساحة والي العصر.

وقال معلق يفترض انه موجود في مكان التظاهرة "كما تشاهدون، هناك اناس من كل المشارب".

ولم يظهر التلفزيون اي مشهد قريب للمشاركين في التظاهرة طوال البرنامج الذي سيتواصل حتى الساعة 18,00 تغ.

واظهرت المشاهد حشدا كثيفا الى حد ما، يقدر على الاقل بالاف عدة من الاشخاص يرتدون قمصانا بيضاء او سوداء.

وتعذر معرفة اجواء هذا التحرك كون التلفزيون اكتفى بمشاهد من دون صوت غطت نصف الشاشة، فيما احتل المعلقون النصف الاخر.

وطوال التغطية، ناقش محللون دلالات هذا التجمع الذي "سيضع حدا للمؤامرة وانعدام الامن" وسيحبط "مخططات الاعداء"، وفق مجلس تنسيق الدعاية الاسلامية الذي دعا الى التظاهرة.

ويتبع هذا المجلس مباشرة للمرشد الاعلى اية الله علي خامنئي وينظم التظاهرات الرسمية للنظام الاسلامي.

وكان موسوي نجح في حشد مئات الاف المتظاهرين في طهران الاثنين، في تحرك سلمي انتهى بمواجهات اسفرت عن مقتل سبعة مدنيين هاجموا احد مراكز ميليشيا الباسيج الاسلامية.

تظاهرات في طهران ودبي

في دبي تظاهر اكثر من مئتي ايراني امام القنصلية الايرانية حيث القانون يمنع التظاهر، وذلك احتجاجا على نتائج الانتخابات الايرانية التي اعلن فيها رسميا فوز الرئيس محمود احمدي نجاد.

وتجمع المتظاهرون لمدة ساعتين امام القنصلية الايرانية واطلقوا هتافات وصفوا فيها احمدي نجاد بانه "دكتاتور" واتهموه بتزوير نتائح الانتخابات التي نظمت الجمعة.

وردد المتظاهرون "اين ذهب صوتي؟" واكد عدد كبير منهم لوكالة فرانس برس انهم اقترعوا للاصلاحي مير حسين موسوي الذي خسر امام احمدي نجاد.

وقال المهندس المعماري علي (32 عاما)، "ارى ان صوتي لم يحترم، والانتخابات كانت مزورة تماما". بحسب الـ فرانس برس.

واضاف "ان احمدي نجاد غبي ... انه دكتاتور غير مثقف".

وكان علي يضع قناعا على وجهه شانه شان غالبية المتظاهرين، وذلك في وقت كان مصور يصور التظاهرة من على سطح القنصلية.

من جهتها قالت المهندسة نسيم (32 عاما)، "نريد ان نقول للعالم اننا لسنا اغبياء. الرجاء لا تعتقدوا اننا على صورة حكومتنا".

كما اكدت انها انتخبت موسوي "لانه لا يريد قتال الدول الاخرى ... اتساءل ما هي حاجتنا للطاقة النووية، ما نحن بحاجة اليه هو علاقة افضل مع العالم" في اشارة الى البرنامج النووي الايراني المثير للجدل.

من جهتها قالت متظاهرة شابة تدعى نزانيم (20 عاما) "لقد صدمنا جميعا" بالنتائج، ورفعت لافتة عليها فقط علامة تعجب كبيرة.

واضافت "كان يجب ان يربح اي شخص غير احمدي نجاد .. نريد شخصا آخر".

وسارعت فرقة تابعة لشرطة دبي متخصصة في مكافحة الشغب الى الانتشار في المكان وطلبت من المتظاهرين التفرق اذ ان تجمعهم غير شرعي.

اعتقال اثنين من رموز التيار الإصلاحي

قالت التقارير الواردة من طهران إن السلطات الإيرانية ألقت القبض على اثنين من أقطاب التيار الإصلاحي في البلاد وسط تصاعد موجة الاحتجاجات على نتيجة الانتخابات الرئاسية الأخيرة والتي أُعلن بموجبها فوز الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد بشكل ساحق على منافسيه.

فقد نقلت وكالة فارس شبه الرسمية للأنباء عن وزير المخابرات الإيراني، غلام حسين محسني، قوله إن قوات الأمن اعتقلت 26 آخرين ممن وصفهم "بالعقول المدبرة" المشتَبه تورطهم بالتظاهرات والاحتجاجات التي اجتاحت العاصمة الايرانية في أعقاب الإعلان عن نتائج الانتخابات.

وقالت التقارير إن السلطات الأمنية الإيرانية اعتقلت كلا من سعيد هاجريان ومحمد علي أبطحي، وهما من أبرز المقربين للرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي، حيث اقتيدا من منزليهما قُبيل الفجر، وفقا لمصادر الإصلاحيين.

ونقلت التقارير عن عيسى ساهاركيز، وهو أحد مساعدي المرشح الرئاسي الإصلاحي مهدي كروبي، قوله إنه تم اعتقال هاجريان بناء على مذكرة جلب أصدرها بحقه المدعي العام، سعيد مرتضوي، المعروف بمتابعته للقضايا المختصة بالناشطين السياسيين والمنشقين.

وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أنه "جرى اعتقال عملاء أساسيين كانوا وراء الاضطرابات ووُجد لديهم متفجرات وبنادق ومسدسات".

وقد أكد مجيد غادمالي، مدير مكتب أبطحي، نبأ اعتقال الأخير الذي يُعد من أبرز الشخصيات الإصلاحية في البلاد وشغل منصب نائب الرئيس في عهد خاتمي.

طالت حملة الاعتقالات العديد من أنصار موسوي الذي قال إن الانتخابات "زوِّرت"

فنانون يدعون اوروبا الى رفض نجاد

ناشد فنانان ايرانيان البرلمان الاوروبي الا يعترف بالرئيس محمود احمدي نجاد باعتباره الفائز بانتخابات ايران.

وقالت مرجان ساترابي ومحسن مخملباف ان الشعب الايراني وزعيم المعارضة مير محسن موسوي سرقت اصواتهما واتهما احمدي نجاد بالقيام بانقلاب.

وكانت ساترابي قد اخرجت الفيلم الشهير الذي حظى باشادة دولية "بيرسيبوليس" وهي سيرة ذاتية بالرسم تحولت الى فيلم كما ينظر الى مخملباف على انه احد الشخصيات البارزة في السينما الايرانية.

وقال مخملباف الذي كانت تترجم له ساترابي ان القادة العسكريين ابلغوا موسوي انه لن يصبح رئيسا على الرغم من حصوله على اغلبية الاصوات.

وقال مخملباف "سيداتي سادتي.. يوم الجمعة 12 من يونيو في وقت متأخر من الليل في طهران قالت لجنة الانتخابات ان السيد موسوي انتخب باغلبية الاصوات ولذا يتعين عليه ان يكتب خطابه". بحسب رويترز.

واضاف "وبعد قليل وعندما كان السيد موسوي يكتب خطابه الذي يدعو فيه الشعب الايراني الى الاحتفال بفوزه دخل قادة عسكريون الى مكتبه واعلنوا ان ثورته الديمقراطية الخضراء لن تحدث وقاموا بانقلاب."

واتهمت ساترابي احمدي نجاد ومؤيديه بتنظيم انقلاب.

وقالت "ما حدث في ايران ليس هو احتيال تقريبا..انه ليس حتى احتيال بل انقلاب."

ثم ناشدت الاتحاد الاوروبي ان ينتظر.

واضافت "نحن هنا لنطلب من المجتمع الدولي عدم الاعتراف بشرعية السيد احمدي نجاد كرئيس لايران. الشعب الايراني يريد من المجتمع الدولي ان ينتظر حتى يقدم له رئيسه الحقيقي."

وقرأت النتائج التي حصل عليها مخلمباف مما وصفه بانه مصدر سري في وزارة الداخلية في ايران.

وقالت "لدينا ورقة من وزارة الداخلية الايرانية تقول ان اصوات موسوي 19 مليون و75 الفا و723 صوتا. كروبي 13 مليون و387 الف و104 اصوات. احمدي نجادي خمسة ملايين و968 الف صوت. هذا هو كل مافي الامر. 12 في المئة من الصوات وليس 62 في المئة من الاصوات."

ودعت ساترابي الى الاستماع الى صوت الشعب الايراني.

وقالت "هناك اشخاص في الشارع واصواتهم..يتعين الاستماع لهم. كما تعرفون فالمسألة اليوم ليست هي هل نحن مع او ضد..هل نحن موالون..هل نحن من اليسار..هل نحن من اليمين..انه واجب قومي. السؤال هو (هل الشعب الايراني مستعد للديمقراطية..) الشعب الايراني كان مستعدا للديمقراطية 85 في المئة منهم صوتوا واصواتهم لم يتم الاستماع اليها."

شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 20/حزيران/2009 - 22/جمادى الآخرة/1430

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1430هـ  /  1999- 2009م