بعد خطاب نتنياهو: عملية السلام سلحفاة نتنياهو قلَبها على ظهرها

ترحيب الحليف الامريكي وحذَر اوربا والعرب كعادتهم.. ممتعضون

اعداد: صباح جاسم

 

شبكة النبأ: لم يترك رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو للرئيس الامريكي باراك اوباما سوى النزر اليسير للسعي الى تحقيق السلام في الشرق الاوسط عندما أعلن تأييده لإقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح.

وفي كلمة ألقاها استهدفت أوباما بقدر ما استهدفت الفلسطينيين قال نتنياهو انه سيدعم إقامة دولة فلسطينية لكنه أصر على أن تكون منزوعة السلاح فضلا عن الاعتراف باسرائيل دولة يهودية عاصمتها القدس بشطريها كاملة غير مقسمة!.

وفي اولى ردود الافعال على خطاب نتنياهو، قال نبيل ابو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية ان تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في خطابه نسفت كل المبادرات وكل التوقعات ووضعت القيود أمام كل الجهود التي تبذل وتشكل تحديا واضحا للموقف الفلسطيني والعربي وكذلك الأمريكي.

ولكن أوباما رحب بتصريحات نتنياهو بوصفها "خطوة مهمة للأمام" وقبلها باعتبار أنها تأييد لهدفه وهو حل الدولتين للصراع الاسرائيلي الفلسطيني.

وعلى الرغم من تكراره بوجه عام مواقف اسرائيلية سابقة بشأن معظم القضايا منح نتنياهو أوباما قدرا من المساحة لتمكين الرئيس الامريكي من المضي قدما نحو تحقيق السلام.

ويقول مارتن اينديك مدير مركز صبان التابع لمعهد بروكينجز وهو مؤسسة بحثية ليبرالية "فيما يتعلق بالقلق الذي ساور الرئيس اوباما بشأن الحاجة الى الترويج لحل الدولتين قال نتنياهو الآن أشياء ستتيح للرئيس اوباما العمل من خلالها."

وأضاف أن الدولة الفلسطينية المنزوعة السلاح مشابهة جدا للدولة التي ليس لديها جيش التي اقترحها الرئيس الاسبق بيل كلينتون أثناء المفاوضات قرب انتهاء ولايته.والمعاهدات التي تفرض قيودا على السيادة ليست جديدة.

وأشار اينديك الى أن معاهدة السلام الاسرائيلية مع مصر على سبيل المثال لا تسمح الا لقوات الشرطة وليس قوات الجيش بالتواجد في سيناء. بحسب رويترز.

وقال اينديك سفير الولايات المتحدة السابق لدى اسرائيل " وبالتالي أعتقد أن (اقتراح) دولة منزوعة السلاح هو ظاهريا موقف افتتاحي تستطيع الولايات المتحدة العمل من خلاله."

وقال ستيفن كوك الباحث البارز المتخصص في دراسات الشرق الأوسط بمجلس العلاقات الخارجية ان نتنياهو قد غلف تأييده لاقامة دولة فلسطينية بشروط ستقوض وتضعف الرئيس الفلسطيني محمود عباس في صراعه مع حركة المقاومة الاسلامية (حماس).

وأضاف كوك "لقد قال بالفعل دولة فلسطينية وهو ما يعتبر انفراجة الى حد ما بالنسبة لزعيم من الليكود...لكنه كرر نفس نوعية الشروط بشأن تلك الدولة الفلسطينية التي كان قد ذكرها مرارا وتكرارا. نزع السلاح. لا سيطرة على مجالها الجوي كما تستطيع اسرائيل السيطرة على حدودها بشكل أساسي."

كما تمسك نتنياهو بضرورة أن يتخلى الفلسطينيون عن مطلبهم بعودة اللاجئين واستقرارهم من جديد داخل الحدود الحالية لدولة اسرائيل.

وأردف كوك قائلا "المثير للاهتمام أن هذا أمر.. أعتقد.. أن الكل يدركه الى حد كبير لكن قوله صراحة يضع الفلسطينيين في موقف حرج للغاية."هذا لا يساعد ابو مازن (عباس) كثيرا في صراعه مع حماس."

كما أحجم نتنياهو عن اعلان التجميد الكامل للانشطة الاستيطانية الاسرائيلية وهو ما يسعى اليه اوباما ولم يوافق الا على ألا تبني اسرائيل مستوطنات جديدة والا تقوم بمصادرة مزيد من الاراضي الفلسطينية. غير أن هذا يترك قضية ستظل سببا للخلاف في العلاقات الامريكية الاسرائيلية.

لكن ديفيد ماكوفسكي الباحث البارز بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الادنى قال ان نتنياهو منح اوباما "شيئا ليعمل من خلاله حتى ولو بقيت خلافات بشأن قضية الاستيطان."

وقال ماكوفسكي الذي شارك في تأليف كتاب بعنوان (الاساطير والاوهام والسلام) "نتنياهو خطا خطوة كبيرة بايضاحه أن المسألة لم تعد رفضه قبول دولة فلسطينية لكن شكل هذه الدولة تحديدا. وأضاف "هذا مهم لان نتنياهو يمثل أحزاب يمين الوسط التي كانت دوما اكثر حذرا من عملية السلام لاعتقادها أنها فخ سيشجع الارهاب."لكن كوك قال ان نتنياهو ترك لاوباما مهمة صعبة لدفع عملية السلام قدما.

ومضى يقول "لقد اعترف بدولة فلسطينية لكن هذه مثل قشة ليتشبث بها نظرا لكل الظروف الاخرى...لا أتوقع أن يرفع الرئيس اوباما يديه في ضيق ويقول (حسنا. كفى هذا). لكنه (نتنياهو) من المؤكد لم يعط اوباما الكثير ليعمل من خلاله."

أبوردينة: تصريحات نتنياهو "نسفت" جهود السلام

وفي اولى ردود الافعال على خطاب نتنياهو، قال نبيل ابو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية ان تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في خطابه يوم الاحد "نسفت كل المبادرات وكل التوقعات ووضعت القيود أمام كل الجهود التي تبذل وتشكل تحديا واضحا للموقف الفلسطيني والعربي وكذلك الأمريكي."

ودعا مفاوض فلسطيني رفيع الرئيس الامريكي باراك أوباما الى التدخل من أجل إجبار اسرائيل على التقيد باتفاقات السلام المؤقتة المبرمة والتي تتضمن تجميد الانشطة الاستيطانية في الضفة الغربية. وأشار الى أن البديل سيكون العنف.

وقال صائب عريقات "عملية السلام كانت تسير كالسلحفاة.. نتنياهو الليلة قلبها على ظهرها."

وقال أبو ردينة "عدم اعتراف نتنياهو بالقدس العربية عاصمة لدولة فلسطين ومحاولته فرض حل لقضية اللاجئين في الخارج لن تؤدي الى سلام عادل وشامل وفق الشرعية الدولية."

وكان نتنياهو قد أكد في خطاب أن القدس الموحدة هي عاصمة اسرائيل وأنه ليس من الممكن توطين اللاجئين الفلسطينيين داخل اسرائيل.

وقال أبو ردينة "هذه تصريحات لا تكفي ولن تؤدي الى الوصول الى أي حل وعلى المجتمع الدولي وتحديدا الولايات المتحدة تحمل مسؤولياتها بهذا الخصوص."

ووصف أبوردينة وضع نتنياهو شرط أن تكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح كي توافق عليها اسرائيل بأنه "خوض في التفاصيل".

وقال "الاساس هو إنهاء الاحتلال وايجاد حل عادل لقضية اللاجئين ووقف الاستيطان وتنفيذ خارطة الطريق أما التفاصيل فتناقش على طاولة المفاوضات."

وقال عريقات وهو واحد من كبار المفاوضين في فريق عباس ان الفلسطينيين بحاجة لتجاوز خلافاتهم.

وناشد واشنطن قائلا "أتوجه الى الرئيس اوباما.. ان نتياهو الليلة في خطابه كان صفعة موجه لخطابك ونسف كل ما قال خطابك ...لان عين المسلم العربي تتجه الى إجراءات اسرائيل على الارض... سيادة الرئيس أوباما الكرة الليلة في ملعبك الخيار لك الليلة تستطيع أولا ان تعامل نتنياهو كرئيس وزراء فوق القانون وهذا اقل الطرق تكلفة وبالتالي تغلق ملف السلام الليلة وتصبح هذه المنطقة باتجاه الفوضى والعنف واراقة الدماء."

وأضاف "والخيار الثاني هو الزام نتنياهو بما ورد في خارطة الطريق وهي ليست شروط وهي التزامات... وانت الرئيس اوباما تستطيع القيام بذلك.. تستطيع ان تلزم اسرائيل لانه ثبت الليلة انه لا علاقة لنتياهو بمتطلبات السلام."

الاتحاد الاوربي يرحب بحذر بخطاب نتنياهو

من جهته رحب الاتحاد الاوروبي بحذر بتأييد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لاقامة دولة فلسطينية وان كان ذلك بشروط لكن فنلندا قالت ان ذلك ليس كافيا لتطوير العلاقات مع اسرائيل.

وقال يان كوهوت وزير خارجية التشيك التي تتولى الرئاسة الدورية حاليا للاتحاد الاوروبي ومدتها ستة اشهر في تصريح للصحفيين "من وجهة نظري .. هذه خطوة في الاتجاه الصحيح. قبول دولة فلسطينية كان ظاهرا."

كما وصفها كارل بيلد وزير خارجية السويد التي ستتولى الرئاسة الدورية للاتحاد في يوليو تموز بأنها "خطوة صغيرة للامام".واضاف قبل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في لوكسمبورج "هذا أمر طيب لكنها خطوة أولى فقط."لا يمكن تعريف دولة على أنها أي شيء ... حقيقة نطقه بالكلمة هي خطوة صغيرة أولى."

وردا على سؤال بشأن ما اذا كانت خطوة نتنياهو كافية لكي يرفع الاتحاد الاوروبي مستوى علاقاته مع اسرائيل قال وزير خارجية فنلندا الكسندر ستاب "لا". بحسب رويترز.

ويربط الاتحاد الذي يضم 27 دولة فك تجميد خطط لتطوير العلاقات مع اسرائيل بالتزام نتنياهو بالتفاوض للتوصل الى حل للصراع يقوم على اقامة دولة فلسطينية الى جانب اسرائيل.

ومن المقرر أن يلتقي مسؤولون من الاتحاد مع وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان في لوكسمبورج في وقت لاحق يوم الاثنين.

ووصف وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر في بيان خطاب نتنياهو بأنه خطوة للامام.واضاف "لكن تحقيق السلام يعني الذهاب الى أبعد من ذلك بكثير دون وضع أي شروط مسبقة أمام المفاوضات."

وقال كوشنر انه ينبغي للجانبين توضيح حدود الدولة الجديدة وبحث كل القضايا الرئيسية بما فيها الوضع النهائي للقدس ومسألة اللاجئين.

وأضاف أن هناك حاجة الى استعادة أجواء الثقة بين الطرفين. وقال "في هذا الشأن تطالب فرنسا الى جانب شركائها الاوروبيين والولايات المتحدة والمجتمع الدولي كله بالوقف الفوري للاستعمار وفتح الحدود مع غزة."

قيادي مصري: الاسرائيليون "أوغاد" واسرائيل "دولة سرطانية"

وفي مصر شن عضو قيادي في الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في مصر هجوما شديدا على اسرائيل خلال مناقشة في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشعب التي يرأسها ووصفها بأنها "دولة سرطانية". وقال مصطفى الفقي "اسرائيل دولة سرطانية استيطانية توسعية عدوانية."

وكانت اللجنة تناقش ما قال عضو انه إدعاء اسرائيلي عن مشاركة مصر في حصار الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأضاف الفقي الذي عمل لسنوات مديرا لمكتب الرئيس حسني مبارك للمعلومات أن الاسرائيليين "أوغاد ولا يتأثرون (يبالون) بأي شيء ولا يهمهم الرأي العام سواء العربي أو العالمي."وتابع أن اسرائيل "ما زالت لها أطماع في سيناء."بحسب رويترز.

وكان الفقي يشير الى ما تناولته تقارير وسائل اعلام منذ سنوات قالت ان لدى الدولة اليهودية رغبة في إبعاد سكان قطاع غزة الى شبه جزيرة سيناء.

ومنذ توقيع معاهدة السلام بين مصر واسرائيل عام 1979 والتي كانت الأولى بين اسرائيل ودولة عربية وصف السلام بين البلدين بأنه البارد.

ومنذ يونيو حزيران عام 2007 الذي شهد سيطرة حركة المقاومة الاسلامية حماس على قطاع غزة تقوضت شروط تشغيل معبر رفح وهو المنفذ الوحيد لفلسطينيي القطاع الى العالم لكن مصر تفتحه بين وقت وآخر لمرضى وجرحى وطلاب وعاملين في الخارج.

وتعرضت القاهرة لانتقادات أحزاب ومنظمات عربية لرفضها فتح المعبر كاملا خلال عمليات عسكرية اسرائيلية استهدفت القطاع أواخر العام الماضي واستمرت 22 يوما وقتل خلالها نحو 1300 فلسطيني.

ردود الفعل على كلمة نتنياهو

وفيما يلي ردود فعل على كلمة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو التي ألقاها قرب تل ابيب يوم الاحد وقال فيها انه يقبل دولة فلسطينية (منزوعة السلاح وبدون القدس واللاجئين)، بحسب رويترز:

- ايتان جيلبوع الخبير الاسرائيلي في العلاقات الامريكية: "يتعين أن (يترك هذا) انطباعا قويا لدى الولايات المتحدة وأن تعتبره بداية جديدة لجهد كبير لتطبيق خطة اوباما للشرق الاوسط."اذا كان (اوباما) ينظر الى نصف الكوب المملوء سيكون هذا كافيا لكن اذا كان يبحث عن مواجهة مع اسرائيل فسينظر ويقول ان نصف الكوب فارغ."

- مايكل اورين المؤرخ والمبعوث الاسرائيلي الجديد لدى واشنطن: "سيكون من المحزن أن يفوت الفلسطينيون مرة أخرى فرصة حقيقية وعرضا للتعايش ودولتين تعيشان معا جنبا الى جنب... الخطاب يعبر بشكل كبير عن الناخبين الاسرائيليين وان المرء ليأمل في أن يمضوا قدما ويقبلوا العرض."

- صائب عريقات المفاوض الفلسطيني البارز: "سيادة الرئيس اوباما الكرة الليلة في ملعبك الخيار لك الليلة تستطيع اولا ان تعامل نتنياهو كرئيس وزراء فوق القانون وهذا اقل الطرق تكلفة وبالتالي تغلق ملف السلام الليلة وتصبح هذه المنطقة باتجاه الفوضى والعنف واراقة الدماء وأما الخيار الثاني هو الزام نتنياهو بما ورد في خارطة الطريق."عملية السلام كانت تسير كالسلحفاة نتنياهو الليلة قلبها على ظهرها."

- نبيل ابو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية: "تصريحات نتنياهو نسفت كل المبادرات وكل التوقعات ووضعت القيود امام كل الجهود التي تبذل وتشكل تحديا واضحا للموقف الفلسطيني والعربي وكذلك الامريكي."

- جودي كريمر وهو مستوطن يهودي: "شعرت بأنها كلمة قوية جدا وأشعر بالفخر. كان واضحا للغاية في التعبير عن مدى رغبتنا في السلام واوباما كان غامضا جدا في التعبير عن سبب معاناة الفلسطينيين كثيرا.. ان هذا من صنع أيديهم."

- مجلس المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية (ييشع): "تأسف ييشع لقبول رئيس الوزراء اقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح."

- دانييل بن سيمون وهو عضو في الكنيست عن حزب العمال المشارك في الائتلاف الحاكم: "انها خطوة كبيرة لاسرائيل وخطوة هائلة لنتنياهو لان ذكر دولة فلسطينية الى جانب اسرائيل هو شيء لم أسمعه منه قط من قبل. لكن يتعين أن نراها على الارض. سيتعين عليه أن يظهر للعام أنه يعني ما يقول."

غالبية الفلسطينيين والاسرائيليين لا يعتقدون امكانية التوصل الى تسوية

وفي نفس السياق اظهرَ استطلاع مشترك فلسطيني-اسرائيلي ان غالبية الفلسطينيين والاسرائيليين يعتقدون ان فرص قيام دولة فلسطينية مستقلة الى جانب دولة اسرائيل خلال السنوات الخمسة المقبلة ضئيلة جدا ان لم تكن معدومة.

فقد اعتبر 67% من الفلسطينيين و62% من الإسرائيليين الذين شملهم هذا الاستطلاع الذي اجراه المركز الفلسطيني للبحوث والسياسات المسيحية في رام الله ومعهد ترومان الاسرائيلي في الجامعة العبرية انه "من غير الممكن في هذه الايام التوصل الى تسوية دائمة".

وجاء ايضا في الاستطلاع، الذي اجري عقب خطاب الرئيس الاميركي باراك اوباما في القاهرة في الرابع من الشهر الجاري، ان "69% من الفلسطينيين و61% من الإسرائيليين يعتقدون أن فرص قيام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب دولة إسرائيل خلال السنوات الخمس المقبلة غير موجودة أو ضئيلة".لكن "أغلبية من الإسرائيليين (59%) والفلسطينيين (61%) تؤيد حل الدولتين" كما اوضح الاستطلاع.

من جهة اخرى جرى استطلاع آخر في إسرائيل في الفترة ما بين 7-8 حزيران/يونيو، أي بعد خطاب أوباما حيث تم إعادة السؤال عن بعض الموضوعات لمعرفة تأثيرات الخطاب. بحسب فرانس برس.

وافاد هذه الاستطلاع انه "بعد خطاب أوباما، ازدادت نسبة تأييد الإسرائيليين لحل الدولتين من 59% إلى 63%".

كما اظهر الاستطلاع ان "68% من الإسرائيليين لا يعتقدون أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة ستنجح في الوصول إلى تسوية دائمة مع الفلسطينيين مقابل 25% يعتقدون أنها ستنجح في ذلك".

من جهة اخرى وبشان مسألة امتلاك ايران للسلاح النوي، اظهرت نتائج الاستطلاعً أن 43% من الفلسطينيين يشعرون أن حصول إيران على السلاح النووي سيكون له نتائج إيجابية على المنطقة العربية فيما ترى نسبة من 33% أنه سيكون لذلك تأثير سلبي.

وفي الجانب الإسرائيلي "يؤيد 52% قيام إسرائيل بضرب المنشآت النووية الإيرانية إذا فشلت الجهود الدولية في منع إيران من امتلاك السلاح النووي".

شبكة النبأ المعلوماتية- الاربعاء 17/حزيران/2009 - 19/جمادى الآخرة/1430

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1430هـ  /  1999- 2009م