الشيعة في السعودية: الإصرار على تكفيرهم يبرر المزيد من القمع

الضغط على السجناء الشيعة للتنازل عن حقوقهم الدينية

 

شبكة النبأ: فيما تُجدِّد تصريحات الكلباني المعيَّن بقرار ملكي اللغط بشأن عودة التيار التكفيري الذي أفرزَ تنظيم القاعدة لمؤسسات الدولة والذي تطور لاحقا إلى شن هجمات دموية في المملكة بعد تكفيره الحكومة وأفراد العائلة الحاكمة، أدانَ عدد من الرموز الشيعية في السعودية استمرار اعتقال السلطات وجيها شيعيا بارزا بتهمة اقامته صلاة الجماعة في مسجد ملحق بمنزله في مدينة الخبر شرق المملكة.

فضلاً عن اخبار تتعلق باستمرار تضييق الحريات المدنية والدينية للمواطنين الشيعة في السعودية تستعرض (شبكة النبأ) تقريرها التالي عن اخر المستجدات بهذا الشأن:

الكلباني يكفّر الشيعة مجدداً ويدعو لمعاملتهم كمسيحيين

وأعاد التكفيري عادل الكلباني، تكفير المسلمين الشيعة مجددا واعتبر علمائهم "أئمة ضلال" داعيا إلى معاملة الشيعة كالمسيحيين.

وقال الكلباني في بيان تداولته مواقع الكترونية متشددة "أن من الواجب أن أبين رأيي في كفر أئمة الضلال من الرافضة" في اشارة للمسلمين الشيعة.

الكلباني الذي يعد أول امام للحرم المكي من أصل أفريقي حاول التخفيف من لهجته بالقول "أني لم أكفر أحدا بعينه وإنما ذكرتُ صفة من تلبَّس بها فهو كافر لا ريب". مشيرا إلى سب الخليفة ابي بكر.

غير أنه وفي سياق تكفيره لهم كرر المزاعم بأن المسلمين الشيعة يتوجهون بالدعاء لأئمة أهل البيت ويتهمون جبريل بالخيانة ويعتقدون بتحريف القرآن ويطعنون في شرف السيدة عائشة زوج النبي الأكرم.

وقال انه بتكفيره المسلمين الشيعة "لم آت جديدا" مستشهدا بجملة من الاقوال التكفيرية لعدد من رجال الدين السنة الماضين.

وفي حين دعا صراحة إلى معاداة الشيعة وعدم موالاتهم على حد تعبيره أشار في المقابل إلى أن ذلك "ليس معناه ظلمهم والاعتداء عليهم وهضم حقوقهم بل هم كالنصارى في معاملتنا لهم وإعطائهم حقهم".

كما اشار كذلك إلى أن تكفيره العلماء الشيعة "لا يعني عدم الحوار معهم ومحاولة ردهم إلى الحق وتبيين ضلالهم" على حد تعبيره. بحسب شبكة راصد الاخبارية.

إلى ذلك نفى الكلباني شائعات تداولتها مواقع الكترونية بشأن توبيخ السلطات السعودية له لقاء تصريحاته التكفيرية بحق الشيعة والتي اطلقها عبر تلفزيون BBC شهر مارس الماضي.

توالي ردود الفعل على اعتقال وجيه شيعي بارز

من جهة ثانية وفي اطار حملات القمع السعودية ضد الشخصيات الشيعية البارزة في المملكة، أدان عدد من الرموز الشيعية في السعودية استمرار اعتقال السلطات وجيها شيعيا بارزا بتهمة اقامته صلاة الجماعة في مسجد ملحق بمنزله في مدينة الخبر شرق المملكة.

واستنكر الشيخ حسن الصفار اعتقال السلطات للوجيه الحاج عبدالله المهنا بذريعة اقامته الشعائر الدينية. معتبرا منع الناس من اقامة الشعائر الدينية التي لا ضرر من ورائها سيعود بالضرر على الحكومة أولا.

وقال ان مصادرة الحريات الدينية لون من ألوان الظلم وتتنافى مع مبادئ القرآن الكريم والتشريعات الإسلامية التي تعتبر الحرية الدينية من أجلى حقوق الإنسان. رافضا ممارسة الضغوط على المواطنين الذين يتعبدون بمذهبهم.

وأعرب الصفار عن أمله بأن "لا تتاح الفرصة للتوترات والتشنجات وللمغرضين الذين يريدون أن يصطادوا في الماء العكر وللجهات المعادية". بحسب شبكة راصد الإخبارية.

الوجيه المعتقل الحاج عبدالله المهناداعيا السلطات في تصريح نشر عبر موقعه الالكتروني إلى معالجة المشكلة بطريقة تضمن حقوق الجميع وتحفظ الأمن والاستقرار.

من جهته شدد امام الجمعة بمدينة الخبر السيد محمد باقر الناصر على الاستمرار في اقامة صلاة الجماعة لافتا إلى أن ذلك لا يعني "المساس بهيبة الدولة أو التمرد على ولاة الأمر كما يزعم البعض".

مضيفا أن "مصلحة الوطن من أولى اهتماماتنا وليس لدينا أي نية للتصعيد أو توتير الأجواء ولكن لابد لنا من مكان لإقامة الصلاة فيه لأن الصلاة فريضة يومية لا يمكن تعطيلها".

وفي اشارة لمزاعم تروجها تقارير أمنية صادرة عن امارة المنطقة الشرقية استغرب الناصر تصوير إصرار الحاج المهنا على اقامة صلاة الجماعة على أنها عصيان لولاة الأمر.

مشيرا في خطبة الجمعة إلى تفاخر الرئيس الامريكي باراك اوباما في خطابه للعالم الاسلامي بكفالة بلاده المسيحية لحرية إقامة الشعائر الاسلامية مع وجود 1200 مسجد داخل حدودها. متسائلا "كيف يصح في بلادنا وهي مهد الإسلام أن تقيد الشعائر الدينية وتمنع الصلاة".

الضغط على السجناء للتنازل عن حقوقهم الدينية!؟

وفي تصرف شائن لاينبع من اية مسؤولية انسانية او شرعية، مارسَ عضو في هيئة حقوقية رسمية في السعودية ضغوطا على سجين سعودي معتقل على خلفية اقامة مسجد ملحق بمنزله بغية تنازل الأخير عن حقوقه الدينية كشرط لاطلاق سراحه.

وذكرت مصادر مطلعة لشبكة راصد الاخبارية، أن عضو هيئة حقوق الانسان أحمد المزيد، مارسَ مؤخرا ضغوطا متواصلة على الوجيه الحاج عبدالله المهنا المحتجَز بسجن شرطة الخبر للتعهد بعدم إقامة صلاة الجماعة.

ويشرف المهنا على مسجد ملحق بمنزله في حي الجسر بمدينة الخبر ويؤمه على مدار الأسبوع مئات المصلين من السعوديين الشيعة القاطنين بالحي.

وبحسب المصدر اطلق الشيخ المزيد في اتصالات هاتفية تهديدات صريحة للسجين المهنا تضمنت امكانية لجوء السلطات إلى قطع خدمات الكهرباء والماء والهاتف عن منزله ما لم يتعهد بإغلاق المسجد الذي مضى على تأسيسه أكثر من 10 سنوات. بحسب شبكة راصد الإخبارية.

عضو حقوق الانسان (المزيد) هددَ بقطع الكهرباء والماء والهاتف عن منزل الوجيه المهنايشار إلى أن أيا من الهيئتين الحقوقيتين السعوديتين لم تبديان حتى الآن أي تجاوب مع المناشدات بالتدخل لصالح ضمان الحرية الدينية للمواطنين الشيعة في الخبر.

ويعد الحاج المهنا المعتقل منذ نحو اسبوعين أبرز الوجهاء الشيعة في مدينة الخبر وهو القائم على واحد من ثلاثة مساجد في المدينة أمرت السلطات باغلاقها منذ منتصف العام الماضي تحت طائلة الاعتقال.

وكان العشرات من الناشطين الحقوقيين السعوديين اطلقوا الجمعة نداء للمنظمات والهيئات الحقوقية حول العالم للتدخل لضمان السلطات السعودية الحقوق الدينية لمواطنيها الشيعة.

وتضمن النداء اشارة إلى اغلاق السلطات ثلاثة مساجد للمواطنين الشيعة الامامية ورابع للشيعة الاسماعيلية والذين يقعون في احياء متفرقة في المدينة.

هذا واستقبل الحاج المهنا في سجنه مئات الزوار بمنذ احتجازه اواخر الشهر الماضي بينهم العديد من الشخصيات الدينية.

العفو الدولية تناشد السعودية اطلاق الوجيه المهنّا

من جهتها ناشدت منظمة العفو الدولية السلطات السعودية اطلاق سراح الوجيه الشيعي المحتجز في مدينة الخبر عبدالله المهنا "فورا ودون قيد أو شرط" وعدته ضمن سجناء الرأي لاعتقاله لأسباب دينية.

وحثت المنظمة في بيان وزعته الخميس الملايين من أعضاءها عبر العالم على ارسال منشادات مكتوبة للعاهل السعودي الملك عبدالله ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز ووزير الخارجية سعود الفيصل.

إلى جانب رئيس هيئة حقوق الانسان الرسمية السعودية بندر العيبان والدبلوماسيين السعوديين المعتمدين في مختلف دول العالم.

مناشدة المنظمة التي اعتبرت المهنا "سجين رأي" لاعتقاله على خلفية ممارساته العبادية السلمية حثت الحكومة السعودية على اطلاق سراحه "فورا ودون قيد أو شرط". بحسب شبكة راصد الإخبارية.

كما تضمنت كذلك مطالبة السلطات توفير الرعاية الطيبة اللازمة للسجين المهنا ومنحه فرصة الطعن في قانونية اعتقاله إلى جانب الاعراب عن القلق ازاء التمييز الذي يتعرض له لأسباب دينية.

وأعربت المنظمة عن المخاوف ازاء الحالة الصحية للمهنا وانعدام فرص العلاج الطبي في السجن حيث يعاني بحسب البيان من مشاكل صحية في القلب إلى جانب السكري وارتفاع ضغط الدم.

وأكدت المنظمة بأن المواطنين الشيعة في مدينة الخبر يخضعون للمضايقات الدينية منذ العام الماضي مع اصرار السلطات على اغلاق مصلياتهم الملحقة بمنازل خاصة دون منحهم رخصا رسمية لبناء مساجد بديلة.

البيان أشار كذلك إلى أن السعوديين الشيعة ظلوا عرضة للاعتقال التعسفي والملاحقة القضائية على خلفية ممارساتهم العبادية التي تقيدها السلطات لعدم توافقها مع التفسير الوهابي للاسلام.

وأكدت المنظمة على وجود "الكثير" من المعتقلين الشيعة في السجون السعودية محتجزين لأسباب دينية دون توجيه تهم رسمية وهم عرضة للتعذيب وسوء المعاملة.

اعتقال شقيق الشيخ نمر النمر على خلفية اعتصام العوامية

وفي نفس السياق اعتقلت السلطات الأمنية في محافظة القطيف أحد أشقاء الشيخ نمر باقر النمر المتواري عن الأنظار والملاحق من السلطات منذ أكثر من شهرين.

وذكرت مصادر مقربة لشبكة راصد الاخبارية أن سلطات البحث الجنائي القت القبض على الشاب أمين باقر النمر (30 عاما) على خلفية اتهامه بالمشاركة في اعتصام شعبي في العوامية.

وكانت مجموعة شبابية عقدت اعتصاما في البلدة شهر مارس الماضي احتجاجا على محاولة فاشلة قام بها عناصر الأمن لاعتقال الشيخ النمر. وأعقب الاعتصام حملة اعتقالات طالت أكثر من ثلاثين شابا لا زالوا محتجزين حتى اليوم.

وكشفت قائمة مسربة عن الشرطة تداولها الناس في العوامية عن أعداد أخرى من الشبان الملاحقين من قبل السلطات على خلفية الاعتصام نفسه.

وعلى صعيد ذي صلة حصلت "راصد" على مقالة كشف عنها يوم السبت كتبها الشيخ النمر قبل نحو شهرين وأشاد فيها بالشبان المعتقلين وصبر عوائلهم.

وقال النمر أنه دوّن عدة مقالات تحتوي مجموعة من الرؤى للعمل الرسالي "لكي يكون العاملون على بصيرة من أمرهم" على حد تعبيره.

مشيدا في مقالته الأخيرة بما وصفه "الجمع بين الحماس وضبط النفس، وبين الصمود والرشد، وبين الحكمة والشجاعة" التي امتاز بها مؤيدوه في أعقاب محاولة الاعتقال الفاشلة التي تعرض لها.

وتابع "ليعلم الجميع بأن سلاحنا هو نور الكلمة والسلام وسلاحهم أزيز المدافع والترهيب.. كلمة نور الكرامة والعدل والحرية والأمن حتماً ستنتصر على إرهاب المدفع".

الناصر يتهم مسئولين برفع التقارير المزورة عن المواطنين الشيعة

واتهم إمام جمعة مدينة الخبر شرق السعودية السيد محمد باقر الناصر المسئولين في المنطقة الشرقية بتعمُّد اغلاق المساجد الشيعية لغرض إذلال المواطنين الشيعة وجرهم لمواجهة مع السلطات الرسمية.

وتحدى الناصر في بيان اصدره الجمعة وحصلت شبكة راصد الاخبارية على نسخة منه تحدى حظرا رسميا على اقامة صلاة الجماعة في الأحياء الشيعية في المدينة.

وطالب في بيانه السلطات بمنح المواطنين الشيعة في مدينة الخبر تراخيص لبناء مساجد قبل اصدار أوامر بمنع الصلاة في المصليات غير المرخصة.

وكانت السلطات أصدرت مطلع مارس الماضي أوامر باعتقال السيد الناصر واثنين من أئمة المساجد الشيعية في الخبر هما الشيخ يوسف المازني والسيد هاشم السيد علي السلمان.

الناصر حمل السلطات المسئولية عن مصير الحاج المهنا المعتقل منذ أسبوعوتذرعت السلطات الأمنية ضمن ملاحقتها للأئمة الثلاثة باقامتهم صلوات الجماعة في مصليات غير مرخصة متحدين بذلك منعا رسميا.

وضمن أعنف هجوم له على مسئولين في امارة المنطقة الشرقية لم يسمهم قال الناصر ان الاخيرين يتعمدون اذلال المواطنين الشيعة من خلال "الكيد ورفع التقارير المزورة والتعنت".واتهم هؤلاء المسئولين بالسعي لاستدراج الشيعة إلى مواجهة مع السلطات على حد تعبيره.

وأضاف بأن امارة المنطقة الشرقية رفضت تنفيذ أوامر صادرة عن ولي العهد الامير سلطان بن عبد العزيز قضت باعادة افتتاح المصليات الشيعية في ديسمبر الماضي بعد نحو ستة أشهر على اغلاقها.

السلطات تحقق مع كاتب انتقد السلوك الطائفي لضابط شرطة سعودي

وأخضعت السلطات السعودية كاتبا بارزا لتحقيق أمني مكثف على خلفية انتقاده ضابطا أمنيا في شرطة الدمام كان ارتكب سلوكا طائفيا بحق مواطن شيعي.

وذكرت مصادر مطلعة أن ادارة مباحث القطيف استدعت  يوم الاربعاء الماضي الكاتب ناصر الجاروف وأخضعته للتحقيق على خلفية مقالة نشرها عبر شبكة راصد الاخبارية في مارس الماضي.

وكان الجاروف تناول في مقالة بعنوان "الأمن يعتقل مواطن شيعي بتهمة حب آل البيت"  قصة المواطن الشيعي مصطفى الفرج (26 سنة) الذي تعرض لمعاملة مهينة على يد ضابط بشرطة الدمام.

وذكر الكاتب في مقالته "اننا أمام واقع مرير لا يعترف بالهوية ولا بالإنسانية ومن هنا كان على السلطة أن تضع حدا لهذه الانتهاكات ولو تطلب ذلك استخدام القوة حيال الجناة".

وخضع الجاروف للتحقيق على مدى أكثر من ساعتين انتهت باجباره على توقيع تعهد بعدم تناول هذا النوع من القضايا.وللكاتب سلسلة مقالات جريئة تنتقد السلوك الطائفي الذي ترتكبه السلطات الأمنية والدينية في المملكة بحق مواطنيها الشيعة.

وكان الشاب الفرج وهو من بلدة العوامية في محافظة القطيف اعتقل في مارس بذريعة وضعه عبارة «حب أهل البيت يجري في عروقي» على زجاج سيارته.واتهم الشاب بحسب الضابط المحقق  بالشرطة الجنوبية بالدمام بوضع "عبارات تحريضية" على سيارته.

وتطور الأمر عندما جادل الشاب الضابط المحقق بشأن عدم قانونية التهمة الموجهة اليه ليقابله الأخير بالصفع بالحذاء والركل واطلاق العبارات المهينة من قبيل "يا كلب يا حيوان يا رافضي".

كما تعدى ذلك إلى توجيه الضابط عبارات نابية على مسمع الشاب طالت مجمل المواطنين الشيعة حين وصمهم بالرافضة وأولاد الزنى. واطلق الفرج بعد عدة ساعات قضاها محتجزا في سجن الشرطة بعد توقيعه تعهدا خطيا يقضي "بعدم تكرار ما بدر منه".

الاقلية الشيعية في السعودية تحصل على أرض قرب حدود اليمن

وقالت السعودية انها ستمنح أرضا بالمجان لسكان منطقة فيها أغلبية شيعية قرب الحدود مع اليمن وهي خطوة يقول دبلوماسيون ان هدفها تعزيز الامن ومحاربة الجريمة.

وكثيرا ما اشتكى الشيعية الاسماعيلية وهي أغلبية في منطقة نجران من التمييز ضدهم ومن تردي أحوال المعيشة في البلاد ذات الاغلبية السنية.وتسعى السلطات السعودية لتحسين الامن على الحدود مع اليمن.

وقالت وكالة الانباء السعودية إن العاهل السعودي الملك عبد الله قرر تخصيص 1200 كيلومتر مربع لاهالي نجران.

وقال محمد العسكر وهو نشط بارز في طائفة الشيعة الاسماعيلية ان القرار وافق "مطلبا رئيسيا" قدم للعاهل السعودي في عريضة قبل عامين. وأضاف ان 40 ألفا من أهالي نجران كانوا ينتظرون الاراضي. وبعضهم ينتظر منذ عشرين عاما.

وقال عسكر لرويترز، ان الملك عبد الله استجاب لتطلعات أهالي نجران. وأضاف أن القرار سيحسن مستوى معيشة أهالي نجران. وأشار الى أن أهالي نجران يحتفلون منذ الصباح بالقرار.

وتزامنت هذه الخطوة مع زيارة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح للبلاد لاجراء محادثات مع الملك عبد الله. وقالت وسائل الاعلام السعودية ان المحادثات بين الزعيمين تتضمن بحث موضوع الارهاب.

وشن تنظيم القاعدة هجمات في اليمن على مدى العام الماضي. وفي ابريل قالت وزارة الداخلية السعودية انها اعتقلت 11 من المتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة كانوا يختبئون في منطقة جبلية قريبة من اليمن. واتهمتهم بالتخطيط لشن هجمات.

ونفذ تنظيم القاعدة سلسلة من التفجيرات في السعودية بين عامي 2003 و2006. وأعربت المملكة عن قلقها من أنها ستستخدم اليمن في اعادة شن حملتها.

وفي ضوء العداء الطبيعي بين شيعة نجران وتنظيم القاعدة السني فان محللين ودبلوماسيين يقولون ان توزيع الاراضي سيساعد في ردعهم عن اللجوء الى أنشطة أخرى غير قانونية مثل التهريب. وتشترك السعودية واليمن في حدود جبلية وعرة وطويلة. وتمر منها كل عمليات التهريب من تهريب الحجاج غير الشرعيين الى تهريب المخدرات والسلاح.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاحد 14/حزيران/2009 - 16/جمادى الآخرة/1430

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1430هـ  /  1999- 2009م