عيناه الجاحظتان تترصدان..
هنا، تحت سنابك الشمس.. أطفال في عمر الندى يترنمون ببراءة مع
النشيد الوطني. عصا طابور الصباح تحرضهم وهي ترقص في الهواء وعلى
الأكتاف وفوق الأرداف!
كغِراء يلتصق سمعه بحناجرهم.. وشوشة تختلط بالأهازيج، تتنمّر عيناه!
دقق أكثر.. إنها قرقرة بطونهم!! |